Skip to main content

Full text of "دفع عن مطاعن عن القرآن من حيث مصدره - ماجستير - الزبير جاد الله المكاشفي"

See other formats


كام الا اميد با مرش م المنورة : 


فم الدرا حا 


دَفع مَطَاغِرَحَنالقرآنٍ 


« عربتت مصمنويةف 


بحت بإيراف فضْيلءٌ الرلتور : 
ظ انهل برا بْراهِم مهما 


اليا زبالرباياي المليا 


إعَدادْالطالْب : اا ش 







لم ]200 5 أمن بميرٌ ع الرعوة 
عاداة شؤون اككنبات ‏ قمص! 'لوطات 











7 
يشم الله ليشن الجيم* 


(0 ١) ش‎ 


لمان ان ووش ارا سه المبدىالن الباس ع 
عي بالتعاية عن اموس الاسبلان بالعير مسا 


060 ”) 
وثلفت أن الحمد لله دائما يسا ليس مدو ب أجع العسل 





(1) فى الأصل النظم , 
)١( ٠‏ المرجع والطجا ٠.‏ 


(5) الذى أرتضاء الله . 

:4 هله الا وقون مقييية المتهون | 

(6). جمع وايسل وهو المطر يعنى أن الصحابة كا لمطر فى كثرة الخيهوضومه ونفمه 
(3) الاجز م الناقس والعلاهالشرف «الرفمة٠‏ (*) 


(1) مقتهس من مقدمة حيز الامانى ووجه التهانى للا مام الشاطبى 





(*) شرح الكلمات من 5-1 من كناب الوافى فى شرح الشاطبية للشيس ضع 
مهد الفاح القاضى :: انظرص ٠١ ١8‏ 


3# 


آيات مختتسسارة 


( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يرد وكم عن دينكم أن استطاعوا ) البقرة 51١1:‏ 
( ولن ترضى عدك اليهود ولا النصارى حش تتبع ملتهم) البقرة ١١١:‏ 

( وان كاد وا ليفتنونك عن الذ ىأو حينا اليك لتفترى علينا غيره واذ الا تخذ وك 
خليلا) الاسيرا*: ؟0ا 

( يريد ون أن يطفاوا نور الله بأقواههم ويأبى الله آلا أن يتم نوره زلؤكوة 
الكافرون ) التوبة : 5٠١‏ 

ان الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا » أفمن يلقى قن النار خسسسير 
أم من يأتى آمنا يوم القيامة ,اعملوا ما شفتم انه بما تعملون بصهر * 
يأن الذين كفروا بالذكر لما جاء هم وانه لكتاب عزيز ٠لا‏ يأتيه الباطسل 
من بين يديه ولامسن خلفه تنزيل من حكيم حميسد ٠‏ افصلت :17-590 | 
( افلا يتد برون القرآن ولو كان من عند غيرالله لوجدوا فيه اختلافا 
ككيرا )النسا* : ١1م‏ 

( ولقد نحلم أنهم يقولون انما يدلمه بشر لسان الذى يلحد ون اليه أعجى 
وهذا لسان عربى مبين ) النحل ٠١”:‏ 

( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب الميطلون) 
الدكيسوت :64 

( وتال الذين كفروا أن هذا الا افك افتراه رأعانه عليه قوم أخرون فقد جاعرا 


ظلما وزورا وقالوا اساطير الاولين أكتبيها فبى تعلى عليه بكرة واصيلا ٠‏ قل 
أنزله الذ ىيعلم السر فى السموات والا "وض انه كأن غفورا رحيما |الفرقان : 71-4 


د 


زواذا 5200 أعلم بما ينزل قالوا ارون اكثرف + 
لايمءلمون ) التحيل : ٠١١‏ 

| ويقولون أثنا لتاركوا آلبحنا لعا ميتون ٠‏ بل جا بالحق وصدق المرسلين) 
الصافات :87و 7؟ 

( ولمأ جأ* هم الحق قال 1 سح وانا به كاقون ) الزخزف ٠١:‏ 

(واذ! قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الا" وليْن) الدحل : 

واذأ تعلى عليهم آياتنا بيدات قال الذين لامرجون لت فنا أثت ل 
هذا أوبدله قل ايكون لى أن ن ابدله من تلقا * نقسى ان اتبم الا ا 
الى ارح أغاف ار سيت فى ابيوم عظيم ) يونس ١17١0:‏ 

(أم يقولون تقوله بل لايوضنون فليأعوا بحديث مله ان كانوا صأد قين |الطور: ؟ 
(أم يقولون افتراه ٠‏ قل فأتوا بعشو سور مثله مفتوهات واد عوا من استطعتم 
من دون الله ان كلتم صادقسين ) هلود : ١:‏ 

(أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وأد عوا من استطمتم من د ون الله 
أن كنتم صادقسين ) يونس :54 
(وان ؟نتم فى ريب مما نزلنا على عبد نا ثأتوا بسورة ا راذنا لاقيف : 
من دتو لله أن كم ماد فين ) البقرة : 

ونا كأن هذا القرآ 208 دون الله كن لايق القاق 

وتفصيل الكتاب لاريسب فيه لودب ادافين ) 5 ل 

( ولو حقول عليناً بعض الا *تاويل .*خدنا منه اينم لقطعبا 00 


قا كر ا عه اجرين ) النافه 49-42 


١‏ تل لقن اجتمعت الانس والجن على أن يأدوا بهذا القرآن لايأت 
'م, كان بعضهم لبعض ظميرا ) الاسرا* :44 


انا نحن نزلنا الذ كر وانا له لحافظون ) الحجر : 9 


لي 0 نض 
خصعب يميا 0 
4 

1 اعم العم مخض ممم مسمس عبت 55 


دعاه* 


اللهم يأنى عبد ك , وابن عبد ك ء وابن أمتسك, ناصيقى بيد ك ٠‏ ماض *., 
>مكء عد ل فى قضاوءك »أسألك بكل اسم هو لك سعيت به نفسكء أنزلته فب ., 
كتابسك, أو علمته أحدا من خلقك أو استاأثرت به فى علم الغيب عند ك» أن تجعل 
إلقرآن العظيم ربع قلبى ٠‏ ونور صد وىء وجلا* حزنى ؛ وذ هاب هص وغصى 0 

اللهم ذكرنى منه مانسيت ء وعلمنى منه ماجهلت» وأجعله حجة للب. . 
ولا تجعله حجة على * وبارك لى وم علق من التالين له باخلاص» العا . 
بما يه بصد قء المد افصين عنه بلا ركه الناصحين له ما حييت ‏ انك أت 
السميع المجيب 5 

اللهم: دور بالكتاب بصرى ‏ وابجرج به صد رىء وبيضبه وجهى وأستعه 
به بدنىء واطلق به لساسى ء وقو به ينا نبى بواسيع به فيد » بحولك وقوتك» ' 
لا حول ولا قوة ألا بك ياأرحم الراحمسين +٠‏ 

اللهم من أراد بهذا القرآن سؤما فعليك به ٠ران‏ لم تهد ه فأهلكه ٠‏ وأر. . 
تهلكه فاخزه , ولاتجعل له أمرا على عهادك ولا تقسم لا" حد: سلطانا بد ون كتب :. 
ولا عزا بمعزل عنه إنك أنت القوى العزيز ِ ولا تجعل لاأحد كلمة مع كلامب 
'لا اذا أردت أستد راجه لتضاءف له العقاب هناكا نك أنت | لحكيم ا لعليمال؟ 
يمبق ولا يبمل ٠٠‏ لايعلم أحد مافى نفسك ولكن نعلم كما اخبرتنا فى كنار . 


أنك عزيز ذ و انتقام ون 





٠٠ءادهالا‎ 


.الى انموه منين بهن القرآن حقا:الذين.ارغع بهم إيمانهم فبوق 
مدو القنبات ف 

إلى الموء منين:الذنين.حاكت. ف قلوبهم تلك.الشيبات فك بسرت 
مقن ابنا لصيس 

الى الذين اعترضت طريقهم تلك الشبهات فصد تهم عن الإيمان ٠‏ * 

إلى هوئلا * رأولثك جميعا أهدى هذه الرسالة» ليزداد اللأولون 
إيماناء وليستيقن الذين يلوننهم, ثم ليقبل الأخبسيرون .٠.٠‏ 

وقبل ذلك لا بعده أهدى هذه الرسألة إلى من حكموا هذا القسرآن 
وانخذ وه د ستورا لهم وازتضوه منهاجا لحياتهم ٠٠‏ أهديها تقديرا لهم ٠٠‏ 

إلى المجاهد ين فى كل مكآنء الساعين بإخلا ص لرفح رإية القسراً ن 
الرائضين بإناء لكل طغيان ٠‏ الزافعمن فى شمم رو “ىهم ٠‏ القائلين بملى * أقوا هه م 
ألا خضوع إلا لتواحد الدياإإن ٠٠‏ أهديها تشجيعا لهم ٠٠‏ 

٠‏ إلى حكسام الصسلمين يفير القرآن مناديا لويسمع لىصوت اتقوا اللسه 
ربكم قى قومكم ٠‏ اله الله فى كتاب رهكم لا تهجروه حاموه بيلكم ٠٠‏ 
أعديينًا تذكيرا ليم ٠٠‏ 
الى علماء المسلمين الذي نكتبوا مدافصين عن هذا القرآن باد لببين 


كل ال لد ٠٠‏ أهد .اعترانا بعد الله - بيؤذ 66 
الجهسد ؟عمرا 


٠٠الخطوط‏ الحريضة للرسالة ٠٠‏ 


٠٠ةيحاتتنا‎ 

الالو لاه 

الباب الأول : فى الرد على الملكرين وجود الخالق ٠٠‏ 

الباب الثاني ؛ فى الرد على منكرى الوحصسى والنبوة ٠‏ * 

الباب الثالك : فى الرد على الزاعمين بأن هذا القرآن مسن 
الانتاج الذاتى للرسول محمد صلق اللسه 
عليه وسلم ل *٠‏ 

الباب الرايج : فى اكرد على الزاعمين أنه تعلمه فى سيره 
من الخلق *٠‏ 

الباب الخاص : ايراد مجموعة ادلة على أن هذ! القرآان لايمكن 
أن يكون من عند أحد سوىالله تعالن *٠‏ 


٠٠ الخاتمه‎ 


55 الانتتاحية‎ ٠9 


وتشمل علسى : 


٠٠0 بيانأهميةالموضوع‎ «* 

#8 وسبب اختيأره ٠٠‏ 

*ع الصعوبات التى واجهها الباحث وكيف ذ للست ٠*٠‏ 

* تقديم واج ب الشكر لكل من ساهم فى هذا العمل وشاطرة 
حل مشكلا ته *٠‏ 

* وقفه مم الاسمعانذ المشرف ٠*٠‏ 

* بيان المنهج الذى سلكه الباحث قى الرسالة ٠٠‏ 


# الرد على منتقد ىذ لسك المنيسج 6 


ينيدا 


عا 


35-5 الافتتاحيسة‎ ٠٠ 


الحمد لله , ميسر الا مور ومزلل الصعاب ٠‏ أستمد منه العون وأستليمه 
التوفيق , وأسأله أن يجنينى الزلل ويرزقنى الإخلا ص فى العمل إنه نعم المولسس 
ونعم النصير ٠٠‏ والصلاة والسلا م على نبى البدى ورسول الرحمة سيد نا محمد 
الذى بعثه ربه ليبلغ الدعوة للحباد وليوضح مناهج الإ رشاد ء ويبين معالسم 
الطريق إلى الله فيسير عليها الدعاة بصحبة تومهم لعلهم يحذ رون فأكرم به وأنعم 
من رسول أد ىالا مانة ء وبلغ الرسالة, وهد ىالا مة الى الصراط السوى ونشسر 
دعوته فى الا فاق على الرغم مما لاقاه من عنت وصد ود باد ى* ذ ى بد * وعلى الرف.م 
مما عائاه من ألم فى هذه السبيل من المشركين واليهود والمنافقين, أولثك الذين 
راد وا أن يطفثوا نور الله بأفوا ههم وأبى الله ألا أن يتم نوره ولو كره الكاقسرون 
قأيد لرسوله 6 بالممجزات الظا هرات وأخزى الذين كفروا وخزلهم وجعصل 
كلمتهم السفلى وكلمة الله أبد! هى العليا إن الله قوى عزيز» ولقد أقغل 
عليه اللا ة والسلا مإلى الرفيق الأعلى وترك للناس هنا القرآن منهاجا للدعوة إلى 
يوم الدين وأعداوءه همأعداوءه ٠٠‏ ورضى الله عن صحابة رسول الله الذيسسن 
تصد وا لهم وحملوا رآية الجهاد والدعوة من بعد ه وبذ لوا أأرواحيهم وأموالهم وك.ل 
مرتخص وثال من أجل رفعة هذا الدين وفى سبيل نصرته وزودا عن حياضه مسن 
هجمات أولثك الاعد اء وطعناتهم ورضى الله عن التابعين الذين سارها فى هذ | 
الد رب وحملوا الا مانة فى صددق وإخلا ص وتصد وا فى تفان لكيد الكائدين لهذ | 
الدين وجزى الله علما*الاسلا م فى كل زمان ويكان خير الجزا *على د فعهم عسن 


القرأن» والله المسوغول أن يعين علما *اليوم على أداء هذا الواجب فما أشد حرب 


الا أعدا *اليوم على القرآن» وإن هجوصهم لضار تعتد جبهاته وتعرض فى كل يوم وقد 
أعد العد و لبا أسلحة شتى مختلفة أنواعها وإبتكر من الأساليب فى حربه حيسلا 
مختلنا "آلوانها والهد ف بالطبع ب.. معلوم وهو القضا يطى هذا الدين ٠ ٠‏ وذلك 
لايتم الا بازالة هذا القرآن وهم يعرفون ذ لك جيد ا ومن يومها يركزون هجوم 
عليه حسا ومعنى فالخرب على القرآن إما حسيه وإما معنوية ٠‏ وتقصد بالا وى 
الإعتداء الظاهر كن يمدع أهله من تلا وته عن طريق القوة أو من حمل مصاحفسه 
أواعد امها بالحرق أو التمزيق أو أى صورة أخرى كا لد س فيه لتحريفه » أو بمحاولة 
قفل مدارسه وموءسساته ونحوه وهنه قد توققتإلى حد ما أو لم تدد ستمرة 
كما كانت الا فى يعض البفد ان المعروفة كالاتحاد السوفيتشى ومايتبعه من البسلاد 
الشيوعية» ولايعنى توقفها أوعد م استمرارها ِ رحمة من الاعداء يأهل القسران 
أو لينا من جانبهم قى حربهم تجاهه ,كلا وائما لكونها لم تعد توئدى غرضها قى 
زعزعة العقيدة , واضعاف روح الايمان لد ىأهله بل على الد وام كانت تزيد هم قوة 
وتمسكا به عن طريق رد الفعل ٠‏ ولقد أد رك الاعداء ذلك ,. ليس بذكامسم 
قحسبء وانما من خلا ل تجاربهم الطويلة ومما رستهم لهذا النوع من الحرب عليبهو 
فعلموا الا فائدة من ورائها ولا دلائل من تحتهاء حيث لم يعد لها كبير أثر ومسن 
هنا فقد انتقلوا بكل ثقلهم وامكاناتهم إلى الثانية ونقصد بها الحرب! نقآرية التى 
تمارس ضد القرآن اليوم وتدور رحاها بعنف ٠‏ ويدوا ذ لك واضحا جليا للناظسر 
شٌ كتابات المستشرقين والملحد ين وأعدا *الاسلا م أينما كتبوا وهم لايتورعون مهما 
تلقن أسلحتهم ولاينتيسون أبد ا بل كلما تحطم لهم سلاح بحثوا عن آخسر 
ولا يزالون ماضين فى باطلهم فركزوا قى هذا العصر على هذه الحرب التكريسة 


يثمرون المطاعن والشبهات فى الدين كله لاسيما القزآن لاأنه هوالذى نهض به 


الاسلام قديما ويخشى القوم أن ينيعث يه من جديد ولهم د واف عأخرى ككسيرة 
سيأص بيائها ان شا* الله 0 

ومازالوا ساد رين فى غيهم باتباع هنا الاسلوب جيلا بعد جيل كأنما 
وكل اليهم داثما الرهان على هذا الجواد الخاسر وكأئما كتب عليهم ابداأنيحطوا 
مياههم فى هذه السقا * المخروقة ٠ ٠‏ 

أن اسلوبهم يتركز فى أظهار هذا الدين وأهله فى صورة منكرة ويلفونه 
أمبولا وفروعا ببالة من الا كاذيب حتى ليبد و كأنه بتايا خرافات لا أصل لهاينبفى 
إزالتها من الوجود ٠*٠‏ 

انه هجو ثقافى يتسلل خفية إلى السرائر والحقول ممتلظا بالد س 
والافكء وجهة الهجوم تشمل جميج أطراف العالمالإسلا مى بدون إستثئتا* 
ويتزرعون بكل شى * لتد مير العقيدة الاسلا مية والقضا * عليها نهاثيا وإهالة الترأ ب 
على الاسا م كله ولما كان هذا القرآن حجر عثرة فى طريقهم وشوكة فى شجا هسم 
الصافترا فى حربهم عليه . وعذاه الحرب بين القرآن وأعدائه ليست وليدة هذ ا 
الزمان »ما اشر ا من قبل , بل صحبته منذ إشراق نوره قبل أربعة عشو قرنا مسن 
الزمان , ظلت تد ورمنذ ذلك الزمان الغابر الى هذا الوقت الحاضرء وستظسل 
داثرة الى أن يرث الله الارض ومن عليهاء لانها حرب بين الحق وا لباطل» وتلسك 
حرب لاهوادة فيها البتة ولا هدنه ,لا ن الخير والشر لا يتسالمان أبد! ولايلتقيان 
بحال» ومن ثم فان هذه الموء امرات على القرآن لا تنتهى قطه بل تبقى مابقى علسى 


الارض عدو لله ولاتابه ورسوله والمو*منين ** 


0ك 





[1) قى الاجابةعلىالسوءل المطروح “لماذ أ لبجوم على القرآ نالذى سيأتى فى المد خل ٠‏ * 





والحسسرب كما هو معلوم كر وفر وهجوم ود فاع ٠٠‏ وهذا الذى بين 
يديك أيها القارىء بحث اعد دته فى مجال الد فاع عن القرآن أزج به فى ساحة 
هذه المعركة الدائرة ليكون ترسا فيها أو د رعا مع غيره تنكسر عليها ضيات 
العد وبإذن الله ** وجهد | مبزولا مع غيره لتقوية خطوط د فاعنا ب وأسأل المولن 
عز وجل أن يتقبله منى ويثيبسنى عليه وهو كما رأيت بعنوان ( دفعمطاعن عن 


القرآن من حيث مصد ره ) وأحسب أن الموضوع مهم جدا واليك بيان ذلك نمه 
المع د اللاليه ب 


١ 


اس و 





أهمية الموضوع ٠٠‏ 

إن أهنية الموضوع لجد واضحة وجلية , وأحبها تظهر للقارى* من أولوهاة 
لاسيما إذا ما علم أنه يتعلق بالقرآن الكريم ٠٠‏ فمنالقرآن يستمد الموضوع 
أهميته وبه يشرف وصاحيه ٠٠‏ 

وتظهبسر ضرورته أكثر للناظرين إذا ما علموا أنه فى مجال الدفاع عن ذلك 
الكتاب العزيز الذى هو روح الاسلا م وأصله الا “ول فهو حجر الزاوية والعما د 
الذى يقوع عليه هذا الدين ه وقد تدرضمن أول يوم لنزوله ومازال يتحدرض لهجو م 
جائر ومكز من أعداثه ليبعد وا نه الناس ويصد ولمُمٍ عن هد يه » محاولين بذ لك 
أن يطاكرا نور الله بأفواههم فيجد الباطل مجالا لدإبضن فيه ويفرخ فى نيبتا لحق 
وما غاب الحق وماينبفى», : 34 الناس عنه قد عموا بسيب تلك الفشاوة 
التى أوجد تها تلك الطعون وبفعل ا!غبار الذىأثارته تلك الشبهات والفيو م 
التى ظللت سما *افكارهم فجعلتهم لايرون الاسلا م الا من خلا لها فلايرو سه 
الا مظلما حالك الرواد فينفرون منه وهذه لعمر الله دعوة الى الباطل فكان 
لابد لها من ترياق مضاد ٠٠‏ هو دعرة حق تعيد الا مور إلى نصابها ٠٠‏ 

فإن مجال الدعوة الإسلا مية كما هو معلوم -ينقسم الى قسمين : 
تبليفى يتعلق بنشر الد عوة » ودفاع .دي ما نحن بصد ده أمران لاينف كأ حد هما 
عن الا"خر ركلا هما لازم إذ لايمكن للداعية بحال من الا حوال أن يبلغ هذا الدين 
ويبسنى فى أمة الاسلا م وغيره يهسد م ويخرب بإطلاق تلك الشبهات وإثارة تلك 
المطاعن ٠‏ فكان لابد من الدفاع بجانب التبليغ كلا هما فى د رجة واحد ة مسن 


الا همية وهذا ما أكده الد كتور عبد المنعم حسلين رئيس شعبة الدعوة بقتسم 


الدراسات ا لعليا بالبجامعة الاسلا مية فى بحذه للمو* تمر العالى الا ول لتوجيسه 
الدعوة وإعداد الدعاة الذ ىعقد 0000 ولقد انبرى لهذ ه المبحة 
رجالي من | لموء مدين لا ال ار ولا بوم ع نكتاب ربههدم فلم تجز عليس سم 
خديعة الآعد ا ء ولم تنطل عليهم حيلهم قابلوا فى الد فاع عن ا لقرآن على مسدداى 
التأريخ ولم يقصروا فى هذا السبيل جزاهم الله عن الإسلام خير الجزا * حيسث 
لم يتركوا تلك الطعون تتنفرد بالساحة أبدا فلم يخلو زمان من قائم لله بالحجسة 
ضد هوءلا* الطاعنين وسيأص إن شا * الله فيما بعد فى البد خل يعض ا لتفصيل 
لجباد هوظا* العلماء المسلمين ٠٠‏ وفى الاجابة على ببوثال هو لماذا ترد على 
الاعدا *الذى سياص فى المد خل تتأكد باذن الله أهمية هذا الموضوع وشسدة 


الحاجة اليهوإلى مثله ٠٠‏ 


١1917 ارظر مجلة الجامعة الاسلامية العدد الثانى للسنه العاشرة رمضإن‎ )١( 


اغسطس سيتمبر لال91 ١‏ * القى أورد ت البحث ٠‏ * 


سيب أختيا رالموضوع ٠٠‏ 


أما سبب اختيار ا لموضوع ليكون بحض فى هذ ه الرسالة فيرجمأولا للأ همية 
القى ذىرتهاء ثم لطمعى فى نوال ثواب الله بالزود عن كتابه فانه » من يعسن 
حقو الله على عباده رد الطاعنئين على تابه ورسوله ود ينهم وسجاهد تبدها لحجة 
والبيان؛ والسيف والسنان » وا لقلب والجنان وليسورا * ذ لك حبة خرذ ل ايدان 
كما يقوا ابن اب" كذ لك قد جاء فى صحيح عل أن ال صلى الله 
عليه وسلم قال الدين النصيحة؛ قلنا لمن ؟ : قال : ألله ولكتابه ولرسولسه 
ولا" ثمة !؟ لحت ١‏ 

3 النصيحة لكتاب الله كما يقول أهل الدلم م الذه د عنه لتأهيل 
المحرفسين وتعرض 2 هذا نانها ٠٠‏ أما ثالثا ٠٠‏ فقد 0 
موضوص ذا ارتباط بهذا القرآن الكريم غقد وجد توالحمد لله فى بيت شفل 
أهله بالقرآن نوالد يمن معاص القرآن الكرهم المتفرفين له ورث د لك من أب عن جد 
رقليل من أهلنا من لايحفظ القرآن الكريم فكان أن نشأت وقد ألفت أذ نى منذ الصفر 
سعاع هذا الكتاب 4) حببت أن أربط الحاضر با لعاضى وحرصت أن تظل هنه الصلسة 
بين القرآن وهذا البيت مستمرة ومن هنا رفبت أكثر فى هذا الموضيع ‏ ولقد ربط الله 


بينى وهذ ١‏ ا©تاب بعروة أرجوأن لا تفصع فقد كانت د راستى المتوسطة فى مركسز 
)١(‏ ابن ألتيم: الي »ص١١‏ 

(5) هوشس الدين محمد ابن أبى هال امو ننئدة)[:6 لاه ++ 
(؟) هودسلم ين الحجاج الية_ رق النيسساً ورت زك ل 
(40) كلا" 

(0) النسووى: التيان فى آداب حطة القرآن مر01 ٠‏ 





لاج 


من مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالسودأن » ثم بعد أن أكملت! لثانوى أكرمسلى 
الله تحالى بالد راسة فى كلية أ لقرآن ا لكريم بهذ ه الجامعة ا.لاسلا مية بالمدينسة 
المنورة وكان يد رس لدأ فى مدهجها مادة تسدى ( شبهات مزعومة حول القسرأ ن 
والرد عليه ا) أنقدات منها كثيرا فى نفسى فقد كانت هناك بعض الشبهات تحو م 
فى خاطرى فانجلت لى الجقيقه فزالت تلك الشبهات التى كانت تجول فى نفسى 
وانكشسف» أمام ناظرى كر الاعد | * وغرضهم الخبيثء وكذ لك قد كان ؟فسير صسسن 
الشبهات وان لم أتأثر بوا ولكنى ؟نت لا أتوى على رد ها لقلة الدلم وقد كان كثبير 
من الناس يسألنا عنها أملا فى أن يجد لها إجاية عند نا نحث أهل القبراآ ن 
أو ليكسير فى وجوهنا الشبيات؛يعرضها علينا فى أسلوب السائل الباحث عسن 
الجواب وقد وجد هذا الصنف من الناسولا حول ولا قوة إلا بالله ‏ لهذا فقبد 
كنت أسعد كثيرا حينما تنكشف لى شبهة أوإجد اجإبة عن سوظال يحمل شبهسة 
طرح على ومن هنا عن طريق هذه التجربة الشخدية أد ركست مد ىاهمية همذ !ا 
العمل فحرصت أن أكتب فيه موضوع رسالتى العالمية للم جستير ثم الد كتوراه 4 
ان.شاءالله اذ! يسرالبارى سبحانه وتعالن ٠٠‏ ش 

ولقد شجعنى على ذ لك كثيرا البند الخاصص والدشرون من توميساات 
الموءتمر الدالس الا ول لتوجيه الدعوة واعداد الدعاة حيث جا*تفيه ':وصية: 
الور حك الجامعات الاسلا مية على تتبع اختراء ات المستشرقين على الاسلام 


وتيح اليم العلا ب لتيل والسرد. وينم 1112 


)١(‏ التى نقلتها مجلة المجتوم فى عدد ها رقم١‏ 5 ” السنة ! لسابعة بتاريخ 0 "ربو لاول 
157 8 ١لططارس‏ 517١م‏ 


كذلك فإنى لم أجد أحدا قد آفرد هذا الموضعع بالكتابة (كرسالة 
جامعية) فيما أعلم ‏ على أن أهل الدلم من السلف والخلف كما أشرت من قبل لم 
يقصروا فى هذا المجالء ولكن كتاباتهم متفرقة فى بطون الكتب تأحببت أن أجمم 
بعضها إلى بعض فى موء لق واحد وأعزز بعضها ببعض وأوكده ٠٠‏ هذا ٠‏ ٠ولقد‏ 
تكررت كتابات بعضهم فأحيبت أن أصفى ما تارر فى مكان واحد ليس معنى ذ لسك 
أننى سآتى بالجد يد واكنى سأ.غق من تلك الكتابات ماجد وطرق وقوى حجة ٠٠‏ 
وأما الذين أفرد وا هذا الموضوع بالحديث فقد تناولوا قليلا من كثير وليس معنى 
هذا أننى سأستومب كل المطاعن ولكن سأتعدرض الى الا" هم قأتى منه على البعض 
الكثير إن شاء الله وان كان هناك من جد يد فهو فى التنظيم والتبويب والجمسع 
والتوكيد وفى الدرض وما بحسن فى الحقيقة الا عالة على أولئك العلما * نستئيسسد 


من تجاربهم ونجنى من ثما رهم ٠*٠‏ 


المعوبات التى واجبتنى ٠*٠‏ 


أما الصعوبات| لتى اعترضتنى فكثيرة جدا ولكن بفضل من! المه وعون منه قسد 
تزللت جميعااما بتوجيهات الاشتاذ المشرف جزاه الله عنى كل خير وهو الفالب 
وما بمساعدات أ هل العلم وتشجيعا تهم أو بساعدة زملا* الدراسة ٠*٠‏ ولكسن 
أحمها 'بتلخص فيما يان : 

لقد سجلت!١!موضوع‏ بعئوان ( دفع مطاعن عن القرآن) هكذا ٠٠‏ 

ود بوبت له بحيث يشتمل على أنواع مختلفة من المطاعن قد وجيت السى 
القرآن نكان أن تعبت كثيرا فى جمع المادة أولا حيث بلفتما مجموعه ثلااثسة 
'تألف صفحة» الا مر الذ ى صعب معه إد راج تلك المطاعن فى فصول ومباحثة 
.يكون وضعها فيها منطقيا ومنناسقا لكثرة تلك المطاعن وتداخلها من جهبة سم 
احتياجها الى مجهود جبار للصيانة , والوقت ‏ كما هو معلوم ب محسسسد ود ... 
قوجد تنى رغم الجهد الجبار المتواصل لم أبلغ د رجة من الاطمثنان على أدثى قادر 
على انجاز العمل بهذه الصورة فضى نصف الوقت أو أكثره د ونأن أفدل شيكايذ كر 
ود ون أن يكون لجهد ى أثر فنصحنى استاذى بتحد يد الموضوع وتخصيصه قسم 
الاحنفاظ بباقى المادة التى جمعت إلى مرحلة الد كتوراة ان شاء الله #اقتنصسست 
بما أشار وللا مانة أقول إن هذا رأيه منْا لبداية ولكلى كنت أحسب أن تلك 
الطريقة الا ولى أولى وى بالى طبها أنها تشتسل على أكثر عدد من المطاعن ولام 
يرد فى خاطرىأيدا أن تهون الرسالة القادمة بهذا العنوان أيضا ولكن تجريستى 
جعلتنى أخيرا اقتبع برأى الاستاذ فكان أن خصصنا الموضوع فصا وكما يلسى : 


* *) دفع مطاعن عن القرآن من حيث مصد ره‎ (٠٠ 


هذا ٠٠‏ وقد كان يعوقنى كثيرا ويقف فى طريشق عدم مدرفستى 
باللغات الا جنبية, فالا نجليزية لم أبلغ فيبا شاوا يو“ملنى بأن أعتمد على نفسسسى 
فى كثير منها ثم لاعلم لى البتسة بغيرها من | للفات الا جنبية وكانت هذ ه مشكلة 
كبيرة وعقبة كوعود أماص قد ساعد فى حلها بعض أهل العلم وعلى رأسيم 
استاذى المشرف بالتوجيه والترجمة لكثير من النصومر, قد لايظهر أثرها كثيرا فى 
هذا الجزء من الرسالة ولكن معظمها مرجو* مم المادة الباقية للرسالة القادمسة 
ان شاء الله فجزاهم الله خير الجزاء* ومن العقباتالتى واجهتنى كذلك 
غياب كثير من المراجم والكتب ا لضرور ية فى البحث لكونها لايمكن د خولها الى 
هذه البلا د لحظرها مثل كتب الشيعة, والمستشرقين وبعض كتب اعد ا الاسلام 
مما جصلى انتظر كثيرا على أمل أن تصلنى فلم يصلنى منها شى ء حيث أخسذ 
بحضها فى مظارات المملكة وموانيها كما اخبرنى من أسلتهم اليها ولم يستطسع 
القسم توفيرها وكنت قد تقد مت اليه بقائمة بأسمائبا ٠*٠‏ هذا ولم تسعد نى 
الظرف بالسفرالن خاو المملكة لا نقسل صن تلك الكتب ما أحتاج إليه فسسى 
رسالى ووجد تنى أمام مشكلة حقيقية كان حلها عند استاذى المشرف الذى نصحنى 
بأن آخذ علنها بواسطة ماد امح متقودة ولكن كان ذ لك بعد أن انتظرت كثيرأ وكال 
ذلك ولا ريب على حساب الوتست ٠٠‏ 
ومن الصعاب التى اعتر ضتنى أنه فى فقرة من | لفترات بدا لى فيبا] ن 
هذا الموضوع صعب وأننى لست بأهل لد راسته فأردت أن اغيره ولعل ذلك 
من ضعشى زمر يرجم إلى هبوط فى المدنويات لظروف نفسية تصحب كل إنسا ن 
وكات تلك مشكلة وجدت حلها عند استاذ ىالد كتورأكرم الممرى رئيس قسسم 


الد راساتالعليا بالجامعة الاسلا مية الذى شجعنى على المضى فى هذا الموضع 


قال 


وأقدسفى بأن تزكه ليس من مصلحتى فى شى * فعد ث الى البحث بروح جديد وعز م 
أكيد فجزاه الله عنى كل هشير واحسان فقد أضاف بهذا التشجيع فضلا الى أثضاله 
على وهى كثيرة, وقد كان له من قبل فضل ند ويسنا مناهج البحث فى السنسة 
التحضيرية, تلك الد راسة التى ساعد تنى كثيرا فى هذه الرسالة ٠*٠‏ 

تلسك “انتأهم الصعاب التى واجبتنى وذلك كان حلبا والله مو 


مذئل الصعاب أولا وأخيرا ٠٠‏ 


عام م 


كلمة شكرعامة ..٠‏ 


انسنى أشكرالله تعالى على آلاثه وتعمه وهى كثيرة *٠‏ وان من تمأ م 
شكر الله تعالى أن اشكركلى من أدىالى معروفا ٠٠‏ #أتقد م بشكرى الجم الس 
الجامعة الاسلا مية بالمديئة ا لمنورة »التى احتضنتى مززرتسع سنوات خلت عشات 
فى رحابها مكرما أتزود بسلا ح العلم والمعرقة , وأتهل من معين علمائها الذين 
كرسوا جهد هم لخدمة العام وتجرد وا له وتفرفوا من كل شى * فى سبيل الد عوة 
إلى الله ٠٠‏ فجزى الله القائمينعليبا كل خير واحسان وجزى الله 
المنفقسين عليها خلذا . وجعلهم زخرا للا سلا م 5 

ولسسى عظيم الشرف دائما وأبد! أن أكون أحد المنتسبين اليها وهس 
ترفع راية الدعوة فى هذا العصر وتصد رها الى الا فاق ٠٠‏ 

وانسى لا شك رأساتيذ ىفيها ولا سيما فى كليتى القرآن الكيسم 
وا لشريعة ١‏ للتين رزقنى الله الد راسة فيهما وأعائنى على التخرج فيبهما غله اا لحمد 
والمنه ونذكر هذا من باب التحدث بنعمته ٠٠‏ ولا آنسى أساتيد ىقلى 
معيد ها الثانوى ٠٠‏ 

كما أشكر كل من له مضل على فى تعليس وتوجيهى من معلص ومد رسى 
فى طفولتى وشهابى فما أنا ألا غرسة من غرسهم وثمرة من جهد همء وسأظل أذكر 
فضلهم على جميعا ما حييت ولا أنسى بالطبع اساتيذى فى قسم الد راسات العليا 
الذين أفاد ونى علما وطريقة وروحاء وفتحوا عينى على أمور كثيرة نتدلق بالبحسسث 
والتحصيسل ولاسيما أستاذ نا الفاضل رئيس شعبة المدعوة الد كتور عبد السنعصم 
حسئين الذ ىابد ىاستعداد! كبيرا لساعد دس فجزاه الله كل خيره ولا أنسى 


ما بقيست فضل استاأذ نأ وشهخ مشا ثخنا الشيخ عبد أ لختاح القاضى الاستاذ بكلية 


القران الكريم ورئهس لجنة المصااحف وشيخ المقاروء فى العالم الاسلا مى فى هذا 
الجصر الذى بهانة على يديه وأحاطنا بحنانه ونا القخر كله والاعتزاز ب لو جساز 
هذا التعبيز ‏ أن أكون أحد تلا ميذه وهو الذذى ربى الااجيال من | لعلما * وقبد 
اقاد نن كثيزا فى: هذه الرسالة: بآلا جابة على اسئلة عويضة وحل لى مشكلا ت كثسبيره 
أمذ الله فى عمسرة *٠‏ 

لا يفوتسى أخيرا أنّاشكر ا لسوعولين عن المكتبات فى الجامعة لتعاونيسم 
ألصاذق معنا ولاسيما فى كتبة قسنم الد رأسات ومكتبة كلية القرآن ا لكريم والمكتبسة 


ألحامة فنجزاهم الله خيرالجزا* ٠*٠‏ 


0 م ب لم ونا 0 عن أذله أمر! 2 


وقفة مم الأستاذ المشرف 


وكان لابد 5 الوتغة مح استأذى الفاضل الدكتور [أحمد ابراهيم 
يخا الذاى وعدت على جهل كبير بأ لبحث وأصوله ووجد نى على عجز غير قليل 
ودبما عوسيب ذلك الجبل قعلمى الكثيره ويث قى من روحه الجادة ٠ونشاطه‏ 
الست د قي :له انكو ١‏ انلق ارا كيه 
حقيقة قد رىه وتبين لى أين هومكانى الحقيقى من ا لناحية العلمية وكنت أحسسب 
نفسى ذا أن فى هذا المجال ٠‏ فرجعت بحض. الله الى تواعدى سالما مسن 
ذلك الغرور الذ ىكاد أن يحرمى من خير كثير رجعت وثى النفس ثنى * منا لخجل 

على ما فرطت فقد كان ذلك الجهسل يعطينى جرأة عليه , بقد رما كان حفظه الله ب 
لطيقا معى وحليما , وكذ لك صبورا على قلة علص ولكنه معد لك كان حاسما وحازما 
لا يجامل فى الحق وفى نفس !لوقت يقد ر العمل الخيه ولا يبخسه حقه ٠‏ ٠ويحتر‏ م 
آراءالا خرين ٠٠‏ ' وأقولها إبعنا”مرضات الله عن أنه كان أحرصمنى م 
هده الرسالة وأكثر اهتماما بها منى مم كوئن بإجوالدط ند جهد معى 
الرجل جهد! عظيما وأعطائى من الوق ت أكثر مما 57 لى بيته وكنت أجسد 
مده عناية فا ئقة وتطبيعا نينا بلغ د رجة يغضب قينا على اذا ماقسرت وذ لك أمر 
ما كو الا ند الوالدين فهما اللذان يغضيان لمصلحة ابنهما , ولقد تأكد 
لد ىن الرجل صاد ق فى 57 فترك هذا أثرا جميد! فى نفسى وشجعنى أكثر 
وأشر ٠٠‏ ومجمل القول أنه رافقنى هذا المشوار فى إخلا مر,لمسته عن ؟سْب 
توجيها وارثباد! ‏ مزللا كل الصعاب التى اعترضتنى * فشكر الله سعيه وجزاه عنى 
خيرا لجزا* + ولا أريد أن أمْد حه أو أثى عليه لا تن ماتعودت ذ لك من جهة - 


وما ذكرته لايتعد ى_بيان حقيقة اقتضاه المقام ‏ ولا !ريد أن أقصم الرجل ظهسره 


سعد 
من جهة ثانية وهذاه الرسالة بين يديه ؛ وعلمنى أنه لايحب المدح يمنصنى من جهة 
أخرى لبذ ١‏ فسأضرب عن ذ لك صقفحا اد الس در أذكى على 
الله أحد! ‏ ولكنى أحفظ له كل ذ لك تقديرا واحتراما واعتراظ بالجميل واسجله له 
قى أعماق قلبى وأد عو الله تعالى أن ينفعه فى ذذريته كما نفع أبناء ا لمسلمسين ون ْ 
يطيل فى عمره نقد هذ ١‏ الدين ++ 

ولا يمندنى ذ لك من أن أشير الى أن استاذ ىقد وجهنى فيما وجهنى إليه - 
أن أكتب اشياء وأحذف أخرى »؛ وقد وافقته فى معظمبها الا قليلا جدا بدا لى أ ن 
أتركها متحملا مسوثوليتها ٠٠‏ وذ لك أذكره انصافا للوجل فيما قد يكون من 
تقسير فى الرسالة ‏ وهو حاصل ولا بد من! نسان مازال فى أول الطريق - وتجرئة 
لذمته من خطأ متوقعمعن هو مثلى وأتمثل هنا قول العماد التعفهائى فى كلمته التى 
اشتبرتعنه +٠‏ اس رأيت أنه لايكتبانسان كتابا فى يومه الا قال فى ده : 
لو غير هذ ا لكان أحسن ولو زيدكذا لكان يستحسنء ولو قد م هذ ا لكان أفضل 
ولو ترك هذا لكان أجمل وهذ! من اعظم العبرء وهو د ليل على استيلا” النقص على 

وما يقول الد كتور د راز رحمه الله فى هذا الصدد عن الانسانء/انك ترا ٠‏ 
حتئ يتعقب كلا م ناسه فى الفيته بعد الفهيته يجد فيه زايدا يمحوه ٠‏ ونأقصأيثبته 
ويجد فيه مايهذ ب ويبد لء وما يقد م أو يوعخر ٠٠‏ * ولعله لو رجعاليه سبعين 
مرة كان له سل كل مرة نظرة, وكلما كان انقذ بصرا وأدق حساء كان أقل فى ذلك 
قناعة, وأبعد هماءإذ يرى وراء جهده غاية هى المثل الا على الذ ىيطمح اليه 
ولا يطاوعه , والكمال البيانى الذ ى.يتعلق به خياله ولا يداله ( كباسط فيه إلى الما ؛ 


بليبلغ غاه وما هو ببالفه ) سورةالرعد الاية ١5‏ هذا حظالكلام ٠٠٠‏ عند قائله 


فما ظبك بنا قديه 000 وأخسيرا فكل عمل ولا ريب معرض للخطا 
والصواب فلا عصمة لغير الرسل إلا نبيا ولا كمال لغير كتاب الله فلا بد منالبفسوة 
أو اتيغوات فى أى عمل بشرى وكم رد د الناسفى أمثالهم ( لكل جواد كبوة واكل 
570 ولكل عالم هفسسوة " ثما بالك يفير الملماء ؟ ( تقرالله لا 
هنواسا ووقانا شر ذ لاتنا وهو المعاذ وهو الملا ذ من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا 


إنه تعم المولن ونقم التصسير ٠‏ * 


)1( النبأ الحظييسم ص ١١١,٠‏ 


ص - 


* ل أورد المطعن ضمن تمهيد يسبق الباب غالبا وريما تخلله وذ لك تأدر‎ ١ 

؟ ب اذكرنصا أو نصين للطاعنين تشتعل على المطعن ثماتكر الذين وافقوا عليه 
ممن علمت ‏ أو قا لوا بمعناه » أويما يفهم منه , حسبما يتيسر للسمى 
والفرض ليس اثبات مجرد الطعنء وائما لتنبيه القارى؛ الى هسوئلا * 
الطاعنين لمعرفتهم ٠‏ ومعرفة كتبهم فيحذ وهم ويتقسى كتاباتهم لينماوجدت * * 

؟ ل اذكرالكتاب الذى جاءفيه المطعن لصاحب المطعن نفسه اذا كان 
موجود! وذ لك ما احرس. عليه ,أو من المرجع الذى نقل عنه ذلك وهذ ! 
ما الجأ اليه فى عدم وجود آلا ول واذ! كأن المطعن شائعا وموجسودا 
في الساحة دون أن ينسب الى قائل باسمه ,بل وجد فى كتب المعلما* 
الذين قاموا بالرد على ذلك المطعن قادنى اذا لمأجد له قائلا بعييه 
اكتف فيه بالاشارة الى أين ورد فى تلك الكتب ذاكرا كتابا أو اتسين ٠‏ 
والفرض من ذ لك اثبات أن هذا القول موجود فى أوساطناواننالم نمطنعه * 

؟. ا إذا كان الرد على المطعن يوجد فى نص لعالم من) لغرب مسلع أو غسيره 
فا أفضله على النمر,ا لوارد فى كتب أو كتاب العالم المسلم من سير 
الغر بين لاأى " أعلمأن كثيرا من الئاس لا يقعمنهم الد لهل موقسسح 
الامماع الا إذا سبالى الغسرب 0 وأنا قد أكثرت من ايراد كلام 
أهل الغرب مستدلا أو مستشهدا فى رد ى على كثير منالمطاعسن وئيسسس 
معنى ذ لك أن علما* المسلمين ليس لديهم الحجة القوية كلا وانما أرى 


موصي رجام ل صتعال عبوصطاءا هادا عا ماد لح ب ل خط سس سلا اس تمص 


)1 مددملن محمد حسين : معبونا “ربردة من داخلها ص ٠ ٠١‏ 


اق - 


أنه أد إلى انهيار تلك المزاعم أن أوود كلا م اناسمن الفسسرب لان 

معظم تلك المطاعن فى أصلها انما تصد رمن هناكء وذ لك لنبين أن علما * من نفس 
جلد تهم لا يوافقونهم على مازعموا وذ لك أوكد فى إنهيار مفتريات الاعسدا* 
واسقاطها فيما أحسب ٠*٠‏ 

6 لب عدم تجريح الأفراد والهيثات ونقا* الكلمة والعفسة فى اللسان هى راثد ى 
فى هذ ! البحثء الذين ماتوا قد افضوا الى ربهم أن شاء عذبيما و 
ان مناء رحمهم الا صن أشرك غير مطمئن قلبه بالايمان ٠‏ أما من أخطلا 
مجتهدا فما لنا عليه من سبيسل وقد ثبت له الا جر والله هو العليم 
بالصد ور ٠٠‏ والاحيا * أولى بذ لك لا تنا نطمع فى هد ايتهم** وصسن 
تطاول بلسائه على المقام الالهى الكريم والذات العلية؛ ثم من تطاول على 
صاحب الرسالة المعظم ‏ صلى الله عليه وسلم ب ومن تجرا على الكثا ب 
المقدسء هذا القرآن المجيد , طحنا ولمزا فقد جاء بعظيم واثم كبير؛ ومهما 
قلنا فيه فليسبشاف لناء لذا ثاننا نربا بأنفسنا أن ترد عليهم بعثلاسلوبهم 
أو نصفيم بفاحش, من القول وان كانوا يستحقون ذ لك وأكثر ٠‏ ولكدنائتر ك 
عقابهم الى ربهم ليتولى اخذ هم بما يستحقون ان ماتوا على ذ لك وضو 
أد رى بهم ٠٠‏ على أننا لا نترك الرد عليهم ولا نتجاهله لاأن الاقسار 
لا تعوت بعوتأصحابها » وقد ملثت بها الكتب تشاعت فى مجتمعاتنا ٠٠‏ 

مذا هومجمل منبجنا ٠٠‏ وقد ورد ثآراء لبعض أهل العللم 
فى كتاباتهم تنتقد بعض هذا المديسج , كما سمعدت مقاهة من بعضهم ٠٠‏ فأما 
الذين سمعت منهم شفامة فلا داعى لذكرهمء وأما الدين كتبوا فى ذ لك فتكتثسسى 


بذكر بعضهم نيما بعد لغرد عليهم ٠٠‏ ركان لابد من مناقشة أرائهم تلك وقد ظه.ر 


لى أن بعضى آرائهم اذا تم التسلهم به فائه يحعع بالاعدام تماما على موضيع هذ ه 
الرسالة ويفسوضه من أركائه .كما أن بعضها يقلل من أهمية هذا العمل ويجبلسه 
ثانويا لاسيما أنيها صادرة فى معظهها عمن لهم مكانتهم الدلمية المشهود بيبأ 
ود ورهم ا لبا بز في مجال الد عوة الذى لاينكره أحد ‏ فيما أحسب ‏ ومن هنا جاء 
الاهتمام بتلك ال را * ٠»‏ وهى كما سترى فى صريحها أو مفهومها تعستورض 
على المنهج الذ ى يقوم على ايراد المطعن ثم التحقيب عليه بالرد وتلك هى طريقتى 
فى هذه الرسالة وقد اتمتدعت بها وأحسبها الطريقة المثلى ٠‏ يشجعنى على هذ أ 
الاعتقاد أن ! لكثيرين من أهل العلم غير أولئك ممن هم فى منزلتهم من ححيث المكادة 
قار رشو لق نالا وتنا واي عو وا اللي يادو ابس 
لايسرون غيره أصلح مده وهذا ما سنتعرض له بالتفصيل عند مناقشة هذ هالا راء 
وكان لابد من هذه المناقشة لأأن هذه الا”راء*فى رأى تحول دون استفاد 6القارى* 
الفائدة المرجوءة فيحس أن لاجد وى من هذا الحمل فلا يكون نشيطا على الاطلاع 
وقد سمع أو قرأ من قبل تلك الا” را * لهذ ١‏ باد رتآلن الرد عليها تبريرا لبذ ١‏ 
العمل الذى قمت به رنن جببة ولمصلحة! لقارى* من جهة ثأنية ولم أكن لأجرو* علس 
الوقوف هذا الموقف مومن هم ولاشك اساتذى وقد أستفدت كثيرا من خبسلال 
موه لفاتهم االقيمة ومن مقابلا ص الشخصية لبعضهم وربما يلحظ القا رى* أدنى استفد ت 
من بعضهم فى ثنايا هذا اابحث أو الذى يليه إن شاءالله ٠٠‏ المهمما كلست 
لا تطاول إلى مناقشسة آرافهم لولا أن ! لبحث يتطلب ذ لك والحقيقة تلزم لبيابهيا - 
أن أفعل ولا يفوتنى قهل عرض تلك الارا * لمناقشتها أن أعلن تقد يرى الاق 
واحترامى الشديد لهذه الا”راء +٠‏ ولا أشسك مطلتا فى إخلا ص اصحابيسا 


وحرصهم الشد يد وغيرتهم على الاسلا م فيما أحسب ولا اذكو على الله أحدات 


00 
م 0 م 


وبد ادغ من ذ لك صد رت هذه ال“راء التى لا نلومهم عليها ولا نبخسهم حقيسم 
من الحلم أو نقلل من شأنهم لمناقشتها ٠٠‏ ومع ذ لك لا أرى مانعا منمخا لفتيسم 
فيا ن هبوا أليه وهم الذين. لعتز ونفخر بعلمهم ولو كا نالبحث يسمح والمقام يبهاح 
أن أثرك بيان رأيى ووجهة نظرى فن هنا الصدد لفعلست ذ لك من )جلهم !كيار | 
لهم واجلا لا لوكان ذ لك ينبغى ,ولا أحسبهم يرضون منا أن نتبعهم لذاتيسم 
ومجرد مكانتهم ٠*٠‏ وهم يعلمون بلا شك أن البحث عن الحقيقة وايضاحها متى 
..! ظهرت واقتدح بها صاحبها أمريستوى فيه العالم والمتعلع أو بعبارة أخسوى 
طلاب العلم الصغار مثلى وكبار أهل العلم أمثالهم ٠‏ وكل يو* خذ من رأيه ويرد 


الا المعمصؤم عليه أفضل الصلاة والسلام ٠*٠‏ 


السرد على ١‏ لمنتقدين للمنهج ومناقشة آرائهم 


ولنقد م الا“راء أولا ثم نعقبها بالرد كما هو منهجنا تعبيرا عن تسكنا به 

ولا تخشى انتشاو هذه الا“را* بين الناس نتضر با لرسالة كنا قد منا - لكونها وجهة 

نظر نحترمها كما ذكرنا ٠٠‏ والا'ياء هى : ٠‏ 

أناثباتالمطعن للرد عليه أو ايراد الشببة ثم التعقيب عليها بمايبطلها 
يعطيها :' لونا من الا" همية لا تتتحسق » ولونا من الشوعية يستوجب مدا 
الاحتفال والاهتمام, ثم كأئما دين الله المنزل فى حاجة الى جهدمنا نحن 
القسر لافات] ورك من شروب 0 
" ا نالسرد على الشبهات ليس هو المنهج الصحيح فى الدعوة ولاقن 
الكتابة عن الاسلا مان المنهج الصحيح هو عرض حقائق الاسلا مابتدا* 
لتوضيحها ٠٠١‏ لا ردا على شبهة ولا إلجابة على تساوغل ٠٠+‏ وانها فسن 
أجل البيان الواجب على الكتاب والدلما * لكل جيل ٠ ٠‏ * ثم لابأس فى أثناء 
غوف هذه الحقائق من الوقوف عند بعض النقاط القى يساء فبمها أويسا* 
تأملها من قبل الاعد ا* أو الاصدقاء سواء» وثى مثل هذا الجو منالحقيقة 
كانت ترد رد ود القرآن على شبهات المشركين وأعل الكتاب ٠٠‏ قم أن 
مدركة الجدل التى يخوضها الشباب السلم المتحص معاعدا* الاسلام 
لاتستحق فى الحقيقة مايبذ ل فيها من الجهد ..٠‏ انما الرد الحقيقى 
على خصو م الاسلا م هو اخراج نماذج من المسلمين دربت على حقيقة 
الا سيت ا تطبيقيا واقعيا لبذ ه الحتيقة يراه النسساس 


فيحبونه ويسعون ألى الاكثار منه وتوسهوم رقعته فى واقع الحياة هذا هو 


الذى ينفح الناس فيمكن فى الا رض وهذا هومجال الدعوة الحقيقية 


)1( 
كلإ سلام " » 


" وبهذ ! نحفظ جهود نا وطاقاصا من أن تستفرع فيط لا طائل منه 1 
هذا هورؤى الاستاذ محمد قطب وهو يالجلة يقول عن كنابه ( شبيسات 
حول الاسلام) " انالمنهج الذى يسيرعليه الكتاب ٠٠٠‏ تغير 
موققى مده فأصبحتأجد نفسى اليو غير مواق عليه أ ويقول فى بكا نآخر" 
وانا انتقد منهجن فى كتابى ( شيهات حول الاسلام) لاأنه سلتك 
هذا السلك 0 
هذا هو الزأى الا ول أما الثانى فيقول عن ايراد المطاعن : 

أنه يوثدىبهاالى الانتشار وليس ذلك من الحكمة فى شى* لأ نها لسم 
لعتشر فى كل البلا د وثيرون أولثك الذين لايعرفونها فلا ينبغى تنبيي.م 

لى شبهات قد تحلق بقلب الضعيف وان رد 0 وكان هذا 
رأى الدكتور عبد المنعم صالح العلى الذى رجع عنه كما سنبين قفسى 
رد نا على هذا الرأى ولقد افبته هنا لان بعض الناس التقيت هسم 
مازالوا يتعسكون بهذا الزأى ٠٠‏ أما ثالث الا راء فيقول من المطاعن : 
ينبفى أن يكون الداعية على ذكر مها وتنيه لها ٠‏ والواجب أن يضصسن 


كلا مه الرد عليها د ون أن يفرق فى عرضها وشرحها حتى لايكون سبيا 





المذ كور يسطريزن من كتابه شببات حول الاملا م ! لطبحةا لحاد يةعشرة 0 2 
0 0 1 37 

(9) من محاضرته فى لجامعةالا سلاميةا لتى نشرتها مجلتا لمجتمعالكويتيقى عدد ه ا 
١‏ السدظ لسأبعقبتا ريخ 0 7 ربيع سنة 7 ها 

(؟) مقدمة الكتاب السابق نفس الكان : 

لق مده العمدد السابق ” نكفسه ٠‏ 


سات 


فى نشرها وابلا مها لمن لم يعر فها سابقا ٠٠٠‏ فعلى الداعية أن يتناول 


المرضوع ايجابيا ٠*٠‏ فيتهافت الطدن بنئسه د ون حاجة الى ايسراد ه 
)01( 


إن 


5535 
وهذا رأى الاستاذ الدكتور محمد الببارك عبد القاد ر [؟) 
* أما ال رأى الزاتم زالا خير فيقول : ان متام القرآن يوجب عم ذكسر 
المطاغن مقد مة عليه للرد عليبا ٠٠‏ ولقد انتقد بمثل هنا على الدكتسور 
: محمد حسبئين هيكل فى كتابه حياة محمد ونص كلا مه عن منتقد هه 
ف" )ما الذين قالوا بأن مقام النجى الكريم يوجب عد م ذكز مطاعن المستشرقين 
عليه مقدمة للرد عليها له أجد فرقا بين مقام الزسول عليه الصلاة 
والسلا م ومقام القرآن اذ هما متلا زمان وهذا ما سنفصله فى عن عريض 
المدخل تحت تقرتنا بعنوان كلمة عن الطاعنين ومطاعنهم ٠‏ ان شاء الله 
ولا يعبى ذلك انلى لم أسمع شيكا مكل هذا عن القرآن فقد تال لىأحد هم: 
يا أخى : إن مكان القرآن فى النفوس وقد سيته يجافيها ذكر تلك المطاعن * 
هذا هو عرضدا كلا را* وفيما يلى مناقشتها على هذا الترتيب وبموجب ه 
يكون لقاوء نا الأول مم الاسناذ محمد قطب الى تبدأه بأن نشكر فضيلته مكبرسن 


فيه شجاعته الناد رة فى هذ | العصر وهوينتقد منهجه ءفان أشجع الناس واكثرهم 





)١(‏ اللجنة الثالثة من بحوث الموء تمر الحالص الا وللتوجيه الد موقواعد اد الد عساة 
بتاريخ 1551/5/59ه ٠*٠‏ 

(؟) من كبار الدعاة فى سور ياعمل فى جامعة د مشق وأم د ومان وكة وقد توفاه الله فى 
المديدة المنورة قبل شهور قليلة رحمه الله واسعة وهنا الرد قد كتب قبل وفاته 
وحقا لقد فقدت الدعوة الاسلا مية رجلا من خيرة رجالها جزاه الله عنالالا م خيرا ٠‏ 


(9) ص + 


ميم لنن بي 


م 
اخلااسا من يقول الحق على نفسه اذا ما اقتدع به وان الكسى من دا ننفسه 
واجدن قن موقف صعب وهوآن أدافع عن رأى انسان أمام نفسه ولكن لما لم 
يكن هذا اليأى المنتقد والعدبج المرفوض ملكا للاستاذ وحده مان علينا الا مر 
بعض الشى * ٠.٠.‏ 
والآن ليسمح لدا استاد نا بأن نتباول رأيه بالرد فتقول : 

ان الا همية بهذه المطاعن والشبهة التى يطلقها الاعدا * حول الاسسلا م 
ولاسيما القزآن لابد أن أكون موجودة عندنا ولابد أن نرد عليها لاأنه فى حساينا 
وكا يقول الاستاذ محمد قطب دفسه فى متقدمة كتابه شبهات المتقد مال كسمو 
" ططائفة ٠٠٠‏ فن الشباب المخلص المتكر المستثير , شباب صاد ق الرفبة فسى 
الوسول الى الحقيقة ولكن هذه الشبهات تعترض طريقة فلا يلم لها 7 "ونا حسب 
أن هوثلا* الشباب وهم موجود ون فى كل جيل قد سقطوا من حساب استاذنا ٠٠‏ 
ولن يسقطوا من اشتمامنا فى يوم من الاأيام ٠٠‏ وخطر هذه الشببات ليس فى 
ذاتها كما يقول الاستاذ وان لاأنه يجد سبيله الى قلي ابنالا أ يتحول 
فضيلته عن كتابه المتقد م ذكره " أن لاأعلم ٠.٠‏ أن أكثر قرا * هذا الكتاب هم 
من | لشباب السلم المتحصس بالذات لا نهم يجد ون فيه الرد على بعضالشبيات 
التى يثيرها اعدا *الاسلا م فى طريقهم ولايجد ون الرد عليها حاضرا فىاذ هانهم ٠»‏ 
لهذا كان من بين اسلحة الشباب السلم التى يخوض بها معركة الجد ل معاولفك 
الإعسداء (؟) 

ونحن لانحسب أن استاذ نا يريد أن يسلب هوثلا *الشباب سلاجحهيم / 


الذى يخوضون به أ؟بر المعا رك ! لفكرية فى هذا الحصر ولا أن يحر مهم سلا حا 





(١)مقدمة‏ كطبه السابق الذكر . 
(؟)المرجع نفسه مقد مته 


> 5 


آخس من هذا النوع يمكن أن يغيد هم شن ه هذه المصركة اذ ن فالا هعية بهذ * 
المطاعن وان لم يكن اذاتها موجود #بهنبفى أن نكون بدلالة كلا م الاستاذ دفسه من 
خلال العهارات المتقدمة أذ ن قهى تستحق هذه الا هعية ٠٠‏ 
وقد يما قال الشاعسر : ٠‏ 
..لا. تحقون عدوا ومسباك وان كان فى ساعديه قصسبسر 
فان السيوفتجز الرقاب وتعججز عما سال الب (ة) 
وقديما:قالوا وكما هو معلوم أينا'أن النارمن مستصفر الشبير 
. فالتبوين مرفرض بماما كالتيويل اذ الأول تفريط والثائى أقسسراط 
.وكا هما غير محمود كما هو معلوم - 
أما قول الاستاذ عن ايراد المطاعن بأن ذ لِك يعطهها كونا من الشرعية 
.00 الج ٠٠‏ قهذا نترك الاستاك نفسه ليرد عليه حيث يقول : عن كتابه المتقد م 
فى مقدمة طهعته الحادية عشرة " انثى حين قمت بتأليف الكتاب على هذا البمو 
٠‏ منذ أكثر من عشرين عاما “نت استدد ‏ بهنى هين نفسى الى أن القرآن قسد أورد 
شببات المشركين وأهل: الكتاب ثيما يتعدلق بالقرآن والوحي والرسول صلسى الله 
عليه :وسلم بل بالذات الا( كذ لك ٠‏ ثم رد عليها بها يبطلها د ون أن يكونالر د 
قد اء طى 'لتلك الشبهاتاعنبانا ولا شبرعية ولا أعطى شعورا ين الأسلام تسم 
يقف-فى موقف الدافاع " ٠‏ ا 
ولا أحسب أن عشرين.عاما يمكن أن تسقط هذا الاستناد لأ نه استناد 


الى القرآن اعظم مستند فما أقوى ججة الاستاذ محمد قطب على الاستاد محمد قطب( 


0# 





ميت ممعسي: محص سمي لمحي يها مس 


:(١)الرد‏ على ابن إن:...). اليهود ى: ابن حزم مر؟ ؟أو 7 ؟ طبعه مكتهةد أ والدرهه 
.. بالقا هرة بتحقيق د ٠‏ احسان عباس 1740 ه 


اعد 

هذا ولا يمكن بحال أن تنس تجر بة الانتا3 :الشخصية هذا الاستناد: حيث يقول 

فى نفس المقدمة "' ومم “لك فان تجربقى ٠٠٠‏ “خلا ل تلك الثترة من ازمسان 

قد دلتى على أن الرد على' الشبهات ليسر, هو العدهج الصحيح فن الدعوة ولافى 

الكنابة عن الاسلا م " وات ألمح فى هنه الحبارة ان كم أكن مخظثا أنها تفيسد 
.أن الاستاذ لا يعترض على المنهيج .وحده وانما على دفع الغطاعن من حيسث 

مى:: يوكسد ذلك قول الاستاذالمتقد م " كائما دين الله المنزل فى حاجة السى 

جنبد منا نحل البشر لإثبات أنه .برى؛ من العيوب ". ونحن نقول إنالقوم سد 
زعموا ذ لك واجتهذوا فى أن .هعيبوه :قبل فشكت علهم ونقول نحن لسن مكلفسين 

بالرد عليبن أن دين الله ليس بحاجة منا نحن البشر إلى جيد لإثبات أده برئ؟ 

من العيوب " 'فمن يرد عليهم إذن والوحى قد انقطع ؟ 

وم هود وزعلما *الاسلا م إذن أن لم يكن المبادرة الى السرد ؟فان اعداء 
' الاسلا م يقولون عند كذ عن سكؤتنا ولاريب أنه يعنى أن الاسلا م معيب خقا ولو لا 
ذلك لما سكسث علطوه هم وأله. لوانت لهم حجة لاد لوا بها ٠٠‏ وعند كذ لا تفرد ت 

؟تاباتهم 1 ٠‏ ولنا فيما بعد. إن شا*اللة فى الاجابة عن سوال لماذا 
' ترد على الاعذ!* فى مد خل هذه الرسألة تقصيل أكثر حول هذ ٠٠١‏ لنقطة وتكسسون 
بهذا قد أنهينا الاجابة على هذه النقطة ٠٠‏ .وتنتقل الى يرما ٠٠‏ 

“ما قول الانستائ أن الرد على الشببات ليس هو النهج الصحيسح 

فن الدعوة ولا فى الكتابة عن الاسلا م الع ٠.٠‏ ٠.فبك!‏ ناج تجربة شخصية وفردية 
٠‏ الا :نوافق عليها ابنتائ نا ولست فى 5 لك وحد ى ولكن ا لموثتمر ا لعالى الأوللتوجييه 


ا )1( 
. الدعوة واعد اد أ ازع ة:! لمتعمقد في الجافعةالاسلا مية كما! أشرت من قبل وفضيلته 





اك 


. ابظر حديكا فى أهمية'الموضوع‎ )١( 


عضو فيه قد كان من توصياته حتهية الرد على هنه الشبهات والطصوزوتتيعها 
داق أن مثل هذا لا يعلن الا بعد الموافقة عليه بين اعضا *العوه تم رأو علس 
الأقل من الا غلبية الساحقة وهذا يؤكد ضرورة هذا العمل وأهميته ٠‏ *وصحته 
لدى جمهور علما *الاسلام ٠٠‏ 
أما قوله أن المنهج الصحيح هوعرض علالق الاسلاء اقاا» للوفيحيا 
لا ردا على شبهة ولا اجابة على تساوه ل الع ٠٠‏ فنحن نوافق فضيلته فى انه 
لابد من توضيح حقائق الاسلا م ابتدا* فهذا واجب تبليغ الدعوة » ولكن لابسسد 
كذ لك من الرد على كل شبهة والاجاية على كل تساوثل وأن يفرد لذ لك الكتسسب 
بالتاليف لا'نه الجانب الثائى المهم فى الدعوة وهو جانب الد فاع كما يقسسسول 
الاستاذ عبد المدعم حسدين . ولا يكتثى بالاجابة عرضا بالرد على بعض النقاط 
لان الاعد ا* يفرد ون الكتب للطعن فى الاسلا م وهو* سسون المجلات والمحف 
والإذاعات وغيرها ولابد من مجاراتهم على الاأقل.ان لم نفقهسم فى بذ ل الجهسد 
حتى لا تنفرد كتابتهم تلك بالساحة وهذه جطة عكرر ها داما لا هميتها ٠٠‏ . 
أما قولسه :وش مثل هذا الجونئ الحقيقة كانت ترد رد ود القرأ ن 

على شبهاتالمشركين وأهل الكتاب ٠‏ فنحن لا ننكر ذ لك ولكن لايعثى ذ لك أن 
القرآن يمنسم أن يفرد الرد على الطاعنين بالكتب والرسا ثلءوما مجى * القرآن بالرد 
على بعض المطاعن الا لا" نه لايمكن أن ينفرد بالرد فقط على الطاعين وهوالكتاب 
الكامل والشامل ٠‏ الحاوى لا" مور كثيره تخص الدنيا والاآخرة بل نحن نحسب أن 
القرآن قد أولى هذا الجائب أى الرد على المطاعن عناية كبيرة فأورد الكثير ور د 
عليه بما يبلغ عير أويزيد فهل القرآن فى الغالب الا مسححا ومبيضا ؟ *٠‏ 


أن هذا العمل لا ريب مشروع بدلا لة القرأن ومشروع بما صح عنرسول الله صلى الله 
ملاع سر 


عليه وسلم .بأمره لشعراء الاسلام من الصحابة بالرد على شعراء المشركين الذءئ 


0 


535 
د [تكاك ح ورت 


يطعنون فى شخصه وفى الاسلا م فيجيبونهم بالقصائد ' الكاملة الى غير ذ لك ٠٠‏ 

أما قول الاستاف ؛ إن مغركة الجدل التى يخوضها الشباب الصلم ممع 
أعد أ * الاسلا م لاتستحق فى الحقيقة ماييذ ل فيها من الجهد ٠٠‏ اننا مع 
اخترامنا لوجهة نظره درى أنها تستحق يبدل قيها من جيد بل نرىأنه لابسد 
من المزيد من هذا الجبد لان هذا 'جهاد باللسان والجهاد لاريب ' أنه أقضل 
ال عمال ,ولا" ن القوم يحاربودنا بنفس السلاح قهل نحاريهم بغبيره ؟ 

: أما قسول استاذنا بأن الود الحقيقى على الاعدأء هو اخراج نماذ جمن 

السلةين تريت على حقيقةالاسلام ٠٠الم ٠٠‏ فهذا نوافقه عليه بل هو الفاية 
القى نريد الوصؤل اليبا غير أننا نرىن هذه المطاعن والشبهات تعيق الوصو ل 
الى هذا :البدف ونرى أنه لزاما علينا أن نزيل كل تلك.الشبسه. والمطاعن لنصل 
الى غرضنا الذى أشار اليهبالاستاذ وفعلا أن هذا هو الغمل الذ ىينفم النساس 
نيمكث فى الا" رض وه مجال الذعوة الحقيقية للا سلام فهل الذعوة الا أخسرا ج 
جيل ايو" من داه المباد ىه الادلامية نكمتا كما يقول الاماع اليطا 000 ؟1 
ونحن نوء من بأ الرد على كل العزاعم والشبهات هو العمل الذىينيقى أن سبق 
يه أخرة: احا لكو هذ!:الجيل المنالى. وبغغير ذ لك يكون الا مر ستحيلا بهذا 
تحقظ -جهود نا وطاقاتدا من أن تستفرغ فيما لا طاكل منه لان أى جهد نبذ لله 
فى بناء هذا الجيل بمعزل عن الرد على تلك:المطاعن لايأتى أكله. ولا يثمر ئمساره 
ولا ثنا كلما بديمنا اسقطت منه الشببات فيثا فلا يقوم لنا بدينان أبدا ٠٠‏ : 

وأخنسيرا فان الش.باب المخلص, المفكر المستثير الصاد ق الرغبة فى الوسول 
الى الحتيقة ولكن هنه الشبهات تعترضش طريقة كما يقول الاستاذ - موجود وفى كلعصر 


٠ * وساكفل البنا»::. انظر وسألة الموء تمر الخاصض‎ )١( 








طخ - خقر اشن جر الللاب سه |! 





هون مه 

يوجد غيرهم فمن أجلهم ينبغى استصرار الردود على هذا المسهج الذىيرتضون 
ويحبون بدلا لة حبهم لكتاب شببات هدلالة الطبعات الكثيرة له القى بلغت 
باحد ى عشرة طبعة رسعية داهيسك عن التى طبدتبغيرإذ ن: ونزائ نا ن 
الاستاذ لم يعدم طباعته وان اعترض على منهجه 'ولا يكفينا هذا بل بحن من هذا 
المنبر نناشد ه أن يستمرى د فع الشبهات عن الاسلا م وهو من أقد رالناس عدن 
ذلك لاسيما أنه موجود فى الساحة اله الكثيرمن الشبيات التى 5 الى رد 
من ذلك الديع فى كتابه المذكور وجزاه الله عن الاسلا مكل خير واحسان ١١‏ 
هذا ولا يفودنى أن أضيف رد! على قول الاستاذ بأن هذا ليس المنهج الصحيح 
فى الدعوة (أىالرد على الشبهات ) مذكرا بأن هذه الطريقة فى دفع المطاعن 
هى الاسل هنذ تيام الخليقة وهى قيل ذلك طريقة القرآن الذ ىد رج فى كثير 
على ذكر المطعن ثم الكر عليه بالرد وكما يقول الد كتور محصد حدنين ميكل ذى 
مقدمة كتابه حياة محمد فى طبحته ام وأد ب القرآن أقوم أد ب واسماه فهو 
يذكسر اتبام قريشر. محمنا صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون وهو 
يقول ( ولقد دعلم )لهم يقولون ائما يعلمه بشر لسان الذ ىيلحدون اليه أعجدن 
وهذا لسان عربى مبسين ) النحل : ٠١‏ وهويجرىنى ذلك بالشى*الكذير" 
هذ | ومعظم هلماء الاسلا م يتيعون هنا النهج ‏ كما اسلفت القول ٠‏ وكل 
الكتب القى سيأتى ذكرها فى المد خل لبيان مجهودات علما * الاسلا م وهى تعالج 
شبهات أو مطاعن وجهت الى القرآن اتبمت شسر, الديج كما سوف ترىان شاء الله ٠‏ * 

أما الرأى الثانى الذ ىيقول بأن هذا السهج يوضم ىبها الى الانتشارالخ ٠٠‏ . 


ممص ستيه 2 ونس جه ها داري مط وميد معد سب ا سه وميس بسمت سيم 


(قخص 7# 


0-00 


فقد ذكرنا أنه رَأى للد كتور عيد المنعم صألح العلى قد رجع عنه وهاهو 
فلنستهم اليه يقول " قد يظن العرب أن الشببات التى أثارها امداءالاسلام 
تقتصسر على محيطه الدربى وذ لك تقدير خاطى * فان مساعيهم تمتد لتشوشسر 
مقا هيم ابناء كل الا“مة الإسلامية وقد طلب منى صديقى الاستاذ صالح اوزجا ن 
النائب بالبرلمان التركى أن يشرف على تر جمة “تابى فى الد فاع عن أبى هريرة 
أن يصد ره عن دار الهلال للنشر التى يعتلكها تأعترضت عليه بأن بدعة اليل 
من أبى هريرة غير موجودة فى تر كيا وليس من الحكمة تنبيه الناس الى شبها ت 
قد تحلق بقلب الضعيف وآن رد دنا عليها فقال:كلا بل ؟ل الشبهات حول دين 
الاسلا م ورجال الاسلام وتاريخالاسلام يروج لها الاعداءفى تركيا كما فى بسلاد 
العرب وترجموها لنأ” 92 ستشراقي ة الى التركية تطعن بأبى هريرة واينعباس 
وغيرهما اانا فالقول بأن ذ لك ا على نشرها ليس له ممرو وهو مرفوض 
من جانينا لا" ن الاعدا *أكثر أانات منا فى ابراز تلك المطاعن فهى موجتودة 
ولا ريب فى جميع الاوساط ما دام الاعدا “يسهطرون على اجهزة الاعلا م كلا 
مسموعة ومرثية ومقرو * 8 ولهم الكثير من المطايم لو ل 
ف نشرها وسوف نبين لك بعض تلك الامكانات فى حد يثنا فى المدخل عن الذيدن 
تولوا كمر الطعن فى القرأان علا وة على العدارس التيفسبية والستقيا تُِ 
والاندية الخ ** بل وصل بهم الا" مر الن نشرها بالبريد ولقد كان لهذا الامر 
صداه فى صحف المملكة انظر مثلا جريدة المدينة الاعداد : 0414 باح 

* ربيعالثائن سنة ١585‏ مرلا١‏ ووذ لك العدد الاسبو منبها بنا يخ 


0 ربوم الثانى سنئة ” ١1٠‏ وكذ لك مجلة جوهر الاسلا م العددين7* 8 السدة 
011111 


)0 مجلة المجتمع العدد > بتاريخ 0 ريهم الاول 9١‏ السنة العاشرة ٠‏ 


- تامرح 

الثالثة عضرة صا؟ و«كذ لك جريدة المديئة العدد 8 بتا ريخ ؟ اجماد رالا ولن 
سنة ١5+؟١‏ ه٠٠ ٠‏ 

#فحن لا ساعد اذ ن فى نشوها واننا هى منشورة اصلا بل احسب أنئة 
نشرنا لها دم رد ها يكون أولى وأحسن كوننا نصفه الدا* ودواءه كالطبيب حينما 
يحذ رمن مرض معد فيصف آعراضه ثم يبين علا جه »بل نشرا لشى * لمجرد معرفة 
خاره 3 مطلوب وأعلم أن بعض عليائنا قد جمعوا الموضبوعات من الاحاد يسث 
فى مجلدات "ونشروها مبينين أنها موضوعة ينبغى أن تجتنب ولم يقل أحد بأنهم 
قد ساعدوا على نشرها بهذا الحمل ءكما أن بحض أمل العلم قد جد سح 
الاسرائمليات فى كتب التاسير فى مجلد وبين حقيقتها فبل يقول أحد بأئهم قسد 
ساعد وا فى نشرها ومثلهم من تبوا فى القراء ك الشاذة وبينوها للناس لتجتلسب 
فى التلا وة فيسل «ستئ عليهمأحد ذلك ؟ ١‏ ونحن فى الحقيقة اسا 
تو'دى, بهذا العمل نقس الد ور ومو جمدم تلك المطاعن فى القرآن وبيابهاللناس 
لمدرفة حقيقتها ومعر فة انها مفتريات وزيادة هى الرد عليها وكما لايقا لللطبيسب 
حيدما يقوم بتلقيح الئاس من الا" مراض المعدية بأنه ساعد على نشر تلك الامرا ض 
بهذا الفعل لا ن المصل الواتى فى نفسه ليس الا الدا*بعينه ولكن أثبدت 
التجر به نفصه ذلك ينبفى ألا يقال فى هذا المنهج أنه ساعد على نشر 
تلك المتغريات لان التجر بة الطويلة قد اثبتت نفعسه ثرما الذى يخيفنا مسن 
هذه المفتريات ما دمنا #ادرين على دفعها ؟ ( 

وهذا هوجواببنا على الرأى الثانى أما الكالث الذ ى مجمله أن يضمن 


الداعية كلا مه الرد على المقتريات دون أن يحرضها فيتناول الموضيع ايجابيا 


7 درس عفر سد 


فيتبافت الطدن بنفسه دون خاجة الى ايراده فردنا عليه كما يلن : 

ان الأصل فى الرد أن يكون مباشرا مادام ممكنا فهو أولى وأوفر للوقت 
رأسرع الى القهم عند الد هما * والبنظا * من الناس وهم 'فغالب فى هذه الحياة 
أما الرد على طريق غير ذ لك فهو كمثل من يطعن ظل العَيل دون جسسنه 
وهو واقف أمامه , وهل يفثنى النعامة ويمدعها د فن رأسها فى الخراب ؟ فان من 
يسلك طريظ غير هذا المديّج فلن يغنييه ذلك كماالايفنى النعامة دفن رأننها ' 
فى القراب ولماذا يكون الاعداء باضحون فى مطاعنهم ويو جهونها مباشرة لسن 
الاسلام نقد بشن برك عليها من بعد 5 ولقد أخرت جملة لاستاث نا محصد: 
قطب من رأيه لارد عليبنا هنا لارتباظها ببتذا الرأى وهى قوله أن يزه: علسسن 
المطاعن عرضا ويركز على بيان حقائق الاسلا م ابتدأ١!‏ الخ ٠٠‏ فهذه تشيرالى . 
تحبيذ ه الرد بطريق غير مباشر فيلتقى مم هذا الرأىفنرد عليهما قائلسين : 
ان السرد على هوئا *الفستزين هل ينأش بغير إيراد حقائق الاسلام وهل 
يطمس أباطيلهم تلك ويقضى عليها ألا الحقائق ؟ ( وهل هذه الحقائاسق 
الاسلا مية تحتاج فى ذاتها الى بهان أكثر مما هى بينه وهل هذه المطاعسن 
ورد ت على القرآن من جانب ابمداقه لخفا* فى هذه الحقائق الاسلا مية؟لا احسب 
ذلك بل ها هى كتب الاسلا م التى تشتمل على كل الحقائق موجود ة مطبوع سا 
ومخطوطا وفى د رجة من الوفرة ومع ذلك وجدت هذه المطاعن المزعومة وشاعت 
لاأنها مقسودة ,إنها قد قيلت أو بعضها والرسول موجود فقد طعن الطاعسون 
بيه وفى القرآن وهو بين ايديهم يبين لهم بنقسه حقائق الاسلام ويوضحيسا 
لهم ومن أ وضح مده بيانا ؟ ١‏ وقد طعنوا فى الاسلا م والقرآن أمامهم ومو مصدار 


كل الحقائق وهو أوضمح تاب وأشمله اذن فمشكلتنا ليست خفاء فى حقائقالاسلام 


سامت - 
وتقصسيرا فى بيائها ولكن قضيصا أوحا جتنا هى مواجهة ورد مياشر بتلك الحقا شق 
لان اليد غير السباشر واظهار حقيقة اسلا مية وبلورتها بقصد الود لايلتفت اليبه 
عد #النامن 7 الغالب لايستطيعون استخلا مر الاجابة منها وهى كثيرة لسرد 
تلك المطاعن ولكن الرد علههم مباشرة يوفر عليهم ذ لك كله وهو الذ ى ينتبهون! لي ه 
وليس أد ل على ذلك من كلا م الامتاذ محمد طب عن كتابه الذىفيه هذا الرد 
المباشر حيث يقول " أنى لا علم أن هذا الكتاب بالذات هواوسحم كتبى انتشارا 
وأكثرها طباعة سواء فى طبعته العزبية أو فى ترجماته التى ترجماليها باللغفسة 

الا دجليزية وبأكثر من لغة من لغات العالم الاسلا فى وسواء فى طبعاته المشرودة 
الى طبدت باذنى وعلعى أو طبعاته الاخرى ا لتى 0000 6 

1 اتلوؤىالث خير فرد نا عليه كمايلى : 

فدحن نذ كرأولا بما سبق قوله من أن هذه الطبيقة هى طريقة أل الدلم 
من سالف الازمان وثانيا فان القائلين به لاستد لهم فى قولهم هذا الا عاطفسسسة 
امسلا مية يحمد ون عليباء أما من الناحيتى العزلمية والدينية فلاسند لهم وقد بينا 
من قبل كذ لك أن هذه فى طريقة القرآن ومنبجه ٠٠‏ ثمأن الحجة لاتد فععلميا 
آلا ان ذكرت ود ونت بأمائة ودقة 0 هنا كإن هذا الهج مو الامثل فى 
رد المطاعن افع مكرتا - 

ودّذ!ا هو ردنا على ذلك الا“را* وقد نكون نحن المخطثين (واأبرى؛ نفسى!ن 
النفسلا”مارة بالسوه) ولااد رى هل لأحسدت بذ لك أم اسأت ولكن عزائى أننىمجتيد 
فان أصبت فمن الله وان أسأت فمن نفسق والشيظان وأرجو الله ان لايجومنى أجر 
المجتهد إنه سميم مُحَيس* : 


)1 انظر محمد حسلئين فيكل : حيأة محمصسبد. ص17 





المد ل الى السالبةء٠٠‏ 


سي 3 33 

فوسف السران التريسم 

20-0 

عاط من الداشنيق لوطا شي قدينا وحديئا +٠‏ 
كلمسة موجزة عمسن تولوا كبر الطعسن فيه ** 

لماذ! الهجوم على القسرآن ؟ الاجابةفى ايجاز 

11 مر ليت و الاجاسي ان ابتار 

من مجهود أت علما* الاسلا م فى الذ قاع من القرآن فى القد يسم 
والحديث ٠‏ * ذ كربعض موث لفاتهبم * 

كلمة لابد منها * * لتحد يد ماسيعالج فى الرسالة من طعسون 


قبيل الرد: عليها م 


سنس 

لقد رأي تمن المناسب أن أجعل لبذ ه. الرسالة مد خلا أنفذ تيسن 
خلا له بصحبة القارى“اليبا ٠٠‏ 52 لى ذ لك مهما لخد متها بانارة 
الطيق وايضاح معالمه أمامالقارىئ* ؛ فتسهل عليه متابعتنا فى الموضوع مع 
قهم لمراد نا واد راك لمقصود ناء فلا يكون فى معزل عنا ونحن نرد علىمفتيهيات 
الا" عداء تجاه القرآن الكريم فيقدمالى صلبالبحثء وقد عرف سلفا 
ما المسياد بالقرآن الذى خصصت هذه الرسالة للد فاع عنه » ويمضى فى 
القراءة وقد علق بذ هده أثناء مروره بهذ ! المد خل شصا عن تاريخه » وفسى 
محصلته قد ر لابأسيه من المعرفة بالطاعنين فيه , وقد أد رك عرضهم أ لخبيث 
.ووسا لهم الرخيصة؛ وأسا ليبيهم الماكرة فى حربهم له : نفيشعسر بمد ى خطرهم 
فينصرف علهم إن كان ممن خد عوا فيييم * ويين *نقسسة ويجند هأ مع سيره 
لكافحتهم ٠٠‏ كذ لك يكون فى المتابل قد كون فكرة ليست بالقليلة عسن 
جباد سلفنا الصالم؛ وهم يزود ون عن حما القرآن» بلد المعاصرين مسن 
أهل العلم الذين حملوا الراية من بعد هم ومازا لوا يحملونها فى معسارك 
المسحف الستمرة مم اعداكه ٠٠‏ 

فيالسه من جهاد عظيم وحرب مقدسة تلك التى يخوض ون 
أرجوبكتابتى فى هذا المجال أن أكون بحق قد نلت شرف المشاركة فييا 
والله هو المسووء ل أن يرزقنى الاخلاص ويجعل ععملى هذا فى سبيله سير 
مشوب إنه 5226 5 

هذا ما أردته من جبهة ٠.»؛‏ وصن جهة.ثائية فلقد رميت مسن ورا * 
هذا المد خل الى أن يطالع القارى' الرسالة وهو مطمثن النفس فى قلبه يقين 


بأن القرآن لا محالة منتصر » وأن مطاعن:الاعدا * (لاتنفرد بالساحة) ونيا 


شاه 


كلها مرد ودة » ليس ذ لك فحسب ء بل وموجهة إلى ضد ورهم ؛ فيقسراً ماد ىه* 
البال وقد علم متدما ‏ ولو فى اجمال ‏ بمجهود ات أولثك الافذائ من علمساء 
هذه الا" مة المحمدية الذين تصدوا لهذ ه الا" باطيل وهمو كما علم ‏ قسى 
تلك الد رجة الرفيعة من العلم» فيوقن بأنهم لابد منتصرين للقرآن يما هوأ مله 
ولابسد من التبويه هنا بأن انتما *نا الى هذا الدين الاسلامى 
لايجعلنا البتة نممل على نصر القرآن بالباطل تحيزا وتعصبا معاد الله 
5000 ولا يشرف القرأن ‏ قسط فى شى * لا “نه بالحق زلٍ 
وبالحق وحد ه سينتصره فليس تبجا إن عون باطلء ولا إلى نصر زائف ٠‏ * 
هذا ٠٠‏ ومن جهة ثالثة وأخيرة فقد هد فتامن هذا ألمد خل إلى إكسا ب 
الرسالة شيئا من الاختصا رفى صلبها ٠‏ حيث يفبتى المتقد م فى المدخل عسن 
ذكره هناكء فيجتبها الاثقال بالحواشى» الا الام مما موا ٠ل‏ الا مير 
الذ ى يبببى * لى فرصة للتركيز فيها والتد قيق» فتقوب بذ لك من الاتقان» وتسسور 
دحو الكمال, اذا ما قدر لى فيها التوفيق ٠‏ 
الت اله رات من | للزوم بمكان فقد مت بمن يديها مايلى من 
الفقرات التى تشكل هذا لمعه يدام ونين التطويل المسصسسل 
والايجاز المقل سا فى 500 1 ذلك سبيلا ء فأرج وان أكون 
قد دجحت فيما رميتإليه من التوسط مكتنها ب فى حسبائى ‏ بالقد رالسذى 
يتيج للقارى*ما أشرت اليه ويحقق كل الاهد اف التى ذكرتآنفا ٠٠‏ 
ذلك هوغضى من هذا المدخل ٠٠‏ ولا ريب أن لكل شى “مد خلسسه 
اللا ثق بهءالذى ينقى أن يوثء تى منه » فهل ترانى وفقت فى إعداد ذلك 


المدخل المناسب ؟ ٠*٠‏ هذاما أرجوهء والله هوالياد ى*الىسواء السبيل ٠٠‏ 


تعريف القران فى اللفة: 


لقد اخخلف فيه الحلما * بين الاشتقاق وعدمه ٠‏ ومن الذين قالوا بعد م 
ع )0( 5 1 ع ات 
أن شتقاق الا .مام الشافصصى عليه رحمة ا لله حيث يرى أن لفظ القرآن ليس مشتقا 
وائما أرتجل فوضم علما على هذا الكلا م المنزل على محص عليه الصلاة والسلا م 
فهو عند ه لميوء خذ من قرت ؛ ول وأخذ منها لكان كل ماقرى* قرأنا ولكنه فى رآية ‏ 
١) :‏ 
اسم للقرآن مثل التوراة والادجيل ٠‏ 
لل 5 : 
ومن الذيسن قالوا باشقاقه الاشعرى ومده آخرون فرأوا أنه مشعسق 
من قرن الشى *بالشى *اذا ضمه اليه ٠‏ حيث أ ن سور القرآن وأياته تقرن بعضهدا 
6 
الى بعض وتضم ٠‏ 
ومنهم الفرا ء غير أنه يراه مشتقا منالقرائن ‏ مفر مر ما قزيسه ب 
فأيات القرآن ‏ فى رأيه يشبه بعضها بعضا فحلى هذا يكون بحضها قريسة 
)3( 


على بعسض * 





)م٠١‎ 6١ 00( هوأبوعيد الله محمد بن اد ريس بن العباسين شافعى‎ )١( 
* وهو الامام المشهورالذ ىينسب اليه المذ هب الشافعن.‎ 

(؟) الخطيسسب: تا يسح بفقداد 0 

(؟) هوأبو الحسن علىبن اسماعيل الاشدرى الك ى تنسب اليه الطائفة الاشغزية 
توفى عام 51:54 انظر وفيات الاعيان ١/7؟؟ ٠‏ 

(4) الزركشى: البرمان ؛ 78/١‏ ' 

(0) هويحبى.بن زيساد الديلمى ويكنى بابى زكريا وهو أحد نحاةالكوفة وائمتبا ٠‏ 
المشهويهن فى اللفة توفى سنة7 ١‏ ١ه‏ (أنظر وفيات الاعيان ؟/87؟؟) ٠‏ 

(1) انظرالسيوطى :الاتقان /لام 


لكان 


وهوء لا * جميعا يقر ن بأنه غير مهموز:وذ لك يأضح من أمثلتهم ٠0:‏ 

أما الذين يرونه مهموزا ومشتقا 'فعلهم : 

الفا ال ان مشتق من قزأ يمعنى تلا فيو عنده ‏ ومسن 
مده مصد ر بوزن الغفرا ن سمى به التقرو* تسمية للمقدول ا 

0 ىيزاه مشتقا ولكن من القرء بمعنى الجمع ونه 
قرأ الماء فى الحوض اذا جمده فالقرآن فيما يرى قد جمع فمرات الكتب الاباك أ 

امم مِن الا“ طلة وجود 'البمز فى اللفظ الذى روا انه اشتق من القزآن 
كما أنها موجود ة ايضأ فى لفظ (قرآن) ولا يعكسر على ذ لك القراً ة المتؤاتره فسى 
لفظ قرآن بد ون 0 فانبا قد نقلت وسهلت الى مد فهى فى الا أصلموجودة* 
1 و 5 )3 
وكذ لك اذا دَعَلرّ ال فإنها ليست للتعريف وانما 2 الأصسل 

هذا ولقد رجم بض أمل العلم رأىاللحيائى بالهمز فى قرآن واشتقاقه 
من قرأ بعمنى تسلا » ورأُوا أن تلك الا" راء الا خرى مرجوجة لاتقف امام هذ | 
الرأى وكلها كما يقول ازا أن يظهر له وجه وجيه ولايخلو توجيسه 
)١(‏ هوأبو الحسن على بن حازم :اللغوى المشبور العتوفى سلة0 1١‏ ه 
(؟) السيوطى : الائقان ٠ 7078/79 ٠‏ 


(؟) هوابراهيم ين السرئء ويكنق ابا اسحاق من أثمة اللفة توثى سنة 591 ٠‏ 





» )١ 75/١ (انظرانباء الرواة‎ 

(1) الزركشنى : البرمان ٠١7747١٠‏ 

(60) وحى قراءة ابن كثير من السبعة :وهو أبو معبد عبد الله بن كثير امام أهلمكة ٠‏ 
فى القراءة (انظر ترجمته فى طبقات القرا* ٠ )) 575/١‏ 

() انظرابن شهبة : المد خل لد راسة القنسرآن ٠398411‏ 


(/ا) فى منامل العرفان .15/١:‏ 


3 


بعضه من كلفة» ولا رج عن ماف الله تروط رك ابلك" ونا الاق ستيه 
انقا نهذ الا ىماذ هبوا إلية ريه كنا !| | مدعنا عي 1 فاذا 
قرأنأه فاتيع 0 0 أى 0 كذ لك قوله (الررحمن طم القرلن )أ ى القرا 2 ظ 
كما 5 د لك بعدض 00 وهذا الرأى 0520 
بمقئى تلا وهو مبموز بالطبع أجدنى أميل اليه غير أندلايفوتنى أن اشير إلسى 
وجاهة رأى الامام الشافص فهو أقرب من تلك الاقوال فير هذا الذى رجحنا فسأن 
لفظ . قرا ن ليس نكرة مشاعة كرجل بل اذا ذكر هذ! اللفظ لاينصرف الذ هءن 
البحة الى غير هذا القرآن:الذى بين ايدينا فلا قرآن غيره , والارتجال فى الاسماء 
لفة معروف » وى الامابالشافص مريم لنا من:البحث عن موارد واشتقا ق 
كما حصل فيما ذ كرنا من ]را * فجره » على اننا رفم وجاهته لانقول به لكويسه 
يجدل لفظ قرآن بهذا الاعتبار جافدا ولا ضاضة فى ذ لك :الاسما “الجامسدة 
معروفة لفةايضا غير أن ظاهر الا'يات المتقدمة واضم فى مخالفته هذا ءا 

نمعسود الى ما رجحناه فنقول انهلايعكر عليه أن استعمل دك لفظ 
قرأ بمعنى غير التلا وة كقولهم ؛ هذه الناقه لمتقرا سلى قط » يقصد ون أنه 
لم تحمل ملفرح | ولم تلد ولدا ٠٠‏ ومنه قول [ عمر وبن كلثو ) ؛ هجا نا للون 


٠ا١م4وا(ال‎ : القيامة‎ )١( 

(؟) الرحمن: أية لو . 

(9) انظر : ابن كثير مختصر التفسير”/ ؟ ١‏ ؟ وانظار صبحى الالح : مباحث فسى 
علوم القران ص؟ ١‏ . 

(6) انظر محمد رجب فرجانى كيف تتأد ب مع المسحف» ٠٠5+‏ 


)0 شاعصر تفلسب وفارسها , 


عم نت 


لم تقسراً 000 فان السماع لهم بهذا الاستعمال لا ينفى أنهم كانسوا 
يستعملونها أيضا بمعنى تسلاء حتى ولو قلنا مع القائلين بأن استعمال قرأ 
بمعئى ثلا ليست عربيسده فى الاصل.كما يقول بعض هم فيسرون أنها من اصل 
ا فان ذ لك لايحكر علينا قط لأ ن تداول العرب قبل الاسلام لهذ ا 
اللفظ كان كافيا لتعر يبه ؛ كما يقول أهل الم 9 

ولما كان الشى * بالشى * يذكرفائه من تمام الفائد ة ونحن ندرف بالقيآان 
الكو أن نعرف بأسمائه غير لفظ [(قسرآن) ‏ ليس كلها ولكن اظهرها وليسس 
على تفميل كما فعلنا بلفظ قرآن ولكن مجرد ة عن ذ لك نسبة لعد م.الحاجة اليه 
وائما نذكرما لبيان أن كثرة الاسما *تدل على شرف المسمن ولان الاشيا *!ماتدرف 
بأسمائها وسفاتها وما اكثر اسماء القرآن فقد ذكر منها 0 نقلاعسن 
بعضهم خسة وخصين اسماء بل بلغ بها بعضهم نيفا ان ٠‏ ولكنبهام قد 
خلطوا بين الوصف وا لتسمية 00 5 


205-1111111 


: ١537١ ابن منظسور : لسان العربه‎ )١( 





(؟) انظر صبحى الصالح * مباحث فى علوم القيآن» ص58 »١‏ و امسا 
عبد الوهاب حموده انظر مجلة لوا *الإسلا م العدد الأول من السنة الاولى ص4 ؟ ٠‏ 

)؟) انظرابى شببسة: المدخسل ء ص9١:٠‏ 

)2 0000007 بن عبد .الله الزركشى (1150- 95لاه) ٠‏ 

(6) انظرالبرمان: (57ا71-1؟: 


(1) انظر ؛ أبى شهبه : المد خل 58 ٠‏ 


أما الاسما * 


الكتساب : 


الفقا ن 


الذككر: 


فمن أشهرها مايلى : 

ولقد جاء تالاشارة الى ذ لك فى أياتكثيرة فى القرآن نبا 
قوله تعالى (المذ لك الكتاب لاريب قي )أ ويقول أمل الحلسم 
أن فى تسميته بالكتاب اشارة الى جمغة فن السطور كمسا أن 
تسميته بالقرآن فيها اشارة الى حفظه فى الصدور لا .نه كما 


3 
تقد م مشدق من القرا *ة والقرا *ة فيها تذ كير وهو سبب الحفظ * 


: ولقد ورد ذ لك فى قوله تعالى (تبارك الذى نزل الفرتبان 


زايق 
على عبدة ) وفى ذ لك الاشارة الى تفريقه بمن الحق 
والباطل وفيره من فيوق بمن كل متضادين ٠‏ 


ولقد ورد فى أيات كثيزة مدها قوله تعالى ( ومذا ذكرميارك 


0) ١ 
انرلفاه ) الى غير ذ لك من أ لاسما * والصفات التى لايد‎ 


أن نطيل بها فى هذ! المقام غيرأن هناك اسما يطلق علبى 
القرأن مجموع فى كتا ب أ شتبر به تماما كلفظه قرآن فهو الذ ئى 


يبمنا هنا توضيحه الا وهو : 


لفظ المحصف : فانه بخلا ف لفظ قران الذ ىيطلق ‏ كما هو مدلوم ‏ على 


1 (0) 0 
المسحف فلا يطلق الا على ما هو مكتوب بين ألد فتسيين من كامل 


(١)البقرةآأية‏ ١و5‏ 8 
(؟) انظز محمد رجب فرجانى : كيف نتأد ب مع المسحف ؛» صر * 


(؟) الانبيا*: 


١م.ةيإلا‎ 


الاية ,+0 


(0) انظر عبد الفتاح القاضى : تاريخ المسحف» 05 


اسا اماس 


القرآن ٠‏ من الفاتحة إلى النا سوضبطه بضم الميم ومو المشهور أو فتحها أو تسرما 
مع سكون الصاد وفتم الحا *المهملة فى كل ومذا اللفظ لميزد له ذكرفى القرأ ن 
مثل فسيره ت كما مثلنا ‏ فمن أين لهم هذه التسمية ؟ هناك روايتان * 
يذ كر الزركشى : أنه »لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه : فقال بعضهم إنجيلا 
فكرهموه ؛ وقال بعضهم السفر ‏ فكرهوه من يبود فقال عبد الله بن ضعود : 
رأيت بالحبشة كتابا يد عونه المسحف فسموه 0 
ويجائنب هذا ذكرالسيوطى نحوها عن ابن اشته فى الاتقان 9 

ومن المعاصرين فقد ذ هحب الى ذ َك (صبحى الصالم |" أو( لبيب السعيد ) 
الذى يغب على ذ لك بقوله ” على أن هذ! اللفظ وإن يكن حسب هذ ه الرواية ‏ 
محدربا. عن ا لحبشية كان ٠٠٠‏ مما استعمل العرب ٠ ٠٠‏ يقول 00 
فى احد ىقما فده : 

(0) 5 

اتت حجج بعد ى عليهاناسبحت كخط زبسورفى مساحف رهبسان " 

وينقسل رأىبعض الباحثين بأن مذ ه الكلمة د خلت الدربية معامطلاحات 
دينية أخرى مثل » الحواريسيين' المنافقيبيإلمشكاة وغيرما وما ينقد ل به فلن 


حبشية هذا اللفظ أنه لايوجد عرية فعل ثلافى من ططدة( صحف) يمكن اشتقساق 


0ك 








ا 
1١)‏ ال لم1 قرم 0 سم ار : 


(؟) لامكف): 

(؟) فى مباحث فى علوم القرآن » ص/الا * 

)ك1 أمرو ء أ اكي بن حجر : النذ بى الشاعر المى ف الجاملية 0 
تقغيس بن يوسي 


(0) الجمع الصوتى الأول ص 4: و 46 ٠‏ 


هوت 


لفظ محف منه بينما يستعمل فى الحبشسة الفعل ( صحف )بمدنى كتب * 
ولباحسدة! ' كلمة حول هذا الرأى يرفض فيها ذلك نذكر للقارى* طرفا منها فى 
ايجاز * 

يرى الباحث أن اللفة الحر بية ليست فقيرة » وأدما هى غنية لاسيما 
فيما يتصل بالقراء ة والكتابة» واذا كان لفظ صحف فى الحبشية بمعنى كتب فسان 
كتب فى الدر بية نص صريح على الكتابة ؛ ويستشهد بن منظور فى لسار لعدر ب 
ج١١‏ ص/اللو 414 على أن الفعل صحف يشتق منه الصحيفة القى يكتب فيبسا 
وجمعها صحائف وصحف وق التنزيسل قوله تعالى فى سورة الاعلى (ان هذ ا 
لفى الصحف الاولى ا وقوله تعالى ( صحف مكرمة ) 
سورة 0 تعالى ( سول من الله يتلو صحفا مطهرة ) سورة الب ك0 

ويعود فيستشهد بإبن منظور حيث يقول : وا تصحف الجامم للصمحسف 
المكتوبة بين الد فتين كأنه أصحف » ثم يذ كر مانقله ابن منظور عن الأزهرى: وإنما 
سمى المسرحف مصحقا لاأنه اصحف أى جعل جامعا للصحف المكتوبة بسين 
الد فتين» ثم يذ كرما نقله بن منظور عن الفسرا *: مصحف من اصحف أ ى جمعصت 
فيه المرحف : ثم يورد قول ابن منظور : وقالوا فى المفزل مغزلاء والا" صل مفزؤل 
من أغزل ثم يعقب الباحث بقوله : واستطيم القول بآن مصحف اسم مقعسول أى 
وقم عليه الاصحاف وهو جمم الضحق فية , وهذ ١‏ ماحويث من أبن 'بكز اله يسيق 


رضى الله عنه حيث أنه جمع الصحف التى كانت مكتوبة فىعهد النبى صلى الله 


عليه وسلفى اللخاف ؛» والعسب والا كتاف والرقاع فى مصحف وأحد * 





5 هو محمد رجب فرجانى فى كتابه كيف نتاد بمم المسحف‎ ١) 
١١59وا١4 ا الايتين‎ 

(؟) الايسة 2١”‏ 

(؟)الايية”» . 








غات 


وبمقتضى هذا يسرى الكاتب أن الكلمة عر بية أصيلة بد لالة استعمالها' 
فى الجاهلية قبل الاسلا مغى قبيد ة امرو* القيس الى تقد م ذ كرها #رسرى اناق 
القول بحبشيتها لم يقم عليه. د ليل قطحى » ويتساء ل لم لا يكون الحبش قد 
نقلوها عن العر بية» فد ليل عر وبتها ” .كما يقول قاثم باشتقاتها فإن محسسف 
يشتق منه صحيفة وصحائاف ثم يزاد الفدل الذلاتى ببمزة التعدينة ليكنسون 
أمرحف ء فأصحف أبو بكر مثلاالصطاش فأى: جمعها فكانت مصحنفا باعتبار الفعصل 
الذلاثى المزيد بهمزة التعرية ٠‏ ثم ينقل أحاديث وردنتفيها 5 
فيذ كر ماروأه ابن ماه ال شي عن السول صلى الله عليه وسلم 
أنه قال : ان .مما يلحق الموءمن من عمله وحسناته بعد مزده علما علمه ونشره 
وولدا تركه » أو مصحفا تركه ٠*٠‏ الى أخرالحديث واعقبه يقول سي 

فى حاشيته على سنن ابن ماجة بان أسناد الحديث غريب وأحد رواته مختلف 
فيه غيرأن :ابن خزئ< ) صححه من طريق آخر وهو كالتفصيل لحديك 
(أذامات أبن آدم انقطع عله الا من ثلا شه ويوى الباحث :بهذا أن الحد يسث 
صحيح المعنى ومذ! الحديث شاهده وكذلك شاحده رنزية أبن حزيسسسة 
بالطريق الا خر ٠٠‏ 
ثم أورد عدة أح اديث لاتخلوا من ضعف غير أن بعضها يقوى بعسسض 
ويحززه ولايسسم المجال ذكر ما ٠٠‏ وانتهى الباحث الى : 


أن لقظ محف وود فى حديث التبى صلى الله عليه وسلمأط ما أكبسر 





* وهو محمد بن يزيد أبوعبد الله بن ماجه ا تقزوينى اح ب السنن المدروف‎ )١( 
' .باب ثواب مغلم الناس الخسسهر‎ 06/7١ (؟)‎ 


5 أبوالحسن محمد بن عبد الهاد ى الحدفى نزيل! لمد ينةا لمتووة توفى سنة 8 ؟ ١‏ اه ٠‏ 


ه١١‎ 


عن ابن مسعمود وأستد ل به على حبشية الكلمة وان صحا فلايقفا نأما م 
الاحاديث ا انين 0000 وأنا موافق للباحث فى كل 
ماذ هب إليه استناد! على ماساق من أد لة اقتنصت بها وبهذا ننبى حديثنا 
عن ا لتدر يف اللفظى للقران مكتوبا وقروذ 1 ظ 

أما التدريف الاصطلا حى للقرآن : فإنه يطلق عليه : اللفظ المنزل 
على النبى ن صلى الله 5 وسلم من أول الفاتحة الى أخر سورة الناس * 

وهذا اطلاق يحظى بموافقة علما * الاصول؛ والفقه واللفة الدربيية 
رالمتكلمون أيضاء على أنهم اختلفوا 3 تعريفه بعد هذا الاطلاق بين مطنسب 
وموجز» ومقتهد » ولحبن عاق هذا المقام يروق لنا كلاسالمطنبسين لأننافىمجال 
التدريف وهو يقتضى التفسيل والبيان؛ ولا يعنى أن الموجزين» والعتوسطين لم 
يسك درفي ل وائم ل أثرنا الاطناب لما ذ كرناء بل ربما نزيد عليه 
لذات الغرض دون أن نخرج عن دائرة هذا ان الاصطلاح 
ومن هذا المنطلق ليسمح لى أهل العلم أن اعرف القرآن بما سيأتى ولكن أليسسسس, 
قبل أن نذكرتصريف المطنبين ليكون محيطنا الذى لانخرج عنه بما يخالفلم 
أو ينقضه ء فإنهم قد .عرفوه بأنه 'اككلا م المعجز الممنزل على النبى صلى الله 
عليه وسلم المكتوب فى المصاحف» المنقول بالتواتر؛ المتعبسد بتلا وه كك 


٠ 60 انظر محمد رجب فرجانى : كيف نتأد بموالمسحف2 1515ب‎ )١( 
.١ةص (؟) انظرمنامل الحعرفان‎ 


(؟) نفس المك سان . 


اسه 


أما نحن فنقول : أنه 17 م الله ٠‏ المنزل» على وسوله صو 
الاعجاز بلفظه ومعناه » العربى» ومن كرون ريد المتحيد لاوج ومو 
المكتوب فى المساحف » المنقول الينا بالتزاتر » ٠‏ دلك عشر نقرات لمقينها باستخدا جَ 
' المحتوزا ت فنقصول : 
كلا م الله : يخرج كلا م غيره ٠‏ والمنزل : يخرج كا مه في نالحد ئ 
لم يتزل على أحد ٠‏ على محمد : يخرج ما نزل على فيره من الأنبيا :على وجه 
الاعجاز: يخرج مانزل غير معجزلا كالحد ييث النبوى والقد سى ٠٠‏ والكتب السابقة 
كلها ٠‏ بلفظه ومعناه : يخرج الحد يث العبوى » وا لقد سى والكتب السسايقة بقة كذ لسك 
فانها انما نزلت بالمعنى فقط ٠٠‏ الحربى : خرن تفسيره وترجمده بخيرالحيية 
فانها ليست كلام الذه وائما مصنى لكلا م الله » وان اجاز يعض أمل المللم 
اللي ادر فكلها ليست قرأنا وائما معى حيمسسث 
لا تثأتى التر جمة الحر فية قط للقرآن الكريم يلفة أخرى_كنا يقول3 والاخصسا وى 
طريق جبريل بخرج مانزل لى النبى صلى الله عليه وسلم من فيرمذ ه 
الطريق مما القاه الله فى 3 ونحوه منالوحى ٠‏ متعبدا 508 يخرج 
الحديث بنوعيه والكتب السابقة نانها ليست مما عاذ رف ٠‏ المكتوب قبن 
المماحف : يخرج به مالم يكتب فييها أولا تحتمله حكما أو تقد يرا وان صح لغسة 
ونقلا ٠‏ المنقول با لتواتر: يخرج الم يعزاعز انه انور كان ن أ وأحاديا ٠٠‏ 
٠٠‏ هذا تدريف موجز للقرأن وفيما يلى نبذة موجزة عن تا ريخه .يكتمل 


ببا هذا التدريسف 520 





)١(‏ كنا يروىعن اط أ حنيفة 50500 راسة حول ترجمة | لقرانص؟7 
(؟) انظ رأحمد مهنا : المصد رئقسه ص7 . 


سات 


بذ ه موجزه عن تاريسم القرآن 


ان تا ريع القرأ نا لكريم يبدأ ينزوله » ومن كم فاننا ملزمون بأن ستبسل 
حد يثنا فى مذه الفقرة بنزول القرأن» لكونه البداية لذ لك التاريع المطبر 
ونقمد بالنزول ٠‏ نزوله على سيد نا محمد علهة الصلاة والسلام - يمعن 
الطوف عن تنزله. الى اللو ح المحفوظ ٠‏ ومنه إلى بي تالعزة فى السما *إلد نيا 
كمل أ خبر بذ لك بحدض أهل لعل أذ انك تفزلان لايعلم تاريخهما الا الله وانكنت 
لا أشبما ٠٠‏ 

. لقد كأآن بد اية نزوله فى ليلة من الليالى مباركة» أذ ن المولى عز وجل بتنزله 
فيبا بمالبث بعدما أن انبلج الفجر ء ثم اشرقت الشمس فى ذ لك اليوم الميسون 
تحلن إلى الهالمين ؛ ذ لك النباً العظيم » وتبشرهم بمقد م عبد جديد » وسهاج 
للحياة فريد , كانت تلك ليلة القد روما اد راك ماليلة القدر ٠٠‏ ولاخلا ف بسسسين 
الموء ضين فى أنها بإحد ى ليالى شهر رمضان المعظم : ولا خلا ففى أنه ريضان 
ذلك الحامالذى بعث فيه الرسول الكريم ؛ محمد عليه أفضل الصلاة وأصسم 
التسليم ‏ والمعتمد أنه يدث ومو فى ا كان قد ولد قسى 
عاماءة 3 البدروقابما الور + غخان منا لسهل تحديد زمن بحثته بحملية 
حسابية بسيطة: وهى اضافة الار بعين عاما عمره حين البعفة إلى تأريخ موده 
الكريم ٠‏ فنحصل على نتيجة هى 1١١‏ م تلك هى بداية نزول القرآن الكريسم 


١ 5151/7١ ٠ و«الزركشى :البرهان‎ ٠ 5147١ انظر السيوطى :الاتقان‎ )١( 





(؟) انظرابن حشام:السيرة » مرا ؟ والطبرى:الطريخ: 514/17 ٠‏ 


لات 


وبتفصيسئل أكثر يمكن أن نقول : انه انزل فى رضان سنة 7١١‏ مالذ ىيوافسق 
السنة العاشرة قبل البجرة النبوية القتى كانت فى عام. :: 151 م * ولقد مضى 
عليه من وقت نزوله الى هذا الزمان القرن الدشرين سئة ١547‏ ممن الميسلاد 
الخامس عشرا لم جرى سنة ١2١7‏ اثنتا' عشر وا ربحما ثه' بعد درا تحني 
أما المدة التى استضرقها نزوله حتى اكتمل فثلاثة وعشرون مقسعه بن ل لمدايدة 
نزل خلا لها القران نجوما حِسبْ الوقائع والاحداث » ولحكم كثير ه لايسسم 
المجال ذ كرما الآأن ٠٠٠‏ 

ولقد كان القرآن عند ما ينزل على الرسول ‏ عليه الضلاة والسلا م 
يحفظه دم يتلوه على أسحابه الذين كانوا حريصين على امظيان : فلقد كاتست 
همته صلى الله عليه وسلم ‏ واصحابه ‏ رنوان المله عليهم منصرفه باد ى' 
الا" مسرالى جم القرآن فى الصد ور لكونه والقوم اميون " لايحذ قون الخسط 
كالب ام باينا رمد ار كن السو ارجات تر 
أد وات الكتابة فى ذ لك الوقت »ومن ثم فقد كان التعويل على حفظه فى الصد ور 
يفوق حفذله بكتابته فى السطوره لاسيما أن العرب من عاد تهم؛ فى ذ لك الزما ن 
الاعتماد علن الزاكرة » فيما يريد ون حفظه فقد جعلوا صفحات صد ورهم د واوينا 
لاشعا رهم: ومفا خرهم» وانشا بيهم وأب9 كل 0 وليس معدئ ذالكِ أن الرسول 
)١1(‏ اليختبارىئ: الفعينسية 189676 * 
(؟) الزرقاننى : نامل العرفان» 59١7١‏ . 


':(؟) المسدرتفسسه 9 589/5. 


0 لآ 


وصحبه قد أهملوا جانب الكتابة فى حفظ القرآن , كلا وانما أمرالرسول مس نأول 
أيامه بكتابة القرآان فلم يقصروا فى ذ لك » بمية الزياد ة فى التوئيق والغيسط 
والاحتياط فى حفظ كعاب الله وصوته فتعانسد الكتابة الا ستظهارفى صذا 
الشأن: فكان ان اتخذ صلواءتالله وسلامه عليه كتابا من أصحايه منيسم 

0 )0 (9) (9) ع 1) 0( 


الخلنا* الا ربحعة» ومعاوية واببأآن بن سحيد وخالد ؛ وأبى » وزيد بن ثابت 


عسي عا سطس بمج ب اعد :متسس بيه بدا ات يد سي بده يس 





)١(‏ هوأبو عد الرحمن معاوية بن أبى سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بسن 
عبد شمس بن عبد مناف! لقرشىء الا" موى الصحابى » من كتاب الوحى توشسى 
سنة اه (الامسابة 98/8 وتبذ يب الشيذ يب «ل/لاء؟) 

(؟) هوايان بن سعيد بن العامربن امية بن عبد شصس القرشى الاأموى اسلسم 
أيام خيبر واستشهد, يوم اجناد ين فى أواخر عهد أن بكر واجناد ين موشسم 
مدروف بالشام كادحبه موقعة مشهورة بين السلمين واليوم سئة ثلاث عفسرة 
مجرية [الاصابه )١١/١‏ 

(؟) مو خالد بن الوليد بن المغيرة ببن عبد ع اه 


التهذيسسب 5لا 


(؟) هوأبى بن كعببن قيس بن عبيد » أبو المنذ ره المد نى» الانصا ري الصحاين 
الجليل» كان من كتاب الوحى» قرأ القرآن على النبى ‏ صلى الله عليه وسلم . 
وقرأ عليه البى ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ بعض. القزآن ‏ للتعلم والارشاد 
(غاية المباية 51/١‏ الاصابة )١5/(‏ 

(0) هوأبو خارجة زيد بن ثابت الضحا كء الانصا رى » الخزرجى » كان من كتسسا ب 
الوحى فقيهاعا لمابالفرا؛ ئش » والقرا *» والفتوى والقضا * » » حفظ القرأن فى عبد 
النبى صلى الله عليه وسلم وكتبه فى الصحف لا" بى بكره وفى المساحسف 


لحثمان توفى سنئة خسن واربحين من البهجرة على خلا ف ( تذ كرة الحفاظ 8ه ١‏ 
الاصاية )013(/١‏ 1 


الت 


)1( لق 
وثابت بن قيس وغيرهم ٠‏ عليهم جميما رضوا ن الله ٠؟‏ 


وما انتقسل الرسول - عليه الصلاة والسلا م الى الرفيق الا على الا وكا ن 
القرآن كله محفوظا فى صد ور الكثمرين منهم : الخلفا “الا وله رمؤلة نارين 
ليسوا الا الذين جمعوه فى صد ورهم وتيسر لهم فقط ‏ دون تحن 
وقوه عل النبى صن الله عليه وسلم فتتلمذ وا عليه مباشرة »أما الذيسسن 
حفظوه تيان دري على الرسول ‏ علية الضالاة والسلا م فلا يحصون 
وك وكيسف لايكونون بهذ ه الكثرة * الكافسية 

ومناك عوامل عدة تجعلههم - ولا دب يقد مون على حلط كاب سس 
واستطهاره هذ كرمدها مايلى : 

تشر يسع قرا*ة القرآن فى الصلاة » فرضا أو نقلا ؛ وتلك وسيلة فعالبسة 
لا ويب تجحلهم يقرأونه ويسمحعونه ٠‏ ومن ثم يحفظونه ٠»‏ ولاسيما أن القوم اذكيا* 
فقد كانوا يضر ب بهم المثل فى الا لمعية » وتوة الحافظة وحد ة الخاطر فربما كأ ن 
الرجل منهم يحفظا ما يسمده لا“ول مرة مهما كثر ٠‏ وريما كأن من لفة غير لفته * 





)١(‏ هوأبو عبد الرحمن ثابت بنقبس بن شماس بن مالك بن امرى* القيسسسس 
الخزرجى المدنى خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ استشيسد 
باليمامة فى خلا ذة أبى بكر الصديق سدة اثنتى عشره (نهذ يب التهذ يب11/7) 

(؟) انظر "أبى شهبة : المدخل : ص517 

(؟) وقد عد مهم السيوطى فى الاتقان يس ٠»‏ انظر ص١/‏ 715 ١‏ 

)2( | انظر المرفان للزركفى ددا 


حلاالاات 

ف الى ذ لك ارتباط الكتاب العزيز بوقائع وحواد ث وأسئلة مسن 
شأنها أن تثير الأمضام وكنيه الازهان وتلفت الانظاره وبذ ذك يتمكن القزآن منن 
ال علا ار ٠«‏ هذا ٠*٠‏ ولقد كان الصحابة يعملسون 
حقا بهذا القرآن الكريم ويطبقونه فى حياتهم كلهاء ولا شك أن العمل بالعلم يقره 
فى النفس أبلغ تقريسر ٠٠‏ هذا ٠٠‏ ولقد كانت بلا فة القزآن التى اعجسسرات 
الخلق تجزبهم إليه فتخلب ااي ارك لان الشأن فيما يخرج على 
نواميس ألكون وقوأنينه العامة أن يتقرر فى حافظة من شاهد ه ويتركز فى. فواده 
علا وة على ما حقل به القرآن من تريب وترميب ولا ريب أن فرهزة حب الانسا ن 
لنفسه تدفعه الى أن يحقق لها كل خير وأأن يحميها: من كل شر * ومن منسنسا. 
تحرص النفس على وعى هد اية القرآنء وتحمل جاهد ة على أن تحفظ منهاماؤسعها 
الامكان ٠0‏ / ش 
0 وينبخى أن لاينسى وجود الرسول صلى الله عليه: وسلم س بين ظهرائيهم 
كمرجع واضح لهم وشهيسل عذ ب » وهو يعنى بتعليم القرآن واذاعته ونشره فقد كان 
يقرو ه عليهم» يسمعهم أياه فى الصملاة » والخطبة والد رس وا لوعظ وا لقت سرى 
والقضاء ٠٠‏ هذا ٠*٠‏ ولقد كان للتحدى الذى امتاز به القرأن.أثره فى فتسح 
عيون الناس ولفتهم اليه بقوة» اعد ؟1 كانوا أم أوليا * ٠٠‏ 

أما الاعسدا*فقد تتبدوه أملا فى وجود مفمز أو مطعن يأخذ ونه عليه 
وأما الا وليا * نقد قرو'ه وتتبعوه لا 21 الناحية الاعجازية فيه فيفحمسو! 
والح الوه ظ 

أ | ولقد كان كلذ لك داعيا لحفظه وتواتره وجريابه على كل لسأن ثم نحسسن 


يجب ان لاننسى بعد 3 لك الترفيب فى تلا وة المقرآن فى كل وقت وحين فبنا ك 


مما 


آأيسات كثيرة توء كد ذ لك نذكر منها قوله تعالى ( بن الذين يتلون كتاب اللسه 
وأقاموا الصلاة وانفقوا مما وزقنا هم سرا وعلا نهة يرجون تجارة لن تبور * ليوفييسسم 
اجورهم ويزيد هم من فضله “أنه 0000 

وكذ 7 قد ورك حاتي كله عله ييا الترنيب فى التلا وة لايسم 
المجال ذكرها ٠٠‏ 

فبسل يعقل أن يسمع الصحابة ذ لك ٠‏ ثم يتوانون لحظة عن تلا هسه 
كم الا تكون تلك التلاوة سبيلا الى عط رات والسني ا 16 

مسسذا ولم ينتقل الرسول إلى إلرفيق الا على كذ لك الا وقد كا نالقران 


١ :‏ 2 
ايها مكتوبا كله بيد أنه كان مفرقا ' . وفبحثرا فى الاحجار والرقاع ‏ والمسسب 


)0 ,ف (0) يق )4 
واللفاف وقطدع إلا يمه وعظا م الاكتا ف » والاضلاع وغيرما ٠‏ والخلاصة 
1 08 
أنه مم كونه مكتوبا كله الا آنه لم يكن مجموط فى مسحف واحد ولا مرتب ا كِ 


مسحي بن امسا بسحت ١‏ 





299 فاطير : أية‎ )١( 

(؟) انظر الزقائى »مناهل العرفان 151/١‏ --517. 

(؟) جمع: رقعده وتكون ضن جلد أو ورق أو غيره 

(؟) جمعم عسيب وهو جريد النخل ٠‏ 

(0) جمع لخفة ومى الحجر الرقيق , 

(5) وموالجلهد . 

(') وهو عظم عريض فى كتف الحيوان . 

(4) جمع ضلم وهو عظم الجنبمن . 

(1) انظرعبد الفتاح القاضى : تاريخ المسحفء ١5و55‏ . 


اكات 

ومكذ ا كان القرآن فى العهد النبوى محفوظا فى الصد ور وى السطسوز 
يعزز احد هما الا اخر ويو' كبده * 

ولما جاء عبد الخليفة الراشد أبى بكرالصديق رضى الله عنه حسدث 
فى ب الك الى وجوب جمع القرآن فى مكان واحد خشية الضياع ٠٠‏ وكا ن 
ذلك الحدث 00000 التى نشبتفيها نار الحسرب بمسسين 
المسلمين والمرتد ين فكايت من تير الباا تم ريه قحل كثير من قرا * الصحابة 
الإ “مرالذى فال مرين الخطاب ضى الله عنه » قرع ألى أبى بكر معلنسا 
ما يخشاه من ضياع القرآن اذا كثرالقدل مع الا يسأم فى القرا* : : أت عليه 
جمع القرآن فتردد أبو بكر باد ىالا" مرتورنا مشافة الاقدام على أمرلسم 
يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم فما زال به تمر حتى إنشوج صسسيد ره 
لهذا ال“ مر , فلما غز م أبو بكر على ذ لك وقح الاختيا على رجل من خيرة الصحابة 
هو (زيد بن ثابت) رضى الله عنه للقيام بهذ هالمهمة وذ لك لميزات اجتمدت 
فيه منها : 

أنه كان من حفاظ القرآن؛ ومن كتاب الوحى الذين شبد وا الدرضسسة 
الا“ خيرة للقرآن قبيل انتقال الرسول للرفيق الاعلى ٠‏ علاوة على خصوبة عتلسسه 
فقد كان من علما “/الصحابة وأئمسة الفتوى فيهم أ 

وفيما يلى قدته كما يرويها فيقول " ارسل الى أبو بكر مقتل أهل اليمامة 
فاذا عمربن الخطاب عنده «قال أبوبكر رض الله عنه ان عمرأتانى فقال : 
| نالقتل قد استعريوم اليمامة بقراء القرآن» وانى أخشى أن يستمر القدل بالقسرا* 


جالمواطن *» واب أدك أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله 


0ك 








00 مونسسام فى تجسد ١‏ 
(؟) انرما مل السزفاان 1 وانظر المد خل لابى شهبة علالآاء 


اه ااه 


رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ قال عمر : هذا والله خيره فلم يزل عسو 
يراجعنى حتى شرج الله صد رى لذ لك» ورأيت في ذلك الذى يأى سر قال زيد '. 
قال أبو بكرانك رجل شاب ال ا حون كد عت كنب النقين لشن اليه 
صلى الله عليه وسلم ؛ فتتيح القرآن فاجمده * فو الله لو كلفونى نقل جبل مسن 
الجبال ما كان أفقل على ما أمرنى 2 من جمم القرآن ٠٠‏ 0 

57 القرآن اجممه 0 العءسب واللخاف وصد ورالرجال حسستى 

ا 

وعدا آغِر 00 خزيمة الانصارى لماجد ها مم أحد غيره " لقد جا كد: 
وسول من انفسكم 5 ما ل ( فكانت الصحف عند اَن بكر حتى توثاه الله 
ثم ساك ثم عند حفصة بت عمر رضى الله لا 

ولما جا* عهد ذى التور يسن عثمان ين عفان رضى الله عنه كانت 
النتوحات الادلاية ف انون فزاد ت رقعة الد ولة الاسئلا مية » وتفرق فسى 
اممنا رما العديدة صحابة رسول الله » ينشرون د عوة ربب بمن الناس ويحلمونيسم 
كتاب الله كل على ما كان قد تلقاه من حرف من الرسول ‏ صلى الله عليه وسلهب 
فكان أمل كل اقليم يأخذ ون بقراء ة من ا شتبر بيدهم من الصحابة, تأمل الشام 
يقرأون بقراءة كل وتنب وأمل الكوفة بقراءة (عبد الله ا 
وفيزقم بيقراون بتراعة أبن فوس الامدرى]أ ' وكان بينهم اخدلا ف فى حرو ف 


الأداء , ووجوه القرا*ة بطريقة فتحت باب الشقاق والنزاع فى قراء ةالقلاً ن' 


جمس ع يجحي يسنا ١‏ لعا عون جا لمي متم بيد عست ١‏ 


1477 صحيح البخارى‎ )1١( 





(؟) هوأيو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود أحد السابقين الاولين الىالاسلا م 
من اصمل بد ر ومن فقها * ومقرثى السصحابه (أنظر ترجمته فى تذ كرتا لحفاظ ١‏ 
وطبقات ابن سعسد #ا/+6١ء ١5/5‏ 0 

(؟) هوعد الله بن قيس بن سليم بن حضا رالا شحرى اليمانئىكا نمننجبا الصحابة 
ومناطيب النا س صورتابا لقرأن توفى سنة 4 5ه على خلاف( فايقا لنباية 57/١‏ 6) 


3ت 

أشبة بما كان بسين الصحابة قبل أن يحلموا أن القرآن نزل على سبعة أحسر ف 
بل كان هذا الشقاق أشد لبعد عهد هوئلا * بالنبوة» وعد م وجود الرسول بيديم 
يطمثدون ألى حكمة ويصد وون جميعا عن رأيه » واستفحل الد ا * حتى كفر بعضيسم 
بعضا ٠‏ وكاد تتكون فتنة فى ألا" رض وفساد كبمر ؛ ولم يقف هذ! الطغيان عنسسد 
حد :بل كان يلفح بداره جميع البلاد الاسلامية حقى الحجاز والمدينسسسة 
وأصاب الصفار والكبار على سوا 1 

ولقد كان عثمان يشعر بهذا من قبل ويتوقعه وليس أدل على ذ لك ممارواه 
أبو داود بسنده فى كتابه المضاحف حيث يقول : " لما كانت خلاقة عثمان جمدل 
المعلم يعلم قرا*ة الرجل ٠‏ والمعلم يعلم قزا *ة الرجل» فجعل الفلمان يلتقون 
فيختلفون حتى ارتفع د لك ألى المعلمين : حتى كفر بعضهم بعضا فبلغ ذلك 
عثمان فخطب ؛ فقال : أهم عند ى مخطفون فمن نأى من الأعصار أضد أختاها "” 
حتى صداق حدثه وكان ذ لك يوم أن جا *اليه الصحابى الجلين(خة يمحن 
اليمان) ألذ ىكان فى الغزو وهذه هى قصته كما يرويها البخارى حيسسث 
يقول " اعد ال الاو عثمان وكان يفازى أهل الشام فى نتسح 
(اونية واذ ربيجان) مم أهل العراق ٠‏ فأفزع حذيفة اختلا فهم فى القنسرا # 
فقال حذيفة لعثمان : ياأمير الموء منين أد رك هذه الا" مة قبل أن يختلفسوا 
فى الكتاب اختلا ف اليبود والنصارى ٠‏ فأرسل مان الى حفصة أن أرسلى! لينا 
بالصمحف ننسخها فى المصاحف: ثم نرد جا اليك ٠‏ فأرسلت بها حفصة الىعثمان», 


)١(‏ منامل الحرفان: 558/١‏ 1559م 





) سي ا صلى الله 
عليه وسلم واليمان لقب أبيه توفى سنة 7 ى (انظر تزجمكسه فى 
الاصابية ١/ا١”).‏ 


لاس 


7 )1 0 
فأمر (زيسد بن ثابت) ١‏ (وبد الله بن الزبير ) ( وسعيد بن العساص 


( وعبد الرحمن و ل 506 فى المضاحف وقال عخط ن للرمسط 
القر شين اللائة : اذا اختلفتم أنهم وزيد بن ثايت فى شى * من القر نفاكتبوه 
بلسان قريش ٠‏ فائما انزلالقرآن بلسائهم ففعلوا حتى اذا سخوا المحف فى 
المساحف رد عثمان الصحف الى حفدة فأرسل الى كل أأفق بمصحف مما تسخوا وأمسر 
بما ماروا معن : » القيان فى كل صحيفة أو مصحف أن يمسيق أ وأسل معكل مصحسف 
حا فخلا فو لماي ليقرى*أمل ذلك العصر فقد كان التلقى ولايزال هوالاصسل 
فى القرا *ة وما الكتابة الا اصل ثان للتوثيق فبصث (عبد الله ا ميد ١‏ 
المكسى : والمغيرة بن شنا يمع الشاض لاباعيد الرحمن لسلبى )معالكوفى »(ونامر 


ابن عبد القيسس )مع العوده كما هبد الى زيد بن ثابت أن يقرى* بالمد سى ٠‏ 


0 ل القرفى الاسد ى أول مولود فى الا سلا م بالمدينة قتلسه 
الحجاج ايام عبد العلك سنة؟/ على خلا ف انظرالاصابة اوه5). 


)0 هو سحيذ بن العاص بن سميد بن العاص بن امنة القرشى الاأموىكان مسن 
نصحا* قريثر. توفى سدة 048 هم على خلا ف (الاصابة 0.05 

3 مو أبو محصد فة الحسن ين الهاي من تشاربن المقايرة ه القرشى المخزومى 
المدنى كان له عشر سنين عند وناة النبى ‏ صلى الله عليه وسلم توفى سنة” .م 
(الاصابة ؟17) ' ا 

)2 صحيسسح البخسارى : 995/5: 

(0) هو أبوعبدا لرحمن عبد الله بن السائب بن أبى السائب صيفى بن عائذ بسن 


وكا نت وفاة بن بن الزبير سنة "للم على خلا فى (غاية النهاية ذ/؟" ١‏ ). 


١ (3)‏ 
2 ةما مهب ان عبد الله ون رد بعة للبيرة عن ميس" الح ريى مشا 
2 الق 621 مص احلى عو ادم و اعد حنظ عرمياً حي 20 له عامصرل ا لوكع 
شخ اورت و تسسع ع الاجر ( تاية الرباية عمرء © ) . 


كك 

ومن قاسون الصحابة فى 35 غكاة المساح ف أنهم : 

"كانسوا لا يكتبون فى هذه المساحف ثشيئا ألا بحد أن يعرض على 
التساسيفيا ويتحققوا أنه قرآن, وأده لم تسع تلا وته وأنه استقر فى الحدرضة 
1ل خيرة 57 روايته أحادا ء ولا ماليس بقرآن كالذ ىكان يكتبه بعسض 
الصحابة فى مصإحقهم الخاصة شرحا لمعنى ٠‏ أو بيانا لناسخ أو منسوخ أو بحسو 
ذلك *٠٠‏ وكتبوا هذه المصاحف منفاوتة فى الحذف والا ثبات والنقص والزياد ة 
ا لاأنه قصد اشتمالها على الاحرف السبحدة القى نزل عليها! لقرآ ن] لكريم 
وجعلت خالية من النقط والشكل تحقيقا لهذ ( الفرض ايضا ٠+‏ 

فالكلمات التى اشتملت على أكثر من قراءة » وخلوها من | لبقط والشكل 
يجحلها محتملة لمااشتملت عليه » من قرا ات كتبوها برسم واحد فى جيم 
الساحف وذلك نحو انتبينزا) فى الحجرات وننشرها فى اليقنرة ٠ ٠٠‏ 

أما الكلماتالتى ورد ت على قرا * تمن أو أكثسر وتجريد دا من النقسسط 
والشذكل لايجعلها محتملة لما ورد فيها من القرا *! تلم يكتبوها برسم واحسد 
فى جميم المسياحف وائما كتبوها فى بعض المصاحف برسم يد ل على قرا 8 » وفسسى 
متها مد شري له على القراءة ال" خرى نحو (واوصى .بها أبراعيم) فى القرزة 
رسعت فى بع المساحف بواوين قبل الصاد من غير ألف بينهما وفى بعضهابائبات 
الالسف بين الواوين ونحسو: " وسا رغوا الى مغفرة من ريكم " بأل عمران رسسسبم 
فى بحضٌ المصاحف الواو قبل السمن : وقى بحض بها بحذ ف الواو» ونحو(قان الله 


اسسسصت مسصبب يي حا حصا جا سح سس ال د محم سوس جح »د عا حت ع سيب سس سمح 


3 


بعضها بحذغه وائما لم يكتبوا هذا اليج مرا لكلمات بونعين مما شن مشكف راعذ 
خشية أن يتوهم أن التق رن 16 بقل ارا ةولرين انبل سينا 
قراء تان : نزل اللفظ فى احداحط بوجه2 وفى الثانية بوجه آخر من غيرتعرار ش 
فى واحد منهما ٠‏ كذ لك لميكتبوا هذه الكلمات بسمين أحد هما فى ال تفل 
والثانى فى الحاشية لثلا يتوهم ان الثانى تصحيح للاول » وأن 0007 
على أن كتابة اهد هما فى الا" صل والاخر فى الحاشية تحكم وترجيح ا 
استمر المسحف»مجرد! عنالشكل الذ ىيوضح أعرابه ون النقطالذ ى 
يميز الاحرف المعجمة عنالمهملة حتى عبد التابعين عندما كثر اللحن فى القرأن 
بسبب دخول كثير من الاعاجم فى الاسلا م فبدث (زيساد أ والى اليسيه (السى 
أٌ 7 7 وقال له ان مولا *الاعاجم قد اضد وا لفة العرب فلسسو 
وضدت شيثا يصلم الئاس به كلا مهم ويعريون به كلا م الله تعالى فأبى فاحدال 
عليه حثى وافق ٠‏ ثم اختا رأبو الاسود رجلا من عبد القيسوقال له خذ المسيحصف 
وصبغا يخالف لونه لون مسداد المصحف فاذا فتحت شفتى فانقط واحدة فوق 
الحرف فاذا ضممتها فاجعل النقطيسة الى جانبالحر ف أى أامه ل واذ ا 
كسرتبا فاجعل النقطة فى اسفله فاذا اتبعت شيثا منهذ ه الحركات ننه أورتنويدا 


5 . 92؛) 7 
فانقط دقطتين فبداً بأول المسحف حتى أخره ‏ " واستمرالا مرعلى هذه 


لام عب النئا) القاع . نارم العو م م *0 ديات 


لعا انآ ديه لكا سخ أوات أب سساف أ بر اسه 


لع الرقاا انار وجاك لل لنام الرواة زرا لذ 1 * 


أ 2 00 6 
واسر توا ل راتسا نل عر 


العتعرق ى) الس الل 1 


70ح 


الحال حتى زكرا يفيه راحخريا لق را بكرم الحجاج بن يوسف الى كتابسة 
فسألهم 0 ليذه ا لحروف المشتبهة علا لك فيقال أن كو 
قام بذلك " والحروف الشتنية انا هى المهملة واليدجمة كالحا ء والجيسسم 
والخا *والفين والفين والدال والزال ونحوها ٠‏ فكان ذ لك هو نقطالاعجام. 
لاأنها كلها كانت مهملة » ثم أن علامك الا عراب دخل عليها شى * منالاختزال 
والتحسين حتى آلت الى. ماهى عليه اليو, وكذلك حصلت فى اللمسحف 
التجزثئة تمقام جماعة فقنده الى دلاثين قسم كل قسم سمده جزءآ د 
الجزء الى حزبين والحزب الى اربعة اربجاع على ماموعليه اليو ٠‏ 

أما تار يس التصحف فى عبد الطباعة فبذه 5011 
القاضى فى هذا ال لما انشئت المطابع فى مصر وغيرها كان لها جهد هأ 
المشكور فى العناية بالمسحف فى ابرازه فى اببى صورة وابدع منظر واخرا جه على 
اشكال 'شتى وا لوا ن متنوعة وحجوى مختلفة غير أن هذه المطابع لم تراع أن يكو ن 
النصحف فى كتابته على تواعد اليم العثيانى الذىكتب بيه فى عبد عثسسان 
رضى الله عنه بل طبعده مطابقا لقواعد الاملا* السحدثة اللهم آلا فى النسذر. 
اليسير ظللت المصاحف هكذا زمنا غير قصير حتى قيض الله لها علما منأعلا م 
القرآن هو المقغور له الشيخ: رضوان بن محمد (المخلاتى ) فكتب صحفا جليل 


الشأن ٠عنى‏ فيه بكدبة الكليات على قوانين الرس, العثيانى »كما عنى فيه بييان 





ل ا ريس : ب 08 
عت ضرم َع ا اذأ لست 5 لق -. تك 20 2 انر رإشتعورات 


ليا 





جح مراص الي اه 


ا 9 5 
ا دم تعراس الاعران ُ ا“ ا 5 


تال ضرع 551 سج لاد بسنا 





-1 1ه 


عدى أى كل سورة فى أولها عند علا * المدد المشيورين وقد وضع على الفاصلة 
المختلف ثيها اسم سن يعد ها ٠‏ وقد بئى أيضا اماكن الوقف الستة عنده ووضع 
عليها علامات تأشارالى التام يألتا *؛ والى الكاقى بالكاف ٠‏ والى الحسن بالحا * 
والى الصالح بالصاد والى الجائز بالجيم ٠‏ والى النقيوم بالعيم وقذ طبخ هذ ١‏ 
السحف بالمطبعة البهية فى القاهمرة سلة 4ه بيد أنه لريبوز فى صورة . 
حسدة تروق الناظر لردا* ة ورقه وسو* طبعه لكونه طبع فى مطبعة حجر يسة ثم 
كم كان أن وجمبث. شيخه الازمر عنايتها الى المسحف فكونت لجدة مجن 
العلم هر الشيخ محمد على الحسينى الشهيربالحداد شيخ اللقارى” 
التضرية الاسبق يلمر حومين الاساط 5 حفنى تاصف ب ويضطفى عنائق وأحسسد 
الاتكندرى كونت هذه اللجنه للنظر فى المصحف يسما وضبطا فقاعت بالمهمة 
فكتبت المصحف على تواعدالرس, المثيانى وضبطته بنا يوافق بو أية قفص 
وبنيت ترجسة كل سورة »عد د أياتها على مذ هب حفص المذكور رأنها مكيث ومد دية 


وأنها نزلت بعد سورة كذا» ووضعصدت لكل آية رقمها الخاص بها كبا وذ 6 





علانات للوقوف والاجزاء ..والاحزاب » والاربعاع ٠‏ والسجدات ؛ والكنتات * قبسم 
سمت الوقف: الى سحة اتسام » الأول أيلزم الوقف عليه ولا يصح وصله بما بعد ه 
ووضعت له علاسسة من المي اللقرده هكذا لم )الثانن :نا يصح الوؤقف 
عليه والا بتدا*بما بعده كنا يصح وصله بما بحده قير أن الوقف عليه أحسسن 
من وصله بما بعد ه ووضعت له علاءة (قلى ) وأصلها الوقف أولى الثالث: مشل 
الثانى غيرأن وصله بما نعده أر جح من الوقف عليه ووضعت له علاعة لسلى ) 
فاصلها الوسل أولى : الرابع ما يجوز فيه الوقف والوصل على السوأ * من غسير 


تر جيح ووضعت له علا مة (ج) الخاس مالا يصح ألوقف عليه والابتداء بما بدده 


ا 


فاذا وتفت عليه الانقطا ع لنفس أو استراحة أو نحو ذ لك تحين عليه أن يرجم 
فيصله بما بعد ه وعلا عته إلا )السادس ؛ وقف المحا نقة.: وهوأن يكون هنا ك 
موضوعان يصمح الوتوف على كل نبا ولكن اذا وتف على احن هما امتتع. على 
الا"خر ووضعت لها تين الملا متين ( 27 ومثلت لكل هذه الاقسام: 

وسع تقدير نا لهذ ه اللجنه يقول الشيخ القاضى أنه لاحظ على طبعتها 
الاأولى للمصحف بعض ايناث فى الرب, والضبط والوقوف وتوجما تا لسسور 
ولما نفدت طبعته وقررت ادارة دارالكتب النصرية اعادة طبده طلبت مسن 
الاز هر تكوين لجنة لمراجدة المسحف بناسبة الشرو ع فى اعادة طبده فكونست 
تحت أشراف شيخه الازهر لجنه مكونه عل ومن الصحاب الفضيلة الشيسع 
محمد على النجار : والمر حو الشيخ محمد على الضباع شيخ العقارى*النصريسة 
السابق , والمغفور له الشيخ عبد الحليم بسيونى ٠‏ فقدنا بمراجحته على امبسات 
كتب القراءات ٠‏ والرس, والضبط ء والتفسير » وعلوم القرآن وسلنا ‏ جهد الطاققف 
على اصلا ح مالوحظ على الظبدة الا ولى واستد ركناه فى الطبعة الثائية وماتينسها 
من طبعات ٠أه‏ * 

مذا! ولقد طبع المصحفثكثير من البلاد الاسلامية وغيرها ‏ هذ ا 
باجاز تاريخ المصحف من يون نزوله الى هذا :لوقت ولا يفوتى أناشيرالى. 
أنه كنا كتب القران وحفظ فى الضد وركذ لك نقد سجل على الاشرطة وجمع جمعا 


وتيا على مختلف القراء ات بأصوات كبار المترئسين فى العالم الاسلامى ٠‏ 


0-7 


كلمة عن الطاعنين وبطاعنبيسم قد يساوحد يا 
انهم يبود » ونصارى » وبلحسد ون» .وخا رجون عن الاسلا | لفن 
مخد وعون» أو مجتهد ون مخطئون »أو جاهلون بالاسلا م اعطاهم جيلهم به جرأة 
عليه ٠+‏ وقد يما قيل المروء عد وما جهل :و نقعيون بماقيعون الها ماحد مب . 
وحاقرو كيام حقرتم عن رويته غر سكوب وصدف ثه 


قال:, ان عجن اليه تيرى الاوقى. ! 

وليس فى الاسلا م والحيد لله مايسى ؛ وانماتوهموا ذلك يل ذهيسيوا 
لا بعد مده بأن رأُوا بنظرهم القاصر بمحاسته: ب وكله محاسن ‏ معائبا ٠٠‏ 

.اتهيم حينيا يطمنون فى القرآن إنما يفعلون ذ ذك ظلما وزورا بويزصمود * . 
بهتانا وجرا وليس بضار الحق شيثا مازسوا »وان القرآن لمعجز وهوأيات 
بيئات فإن أنكروهاء أو لم يظهر لهم إعجازه » فليس ذ لك لخفا ء فيه وإننا كمايقول 
الشاعر: قد تكرالمين ضو*الشسمن ربد * وقد ينكر الفم طعم الماء من سقر 
فائهم يعرفون أنه حق وربسا اقتدهوا به فى غرارة انفسهم » ولكن بدا لهم تشويه 
تلك المحاسن:؛ وتحر يف هذا الواقع لفنرض مافى انفسهم , وذ لك ماسيأتى بيانه 
ان شا١الله‏ فى الاجابة على سو' ال هو : لناذ! اهجوم على القن والسسكى 
ستأتى قريبا فى هذا المد خلء وعموبا فإن القوم ليس براضين عنا ولا نحصسن 
بساعسين لرضاهم لا نهم لن يرضرا عنا الا بالتخلى عن هذه العقيد ة كحد 
أد نى » ولن يرضوا الرضا *كله ٠‏ ,الا بانقيادنا لهم واتباعهم» وصد قالله الحظيم 

01) 1 


حيث يقسول ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) مو فا * 


“سك 





)01 الدمرة 3 الاير ) 0 0 


- 9- 


الذين عليوا من قبل أن هذا القرآن حق فكوا ذلك بل ذ هبوا الى أبحد فى 
غيم بطعنهم فيه وفى عن أرسل به عليه الصلاة والسلام ( وبنى بعضيس م 
لانفسهم مكانات زائفسة على حساب الطعن فيه والافترا عليه والتطساول 
على قدسيته. ومقامه بالاعواض عنه والصد عن سبيله » وقلد هم فى ذلك أخسرون 
تقليد !.أعس ٠‏ من د ون فكر ولا نظر ء بل يرد دون فقط مايسيعون من الإعداءد 
وان أعداء الاسلا م اليوم هم اعداءوه القدامى فاليهود هم اليهود والنصارى 
م النسارى والمنافقون هم هم والملحد ون الا ولون هم هم والمرتد ون وا ليو 
ما اكثره م » ٠.٠‏ وحولا * جبيعا أنما يرجعون فى الحقيقة الى املو الانول 
فالطاعسون فى القرآن قديما هم انفسه, الطاعنون فيه اليو أولكك آباو' مم 
وحوثلا “احفاد هم الذين حملوا راية الخزى من بعد هم وألبسوما ثوبا جديدا 
حاكوه مكرا وخداعا وبعثوه من جديد يعلئون عنه بابواق جوفا “وان هى فى 
الحقيقة الا أكاذيب مفتراه ‏ فالمطاعن اليوم لمن يتأملها يجد أنها مسى 
القديمة بعينها وان اختلفت فى اللون والشكل واكن المضمون فى الغالب مسو 
المضمون ولسنا بحاجة الى ذ كر شى * من المطاعن فى صورها القديمة فقد حواها 
القرآن وقد أورد نا بعضا منها مسن الا'يات المختارة فى «فتتم هذه الرسالسة 
وسيأتى فصل تى الباب الثانى نذكر فيه عددا منها نستدل بها على أن القسران 
لايمكن أزيكون من غيل يحمد! صل الله عليه وسلمم ب وهذه التطاعسان 
مسذكورة فيه , على أن المطاعن قديمها وحديثها قد استهدفت القرآن من كل 
جانب , بباشرة وبطر يق غير عباشرء فلقد طعنوا فى القرأن من حيث مصد ره » ومن 
حيث سلا مته » ومن حيث أعجازه ؛ ومن حيث عالميته » ومن حيث صلا حيته كنهج 


شامل للحياة ٠‏ كما طعنوا قى الرسول الكريم ‏ عليه صلوات الله وسلا به ب 


”7 م 


ولا ريبب أن الطعن فى الرسول من صميم الطعن فى القرآن ٠‏ وأركز على هذا 
لا*ن أاحد أهل العلم استشرته قد نصحنى بأ نلا أضمن دفع المطاعن عن القرأ ن 
هذا الاأسر لأن ذلك فى تصوره موضوعا بنفصلا خلاف الذى نحن بصدده 
قابه لايستطيع أن ييسسيه طعنا فى القرآن فلا يرى لذلك وجها حيث لايتاى ب 
فى تظلسيره ب أن يند رج علميا تحت المطاعن التى توجه الى القرآن وفيصسه ٠‏ 
أن الرسول ب صلى الله عليه وسلم شى * والقرآن الكريم شى* آخر ويكون ذلك 
مبكنا فى نظره لو كانت عهمتى قى البحث هى بعالجة المطاعن التى وجهت الى 
الاسلام بصفة عامة لاأن الطصن فى كل من الرسول الكريم والقرآن طمن فسبى 
الزيين وخروج عنه, وسع احترابى لهذا الرأى وصاحبه ومن يرى ذ لسك 
غيره »اجدنى غير موافق عليه غبل الدين آلا القرآنا لكريم والرسول عليسسه 
الصلاة والساا م شه ٠‏ وهل القرآن قرآن من فير الوسول وهو مسن 
أوحى اليه به ؟ [ 

مذا ٠٠‏ ويسرى بعض أُهل العلم التقيت بهم أن الطعسن 
فى الرسول صلى الله عليه وسلم س طمن فى القرآن الكريم » ولكن بطر يسق 
غير مباشسسر ء ووجهة نظره, أن الطاعنين انما أراد وا القرأن وسبد وا لذلك 
بالطدن فيسن ايسسل به وفى حسابهم أنهم سبتى ما تمكنوا من النيل مده 
فقد أوشكوا أن يصلوا الى غرضهم لا “نه عليه الصلاة والسلام هو طريق القراً ن 
الى البشريةوناقله !لهم وستى ما تعطل الناقل واتقلته الجراح فقسد 
ضمنوا بذلك أن يتعطل الطقول وذ لك مايحصل بداهة اذا ما فقدت الثقة قى 
الناقل وهمذا! مايسعون إليه , وهوء لا العلما ‏ يلحظون هنا ثمة علاقة بيدهسا 


هى التى بين الناقل والنقول ٠٠0‏ 


-ا1ال- 


ولا الوم احدا رأى هذا الرأى نقد بدا لئ ذلك أول الا“مر ولقن 
' ما لبثت أن ظهر لن ما هوالحق ان شاءالله ٠‏ حيث تبين لى أن الطعصسن 
فى شَخْض الرسول صَلى الله عليه وسلم طعن مباشر وصريح فى القرآن فيما 
' متلازمان لا ينفكان بحال من الا “حوال ممتزجان حتى للأدبط شى *واحد بل 
هما شى * واحد بالفعال" واليك الد ليل وأحسبه قويا يقنكك » ولكن قبل ايسسراد ه 
أرى أن ماذ هباليه هوه لا * ا لذلما * أكثر ما يصد ق انما يصد ق على الطعسسن 
| باعل تصما 
فى السنة النبويسة :5 ٠‏ طعن فى القرآن غير مباشر وذ لك مأأسيأتى بيانسه 
ان شاءالله فيط بعسد ٠٠‏ 

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى جنيع احواله يتتسل 
القران"ا لكريم حركة وسكونا» اشارة ونطقا » قلبا وقالباء لقد كان تطبيقا له 
ظاهرا وباطنا » لقد كان قرأنا بحق» ومن هنا جا *وصف أم الموء منين عانشفسة 
رضى الله عنينا حيفما سئلت عن خلقه فقالت (كان خلقه القرآن) والحقاسا 
حينما نريد أن نكون صورة واضحة تامة عنه صلى الله عليه رسلم »فان الطريسق 
الوحيد لذ لك انما هوا لقرآن , قكل معنى للا نسائية يوحى به القرآن؛ وكل مثال 
عال للبشرية يشير اليه القرأن ٠‏ انما هو تفسير وتوضيح للصورة النبوية الكر يمسة 
والعدكس أيضا صحيح ٠فان‏ المتأعل فى الصورة النبوية الكريمة عن طريق السسيرة 
الصحيحة والاحاديث المعتمدة يفهم منها تفسيرا وايضاحا لجوانب من القيا نْ 
الكريم ٠‏ لقد أمتزج. به روحا وخلقا وجسما كما تقدم ؛ وامتزج القرأن به عقيدة 
واخلا قا وتشريعاء فكان قرآنا يسير بين الناس » وكان القرآن روحا يتنقل وقلبا 


)1 
ينبض ولسانا يتطلق بالهداية والارشاد ٠‏ :وعليه فالطعن فى الرسول عليسه 
الصلاة والسلام طعمن صر يح وباشر فى القرآن الكريم ٠٠‏ 


)١(‏ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :د عبد الحليم محنود شيخ لازمرا لمفحسات 
م > ٠١‏ بتصرف واختصار فيه ٠*٠‏ 


رب 


منذا ٠٠‏ ولقد طعن الاعداءكما اشرنا من قبل فى السنة النبوية وهذا 
كنا يقول أمل العا طمن فن القرآن » فأخبروا أن الذ ىينكر حجية السسسة 
أو يطعن فينا بعد-سلة صحيحة فقد طمن فى القرآن الكريم واليك بعض الأدلسة 
على ذ لك فى ايجاز شديد + ولنحاول استخلا صا فن القرآن الكريم نفسه خلال 

يقول تعالى : مخاطبا رسوله عليه الصلاة والسلام ( وأنزلنا اليك 
الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولحثهم يتفكرون )التحل فالبيان كما يقول 
أهل العلم انما يكون بهذ ه السبةالتى هى اقوال وافعال وتقرير وصفات * 

وتوله تعالى ( وما آتاكسم الرسول فخذ وه وانهاكم عنه فانتهوا المائدة 

فليس الا مر مقصو را على القرآن واعما ما أمر به الرسول ونبى كذ لك كمسأ 
هوصريم الا'ية ٠٠‏ يو*كد ذلك قول الله تعالى (يا أيها الذين أمنوا اطيعوا 
الله واطيدوا اليسول وأولى الا مر منكم ) النساء 

ويقول تعالى ( هو الذى بعث فى الأ ميين رسولا مدهم يتلوا عليه أيحسه 
ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه ) الجبعة وقد نان ل الشتيزا النصيية 
7 ا ش 

وقال تعالى (لقد كان لكم فى رسول اللمه اسوة حسنة ) ولا يتحقق معسنى 


وتلك هى السلة ٠‏ 





6 
ا 
2 
3 
3 
1 
حّ 

لل 
0 


4 55 9 20 ا ّ 1 1 ا‎ ١ 
(لأ*مل اننأ ثم انطر اموق معدا" للح اق الاعاصا) ل ات عي‎ 


2 انر الكو كما ى: فم القرو 2 00 . 


17# لد 


يوءكد ذلك أيضا قوله تعالى ( وبا ينطق عن! لبوىان هوالا: وحىيوحى) 


٠ التجسم‎ 


وقوله تعالى( وانك تهبدى الى صراط .مستقيم ) والهدايةهنا انما مس 


الارشاد والقد وة الحسنة وذ لك هموالسنة وهنا ك كثير من الا حاد يث فى هذ ا 


الصدد لايسم المجال ذكرها فاكتفينا بالقرآن ٠*.وعلى‏ كل حال : لقد اشسسل 


القرآن على السئة وللعلما “فى بيان ذلك خمن طرق أورد ها السباعى رحمتالله عليه . 


فى كتابه السنه ووكانتها *٠‏ وأهمها فن نظرى ما يأتى : 


- ١ 


القرآن وكذ لك احكام الحج وغيره مما أجمل فى القرآن ٠‏ * 
2 د 


انا لقسرآن كما رأيت من الايات قد::دل على وجوب العمل بالسئة فكسل 
عمل با جا *ت به السنه هوعمل بالقرآن ٠‏ وهذه كما ترى طر يقة عامة * 
وأخذ بها عدد من الصحابه منهم ابن صغود الذى أنحه امرأة فقالت: 
بلغنى عنك أنك لعنت الواشمات والستوشمات:: والمتمصات والمتقلجات 
للحسن كرات خلق الذه فقال والى لا العن من لعنه رسول الله 
صلى الله عليه وسلم وهوفى كتاب الله فقالت لقد قرأت بين لوحى 
المسحف فلم اجده قال لكن كنت قرأتيه لوجد تيه قال تعالى (ماأتاكم 
الرسول فخذوه وبا نباك عنه فاتتهوا )الحشرز :”7 

أن فى القرآن مجمل والسنه مفصله. له ٠‏ وهذه هى الطريقة المشهسورة ' 
عند أهل العلم فالسنة مثالا قد بينت الصلوات على اختلافبا .فى 
مواقيحها وركوعها وسجود ها سائر احكامها. ؛ وبينت الزكاة فى مقاديرها 


رأوقاتها ونصب الا موال المزكاة وبينت احكا, الصو مما لا نص عليه قف 
)0 


' مصطفى السباعى : السنة وكانتها::انظر الصقحات 5895-515؟‎ )١( 


بت هك 


هذا ولداعيةالاءس لام الشيخ المودودى رحمه الله كلمةفى هذا الصند د 
سوق اليك طرفا منها يقول فيها : اولا ان من الحقائق التاريخية الثابتة التى 
لا تقبل الاءتكار والجحوب أن الرسول صلى الله طيه وسلم ما كان قد أكتفى ب بعد 
5 الله تعالى برسالته بتبليسغ الناس القرآن بتلاوته عليهم »بل كان إلى 
ذلك قد تام بحركة شاملة , ظبر كنتيجة لبا مجتمع اسلا سى خالصء ونظاٍ جد يد 
للمد ئية والحضارة» وقامت د ولة واسعة فى بلاد العرب» فالسر ءال الذوينشاً فى 
الصدد أن جميح هذه الاعمال التى قا, ببا الرسول عليه الصلاة والسسلاع 
علا وة على تبليفه القرآن بالتلا وة بأَىصفة وعلى أى اعتبار قد قا م بها ؟ هل .كان 
قياءه بها من حيث كونه رسولا من الله مشلا لمرضاته »كط يكل القرآن وضات». 
أم كانت رسالته تنتهى بمجرد تلا وده ما ينزل عليه من القرأن حتى لم يعد بعد ها 
ألا رجلا عاديا من عام ةالسلمين ؛ حيث لا حجة بقوله »ولا عبرة بفعله فسى 
حد ذأته من الوجبة القانونية قاذا سلسنا بالصورة الا ولى فلابد أن سلسم 
بالسنة حجة تانونية مع القرآن , وأا فى الصورة الثاني فلا مبرر البته لجعلها هن 
القاسون * ظ 

وايا: أما القرآن قبين لنا بيانا واضحا شانيا لا لبس فيه ولاأببيسام 
أن الرسول صلى الله طيه وسلم ما كان مبلفا لما ينزل عليه من القرأن فقحسب 
بل كان -الى ذلك ب اناما للناس وحاكنا ويعلما يجب على ألسلمين أن يتبعوه 
ويطيعوه على المنشط والمكره ويتخذ وا حياته أسوة لا نفسهم ٠٠‏ 

أما الدقسل فيابى كل الابا * أن يحترف بقول من يقول أن الرسول انا هسو 
رسول حمن يتلو على الباس كلام ربهم وما هو بعد ذلك الا رجل مثل سائباسر 


الرجال «أما السلمون فيم منذ بد الاسلاع الى يونا هذا.»عازائوا فى كل مكان 


50 


وفى كل زان مجمعين على الاعتقاد بآن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم 
واجبة الاتباع ٠‏ أن كلى أمر من اوامر ه يجي الأأخذ به ٠‏ وكل نهى نن نواهيسه 
يجي الوقف عنده ‏ أن هذه هى العقيد ة ألتى مازال ولايزالق عليها المسليشون ' 
حقق أنه لاتكاد تجد عالما من غير المشلمين يججد بهذه المكانة ليسول 
صلى الله علية وسلم فن المستلتين ونم لا جل هذا مازالوا يعتمرون سنته مصد را ظ 
ثانيا لقانونهم بحد 'القرآن وليت شعرى كيف يجوز لرجل فى هذا الزسسان أن ظ 
يتحدى هذه الركانة للسنة ‏ اد ام لايعلن اعلا نا امنا كان سيدا 
مان لله عنايطل تاها امنا الى حد القائه القرآن » حيث كانت نبوتسه 
تنتيسى 0 انتباثه من الا وته على الناس » م أن هذا الرجل اذا كسان 
يزم ذلك عليه أن يبمن ما اذا كان هو نفسه جحل للرسول هذه المكائة 
أوأن القرآن هو الذىأنزل الرسول هذه النتزلة ٠‏ أنا فى الصورة الأولى 
قلا ولاقة له بالاسلا, ,وما الصورة الا"'خرى فعليه أن يثبت لنا ذلك بدص 
من العيوفن القران وهاتوا بر هائكمٍ ان كنتر صادقين 3 

عل أةنا. اولرة لمق أ اطع فى ارس شمو قن انان لديم 
ولا ريب.هذه هى المطاعن التى وجهت الى القرآن الكر هم مجملة ‏ وغير ها 
يند رج تحتها لايخرج عن ذلك كنا د لنى استقراش من خلال ما هو سجموع عفد ىَ 
من مادة وان كنا م الرسالة ستعالج رات نوت طاى رطيس انض 
القرآن من حيث نصدره الا اننا تعرضنا اليبا جميعا لنلفت اليها الانضار 


مسبقا ولبيان أن النطاعن قد .وجيت الى القرآن من جوائب مختلفة '. أن كل 





1١85١ 6 ابوالا على المود ودى : مقا هيم اسلا مية حول الدين والد ولة ص"‎ )١( 


0 


المزاعم التى توجه إلى القرآن الكريمط اشرت إليها أو لم أشر ائما تستبد ف 
فى الحقيقة مصوره, وكلها.فى الواقم انط تر مس إلى نفى الصلة بين هذا القسرآن 

وبين السياء للوصول إلى أنه ليس إلا صنعة بشرية » غير أن م يند رج تحسست 
عنوان الر سالة أساسن فى هذا.الشان ويا سواه تابم له ولا أريد بهذا ) ن 

استصفر من شأن هذه الطعون الى جعلتها:تابعة »أواقلل من خطورتهيا 
كلا فليس فى النطاعن التى توجه إلى القرآن خطر واخطر , أو ضار واخف ضسرر 
ولكنها كلها فى مقا م واحد , والقرآن كل لا يتجزأ فكل شبهة أو مطعن يرد عبن 
جزء طه انط ينسحب عليه جميعه غير أنى لست فى الذى سيعالج فى هذ ه 

الرسالة ميزة اتقدتها فى غير ها جعلتها صالحة للا نقراد بهذه الرسالة, ومو 
كونها باشرة وصريحة فى طعنها فى المصد ر وان كان غيرها كط اسلفت القسول 
يتجه إلى المسدر أيضا وينسحب عليه ٠*‏ ولو جعلت الا مر فى درجة واحد 5' 
لما تمكنت من التبويب والتقصيل كهذه الرسالة للكثرة المتناهية ٠٠‏ ولكن العطاعن.' 
تتفاوت ملا ء مة بين نوع وآخر وهذا ط استند ت اليه فى ,نيم وان كانسسست 
متد اخلة ١-1‏ تداخل بيننوع وآخر ولكن يكون وضعها فى كان أتسي له فسى 
مكان آخر كط سنمثل له فيا بعد ولكن ليس قبل أن نفصل لك بعض التفصيل 
فيسا سبة, أن اجطناه ل" نواع المطاعن لا" ده قد يكون من الجميل ونحث بصدد 
“لمسة عن الطاعنين ومطاعنهمأن نقغل, ذلك لمعر فته ٠٠‏ أط المطاعن السك 
وجهت الى القرآن من حيث مصد ره قلا داعى لذكرها فى هذه الفقرة لكونهيأا 
تستاغءر بالرسالة كلها وفى >لمة لابد ضها فى آخر فقرة فى المد خل سيكون هنا ك 


عر فين مفضال لها 1٠٠‏ رثا الكم ‏ 


97# سم 


اط المطاعنالتنى وجهت الى القزآن من حيث سلا متم فا أكثرها أنؤاما ' 


' )01 
وعد دا فقد قالوا إنو لميسلم منالزيادة والنقصان وقالوا انه قد حرف ؛ وقالوا 


)؟) زفي 


أنه متناقض » وقالوا إن فيه اضطر ابا وتفككسا وقالوا أن فيه لفوا من الكلا م 


وقالوا أن فيه وكأكة فى الأُسلوب الى غير ذلك ٠٠٠‏ وقالؤا انه غير متواتر وهسذ | 


يعئى عدم سلا مته فى نقله الى غير.ذ لك وحتى نبين أن هذا الافتراء قديسم 








() هذا ط شدعت به. الرافضة والقوا فى ذ لك كثيرا فى الكتب ضها التحر يف 


لاق ء وله أيما الفسزيل والذ ؛ , وكتاب التنزيل فى القرآ نوالتحريف) 
لعلى بن الحسن ابن فضال , والتنزيل والتحر يف للحسن بن سليما ن 
وكتاب : فصل الخطاب فى أثبات: تحر يف كتاب رب الار باب للنووى 
الطبر ى التو سئة 1ه وكتاب: تصحيف كاتبين ولفهص آيا ب 
كتاب بين لمرزا سلطان الد هلوى وغير ذ لك انظر كتاب السده والشيى ة 


لاحسان البى ظهير ٠‏ الصفحات ١0١-1١58‏ 


)١(‏ وهذا ط شنم به جولد زيهر حيك يقول " أما القرآن فقد كان علد م 


الاستقرار والطايم التناقض: البا د.نى فى تعاليمه موضم ملا حظات ساخرة" 


العقيدة والشر يحة مر /ا تر جمة محمد يوسف موسى ٠‏ 


(9) هذا ما زعمه جولد زيب سر حيث يقول: " أن النصرالقرآنى كان شطربنا 


ليست له صبفة موحد ة وهذا 5 جفعل عثمان هقوم بمحاولة لتوحيد النسم, 
وان محاولته كان صيرها الاخفاق " نى كتابه مذاهب التفسير الاسلا مسى 
تحر يب عبد الحليم النجار صا" وفيه يقول أيضا فى نفس الصفحة "قلا 
يوجد كتاب تشريعى اعتر فت به طائضة دينية اعترافا عقديا على أنه دص 
منزل أو موحن به هقوم نصه فى قد م عصور تداوله كل هذه الصورة من 
الاضطراب وعد م التزا.__ب كط نجد فى القرأن 1 


سسا 


)١!اوقي للستسسم الى الباقلا نى الذى عاش فى القرى الرايم حت بذاية الخاس‎ ٠ 


" )ما بحد فقد وتغت على ماذكر تعوه من شدة حاجتكمالى 6.. ءابطالل 
ما يدعيه أهل الضلا ل من تحر يفه » وتشييره » ود خول الخلل فيه ,وذ هساب 
شى * كثير طوا»ه وزيادة أمور فاه وما يدعيه أهل الالحاد وشيعتهم مسن 
نتحلى الاسلا م 52100 وخلو بعضه عن القائدة بوكونه غير 
متناسبب وط ذكروه من قساد النظسم ود خول اللحن فيه , وركاكة التكرار 
وقلةالبيان ونا خير الحقد م وتقذيم الموء خر الى غير ذلك من وجوه مطاعتهم " 
ويقسول الاعداءعن القرآن : أن بحعضه غير بليخ وأنه يشبهه قو العا 
١ 0‏ 0 
وانه فيه شعر وأنه ا الى غير ذ لك من المطاعن التى أوردتها على إعسجاز 
القزآن الكريم ٠٠.‏ أما الطاعنون فى عاليّته نقد تألوها صريحة 7 الكذالك 
الذين يقولون باستعرار النبوة وأنها لم تخدم به صلى الله عليه وسلم , إلى أخر 
مايورد ون فى هذا الصدد ..٠ ٠‏ 


وا الطاعنون فى صسلا حيته كنهم للحياة فقد طعنوا فى تشر يعات كثسيره 





)١(‏ فى نقد مه تابه نكت الانتصار 

)٠١(‏ وايضا هذا زعم جولد فى العقيدة والشر يعه ص5 

(؟) يقول توطس كار ليل فى كتابه قادة الاديان واقوامهم طبع نيويورك ١91١5‏ 
" ان القرآن فى أول سورة يوضم أن كل نبى أر سل الى قوس فيقول رسولا 
الى فرعون وقو م نوم وشل هذا محمد ٠‏ اق لم يكن بدط من الرسسل 
على حد تعبير القرآن قهل كان مم سلا الى بنى نوع البشرلا بل الى هل 
كة خاصة " والنمر, من كتاب موقف السلم من الد راسات الاستشراقية 


79 لد 


جا * بها القرآ ن , “الحد ود » وتعد د الزواجات , والموارث » والجهاد ‏ وتشر يعات 
عبادية أخرى كالحج والصو مونحوه وقولهم بأ نالاسلا م هوالسبب فى تأخسر 
السلمين , وأقصاء للقرآن من التحكيم من جا نب حكا مالمسذ مهن وه مقاد رون على 
ذلك لا يفسر آلا بأنهم يطدنون فى صلا حيته كملهج للحياة , أط شمولته 
فلقد أورد وا فى ذلك مطاءن ملها قولب ما نا لقرآن ليس فيه حلول لمشكلسة 
الاقتصاد , واده خلو من الناحية الاخلا قيسة والر وحية الى غير ذلك )ماالطاعن 
القى وجيت الى شخين النبى صلل الله عليه وسلم - فكثيرة جدا نشل 


لها بط يلنى : 
030 


جاء فى مو سوعة لا رصن الفر سيسة 4 بقى م حصيد مع ذلك بنا عتما 


ميعدئا فى الفساد »لص . نياق كرد ظ لا لمينجح ا 


فى 


فاخترع ديدا جديدا لينتقم من أعائ-ه 


" قال بعضهسم" وأن محمدا ة فى الحقيقة عابد أصط ملاأن اد راكهلله فى 
مل (5) 
لواقم كار لتر ) 


5 


: مق 
كثيرا ٠٠‏ ]ط الأن فلط وتفة م الذين تولوا كبر الطعن فى هذا القرأن وهوطتثله 
الفقرة التالية : 


0 
(1) والص, عن التعيسير الفنى فى القرأ ن رت شيع أمون ص١‏ , 


)1( التبشير والاستعطر ص, 537 , 





(؟) نفس المحل . 


الثل ركز عليها كثير من الستشر قين منهم + كسم ر منجام , وواشنطن أرفخ » ولا انس 
انظر الاسلا م بهن الا نصاف البو اي حسن ٠‏ * 


6 ]سه 


وقفه مع الذين تولوا كبر الطعن فى القرآن فى هذه الحصور 
الليفأخرة ٠٠‏ أوللك هم المستشرقون فمن هم ؟٠*‏ 

اهم " جبماعة من علط *الغر ب » من سيحيين ويهود وملحد ين 
درسوا اللفاا ت الشرقية من عر بية فار سية وعرية وسر يانية وغيرها وتوفسسر 
كثير ضام على دراسة اللغة العر بية والاطلا م الوابع على علومها ومعارفيا 
لاتخاذ هذه الدرا سة وسيلة لالقا *كثير من الطتر يات وال باطيل فى محيط 
الاسلا م للتهوين من شا ن الد عوة الاسلا نية والتقليل من ترما فى الحيساة 
وفى الار تفاع بالستوى الانساتن ربد ورها فى أنقاذ الانسانية وتحريرها من 
العبودية واخراجها سن الظلنات الى السور 0 0 

ولط يلغ احتمام القوم الفرق 55 الد رجة فقد سموا بالمستشرقين 
والاستشراق : مصدر الفعل (استشرق ) أ اتجه الى الشرق وين 
ذى اهلهمء ولقد اتخذ الستشرقون 1ه ت الشرق وسيكة للاتجساه 
الي )11١‏ 

أما كيف بد) الاستشراق فقد كان ذالك " 95 ما كانت الائد لس 
منارة للدلم والمعر فة ألتى يذ هب الطلبة الا ور بيون للتزود بها كط يذ هسب 


ابناوء نا الان ٠".‏ 1 17 5 
5 1 
0 


أولقك كانوا أول من تهلم الدر بية وأطلع: على الاسلا م »وقد عاد وا 
من بلاد الاسلا م 2 وعاد وا مدن مد أرس المسلمين يتكلمون اللفةالحر بيسة 


١159 مجلة الجامعة الاسلا مية العد دالثانى السنة العاشرة رضان .سنة1‎ )١) 
بحل الاسشتائ عبد الضعم حسنين لم “قر موجوم الى موقراد ادا لد عشاة‎ 


العالى الا ول مرفلا ٠‏ 
(؟) المصدرتفسه ص 8 





- 544 


ويحطون فى قلوبهم وعقولهم 5 ثرات اسلا مية , وبلفة العصر الحديث والتشبيسه 
مع الفار ق كانت الكنيسة تمتبرهم غزوا فكر يا اسلا ميا بالنسبة.لا وروباء ولهسذأ. :: 
فزعت الكئيسة من هوئا ء المبتحثين الى مداس السلمين ٠‏ ولتدليوا مدى 
فز الكنيسة فلتستمعوا الى هذا القرار الكنيسى الذى تقول فيه الكنيسة ( ان 
هوء لا » الشبان الرقعاء الذين يبدأون كلا مهم بلفات بلاد.همثميكلسون 
كلا مهم باللفة العر بية ليعلم عنهم أنهم تعلموا فى مدارسن المسلمسين 
هوءلاء ان لم يكفوا عن ذ لك فستصد ر الكنيسة ضد هم قرارات حاسصة 00 
ولقد كان ذ لك فى العدصور الوسطى وتلك قرون يعد ونها مظلمة فى أورهيا 
كانت تعيش فيها الفر ئجة حياة همجية بائسة فى ظل كنيسة جائرة متسلطسة 
ففى ذ لك الوق ت كانت الحضارة الاسلا مية فى الاند لس فى أدع مجد ها حيدث 
كانت الاند لس مركزا حضاريا فى هذا الجزء من أروبا الذى أنفتحت فيه 
كنافذة فى جنوبها لتطل ضها أليها الحضارة الاسلا مية تشع أثارها مسن 
خلا لها فى كل روبا , وكان لذلك أثركبير فى حياة الشعوب الا روبية حيدث 
أخذ الفرنجة كط قد منا سيرتاد ون الائد لس فينهلون ضها علما وحكمة وحضارة 
ور قياء ويكفى دلا لة على تلك الحضارة أن تكون قرطبة وحد ها مكولة من (٠0؟‏ ) 
الفا منالقصور والمساكن الراقية يسكتها طيون من البشر . سلمين ٠‏ ويبود 
ونصارى + ٠‏ ولقد كان دكان النسخ الواحد فيها يحتاج الى )١1١(‏ جاريسة 
لنقل الموء لفات النادرة لطلاب الكتب ولقد كان فى قصر الخليفة وحد ه (+٠؟)‏ 


)) 1 
الف كتاب هه هذا ولقد " كانت هناك نافذة)شرى فتحت أطمارويا 


)١(‏ من بحاضرة محمد قطبٍ فى الجامعة الاسلا مية عن ا لمستشرقين القتى نشرتها 
المجتم م فى عد د ربيح الاول سئة91؟ (العد د 7٠١‏ السنة السابعة ٠‏ 

)١(‏ انظرالعقاد :أثر العرب فى الحضارة الا روبية بر0 ١١9١١‏ ط/دار المعارف 
بلصر ٠0937‏ 


6:95 لم 


00 وهى الحملا ت الصليبية على بلاد الاسلا م »فقد جلب الصليبيون 
معهم الى اروبا كثيرا من عادات المسلمين وازيائهم وانماط حياتهم ووسا لب م 
فى الحر ب والبنا ءفارتفعت الحصون والقلاع والكنادس فى أروبا متخذة فسسى 
أشكالها هندسة البناء الشرقن الاسلامى , هذا الى جائنٍ'ما حطوا همأ وحطة 
اليهم سفرا* المسلمين وبعثاتهم من انواع الثقافة وتحف الحضارة الاسلا ميسة فى 
العصور الم ختلقة حتى عصر العثط نين ٠٠‏ 

ولاشك أن عالم الكنيسة النصر انية أيقن أن زحف المسلمين هذا لم 
يكن زحقا عمكر يأفحسب بل كان حضارة تمق وتبسط نفوذ ها وتنتشر معالمها 
فى كلى بقعة تصل اليهأ فتغيره من حياة الشعوب وافكارهم ويقائد هم واسلوب 
حياتهم وكان بداية تأثير الحضارة الاسلا مية على شعوب اروبا أن ملوك الفرنجة ' 
بدأوا يحاولون التخلس من نفوذ الكنيسة وتسلطها الرهيب , وقد كانت الكنيسة 
فى تلك الحصور اذا اعطت مكا بالرضاء والففران لواحد ضبم استقر ملكه واطمان 
على كرسيه »فان غضبت على أحد 550 امقر ا لوو تر النأس ملك ه 
ومزقسوه اريا اربا ٠٠‏ 

ووضصم كثير من الفكر ين الذين فتحت الحضارة الاسلا مية أعينهسم 5 
الكبيسة برضم الضاقشة والاتهام , حتى تجلت تلك الضاقشات ءن حركسسة 
انشقاقية فى قلب الكنيسة عرفت فيما بعد باسم الكنيسة المروتستانتية ٠٠‏ ش 

وحاولث الكديسة فى رواماإيقاف هذا المد ففتحت محاكم التفتيثر, كل 
وتحر ق وتقتل كل من رفح راية العصيان فى وجهها أو حاول التخلص من 
سيطرتها فعرف الا ور بيون حينذاك أبشع عصور الاضطهاد الدينى والفكرى ٠‏ 


ورقم بطش الكنيسة فإنها عجزت عن ايقاف التيار فاضطرت إلى أن تداقع 


سالا؟ بد 


عن نفسها 000 وهى أنها قد جندت " كتابا ليكتبوا ضد الاسلام 
ليد فعوا خطره عن أروبا بتشكيكهم النامن فيه لاسينا القرآن الذاى يقولون سه 
بادته ليس من عند الله وائما من عند بعرفة اوسية 10 "اذه ايم وك 
ور مه يأفزع انواع السباب الى غير ذ لك من ى ضور التشويش والتزوير فى الحقا ل 3 
ومن ثم فقد كانت " طلاسم الم ستشرقين ال والرهبان فانكيسوا 
على دراسة اللفة العربية ٠‏ وكان رجال الكنيسة يشكلون وحد هم الطبقةا لمتدلمة 
فى أور وبا ويبيضون على الجامعات ومراكز العلم فهها ٠٠‏ ومن هنا يبد) 
الاستشراق فى الإتحسراف ٠٠‏ 
وانشى * أول م ركز لدراسة اللفة العر بية فى القاتكان لتخريم أهل جدل 
. يقارعون نقباء المسلمين ٠‏ 
حل أول فريق من الرهبان الى الم غرب للفاية نفسها كد 
هناك عدد كثير ورحل أخرون الى المشرق الى سور يا وصر وآمر الفاتكان باد خال 
اللغة المر بية واللفات الشر قية الأ خرى فى مداس الاديره والكاتد رائهيساءت 


وعرل على انشاء كراسى لهذ ه اللغات فى الجام عات فى اسبانيا ونرنسا وايطاليا 





)١(‏ من محاضرة الد؟تور عبد العزيز القارى* الستشرقون فى الميزان التى دشرتها 





الجامعة الإسلا مية فى كتب بعنوان م حاضرات الموسم الثقافى للعصسام 
الدراس 919١794-1اهءء‏ 1 


(؟) انظر محمد قطب قن محاضرته فى الستشرقين بم جلة المجتمع المدد 5*٠‏ 
السنة السابعة بتار يم يع ١4‏ ربيم أول سنة ١١917‏ 


(؟) ومن مط طالا رانلل الراهي الل فرنس ( جربرت ) الذ ى انتخب بايا ا 
سنة135م بعد تعلمه فى معاهد الائد لس وعود ته الى يلاد هو( بطسرسن 
المحترم ١١07-١١95‏ ( وجيرارد ى كر يمون ا 


حم سو رزو ١‏ لظيس :ا امان ى اللخزا ذعت از مسا له ما ا 


45 سه 


واصبحت جامعة باريس تشكل أهم مراكز للد راسات الحربية والشرقية ٠ ٠‏ واستهنين 
بعد د من علا *اللا هوت , وبعد د من المستشرقين اليهود عناجادوا تلك 
اللغات للقيام بتد ريسها فى تلك المد أرس ولتولى تلك الكراسن فى الجابعات ٠٠‏ 
ثم توسعات الد راسات الشرقية والعربية أكثر غد ما أمر بابا 00 
فى أواكسل القرن الرابم عشر بانشا ٠‏ كراسى للفات : الغربية والعبزية والكلداتهة 
فى عدد من الجامعات الرئيسية فى اروبا وهى : 

جامعة باريس , واكسفويد + وبولونيا , وجايعة الفاتكان نفسه مع تنصيسب 
استاذين لكل 5 هذه اللفات فى كل كرسئ ٠‏ وتكليفهم بترجعة نصوص عر بيهسة 
وعبرية وكلد انية للرد على منتقدى الدين السيحى لك 

ف خلال اذ كرا يتبين لنا ‏ وينبفى أن لاننساه )بد! ان الاستشرا ق 
بد) من الكنيسة ورواد ه الاوائل هم الرهبان والقسمن وقد كان هد فهم الد فاع عن 
الكنيسة ضد المتعردين عليها بسبب تأثير الحضارة والثقافة الاسلا بيسة فييسم 
ويتبين لنا كذ لك أن تاريخ الاستشراق وأن لم يعرف بالضبط فهو قديم ٠*٠‏ 

فق عام ١‏ انشكقت أول مد رسة عر بهة فى أشبيليه من رفن ا 
: وش القرن السابع عشر ظهرأول كتاب لمستشرق فى قواعد اللغة العربية لا ريانيوس 
سدة 1١05م‏ ثم.طيع كتاب المجموع المبارك ثى التاريخ لابن العبيد 


سنة ١51520‏ مح ترجمة لا تينية كما نقل القرآن اليها وطبع فى ذ لك الوقسست 5 





)١(‏ عندما قض مجمع فينا سنة ١1١1‏ برئاسته بقيام ذلك كر شلض 1 رسية 
المجمع الدلى دمشق ‏ «؟ صلا؟5 مقالة محمد كرد على 72 رثن 


الكل 


(؟) غبد العزيزالقارىء من محاضرته فى الموسم الثقانن للعام الدب راس 5951 ١-5914(ه‏ 


| وانظر نجيب العفيقن المستشرقون. ٠ ١515/١‏ 
(؟) .مجلة المجمع العلمسن دمشق أ 517 مر/ا8؟ نقاله محمد كرد على , 


50م 
وأقد م المستغزقسين المستعمرين ( بوكوك) الانجليزى الذى ترفى ١191م‏ واعقبه 
10 شهير آخر اسيه ( دريئلو) فى أرآاخر القرن السابع عشر وهو ضاحسب 
مدجم الكتبة الشرقية الذى طبسم للمرة الثانية سئة ١745‏ م 0 
ود أقسسم الاستش راق ٠٠‏ 
مما تقدم يظهرلنا:د افع الاستشزاق فى أصله دافم دينى لارتباطه بالكنيسة 
والمبشرين ف الغالب ولكن وهناك اسباب أخرى لوجزها فينا يلن” : لايسع السجال 
لاسهاب فيها :. 
١‏ سدافم استعممارى : فقد قصد الاستخمار الفر بى احتلال البلاد الصر بيسة 
والاسلا مية فاتجه الى دراسة هذه اليلاد وشئوونها ؛ من قيدة ورا سن 
وعاد ات وثروات وغيرها بواسطة هوظا « المستشوقين وذلك لمعرفة مواطن ا لقوة 
نيها فيضعنونها وبواطن الضعذ؛ فيغتضونها .مع بك الوهن فى قلوب أهل هذه 
الا رض وتفكيرهم بتشكهكهم فى فائد ة ما عند هم من عقيدة وتراث وقهم فيفقد و ن 
الثقة بأنفسهم ويرثمون فى احضان ال 
"وين هدا تلحظ علا قة الاستشراق بالاستعيار ومن قبل بالتبشير ٠‏ 
فالتبشير والاستعمار والاستشراق كما يقول الد كتور موه نسس اشبه بالحلقا ت 


للق 
الكلا نة المتداخلة ٠‏ 


0077# 





١١1776 جرجن زيند أن : تاريع أداب اللفغة العر بية‎ )١( 

(؟) انظر السباى : الاستشراق والمستشرقون ص" ١‏ , 

(؟) كتاب الاسلا م والثقافة العر بهة نقله نزير حميد أن فى كتابه الرسول صلى الله 
عليه وسلم فى: كتايات المستشر قين مر ٠ ١‏ 


51 سم 


١ت‏ الداقم التجارى : فلقد كان لرغبة الغر بهيين فى العالى مع الشسرق 
لتر ويج بضائعهم وشرا.* بوازد نا الخا م بأبخس ذمن وقتل بضاءاتصا 
المحليةاثرها فى تتشيط الاستشراق ٠٠‏ 
؟أس داقح سياسن : وهو مقصود به توجية السياسة نحو ما تريد ه د وللسة 
المستشرق الذى يكون اما سفيرا أو شكر تيرا أو ملحقا ثقافيا يحسن اللغة 
التى يتكلم بها أهل تلك البلاد المراد توجيه سياستها باستقلال 
نواحى الضعف لصالحه م ومهرفة الاتجاهات الشعيية التى تبدد تذك 
المصالحج ود م يعلمون أن الاسلا م شو مصد ر قوة أولذك النان ومسو 
العقبة الكثيرة ) ما مه م فيه ملون على هد مله 0 
كن سويت موا عرو را شمو اس ايه 
الفراغ والمال تإدخذوا الاستشراق وسيله لاشهاع: رفباتب م الخاصة فسى 
السفر أودن الا طلاع على' ثقافات العا ل مالقدي مء ويبد وأن فريقا مسن 
الناس د خلوا ميد ان الاستشراق من باب البحث عن الرزق خذ ما ضاقت 
به م سبل العيثر العادية »اود خلوه هار بين عند مأ قصدت بهسسم 
| مكاناته م الفكرية عن الوصول الى مستوى العلمط* ثفن الدلو م الآخر ى 
أو د خلوه تخلصا من سوء ولياتب مالد ينية المباشوة فى وها سه 
المسيحية ٠‏ أقبل هوءلاء على الاستشراق تبرئة لذ متهم الدينيسسة 
)ما ماخوائيسم فى الدين ٠‏ وتغطية لعجزه مالفكرى . وآخيرا بحثا عن لقة 


ش 1 0 
الحيش» اذ ن التنافس فى هذا المجال أقى منه فى غيره منابواب ا / 





١ انظز السبا :الاستشراق والستشرقون مر‎ )١( 


(؟) محمد البيى :ا لقكر الاساللا مى الحد يث وصلته بالا ستعمار مر 59075 07 


0ه 

ه دافسم علمى : وان كانت معظ مالدوافع تستغر تحت هذا الدافع الا اننا 
نقصد به نفر قليل من المستشرقين اقبلوا على الاستشراق لهذا الغرض 
اد وا أقسل خط من غيره ضى فب مالاسلا موتراقه لاأنيب ملم يكوفسوا 
يتعمد ون الدس فيه والتحر يف فكانت كتاباتب مأقرب الى الحق والى المنيج 
العلمى السلي موبعضهم قد ساقه هذا ٠٠‏ الى الاسلا بوالايمان تاك 
ولكن هوئلا* لايوجد ون الا حين يكون لب مموارد هسمالمالية الخاصة السستى 

أمنييسى عن غيره م فينصرفوا الى البحث باط ئة واخلاص لأن تلسك 

الابحاثك التزيهة لاتلقى رواجا عند رجال الدين ولا السياسة ولا عامة 
الباحثين فلا تدر عليب م من المال والر يح شىء لبذ افإن هولاء 
قليلون جدا فى أوساط المستشر قين 5 
وحن لا يهمنا هذا الداقع العلمى النزيه لولا بعض الاخطا*فيسه 

لا سباب سنذكرها ‏ وادما يهمنا بالد رجة الا ولى غيره ٠٠‏ تلك الى تختفسى 

فى زى العل مولاسيما الديينى +ة وانما ذكرناه هنا للانصاف فان. ديننتا 

ي) مرنا بذ لك ومن الانصاف أن نذكرأن د راسات المستشرقين بصفه عامسة 

قد ادت خد مات جليلة فى مجالين : 

١‏ ل استيعاب المصادر وجمم المعلومات بشكل واسم , ور بط ساعد هم 
على ذ لك اهتما مي ميالاختصاص والاختصاص الدقيق بحيث يقضى أحد هم 


فترة طويلة من عمره فى بحث واحد يتفرغ له ٠٠‏ 





ل 00 رعو لس مرنصض وومرظ )أ انا اسه 
)1و ولا ٠‏ ظها م . اشر احدرتة وعاعر الدعم ا لبه تتم يه 1 + خخخ 


(؟)انظر السباى :الاستشراق والمستشر قسون ص ؟١.‏ 


سي 5 ابد 


١‏ التر تيب والتنسيق فى هنيهج البحث والتأليف ٠٠‏ والاحصاء والفبنرسسة 

وايتب ميهما عناية كبيرة وكان ذ لك شيثا جديدا على الدارسين فى الفترة 

التى ظهرت فيها دراسات المستشرقين إلى عالمالقراء ٠٠٠‏ 

وتنبهت الأوساط العلمية والدارسون فى العالم الاسلا من الى هذا 
المنهج المنسق الذى ظهر فى دراسات الصستشرقين فاستفاد وا مقه قسى 
00052000 

وهذا نورد ه بغض النظر عن نواياه بوا هد أفيسم ٠٠٠‏ ولكن الذى نجدت»ه 
هده متأكدون أن هناك استشراقا علميا شبوها هو الغالب على كتابات 
المستشرقين وأصحابه ه م الذين تولوا كبر الطعن فى القرآن الكريم وقبسل ) ن 
نعطيك أيها القارى* اطلة لانحراناتهم العلمية وخروجهم عن الشبجهيسة 
نقد م اليك قادة بأسماء أخطر من عرفوا ل الاسلا موكذ لك أخطر 
كتبهبم ووء لفاته مالتى طعنت فى الاسلا محتى تكون على علم منها وبينسسة 
لتحترز منها ‏ وكذ لك تعريفا مو جا عن وسائلم ملا مكاناته م٠ ٠‏ ولاتفرق فسى 
هذا بين التبشير والاستشراق فقد تقد م لنا أن الاستشراق بد من الكنيسيسة 
فهما سواء " والقفرق بينهما هوأن الاستشراق أخذ صورة البحث وأدعس 
لبحذه الطابع العلمى الاكادهمى بيدما بقيت دعوة التبشير فى حدود مظاضتر 
العقليسة العامة وهى العقلية الشعبية ٠٠‏ 

أستخد الاستشراق الكتاب والمقال فى المجالات1 لعلمية » وكرسى ا لتد ريس 


فى الجامعة : والضاقشة فى الوء تمرات العلمية العا مة ٠‏ 





[9) محاضرات الجا معة الاسلا مية بالهدينة المنورة فى وسها الثقافى للعما م 


الد راس 2 594-5آ5ه محاضرة الد كتور عبد العزيز القارى ء المستشرقسون 
فى المسيرتان ٠*٠‏ 


-159 م 


أما التبشسير فقد سلك طريق التعليم المد رسى فى د ور الحضائة ويها ض 
الاطفال والمراحل الا بتد اكية وا لثانوية للذ كور والاناث على السواء ٠‏ كنا سلك طريق 
ا العمل الخيرى الظاهرى فى الستشفيات , ود ور الضيافة والملا جى* للكبار ود ور 
اليتامى واللقطا فل قمر المغير في امستخدام النشر والطباعة وعيل الصحافة فسى 
' الوصول الى.غايته " أواذ! أردت تفصيلا فى هذا الشأن فدليك بكتاب التبشير 
والاستعمار لعمر فروع والخالسدى,م .إن الاستشراق لون من الوان التبشير لا * م 
نفسه مسح ظروف الحياة ٠٠‏ 
واذا كان الاستشرات نون من أنواع التبشير فتعرف هد ف التبشير نفسسه 
انق ْ 


يعطيبا بالتاللى صورة عن هدف الاستشراق " وكلا هما متدم وعكمل للآخرء 


وهذذه قائمسة يأساء ءعاخطر من عرفوا من اللمستشرقين حسب بايحضرب ا 


منهم الآن على أن نوافيك فى الخاتمة بملحق يشمل عد دا كبيرا دهم إن شا غلله 

الماع ب آربسرى > 86/7 له انجليزى من محورى د افر 
المدارف الاسلا بية وله مجموعة كتب منها الاسلا م اليى الذى صدرفى عام 
سنة 1١911‏ وترجمق. للقرآن الكر يم صد رت عام سدة 6م 

* الفرد جيوم ا ٠م‏ انجليزى تغلب على كتاباته وأراسه 
الرو التبشيرية وين كتبه [الاسلام ) 58 / 

« هسار ٠‏ جب.رار) .| ب 4.4.8 انجليزى من محريى وناشرى 


دائرة المعارف الاسلا بية له كتابات كثيزة منها (الاتجاهات) الحديثة فى 


الاسلام صدر عام سئة1؟95١‏ والمذ هي المحمدى ) صد رقن نقن العام 








)1 البيسى : الفكر الاسلامى ص١؟8‏ 
)) المرجع نقسه مر0 017 ٠‏ 


0 لم 


بنسارون كاراد عاو كلا وباع 0" [ بن ) ]| تلم © .ز: ؟| فرنسى من محسرووى 
داكرة الهعارف الاسلا دية ٠‏ 


لون باسينيون ٠:‏ : 


000 56 ل مم .| أكبر ستشرش فرنسا 


مستشار ؤزارة الم ستغطمرات الفر نسية فى..شثون شمال أفريقيا » من كتبسسه 
(الحلاج الصوفق الشهيذ فى الاسلام) صد رسلة ١5917207‏ وهو من محسررق 
دائرة المعارف الاسلا مية ٠‏ , 

مسنى لاماس اليسوق . ى , ى :,/ ]:) .م 1 4| فرنس من محررى د أقسرة 
المعارف ومن كتبه (الاسلا ب) و (الطائئق ) ٠‏ 

جون ما ينارد ف 01[ 6.0 .لل !مريكن «محرر فى ( مجلة جهيةالد راسات ٠:‏ 
الشر قية الا. مريكية ). 

س + م * زوهمر ا سراح فا 20112 أمريكن مبشو وهو موأ سس 
مجلة (العالمالاسلا ى ) الامريكية التبشيرية ومن كتبه (الاسلا وتحد 
لحقيسدة ) صدرعا وسنةلم ١56٠١‏ م 

يوسف شاخت . 2 بل :أ :٠ل‏ اماس له كتب كثيرة أشهرها (اصول النقسه 
الاسلا مبى ) وهو من محررى داثرة اللعارف الاسلا دية) ودائرة ممسسارف 
العلو والاجتماعة ٠‏ 

غ ٠‏ فون جرونياوم . إن 2ه 1011 يبدو اضل الحاين 
يهودى له كثير من الكتب منها :[اسلا مالعصور الوسطى ) و (الاعناد 
المحمدية الا ول صدرط وسئة7 ١96‏ م والثأنى عا مسنة ١10١‏ م 

هارفلى هول : . 1.أ ل 2015 1! :أمريكن رئيس تحر ير مجلة الشرق الاأوسط 


الا مار يكم ع ه٠‏ 


0ه 


ر 0 ٠.‏ نيكو لسون .1 كملح 1 ملآ انجليزى من م حريل دائرة 


المعارف "الاسلامهة ومن كتبه ( متصوفو الاسلا م) صد ر سلة * ١م ٠‏ 


د *٠س*‏ 007 لطن 0 لسع اما - ك8 ادجليزى مسن 
ا دامرة العارف ومن كتيه ( محمد ومطلم الاسلا م) صدرهة 1516م 
دب طكد ونالد لل 8.١‏ إإننو ما تار قر م 508 محسررى 
دائرة المعارف ومن كتبه (الموفّئ الدينى والحياة فى الاسلا م( 
كيسنت كراج ٠‏ 45 م -إ رم 140 امريكن رئيس قسءاللا هوت السيحص 
ف هارتفورد ومتعليد فين وا كانه ( دعوة المئذئة ) صد رعا م7 150١م‏ 


انج ٠‏ فيسينسك . 5 :إن الك /انا 2١3٠‏ كان عضوا بالمجمسحم 
اللغوى المصرى ولما ظهرت انحرافته عرزن كتاب بعنوان ( عقيد ة 
الاسلا م) صدرقى 1917م 
جولد زيبر .م 6 2/1 . ) : مجرىمن محررى دأثسرة 
الجن للقي ردي رمه شن سير لاس لز المطيدة 
والشريعة فى الاسلا م) 


)ما أخطر الكتب التى ينبغى الاحتزار عما فيها فيا حول وهو جمدي 


اللمشبومة 4؟٠‏ 
الموسوعات: 

18 مخعع ام نعلاع مالا 
« داثرة المعارف الاسلا مية م ا 


5+ 


0007 
5415 ١ 01 


صد رربت بعدة لغات 


موجز داثرة الهارف الاسلا مية 


-؟6 ل 


37 دأثرة. معارف الدين والاخلا ة ا مية) 
014 ا د *ه 12 للع 60 مت 1 اع 


ا و ع يلق رو ا سر رط | م 
1 لقي ته 3 1 دع اا 
5 د راسة فن. التاريخ '(القسم المتصل بالاسلا مؤرسوله ) ثاليف: إرنولد تويدى 
معطلل 65-106 


ل 
الككتيبي"” يليا 


« (حياة محمد) سير وليا م «وير. اسم إن نمه ظهر بالا تجليزية - 
“ا (الاسلا م) الفرد جيو م 000 ظهر بالا نجليزيسسة . 
دين الشيعة :د *مر ونالد سون ناخ 2 6!141-4ذ 0:10 صدر 195037 م 

« الاسلا م : هنرى لا طلهن: ...4 7110 ١‏ ذا ظبر بالفرنسيتسسة. 
“د الاسلا متحد العقيدة :ذويمر معدن الى بالا دجليزيسسة ١١١‏ 


3 دعوة المتذ نه : كهنت كراج . . 0 0 3 7م 


ل 
و_- 


عد الاإسلا ماليوم: !٠ج‏ أرهرىك : لاط م مط صدر عام1955ام 
*« تاريخ مذاهبي التفسير الاسلا ى :جولد زيبر ٠‏ مرا | 2 عات يه 


ما ترجم الى الدر.بية تحت المنوان نكسو *' 


2# اليبودية فى الاسلا م :ابراها مكاشر. : ظير بالانجليزية 

* عقيد ة الاسللا م :! ٠ج‏ فيسينك ا [صد رع م975ام 
ا 00 

* الحلا - ج الصوفى الشهيد فى الاسلا ين ١‏ :صدرعام؟؟9١‏ 1 


* الاتجاهان الحديثة.فى الاسلا م عمءا ء حيطا 7غ صد رع م1551 م 
وترجم الى الصر بهة تحت| لعنوان الط كور 
>« طريق الاسلا م: ى ٠ 1٠١‏ رجي الفسن ا رد ا 5 


وترجم الى العر بية تحت العنوان المد كور ٠‏ 


ع3 0 اسم 


| 0" عام 
التسوف فى الاسلا'م :ر ٠٠١‏ تيكلسون طخ صدرفى عام ١11١م‏ 


“ا مصاد رُْطزيخ القرآن :آرثر جيفرى لم سكسس 
بالانجليزينسة 1517م 


“ا أصول الاسلا مفى بيكته السفيحية ل: بل لك 8.8 صد يطعم 1551م 
* التطوراتالميكرة فى الاسلا م: د ٠س*‏ مرجوليوثك ركاه امو 0.5.40 


82 محمد ومطلع الاسلامد مس ٠‏ م رجوليوث ل ل صدرعا م0 ١٠5١م‏ 
3 الجامهة الاسلا مية د *س 6م ل اسع الم 5 صدرم؟(19ام 


»د أسنلا مالعضور الوسطى جَ ٠‏ قون جري ناوم ال جؤاء طم مني كصد رعا 555١م‏ 

عد الاعيان المحمدية:  »‏ ام 0 » دام 02 صدرططم(56١م‏ 

الدوريات: 

« مجللةالعالمالاسلاى  :‏ 1 إعر هرس 6 | 0:4 ع( تبشيزيسة 
تسد ر بالاتجليزية فى ها سور بأ مريكا ٠‏ 

« مجلةالعال,الاسلا ى ووم أناع ركم له 7 : -! تبشيريسة 
بالفررسية فى فرنسا ٠‏ 

*« مجلة الد راسات الشرقية : انث ها المستشرقون بولاية أوهايو با مريكا ولبأ 
فسروع فى أو روبا وكتنداء 

* مجلة شستون للشرق الاأوسط : انث ها المستشزقون تصد ر بالانجليزية 
فى أمريكا وهى تهسام بالسياسة 


« مجلةالشرق الا وسط ١مريكية‏ تتعرض للا سلا م من وقت لاخر ٠‏ 


0 سم 


ان وسائسل اللستشرقين كما رأيت تعتمد على تا لهف الكتبء واصدار 
المجلات: ,وانشاء الموسوعات بجانب ازساليات التبشير الى العالمالاسلا مسى 
لتزاول أعمالا انسانية فى الظاهر كما سبق أن أشربا إضافة الى إلقاء المحاضرات . 
فى الجامعات والجمعيا نا لحلمية ٠‏ كما يكتبون قالات فى الصحف المحليسة 
وفى الصحف التى يستغلونياً فى اليلا د الاسلا مية ,علا وة على عقد م وتم راتهم 
قما زالوا يعقدون الموء د تذرات منذ عام ١747‏ مالى هذا الوقت ٠‏ ولقد انشاوا 
جمميات استشراقيسة “ثيره منها واحدة فى لندن 877١م‏ قبل الملك أنيكون 
ولى ) مر ها واصد رت ( مجلة.الجمعية الاسيهة الملكية) وقيلها واحده فى 
فرنسا سئةم/اا١‏ م والحقوها بأخرى سنة ١47١‏ م ثماصد روا. ( الم جلةا لاسيوية) . 
ونى سنة 141١م‏ انشا _ الامريكيون جمعية باسم ( الجمعية الشرقية الامريكية). 
وأصد رت م جلة باسمهسا وشى نفس الها ماصدر الا لمان مجلة خاصة بيهم وكذلسك 
فى النمسا وايطاليا وروسيا ٠.‏ الى غيرها من المجلا ت الى اشرنا اليها فى 
000 والح لنا أن دير ون للا خطاءالشى يقم فييسبا 
لمستشرقون فاليك بعض الاأسثلة فى ايجاز. شديد ٠٠‏ ولنقد مأولا بقوكنا أن من 
المعلوم فى ميد ان البحث العلمى أن الباحث المخلصيتجرد عن كل هوى 
ويل شخصى فيما يريد بحثه ونتابع النصوس والم راجح المو ثوق بها ويعسسد 
لضي واه قارفة تكون ما أدت اليه النتيجة هو الحقيقة القتى ينبفى اتقاد ها 
ولكسن هوء لاء المستشرقون يضعون فى أذ هانهمفكرة معينة .وأمرا قسود ا 


يتصبيد ون له الادلة ايا كانت لاثباته فلا تهدمهسم صحتها بقد رمأ يدجسم 





+: - السباعيى : الاستشراق والم ستشرقون سس كه‎ 130114١ 


00 سس 


)1 
امكان الاستفادة منها بحق أوباطل ١٠٠٠انهم‏ فى الواقع اكثر النسسساس 


مطالبة بالحيريّ وعد م التعصب ومطالبة بالتزامالمنهم العلى وهمأيعسسد 
الناس عن ذلك وأكثرهم خروجا عليه وهم أكثرالناس تعصبا 0 امرتلسة 
فيد 37 

بعد هم عن العلم وجيلهم ما جاء فى كتاب التبشير والاستىطر كلد كتور يسن 

مصطفى الخالدى وعم ر فووخ " )نهواذا بحثوا فى الد ين لم ير احد د م لخسير 
هيه هوفضلا ولاحقا فى الوجود ثم هم يحبون أن تلقى_أقوالهم بالا زان 

والتسلوم ومما تذكره هنا ما اطق لاحونا لما كان فى اروبا : قال : لقوسسست 
نقرا مثتقين كانوا يحبون شيثا من المناقشة فى الدين ولقد اتفق مرارا أنساول 
البحث 58 الرسالة الاسلا مية ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ فكنست أقول يخود 
رسو الذه 1 الله عليه وسلم- ور يما احب احد هم أن متهكم فيقول لى : 

وأنت اليجل المثقف تر يد أن تبحث. بحثا علميا دم تدعى أن محمد رسول الله 
بلا دليل عقلى علمى ٠٠٠0‏ #انست أقول له ولكن يا أخى اتنكر على قسى 
9 البحث العلمى أن اقول محمد رسول الله بينما أنت تقول :أن الم سيسح 
هوالدله فيبيت صا حبى عاه 1 

وخسروج القوم عن روح البحث العلمنى ومنهاجه فى كتاباتهم عسن 

الاسلا م ظاهر فى كلق مطاعتهمالتى وجهوها الى الاسلا م ولا سيم! القرآن ا لكريم 
فى مواضعها عند الرد عليها سنسوق, الد ليل على المقول وسوف تجد )نها جميعاً 
من هذا القبيل "الى حد )نهماحيانا ير سلونها د عاوى ساذ جة ر بم |أضحكت 


اس ع عي ل بي سس 





)١(‏ المرجم لقسسه ب ”4‏ إدظارين لس 


للك صر 1 


0 1- 


وبعكت على السخرية أكثر ميا تحفز على مناقشتها وابطالها بالحجة والبرها ن 
لا'نها بلفت من السخافة د رجة لايحق معها أن تأخذ صفة الكذ ب الذكى 
أوالادعاءاللفق الذى يجوز على بعض العقول أو يستهوى بعض السعولا 
ناههك أن تأخذ الجانب العلمى المنبجى وروح الحيدة فيه بل تجد هسم 
دائما متعصبمن مقيد ين لا” هرائي,: ومذ اعبهم الباطلة وليس أدل على هذا 
التعصب المجافى لروح العلم من ط أورد ه السياى عن احد هم وهو البروفسور 

اند سي )!اقلا عن نفسه ")نه اسقط أحد المتخر ين من الأزمسر 
الذين اراد وا نوال شهادة الد كتوراه فى التشر يم الاسلا مى من جامعةلند ن 
لسبب واحد هوأده قد م أطروحته عن حقوق الم رأة فى الاسلا م» وقد برهن فيها 
على أن الاسلا م أعطى المرأة حقوقها الكامملة قعاجيست من ذلك وسالته هذ أ 
المستشرق تشرق وكيف اسقطده ومنعته من وال الدكتوراه لهذا السبب وانتسسم 
تدعون حرية القكر فى جا مدتكم قال : لاأده كان يقول : الاسلا م بمنسح 
المرأة كذا ,والاسلا م قر لله ة كذا قيل هوناطق رس باسمالاسلا م؟ 

5 هوابو حنيفة أوالشافعى 'حتى يقول .هذا الكلا م ويتكلم باسم الاسلام؟ ٠‏ 

ن آراءه فى حقوق الم رأة 5 لم يدس عليها فقهاء الاسلا م الاقد مون فهذا رجل 

مفرور بنفسه حين إدعى أنه يقهم الاسلا م أكثر ما قهمه أبو حديقه والشاف ل" 
فبجسكن هذا منطق ؟ للا احسسب أن داسقطه آلا لبه قد جا بالحسسق 


الذى لايفق و مصالحهم وذ لك ما تفضرحه القصة التالية التى ير ويها السباعسى 

0ك 

)1١(‏ مجلة رابطة العالم السلا مى العدد العاشر السنة الرابعة عشرة عدد 
شوال ١557+‏ مقالة توفيق محمد ص ل8م* 

(؟): مستشرق انجليزى معروف هتطرقه 


لق السباعى : الاستشراق والمستشرقون ؛صضس031 


07 لد 


نفسه قيقول " حدثنا الدكتور]مين المصرى ل وهو خر يم كلية اصول الد ين 
فى الازهر ركلية الا“داب ومعهد التر بية فى جا معة القاهرة ‏ عما لقيه من 
عنباء فى سبييل موضوع رسالته: التى اراد أن يتقد م بها لأأخذ شبانة الدكتوراه 
فى الفلسفة من جامعان انجلسترا «٠‏ لقد ذ هبي أليها وواوام ٠‏ نقروآن يكسون 
موضوع رسالده هونقد كتاب شاخنت فى تاريم الفقه الاسلا مى ٠٠‏ وتقسد م 
الى المر وفسور اند يسون ليكون مشرنا على تحضير هذ ه الرسالة ؛ وموافقا على 
روضوعها تأبى عليه هذا المستشرق أن يكون مو ضوورسالته نقد كقاب شاخست 
وعبنا حاول أن يوافق على ذلك ٠‏ قلط يفسس من جامعة لندن ذهب الى 
جامجة كامبرد ج وانتسب اليها وتقد م الى الم شرفين على الد راسات الاسلا مية 
نيها برغبته فى أن يكون م وضوع رسالته للدكتوراه هما ذكرناه فلم يبسدو! 





بصر يم العيارة اذا اردت أن تنجسح فى الد كتورا ه فتجنب انتقاد شاخ د 
: فان الجامعة لن تسمح لك بذلك ٠‏ أفانظر كم هم بعيدون عن بو ح 
البحث العلمى والجرية فيه ٠٠٠‏ الى جانب اخطائهم القصود ة أوالراجعة ٠‏ 
الى عد مقهمهم للغة العر بية وجهلهم بأساليبها وفيره ونيما يلى اشلسسة 
لبذ هالاخطاه: 
" زعم ( .فرد ريك بلس ) أن القرآن لميفرق بين مر هم والد ة عيسى عليه السلام 
وبين مريم أبنة عمران اخت موسى وهارون ‏ وقول بلس خاطب القرا ن 
ريم على لسان قومها بحدأن ولدت عيسن وللميكن لها زوج بقوله (هاأخست 


هارون. م! كان ابوك ام را سوه و ماكانت امك بقيا.) مريم 54/7 ثمانوقال كيف 





003 





6 


:(١)السباعى‏ الاستشراق والم ستشرقون .مرا 0و9 0 “د ! انهلا يألصر مه 1 


سم 0 هه 
تكون مرهم أخت فوسى التى عاشتقبل الصيح بالف واربدمائة سده هى )م البح 
ولكن بلس لسم يدرف ان هذا من باب الكطبة فى علمالهلاغة وموه داه : مريسم 
الى ا الدفسة أبنة عمران اخد.هارون كما نقول نحن مثلا يا أخاالدرب 
مد حا الوجل لاصلة.له بالغّرب! حيانا ١‏ وكذا ساء اد ولف فيزم ! ر وهو د كتور 
.ف الفلسفة فهم قله تعالى يخاطب رسوله الكريم ( فأنتكره الناس حتى يكونوا 
دوء مئين ) ولم يقهم المعنى الصحيح البسيط وأن الجطة استغهام انكسارى 
لاستفبام عادى #أن نقول لانسان الاتحبآن تكون لا 
0 وتكسيل ذلك طاوقم. فيه : بروكلمان) قن كنابه طريع الشعوب الاسلامية 
( حيث يقول ) واذ! كان العرب يوه لفون طبقة الحاكم ين فقد كان الاعاجم مسن 
الجيّة الثانهه هم الرعية أى القطيع ١‏ وجمها رعايا كما يدعوهم تشبيه سا 
قديمكان مألوفا عند الاشور يمن " 
فبذ ا الم ستشرق قد أعرض عن -جميع الوثائق الطار يخية التى توء كد عدالة 
الفاتحين الم سلمين ومعاملتهم اقراد الشعب على السواء من غير تفرقه بين 
عر وغيره وتعلق بلفظ الرعية تعدلقا لخوها واستنتج ضها أن الم سلم ين نظسروا 
إلى الاعاجمنظر القطيع من الغدي ولو رجعنا الى مادة ( رعى ) فى قواء يسن 
اللغة وجد ناها قول كما فى القاموس الم حيط: والراع كل ولى أمر قوم والقو م 
رعية, وراعيته لا حظته محسدا اليه , وراعيت) مره حفظته كرعاة ٠‏ فالرااع قسن 
اللغة يطلق على راى القدم وعلى رئيس القوم وولى أم رهم والرنهة تللق علسسى 
الماشية وتطلق على القوم ومن معانى الرعاية( الحفظ والاحسان فلما اطلقيا 


الاسلا معلى القوم لميخص, بها ألا عاجم ' دزت 2 يراهمكالقطيم من الغدم 





1١ روح الخالدى : التبشير والاستعامار »ص * أو‎ )١( 


- 09 


٠ '‏ وائما اطلقها على الشغبعامةء والاحاد يث فى ذ لك كثيره مصروفة وضها قولسسو 
صلى اللدعليه وسلمفى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى وغيره (الاكلكم زاع 
وكلكم.مسوعوا, عن رعهته ...)06 فكيق أغصسصض بروكلمان عينيه مسسن 
هذا كله واستجاز لعلمه أن يدص بأن المسلمين نظروا الى الاعاجم نظرةا لقطيع 
وأنهم اطلقوا عليهم وحد هم لفظ الرعية ,1 

ومقل ذلك وقعفيية ( جولد زيهر) " فى كتابه ( مذ اهب التفسسير 
الاسلامى ) فى حديثه عن تويلا تالمعتزلة ضد تفسيرهم للقرآن حسب 
ما تمليه عليه آراوه هم فى الاعتقاد نقد ضرب مثالا بالشريف الم رضى فى 
محاولته فن كتاهه ال قى-طويسل قوئه تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها 
ناظضسرة ) بان حرق الى ب هوكلةة يمعنى الندصة: ٠ ٠‏ يقول جولد زيهسو 
فالمرنضى فى قوله ( وجوه الى ربها ناظرة) يستيعد اعتزائن المشبية بتجريسد 
لفظ الى من طابعه الحرضى وتفسيره على أنه جميم مقرده الا أى ندمسةاى 
باظسرةلعم ريها ٠٠٠6‏ 

هكذا فهمها المستشرق الذى استدرضش عضلا ته العلمية كثيرا فى كتابه 
هذا م تطفلا على علما لفسير : بن لقظه الى يمعنى النعدمة جمع غرد ه 
إلا بيدما أصغر طالب علم عند نا يستطيم بمراجعة القاموس أن يعرف أن إلى 
واه ران مجوهان علق ]لاه +37 

0 ذلك أيضا ط يقوله المستشرق جسب فى كتابه بنية الفكر الد يسى 


8 





)١(‏ م طضرات الجا معة الاسلا مية لموسم هأ الثقانى عا موسنئة؟7 ١595 ١55‏ ض 
م حاضرة الد كتور عبد العزيز القارى الم ستشرقون فى الميزان ص؟ 8 ؟ ٠‏ 


لد* 1[ سم 

فى الاسلا ا اا ا يسفن الصيفة ألد ينية على لك الاحوائيسة 
العر بية القديمة التى نسجتها الاعراف والبيقة بعد أن لميستطع محمد 
عليه لمرلا ة والسلا م التخلص 5258 58 ان هذا 5 
ليس من ينات)فكاره كما جاء فى ار رايا 200 
عليه جماعة من الم#رين المسلمين بلى من اقطابهم ؛وأده سيكنش يذكر 
أحد هم هو ( ولى الله الد هلسوى) فينقل عن كتايه حجة الله البالفة هذ ا 
الس : " ان النمون صلى الله عليه وسلم-. بعسث بعثة تتضمن بعقة ' 
أخرى لاون ائما كايت الى بنى اسماعيل ٠‏ ٠.وهذه‏ البعثة تستوجس بان 
يكون مادة شر هعتهم مأعندٍ هم من اللشحائر وسئن ار الارتفاقا ت 
اذا لشن“انما هواصلا ح ماعد هم لا كليفهم بدا الايدرفوده 0 

وهسذا العلا م أبيا القارىء انما مرتبط بدا قبله و بعده ولكناليدل 
بتره لفرض قن نفسه معلوم وتلك خيانة علمية فقد جاء بعد ذ لك فى نفس 
الصفحة ما يلى تصيلا لما تقد م ونقله جب دون ذلك "١‏ اعلماده دصاق الله 
رودا بعك الحنيفية الأسماعيلية لاتامة عوجها وأزالة تحريفها واشاعة 
نورها وذلك قوله تعالى ( ملة ابيكمابراهيسم) ولما يتالا ورك اليه . 
وجب أن كون اصول لك الملة المسلمة وسننها مقررة ٠‏ اذ النبى اذ( : 
بعك الى قومفيهم بقية سنسة راشدة فلا معنى لتفييرفا وتبديلها ببسل 
الواجب تقريرها لا'نها ) حرم لنقوسهم وأثهت عند الاحتجاج عليهم وكسسنان ٠‏ 
بسو اسماعيل توارقوا منها أبيهماسماعيل فكانوا على طك الشريمة ال أن وجد, 
ون لسع ادق فيها أشياء يرأيه الكاسد فضل وأضل وشرع عيساد 5 . 
ألا" وثان وسيب السوافسبي بدالا مهنا لك بطل الدين : واختلسط 


ااا اس نف 0 


5 انظر عن مرح . 


-11- 


صلى الله عليه وسلم مقيما لعوجهم ومصلط لفساد هم فنظر ‏ صلى الله 


أو من شعاثر الله سر بيقاكه وما كأن منهأ تحر ينا أو فسادا أو من شماث مر 


ْ )1 
الشرك أوالافر أبُطله وسجل على بطاله) وهذا واغلاط القوم كثسيرة 
نكت فيبا بهذا القدر وقد تلوا كبر الطحن فى القرآن ولقد سبقنا فى الفقرة قبل 
هذه امظة للمطاعن كان لهمفيها الضلع الاكير وسيأش فيط يعد صلب 


الرسالة فبعك كذلك أكثر لقد حطوا راية الخيانة وألافك بجدارة وننتقسل الآن 


الى الفقرة الطالية +٠‏ 





)1 حجة الله البالغفة تلد هلى 2ن و4؟ ٠.‏ 


-15 ا سم 


سوه آل قد يجول فى أذ هان الكثيرين فلا يتك ون إلى الاجابة عليسم 
وقد يجد ون اجابة ولكن لاهون مقنصة أو مكتطلة فيظلون م تطلعين الى 
الجواب الشافى ٠٠٠‏ فالى هوه لا ءاسوق الاجابة كما تصورتها عساها تكسون 
وافية تفضى بهم!لى الاقتتاع بها أو على الا قل تسير بهم خطوة الى الحقيقة 
ليس ذلك فحسب وائط ر ميت قبل هذا الى كشف الاعدا* وتعدريتهم من خسلال 
الاجابة .وبيان زيفهم وخد أعهم بواسطتها قيما يزعم ون من أن الد افع لد يبسم 
لي الا الحقيقة ,أن رائد هم وحد ه هو البحث العلمى الحرء فينهار د لك 
السنار الزائف الذى يقفون خلفه ٠‏ ويقءذ لك اللثام القذر من على وجوهيسسم 
البفيضسة ؛ فتبد و ملا محهمالكريبة من وراثه فلا يغتر يبمأحد يمد ذلك 
عرف د وافصهم على حقيقتها ٠٠‏ 

كذلك رميت من وراء هذا الى إزالة الد هشة والعجبالتى تيد وا علسى 
وجوه الكثير ين من جراء مسلك بعض ابناءالاسلا م المنتسبين اليه وكيف سا ق 
لهم الطعن فى الكتا بالمزي_رةّ ٠٠‏ 

كما قصدات أيضا اظيار غذر بعض أهل الملة »الذين أدى بهمالا جتهاد 
وثيره الى الخطأ من حيث لايشعرون ف سلا مة نيتهم كما تبين فيمأ يعد 
على أن ذلك العذ رلا يعفيهم من سوعولية الخطأ وما ترتب عليه من اضرا و 
بليفة , حيث اتخذ ها الاعدا* ذريعة كسم استفاد وا منها قائلين : وشيد شاهمد 
من أهلها أو قائلين : الاعتراف سيسد الأدلة ءوغير ذلك مط يستشيم دون 
به على باطلهم ٠٠‏ هذا وسأحاول فى هذه الثقرة استخلاص الاسياب والد وافسع 


من خلال أتوال الاعدا* وتصريحاتهم التى جعلتهميركزون الهجوم على القر أن 


ا 


لبق نتعرض آلا للا سياب البارزة فليس المجال واسعا للحصر وائما 2 
طبدا لى منها مهما بحيث يتغسم للقاريء النقاط التى حددتها اعلاه ٠٠‏ 
كما سنحاول أن نستخلسر, من آيات القرآن الكويم نفسه ط تعتقد أنه د قعهيسم 
ى محاريته ,ولا بد لنا أن نقد م القول هنا قبل الاسترسال 20 ا 
اليه الت 11 بأن الاعداء فى غالبهم ١م!‏ يهود اراح 
ا قي بجو يندا ونا تا قارح يسنن الامناة ببابطلاة سل | 
اليهود والصليبين ٠‏ أوغيرهم من الوثنيسين وعاد البقر ونحوهم من أعسذاء 
الاسلا م ٠ ٠٠‏ وقيما يلى أقوال من أصحاب طلك امحل ستشف لها د واقسم 
عداثهم للا سلا م وحرصهم على . قد مهره واسقاط زاية القرآن ٠٠٠‏ وليسس ادل 
على ذا العيى مزان اعد فى الحروب الصليبية عند ما ير 'الخسروج 
الى القتال من بلاده هنادى منشسد!: 

اما و فاده 

أتمنى “صلا تسك ٠.لاتتى ٠٠60‏ يل أصحكسى وأطللى ٠٠‏ 

أنا ذاهي السى طرابلسن ٠٠٠‏ قرحا 20 9 

اماق دسي ف فبيديل سيق الأأمةالملمهسمة.. 

سأحارب الديا تبسسة الإسلا مي ةء 


١ 
0 سأتابل يكل قوتس لمحوالقيسآن‎ 





(9) انر العمرة الالعم. 


(؟) جلال العالم : قاد ةالغرب يقولون ص8 نقلا عن القومية والفز الفتعراء 7 


ع 1 سم 


فما أشده من حقد ١١‏ ذلك الذى تصدرضه شل هذه الكلمساات 
.. هذا +٠‏ والقو,يعلسون أن الاسلا ,انما اساسه هذا القرآن ولق ١‏ 
قهم حر يصون علن محوه لواستطاعسوا ٠٠0٠‏ 

إن القسوم لم ينسوا الحروب الصليبية بعد فم زالوا يعتبرونها قاقمة 
فها هو (ايو جين ل يقول 

" يجسب أن ند رك “أن الخلا فاات القائمة بهننا وبين ا لشعوب | لعربية 
ليست خلا فا تبيند ول أو شعوب ٠‏ بل هى خلا فت بين الحضلرة الاسلامية 
والحضارة المسيحية , لقد كان الصراع محتدما ما بين المسيحية والاسلا م. 
منذ القرون الوسطى وهو ستمر حت هذاه ا 

ان الحملات السليبية فى القرون الوسطى كانت سبعا ولكن القوم 
يعتبرون حملة ( اللدسجن ال على القدس فى الحرب العالمية الاوثن هى 
اترالة اتيف او ا يو عل ثما انتسّر ( 91 
ود خل د مشق توجه فورا الن قبر:(صلا ح الدين الايهى ) وركله 


لق 
بكد مده وقاأل <٠:‏ ها قد عد نا يا صلا ح الديسن 1 





)١(‏ رئيس قسمالتخطيط فى وزارة الخا رجية الام ريكدة وساعد وزير الغا رجهةوستشار 
الرئيس جونسون لشثون الشرق الاوسط مر, عا م ,١19717‏ انظر الصد رالسابقمر؟ 5 

٠ مدوكة المصير مره‎ )١( 

6 الجنرال اللبى: قاد القوات الا نجليز فى الحرب العا لمية الاولى فى الشسرق 
الاأمسطه' 

() مجلة الظليعة المصرية عد دد يسمبر ١9177‏ ص15 قال وليم سليطان 

(0) قاذ القوات! لفرنسية التى احلتد مشكق ٠‏ 

(1) القوميسة والغزو القكرزى ص64 نقلا عن قادة الغرب يقولون ص70 . 


10 سم 


أما اليهود فانهمقم ينسوا يعد يوم خيسير وحرويهم مع المسلسين أيا 5 
السول صلل الله عليه وسلم ‏ فعند ما د خلت قوات اسزائهل القدس 
م ١1117‏ 5 و 0 وجند ود ه : 

هذا يبومبيوم خيبر ٠.٠‏ يالا رات حي يجن 

حظو الاي الفا ٠0‏ دين محمد ولسى وراح ٠٠‏ 
محمد مات ٠٠‏ خلقف بنات 0 1 
من هذا وما قبله وما سيا يظهر حقد القوم الدفين ٠٠٠‏ الذى ينمو 

مم الايام لان الاسلا م وكما يقول ( لوريسس ا" هوا لجدار الوحيد 

فى 58 لالطفد اووس ل فوم يطمعون فى استعمازالا يض ولكتم 
يحول بينهم ومعلوم أن الاسلا م [لسميستمسد هذه القوةالا من هذا 
القرآن الذى هوعمادةالاساسى لذلك يقول 000 " طدام هذ ا 
القرآن موجود! فى أيدى المسلسين فلن تستطيع اروية السيطرة ولا أن تكون 
هى نفسها فى أ سان على العو 1 رم يخافون من القرآن ويحقد ون . 
عليه لائه يقف امام اطصاعهم *٠‏ 


مس سوس سمي بيه ب لس مع سمو ع ا 





(١)المرجم‏ نفسه مرا ؟ 


(؟)]حد القسس المشهورين كان له د ور كبير فى التجسس فى الشرق الأوسسط 
لصالم امصو٠‏ 1 


() قروم والخالدىي : التبشير والاستعمار مر ٠. ١4‏ 
(4) رقيسس وزرا* بر يطانيا سايقا... 


11 سم 


يوه كسد 3 لك قزل الحاكم الفرنسى فى الجزائر فى ذ كرى صرور ماشه سدسة 
علن استد مار الجزائتر: 

" اننسنا لن ننتصر على الجزائريسين ما داهو يقرومون | لقرآن ٠‏ 

ويتكلمون الدر بية فيجب أن نزيل القرآن الحريى من وجود هم ؛ ونقطم 
القنان الغاري سن السعيب :00 

حكى الشيوعيين يرونه الحاجز الضلب ) صا م انتشار نفوذ هم فلقد جا * فى 
افتناخية عدد 51 آيارعا م907١‏ صن جريدة ( كبزيسل أزيا خستان ) الجريسدة 
اليومية للحزب الشهوص الاور باخستانئى قفن كذمة المحرر مايلى : 

" من المستحيل تثبيت الشيوعية قبل سحق الاسلا م نهائيا "(5) 

ومعلون أ القضاء على الاسلا م لايتم الا بعد القضاءعلى القرآن الكريسم 
فهو القوة الكامنة فى الاسلا م والاعداء يصرفون"ذ لك حق المعرفة «لذلسك 
يقول أحد المبشرينن " ان القوةال!منة فن الاسلا م هى التى وقفت سد | 
منيعا ف وجه انتشارالمسيحية , وهى التى اخضعت البلاد التى كانت خاضعة 
للنصرانيسة مر قوة جبارة بحيك " لميتقق قط أن شعبا مسيحيا دخل 


1( 
قسى الاسلا مثمعاد نصرانيا '"' كما يقول اشعيا بورمان أحد المبشرين ٠٠‏ 





'(1) مجلةالضارعدد 1 نوقصسبر ١197م‏ 

(؟] اورد ذلك جلال العالمفى قادة الغرب يتولون :مر نقلا عن جا !| وسترى 
فى كابه الاسلا موالتهمية الاقتصادية مر ”7 ٠‏ 

(*) عبد الله التك .: جزور البلا * صا ٠0٠١‏ 


(؟) فروج الخالدى : ااتبشير والاستعمار :م١5١‏ ط/؟ . 


17 ا 


والصهاينسسة.هروله الخطر الوحيد ]مام استقرأ رهم فى فلسطين وذ ه 


)0( 1 
حقيقة يقررها ( بن غوريهون) حيك يقول " أن اخشى ما أخشاه أن يظهر 


ينا بق 


فى العالمالعرين محمد جديد 

والقسوم يعلمون ان ليس هناك من نبى جديد ولا كتاب جد يد ولكسسن 
اح لدي ا اللي امد 
فيحطمهم بما فيه من مبادىء لاتقيل الذل ولا الانكسار وترقين الاستدمسار 
رنضا بان وتنادى بالجهاد ٠‏ وعد ءا يحكم هذا الكتاب ويعمل بدا فيه حق!ا 
سهرون ليس محمد ! واحدا وائما .محمد ون تحن راية هذا القرآن الذى جا* 
به ته بن عبد الله 0 افضل صلؤان الله وسلا مه لهذا فههم يخا فون . 
مده اشد ما يكون الخوف " فان القوة التى تكمن فى الاسلا مهى الى تخيف 
00 وينبفى لهمأن يخافوا ويسيطر عليهم الخف ولس شيبًا سه 
كما يقرو, (اشعيا يوطن) الذى علل سبب الخوف بقوله " ان الاسلا م منذ 


ظهر فى كة لم يضعف. عد ديا .بل ان أتباعه يزداد ون بأستمرار (** آل ن 


ٍ )4( 
هذا الدين من اركانه الجياد 


والقوم على كل حال معترفون بهذا الخوف ويعللونه فهذا أحد هسم 
يقول 0 ان الخوف من العرب ومه ليس ناتجا عن و.جود البترول بخزارة عنسد 


العرب بسل بسبب الاسلا م ٠٠٠٠‏ ان الاسلا م يفزعا عد ما ئراه يتنتشسر 
151 

ييوسسر فون لقارة لافريقية 

(1) احد روه ساء وزراء اسرائيل السابقين . 

() جريدة الكفاح الاسلا مى الاسبوع الثائى من نيسان عام ١1009‏ 

قرا كما يقول الم ستشيرق (غرائد ر)ء ٠ ٠‏ التبشير وال ستعدمارص ” ط/ ؟ 

(4) المصد رنفسسه مر1؟١.‏ 

(0) موريير جر قن كتابه العالم العربى المع اصراورد ته مجلة روزا ليوسف فى عد د مأ 

الصاد ر بتا رهج 1 / : 





سما 1 ن- 


ولعل “حقد كلمة هى التى قالها المستشرة ستشرق الفرنسى ( كيسون) مسبن 
كتايه الا فولوجيا الاسلا م) انها كلمة بشابة من الحقد 05 

ان الديانة الم حصدية جذام تفش بين النان ن » وأخذ يفتك بهم فنكا ذ ريعا “بل 
هو مسرض تريخ وشلل عا »ونين ذ هولى يبعثك الانسان على الخمول والكسل 
و يوقظه من الخمول والكسل الا ليد ده الى سفك الدماءءوالادطن على 
معاقرة الخمورء وارتكاب جديع القاف . وط قمر محمد الا عمود كهربائى يبعحث 
الجنون قن روعوس الدسلدين قيأتون بمظاهر الصرع والذ هول الحقلى الى طلانهاية , 
ويحتاد ون على عادات تتقلب الى طباع اصيلة ككراهة لحم الخنزير , والخصس سر 
00 أ الاسلا م كله قاكم على اف تكو و اكات يه 
ا من الواجب ابادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالا شفال الشاقة 
وتد مير الكعبة , ووضم قبر مود وجدةه ف متحق. الور )١(‏ 

وظااهمر هنا ايها القارى* حقد الرجل وجهله وتناقضه فهل الاسسلام 
يدفم الى الاد مان على ا يحرمها ويكرهها باعترافه فى آخر 
كلا مه وهل هناك فجورا فى اللذات أكثر مسن الخمر والموسيقى ولحم الخنزير 
الذي حوري الالة م وباعترافه ١‏ ا 2 هذا المحموم الذى يكا د 
يتفجر فيظا ماده الله ركه 6ه 

ا ونعبسود قتنكرر أن القوم هعتبرون القرآن هو الم صد رالأأساسى لقسسية 
المسلمين لهذا 9 8 م حوه ب يجرد وأ لاعن من تلك القوة وهأ م نسو 


من غزوة لهام قق قصر د !رهم » وحتق ينفتح ليام الطريق )مام اطماعهم ويسهل ليم 








77 قادة الغرب يقولون : مر ؟ نقلا عن القو ميقوالفزو ا لفكرى ص؟‎ )١( 


-14 سد 


قياد أهله ولنذكر قول ( غلا دستون) ا!سابق " مادام هذا التسسرآن 
م وجودا فلن تستطيح أروهنه السيطره على الشرق » ولا أن تكون هى نفسها فى 
اسان 0 ويقول الديشر ( ولذم جيفورد بالكبراف.») " كلاق لنيز قّ 
ومدينة مكسة عن بلا د الحرب يننا حينئذ أن نرى العاربى يتد وج فى طريسق 
الحضارة لخر بية بعيدا عن محصد وكتايسه بولا دوادو طسق ( 
يقول " يجب أن تستخد م“القرآن وهوامضى سلاح فى”الاسلا م د الاسلام 
تفج اجاى نقضى عليه تماط:يجب أن نبين للمسلصين أن الصحيح فى القرأ ن 
ليس “جديدا وأن الجديد فيه ليس ا وينبغى أن لاننسى قول حاك م 
الجزائفر بمناسبة.مرور طاثة عام على احتلا لبا " يجب أن نزيل القرآنالخزس 
ش )0 

من وجود دم ٠٠٠‏ حش ننتصر عليهم " 

وقد حاولسوا ذلك وهذه قصة ضٍ هذا الصدد تورد ها جريدةالأينا م 
السودانية جاء فبها أن القوم من )جل القضاء على !اقرآن فى نفس الشب- ساب 
فى الجزائر قامت بتجر بسة:غملهة هى انتقاء عشر فتيات م سلم ات اد خلنيسن 
الحكوسة الفرنسية فى مد ارنسها والبستهن-الثياب الفرنسية ولقسهن التقاقسسة 
الفرنسية ولفتينا فأسبحت بذ لك كالفرتصيات تماما وبعد احد عثثر عاط من هذ ه 


الجهود هيات لهذه حفلة تتخزح رائمة دعن اليها الوزراء والمفكرين والصحفيون 


٠٠٠‏ ولما ابتدأت الحفلة فوجن *الجميم يالفتيات الجزائريات يد خلن بلباسيسن 





)١(‏ فحمد اسد : الاشلا معلى خترق الطرق صرة؟: 
(١؟)‏ عبد الله التل : جزورالجلا* مرا 25١‏ 





ش (؟) قروع والخالدى : التبشير والاستدمارص,» 4 ط/ ؟. 


())المنارعدد 4 توقممر 2.١939‏ 


ل 


الاسلا صى الجزائى .فخازت ثائرة الصحذ. الفرنسية وتساء لت ماذا فعدلست 
فرنسا فى الجزائر اذن بعد مرور ماثة وفمانية وعشرين اما (((؟ 

فأجناب (لا كوست ) وزير المستعم را تالفرنسى : وماذا اصنسع اذا 
كان القرآن أقى من فرنسا 0 5 

فالقسسوم يعرفون ١‏ لقرآن جيد! » ويد ركون مدى قوته ,ومن هنا جساك ت 
محار بتهم له لاأنه مصدر قوى المسلمين ووحد ته التق يعتمويا وقد ألو 
على )تفشهم أن يحولوا بين المسلمين وبين هذه الوحدة بهد م هذا القسرآن 
ولذ لك فهم يها جم وذه ولماذا لايهاجمونه وهويعطى المسلم ين الروه ييا 
الصادقة القتى تكشف غن حقيقة الاعد أ وأعد افهم ونوايا هم وتصلح أن تكون منطلقا 


لا حباط كل موء ١‏ مزاتهم ومكرهم تلك الروه يا الربائية المدثلة فى هذا الوحس. 











)١(‏ عدد ٠4لا؟‏ الصادريتاريخ 1 كانون الا ول 1577م 

(؟) يقول الجشسر لورنس براون : اذا اتحد المسلمون ٠١٠١١‏ كن أن يصبحوالدلة 
على العالم وخطرا أوأ كن أن يصيحوا ايضا لقمه له ٠‏ )ما اذ بقوا متفرقين 
فأنهام يظلون حيشد بلا “زم ولا تأثير ويجب أن يبن الصربوالسلمين 
متفرقين ليبقوا بلا قوة ولا نأثير ٠٠٠‏ جذور البلا * : ص؟ ٠١‏ 
ويقول القسس ( سيصون ) ا نالوحدة الاسلا مية تجمع أمال الشعصوب 
الاسلا مية وتساعد على التخلمر, من السيطرة الا وربية والتبشير عامل لهم 
فى كسر شركة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نحيل بالتبشير 
أتجاه المسلمىئ عن الوحدة الاسلا مهة ٠‏ قاد ةالعرب ص00 نقلا من 


كتاب 1 كيف عد مدت الخلا فئسةصس٠59١٠-٠٠‏ 


- 73! 

القن يتحرك على ضوثها اللدسلمون لاحباط ذلك المكر والخداع والموه صسرات 
وهناك آيات كثيره فى هذا الضدد منها قوله تعالى (ولا يزالون يقاتلوئك م 
و ال 

وقوله تعالى ( وكثسيرا من أهل الكتاب لويرد ونكم. بجد إيط نكمكفسارا 
حسد! من عند انقسهم من بعد ط تبين لهمالحق وقوله تعالى ( ولسسن 
ترض عنك اليهود ولا النصارى حت 00200 وقوله ( ود وا لو تكفرون 
كط كقروا فتكونسون سوا * 00 رقوله تعالى ( ما يود الذين كفروا من أهل. 
الكتاب ولا الم شركين أن يترك عليكم من خير من ربكم أ 

هذه هى الحقيقة الساطعة فالقوم يريد وئنأ أن نضل السبيل ونرتد علسى . 
اعقابنا ونرسى سلا منساء ويخافون من الخير الذى ينزل ,وهو هذا الوحنى 
الذى يخيفهم قيدة ومنهجا وأشد: ما يرهم هو ضهجه فىبنا * الشخصيسسسة 
الجهادية للمسلم ونكوين الأ.مة الم جاهدة وفيس روح المقاوسة فيها لكسل 
ظلم وتربيه روح الحداءفيهم لكل شرومتكر ٠‏ استسم الى قولة تعالسسق 
(ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتاء بلى:احها *عند ربهمييزقون 
فرحين بما آتاهم الله من فضله , وهيستبشرون بالذين لميلحقوا بهم مسن 


)3 
ملتهام الا و علههم ولا هم يحزئون ( فكهفك لا يخافون من دين يخبرأن ا لحياة 





(١البة‏ رة :الاية7١7”*‏ 
(؟9]) ام عر 4 الزسم أ 
ا ا ا 


2 4 4 اسيآاة . لي‎ ١ 


الا 


الطيبة اكريسة الحقيقية فى عرفه أنما تتال بالاستشهاد ونه ط من بوه مسن 
حقيقى الا وبيده وبين .الله عقد بيع وشزا #يتنازل :بمو جبه عن روحه وداله 
متابل جده عرضها السميات والا.رض حيثبيقول تخنالى '(ان الذه اشتيى مسن 
الموء منين انفسهم و مواليهم بن لهمالجنة ميقاتلون فى سبيل الله فيقتلسون' 
وقتلون وعدا عليه حقا فى "التوزاة وألا دجيل والقرآ ن ٠+:‏ ومناوشى بعصيده مسن 
الله فاستبشروا بييعكم الذى .بايعتم به وذلك مواقي اليتس 
لاحر تدد فرائضهم من هذا ٠٠٠‏ وكيف لايخاف :الم شركون من كقابي) موأتباعه 
بقنا لم وملا حقتهم وحضا ردم والتضيسيق عليهم استمع الى قوله تعالسى 
( قاذا الع :الا" شير الحرم 01122111111100 
واحصروهم واقعد وأ لبمكل رمي 7" .ويف دكات اجن امسا 
وض الكناب العزيز )مر ممقاتلتهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهمصاغرو ن 
يقو, الله تعالى ( قاطوا الذين لايوء منون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرسو ن 
مط حرم الذه ورسؤذه ولا يدينون دين الحق من الذينأوترا الكتاب حتى يعطو! 
الجزية عن يد وهم الت 1" وكيف لايخاف اعداءالاسلا ممن هذ ا 
الكتاب وهويحرر اتباعه ل نالعبودية للد نيا وزينتها وشهواتها وجاذبيتبيسا 
التى تثقلبمعن:الجهاد حية.يقول تعالى م ناديا عبادة الموء نون (ياأيباالذيون 
أمنوا ما لكم اذا قيل لك.م اشروا فى سبيل اثاقلتم الى الأ رض ارضيتم بالحياة 


5 5 لقال 
الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الد ديا فى الآخرة الا قليل) وتيف 





(9)الترسا. ولومك اال 
امع ألم مات يرا» ا 


1 النويه لمر م يه 


4١‏ الت لض الام 6 لمثاء 


1لا له 


لايخافون من القرآن وهو يحرر من يوه ملون به من الصوت ومن البلع علسى 
الرزق هحطم كلى الحواجز الدفسية وكل ما من شأنه أن يحول بمن الو “مسن 
ويثبطه عن الاقدام , حيثك يبعث. فى نفسه أن الاجل واليزق موكول أ مره السى 
الله تحالى بدلالة قوله عز وجل ١‏ أينما تكونوا هد ركم ألم وت ولو كنتم فى بسروج 
كنيد يون ( وض السطاء رزقكم وما توعد ون 9 وكيف لا يرفب 
ا القرآن للموء نين أن الهرب فى المدا رك كبيرة من كبر الكباتسسر 
تستد عى غضب الرب وتستوجب عذابه لفاعليها فى نأر جهنم * يقول عز من قائل 
(يا أيه! الذينآضا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الاأدبا روسن 
يولهم يومثذ ديره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فثةفقد با بغضب من الله 
ومآواه جهنم هكس م كيف لايخافون من قرآن لا يقر الوأس ولايعترق 
بااقنوط بل يبعث فى قلوب أتباءه. كلى رجاء إنه يقول ( ولا تبهنوا ولا تحزموآ 
نكم الاعلون أن كنت 006 ويف لايرهبي 'قرآن بأ مر اتياءه بأنسه 
وانتم ن أن ثلدم 6 
لا محاباة ولا مجاملة ولا مودة على حساب الاسلا م والعقيدة ولوكانت مم 
أقرب 0 حهث يقول عز وجل ( لاتجسد قوما يوء منون بالله :واليوم الاخر 
يوادون من حأد ألله ورسوله ولو كانوا آباء همأ وابناء هم أو اخوائيه ايا 
وكيف لايرهب القوم ويحقد ون على كتاب يأ م رآتباءه بالاستعداد الكامل 
ظ لقتال اعداء الله واعد اشيم حيث يقول عز من قائل ( واعد و لهم مااستطعكم من 
قؤةا ومن'رناطا الخيل ترهبون به عدو الله وعد وكم وأخرين. من د ولهم لا تعلموثهدم 


الله يت ان ي) مسرهدم )ن يكونوا 1 استعد اد دائموش تأهب متصل 


لع الشاكءه؛ لاه : 67 ان ل ها 
ف 06 0" زم أخماء ل 1 ١244‏ 


دن الاسفال :6 1, اوس انرضال .> 


]لاد 


مقر لبهم ( يا أيها الذينآمنوا 00 

هذا وف القرآ ن أشياء كثيرة دخيفهم واخرى كثيره تفيظهم ودى التق 

تناولت كشف فضائحهم وجرائم هم وتولت بيان حقيقتهم كيهود ونصاى وسئذ كبسر 

< طرقا من ذلك كما أن فن 'القرآ ن أمور كثيرة “تخا لف ١اعتقاد‏ هم 7 

' والقسرا :لما كا نكله حق وعذل لاتشهيه شائبه من باطل ولا يعتههه 
تناقضض ولا يوجد قيه مآ يفسز: بعكس ماعلد هم باق مدنا وومةه 
ولاثماك يثير حسد هم, وم رك النقمر, فيهم يجعلهمهرمونه بالمباطل ويدعو ن 
ظِلما وعد وانا وجورا وبهتا ن بنقاكمر, وشبهنات تلبية لند اء قلوبهم السود ا * الست 
اعراها الحسسد ٠٠٠0‏ ومن فضائحهم التن. سجليا القرآن وعنقهم عليها مايلى 
على اننا سنوجز فى ذلك لا ن التوسم فى هذا له مكان آأخر من هذاه الا لسة 
يقل تحان مخبرا عنهم ( وقالست اليهود يد الله مفلولة فلت ايديهم ولعنوا 
بما قالوا بلى يدآه: عو ا ا وقال تعالى [ لقد سم ماللم 
قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن أغليا * سدكتب ما قالوا وقتلهم إلانبياء يضير 
حق ونقول ذ وقوا عذاب الحريق 6 وقال تعالى ( منالذين هادوا سماعون 
١ (0)‏ 

للكذب سماعون لقومآخرين لميأتوك .يحرفون الكلم عن مواضعه ) وقال (واتخذ 
قوم موسن 7 من حليهم عجلا جسدا له خوارالميروا أنه لايكلم سم 


10> >“”*الل 1 


)1 الخ آأة؛؟ انا 


م أن 1 او 1 
5 عور ان الأخيو ا ا م ١‏ 5 
1 وم لدي 18 تت 1 7-7 
1 7 
ومزاعا سس ال غداره زاون 


70 د 


ولايهذ يهم سبيلا اتخذ وه وانوا ا 0 وقال تعالى ( شل الذين حطوا 
ا لتوراة ذم اويح فوها كمثل الحماز يحمسل اسفارا لبقسسن مثل القوم الذين كذ بوا 
بآيات الله وألله لايهدى القوم الظالسين | أ وقال تعالن فى حق التصارى 
(وقالت النصارى الزسيح بن الله !أ وقال ( لقد كفر الذ هن قالوا انالله 
هوالمسيح 0000 وقال ( لقد كفر الذين قالوا انا لله ثالك ا 
وقال ( اتخذوا أحبارهم. ورهبانهم) 5 من د ونالله والمسيح بن ين 
وقال ( يا يها الذين آمنسوا أن كقيرا من الاحبار والرهبان لياكلون أموال ا لناس 
بالياطل ويصد ون عن سبيل اتح لو حائية با أ نكر لقان معارب 
الشوك بأنواعيه ونيذ ل يوم الوثنية وكلى ط يحبد ونبرالله فالقرآن حافل 
بالا'يات التى تحكى حرب القرآن ضد هوئا * بما يكاد يبلغ ثلثه ولا أرانا 
مضطرين الى ذكر شى* منها هنا فى هذه العجالة والمقام مقام نيجاز فالامر 
درو لايع ان بيان وكش فى ذ لك مجرد الفظر فى القرآان ٠٠‏ ٠هذ‏ ايالاسبة 


لهوعلاء مه 


2 <1 


٠01154 7 الاعراى‎ )( 


رخ السويه؛ أن 
ل 
زى الائرة > عون 
123 الم ىم 1 


]لالد 


ما لثيان1 نرى. أناشا يفد ون من المسلم من وهم يظعئون فى القسرأ ن 
بقمد ويفيزه فذلك ما سدختربه هذاه القرة وأيضا فى ايجاز وينبغى أن نعلم 
سبقا أن العامل الأول ف هذا يرجم إلى اعد!* السلا م وحيلهم وكرصسم 
الذى جاز على هوظا ه وانطلى عليهم فالشيدة مثلا فى اصلهم ليس ألا فصيلة 
ينبوديةبدلالةأن (عد المي | مقن هذه الجماغة كما يقول 
يعض أهل العلم ليس الا يهوديا اسلم ووالن (عليسا) رضى الله عده وكان يقول, 
على يهونيته فى يوشم بن نون وصى موسى بالغلو قال يعد أسلا مه فى علسن 
مثل ذلك وكان أول من أشهر بالقول بفسرض امامة على واشهر المراءة سن 
اعدائه كاشفى مخالققه ووكفرهم ومن هنا قال من خالف الشيعة أ نأهل التشيح 
والرفض مأ خوذ 8 ومعلوم أنه هوالذى اشعل نارالفتنة التق 
أدت الى استشهاد (يثسان) رضى الله عنه ومازال الناس يكت يون نينا رفاحتق 
اليوم فمرهن الرجل على يهوديته لارحمه الله وهو الذى روح كذ لك للعقيسدة 
اليهودية بمن ألم سلمين فمثلاقق الوصايا والولاية والرجعة وعد م الموت ولك 
الارضش والقد رة على شيا * لايقد ر عليها أحد من الخلق واثبات 1ل للمعز وجل 
وفيره من العقاثسد الد خيلة على الاسلا م ٠٠‏ ولط كانت كل هذه ال 
ليست موجودة فى القرآن وأنه ضد ذ لك كله لجا القوم الى الطدن فيه لتثبيت 
هذا المذ هب ولأن القران يثنى على الصحابة والزعيل الأول وهمقد كفروهمسم 


والكروا فضلهم وهم يعلمون) ن هذا القرآن انما حفظ بمجهودات الصحابسسة 





ممصي م ص ممصي مسي د ججح . 


[لاضو يبو عفنا 





(؟) انظر رجال الكشى : مرب! ٠١‏ طبعة العراق * وانظر تنقيم المقال 
ص ١45‏ ي . ط طهران ويلا حظ ان الصد نين سيت ! ) , 


لاض 


رضوا الله عليهسم لهذا نقد ساق لهم أن يطعنوا فيه ا 5500 

للا ياحية وعد م التقيد اك محرفه و * "0< فكيف يكسن 
التدسك' يأوامره والاجتناب لتواهيه لانم محتما, في كل آية أو كلمسة 
3 حرف منه)نئيكون “11 وهبذا يمكن الخروح عن الحد ود الشر عيسسة 
يهمكن الانطلاق الاب حهلة وعلى هذا يكن القول بأن القوماثرب الى 
الشيوعيسة متهمالى الاسلا م ب اعنى الذين هقولون بهذ | م نهم فهم فوق شق 

وبهذا نثبت أن الاعذاء حم السبب الأول والاخير فى هذا وال يت ا 
عملية الاستدمار الصليبى فى اثقارة الهندية ٠‏ والبهاقية وليدة ا ترس والا نجليزى 

وفى السود1ن اخرٍ الاعداءالى الوجود من يدعى الرسالة سمه محيود محطد طه 
ودولا * كلهم قد طحنوا فى إلقرآن بمجيثهم بمبادى* ضد بيادثه باد عائكيب سم 


| 0 
النهوة التى اخبر بختمها ومن حكا م المسلمين الهوم من لعن فى اللقوان الكريام 








0 


(١١1-519 انظر السدتوالقيعة :احسان إل يم ص‎ )١( 





د 5 0 
ا شلا ٠ه‏ سن ا ا لين مدو نون اميم 





ل م 
“ال عا يم 8 حورم 0 0 
١ 0 0‏ 
7 : حا م 
5 6 مم : 
فيه ال جع بره ان 0 
1 عع سمو ليد 


6-7 


)0( 
وطعصسن فى احكام المواريث التى جاء بها القرآن »وضهم من انكرا لسسسسة 


فطعن بذ لك فى القرآن شا ءام سن فالسنة كما بهنا لإ تطل عن ! لقران وكل حكا 7 
المسلمين قد فتحوا المجال للطهن الا ليقولوا الذين لايخكم ونه قد طعنوا 
فيه لاأن ذ لك يعالى عام اقتناعهم بصلا حيته وهولا ‏ جميذا قط ملسيو" 
فى الغالب د ل ان فى الخقيقة نطسة يبود ين 
تتسلط على كثير من البا ونين فى المجتمعات فيفملون ماهو درون به من جانيْه ١‏ 
وبعض النامن قد طعنوا فى القرآن هحسبون انهم مسلمون وقد اشتير مسن 
مولاء [طه حسين) الذى طعن فى القرآ ن! لكريم كثيرا ومن قوله قى همذ | 
تذكر مايلس : 

«الإمتواة كوه نج ابزئفق دافا ولسان ان يطوننا ويك 
أيضا ولكن ورود هذين الاسمين فى التوراة والقرآ ن لايكف لوجود هما المتاريض 
فضلا عن اتيان هذه القصة التى تحدثنا بيجرة اسماعيل بن ابراهيمالنى مكة 
ولوا انق لدي بن ١‏ قرو رمح والضوى الو ا ف ضاف 


نوما من الحيلة فى أثبات الصلة بين اليهود والدرب من جهة٠‏ وبينا لاسسلا م 
ْ )0 


واليهوداية والقرآن والتوراة من جهة أخسيى " دب ' ر5ياناة 
0 عي 3 0 0 5 ا 0 ل 








اس 


(1) اذك عكر الزعتهاك قي متها الماسكت 





-179ا د 


وواضسح طدن الرجل فن: القرآ نالكرهم وهو كما يقول كثير من أهل العلسم 
قد تايم ألم ستشرقين ونقل تين فى ذ لك:. فقد تربى الرجل فى 
احضانيم وكان يثنى عليهم كثيزا وتتد كرموه كما يقول وا حسدوا آبد اذ ن فالرجل 
طدن فى القرآان وفا ٠١‏ لهم وظعمها.قى احسانهم وارضا ء لعيونهم وهناك كثسهر 
مفا, طه حسين لايسح الم جال ذكره م وملهم .. كأن يطمحض. 5507 
أناس كما يقول (السباعى ) ٠0‏ 
" اند فعسوا الن الاقتباس, من كتب الم ستشرقين عدجبين بعلمهم وسعسسسة 
أطلا عهم. ظا نسينن أنه م لا يقولون الا الحق ونه قيط خالفوا فيه الحقائق 
المقررة عند نا ب أصساح حكا واصوب رأيا لأ نهم يسيرون وفق م نهج على 
' دقيق لايحيد ون عده ومن هنا نشا نا لثقة ببحوك هولا ء الفربيين والاعتماد على 


ّْ آرافهم ودميتح لهولا * المثقفين أن يرجعوا الى المصاد رالاسلا مية الستى 





5 2 5 
أ 3 0 3 ا 94 . 0 ٠.‏ 
(1) اسار ثرا صر اموي ار" ال ماري ١‏ ارما 0 إلى 
0 اي 
0 
رن 1 2 : 3 2 4 . 
ر امور ارده ضر ص عا تس دتري و امراف كن 


ل 


السى صادرنا :أو للرغبة قن سرءة الانتاج العلمئ »أو لشهوة الاتهان بحقاق 
)0 

مخالفة لما هو سائد فى )وساطنا العلمية والداينية ؟' 

وآخر يسن قد ساقهم الا جتهاد الخاطى * الى”الطدن فى القرآن نذكر ' 
ملهام محمد احطد خلق الله فى كتاية الفن القسصى فى القرآن الذى حاول فيه ٠‏ 
اثبات أ مالقران. مشتمل على أساطير ولكنها نزلت من عند الله . قي 0 
فيه مسلسين انوا أو مستشرقسين لايسع المجال 3 كرهم الائن ولكن سهاتق: بيان 
للك قيما-بعد ٠٠١‏ أن شاءالله ٠٠‏ الان يمكننا أن نحصر الاسياب التىأدات 


الى!!.طدن فى القرآن من خلال مآ ذكرنا قيما يلى : 


١‏ الحقد 4 الحسسد ؟ ل أختلاف الديسسن 
؟ الخكوق م ب نصرةط هب بعينه 5 الطمسم 


الجبمل 9 الاجتهاد الخاطس * 


ومذ ه هى ١‏ برز الاسباب وتكون بذ لك قد اجبنا على السوءال أ.. 





ألم 
لماذا تسرد الهجسوم على القبرآأن١٠.؟‏ 


بدا اك هذا السوءؤل فى قابسل الذى تقد م وأ جبنا :عليه فى 
الؤقبرة السابقة» جاعلا هذه الفقرة وقفا علن الا جابة عن هذا الذى بين ايديا 
٠٠٠‏ فأقول : 
ان القرآن لاشك هواغلى منكل شىء عندنا نحن المسلممن , اذ هو 
ل عقيد تنا وروم شريعتا *٠٠‏ وشين: بمن علد ه شى * عزيز وتعيسسس 
أيا ؟ كان هذا الشى* أن يضن به على الاعداء ٠‏ ويابى أن يمسه السوء 
وبد هى اوس ا ويدلك عرضا ثمينا تعض للنهب أو السلب قانة ب ولاريب تت 
: سيد اقم عنه مستبسلا أن كان حريصا 5 حقا ٠٠٠‏ ومن ياب أولى من تحايش 
شرفه وعرضه للطعدن ٠.٠‏ وكرامته لكلا نتهاك , قائه ولاشك سيستميت قسى 
الد فاع عن ذلك الحرض وتلك الكرامة ان كان حقا ذا مروءة , ونخوة» وشجاعة 
وكم .رأينا اناسا يذ لوأ ارواحهم . وكلى مرتخص, وفال لديهمفى سبيل الزود عسن 
التراب لما اعتدى عليه ٠٠٠‏ وان ذلك ليستحق ,ولا غرو فى ذلك ولا عجسب 
فللا وطان حبها الذى لايلا م عليه ولها الؤفاءاللائق بها ٠٠‏ 
ولكسن العجب أن رأينا أقواما يد افعون عن لباطل لايألون فى ذ لك جهدا 
ولا يد خرون وسعاأ فى سبيل م! آطوا به من مبادىء هى فى الحقيقة لا تساوى 
شيكا فى قيمتها بجالب هذا الذى نوء من به ٠00‏ فكيف ئلا مو تحن أن 
د افعنا عن كتابنا العزيز وه وأقدس قد ساتنا وقد تعرض للطعن فى تلك القد سيسة 
من جانب اعداثه الذين تطاولوا على مقامه الكريم على م شهد منا تحن أهلنه 
يحاولون بذلك أن يسلبوه من قلوبنا وأنثد تنا فلا بارك الله فينا أن لم لهذا 


ولا خير فينا ان لم ندفع عنه يقد علمنا أنه الحق ٠٠٠‏ 


-5م4- 


واذا كانت الأشياء التافهة والرخيصة تستحق تلك التضحية من أصحابها 
وذلك الفداء ١‏ واذا كان الباطل ينال حظا وافرا ونصيبا طيبا من الد قاع عنسه 
حتى لا يدسه أحد بشى* »كيف بنا نحن أ هل الحق ؟(0٠‏ لاجر اننا 
أولى علهم وأجد رن لانقصر د ونهم إن لم نفقهمقى حطية ما آمنا به ٠٠‏ هذا 
أولا  .٠‏ ما ثانيا فاننا نرد عليهم حقى لا تنفرد كتاباتهم فى الساحة فتجسسد 
من يستمع اليها فصتهيريه تخوفا من هذا ٠٠‏ وخوفا من اغترار الجهلسسة 
بمحد ثانالا مور .واسراعهم الى خط المخطثمن , والاقوال الساقطة عند من هظن 
أنهم علما ء زأينا الرد عليهم والكشف عن فساد أقواليم " صحيم أن فيها كذبا 
وتضليسلا ٠٠‏ وصحيم أنها صاد رة عن حقد عميسق ولكنه ثيس كلا ما فارفا 
ولا يخد مذا فى شى * أن تلقيه بعيد! ثم دجر اللحاف وننا م ٠٠‏ لاأن هذ االكلام 
الفارم هو الحديد والنار اللذآن يحاربنا بيط أعداوها والحديد والنارلايقابلان 
آلا بالحديد والتار ٠٠٠٠‏ اذا كان هذا كلا ما فارنا فلنشمرعن سواعد ناولنكتسب 
نحنالقن : الدئيسان !3 فلا يليق بنا اذا رأينا شيثا لايعجبنا أن نلقيه بعيدا 
ونقول كلا م فسارن ٠٠‏ وماذا تعمل أمام " عشراتالكتب الت تنشرهنا 
وهناك كل مهبر ,2 كتب كثيرة يكتهها الاعدا ء والخصوم٠٠٠انها‏ اسلحسسة 
تشعهم فى المعركة لا مجرد فقافيح يلعببها فى الهواء ثم نتلا شى ٠٠00‏ 
إننا قد نسخر منها ولكنها فى النهاية توءنيدا ٠٠٠‏ إنها سم يستقر فى 
الجسد قماذا نشعل تحن لنتقى هذاالسم ؟ هل تتجاهله وقول 


كلا م قارغ 1١5‏ أم هل نكض بمقال ننشوه فى صحفنا نطمئن به أنشسا 





01/1017 محمدالبيق :الفكر الاسلامى الحديث وصلته بالاستعم ا رالخريى :ص‎ )١( 


م 


غلى أن كل شى * بخضير ؟ إن-هذه الكتب تشر فى الدتنيا كلها غلى نطناق 
وأسم والزد عليها لايكون الا فى الد نسيا كلها وعلن نطاق واسع ٠٠6‏ وهذ!ا 
بالضبظ فووتج ةي" لاأن:الاعد 1 قاتلهما لله " لايس مون من مذ ؟ا 
الكزار لا بهم يعرفون أنه م يخاطبون فى كل مرة جيلا جديد! غير الندذى 
سمعهم من قبل وقد ينجحون فى أغوا*.بعض من ضاقت هده حيلهم من تسل 
وهم .يعتمسد ون مع اذ لك كله على افراد عضابتممممن وسلوا الى مراكز تسمسسح 
الهم بعد .يد الصون فى ترءوهح هذه الدعاوى ؛ وفى وضعها موضع التنفيذ 
وفيهم من يشغل مزاكز خطيرة :تسمح لهم بالسيطرة على الصحافة والأذاعة 
ووزا زات الت لالجا عات لذ لك كان فرضا لاز نا على كل عارف بحيلهسم؟ ن, 
لايسل من “ترا رْ الرد .عليهم وزكؤنا الى أنه قد أذاع الرد من قبل ٠‏ حثى لا تنفرزد 
د غاياتهم المفسدة بالشاب"فتسكئر به ثملايجد .ما يصححها بهنتشله من 
تهارها ويبطل سموميا " نا ما نحن بصد داه ولهذا درد عليهم وليسسسمن 
هم بالذات فى حسابنا عند ما نزد عليهم.؛ وائما فى حسابنا طائفة من الشبأ ب 
الم خلمر: المفكز المستئير ٠‏ لهم رفبة صادقة فى الوصول الى الحقيقة ولكن هذ ه 
الشبهات تعترضه مفلا يعلم ون لها .ردا ونخشى مم مرورةالايا مأ ن ت يا 
النور عن عيونم.م فيجلسوا فى:الظلمات حاقه ب !5 ) 

ولم يكن من قصد نا فى الرد غليهم اقنام هوئلا ء الطاعدين فى“الديزوا لقزآن 
كلا فا ن أكثر هوا ء دعأة وليسزا-يطلاب حق ولا.يخرجهم من ضلالهما لا أ ن 





(١)المصدر‏ السابق مر670 ٠.‏ 
(؟1) محص محط حسين : حصوتنأ مهند د ة من.داخلها ص١3 ٠‏ 
(؟):١نظرمحم‏ د قطب: قد 5 الطبعةالحادية عشرة لكنا ب شبهات حول :ا لاسلا ئ-: 


1م 


يرزقهمالله الهداية ويشرح مد ويهم للايمان ,ولا حورج .عن قضل الله ولايياين | 
من وحمته ولكن أكثر قصد نا.ق هذ ه:الكلنات التى نريهها على شولا *الى الشهاب .. 
خاصة نجهم الى ماقد فغش عليهم من حيل الباد اسين وأسالييييوولسسا | 
نبالن : أن يكون الم تطعون قليلمن ون الميدم لدينا 0 التحذ ير م وجسسودا 
ن الساحة ليست خالية من ترهاق. حباد لتلك ا اعد تأكرر 
القق بأننا لابهتم بالطاعنين لذاتهم ' / 0 1 ايقولونه فن ذاده عظيسم, 
الخطرء ولا 5 يكسيرون قضايا عميقة اد تيوت مدي وله 3 راساتيه ُ/ر 
وزاسات + منهجية ب كما يزعمون ب ليس هذا هوالذى يجعلنا نهتم بيسسم 
انما الذى يُجدلنا نيكم يناع .سم التقاهة البالغة لط يقولون أن ليدم تلا هسب 3 
يلتشرون.فى كل بقاع المعالم الا سلامى هم. فى الحقيقة دعاة ولكنيم دعاة ضسد ‏ 
5 ك) 
الاسلام"" 

فيل ترى أل الحلم: ومن هم أقد رمنا على تهدهد تلك الشبها ت: ٍ 
وسفن المطاعن مواصلمن كفاحهم فى هذا الشأن اننا بدملنا هذا بيسير | 
أم! مهم القضية من جديد فين كاه اين ٠٠٠‏ أو على الأقل هل هم راضو ن 
عن مثل هذا الفمسل ؟ .ذلك ظنى م يقولون فى انفسهمكما قال لبسبسى 
أحد هم وجد ته فن مجلس احد المشافمع تعودت] ناستقيد طه بالسول ء ن ا 
أشياء تخير, بحقسى وغيرها فقد كان الوجل ذا علم ب.وكان جزاه الى خيرا نعم 
الرجل الى "اذا سقل )جاب , وكائن أن اكثرت من السوطال فى ذلك ا 


(1]انظر محمد محمد حسمن: : المد و السابق : مقدة الكتاب ٠‏ 
لق محاضرةًا لاستاث محط قطب فى قاعة المحاضرات بالجامعة الاسلامية عن العستشرقين ٠‏ 
؟وردتها مجلة المجتمع عد د. 56٠‏ بطأريع ون 1215107 ريج لايل 1317 له : 








سم 


والححت فيه , ولعلن قد أخذت من:الوقت ماجعل أخانا يدجر ‏ مكلذ أ 
ظبك ابتد 1١1‏ ب أذ كانت نبرته تنم عن ذلك حمنقال لى : انك. وكثمرو ن 
غيرك تتعبون انفسكم ايما تعب ء وتضيعون جهود كم فى هر موضعها: البسذ ى 
يبفى أن.تهذل فيه ٠‏ وتصرفون أوقاكم قيط لإيستحق ) نتصرف فيه وذ لك عسين 
السقه , وسعيكم قن تحصيل شى * حاصل لهوعينالعديث وضتيلاه »ما علم دم 
أن للقرآن.ربا يحمهه ؟ وقد تكفل يحفظه وبقاثة الى يوم البعثك ؟ ففيسييم 
هذه الضجة الكبرى التن تحدثون ؟ وعلا م هذه الزوبعة التى تكبيرون؟ 
' الا توه.شون بوعد الله ؟ )م أنتم )شد غيرة ضه على كتاهم »قلت لوعند ها : 
ها أخى رفقا بى وحلما على أن كنت قد سكت انت وفيرك فد على وفيى لتتكلم 
وان كنت لاتريسد أن تعبمل فامركنا علن الأقل ب أن تعمل ٠‏ بلن يااخانا 
اننا نوء من يهذ ه -الحقيقة ور بما أكثر م نك ولسنا بأشد غيرة من الثه على كتابه 
٠‏ بل القليل : الذى عند نا مستمد من فضله , وأنا لغرجوه أن يرزقك من تلك الغيرة 
-..ويزيد نا ضهاء واس قبل ) رمْستوسل فى الإجابة عدا قلت لاا شكرك على صراحدسك 
وان لا" حمل ذلك طك المحمل الحسن ولكن ما يد ريك ها أخى ٠*.0؟‏ فقسد 
يكون'ءم لنا هذا ومثله من د واعى ذ لك الحفظ ومن اسبابه. وقد جرت سد الله 
7 الكون أن يرتب المسببات على اسبابيا ميج كوده قاد را على ذ لك دون عمسل 
منا (أنما أمرة اذا اراد شيقا أن يقول له كن فيكون | )١(‏ 

لامك أنه هوالحافظ فى.الحقيقة , ونحن فقط .علينا أن ندل 


معطي ص صوصب مح نه 








(1) بسسس ( الؤس , كم 


ماسم 


ف حسابنا كخلق: أنها اذا توفرتكان 3 لك الحفظ وكل ما فى الا مر فيط المت 
أن الله عجل بهذ ه النتيجة ليشحذ. مذ العزايم والهمم لمثل هذا الدمسل 
ونحن م تهقلون من ثمرته نتطمثن هنا القلوب , وتلك ميزة خون, الله بها هذ | 
الكتاب العزيز ولوكان الا مر كما قلت لما دافع القرأن عن نفسه فى كثير مسن 
آياده مام مطاعن الاعداء فيه وفيمن أر سل به ولا ريب أن فى ذلك الاشارة 
الكافية لشرعية الحدل الذى نقوم به وما هو مثله ؛ ولوكان الا" مركما قيمست 
لما كتب القرآن ابتداء! ولما جمح بعد ذلك قن تلك الصحف ثم تشع 
يعد ها فى تلك الصاحف العكمانية,.» ولما تولن علما ءالاسلا م من قديم الزما ن 
الدفاع عده ولقالوا مثل قولك ٠٠٠‏ 

ان لله قد حفظ كتابه لاشك فى ذلك والواقح يوكد ه فلا ريسب كين 
النير, القرآنى فى حصن حصسين , وتلك م رحلة تخطاها القرآن أعنى أن يضيع 
مله شى * أويزاد. فيه أويد خله أى تحريف فى نصه,فذلك ماأ.لانخشى مسن 
جبته , وذلك مالاسبيل اليه لا نقلاكما ا عقلا وقد توفضرت 
الد واعى الكثيرة الى ذلك منها : أنه قد طيحم منه بلا هين:البلا يمن من | لنسخ 
على م ختلف الروايات واصولها محفوظة فى ) م اكنها الحصينة وال م نية » علاوة علسى 
ملايسين الملا يمن من الحفظه ق شتى بقاء العالم وكل يوم يطبم منه المزيسسد 
ويطالب بطبده ٠‏ وفى كل يوم يزيد حفاظه وتشيد منشآده وموسساته ‏ ونقسام 
المسابقات فيه على مستوى العالم ٠٠١‏ اننا فى الحقيقة لانخاف أن يضيم 


القرأن بعنى أن يضيع نصبه فذلك ما لا نقصده ,فتلك مرحلة تخطاها 





ميس ميت 


9 03 0 3 - 
ا حال او ان انق قفن لانن اا لوا 
لك كر عاش ون[ 1٠١‏ تاس شر عيضا أ سم مر وأا تله نامحط '" 7 أام 
: سن 4 آم 


لام - 





القرآن كما قلا ويكرر ذ لك نوه كدين ٠.30‏ قاس صاحبى تافلا :نيا أخى.ماالك 
لف وت ور لثاص فن النهاية وتقول شن الذى سبق ) ن.قررداه ( فمثلك كمسسن 
ابحرفن (ينبع) ' يويد ارو با وأما مه (ناة السويس ) قرب الطرق البحريسسة 
اليها فأذا به يدرض عنها ليضل الن هدذه عبز رأساكرجاء الصالم وما كان اغناه 
٠٠ 00‏ وها أنت بعد جبد فسرت الما* بالماءقط عليك وماذا يضيرك 
لو سلمت لما قلنا ابتدا*أووفرت علينا وعلى نفسك الوق تالذى ضيعده فى تلك 
اافلسفة وها أنت تقول أخنْيرا .ايك لاتخشى من ضياع القرآن فحكم تعلسس 
نفسك أبنفسك ٠٠٠0‏ قعجلت قى الاجابة تاقلا : أجل ها أخانا لانخشى من 
سيافة بالمعى الذى ذكرته فذلك لن يكون وحتى الاعدا١انفسب‏ وقد يكسوا 
من ذ لك فما عاد وا يحاولون الدس قيه والتزييف ...بل وما.عاد وا يصرفون النسأ س 
عدن صراحه ٠٠0‏ وانما لجاوا الى )سلوب آخر فى حرية الا وهو الطعن فيه والتشكيك ‏ 
00 به وهذا ما نحن بصدد دفده فى هذءا العمل فاننا فى الحتهقسة 
نخشى أن يضل الناس عن القرآن فيضل سعيهمفى ! لحياة الد نيا والاخرة وذلك 
أو ادح عمن الضياء + وأن يتركه أغله وحطده و بمرة ثور عن توجيهاته وتعاليم.ه 
فذلك هوالخسران المبين »قمن أجل ذلك يا أخانا. ند افع عن القرآن فكن عونا 
لنأ فى :هذا الواجب , نقال أننى فى الحقيقة اسلم لكم بشرعية عملكم هذا ء ولكسسن 
الست معكمفهه بل لا احبذه لا" نه يعطن الطاغدين غن الا" دمية:م الايستحقسون 
ومن هم ختى لعتبر القرأن كلا م الله متهما أمامهم فندافم عنه فقلت لبه 
يا أخئ : اننا فى الواقم نهتم. بهم وهذ! ] مركثيرا.ما أكرره ‏ وليس ذ لك 
لذ اتهم ؤم ؟! نتهم ولا انهم من أهل العلم ولا لاد هميثيرون قضايا ذات بسسال 


تحاج ما الى كبير جيد فى الرد عليها. وليسلا نهم كما هو ذشاع بالباطل ‏ 


سا ار م 


أصحاب منهج فق الد رائنةهدا اتفه مآ يكتهون ب فى س معظمة ل وخطرفت م 
ليين قن ذ اقم ولا فى ذات لك الشنبهات وانما لأ نها تجد سبيلها الى تلسسوب 
|بياء الاسلا م فتعطل سيزهم فى طريق الايمان ,كذلك قد تفزوا قلوًا نيرها 
افتصد هنا عن هذا السبيل ؛ فشرهم كنا ترى ليبن قصوراعليم :يل تعداهمالسى 
كثيرين قيرهم ٠١‏ فلذ لك نهتم مهم ولامتقى أن دهون فى رهم ولحتظخر 
00 النار من مستصفر الشرر وقذيدأ قيل 

سنس غ0 رقا الا نوسي 

فان التيسوف تجزالرقها ب وتعجز عما تتال: اي 

ولو تتبعنا تاريخ الدعوة الاسلا زية منذ أنبلا ‏ فجرها لوجد نا أنامثال 
هوءلا» ما انوا يتركون على عار بل القرآن كا ن يد أفذموالرسول كان يدأ فم 
وكان له من اصحايه شع را * وغهره م يد افون عنه ومن السلا , إذاماهجآأآه 
الاعداء أو طعنوا فيما جاه به , ركذ لك التانعون من بعد هم كانوا يد افعون عسسن 
الدين ولو تتبعنا كتابات:السابقين لوجد ناها خافلة بالرد ود على اثال مولا * 
1 من الكثرة بكاان بحيث لااتخلو منها كثية اسلا 008 فا ريا 
الدمل لسنا والحد لله بدعا فيه وائما بهم تقتدى وعلى د ربهم نسير وليسسمن 
القرآان بمتهم وهم وأولئك قضاته نداقم عده أ ما مهم كلا ولكنهم اعد أو*ه وخصوصه 
ونحن ندافم عنه وتخاصيهم )مام الحاكم العادل الذى أنزل هذا القرآن وسرأه 
من كل عيسب دم أمام ذاوى العقول ايدما كانوا فهام المتهدون بالاساء الى 


القزآن:فى الحقيقة ٠ ٠٠‏ فقال لى"صاحبى : انى على كل حال قد سلمت ليك 


0ك 





)11 اك 0 3 الرر عاىم اع الخ ءا 1 المنزر 2 مض اللار بع 5 
() ولنا فى هذا المد خل فقرة نبمن فيها هذه الجهوذ . 


5ت 


ولوأن فى نفس غيثا فقلت وساذاك ؟ قال اذا كان لابد من ارك والامتلام 
570000 من هم ضليعون فى العلم وقد طال باعهم فيه صلا . 
كعبيءا 50 من أ ولفك ,ندا أنت طالب غلم م ازلت فى كول الطريق زانسى 

لا“ خاائى 500 تسن انك لي سما عورا عبرل قن قلسي 

سحقها وقتلها فتكون قد أعنست عللى. لأنتشارها وذذلك م! يرهده الاعداء ' وكان غرض 
من المحاورة القى 5 كآن اي عن هذا العممق اشفاتا عليك وامثالك مسن 
طلاب العلم المدتحسين لكفى !مام اصرارك لايسعاق الا أن ادعو لك بالتوفيسق 
وأرجوك الا تس * بى الظن فقلت له اى اشكرتك الحرس » وتلك. النصيحة التهمسسة 
ونقر الله لك اذ اثر تغى ولكن لاهد من أن ابمن لك حقيقة هنا وهى : 

أن اكون عونا فى انتشار تلك الشبهات ليس وارد! ايد ا فالاعد ءا مكاناتهمأوسع نا 

وأكمر لدرجة أن هذه المقتزياث صارت تصل الى اناس بالقر أل فهبى «موجودة 0< 
فى كل الاوساط: فى كل بقا م العالم لتحكمهم كما اسلفنا فى كثير من جيسزة 
الاعلا م . ذم حت تطمكن فائى أوكد لك ان تلك الردود انما يقومبها فى 

الحتيقة أهل العلم يطريق غير ياشسر وما انا فى ذلك الاوسيلة ‏ فقط ‏ وها هى 

ذى كطبات اد .وها أنت تراس لا اقصر فى سوءال أهل العدلسم 
وأخسيرا لا نغسسن عن بألك أنى اسيرفى هذا العمل يرافقنى فيه توجييا 
وارشاد! من أحسيه أهلا لذلك وهو :ري بان لأيذعنى أقع فى الخطأ المشمن 
كم بعد ذلك كله فاش أستمذ منألله الحو واتطييناه التوفيق فيما أنا مقد م 
عليه وهو ولق ذلك والقاد رعلوه ٠٠.‏ هذه قصة واحد من بمن كثير ين الثقيت بهسم . 
وعد مدقل هذا المفهوم وكلهم بين زافض أو مشفق فأستد عى ذلك ايزاذ. مذه 


المحاورة على طولها لأ ده قد يكون فيها زدا على الكقمرين» وان أنسى قلا أنسمسى 


36 سد 


قول أحدهم 5 أن علم يما أنا قداو اليه : أم!:سمعت بقصة[الاعمثر) 
لذ جفده زوجدة العهوب قي 6 رسل أحد لاسي ه )واصدقاته لييمن لبيا 
مكانذه وفضله وعلمه يما يجعلها فتفناض عن تلك العيوب ونسا هاء ولم يكبن , 
الزسول حصيفا أوكان خبيثا فأراد أن يوسم .هوة الخلا ففقال لها لايضيرك 
عمشر. عينيه ودقة ساقهسةٌ و ٠و٠‏ وعد د لها كل عيوبه ثم قال فإبنه اعالم جليسل 
الى آخر ‏ فكانسك تريد أن توقف القرآن هذا الموقف ؟( فقلت لبه 
معاذ الله وأين هذا من ذاك فاده القياس مم القارق الكبير جدا فا زالاعمش 
معيب حقا , ولكن هل هذه الطعون موجودة حقيقة فى القرإن ؟ حقىق 2 أى 
من ذكر ها وباذا قن ذلك ماد نا سنكرعليها بالرد ؟ وقد كان لنا سايق 
كلا م فى افتتاحه هذاه الويسالة!' أفايجع اليه ٠٠‏ واحسب أن القاى قد 


أدرك لماذا نقوم بالرد على مودلا ء ٠٠‏ وآن الا" مرقد صازواضحا"لديه ٠٠‏ 





1 ممع‎ ١ ب ل دنا عث ملع ليلا‎ )١) 
2 اس‎ 


هذه 


--93 سه 


من مجنهود ات علذاء الاسلامفى الدفاع دن القران ٠ ٠‏ 


هذ ه الثقرة نذكر فيها بعض الم وطفات التى تعبرعن جهاد أهل العلم من 
الإمة فى الدفاع عن كتاب اله قدهما وحد يثا لك 


وقد قسمتها الى اقسام أربعة وهى : 


) ل كتسب القت فى بهان اعجاز القرآن , وهذه تعتبو د رسة قاثمة بذاتها فس 


بت 


ال اسم 


الزود عناككتاب المزيز باظهار وجوه اعجازه وبلورتها بما يوء كد ربانية 
هذا القرآن ٠٠٠‏ هدعو الى أنه لايكن أن يكون الا من عند ه عز وجل ٠٠‏ 
وفى هذا رد مباشر على من يزءمون أن القرآن من علد محمد 0 
الماميي 

والسلا م , منانتاجه الذاى أو بتدليم من الغير لاسيما أنلتا ايسف 
هذه الكتبفى الفالب هو طعن الاعدا*نى القرآن , فاضطر مولا * السى 
وضع هذه الكنبفى الرد عليهم , وهذا ما نجده كتوبا فى بعض قد ماتهم 
لتلك الكتب » حيث يشيرون فيها ب الى أن د اقعهم الن ما كتبوا هومبا 
ذكرنا , وسند لك عليه ان شاء الله 20008 

كتسب لم يقصد بدا ثيقها رد المطاعن عن القرآن؛ ولكدها خد مت الم وضج 
غدمنا , حيك اشتملت على د فم كثير من الشبهات:القى أصطنصهاالاعد! ٠٠0‏ 
كتسب أفردت بالرد علن من طمنوا فى الكتاب العزيز, افرادا أو هيئات( ( 
كتسب فى العقيدة : ونقصد بها التى تثبت وجود الخالق الذى اتكره 
الجاحد ون, الخالق الذى نزل هذا القرآن غلا ريب أن الطعن فى وجود ه 
طعن فى القرآن م باشر ‏ ولذ لك تفصيل فى تمبيد نا للباب الا" ول - ولريب 


أن المثبتين له مدافعون بحق عن القرآ نالكريم! ما م جحد ) ولثك نواكا رهم 


ل 


هذا ٠٠١٠‏ ولقد سبقنا القول ضش التمبهد ا مدن 
عرض هذه الجيود . ونريد أن نذكر هنا بجائب ماذكرتا. دناكئ اننا احبيتاا ن 
يجد لق التوسدقى هذا التوضوع بفيده ف هذه الكتب ‏ فيجد أمامسه 
ما يكنه من الرجوع إليها بيس ثم لمعرفتها كمراجع 8 تنففه فى بحثه واطلاقه 
غير أن المجال لايسمنا لذكر كل ما نعلمه طبها فى هذه الفقرة » ولكشا 
سدمثل لكلى نوع من هذه الكتب على أن نوافيك فى الخاتسة باذ ن الله ب 
بقائمسة تضسم الكتسير ٠٠منها‏ يفض النظرعن أن يكون قد ورد لها ذكر ثسسى 
ثنايا هذ ه الرسالةأم لا لان الهدف الاساسى هوبيان جهود أهل العللم 
على أننا حترًا قد أستغد نا لها ء وهذاه الفأكفسد ة قد تكون بالايحاء بفكرة مسن 
بعنها ء أوالتقليسد فى خطة فى بعضهاء أو الا رشاد الى 000 
أو ربا نون فِن سادة مرجوءة الى الرسالة القادمة ب ان شاء الله والأننورد 
الا" مئلة للاتسام الار بعة التى ذكرنا بذلك الترتيب الذى تقد م ٠٠‏ فستهلها 
بكسب فى : 
*«*« اأعجاز القسران الكريسم ٠٠‏ 

> اعجاز القسرآن : (للباقلد ني )!1 

والسخة القى بمن يدى طه هى طبدة دأر المدارف يدصر بتحقيقالاستاق' " 
السيد أحيد صقسر وص طبعته الثالثة ٠‏ يقول صاحبه فى مقد توبعد كلام 
" فالناس بين رجلمن ,ذ اهب عن الحق ذاعل عن الرشد , وآخر صد ود عن نصرتسه 
مكد ود فى صنعته , فقد)دى ذ لك الى خوض الم لحدهن فى اصول الدين» وتشكيكم 


ابيب عدبت سد عد معطو وجي ربج سي و د ل موه عم مس ا م 


(١)انظر‏ السيفحات ذ"”. 
(؟) هوابو بكر م حمد بن الطيب الباقلا نى توش سلة5 1١‏ ه , 


315 


آصل الضعف قن كل يقمن ؛ وقد قل ؛الشارة واشتفل عنه اعواذه :وأ تلم أهله 
فسار 0 لمن شاءأن يتعرض فيه حت عاد مقل آلا مار الاول على ماخاضوا 
فيه عند ظهور) مره فمن قائسل قال : أنه سحر وقاكل يقول : انه شعر ء وأخسر 
يقيل واده أساطير الا" وليين , وتالو' لو نشا *لقلنا مثل هذا الى الوجوه التى حكن 
الله عز وجل متام نيان قالوا فيه , وتكلموا به , قصرفوه اليه ٠‏ 

وذكسر 'لى عن بعنض جهالهماته جعل يغدله ببعض الاشسسار 
22000 وبمن غيره من من الكلا م »ولا يرضى بذلك حتن يفضله عليه (: 

وليس هذا ببديام من ملحن 5 هذا العصرء وقد سبقهم الى عظيم ارولو 
اخوائهم من طحدة قريش, وفيرهم ٠‏ الا أن أكثر من كاان طعن فيه أول أمره استبان / 
رشذ ه وأبصر قصذ ه 58 وناب »وعرف من نفسه الحق بغر يزة طبعه ؛ وقوة اتقاد ه 
(التصرف لسائه , بل لهد اية رده وحسن تونيقه ٠‏ والجهل فى هذا الوقت أغلسب 
والنلحد ون فيه عن الرشد اندو الناني اعقب ل" 

وقد كان يجوز أن يق عن عمل الكتب الناقعة فى معانى القرآن؛وتكلسم 

فى قوافده من أهل صلنعة الحر بية وغيره م من أهل صناعة الكلا م ؟نيبسطسوا 
القول فى الابأنة عن وجه معجزته والد لالة على كانه , فهو احق بكثير مط سنعوا 
فيه ٠٠٠‏ فالحاجة الى هذا أمس » والاشتفال بهأوجب »وقد قصو بعضهم فسى 
مذ ه المسالة حتى )دي ذلك الى تحول قوم طهم الى هذاهب البرادة فييا 
ورأوا أن عجز العايرفن نصرة هزه المعجزة يوجب أن لا مستنصز فيهاولا وجه 
لها ٠٠٠٠‏ وسألنا ساكل أن نذكر جملة من القول جامعة تسقط الشبهات وتزيسل 


الشكوك الم ى تعض للجهال ‏ ؛ وتنتهى الى مايخطر لبهم » وبعرض 5 فهأ مام: © مسان 
الطعن فى وجم المعجزة تأجبناء الى ذلك )١("‏ 


)١(‏ هذا فى.زمان الباقلا نى فكيف بهذا العهسد 
(؟) مقد مة اعجار زالقران م؟ ؟. 


نت 


أورد نا هذا الجزة من كلا دم الباق فى للاشارة إلى الداقع الذى عدا 000 
لتأليسف, كتابه وهويفنيننا عن الاستشهاد بفيره فى هذاه العجالة وستعسرض ١‏ 
ما بقى من الكتبفى هذا القسم_بايتجاز 0 0 
بهاناعجاز القسرآن: (للخطاين]!0) 0 

وهذا كتاب يفلد فيه ما جم يط ذأ اورذ:ذ ال 1 ا 
اسلوب القسرآن ٠‏ 
*« الالح الغانية لي لبعز 8 000 

وهذا الكتاب وسابقه ود فى الاعجاز بتحقيق الاستبساذ | 

محمد خلق الله )حيد ود ٠‏ محمد زغلول سلامء ٠‏ طبعة دا رالعبارف 

100 اطلعت عليها هى الطبعة الثالية ٠‏ ومو كما 50 

الاعجاز فى الاسلر ب القران ٠‏ 

* القن 02 

والكتاب هو الرسالة الثالثة الكملة لسابقيه , وهوفى مجالهما ايضا ٠‏ 
« | معانى القران: (للفسراء 0 ' 

والتى )مامى هى نسخة من طبهده التق لعفا دار الكتب الدّصريسة ١‏ 

سنة1900١‏ وقد ظب على اكتا ب اتجامه اللفوى فهو يهتم غاية | لا متمسا م 


يكذا الطافا انان قا 





, هوأبو سليمان بحمد. بن ابراهيم الخطابى البستى (؟ (؟سسد9)”‎ )١( 
٠ 10١ (؟) هوأ بو بكر عبد القاد ربن'عبد الرحدن الجرجاتىتونى عل الراجوسلة‎ 
, (؟) هوابو الحسن على بن عيسى الرمان (5475-1557 ه)‎ 


(؟) تقد مت ترجمته انظر تعريف القرآن ص؟ . 


3 


9 0- 


)0( 
. كتاب الفوامسد المشوق. الى علمالقرآن وعلم البيان : (ابن القيم) ولقد 


اطلعن .على طبعتم بتصحيح محمد يد را لتعسائن سنة 1771 ى وهس 
الاولى على نفقة محد )مين الخائجن ‏ وفاية هذا الكتاب الحديث عسسن 
بلا غسة القيأن وهو مشوق حقا ٠.٠‏ 


5( 
اعجاز القرأ نوا لبلا غة,النيوية : (الرافمى ) ولقد اطلع نت على طبعتسه 


الجاسمة سدة 507 ١م‏ من نشر دار الكتاب.العربى , بيمروت وألكتا ب عرض للقد يم 


52000 5 كنا أده. لإيخلو من الجديد 0 لايشق له غبار + 

وا من حنيا اشر مي قط عو سواه الرينا 
التونسسى سنة ١911‏ م فى المطبعة التعاونيةٍ يد مشق ومن عنوانه يظهر 
للقاىه أنه يعتنى بهيان الاعجاز اليلا ف للقرآن ٠‏ * 

التفسير العلسى للا“ يات الكؤنية : (حش أحمد )أولقد اطلعت على 
طبعده الثانية التى آخر جتها دارالمعاق بمدصر ٠‏ 

مم الطب فى القسرأن : ( للد كتورين :عبد الحميد 0 
ولقد اقتنيت نسخة من طبعته. الا ولى سنة 140١م‏ من نشو موه سسة علسوم 
القرآن بد مشق , والكتاب بيان للسبسق القرآش فى كثير ما جاه به فى 
مجال الطبأى ما فسر من آياته بط يتفق مم حقائق علمية طبية ٠‏ *وقيمة 


الكتاب تزيد اذ! مأ علمأن بو ؛ لفيه من الم ختصين فى هذا اليدان ٠‏ 





)١(‏ شمس الذين محصد بن أبن بكر ابن قيم الجوزية المتوفى سلة 07 لاه 
(؟اصطقن صادة الرافعى من علما * مصروكتاههم الم شهون نفى القرأ نالهجرى| لماض 
(*) احد علماء الازهر الم شهوي زود رس أيضا فى جام مالزيتونتبتوس كذ لكبد مشق 


(؟) من كتاب مصر الممعاصر يسن 
(60)من البعاصرين العا ملمن فى مجال الطب! لبشرى 


5 
٠#‏ القزآن والعلوم المصرية : وللشارة عرف ا البداسة بن لد نار 
:أغنياء الكتب افعر بهة لعيشى البابى الحلبى وشركاه , وقصد صاحبه بيسان 
' اعجار القزآن العلمى وكشف السبق القرآض فى 'هذا المننسار ٠‏ 
الاعجارزالمذدى قن القرآن: [د ٠‏ محضسر 0 اطبع كتسب 
. نذار الشكؤنالجامعية فى حسر,بد ون ماري للطياعة يفينت فيه ساحيبء 
اعجاز القزآن بطرق حسابية وهو فزيد فى اشتد لاله ٠‏ 
25200000 زمه اراق فشن )) ومو بابق يهان الاعسار 
اله ولكن فى اكلمّات بينصا آلا ول ف الحروف القططة فى أواثسل 
السسور وبين يدى نسخه من طبعته ٠‏ 7 
* بيات من المعجزة الخالد 5: ( حسن هيا ء الدين غقر) والكتاب جزه مسن 
7 رسالة 6 فى التفسير من جامعة الازهر سنة 111١‏ م تدرض فيسه 
لد راسة اسلو القّان البيانى , واعجازه العلمئ: والتشريمنئ والخلقى 
ونيرها ‏ ونقض فيه بعض زاعم الم ستشرقينء وبمن يدى طبعته .الأ وى 
سكة ١9706‏ الصاد ره نالسر هورينا 0 
* ش التصبهسر الفنى فى القرآن : ( للشهيد سيد قط )أ والكتاب ابراز لاعجاز 
القرآن فى تغيير ه وشحر معانيه وتأثيره قى نفوس سام عيه: باسلوب فريسد 
ل 555 فى هذا اد جال لاسن ما » زالكاتب: قبل )ن:يكون داعية السسى 
: الاسلام ؛ اديب معروف بعمقه فى كتاباته كلهاء ولقد اظهر مسسذا 


٠٠ منأهل العلم الم شهورين.شى القرن الماضي ا'حرد‎ )١( 
: (؟)كاتب م صرى معاصر له جهود مشكورة فى الد عوة الاإسلا دية بامريكا‎ 








(7)عالم مصسرى شهير معاصر : 
. (4) من علما الشا مومهو أ زهى يحطل د كتوراه فن. التفسير . 
(0) من شهدا* الاسلام فى القرنالهجرئ الماض وفو كاتب مصرى. جروف:زخمه الله ' 


هوت 


الجائب الساعر فى القَرّان أيسا اظبان» فسد مبذلك كلى من يلكر هذ ه 
الخصيصة فى الكتاب العزهز ٠٠‏ والطبعمة الثى بمن يدى لين لها تار يسع 
ولا ذكر للناشر ١‏ فقد' تكون طبعمت من غير علم -أصحابُ الحق : فاقد جرت 


عادة بعض د ور النشر طيم كتب أش تعلم] ن لها روجا لقيدتي سا 0 


أن لكانة كاتييها وتنشرما لفرض تجازى وهذ! كثيراة ما يحصل كما اخسبر: 


بذلك الاستات: محمد قطب )0 
همذ! ما احبيت أن افعض له بالذكر هنا من كتب الاعجاز وهسسو 
يض من فيض وال ن لننتقن الن نوم آخر من مجهود ات أ هل العرلم وهو: 


كتسب لم تقتود للذافاع عن القرآرن ولكنها قد لخد ماتثه خيم نا وه 


فاليسك دنا مايتتى: 


1 


مناهل الغرفان فى علوم القرآن : ( كابأ وظانهر من عنواته انهف 
علوم لقرن ,الا اغا عافد عالج فيه ما يزيد عن الخسين شبهسة 
وم طعن حامست حول الوحى ء والقرا*ات. وأسلوب القرآن وجمعه »وكا بده 
ويسمسه » وتواتسره وقد بلى الرجل بلاه! حسنا وجهد جهدا فظيط فن 
دقع ل القبيات ريحي الله رخسة وانلمة » والذى ين يدئ اشفية 
من طبعته الثالكة بتا زه سنة 1117م مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركا ه 
المدذخل الى د راسة القرأن | لكريسم: داه ا ش 
وقد فنسذ فيه صاحبه كثيزا من الم طاءن والشبهات بحجج قرية وبراهين 


ساطعة : وهذ ه نسخة من طبهده الثانية بد ون تأ ريج وهى طيهة دار 


. ألكتب الحديثة للطباعة بألقامرة ٠‏ 


(1]آنظر قد سة شيهات حول الاسلا المحصد قطسب . 
ارش لواء الا ره المدا ترد يحل فى جامعة )ا القن بكة الكرسة 


سم 1 ل 


| )0 
مباحث قى علومالقران: (د ٠‏ صبح الصالسم ) وقد عالج"فهه بعسض 


الا وها م والشبه حول القرآ ن افتعلها .الاعد ١‏ * بأد لة قوية : وهذه: نسخة مسن 
طبعده الحادية عشرة. بتار يخ سنة ١593759‏ من مطبعة ذ أر القلم للملا يمن 
* فصل الخطاب قن سلا مة القرآن: | للد كتور ين ا لكوسى توالقاس )لوا ن كا ل 
عنوان الكتاب يوحن بأنه قدا افرد للدفا ع عن القنآن من حيث سلا متسئه 
' الا أده لإيختلف عن سابقيه لكونه تمض أيضا لغلوم القرآن وضمنا بد على 
بعض الشبسه والم طاءن وجيت إلى تواتر القرأن من جانب اللراضة وشنسمع 
. بها المستشرقون وكذ لك دقم شبها: حامت حول سما لقرأن» وهذ ه نسخاة 
من طبعده الثانية التى اخرجتها دار الكتب العر بية »عيسى البابى الحلبى 
وشركاه بد ون تاريسم ٠‏ 
التبيان فى علومالقرآان:( محمد على الا ١‏ موي مسبن 
طبعده على تفقة (الشر:بتلى ) وهو ايضا فى مجال علوم القران كذا هو واضح 
من عنوانه وتددش لم طاعن جول القرأن رذ ها ضمنا فى خادتمته ٠٠‏ 
«د مدخل الى القرآن الكريم: (دء محمد عبد الله دتل) والكتاب عبسارة 
عن عرش تا ريض وتحلهل قارن وقد اثرد فيه ضاحبه بابا كاملا هوالقالثك 


للرد على .م1 وجه الى القران من م طاعن حامت حول م صد ره وقد ناقش فيه 





)١('‏ من علزاءالشام المعاصرين يعمل فى جامعة دمدشق 
(؟) مصريان ازهريان معاصرا ن يهم لان بأصول الدين بالا زمر 


() معاصر يعمل بجامعة) م القرى بمكة ألم كرصة وهو م شهور 


(؟) من اعلا مالقكر الاسلامى فى القرن الهجرى'الماض زرحمه اللمالذيناثروا 
المكتبة الصر بية والاسلا مدية٠‏ 


-- 59395 


كتل الفرض الم حتسلة بأ ن يكون الرنبول صلن الله علية وسلم قد 

اخذ طها القرآن قتبسا أو متآثرا »فلم يجد فينها مايم كن ) ن يكون مصد رآ . 
للقرآن قسقطت مزاع الاعد ٠٠٠41‏ وبمن يدى نسخة من طبع دارا لقلسم 

بالكوهنن ءولا يقوتنا :ا لثنو يه بأ نالرجسل قد اتخذ. من كتابته شبجا 

تلن .ذا عدرل الس ده 2 

تون * ٠‏ :أظابتا رالشسق: +[ زحي قله البتتدى) رهد ه نسخة بتحثيق د ٠‏ اح 
حجازى السقا من نشر هار التراك العر بى للطباعة والنشر بمصر» ولقسد 
الف الكتاب ساحبه فى نقد دين النصارى وبيان تحر يقه وان كان هذا فى 
حد ق أده يعتبرد فاعا عن القرآن لكون هوثلا ٠‏ أكثر النأس تطرضا له ولكنه 
بطريق ذن جاتر قير انه سانو هله الي هذا العاءين والساد بن 
دفح فيهما كثيرا من شبهات القسيّسين وم طاعلهم يحجج فى درجة عالية 
منا لقوة ٠‏ وحقا لقد جاء الرجل بطريقة فنى علاج الشبيات لم رما عد 
غير الا يت زد ابل الرجلى فى هذا بلا + حسنا فجزاه الله 
عن الاسلا م كل خسير * 

“0 تحت راينة القَرآن: (الرافصى ) وهو مجموعة بقالات تشتصل ود ود اعلن 
على مجم وئة افكا رأخطره تطعن فى الدين أ توئدئ الن الطعن فيه ومسسن 
خلا له قام بالرد على طه حسين قن طعده القرَآنَ فيا أورده فى كظايه 
الشعر الجاهلى »كان ردا بليفا ومفحما ولازعا لمأر مله فى لزاه 

0 


وشدده على الخصوم فى الاحيا ءالا مايرد يه (الغزالى) على اعداءالدين ‏ 


مسف ميته 





(1) من علماء الهند (5 4 )١ 7١‏ لدباع طول فى لد فاع عن! لاسلا م 9 

(؟ )فى ؟تابه ا لجواب ا لصحهح وابن تيمية شيخ الاسلام) مد بن عبد الخليم بنعبد السلام 
ابن تيميسة (ت 718 ها يان رن .حرو )را بوذ 000 

(0؟) ممح دا لغزا لى أ لسقأ من علم ا طلا زرا لمشيْونَ المعاصرين| لذ ين لب جججد مشكورفى ا لد عوة 


لظ “سمال ميك ١‏ 


ل 


فى: كتاباته يزلاسيصا كتابه د قاع عن العقيد توالاشر يصيسة الذى سيا 
ذكره «وكتاب الزاقص هذا طبح عدة طبعات والقى من يدى يي 
السابعة سلة 1١91/5‏ نشر دار الكتاب العر بن ببسيروت *٠‏ 

* تذافف الحق: ١‏ للغزالسى ). وعوأيضا يحالم عدة قشايا : يكشاف 
فيهها اعد *الاسلا م ويفضحهم بإسلوبه اللا زع المتميز 1 رد بعض 
القبهات عن القرآن ,و لكتاب من م نشورات المكتبة المصرية بصيسدا 
.ببمروت ٠‏ والطبعة بدون تاريخ . لا أعلم طبعسة فيرها 6 

* دراسات اسلا مية : ( محمد عبد الله درار) والكتاب خصسسسيصس 

: لد راسة العلا 22000 ووم 2000 
بالكويبت , افزد فيه ساحيه أكثر من ثلا ثمن صفحة د ذمفيها مطأعسسن 
عن لقرأ.ن باسلوية الفريد المعرف الذىلا قف أما مه شبهيه 
وطهاجو:العلسي المتصيز الذى د رج عليه فى جميم كتاباده البتى 
أطلصن :عليه 0 ٠‏ 

“د ”© الاحجرف: السبعةفى القرآان: ( حسن ضياء الدين عتر) رسالة ماجستير 
صد رت من جا منعة الا زهر سنة ١174‏ م تحدث فيبها صاحبها ا 
الا حسرف السبعة وعالم ضرم نا كثيرا من المطاعن وجهت الى القرآن من 

٠ مامه‎ 24 

ب« رشحزا تيه اماد به فى القراءات : (د ٠‏ عبد انا ملأ 

وسغده التى بمن يدى من طبع ونشر كتيسة نهضة دصر فالفجا لقسلة +17١م‏ 


تناول فيه “ثير ١‏ من القضايا القى متعلق بالرسم وعالج فيه كثيرا مرا لشبهبات 








, من علداء صر المعاصرين العام لين فى جامعة )م القرى بمكة الم كريسة‎ )١( 


-6١- 


والمطاءن حامت حول الم وض باسلوب على رصين ٠‏ 

* الجواب الصحهح لدو ندل دين المسيم :(ابن تهيميسة) 520 
اجزا “فى .مجلد ين كلها رد على النصارى فقن 0 ؛ تخللها ود" كثير 
من مطاءتهم قن الرسول والقران وابن تيمية هو ابن تيمية ويكفنى أن 
ل سايم لك مدي بحن حا 
دنا الى 0000 سخة من طبعة الكتابالقى اخرجتها مطابسع 
النجد الجا ريم يفون جا رتسو" 

* الموه اسرة على الاسلا رذ 6 يه عبارة عن مواجهة 
تلك اموه اسرة لثى تتدقل فى احا بعض الا" كا رالخطرة التق 

البثت ثيابا براقه لتخدع السباب , مثل القديانية والبهائية» والقراءطة 
50 والحلول والاتحاد وغيرها 1 قا الكاتبيكشف هذ هالا ثكار 
ود حض كثيرا من! لشبهات الزائفة وتناول عرضا يعض مطاعن وجي تالى 
الوحى والقرآن ورد ها ٠٠٠‏ وبمن يدى نسخة من الطبعة الثانيتسنة 172١م‏ 
الماك 11 ايا 0 

« 0 الفكرالاسلا مى الحديث وسلته بالاستعمارالغريى :د ا" 
والكتاب يد ور حول كشف هذ ه الصلة بين القكر الاسلا من 55 
والاستعما ريفضح الحركات ا لتى ظاهرها اسلا مى وهى: عالكة للا ستدمار 


وكذ لك ببيا ن الحركات الاسلا مدية المقاومةله » وض ملا . تحصرض الوجل لرد كسيو 





. معاصر من اليا ينين فير مجال, الد عوة وكشف الاعيب الأعدا*‎ )١( 
(؟) صرى محاصر ذ! كتابات قيسة وهو م شهور من اعلا مالازهر الذين جمعوا‎ 


دلا( 


من الطعون والشسبهات )ورد ها الاهد اء على اقرأن وفند ها بحجج داقصسة 
وبر دان ساطم ‏ والتى بين يدى نسفة من طبعته.السادسة بدا يم 
سئة ١97‏ م الصادرة من دا ر لكر ببيروت ٠٠‏ 

حصوننا مهد دة من داخلينا : [د.٠‏ كن سد ١‏ اميا ب 
مجموعة مقالات كان قد نقرها فى مجلة الازدر وكان أكبرها تحت هذا 
اد 0 لتكون هذ! الكتاب .وهو كشف لا وكار البدامين فسى 
بناء الاسلا م من الد اخل .وفضح ل ساليبهم واهد افهم , وندم نا بد علسسى 
بعض مطاءن وجيت الى القرآن الكريم باسلوب رصمن وطلهج علمسى نزيه 
:ْ وهذاه سخه من طبهته الرابعه سنة +١11‏ الضادرة م الكتب الإسلامن 
1 فق 

محمد سسول الله : (أتسين دينيه) ترجمه وقد مله د ٠‏ عبد الحليسم 
مخصود ود ٠‏ محمد عبد ارا وهو كتاب فى السيرة فند فيه صاحبه 
مودس ند ظاش ورين 1ل مفو الورن تمان الله علي ماصع 


واللوصى وقد سبقه المترجمان كذ لك بتمهيد ابطلافيه كثيرا ملها بوالنسخة 


الت )مان من نشورات المكتبة المدصرية. بصيد. بيروت من د ون تأر يسم 





)١(‏ من العلمناءالمعاصرين العام لمن فى جابعة الاسكند ريسة 


(؟) مستضرق مسلمعاش ف القرن الهجى الماضى دفن فى الجزائسر ومو 


قدان مشمهورء - 


(5) شيم الازمر الاسيق و١‏ زان رحمهما الله تعالى ., 


للا © سم 


*« | دراسسسة حول ترجمة القران: (د ٠‏ أحمد ابراههم من والسخة الخ 
اسن من مطيوفات الشسعمب رموه ريما لال قوآن مجمدمة 
من اهل العلم قن فترة من الفترات حول ترجصة القرآن الكريموهذ ه 
دجد ها فى دم الأول نثونا ون حييلة لبن م الدرالسة مات 0 
الكاتب الذى وصل اليه ؛ وش القسم الثائى قام الكاتب برضن ا بن 
الترجمات المختلفسة للقرأن بين بعض ماجاءشى كل ملها من أخطا * قسى 
57 الترجسة أو التعليقات ويجاب ذلك فقد قام برد كثير من النطاء ن 
10 الرآن والرسول - صلى الله بعليه وسلم فى مقد بات تلك 
الغرجمات تابلى فيب بلاء! حسنا وقد افاد الرجل برا 3 بعرملا 
الا دج رن مواا لق 6 
هذا ما تيسر عرضه:فى هذا النوع من الكتب وننتقل الى الذى يليه وهو: 
كتسب 000007 على من طعنوا قن القرآن افراد! أو عات ٠‏ فتد لس 
98 ش : ا 

الردعلىابن العغرريلة اليهودى : : (ابنو حدما ا قاوفيه بالرد على 

ْ هذا اليهودى الذى ادس التبا فى القرآن 51 وقطوعليه الطبيسق 
بحجج وبرا هين لاخرد ٠‏ فين يدي ظيمة الكتاب* 

« | دفالم عن لعقيدة ولد ريعة ضد مطاعن المستشدرقمن : ( لمحمد الفزالى ) 


ود فيه على بين هيار لطعمنه فى القرآن فى كتا كتايه الميدة وريد ةن 


4 





1 ( مدير البحوث العلمية بألا زدر الشريف سابقا ويحصمل بألد رأسات الدايسا 
بالج ذعة الإسلا مية ة بالمدينة وهو من علما مالا زمر الذي جمموا بمنا لثقافتمن : 


(")أى مخفد على بن حزم داكو 0 0 


بع ١٠اسه‏ 


مفحما وقبيا أستس فيه على ادلة دافعة .وأما من الآن طبعته الرابعصة 
سنة ١9176‏ الصادرة عن دأر الكتب ا لحديثة بمصسر ٠‏ 

* نقض م طاعن القرآأن ( محيد 00 وقد تناول فيه الرد على طاه 
حسين لتجنهه على القران الكريم » فكان رد ا بلهغا أسقط فيه مزاعم 
الرجل وأبطلها بالعقل والنقسل وهذ ه نسخة من ظبعسه الصادره من 


* | مزادم حول قراءات القسرآن: تع الطاك وول ا قام فيه با لرد 
على الظالبة تفريسد السيد “سر فى رسالتها للماجستيرمن جامعسسة 
الاسكند رية سدة © ١910‏ ردا علميا باسلوب ططقق , وهذاه سخة مسن 
الكثاب من طبعده الا ولى مجهولة التاريخ والناشسر 0. 

*« القراءات فى نظررالم سنشرقين والملحدين: (عبد النتاح القا ملل ) 
قم فيه بالرد ملى جولد زيهر لطعنه ثن القراءات فى كتابه المقهيداة 
والشدر يعة رد ١‏ باسلوب الم ختمر, والخبير التمكن فى هذا المجال فا نتصسر 
للقرآن بما 2007 اطال الله عمسره ٠٠‏ وقد طبعته دار الثنعب بمصدر 
ولقد رأيت مئه طبعده الاولى غير المو* رخة ٠٠‏ 

دفساع عن القرآن ضد رطان سه الس و ل ايا 
وهذاه لسخة من فا الزوئ, بتار يخ الما رئ] از ولقمين 


رأ يت له جزاه الأول فقط ٠٠‏ 





. من علماء الا زهر المسهورين توشى فى القرن الهجرى الداضي‎ )١( 

)5( ازعسسى معاصر من المشهوز ين 5-2 ْ 

(؟) رئيس لجدة المصاحف بالا زهرالشريف واستاذ القراء أت وعلوم القران بالجايعة 
الاسلا مية من المعاصرين اطال الله بقطلءه ٠.٠‏ 


0١ل‏ سه 


“د تنزيسه القسرآن من المطاعن: (للقاض عبد النما) ميدق طيع ه 
انديمه من د ون تأريخ ولا جهة اشر وأسم الكتاب كاف فى. لد لالة علس 
مضمولسده ٠‏ ا 

* ..دفع ايهام الاضطراب عن آيات الكتاب ( ليطن أطبعبااره سا 

سلة 10786 اه 3 كرفيه صاحبه أوجه الجسع بين الا “يات الع نطسيدن 
ش ها التعا والقن اتخق ها الاعدا» ند وجسة لطن ة فى القرآن ور ديه 
. بالتناقض وقد الفه تلبية لرفبة تلميذ ه الشيخ عطيه 01 6 
#«. مَمَات دزفوينة حول القرا ن والد عليها :( تنباي أ مد وت بنه الطيعة 
٠‏ الا وان. سنة ١917‏ 1 الانوا ر للطباعة بدصر تناول فيه الرد على كثير 
من الشبهات والكتاب م قرر على طلاب السنه الرابعة نكي القزأا لكريم 
: بالجامعة الاسلا مية بالمدينة المنسورة 

. *# :صفتريات على الاسلا م: (أحميد ا له التى 

صدارت من رابطة العالم الاسلا مى وقد داقع فيه صاحبه بحرارة عسسسن 

الاسلا م ولاسيسا القران ٠٠‏ 

307 مقترياتاليوسكوعلى الاسلا م : ( محصدعيدالله السام‎ 0*٠ 

من طبعدة الاولن سلة 1117م وهى صادرة من د ابرالمختارالاسلا مس 


للطباعة والنشسر بالقا هرة وهورد على .حيقة اليوسكو العالمية فى م وسوتبا 
ا تامع الجس البكئا على 0 فينها من فتيات وطعون وقد أبلى قى ذ لك 





الرجل وأحسسسن 0. 
)1( : 
(1) محمد الا مين ل ١‏ :: التبنقيص من علما * ا لقرنا لبجرى فلماضي المشهوري ن ' 


0 حارم ل 0 


للا ءاه 


*« السلا م والمستدرقون: إن « مد البليل ملوأ 50 
على ميكة اليونسكو على مطاعنها فى الموسوعة أ لمذكورة ا 1 
الاولى ٠‏ 

« لان اكور . : [تحمد عزت د وزة )أو ه نسخة من طبع 
الصاد رة فى المكتب الاسلا مى | بد مثدق سئة 1977 م ويه يرد اتسين 
الملحدين الذين طعنوا فى القرآن لاسيما مادق العمظوش كتايه بنهة 
القكرالديينى ٠0‏ 

“| ممبهات حول الاسلا م: اليد هك و ا ا 
الحادية ثشرة سنئة 591/4 ام اماد رة من دار الشاروق» وقد 5 كتير | ش 
من «طاعن الاعداء باشلوب وحجج فى د رجة من الوضوح وألقوة لا توجسسد 
1 عند قليل من )هل العلم وهو من أقد ر النلس على صد تلك الم طاعسن 
فى هذا العصر ٠‏ حفظه الله زخرا للاسلا م ٠‏ ا 

3 

 «»‏ الاسلا مض لس 2 ين بد ىطبق 
الرابمة من دار القكر بد مضق سدة م ولقد سرحت أنه يرفس 
طبهه جديداة يعتوا ن[الا سلا مفوق الاتهيام ) ولقد انتج فيه الباحدث 
اسلوب القضاء والم رأفعات فهو بعقد محكمة يوجه قيها الاتها م الى القرأن 
وا لنائب العام فى كل جاسة يكون ستشدرقا والقاضى هو العقل والفكر » انظر 


فى ذ لك مقد مته وتمد رد فيه مطاعن جمة٠‏ 





. من علما * الازهر المعاصريسن‎ )١( 
, (؟) من علما *الشام المعاصريسن‎ 
55 من الدعاة الى الله البارزين يدمل بجامعة ]م القى يمكة الكرصة‎ )*( 
من علما *الشام المعاصريسن‎ )1( 


الام الس 


)1( 
احقافسق الاسلا مواباطيل خصو مه : ( للع قاد )أورد فيه كثيرا مسن 


أباطيل الاعدا *ثم كر عليها يحقائق الاسلا مفسحقها سحقا , وبسين 
ايدى نسخة من م سورت المكتبة ة العصريسة سروت بد ون تار يع ٠.٠‏ 
“« النباالعظيم: (د» جمد عيد الله دياز) لقد ترد دت كثيرا نين 
جعل هذا الكتاب فى قسم كتب الاعجاز وبيزهذ | القسم فهو صالح للاند راج 
تحت كل فهو كتاب اعجاز بحق وهو رد على من زعموا أن ع هذأ القراً ن 
من علد مخصد أو فيرة. :كانه أفرد فى هذا ولدا كات هذاه السسة هيه 
اكب أويد ده هناء وهذ اه لسخة :من ليوات دا القلم بالكويست سنة + 11م 
هى طبعته الثانيسة 
وهذا مأتيس ايراد ه فى هذا الم جال ونتقل الا ن الى القصسم 
الرايبسم وال أخير الخاي بكتب الحقيدة فنورذ : منها مأ يلن : 
*« قسة الايسان اشيج - ديام ابا سلك فيه اسئوب الحوار بين يسم 


8 8 كدري 8 06 الام ا ل 
وتكلميذ 0 وهذ م نلسكحة من طبعدة ٠‏ الع تس سد جارير ا م م 7 


ان و 5 حم ا 0 
*« الله جل جلا له ( لسعيد حوى) يول 2 ا سش رط عام 


1 


)2( : اممو اس اكلزات 5 
5 وجبون” الله ١‏ داه يوسف القرضاوى) الناسر الزية زوقمها ب لانو م اه 
*« العتيدةفى الله ( انج عر ا لجال التق ]ا 


_- 
1 أ ا يا 7 4 8 
السادره عن للش الرار ثم راذا عر 








٠ من علماء مصرالمعروفين الذى كان لوصدى فى القرنالهجى! لماضى رحمه الله‎ )١( 
, (؟) من علما *الثنام الم شبهورين قن القرن الهجبى الماضى رحمة الله‎ 
. [؟) من علماء «الشامالمعاسرين وكتابيا المثسهور ين ودفاتها البارز يسن‎ 


ولك ابه 1ف عام هيه 12 مقا الى اصشتطم 1 


1 
به دعن علماد اللويق الاعرك 


لم16 سد 


*3 علنسدة الموء مسن (الجزاقىى) اران ا - لالت إخرارد : 


1 . اه له 1 
*# كبن اليقينات الكو نييه :(البوطم )| صرح دار انولى 1 
0 00 9( 
« العقيدةالاسلا مية وأسسها:(عبد الرحمن جسن حنبكه ) 

)0 
« الاسسالا ميتحدى :(وحيد الدين خبان) 


)0 ' ْ , 
8# توحيد الخال سق( الزمسداسى حت سور" لظيس بزل قار 
3 أ لتوخي سد ْ) الزندا نسسى ( 300 72 عر 2 2 
إل 
تفسيير (الرازى) : مفاتيم الفيب ء وهو كما ترى من كتب التفسير 


ولكنه لما اشدمسل على كثير من الرد ود على الجاحدين الخالق الطكرين 
له عد ته قى هذا القسم ء وقد دافم الرازى عليه رحمه الله فيه يحجج 
دافعة وبرا هين قاطحة والكتاب فى الجملة من اوسم التفاسير التى اعتنت 
يم وضوع بعلم الكلا م » وبين يدى نسخه من طبعحه بدا بز ا 


دعتي م ني على آم ط 2 ١‏ 1 الم 0مم 
م قر فى أمدت خرر لير عن مسلا لذن لظ الور 


ع برس انيت 





(1) ابويكر جابرا لجزاقرى : من.اعلا م المديئة وعلداها يد ون بالحرم النببى 
كم الجامعة الاسلا مية 

() محمد سعيد رمضان البوطى من علما*النامالمعاصريسن 

(؟) من علما*الشام المعاصريسن.. ب ون _طب رارالقل ليس 

(؟) من عقطء الهند المعناصريسن 

(0)عبد العجيد الزندانى من علما آليمن المتسهورين وهو معناصرله جيسسد 
مبذ ول فى الدعوة آلى الله ٠‏ 


006 ا 1 7 00 ١‏ ا 0000 م 
(1) قخر الدين فعريز من عقي ال صما سا أضاا أترارنا راكذت اا ) 


8+ أ سه 
كلمةلابد منها٠٠‏ 


أحدد فييا داسيعالج بعون الله فى هذه الرسالة من طعسسون 
لها ]مام القارى* »قبيل الرد عليها .وقد بد! لى: ذ لك لازم! لوضمالقفئيسسة 
فى اطارها العا ,تحت المجهر , وفحصها فى الجملة تمهيد ا لضريحها ٠٠‏ 

)بد] هذ ه "ا كلسة فأقول :انثى أكاد اجزم بعد موجود انسسا ن 
اليسوم لايعلم أن هذا القرآن قد جا*به ( محسد ين عبد الله بن عبد المطلب ) 
عليه أفضل 'الصلا ة وأتم التسليم ‏ وهو ذ لكم الرجل العريى الا" من 'التنذى ولد 
فى الثلسث الا" خير من القرن السادس الميلا 0 الحجازء هذا الجسرء 
الذربى من جزيرة الدرب حيث كة المكرمسة » وقد خريالن الئاس بهذا اكتاب 

١) 1 

وأسمعهم أياته فى أواكل القرن السايم الميلادى ٠٠‏ 

ذلك ما يمترف به العالمأجمح ع ماين تاوس الشفين 
سياتى ذ كرهمم » فللا يوجد اسان يجبل ذلك حقيقة .ولا اخال هذا الؤاقعغائباعن 
أحد فعلا ءالا اذا كان جاهلا بالتاريخ ثماما بحيث يخشى عليه فلا يعلم باهم 
حدث وم على سطم الكرة الارضية ( 

وذلسك طيصعب تصوره الا اذا كان 3 لك الشخص, طقلا صغيرا .أوكنان 
سف ا ا ا ميقا ء أو أمدم ‏ ولد بهذه العافة فلم يسم ء بيدا 


النبا العظيم»الذى ديّى فى رحاب المعمورة «فرد د صداه الكون كله * ٠‏ 





(1)عام الفيل(071م ) يوم الاثنين لاثنتق شدرة ليلة خلت من تسهر ر يهءالا” ول 
انظر ابن هشام تهذيب السيرة مرءا ؟ , 

(7]عام(١‏ )يعد أ نيلغ الا وبعين من عم ره كمايقول بن مشام فى السد رالسابقصس07 - 

(؟) قارن بالنباً العظيم لم حمد عبد الله د يازض 5١‏ . 


سا١١٠١‎ 


وقد تواتر 21377 سهد التاريع شسهادة لايعد لبا فى 
القييت مأ يهلد به لفي(!) 
وسجلها عن ينات الايد بمداد لايد آنهه قوة وسطوعا ماسجل به 
السواه مرالذى لوق بجا تفيل جا ا رما للك فيه اه 
الملهمالا أن كان من أولكك الذين تقد م ذكرهم 66 
ولا أعلسم من يتكر تلك الحقيقة أو يجحسد كينا طها الا شرذ مة مسن 
المكابرين قليلة أب تالا الدناد بدافح من أهوائها ٠٠‏ 
و ٠‏ جسم أن من كان كايو يرسي الى كرض م! فى تفده ه سيمل ككل 
قنن لفن سبل محيقه ,حا أكانام بااطسلا 0 وم علوم أن من كان هذا حاله 
من الخلق الس *,فاته مستحد للمغالطة فى كل ثمن * ٠‏ ا لمجادلة النلس 
جمعيا يما ش ذلك نفسه ( ٠٠‏ قمثله لا يلتفت الى حق ولا عدل » بل يرفض كل 
من شنأده أن يحول بهنه ع امن ع لوكا نفدل ودليل ٠٠‏ 
ضار با بدقله عرض الحائط وتجاهلا لكل القيم ودانسا عليها بالنعال ,1 ٠٠‏ 
كسل ذلك يفعله بغيةالوسول إلن ذلك الهدة ف المأ مول ٍ 
وهذه هى حال المكابرين فى كل زمان ومكان كما دلت علييسا 
التجارب: 
شال ذلك من جاء م وعخرا يشكك فى أمية الرسول ا له سلج 
بعد أن توامر هذ أ الوصف ٠‏ ونقل فى كتب محعظ , الموئيغين الذين تاولا عيياء 
النبى بالذكر ‏ وفيهم يعض موعرخى الغرب »: وهموا بخن ال شلمش اق 


مط م سد سس صصص صر عرو بسر لصح اسه سه جو اسه م م 1 


(١)انظسر‏ دراز نفس المحل. 


واوات 


1 10 ويه 0١‏ 
ومن المتحا طين على الاسلا م (:. بجانب ورود.ه فى كثير من الا يات القرأتيئة .. 


التى سمعها القرشيون وكل اعداء الاسلا ماله ول , وقد كانوا حريصين كل ا لحرمر, 
على' تكذنيبه » فلو لويكن الوصف صادقا عليه لما سكتوا عده بل ولكقرض: من بحن 
اذ كيف يقول بما يعلمون غيره'؟ ١‏ ولكن شيثأ من ذ لك لريحدث ولو حصسل: 
لنقل الينا لتوقر الد واعى على نقله » فدل ذلك على أن هذا الوصف حقيقسة 
لا رييب فيها ٠.٠١‏ 

ومن الموءكد أن هذا لم يقب عن علم هوظا الاعد 1 المتخريئن الذه ن 
اكروا هذه الحقيقة ولكنهم لما كانوا يدلمون خطر هذا لوصف على كثير مسن 
وا تفييع وطتر يأتههم ٠‏ ووقوفه سدآا منيمًا )مامهاء بدا لبهم أن يشتككوا فية ليصلوا . 
بهذا الى فرضهم ذ لك الرخيمر, وفيهات وأئن ليسم ؟ (([ 

وعلى كل حال فليس هنا مجال الرد على المتكرين ذ لك على وجه التفصيسل 
وانما 0 هذا المقام بالاشمارة ون العبارة كما يقولون ‏ على مل 
استيفا ء الرد 0 مكانه المتاسب من هذه الرسالة ان شاء الله ولكسسن 
لايفوتى أن آنوه هنا أن هذا الزءم قد ورد على لسان كثير من المستر بيهن 
ورفام مين شارفلن الكن 

هذا ٠ ٠‏ ومن صورالمكايرة ايضا من جا “يردم بأن ليس لمحصد عليه 


الصلاة والسلام من علا قة بهذا القرآن» وانما دم وضعه ‏ فين يُدعون - يايد خقى ب 

(1) والتى سنورد بعضا منها قيمابعد عند حديثنا المفصل عن آمْة لوول 
صلى اللمعليه وسلمب ‏ 

(1) مهم على سيول المثال ( لوبولو) أحد ستقارقش فرنشا فقد أورد عده ذلك 
د راز فى المدخل لد راسة القرآن مره ؟ ١‏ فى الامش , 





-١١ 15 


اقيم بعد عهيده صلن الله عليه وسام ٠03‏ واضحاب هذه القا :ب صسم 
الشيوعيؤن السونيسس . حيث ورد قن أد اثرة دعا رقي مأ نصه : 
القسران"الكتاب المقدس الاأساسى علذ المسلممن مجموعة من 
الموانا الدينية والاسطورينة القانونية »وقد وضمالقرآن شع خلال حكم ثالب سث 
الخلفاءالعرب (عثمان) دم اد خلت علياه فيما بعد حتئ. بداية القرن:! لثامن وذق 
8 00000 
وقبسل هوعلاء الم لحدين كان هناك من سبق فول - ض: هذا ٠٠:‏ 
وأولفك .هم اخوائهم من غلا ة الثشيخة الذين يقولون أنه " كان لأميرالمو*طين 
عليه السلا م (يعنون عليا رضى الله عنه ) قرأن مخصوس. جمعه بنفسه ٠٠‏ وهو 
مخا لف ليد ١‏ القرأن الموجود من حيث ‏ لثا ليف وثر تهب البسور والا يات يمل 
: والكلمسات قرفي 
ومني اميم نوءكد ! ذ لك برواية الكاقى عن أبن بصيرءن أبسى 
عبد الله الذى قا ل : " وان عند نا لمصحف فاطصة:, قال :قلت: وما صحف 
فاطمة ؟ قال : مصحف فيه شل قرانكم هذا ثلاث رات والله: مافيه من 
. قرانكم حرف ا 
وهوءلا ء الا.خيرون وان كانوا يوء نون بأن هناك قرأنا قد نزل على محمد 
صلن الله عليه وسلم الا أن جريمتهم لاتقل عن أولثك: ؛ بل هى أكبر وخطورتهسم 


أوفل لكونههم يزعم ون بأنهم مسلمون (: آلا مشر الذى يتشبث بواعداءالاسلا م 





077ل 


(9)ج15/صيكته والنر من المذ ! هب الم حاصرة وموقف الا سبلام منهالعبد الرحمن 





عببيره ولا ؟ (ء 
(؟).حسين الطمر لسى : قصل الخطاب 0354/5 
() الكل > : الكافى قى الا صول مرا ؟؟ . 


س١١"‎ 


قافلسين: وسهد شساهد من أهلها يوءكد ون بذ لك طعنهمفى القران ولكنا لحق 
أن الذى يقول بهذ ! ليس بمسلم ؛ وليسين الاسلا م منه فى شن * مهما تزها به 
وتصسم فالا جماع قاقم و وين الم سلين + 

آما رد نا على الاولسين وهم )هل الالحاد أن نقول لهم: يكفيناتتاقزك م 
فى القول ٠‏ حيك نجد بعد عبارتهيم تلك مباشرة ما ين : 

" ووفقنا للتراث الاسلا مى للتار يخ الديئى يعتبر محمد هو شع 
القرآن على أنه ونقا للتحليل المو ضوى للقرآن هناك نظرية تقول ان جزء ! معينا: 
مه فقط ينتصى لحصر محمد)ذْ! الاجزاء الام من هذ ه الم جموة فلا بسد 
انها حسمن فر متقد.مة )و متاخره عله. 1 

وهذا لعمر الله تخبط عجيبب ١‏ حيث لايقطع الكاتب برأى معمن 
ثأبستك فيما يتب يل ولم يسقطع أن يرجح فى كل ما كتب رأي! على أخر, وهذ ١‏ 
الاضطراب فى القول كاف لاسقاط ا لزهم ولا ريب علاوة على أنه لميآت بأى د لهبل 
على المقول ومع ذلك نريد أن نسألهمفنقول : اذا كان ما تزعمونه صحيحا من 
أن القرآن وضع فهما بعد عصرالنبى صلى الله عليه وسلم ‏ وهو القد رالذ ى 
يبيمنى الرد عليه هنا فى هذا المقام لاأنه يعنى نفقى الهلا قة بين القرأ. ن 
والرسول عليه. الصلاة والسلا م قم هود وره فى التأريخ عليه ا لصلاة وا لسلا م 


ولماذا احتفظ الزمان باسمه حتى الأن ؟ وكان الاولى أن يحتفظ باسم مسسن 


وضمالقرأن فسى زع مهسسم .٠٠.مذاأا ٠.‏ 





سمدم 


1 


(١)انذار‏ عبد العزيز ين باز : حكم إن سما 0 خم 3 0 راو أن يل شا المار صرت 


(؟)داثرة المعارف السوقهسة 1147/15 0والنير الدربى ض المذامب المعاصرة 


لبد ألر حمن عمهره صلا ؟ ١‏ . 


س١4‎ 


واذا كان القسرّان من السهولة بحيث يستطيءانها وان يف مكلة فلماذ 

تجار لاد رحن الآن عن أن يقبلوا التحدى لمان له أو هجزة منه والتحذ 
به كما مو علوي هذ أ القرآ ن لاغيره (؟ فى مَزيان هذا الذئ يقولون؟ ( 
نا القاكلون بهذ ه الؤقولة من-غلاة الشيعة فيكفس فى الرد علييسمان 
ب ان كباز)ثمة الشيعة »وفيا يلى نصوير,توءكد هذاه الحقيقة 
يحكى الكاشائس عراب بابويسه القسى أنه قال : " اعتقاد نا أ نالقرآن 

الذى انزل الله على نبيه صلق الله عليه وسلم هو ما بين الدفتمن وما فى 
“ايتدن امن ليس بأكثر من ذلك ٠‏ قال : ومن نسب الهنا ما نقول إن مأكثر 

ف كان ل 

وقسى أورد أبوعلى الطبرسى فى تخسيره هذا السر " )ما الزيادة 
يوان 1 النقسان فقد روى جماعة من اصحابنا وقع ثن خمويسة 
العامة أن فى القنأن تفييرا ونقصانا والصحيح فى م اناا علو 
ومئذا! أبو جعفر الطوسى يقول : ")ما الكلا م فى زياد نه ونقصاداه 

فط لايليق به ٠٠٠‏ وقد ؤرد عن النبى ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ رواية لايد فصها 
أحد انه قال : انى قلف فيكم التقلسينء ما ان تمسكم بهما لن تضلسوا 
كتاب الله وغترتى اهل وماق على أنه موجود فى كل عضرلا نه 


50000 | )0( 
لايجوز أن يأمرنا بالدمسك بمالا يقدر على التمسك به " 


(1)الخمصض : الاعتقدات ,باب الاعتقاد قى مبلغ القرآن ٠٠‏ 

(1) مجع البيسان :0 

(؟)الذى اعلمه وهو ا لثابت عند نا هو لفظ وسنتق يعدكتاب الله وأهل بيست 
النبى على الرأس والعين.. ظ 

(؟)الطوسسى : التبهان , 779 والكاضى : تفسير الصافيى مر8 :١‏ 


- 11١60 


وقسب كلا مه السابق يذكر)بعلى الطبرسن " أن هذا هوالذى نصره 
المرتضس, ‏ قدس الله روحه ‏ واستوضق الكلام فيه غاية الاستيفاء فى (جوا ب 
المسائل الطرا بلسيان ) وذكرش مواضع أن العلم بصحة نقل القرآنكالعلم 
اليلد ان . والحرادية الثبار ‏ والرقاقم العظام ‏ والكتبالمضهوية . والمعسار 
ألعرب المسطوره قان العنايية اشتدت والدواعى توفرت على نقله وحراستسه 
وبلقت مالم يبلذه فيما ذكرناه ٠٠٠‏ وذكرأيضا رضى الله عده أن القِّأ ن 
كان على عيد رسول الله صلى اللو علية صلم مجدونا موطفا على ماهو 
عليه الآن واستدل على ذ لك .يان القرآن كان يد ون ويحفظ جميددقشن ذلك 
' الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة فى حفظهم له , وأنه كان يدن علسى 
السبى صل :الله عليه وسلم وان نافد بن الامنان مثل (عبد الله بسسن 
مسعود ) (٠١‏ .وأبى بن كعب ) وفيرهم! ختموا القران على النبى صلى ‏ الله 
علهه وسلم ب عدة خدمات ركل ذلك يدل بأد نى تأ مل على أنه كان مجموفسا 
يت غير .بهتسور ولا مبثوث وَذْكر أن من خالف فى ذ لك من الام! ميسةوالحشوية 
ارط وتاي 31 

رأهم ما تقولدقى هذا المدد هوأن الامامعليا رضى الله عنه والذ ى 
يزءمون التشيماليه قد تولن الخلا قة , وظل هذ! القرآ ن بحينه لين سيره 
يتلى فى مششارق الاي ومفاريها » ولوكان مايزعسون صحيحا لبين ذلك وأعلنسه 
والحال أنه الحاكم ساحب السلطا ن فلا يقال أده اكره على السكوت.ءيل وفس 


فين »هوم حريه صام معاوية وض الله عنه قد ترك القتال واد دسيفسسة 





س١5‎ 


دما ,رفم خصومه المصاحف على الرداسم منادين بالتحاك م الى كتاب :الله ؛ وقد 
كان جيشسه قارب قوسسين) وأدنى 2 هذا يقال ان مناك قرأتاغيره ؟ ل 

وقد ؟ورد البخارى حديثا عن عهد العزيز بن رفيسم "قال :ى خلناسا 
وشداد بن معقل على آين عباس .رض الله عنما ٠‏ نذقال له شدآد ين ممقل 
اتوك النى صان الله عليه وسل رمن مم ؟ قال ماترك آلا ما بمنالد فتين 
قأل ود خلنا على محمد بنن الحتفية فسأ لناه فقال ماترك الا 000 

'ومدمد بن!! لحنفية هذا كما هو معلو ب من /ثمة الشيعة الذيسن 
.يد عون 1 مأ مده ولوكان هناك شى ه يتعلق بأبيه لكان هو أولن النا س بعدرفتبه 
وكذ لك ابن عباس الذى كان أكثر الناس لزاء؟ له واطلاعا على حاله » 

ولنا بعد ذلك أن نتساءل فقول : ما الفائدة من قرآن السب 
والمفروضض, أده مادا مانزل الى البشرية لتسمد به وتتعيد فينبغى أن يكسسون 
معلو ما لديي م" فان كان هذا المعلو كافيا فى الشدرع فلا حاجة الى المنتظر 
وأن للم يكن كافيا فقى اعقرفوا با لنقصر, وسلب! لسعاد 5 عنهسم لانها «توققه علس 
أوا مسر منَ] مر لايعلمون يماذا!! مرءفاصل ينون على..مجهول ببسل 


معدو وقلا فادة فيه اسلا لايحقل ولا هتفل 5 





1 وهذا ثابت قن التار يسم‎ )١( 
.1555/7 (؟)صحيم اليخاى‎ 


(9)الذمى المنتقس مر0؟ . 


-1١1١ 


ولقر طال الزمان بهذا الفائبأكثز .من أربعة شدرقرنا دون أن يخرج 
ليستقيد دنه النااس خلال تلك القرون :ومحال على الله..الحكيم أن يخي كل 
تلك الا جيال والقرون ويب ملها كل هذا الاه مال فيتركها من غير هدى ولا كتا ب 


ملير 0 


5 (1)ء 
ومن مقتر يات الم فرضين أيضا م نقل عن المستديق ( سيرتحر) أئيسية 


زهم أن لفظ ( محمد ) لميطلق على الرسول -صلى الله عليه وسل ب قبل 
: 8 

البجرة وادما اتخذه بثأثير من قرا ءأته للا نجيسل واتصاله بالنصانتى ا 

ونحن نقول : لواقترضنا )ن محصد ١‏ عليه الصلاة والسلا جه كان 


)5 
يقراً ذه.ن حقنا أن تساءل : هل كانت هناك نسخة عربية للا نجيل ولوسلمدنا 


أينا أن النصارى العرب هإ]لذَّين علم بواسطتيسم])همية هذا الاسم قمسا 

هو أسمه قيل اليجره ؟9 ولو سدمنا جد لا أيضا أن اسه فكم أؤقثا مةآكما 
كلق )0( 

يقول ( جولد زيهر) ومن مده قلماذأ لم يو' خذ عليه ذ لكشي وقتسسسه 


من احبار ييود ورهيان التصارى وهموا من علامتم أكثر تريضا به وأثند حرصا 


على تكذيبه ١؟‏ بل ولماذا سكت عن ذ لك مقسركوا قرش » والمفروض انهم أول 





نميه بد مونس يو سمس بيج سد بيت 


)١(‏ 'مستشرق فرلسى من ا لمتحانطين على الاسلا م 

(؟) انظر جواد على : تاريخ العرب فى الاسلا م 78/1 . 

(؟) لم يظهر الكتاب المقدس بالعر بية الا بعد ذ لك بقرون وأبعد تاريخ لترجمته 
.بالعر بهة يرجمالن القرن الحادى شر كما يقول شيدال فى ذا واستسسسه 
عن الغز الى فى"الاصل السايم انظر درراز ص١‏ ؟. الها مش . 

(1):مسشابيق مجرى من م حررى د اثرة ا معنارف وهو عد و لد ود للا سلا م.يعتبر 

من اخطر المستكزقين ف 
(0)انظر بكرى شيع ) وين :التعبير الفنى فى القرأن ص1 ١‏ . 


لم١١1‏ سه 


من يثور على هذا ويستنكره وه موا الباحثون عن أية فقصه فيه يتخذ ونهاذ ريعة 
لتكذ يبه » ويجعاونها ملد وحة ‏ لصد الناس عله ؟ ١‏ كم كيف اشتهر يذ أ 
الاسم دون اسمه الحقيق. ؟ شمبعد ذلك كله )هن محمد هذاالمنتظر 
الذى بثدرت به كتب العهد هن القدي م والجد يد. وماقبليما 00 (١‏ 

ا وجد ثى هذا العالم الفريب من شكك فى نسبه ‏ صللى الله 
عليه عقرب ذلك الطاهر القن , وتلك قرية تقياها ( مرجليوت ان 
الستدرق الحاقد » حيث يذكرعده أنه قال : ان سيه -صلى الله عليه وساه- 
5-6 لاأنه كاذ بان عد ا ل عند العمر ب 
يطلق عليه ( ابن عبد الله ) فذ لك فى زعمه علا مسة مجهول النسب عند هم 0 

"ود لسك من التفاهة بحيث لا يلتفت اليه ٠ف‏ قرش ٠ ٠‏ فى بلاد العرب 
التى كان همها حفظ الانساب يقوم محمد صلل الله عليه وسلم ‏ يسقسسمه 
أحلا مهم ويكفر آبا* هم ولاايعلمون فى نسبه مطعنا حتّى هأ ( مرجليوث ) بعد 
ثلاثة در قرنأ لينبه فيقول انه كان مطعونا شُ نسبه 1 "(؟) 

اللهم ان هذا بهتان عظيم [ وان تعجب ونا قبنالك ماهواعجب: 
فقد اخمرنى مسلم من نون وان او الايضرير” أعازيا يقولون لهمان هذا : 
الدين الاسلا مس دهن وهمى ومآ محمد الا شخصية خرافية لس لها وجود فى 


التاريخ على الحقيقة ( 











(1) انظوعماد الدين خليل د راسة نى السيره مر ١‏ وسنويد فهما بعد طرفا منن 
تلك البشارات ٠‏ 

(؟) من مستشرقن الشهورين وأحد محرى دابرة المحارف ٠.‏ 

(؟) 3 كوذ لك عنه محمد قطب فى محاضرده له عن لستش رقمن نشدرتها مجلة المجتموفى 
عد دا ها ١‏ ؟*السده السابعةبتا ييخ 0 اربيعالاول 511 ١اى‏ و3477 اص 7 

(4) نفس الكان 

(0) هذا اللفظ فهه تجاوز كبير وألا فا لفتبتسير نهم برا *. 


-5 وتسم 


ولار يسب أن هذا لايقبل.ه عاقل يحتزم انسانيده وهو مد فوع كذدلسك 
بالمتواتر الذى لايقبل الجد ل والذى لايعاند فن الاعترافء به. الا كابر والافخمضس 
هر بك كيف يثهت التار يم وجودا للمسيخ عيسى عليه الصلة والسلام ب ولا يثبتبه 
لمحمد صلل الله عليه وسلمب الذى بعدده بخمسة قرون (؟ وموقد. اقبت 
وجوي1 ل بلذن عافوا قبل ذ لك بفلا يسين السنيين ولم يقل أحد بأن وجود همكا ن 
خراقه تكيف ببحمد وعهد ه قريب جد ا بالسبه لا" ولئبك ؟ ( أن هذات لعمراللهب 
لايقول به من النا سعاقل ولكن هوف ٠‏ المفرضون يقولون ومايرمون اليه معلوم 
وش سبيله قد تخلوا عن كل مثل وأخلا قهات يتميز يبأ إلا نسان ؛ ومن ثم فاننسبا 
لا تآبه لا" قوالهم بأكثر من أن نشير اليها لخطورتها على البسطاء من الناس فلاأعتبار 
لبا عند نا اذ لا قهة ليا قن ميزان العلم لكونها لاتستند الى د ليل كمد ابينا 
وعلهه فائها لاتنقض ماسبق تقر يره لكوده حقيقة متققا عليها بمن ذى الحقول من 
البثدر المجرد ين من الا هواء وذ لك هو المعتبر ٠٠‏ 
أم! من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم ‏ بهذا القرأن فذلك 
ما اختلف :فيه الئاس : 
1 * فمن قافل انه من انتاجه الذاتيى ( 
ب * عر يدي اا عه من غير ه. من النخلق أو اقتبسبه من الد يانات القد يهل 
* وثالسك يكروجود الخالق الموحسى الذى قوالله تعالى وهذا نايعنى 
استحالة الوحن وعد ماكانه ويلزم منه احد السزعمين السابقين( 
د * ومفله من ينكر الد ين والوحى والنبوة وا نآمن بالله تمان الخالق لبذ ١‏ 


'الكون وقد وجد قنذا الصنف الغفريب من الناس:؛ فكم فى الكون من عجب ( 


:هأ سه 


وهناك من يقول: بأ ن المعنى فقط من | لله تغالى:؟مأ اللفظ فمن عند ه 
علوه: الصلاة والسلاماو من عند جتزيل علوه السلام كما يقول فيره تسم 
أو مننعند غيرهذها كما يقول"أخسرون ( 

'وفويسق يقول كنا قد دنا سذبآن ماين اين ينا مزالقرآن ليس 


مدوعين م١‏ نزل على تحمد صلن الذه عليه وسلم ب وان :لس هذا 


3 


:ماله اف شى * ؤائما له مصد رآخركذا 5 زعمهام »وغيرهاتهى ذ لاك 
“ولكن لا يعرف البتة:بقرأن غاثب أو حاضركما تقد ربياه ل 
وفسير أولكك من يرئ أن مصدرر القرآن الحقيقى هؤالاه تعالى ولكن 
فيه ما هود خيل عليه من مصاد.ز بشبرية سموها ١‏ بل لا يستيعسد 
فر ين منهمأ ن يكون'فهه تخليطا مصد ره الشهطان ؛ بل ويجرو* بعضهم 
على القول “بأنه كانت يات فنيطانية حذ فت بعد تلا وتبا الى أخسسر 
منايفترون ٠٠‏ ل( 
وصناك -كما 'سيقنا القسول ب من.هطصن فى ##خيرب التبى صلى الله 
عليه وسلم ب وير ميه بهتانا بدا يفقد فهه الثقة ويستدعى الثدك قن 
55 هذا القران:. كذ لك قد وجد فى هذه الدنيا من يحجد سنت.ه 
'المشر فة ويطعن فيها وص اق خرجت م.ما لقران من مشكاة وأحسدة 
وهى: التى تيوده “للنا س وتفصله كما أوضحنا ٠٠‏ وذلك طعن قى 
صميم القرّآن ٠٠‏ 
ومن النا س من يقر يان هذا القرآن صددره الخالق سيحاته وتعالسى 
ولكن لهس بكلا مه على ا لحقيقة ولا هو بوحى .منه وانما هو مخلوق منخلقه 


مآ اضافده .أليم آلا للشدرنيفكبيت الله وناقة الله فهوقى زيم 


اسه 


لهس كلا سه حقيقة لانه تعائن لهس بم تكلم ولا يوصف بذ لك الى أخسر 
ما يدعون ٠‏ 
ى * وجماهير المسلمسين يقولون بن هذا القران هوكلا مالله تعالى هو وحد ه 
مصد ره ومن لد نه نزل على محمد صلن الله عليه وسلم وحيا من عنسداه 
بواسطة اين الوص جبر يل عليه السلام وهو كلا مالله حقيقة غيرمخلون ٠‏ 
٠‏ تلك هى ابيز اختلا قات النا س حول مصد رالقران وهى م بلس 
لي فى هذا الصدد ٠.‏ 
وهسذا القول الإ خير هو ما تعتقد ه ء قائنا تجزم فى يقمن صاد قلا يشوب.ه 
شخضك ولا يعخريه تردد ان ميد عليه الصلاة والسلام ‏ قد تلق هسذا 
القرآن: ولكن لهس من )حد سوى الله عز وجل وقد تلقاه عده يواسطة جمر يل 
أبنين الوض لزه الطلاام كال لفظه وبعناه :' ولميكن له اسمن 
الا الوى والحفظ , ثم الحكاية والتبلهخ » كم البيان والتفسير دم التطبيق والتفياً أ 

٠‏ سا تلك الاقوال المزعومة قبله قانها تطعن فيه جميعاء ومبنق هنا فى 
هذه الرسالة هى يأكيد صحة هذا المعتقد وتفنيد كل تلك المزاءم الموجه ضده 
ولقد سبقت الرد على النقطة (و) لكون المناسبة قد اجبرتنى على ذ لك من جهة ٠ولكون‏ 
الرد عليها لايستفيق كثيرافلا يحتمسل أن نجعله بابا أو فصلا ضمت ابواب الوسالة 
00 

اما الذين يقولون بان فى القرآن ماهو د غيل عليه من مصاد وأخرى 
بشرية )و شيطانية فهذ ه اتا وان كانت ترد على المصد رولكن أخرتها الى 


الرسالة ا لقاد مة إن شا الله لتمالج تحت عنوان د فم مطاعن عن القرأن من حيسث 





”كل 00 0“ 7 1س 0ك 


.؟١ص اليناءالعظيم دياق‎ )١( 


5 اسه 


سلا مده وأحسب ذلك أنسب لها وأرجوان أكون بوفقا فن هذا الاجتياد ٠‏ 
)ما المطاعن التى وجيت الن تدخ النبى صلل الله عليه وسلم وان 

كانت كما بينا ترد على المصد رالا أنها أكمر يأكثر من معالجتها فى يباب 

أو فصل ضمن هذه الرسالة.فأفرت تأخيرها لتمالج فن الرسالة القاد مة أواش 

كتاب منقصل بهد! العنوان تقسيه ٠.0‏ 
)ما الطعن فى السنة النبوية السحيحة وانكارها ققد كفانا رجالالحديث 

وخبراء هذا العلم واساط. .. مهمة الد. على هوط *الطاعنين " فانى اكتذى, 

فى هذا الصدد بأناوجه فى هذا المتام الى بعض كتبهم قن الدقاع عسسسن. . 

السنة الم طهسرة ٠‏ فسن تلك الكتب مايل : 

*« السده وكانتها فى التشدرهم الاسلا مى : د ٠‏ سطفن ‏ السباءى ٠‏ طيسم 
بمصرسلة (93١م ٠‏ 

* تحقيقل تن السلة وبيان الحاجة اليها ؛للسيد سليمان الند وى طبعيمصو . 

الاضواء الكاشفة لما فى كتاب أضوا عط السبه من الزلل والتضيل والم جازفة : 
ليخ عبد الرحمن بن يحبى المعلمى اليدائى من المعاصرين ٠‏ طبعتة 
السلفية سنة 4/ا؟ ١‏ ه بمصسر ٠*‏ 

* ظلسات ابس رية: لمحمد عبد. الرزاق حمزه من المعاصر ين طبعده 
ال 

* السنه قبل التد وين المحمد بمجاج الخطيب من الم عاصر ين طبعته دار 
الذكر بيسيروت سنة١179‏ م . 

*« ابو هر يرة راوية الاسلام: لمحسد عجاج الخطيب وفده رد على الدبهات التى 


اثارهابعض الاعدا ِ حولابى هريرة وم روياته طبع بمصر سلة ١‏ م6 


ل١17‎ 


* دفام ٍ السنه ويد شيه المستشرقين والتاب الم اصر ين :ده ا 
محمتقل أبوشهيه طيفه مجمسع البنيك الاساا فيسة ابمصيرء ش 
* بحوث فى تار يج “السنه المشسرفه 5 اد * اكز ضها للدي طبع بيفد أن سنة11/1١م‏ 
#* دفاع ا هريرة : د ٠‏ عهد المنعم صالم العلى :من المعاصر يسن . 
* الروض الباسم فى الذبعنسته أبى القاسم : 5 ماماين عبد الله محمد 
ابن ابراهيم الوزير اليمانى سنة0 7/أطبعئشى جزثين بدصر ٠‏ 

الى غير ذ لك من الكتب الى لايس والمجال ذكرها 6 ٠‏ كمأ تنا سد 
المختصمن من هذا المنهر ان يوالوا د فاعهم عن سنه: رسولهم ويسقطوا كل مايحوم 
حولي من اليه المزموسة وال صطدعة من الاعدا* ٠٠٠‏ 

أما الزهم بمعنوية القرآن فهذا يفيد ) ن الالقاظ مصد رما غير الله وهذا 
يسرد على المصد ر من هذه الناحية فهو جزقى في هذا الباب ء ولما كان بض 
الناس من أهل الملة يى ذلك قهوضى نظرنا ان فأسد ومثله ائزءم يخلسق 
القرأن ومايجرى مجراها من والمطركدنوا الى القول بيشرية !لقرأن أو تقح 
الياب الى اأقول بذلك فهذ ه كلها معتقد ات فاسدة ولكونها لمتكن مباشره 57 
ورود ها على المصد وأو لكونها لاترد عليه من جميمنواحيه فقد ]خرتها الى الرسالة 
القاد مة لتدالج تحت عنوان ( دفم اعتقدأت فاسد ه عن القرآان) ولكن بقى ثمسسة 
أمرلابد من توضيحه هنا بخصوص مسألة خلق القرآن ٠‏ 

وهواننى : أقسم غير حانث يأننى قد ترد دت كثيراً - والله على م اقول 
هيد ب قبل الاقدامعلن ايراد هذه المسألة وتناولها بالذكرفى الرسالسة 
فذلك أمسر قد يم قد ترتبت عليه فهمأ ل فتئة كبيرة قد انقذ الله ضنهاالاسلام 


والمسلمين من خطر الافتراق فلم تقم لهنا ألى حين بعد ذلك تاقسة وهذا ؟أمسر 


155 اس 


..مأكنت لا ”قد معلى بعذه من جدهد , وفتده نائمه ماكتت لا" وقظها من رقد تها لولا 
أن المسرقين قد بد أوا من قريب الثناء على مبتد عيبا ووسفهم بالنزاهة والدلم 
والحرية فى الرأى الى 'آخر ما يتحججون به ٠٠6٠‏ 

ولبلا أن كتابات المعتزلة مازالت تطبع وتخرح الى هذا اليوم وكثيرنها 
قيه هذه البدعة ولولا أن بعض ١‏ اتابات الحد يثه بقصد أو يغيره وواارك تعزن 
فيبا مثل هذه ال.اء ومن هنا فقد وجد تلنفسى عذ را فى طرق هذا الياب *٠‏ 

أعسسود فأقول ان أصحاب هذ ه البدعة لم يلكروا كما قد مت أن هذا 
القران مصد ره الله تعالى » ولكن لهس من الطريق التى تعتقد ها نحن أمسل 
السنه والجماءة فهو يطعن فى معتتقد نا فى القرأن من هذه الناحية فهملا برونه 
كلا ,الله على الحقيقة كما اسلفنا ‏ وهو بهذا المقهوم لين بون كذلك 
فيطعن فى معتقد نا فى هذه الناحية ايضا لأن القرآن عند هم كلام , والكلام عرض 
يفتقر الى حركة وهى حاد ثة فلا يقوم الا ا فاذا كان كذ لك وبناء! علس 
منطقهم فان هذا الجسم لا يخلوأن يكون محمدا عليه الصلاة والسسالا م 
أوقيره ,وتحمد عليه صلوات الله وسلا مه عليه له كلا مه الخامن كمالفيره 
ولا خلا ى فى أن كلا مسه. وكلا مسواه .من الخلق مخلوق ,اذ ن فقد اختلط القرآن 
بغيره من الكلا ,اذ الجميم مخلوق ٠‏ وهذا طعن فى قد سية القرآن وكييتبه 
يق قد رةه من جهة ثأئية وبيان ذلك سفيما أرى اذا كان الكل 
مخلوقا , القرآ ن ,وا لكلام البشرى اذا فقد استويا فهم! فى د رجة وأحدة وهذ أبعينه 
مأير يد ه الاعداء من وصف القران بالبشرية : ولا يفيمن عن البال أن أصل هذه 


3) 


00 0 
ع من! لسنةا لنبوية :) بوليايه حسينس/ 0وا نظرا ليهود وأليهود يقمر0 ” ٠‏ 





- ١150 


المزاعم الباقية فهى الى سندالجها فى هذ ه الرسالة ولقد. عب افو 1 
على كل زم شها بابا علا وة على :باب خا مس يخدم مجموعة أد لة على أن هذا اللآن . 
لين ١‏ الا كلا ماللة رب العالسيْن ولقذ عقد ناه امصانا فن الرذ على تلك المزاعم 
اذ كلها .تذعوا الى بشسرية.القرأ ن: الكر ينم تمنر نيحا أ وتلميحا. كان لابد من عقد م * ٠‏ 
فهذ ه الأبوان الاقرسه عر مداخلها وخاتمتها. هى قوا مالرسالة كما رأيت فسسى 
خطوطها العر يصنة ٠.٠‏ 

مط ولم هبق ما يمكن أن يند رج تحت هذا الاطار الا ما زعدهه 
بعض الشهعة من)ن الرسالةكان نقسود! بها سيد نا على رنى الله عنه ؛ ولكسسن 
الوعن قه اخطأ أو خا الا مانة, قجاء بها الى النبى صلى اللدعليه ولوب 
وذ لك اذا صح هذا القول فادنى فى الحقيقة لماجد ه مكتوبا فى كتبيهم ولاكتسبب 
غيرهم ما أطلمت علهه ولكن ريت بعض: .| لشيجة فى أحد مواسم الحج 0 
الحرم النبوى الطا هر يضر بون بأيد:هيبمعلى افخاذ هم تبر بات متتابعة ؛ ويتحتمسون 
بكلمات لا يعم معناها الا الآه ثم من يعرف لفتهم ‏ فكان أبن سألت أحد الزملا * 
ذوعلم بالفارسية يجيد ها كأهلها ٠٠٠‏ فيما علست ب عن هذا الذئ يفعلسو ن 
ويقولون (. تأخبر ى والعهدةءليه أنهم يقولون : خان الا" ممن ( خا نالا م من( 
خا نالا سين هكذ! ٠٠‏ ثلاث مرات عقبكل صلاة ويضر بون افخاذ هم تحسر ا 
على ذلك ( 

وأخمرنى أن ذ لك شان فريق من الشسيعة وهم فى الفالب من العو م 


فقلت فى نفدي أنيذا لماجده كتوبا فيما أطلمن,ءلهه من كتسب الى 


مسح سسا - 


)١(‏ الى أن اطلعت اخيرا على مقتاح الجنوفى الا حتجاج بألسنه للسيوطى فوجد تبه 
قد اورد علهام ل دقن (1) ولا هفيرهذ امن موق تجاههم فى تسن 





59 اسه 


وعليه لما كان القول قول العوام والفعل فعلهم فاش لا اكترث له وكنت لولا 
الخطورة فيه أرباً بنفس أن )جعل للعوام زكرا فى هذ ه الرسالة فأهدم بالسسرد 
عليهم: ولكن وجد دنى مضطرا لأن " أقول كلمة فى هذا الشان , أقولها وأنا فسى 
عجب !م تسائلا كيف يخون الأ مين وقد سموه امينا ؟[. وكيف يخطن رخو براي 
اي ؟ ( ويف يخطئ فى مرات كثيرة لو فرز.نا أنه اخطأ مسرة ؟( 
ولماذ! لم يسدده السو ثن عز وجل ؟( الا يعلم ؟( ],أنه يد بدا له ذلك 
كما هومذ فلوسن اليم ١‏ لفاك الله عما يقولون علوا كبيراء ثم بعد ذ لك 
من )خبرهم بأ ن الا" مين قد خان ؟. ايعلمون الغيب ؟ اذا لكانوا هم أشفسهيسم 
آلهة اذ لايعلم الغيبالا الله .قلا حاجة لهمفى وحى ولا رسالة (-1معلواذ لك 
باخبار'من الله تمالى , اذ ن كانوا هم أينيا رسلا فلا حاجة بيهم إلى رسول ولا!مام 
ماد اموا فى هذاه الد رجة منالعلموشى هذا المقامالعالن ((( 

وعليه فان هذا الهراء ساقطمن حسابس تماما ٠٠‏ غيرأنه بقى شى “لا بد 
من بيانه وهو: لعل قائلا يقول : وأين هذا من الطعن فى القران؟ لولا بينت لا 
يرحمك الله ؟  (‏ #6قول :إن الذى يخون فى مجمبل الا مانة ويفسبر 
اتجاه الرسالة كلها من السهل عليه ولاريب)ن يغير ويبد ل ويخون فى تفصيلها 
وان خان واحدا فلإ يصعبءليه خيانة الثانى , قهو ليس بدأ مون على ذ لك فينفتح 
بهذا باب الثدك على مصراعيه فى القرآن من حيث صد ره اذ المعهود أنالخائن 
مير مو*تمن ومن هنا جاء ت خطورة هذا الزمعسم*٠ ٠‏ 





(0) ؟أى ان الله يعدأ ن يقد رشيئا يبد و له غيره فينقض الول (وانظرء + 
الو ش 


إة و اسان الكت ل 1 لاصيا م 2-5 ا ال ل 





77 اس 


وآأخيرا فان سقوط تلك ا لدعاوى الكاذبة ؛ والمفقريات الباطقه ليو البرمنان 
الساطم والد ليل .القاطع ا لذى يوكد سلا مة معتقد نا وفساد غيره ٠٠‏ وبين يدى 
.والحم د لله من الحقائق ماهوكفيل بهذا الغرض: مشلا فى كصابات اهل العلدم 
السابقين والء عاصر ين نهم ء ثم بما.يفتح الله به على من فضله , ولا أخال تلك 
المزاعم:الاساقطة ]مام هذه الحقاكق الصامدة ولا أكاد أراها الا متهافته , وقد 
غسوت صر بسيف الحق ,والحق يعلوولا يعلن عليه ٠٠‏ 

.صعدذاما اردت تقد هم.ه بين يدى الرنالة والله قو الهادى الى سسواء 


السب ل ٠٠٠‏ 


الباب الأول 

فى الرد: على الم نكرين وجود الخالق الذى هوالله يات وتعالن 
عمسا يقولؤن ٠٠‏ 

ويشتمل عن الفصولالتاليسة : 

* توطلسة 

و« السدد على القول يقد م العال- م( 

»هد الرد على القول بأن الطبيعة هى التى أوجد تله ل 

« الرد على القول بأنه وجسد صدقفة( 

ب« الرد علن من قال بأن الا دلة على وجود ه ليست شافيه 

*«د الرد على القول بأله مادام لايى الله فهو ليس موجودا ( 


3# مجم وعمسة ادلة مختارة على وجبود الخالق ٠‏ 


كأن لا بد عن تدا مبذا الاب ل نا ل جزق لمسألة قبسم 
الأران وصدرة إن الا" سر يَهْد) نهنا حيك نقول نحن إن هذا القزآن 1 
عند الله تعالن وزقول غير نا بآن هذا الله الذى مسن إلية ار 0 
موجود! ‏ فأثبات وجود الخالق ا ا 7 هذه المسألة الذى 

وقندية أكار الخالق فيما أى » تهمنا ا 1 المقأمالايل 
وذ لسك لاعتبا رات كثيرة لايشم النجال كرما ٠٠‏ ولكنها لاتخميناً 2 
وائما تجنمكل من يعتقد يوجود أله , لصم ٠٠٠‏ 000 
فى لله هارن وا لقان عام ركو روا فق الك واف مدي 
واكن الجانب الرشمترك التفق عليه بين الجميع ليس عدوا على كل حال 3 
وهو الاعترا ف يوجود النه ٠ ٠٠‏ وذ لك الرب فى اعتقاد نأ م م ل 
الله ل عزوجل ب ليس مناله غيره ٠8‏ له لجز الول والصفات الحلى 
الى تليق بجلا لة السنزه عن كل عيب يخل بتلك العظسة ا ورد فى قرآاده 


وشى سنة نبيه , وعلى النحو الذى أخبر به السلف الصالح وبه يعتقد ون ٠٠‏ ومن 


ثم فحلا ج هذه القضية سيكون ب أن شاءالله بهذا الاعتبار ٠٠‏ ولا أشضك 
أن جم يع الا" نبيا* وكل -الكتب السما وينسة السابةة للقرآن الكريمقد جاءت بهذا 


الاعتقاد ليس غيره , ونحن نوء من بهم جميما وبتلك الكتب قبل أن يد .خلهاا لتغبير 


1١559 


والتبديل أما وتد حرفت قلا ٠٠.‏ والفلا ٠٠‏ الا قيما أقره كتابنا ب القرآنت 
منها ء ٠‏ ولا مسك أن الالسه الذى تصفه تلك الكتب المحرفة لا توه من به نحن 
المسلمين ,ولا توءمن بتلك الصفات لا لهنا الذى نعيد اذ لاسبيل للا تفساق 
معهم عليها أبسدا "5 فنحن نختل ف كل الاختلاق مع النصرانية التى تصف 
الخالق بان له ابنا أوأده ثالنا ثلائسة,أوأنه المسيم ابن مريوالى آخر 
مايزعيون 1١(‏ وكذلك لا نتفق معاليهود فى قولهم : أنهمأبناء الله وأحباوءه 
وأةاطاعيم جزء نه وغيرذ لك مما ينسبون الى الله تعالن بالباطل 57١‏ 
ومن با بأولى لانتفق مع غيرهم ممن لم ينزل عليه م كتاب من السما الذ يسسن 
ينفو افك بالحلول والتجسد اك قلا بد توجد فى الحقيقة نقطة للالتقا * 
معهم ألا فى نطاق ضيق هو ما أشرت اليه آنفاء من اعتقاد الجميم بوجود اله ل 
وهو القدر الضفق عليه بوننا فحينما يستدلون على وجود اله , ونستشسهد نحن 
يأقوالهم أو نستأنس بها فانما نشبت على الوجه الذى نعتقد وقد سبقت اليه الاشارة 
فلا يفير ذ لك الخلا ف هما أى ‏ فى ذ لك الاستشهاد والاستد لال ٠٠‏ هذا 
ما أردت)نآانبه اليه مسبقا ٠٠‏ 
(1) وهم يعبترفون بذ لك ولا يحت اج ذلك منا الى اثبات تحكى ذ لك أناجيلهم* 
(؟) حيث يدعى الههود ذ لك ويزءمون )نهم شهب الله ١‏ لمختار وحو لايحتاج نا الى اثبات 


()؟المرا ضنء دم من الملل والتحسل .. 


ل*73( سم 


)ما المتكرون لوجود الخالق ‏ جل شأنه فلا يكاد عسر من عصور 
التاريع يخلو منهم ؛ فليس ذ لك الجحود بوليد الهوم ولا بنبتة هذا الزطان ب كما: 
يعقد )هله فى هذا العصر ويرونه ضر با من التقد م والد نية وسيقا إليهاا ب 
وما هو بذاك , واننا هوف الواقع قديم العيد موث فى القد م٠‏ فقد قال 
اخوان لهم من قيل : أن الايجاد والعد م والموت والحياة كل أوطقك من صتسع 
الدهر ١‏ وقد سجل عليهمالقرآان الكريمذ لك فى آيات منها قوله تدالسسى 
. (وقالوا ماهى آلا حياتنا الدنها نموت ونحيا ومايهلكنا الا الد هر ( )ما زنادقة 
اليوم وملحد وا العصر نقد قالوا أن الطبيعة هى -صد و الحياة ( فأشبهوا فىذ لكب 
سلفهم ؛ حيث أسند كل الخلق لغير الله تأثبت هوظ * بحق أنهم رجعيون فسى 
منتهى التأخر وقد لد وا و الى كرون بعيد ه تزيد عاك الاربع.ة 
عشرقرنا ١‏ ولا أحسي)ن الضهم العلسى اذى سك فى هذا البحث #عرم 
بالقنى اذا اعتبدت على القرآن فى هذ ه الناحية التار يخية »ولكن حت يسلم لى 
الاستد لال عند غير الموء طين به كان لا بد من د ليل آخر يعززه » وألتفت فأجسد. 
؛مامسى عتب السلؤ»الصالم من هذه الا مة ولاسيما كتب العقيد ة, وكتب علسم 
الكلام , وهى مليكة بالمناظرات مع أشثالهم فى عصور مختلفة تفاوته فى البعد , ومن 
1 )1 0( 
تلك المناظرات والمواقف مادار بين بعضهم وبين الااما مابى حنيفةوحكاة الرازى 
)١(‏ سورة الجا نبية 'أية 2515 


(؟) هر بوحديفة النعما نين ثابت بن زوطى ولد بالكوفة وأحد الاثة الشهويين , 





0 


)1( 1 
فى تفسيره © ولايخض أن أبا حنيفة قد عاش “بين القرن الاول والثاى الهجرى 


: (9) م ال 00 
من (4 ه)  ١6١0(‏ ه) على المحيم ©:وكذلك الغزالى الذى لزيد على 
الم لحدين فى زمانه فحسي وائنا رد علن كثير منّكثابات ملكى الصائع مسن 
ش : 0 كا ع م ار 
الفلا سفنة اليوانيين وغيره م عائدوا قبل الميلا د “وليش: أدل على ذلك مسمسن 
٠ 90000 1‏ (0) - 00 
كتأ به تهافت الفلا سفة ٠‏ وكذ لك ثمابن تهمدية ومن بعذ ه كثمرون مزعلما ٠‏ 
الاشلاام ذادواعنه ضد أولثك ختى هذا الزمان الذى فى فيه الطحصد يسن 
وتسمكصهم »فها هى كتبي-م ومقالأتب وموء تم راتهم وخطبهم تطفح بهذا الالحاد : 
شاهد ه علهة: وهى ينى الكثرة بمكان ؛ وطتثدرة فى معظم البلد أن ,الا" مرالسذى 
يفئيق. أو لايحوجنى كثيرا الى _اثباده ,قير أن الم وضوعية الت أتوخاها فى هذ !1 
البحث تازمنى أن أشير إلى بعض هذه الا”“راءفى مظائها المختلفة بالقسدر 
وفيم ا يلى طائفة من أقوالهم المختلفة : 
)3 1 
.يقول (ليسين) شن خطاب له أاقاه فى الم وبمر الثالث لمنظة الشباب 


الشيوى فى اكتويرسنة ١15١م‏ " اننا لانو من بالاله ٠٠٠‏ اننا لذكر يبشسد 8 





)1 ا 


(؟]انظر صطقى السباي :السنةوكا نتئاقى الشدريءالا سلامي ص١‏ 56 
(؟) هوابوخا مد محمد بناحد الغزالىسنة 0 كه لسسدة0 *0هاوا دا يكن الى أى 


(؟) نهم علن سبيل المثال : افلا طين وغيره .. 

() هو ) حد.بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمبية(1١7‏ 1س ؟ لاه) . 

[1) نوكلائ الونين ؛ رهض )ول حكومةشيوعيتفى روسياسنة7١‏ 19 ويعد المنفذ الا ول للفكر ة 
الماركسية مات سلة 1551م . 


157 اس 


(١) 3 5 1‏ ا 
هذه الا" سس التق صد رت عن طاقات ورا *الطبيعة <٠‏ ولقد أكر الفيلسسوف 


0) 


١ 500‏ : . : إألف 
الأ لمانى كانت )' ' 4رةالاله قاقلا : اده لايجد )د لة كافية علن وجود ه ٠‏ 


وشرت جريدة ( بالسكى بايشسى) الروسية قن ١7‏ كانون الاثول سئةخ 0 5١م‏ 


العبان التاليية :" لوكان الله موجودا كن ومذا 
١ :)0(‏ مسي بو . 
(حيوم) . يقول : " لقد رأيت الساعات ومى تصدعقى الم صادهءولكننا. لم نرالكون : 
١ 0 30 1 1‏ 
وهو يصدم فكيف تسلم بأن له صابعا '' ويقول ( هكسل ) :" لو جلس ستةمن ٠‏ 


القرود على آلة كاتهة أوظالت تضوب على حروفها ليلا بين السنين فلا نستبعد أن تعد 


7 7 : 4 1 
فى بعض الا وراق التى كتبوها قصيدة من قصاثد (شكسبير) فكذ لك كان الكسون 


اك . ش 4 
الموجود الان نتيجة عم لهات عمياء ظلت تد ورفن المادة ليلا بين السحنسهن 


رايا 


001“ 


(1) وحيد الد وخا ن : الاسلام يتحدى مي/ ٠٠١‏ 





(8) دما نوثيلكانت ب الفيلسون الاكمائى المشسهو ١866-1175‏ الظسسو 
ترجدته فى زكريا ابراههم : كادت و الفلسفة النقدية ؟ات04 ل وانظر تأر يخ 
القلسفة ل 1س وصسن مر/717١‏ 


(؟) وحيد الدين خان ‏ الضهد رالسايق ب ص14 


(4) نقلا عن فتحى يكن : حركات وذ اهب ميزان الاسلا مسى ص8١‏ , 

(6) د ايفيد ههوم: من الفلاسفة الانجليز مأت سئة1 ١177‏ ماتظر' الصد بالسابقمن؟17. 

(7) وحيد الذين خان الصد رالسابق ص١‏ 00 

(0) جوليا ن هكسلى :فيلسؤ. انجليزى .....:..._... صاحب كتاب للا نسان يقوم وحد ه 
الذى زعم فيه أن العلم ينكر وجود الذه ٠‏ 


(م)شاعر انجليىق شهور ... , 1 
(9) وحهد الدين خان الصد ر السابق مرا لا 


2 


انيرا يقول (ليسين): "أن المكان بلا نباية والزدان سرممدى: 
لذا كان الحالم أيضا ينبسط فى جميع الجهات بلا دباية الى أعلاء والى 3 
والى اليمسين والى اليسارء وش الزمان )يننا لم يكن له بداية ولن تكون لم بال" 
والذى أخلمر, اليه من تلك الا قوال السايقة هو انكا رهم الصرريح لوجسود 
الخالق واستغناوءهم الدطلق عده .أوعزوهم الخلق الى غيره , هذ! فى الج لسة 
واذا مافصلتأكثر فانهم يرون : 
) ب أن هذا العالم قدي ليس له بداية ومن ثم فهو قأكسم بنفسه '( - 
بل أن الطبيعة قداوجد تله ل 
جب أنووجد صدفة ل 
اه نهم لم يجد وا أد لة شافية على وجود ه تحالى ( 
ه ل وبعضهم يشترط روء يده تعالى د ليلاعلى وجود ه ( 
والسرد على هذه الفقرات الخمس علاوة على أنرقد أ , بعض |" هاجف |.-. 
المشاكة ‏ سيكون هو فَطئْهْل هذا الباث الستة, وسيكون الكلامقى هذا النبايا, 
موجزا وقصورا على الث هم وذ لك لاأن مجال التوسمفيه هو كتب! لحقيد ة: وكتسب 


علم الكلا م والفلسفة وتلك أن 0 أر يد الخوض فيها ؛ ولكنى أغترف منها بالقسندر 


مسمس م مص بمسس عم ل جسم 





“0ط 


)١(‏ لينين الد فاتر ا لفلسفية فى ص لالا ون كد ا كتين وا 


:58( س- 
الذى نقوم به على اسمن الاب عير ضع هم الد ليل وقد يما قالوا : خير 
اكلام ماقل ودل ‏ لذا فسيلحظ القاى* ايجانا نديد | فى الحد يثك 
كما ذكرت 5008 التوسع بعددذ لك فعليه يكتب العقيدة وسنوجبه 


م١‏ ) كن الن 0 هوه 


والله ب التوفيق ! 


-0560- 
الفصسل الاول 


فى الرد على من زمسم) ن هذا العالمقد يم0 00 


أى أنه قسائم بذاده . ستفن عن الله .عز وجل - غير محتاج الهه فرشى * 
فهو فى زدمهمأز لى أيدى 0 

وللسرد على هذه الك بده رايت من الاأفضل أن أنقل الن القارى *ا لكريم 
مجموعة من أقوال أهل الحلم المختصمن فى علوم الطبيعة المختلفة» كلها تنور, على 
حد وك هذا الكون وتجرد ه من تلك الصفة الم زعومة * 

بدالى أنأعتمد عليها بشكل أساسى فى هذ ه القضيةء وظنى نا 
أدعى الى التسليم والقبول من جانب'من يعتقد يقد بالعالم الاسيّما أن هذا 
الزفم هروج .له بأسم العلم ؛ وموظا *1لذ ين انقل عنهم من كبا رالا" ساتذة الذي ن 
ينتسبون الى حيكات وجهات علمية معترف بها د وليأ » ومن ثم فهم من المصادر 
الموثوقة التى يعتمد عليها فى هذا المجال ٠٠‏ ومايد لون به هو نتاج خبرات 
كثشيرة , وتجارب عديدة »فى سنوات طويلة فأقوالهم ليست الا حقائق علمية ثابتسة 
لا قبل الجدل ٠٠‏ الا" مرالذى يجعلنى أفضل الاستشهاد بها فى كثير مسن 
المسائل سنا وقد أعحمد عليبا كما فى هذا الفحنب ٠٠‏ 


)0( 
باستهل ايراد النصوير هنا بحد يث الد كتور ( فرانك الئئ ) حيث يقوا, : نحن 


١ ماجستهرود كتورأ ه فى جا معةكورئل استاذ الطبيعة الحيوية بجامعة منانيوتويا يكند‎ )١( 
(سنة 4 96 ١ء أ خصاشى فى ابصارا لاكوا نوالبضريات القشيولوجيسة‎ ٠ مروسنة ؟‎ 
وأ نتا ب الهواءالسائل وحائز على وسام تودى الذمى للجمحية الطكية بكندا‎ 
. نخبة من العنلذا «الا” مريكيين :الله يتجلنى قن عصرا لعلم م0‎ 





1١ 501- 


اما أن تنسب مفة الا زلية الى عالم ميت , واما أن ننسبها الى الله حى يخلق .٠*‏ 

ولهسمر هناك صعوية فكرية فى الا خذ يأحد هذ ين الاحتم اليين أكثتسر 
مما فى الا“خر ء ولكن قوائين (الد يناءيكا) الجزارية تدل على أن كونات هذ | 
الكون تفقد حرارتها تد ريجيا وأنها صائرة حتم! الى يومتصيرفيه جميجالاً جسام 
تحت د رجة من الحرارة بالغة الا نخفاض حى الضفر المطلقء ويو شد تعد م الطاقة 
وتستحهل الحيساة 598 

ولا منامر, من حد ويث هذ هم الحالة من انعدا مالطاقات عند ما تصل د رجة 
الحرارة للا جسا مالى الصفسر الم طلق يضى الوقت * 

أما الشدمس ألم ستعرة والنجوم التوهجة؛ والا” ش الفئية بأنواغ الحياة . 
فكلها د ليل واضح على أن صل الكون » أ وأساسه..ير تبط بز مان بدا من لحظة 
معيلة ,فهو أذ ن حدث من ألا حد أث ‏ ومعنى ذ لك أنه لايد لا “صل الكون مسسن 
خالق أزلى ليس له بد أية عليم محيط بكل ثسى * “قي ليس لقد رته حد ود ولا بد 
]. يكو هذا أكون مد )1 
ن يكون هذا الآون من صدم يد هسه 

(0 

وهو* كسد هذاه الحقيقة الد كتور (جون-.كليفلا ند كوثرا ن) حيث يقول : , 


" وتد لنا الكيميا “على أن بعض المواد فى سييل. الزوال أوالفناء 

() نخبة من العلما ءالا" مريكين : الله يتجلى فى عصر العلم مرء؟ 

(؟) دكتوراه من جامعة كورئهل » رئيس قسم ا لعلوم ! لطبيعية بجامعة د.ولثك أخصائ : 
فى تحضصير النترازول وفى تنقيسة التنجستمن ٠‏ المصد رالسابق ص١7‏ . 





59797 الم 


ولكسن بعضها يسير نحو ! لخنا * بسرعة كبيرة » والااخر بسرهعة ضثيلة , وعلى ذ لك 
فان المادة ليست أ بدية » وهنئ. ذ لك أيضا أبها ليست زلية :اذ أن لها بداية ٠‏ 
وتدلى الشوا هد من الكيميا * وغيرها. من الدلو جل أن بداية النادة 
ل منكن بطيثة أو تدر يجهة» بل وجدات بصؤرة فجاثهة, وتستطيع العلوم) ن تحد د لنا 
05 . نما 3 . )0( : َم 1 : 
القت الذى شأت فيه هذه المواد ٠‏ تعلى ذلك فان هذا:العاكماليادى 
لابد أن يكون مخلرقا , وهو منذ أن خلق يخضه لقواتمن وسئن كو نيسسة 
(١‏ 
محد د 5 ليس لعنصر المصادفة بينها كان ,! 
. للق 
ويكن تحزيز هذ ه الحقيقة أيذها بما أورد ه الدكتورلاد وازد. لوث ركيسل ) 
بقوله " قد يعتقد بعذبب بأن هذا الكون هو خالق نقسه ,على حين يى البعسض 
الأخر ان الاعتقاد فى أزلية هذا الكون. ليس سحب من الاعتقاد بوجود أله أزلى ٠‏ 


ولكن أ لقانون الثانى من قوا نين الد.يناسكا ١‏ لحرارية يقبت خط هذ !.١‏ لرأى الاخير 


فا لعلو متثبت بكل وضوح أن هذ ! الكون لايكن أن يكون أزليا فهناك انتقال حرارى 





7 لقد بد) الكون دفعة واحدة منذ. خسمة بقا يين سنه انظر المصد:رالسابقمر‎ )١( 
غير ن الظروف ا لحالية قد وجدات واسدمرت من ثلا ثماثة مليون سنة على‎ 
كرس «ورسون : العل بيد عؤالى الايمان ص4‎ ٠ 5 الاأقلأنظر‎ 

(؟) نخبة بن الحلما ءالا مريكيمن : الله ينجان فى عصر العك مس 750 

(5))خصاش فى عل بالحيوان والحشرات ‏ حاصل على د كتوراه من جا معقكا ليفورنها 
اسناذ عل مالا" حيا* وركيس قس م بجا هة فراسيسكو . متخصص فى د راسة 


أجنة الجشدرات » وا لسلا طد ور والحثسرات:ذات الجناحين :المصد رالسابقص" ؟ 


١ س5‎ 

مسذسر من الا" جسا م الحارة الى” الا جسا مالباردة» ولايكن أن يحدث العكين - 
بقوة ذ أتية بحيث تعود الحرارة فتر تسد وإلايا البارنة الى الا" جسا'ما لحارة 
ومحنى ذ لك أن الكؤن يتجة الى ددرجة تساوق فيا عراز يوان ميكنيا ١‏ 
ويلضب فيها مين الطاقة , ويونشذ: لن تكون هناك ءمليات كيماوية أو طبيميتسة ' 
ولن يكون مالك أثر للحياة نفسها فى هذ! الكون: ولماكانت الحياة.لا تزال قائمة ٠‏ 
ولا تزال العدمليات الكيموية زا لطبيعية تسيرفن طر يقها »فاننا نستطينبسع أ ن 
لستانتج أن هذا الكون لايمكن ) ن يكن أزليا والا لا ستهلكت طاقذة مش زمسن 
غود وفك ل غاط الوجود 31 

وهذا هو الد كتور (اير يدج وليا ع بد لوه فيقول : 

" فلم | لفلك مثلا يشير الى أن لهذا الكون بداية قذيسة, وأ نا لكون 
يسيز الى نهاية محتومة؛ ولس مما يتفق ممالع د بان نعتقد بأن خذا الكسون 





(١)المصدرالسابق‏ م*«9؟, 

(؟]أستاذ العلو ما لطبيعية» حاصل على الد كتوراه رزماء.: ابورا متخصص, فى 
الحياة المرية فى الولايا ت المتحدة ؛استاذ العلو مالطبيعية فى جامعسة 
نيشجاق ملك سلة0 > 19د متتخضم و, قن د رأسةا ل كورام وكليد 
الظاهرى المصد رالسابق م 0١‏ 


(؟) نخبة من العلماءالا' مريكيين : الله يتجلى فى عصر العمل مير 0 ٠‏ 


-59 هه 

وللدٍ كتور (بول كلا رئس) كلمة فى هذا ا ْ 

" ان الا" موالذى ستطيع أن .نثق به كل الثقة 000 

من حوله اميش هكذا نشأة نااتية من العد. م المطلقء بل أن لها :بد ايسة 
ولابد كل بدأية من عيدى” , كما نأننا عفان هذا النظا بالزاكزالمعقسد 
الذى يسود هذا ١‏ لكون يخضع لقوادين ل .يخلقينا الاسان ون ا 
حد ذاتها لها بدايةءكما أن وراء ها توجيها وتد بيرا خا دائرة الادسنان ٠‏ 
انها بداية «قد سة وتوجوه نر سد ىه وتد جير اليسى محك م 11 

هذاه بعض أقوال علما * الغرب تنطق بالحقء والحكمة خالة الموه من أشى 
وجد ها أخذ ها ء وهوءلا * أ وصلي جعلمه م بقوائمن أ لكون الى هذه الحقيقة فد ركوما 
عن طريق التجر بةء ولا يقلل من جهد ه بأن الد هن قد سبقب ماليها ء فقد) خسبر 
الانبياء فى 0 هذا الكون مربوب لله تعالى ؛ والحق أن الاكتشافا ت 
:الحديثة تدع م الدهن ولا تصطد م بهء وذ لك اذا ما سأيت فن مسارها الصحيح 
فل م هوجد ولن يوجد حقيقة علمية واحد : تتعارض موالدين لذا فقد أيدات 
العلو م كثيرا من النبوء ات التى جا*ت بها الكتبالسماوية ليس هذا مجال 
الحديث عنها ٠‏ 

)حسب أن ماذ كركان لاقناع من يُبحث عن الحقيقة ورشد ها , ولكسسن 


1 


ليطءثن قلبى رأيت أن أورد فى هذا الصدد أقوال بعض علماء الاسلا مءفان لهام 





(١)المصد‏ رأأسابسسق مر ؟ 


اكت 
د ورهم الذى لايكرفى هذا المجال ٠٠‏ ومن ألمناسب أن أ ورد كلصة الاما م 
3 أن د ورة من ١‏ لقلك 1 م1 أن تكون شفعا أو وتبرا, فان كاتن شفعا فقد: أثامت:» 
عدد! فردياء وان ؟انت وتسرا فقد )تمبت عد دا زوجياء ان ن فالعد د الساي سق 
)1 
على كلا الحالين محد ود , وما كان محد ودا فهو حادث قطعا 3 
و دكن توضيح هذه الكلمة بأن نفترض أن العد د القردئ هوزه) والزوجس ٠.‏ : 
حو ()؛) فالفردى. ل م يصبح )0( حتى سيقدة( ) والزوجى لم يصبم (؟) حسكق 
0( ش 
سبقه. (؟5) * 
ولسترك الا" ستاذ سحيد حوى يوضم لنا كيفية استد لال ؟:سلما * التوحيسد 
القدامى فى هذه القضية فيقسول :. 
" نظروا الى الكون فوجد وا “مافيه على نوعين : نوع يقو ميذ اته , ونوعلايقو م 


بلا ذأت ٠‏ فمثسلا الجسم يقوم بذاته ٠‏ ولكن الميض لايقو مبلا ح حم 





والذ رة تقو ببذاتها , ولكن الحرارة لاتكون بلا ذات » وسموا ما يقوجذاتهالجوهر ' 
وما لايقو مالا باكجوهر عرضاأ فالذ رةه جوهر وحرأ رتها عش والجس.م جو امسر 





(١)تهافت‏ الثلا سفبسة ص 9, 


(؟))نظرعبد الله عوان : شبهات ورد ود حول الحقيدة 2)ص؟3 . 


اسه 


وقالوا : ان الجواهر لاتنفك عن| لا “عراض ذاما يأينا جومرا الا وبلا زمه 
عض, وكل .عرض حادث , فااظلا م حادث . فمنط فترة كان قبله نهارء والنهها رحادث ش 
فملذ فترة كان قبله لهسل ٠‏ وحرارة الذ رات مهما كانت فا نلها بداية »وكذ لك 
برود تها .لها بداية وهكذ1, واذنن فما من عض الا. له بداية واذا كان لا جومر 
الا بعرض قلا جوهر الا وله بداية فا لكون جواجره وأعراضه كلبها حادثة وليسس 
أزليا 3 

وقبل أن أورد خلا صة يسيرة لما سيق أحب أن أنيه الى أن الأدللة قى 
هذا ١‏ لتنا ن كثيرة » وقد اشسترطت على نفسى فيما ,مضى الاهجازء ومن راد أ زبيتوسع 
فى هذا الاة مر فعليه يكتب العقيد ة لاسيما الكتب الحديثة خاصة كتاب قسسسة 
الاومان للشيخ ندو بالجسر , والله جل جلا له لسعيد 'حوى » والعلم يدعو 
للايمان "..” كريين «ورسمون »والله يتجلى فى عسر العام لجماعة مسن 
دما *) مريكا ؛ ويوقف العلم والعقل والعال م من وب العالممين لمصطفن صبر و 
وفيرها ١‏ 

.ذا ومماسبق نصل الى ألنقا ط التالية : 

1 1 أن قضية حد وك العال م حقيقة يلتقى فيها العل م والدين ٠‏ 
ب ان القوانين المعلمية التى د لت على حد وك الكون كثيرة منها قأنسسون 


الالكترون: والطاقة الك مسية , وا نون الحرارة الذ و فصل العلما* القول 


فيه فيما تقد م ٠‏ 





(١)الله‏ جل جلا له ععر.لا؟ -4؟, 


بعلت 

ج ب تضافر علمالفلك والكيميا * وغيرها فى لد لالة على حد وك لعالسب م ٠‏ 

اد ب الكون جوهر وكل جوهر لا ينفك عن عش وكل عرض حاد ث وكل حادث :له 
بيدأية أذ ن فالكون له بداية اذ ن فهو حادث ٠‏ 

ه ل انالحرارةالتى توجد فى :الكون الآن من أدلة حد وثه ولوكا ن زلا 
لكان بارد! لانه بيفقد من هذه الحرارة باسدمبرار ٠‏ 

واب القد استطاء . أ لعلم تحد يد عمرالكون بخصسة بلاريين سنة وذ لسك 
من اكد الاأد لة على حدوئقه ٠‏ 

ز سا ؛الكون متغيروكل متفسير حسادث. ٠‏ 
والى هنا نصل الن مطلبنا ومراد.نا من:الحد يث فى هذا:! لجو ضبوع 


والله هؤالا” ول والا”خر بالا زلى: الا بد ىو وما سؤاه حأدث ٠*٠‏ 


واللة أعلسسم ت 


3595 سمه 


فى الرد على مسنْنزعم أن العالم قد أوجدده الطبيعة» ( 


أرى. دن الواجب قبل د فم هذا الزمم ٠‏ أن أقوم بتصريف موجز لهذ ه 
الطبيعة ليعف القاروء ماهية هذا ١اخالق‏ المزعو م لمرو أن كان أحلا لحمسل 
هذه الصفة أ ملا ؟ مكتفيا بالاشارة عن المبارة مخافة الطول ٠ ٠٠‏ فأقول : 

أن! لطبيعة كما عرفها بعض أهل العلم ‏ لفظ مشترك يطلق علسئن 
مد لولات مختلفة, ويشترك بمد لوله العا م مم لفظ الكون الذى هو عيارة عن هذه 
الموجودات المادية بقوائينهاء)ى من الا جرا م السابحة فوقناء والااً جسسا م 
المضطربة من حولنا 90 وهذا المد لول هو الذ و يهمنى فى هذا المطلسب 
دون سواه »لذ لك سأتناوله بقى * من البسط قليل داخل هذا الاطار نفسسه 
على حسب وجود ه فى عقول النا س اليو م فهو فى عدص لايخرج عن مفهوممن 
عند هم على تذا وتهم مقا وسطحية ٠٠‏ 
الا*ول : أنها عبارة عن ذ ات الا شيا *الموجودة فى هذا الكون , من نبسات 

وحيوان , وجماد ١كل‏ تلك الكا ثنأت هى الطبيعة * 
الثاس : أنها عبارة عن صفات تلك الا" شياء من حرارة وبرود 5 ورطوية ويبوسسسه 


وملا سة وخشونة» وقابلياتها ه من حركة وسكونء ودموء واغتذ أ *. وتسزاوج 


اك 


(١)انظر‏ يوسف كر م الطبيمة ومابعد الطبيعة ورة طِ/د ار المخأرف يمصر 


لس 


)1( 
وتوالد ونحصوه ٠٠‏ »كل تلك الصفات ٠‏ ومذ ه القابلهات:فى الطبيعة ٠‏ الى 


اند ليها الزاءمون صفة الخلق والبسوما تاجا لا تستحقه ‏ كما سيتيب سين 
ا ننشاه الله بء ولقد جانبب بالتوفيق فيما ذ هبوا اليه .وان كانوا قد أصايوا 
حينما أقروا بوجود اله خالق, ولكنه م أخطأوا خطأ فاحشا حيددا جيلوا 
أو تجاهلوا ذلك الموجد الحقيقئ الذى هوالله عز وجل كما سيتاكد بالد ليل 
والان أينها القار ره الكريم تعال معى لناخذ هذين المفيومسسين 
لنداقشهما فى هد وء : 
أن المفهسو بالا"ول القائى بأن ذات الأشياء فى هذا الكون هى الطبيصة 
التى خلقت ود برت لعجيب ((( 0 
يلحظ يوضوح أنها لاتخرج فى جملتها عن الاوتان السابقة ألتى كانت تعبد ها 
الجاهليةالا” ول »فليست الطبيعة اذ ن سوى.ودن جد يد جا مع لكل تلكالاوثان 
القديسة ء ولا فرق بين هوئلا ه واوظاك البقة ‏ اللهسم الا فى كون الا “ولي سين 
اتخذوها زلفى الى الله 000 فأشركوها معه فى العباد ة: ولم يقو لوا 


/ ريق 
أبد ا أنها خلقته م وأوجد تيبم كمايزعم هوظ:*ان كان هذا فرق يذكر ٠‏ 





(١]انظر‏ سعيد حوو : الله جل جلا له »عص؟؟١‏ 
(؟)كما أخبرءبهمم الم لى فى كتابه ( والذين اتخذ وا من د ونه أوئيا * طنعيد هم 
.آلا ليقربونا الى الله زلف ) الزمرالاية * 


(؟)انظر عبد المجيد الزتد الى : التوحيد ج5 ص؟ ٠١‏ 


-سا١50‎ 


أن مِذا الاعتقاد لايخرج بالطبيعة ‏ بالنسبة لخاق:الوجود ‏ عسسن 
تفسير الماء بالسا , فالا” رض خلقت الا" رض , وا لسبماء خاقت السماء, والاأ صنسساف 
صنفت انفسها , والا “نميا * أ وجد ت ذاتها , .فهى الحادث والمحدث وهى الخالق 
والمخلوق فى ذات الوقت وذ لك باطل لتمارضه م وقانون ا السو وهو 
ينفى أن يقوم الشس * بذاته من العد م واد ماج الخالق والمخلوق فى كائسن 
واحد يوءد و الى د وهو من أبطل الباطل ءكمن يقول لك كن غاثبا شاهدا 
أما مى فى أن واحد , أوكن متحركا ساكنا: فى ذأت| لوقت »أن كان ذلك 
ظ ٠‏ 9 
مستحيلا فمن أبلخ المستحيلات أن بيكون القس * خالقا ومخلوتا فى وقت واحد ٠‏ 
ما المقهوم الثاى وهو الاعتماد على خصائص, وتايليات الا“شياء فسسى 
الوجود فانه أسقط من سايقه ٠ ٠‏ لان الصفة مرتبطة بالموصوف الذ و تقوم فهسه 
فكيف تخلقه وهى مفتقرة الهه فى وجود ها ؟( وكيف يخلقها د لك الموصوف وقد 
لق 


( ؛. 
كيت حد وده بالبرها ن فلز م بالميرورة حد وثهأ 6 باعايعة له ٠‏ فلا بد اذ ن 


من محد ثك غيرها - ذ لك المحدثك هوالدله عز وجل ٠‏ 








0-2 


(0)ام زا لبد بيات المسل بيهاعند كل :النلس علمايالضرورة بأده ما من ثس الا وهو 
محتا ج الى محد ك ٠‏ انظر تفصيلا لذ لك محمد سحيد البوطى :كبرى. ا ليقينيات 
الكونيسة مر, ؟58؟ ومايعد هأ ٠»‏ 0 

(؟) مثاله أن نقول ان زيد ا أو جد عووا أو جد زيد |:فيتوقف وجود كل على الأنغسر 
فهوسابق ومسهوق فى أن واحد وا لثس »الوأ حد لإيكون كذ لك أبد ا 8 

[) سعيد حور ٠‏ الله جل جلا له صر ١7 0١75‏ بتصف يسير 

(؟) لقد برهن العلما «فى“المطلب النابق على حد وك الماك موهل' الع الم 
الا هذه الطبيعة (؟ 


152 
واليسك فو مايلى أيها قارو بعش اله مثلة 5 بها هذا ال 
الخاط كان الباك الدع نستى مله كثيرا فى خيانا اليو مية ا 
كما هو معو با و يق الينا صوت البعيد ويقر به اليناء وينقل أصراتنا اليه 
وهو مكون من أسلا ك تحمل د لك الصوت ء وأعد اد بواسطتها يد ,الاتص ال 
وسماعة بها يكون الخطاب بين الطزفيق :تلك مى قابلياده وصفاته , فيل يقول 

عاقل بأنها هى الى )وجدته من العد م وأظهوت :له ميكله وجهازه 0 
أن 56 محركا ٠٠‏ ذ لك المحرك فى كل ا 1 
يحترق البنزين بالد اخل فى «حصول الانفجار تتولد القوة الدافعة ٠٠‏ تسسير 

السيارة على عجلاتها ا ا الا ان 50 

وطبا ثم السهارة ‏ قهل تجد من يقول بأن قوانين المكنيك تلك هى التى خلقست 

المحرك ا .6 1 واننا أذ! ما وضعنا حبة فى السسترا ب 

«وسقيناها با لْمناء, فان من قابلياتها أن تنتفن وتنفلق فيخرج منها الزرع فيند فع 
.الساق الى أعلى والجذ ر الى أسفل ودش ال وراق ث مالا زهار فالدمرة فسيلن 

تلك القابليات خلقت الحبة ؟ لا أظن عاقلا يقول بذ لك فان الحبة كانت موجود ة 

قبل ا هل انفلقن تلك الحبة وانتفخنت من ذأت نفسها ؟أ الاجابة 


طيعا بالنفى لا" نه لهس للحبة عقل ولا تدبير فيل هو الماءياترى الذو جعلها 





(١)انظر‏ عبد. الله علوان د شبهات ورد ود: »صرب 0 04# :. 
(5) انظر سعيد حوى : الله جل جلاله صلا 1. 


2 ١57 
اذ ن فلابد‎ ٠٠ تلتقسمح ؟ لؤكان ألذا عقاد را علن ذ لك 0 كن أن يغلق الحديد‎ 
٠ من مور غيره زلقد صلمنا أن الحبة لادملك ذلك والا. لماذ؟ ل بتجمسلد‎ 
وتخدصر بدلا م ن أن تدمو ؟ وكيف حملت 3مَيْة بعهدي: »يل كينسف‎ 
حصلت ذما ركثيرة» وكينف كمنتالغاية الهينة زالصفات القصودة فى ميركل‎ 
(0) 9 0 : : ٍ 
2 بذرة منها ؟. لاريب أزوراء ذلك كله الله ربالعا‎ 
ولوسللةنا 9 جولاا أن الطبوقة بداحياً أويسفاتها مى الخالق‎ 
لهذا الكون» فكيف د م ذلك ؟؟‎ 
نهنم يقولون كان ذ لك نتيجة تفاعلا لد اك‎ 
تركف عوك 29 نا المواعاف كد ةا لسن لمان‎ 4 
لبذاء) ما هذا التفاعل الكيماوو. لوكان الا مركمًا يقولون قائه مح د د النتائج‎ 
فلوكان التفاعل مثلا هو الذ و جاء بلا شام‎ ٠٠ محدن أيضا فى الز من‎ 
':الوجود قانا نراه يتكلم عند ما يكون التفاعل الكيطوو قد عم لاحداث ذ لك الكلام‎ 
0 كما يقو وبتأثير ا لتفاعل‎ ٠ قم يصمنت: بد ون اراد ة نتهجة لنهاية التفاعل‎ 
'لاقيا مويجلس قجأة عدد نهاية التظاعل الكيماوو(" أ وذلك باطل كما هو معلو م‎ 
ومثما هد ومعاش قان الانسان يملك الارادة على الكلا موعد مه والسكونوا لحركة‎ 


متى شاءويملك ارادة كل أفعاله "فيا عجثها لهوثلا ءكيف يعطون الطبيعة 








(؟)انظر عبد المجيد الزندانى : التوحيد جكامر؟ ١١‏ بتصرف يسير 


عار )ات 

من« المطنة + وف 0 علم ولا أراد ة, كيف ذ لك ؟ 
وهذا الانسان مخلوقها فى ا < هى مسخرة بكل مانيبا 0 
يديه ءانه أرق منها فاذا 6 مل ينا عاتلة وجالمة ا 
وبصسيرة بالقد رالذ و يليق بها كبشر وها هوذ و دامر عاسين » وحكة؛ وخلق 
والطبيعة ليمت كذ لك فهل يصدق عاقل أن المخلوق أرقى من خالقه . وهل 0 
أن المقل الذى فيه مدن لاعقل له ٠‏ 5 ول سوط ا 
يكون غيرخ للك و اق الشى ملا 0 اذ نلا بد وال لمان 
الذى اد ا مدا فكر فهو وحده الذ و يدلة ملعن 06 رمحن 
عجيب 550077 فى الوثت الذى يقولون انها خالقتهم فبئى الالنه 
0 550 20 ويد له ويتحكم فيه سا ءالها ذلك اذ ىلايد فم 
عن 57 ٠‏ انها فى اديه مخلوقة للخلا ال"عظم ومن يقل بأنها 500 
فمثله كمثل هن هزعم بأن مابمن أيد ينا رو وآلات وعمارات 00 
ممأ هو مشاهر بف لمن لاطا لي 00 

وأخيرا تختم هذا المطلب بأقوال أهل الاختصاصس فى علو مالطبيعة مسسن 
عذماء الغرب ممايوهد عن ب الزيء بولنستم الى الد كتور ( كريس يف : 
والطبيعة لمم تخلق الحياة» فان الصغور الى حرفتها النارء والبحار الخاليسسة 


( )قد مقورقا ثل | عي وح ادي ولر» ادال عليك وليس 


ا لسابق ا ا ايه ميك لمد يل نهويورك 
ساي اعدك ور ل تا لمتحد.قف وزديل فسسس 


المتحف آلا للتا ريج عضومد والحياةلل ل البريطانى ٠‏ 
من مقد اي ا مان 87 5 دا لطا كٍ 


-559- 


)1( 
من الم لح لمم تتوافر فيها التبروط اللا زمة " 


وها هو الد كتور ( كلود مقاط وأى 1 " أن فلسؤفشى تسمح بوجود غير 
المادى لانه يحك تعر يفه لاهمكن اد راكه بالحواس الطبيعية فمن الحماقةاذ ن 
أن أنكسر وجود ه لسبب عجز العلوم من ا لوسول اليه وفوق .3 لك فان الفيزيسا* 

لحد يئة قد علمتنى أن ا لطبيعة أعجز من | وطلم وبا أرسيطرفل لسو + 
ان الطبيعة لا علو ون انه نفسه أء لأن كل تحول طبيعى لاد 
50 نوع من)نواع ضياع النظا مأو تصدغ البناء الما م ن هذا 
الكون آلا كتلة تخض لنذا. م معين ولابد له من سبب ]ول لايخضح للقانون الثادى 
من قوائين الد نيا ميكا الحرارية:, ولابد أن يكون هذا السبب غير ماد ى.فى طبيعته 
اله هوالله اللطيف الخبير الذ ولاتدكه الا" بصار ١(؟)‏ 

وللدكتسور (اد وين فاست ١‏ كذمة فى هذ! الصدد يقول فيها "أن جميسم 


. القوانين الطبيعية التى نصفها ونستخد مها ليسكن الا مجرد وصف لمايحدث 





ش (1)كتاب العم يد عو للا يمسان مرا 4 

للق مستشار قند سن ب حاصل على ماجستير من جاهة كلورادو - مستشضشار 
مندسى يمعا مل شركة ‏ جغرال الكتريك مصمم الالكترونى للجمعيسة 
العلمية لد راسة الملاحة الجوية باد يانة لانجلى فيلد اخصائى فى الا لاا ت 
الكهربية. والطبيعية للقياس ٠‏ الله يتجلى: فى عصرٌ العل جر 4 

(؟) المصد زالسايق مره 9 ل 41 


(4) دكتوراه من جا مدة اوكلاهوما ‏ عضو حيكة التد ريس بقس مالطبيعة فيبا سابقا 
يشتفل الان بالطاقة الذرية المصد و السابق مر؟ 9 


3١0٠ 


)ويشاهد , فهى بذ لك ليست د بيرا أو الزا ما » فليس الوصف ف ذاته سبهالحد وث 
ظاهرة من الظواهر أو توضيحا لا أستاب حد وثها ٠٠.‏ ومهما بالفنا فى تحليل 
الإ أشزا* ورد ها الى أصولها الاثيل فلا بد. :أن صل قى نهاية,المطاف الى ضصسوورة 
وجود قوادين طبيغية كخفدم لها ذزات هذ! الكون ٠‏ وبعد ذ لك فى ذأته د ليلا 
على وجود اله تادر مدبر هوالذ و قد ر لكل ظاهرة من ظواهر هذا الكننون 
أن تسير فى طر يقها الموسو: م ٠‏ وقد . خلق الله الا لكترونات؛ والجروتينات وا لليقرونات 
وجعل لها خواصها المعينة فرسم .لها بذلك سلركها وأقد ارما )١("‏ 

وهمكذا تسقط الطبيدة الاله المزعو موتهوى صر يعة) ذا م العلموا لعقل 
والمنطق الحق الممثل تى كلا أهل العل بالذ و نقلناه لك فيما تقد م وهكسذ'ا' 
بالد لينل يثبت أن الخالق لهذا ١‏ لكون غير الطبيدة وهو الله ذوعلم وحكمة وأرأد 5 


الا وهو الله وبا ألما مسيم ه4٠ ٠*‏ 


0ك 





3 - 17 الله يتجلى فى عصر العل ص‎ )١( 


23101 
الفسل الثالثك 


فى الرد علن من زعم أن هذاالكون وجسد صدفة 


والمصاد فة هى حد وث الثس *اتفاقا بغير قصد ارضدم ٠.٠‏ ]وان هذ ا 
الكون المءنظم قد وجد بتلك الطريقة العشوائة:, وليس عبد الخالق فيه من عمل 
وذ لك ماهظهر جليا من خلال كلا م( هكسلن ) الذ ى.تقد شب التوطثة لبذ (١‏ 
اياب!!ا : والحق أن الخلق والايجاد ليس للمصادفة فيه من عمل قلأوأكقر ٠‏ 
والقا ثلون با لمصاد نة لا يتصورونها الا من خلال مواد وعناصر:موجود ة سلفاء وذ لك 
مايفسره لنأ قول أحد سم ٠٠:‏ 0 أ فون بالماء والهرا * والوقت , وساخلسق 

لق 
الاسان ". 

ولنسا أن نتساء ل عند ها : من خلق تلك العناصرء الما ء والهواء والوقت؟ ل 
ومن أوجد تلك المادةالتى أشمار الهها صاحب القرود فوما تقد ميقوله : أن الكون 
وجد نتيجة عمليات عمياء ظلت تد ورف إلمادة لهلا يبن ا لسبين؟ (ي 55 

سووءال لا اجابة عليه الا أن يقولوا معترفمن بأن الله سعز .وجل ب هسو 
الصائح لهذا الكون أذ ن وبناء على ماقالوا فليس لعنصر المصادفة من د خسل 
فى الايجاد , وذ لك لع مر الله سقوط ميكر لهذا الزعم ,فالمنطق يقول لوكاددت 


0010 


(١)انظرم١ ١‏ 3 
5 ميكل دن علماء البلوجيا المع روفين 5 


(؟) وحيد الد هن خان : الاسلا م يتحد و.ص, 78 + 


1١05‏ سه 

المصادفة قاعلة شيظ كان من الا” 7 5 تلك المادة ٠‏ والحتيقة أن فناك ب 
0120115 0 
الايجاد بحال ولا يحكمه اونب اما ترتيب الا" شياء وتركيبها فد للك . 
مايمكن أن تد خله المصاد فة بقد ر ضثيل كذما يقول قائون المصاد فة حيث أثبنست 
المعلما*)ن لها قائونا ثابتا لاتخرج عليه بحال من الا" حوال » ومن شم يمكننا تقسهم 1 
المصاد فة الى قسميمن: ممكن فى حد ود ضيقة؛ وفير ممكن وهو الاأكثر هذ ابالشدة. 
ردهي كر شى * فكيف بهذ ا الكون ونظا مه المعقد البدهع فلا ويب أن تركييسه 
مصادفة من أبلغ المستحيلات ‏ كما سيأص بيانه ازشاءالله ب 

وقبسل أن أورد بعض ال مثلة التى ستوضم ان ماءالله سإذ لكالا كان 
وتلك الاستحالة الى ستظهر من خلا لها بعون الله ب هذ ه القضية وتتجلسس 
وتعرز لنا بوأسطتها قيمة هذاه المصاد فة فى ميزان العقل ٠أرو‏ أن أقف بالقاروم 
قليلا لنشر م قانون المصاد فة ذلك الذ وأشرت اليه أنفا ٠‏ فأقول كما أخبر ٠.‏ 
العلماء "٠٠٠‏ ان حظ المصادفة من الاعتباريزد ان وينقس بنسبة معكوسة © 
مع عدد الامكانيات المكافة المتزاحمة» كلط قل عدد الاشياالمتزاحمسة. 
ازذاد حظ المصاد فة فى النجاح ؛ وكلما كثر عذ د ها قل حظ المصاد فة ‏ فان كان 


التزاحم بنين شيثين اثدين كافثين يكؤن خط المصادفة بسبة ( واحدضد اثفسين) ٠‏ 





0ك 


(1)انظر خالس جلي : الطبقى حرابالاومان *ض؟١‏ 


لان كل واحد له فرصة للنجاح مماثلة لفرصة الالخرء بد ون أقل تقاضل و 
52-6 هذا القانون يمكن القول يا مكان المصادفة الى حد ما على حسسب 
المزاحسة فهنزيهد وقز:هبا حت ولو كان الءتزاتصون مئة أو الفا ولكن م تضخمدت 
ال عداد وتضاءعفت سبتها اه ل الاي لد ون اواك لان جك اا 
برف حك ,العد م ويملةد ريك الماك 0007 
وأحسب )نه من المناسي الآن أن أورد ماوعدت من الا" مثلة : فمكسال 
المصادقة الممكئة جيل ما تن نسفه فكو نن الا" حجار المتنائزة بسبب التفجسسير 
عن طريق الصد فة بيتا ا ل متظهرعلهه رئة الهند سة ولا طو البتالات 
فذلك لا ريب يمكن 8 والعقل لاينكره »كذ لك يمكن تصور مثل هذه الحالة 
فى مطبعة فيها نصف م ليون حرف منظومة فى صناد يقبا قجاءات هزة أيضية قلدت 
تلك الصناديق فاختلطت م مبعضها فكان أن تالف من اختلا ط الحروف فيها بفدم 
كذمات متفرقة غير رابطة الممعنى فلا جر م أن العقل يصد تى أ مكان ذ لك ووقوعه ٠‏ 
ذانيتك مثاك: لصور المصاد فة الممكنة وبق أن نورد الا" مثلة للصور المستحيلة 
ولن أذ هب بك بعيد ! ولتاخذ نفس المثا لين السابقين ٠٠‏ فان من المستحيل فى 
' العرف والحقل أن يتكون من عملية النسفى للجيل تلك قصر جميل منظ مقا نام 
على هندسة وابد أع وتعدمي مف كل مايتدلق به » ترتيب غرفة؛ ومواةمالشرفات 


(1) نديا م الجسر: قصة الايط نئص؟557؟ حت 1 


(؟) انظر نقى المصد رص؟ 9 ؟ . 





10ت 
نايك اا * فيه ا ا مم العقل ون ل 2 ذمهبه م 
ا لم يكن كذ با 1 كذ لك الحال باألسبة لماحدث للمطبعسسة 
ان ا من جرا “تلك الهزة كتا ب كا مل موءلقف من خسدمادئة 
ضفحة تقريبا دمل على موضوع كا مل فى وحدة وترايط تا :للا فكار والاسلوب 
والمعانى مقسمالى أبوابه وفصوله كأحسن مايكون 0 فذلك غير مدكن بدامة 
فان اسما ل(ءمر) مثلا اذ! وجد ناه مكتوبأ فى ورقة قرب آلة كاتبة واستبعد نآ 
) ن يكون كتبها خبير بالكتابة فان حد وث ذ لك مصاد فة يكونبنسبة (14-1) ومسو 
عدد حروف الهجا *العر بية وسقوط الحين م مالمي تباعا يجوز بنسبة (1--17/1 “8 1) 
وجواز نزول حروف الاسم لثلاقة تباعا يكون بنسبة(1<21<1/4-1) أو بلسبسسة 
٠ . )9(‏ 00 
5996-١‏ 20206060 وذلك مالايعقل تكيف بذ لك الكتابفى تلكا لمطبدة» قد 
يقول قائل ان مثل ذ لك مدكن مم الزمن بأن تنثر تلك الحروف المطبعية على سطح 
فسيم أ صلا فى] ن يتشكل منها ذلك الكتاب وتكررت ال محاولة سنوات طويلة تقسد ر 
بالملا هين فقد يحصل فى كل مرة أو مرات أن يتكون قد ر من ذ لك الكتاب5 مجزء 
) 
أخر وهكذا ٠٠٠‏ حتى يكتمل عبر ذ لك المد و الطويل ٠‏ 
ولعسل فى تعقيب الاستاذ ميدي حيرو فى كتابه موقف العقل والعدم مسن 
وب اثعا لمين على مثل هذا التصور مايكفي لود عليه حيث يقول : 


أن عد مالانتظا لاليتحول بنقسه الى نظا مولود ا أل لقع بل معدن 





5 0 ا ا‎ :رظنا)١(‎ ١ 
7 (؟)انظر محمد سعيد اليوط : كسرع اليثينيات الكونية “مر‎ 


- ١0# 


الزمان تشوشا وار تباطا ٠‏ ولا يجد يهنم نفعا تصور أحتمال تشكل جزهء منإذ لك 
الكتاب)ضن كل فترة ٠‏ أذ لايكون من حقب م ن يفرضوا حقظ اليجزء المتشكق ونشسر 
ماعداه فى المرة الثانهة حتى يتشكل 1 الى أن يت ملالكتاب) ٠٠‏ بل 
يلز م أن يفرفن فى كل مصرة نشر جميع. الحروف الم نشورة قن الدرة ال ولى الناطية 
لحرف الجزه المتشكل , فينقض فى المرة الثانية ما نشظ رفي المرة الا" ولى » وانكان 
فى. الا مكان تكوين جزء آخر فسينقنن هوالأخر فى المرة الثانية» ولو لم تفيش مكذ ا 
لكان حفظ الأفنياء المتشكلة فى)و مرة وحصد تكرار الشرفى الباقى بعدتلك 
5 5 )1( 
الا جزا * نظا ما مق زأء فيلز م خلا ف ا لمفروش الذء هوعد مالقصد والنظا م " 
واليك الأن )يها القاروء مثالا أحسبأنه جامع يوضح لنا هذه المسألبة: 
أكثر بطر قيها المدكن والمستحيل ود لك يتسمثل فى ٠٠‏ 
" لوم وأ غرزت فيه ! برة ذم ني هبي وضعت آخرو. , ورأها عاقل على 
هذه الحال فسآل : كيف وبهد من تماد خال الابرة الثائية فى 59 ال" ول ؟ 
تأخبره أسان نا ماهرا 5 بون من باك شير 
) مكار ٠‏ وأخبره آخر معروف بالصد قىأيضا أن صبيا صفيرا 5000 
ولد بهذه الحالة هو الذ و فصل ذ لك عن طريق المصاد فة را ى 5 


يصد اق ؟ لاريبآأنه يميل الى تصد هق الخمر الا" ول ولكنه ) ما م صد ق]لم خنيرين 





(١)نشن‏ المرجح ص 5524717. 


-509- 


يرو امكان المصادةة فلا يجز ميترجيم خبر عل الآخر, ولكده اذا رأواببره 
كالقة منتظمة فى ثقبالثانية فلا جر مأنه سيرجم جانب القصد عن المصادفسة 
ولكنه لهس ترجيحا قويا على كل حال ٠‏ ولكنه اذا رأ عشدر ابر كل واحدة منتظامة 
فى ثقب الا خرى. فلا ريب أن ذ لك الترجيح سيكون قويا جدأ حتى لتكاد فكسرة 
المصادفة تتلا مى ٠‏ ولكن ختى نسقطها نهائيا فإنتصور تلك الابر العشر مرقصسة 
من واحد الى عشر وقبل أن تحطى الن ذلك الصغير الكفيف كانت داخل كيسها : 
مشوئسة غير مرتية فكان يستخرجها عن تر تيبياً الصحهد: حششى غرزها جميعا بتلك 
الصورة ٠فلا‏ ريب أن المصادفة فى هذه الحالة بعيدة جدا وأن لم تكلدن ٠‏ 
مستحيلة ولكتنها فى الا عداد الكبهزة تصهم بداهة 000 كما سببسق؟ ن 
ذكرنا فى ال مثلة السابقة حيث أن حظ المصادفة بالسبة الى هذه الا بر الفتسبر 
(») 
بأخذ ما مر تبة وغرزها بنسبة .وأ حد ضد عشر دليا رات ومثل هذا المثال أيضا 
٠‏ 1 فق ١‏ 
أورد ( كريس مورسون) فى كتابه العل م يد عو الى الايمان: . وعلى ذلك لمسسمل, 
غيره ٠‏ والذ و ينبغى أن أقوله الأن قبل الاسترسال فى هذا الحد يث؟ نالمصادفة . 


انما يقول بها الاسان اذا جهل السبب حتى اذا عرفه أكران يسميها صادطة.. 








(١)انظر‏ ندهم الجسر: المصد ر السابق 00 
(؟)انظريرياه ٠‏ وير95١‏ ومايعدها, ‏ 


9*) ومثال ذ لك بعاملية حسابية كمايلنى : 


1١607 


وسماها باسمها الذ وبيفسره السبب ولذ لك تجد دأ ثماالتعليل بالمصادفة عند 
+ (ع*) 1 0 
غيرالدلماء ٠‏ أما المذما * قانهم يبحثون دائما عن السبب وينشد ون الخكمة 
ولا نيتجا هلون دقة النظا م وتوة الاحكا م وذ لك : مايقول به العلماء والفلا سفة فهسم 
)١ :‏ 
يعتترون المساد ة لا وجود لها فى الحقيقة ٠‏ 
؟ مود الى ماضبق أن تقرر من ختآالة حظ المصادفة فى ترتيب شن ٠‏ ماناهيك ' 
عن ايجاد ه فذ لك ماليس للوصاد فة فيه من د خل كما سبق أن تقررأيضا, وقد 
رأينا بالمثال كيف أن ) در تركيب شس * مأ مصاد فة صعب جد أ وانتجا وز ولنقل . 
ايجاد ه أو حصوله وقد )عيينا فى 'مسألة المطبدة ومسألة الابسر نكيف بهذا الكون: 
الواسم المعقد ؟ يكيس وجود ه مصادفة ؟؟ ركسم من الزمان استفسنيق 
حتى تكسون ؟( " أن الا" جسا م الحية تتركب من خلا يا ٠‏ ومن آلا جسسْزاء 
زليق 
القى تحتوو عليها هذاه الخلايا المروتين وحو مركب كيمأؤو. مهن خمسة عن صسسر 
وُيشدمل الجزئق المروتين الوا حد أربحين الفا من ذرات هذاه العناصر 0( وفسسى 
الكون أكثر دن ماثة عنصر كيمأوو 0 ٠‏ أيكسن أن تتكون خمسة عناصر دن فعديق1 
العدد ااكبير لايجاد (الجزثى المروتينى ) بصدفة واتفاق محصن ؟( اننا تستطيم 


أن ستخرج من ذلك القدر البائل من(المادة)الذ و سلحتاجه لتحدث فيسه 


لمعه سح ححصم مسج مده جم ١‏ ل طعا لمشي م حم الس 





)١(‏ حسن هويد و : الوجود الحق «مررا 18 بتصرف يسمر 
(يّ) الا من هذ منهم واكأ على هذه المسالة لفينى ما قى تفده 
(5) هى :الكربون, والهيد ر وجين» والمنتروجيين, والاكسجنين» والكبر يت 


- ١0مل‎ 


الحركة اللا زمة على الدوا م كملا تمحظوم أن تصور نر اند الي 
التى سو تستفرقها هذه العمليةٌ ٠‏ لقد حاول 50 00 
الاستاذ (تثارلز بوجين جواى ) أن يستخر هذه المدة٠٠‏ فانشتهى اباك 
الى أن الا مكان المحض قى وقوع الحاذث الانغافن الذى من شاه أن يوعد و, 
الى خلق كونء اذا ما توفرت المادة ٠‏ 00000 (أى -١٠(<ا١٠‏ مائة 
وستنين مرة ) وبعبارة أخرى نضيف مائة وستين صفرا الى 5200 ((وهو 
عد د هائل لايمكن وصفه فن الل أما ل تحنا جها تلك العملية 
فاقيا ترمد يلون راغو اناده اللتوسف # الاى ف ساكر الكون. .+ ل ذلك 
قال ( امود ى. نواو) ٠٠‏ وموأحسد ا 
00 اذااثبت هذا فان نظا م الكون والا حكا م فهه بصيو 


هذه الحقيقة ء ولكن قبل أن نأ بالا" مثلة نستمع كما 510000 علماء 





(1) وحيد الدين خان: الاسلاً م يتحد و مر/ 76 + ويحدد مترج ها لكتساب 
المدة هذه فى نفس الصفحة فى الها مش بقولة ")وى مفان وكلاثة وأربعون 
صفرا ) ماأعشر سبين ٠٠‏ وهى لتيجة سب كما حد د ها كرين مورسك سون 
ف كتاية المل م يدمو ان الأهدان الطيعة الأنجايزب سسسسة تخ 

07 


0 ا لي ١‏ ااا ل كت 2 ام كام 


أنسيت م 111 : 0 ل اليه ل 


(؟)انظر وحهد الدين خان: المصد رالسابق صر/ 70 2 


-١09ل-‎ 


الكون عساها توضح المسألة أكثر وفيما يلى عطاقة منها :يقول الد كتور( توصاس 
)1 

دافيد باركس )| أ :" اسنى أقرا النظا .م والتمدموم فى كل .مايحيط بى فسن 

المالم غير العضوى. ,ولا استطيم أن اسلم ‏ بآن يكون كل ذ لك قد شدم» بمحض 


المصادنة العا مياءالتى جعاب ذ رأت هذا الكون تتالف بهذ ه الصورة المجيبسة 


ا 
أن هذا ا لتصدمهم يحتاج الى مبداع 2 ونحن نطلق على هذا المبدع اش مالله " 


ولنسدم م كذ لك الى الد كتور[ جون وليا ا يقول : " أن هذ االعالم 
الذو نش 57 بلغ من الاتقا ن والتحقيد د رجة تجعل من المحسالان 
20 نا بمحض المصادقة انه طى *بالروا شع وال مور المعقدة التى تحتا ج 
الى مه ير » والتق لايمدكن سبتها الى قد رأءمى , ولاشك أن العلو م تد ساعد تنا 


علن. زيادة فهم وتقد ير ظوا هر هذا الكون المحقدة, وى بذ لل تزيد من محرفتنا 


) 0) 


3 بااله ومن أيماننا بوجود ه « 
)6 , 
ولنستم م الى أ لد كتور( كرس مورسون) وهو يقول : '' أن | لا وكسجسسين 


والهيد روجين وثانى اركسيد الكربون ٠٠هى‏ العناصر البيولوجية الرئيسية ٠‏ وهى عين 


(١)استاذ‏ الكيمياء ‏ حاصل على د رجة الدكتوراه من جاهة الينوو ‏ رئيس قس م 
الكيميا “بم تهد بحوره. ستا تفورد سابقا مد يرالبحوث بشسركة كلوركس الكيدية - 
تخصمر. فى النظريات الكهر بية والامحة | لسيدية ٠‏ نخبة من لاما *الاأمريكين 
الله يتجلى فن عصرالعظلمصر/27 ٠‏ 

(؟) نشن المصدر لور ؟؟ - 9ع 

( ) عاى فى ا لوراثة حاصل على د رجتا لد كتورا ه منجا عة بيتسمرج ساستاذ عل بالاحياء 
وا لفسيولوجيا بكليةا لمعلمين يكونكورد يا منذ سنة0 عضو هبيعية الد راسات 
الوراثية متخصمر. فى عل م الوزاثة. وا ليوثة اله يتجلى فى عصرا لحل مبرآ ؟ 

(؟) تفن المصدر . 


(60) تقد مت ترجمته أتذار مر, 


-0 30 
الل ساس الذّ ى تقو ,عليه لحياة» غير أنولاتوجد مصادفة بين عدة ملا يمن تقنى 


بأن تكون كلها فى وقت واحد , وفى كوكب سيار واحد بتلك السب ال ,حيحة اللازمة , ,. 
للحياة ( وايس لدى. العلمايضاح لهذ ٠‏ الحقاق )م1 القول بأن ذ لك نتيجة 
المسادفة فهو تول يتحد و اللعلو م الرياضية ١‏ ولنختم هذه الطائقة مسن 
أتوال العلما *بحد يثك العالم الطبيب العرين المشهور ( صطشق محمسود ) 
حيك يقول.: " اذا سلما بصد فة واحدة فى البد اية قكيف :يقبل الحعقل سلسلة 
متلا حقة من المصادفات والخبطات العشوائيسة 0 
أما الانفاليسك ايها القاروه الا مثلة ألتى وعدتك بها وص تدل على 
الاحكا والنشا م فى هذا الكون الذ ى يدل على القسد والتصمي م وهنش وجود ٠‏ 
صدفة وكليا أو معظمها فى كتاب الدلميدعو للا يمان ( لكرين مورسون): | 


) ب لوكاتت الا رنن كمطارد لايديرالا وجها واحد! منه تحوا لش مس 
ولا يد ور حول محورة الا مرة واحدة فى خثال ألد ورة الكا مئة لأدمس - 


5 
لما على أحد حيث اليل الداثم أو النهار الدائم ولا كانت 8 


سوس سخ مدا الل 





(؟) رحلتي منالشك الى الايمان /صرة1, 


للف الملم يدعو للا يسان مر/”0 ,. 


ب 





1١‏ اسم 


ونفس النتيجة لوكان هحور الا” يض معتد لا يدل هذا الميل بمقدار 
0 ّ : هقر أب دانة 
7ه : ييا ولو لم تكن قوانين الجان.بية: موجودة فمن ين تلتقى 
الذرات وجزئيات الذرات., ومن أين تكون القدمس #ددسا والايش أرضا ؟ 
واوكانت فمن أهن تبقى فى مكانها الحالى ٠‏ ولو بقيت فكيفء تكون:! لحياة 


لق 
وكيسف يسير الا نسسان " 


ولوكانت الا رض صفيرة كالم رأو لوكانت على الا قل, ربع قظرما 


الحالى لعاجزت عن الاحتفاظ بالقلا فين الجو.ى. والما فى .الذ يسن 


0 
يحيطا ن بها ولكانت حرارتها بالفة الى حد لا تقوم معاه الحياة ٠.‏ 


ولو كانت قشرة الا" وض أسمك مما هص عليه بمقد أربضم أقدأ و لا'مدص 


1 
ثانق أكسيد الكر بون والاكسجين ولما أ مكن وجود 000 ( 


" ولوأ ن #مسنا أعطت نصذ. أمعاعها الحالي لكنا تجمدنا ولوأنيا 
)0( 


اد ت بمقدار النصف لكنا رمادا منذ زمن بعنيد ةا 


5 ولو كا ن قم رنايبحد عن )6 ألفي مهل بد لا من بعد ه الخالى ايا 


لكان المد يبل من القوة بحيث أن جميء الا راض تغامر عوثيمن فى 


30( 
اليو هماء متدفق يزيم الجبال نفسها " . 





(١)انظرمر/07‏ نش المصد رالسابق 
(؟) سعيد حورو :الله جل جلا له مر/ 1١‏ 
(؟) نخبة من العاماء الا مريكين : المصد رالسابق ص/8 


(؟)كريسى مورسون : المصد رالسابق مير /10. 
(0)المصد رانفسه صر/01: 
1 (+1)7لمصد.ر نفسهه عرلا 0سمة 6 ١‏ 


- 1١515 


0ك 


ءث )١‏ 
الحار نباتاتنا فى كل نهارء ون الليل يتجمد كل نهتفى الا رض - 


ولو كانت محياة المحيطات حلوة لتعفنست وتعذ رت يعد ذلك الحيساة 
على ال رضن حيث أن الملم هو الذ يمتح حصول القن والفباد ولولا 
أن الكلور يتحد مع الصود يوم لما كان ملح وبالطالى لما 0000 
فاذ! كان كل واحد من تلك المخلوتاتالذ و ذكوتيمكن وجود ه علسسبى 
ملا يين الاأشكال غير ماهى عليه ولكن ونبعا واحد! مما هى عليه هو 
الذى اختيرفيل يكون ذ لك صد ف بد ون راد ة 9 لااأحسب عاقلا يقسول 
بذلك بعد كل هذا الذ و ذكر لوس .ذلك فحسبيل أن هذا الوضمالمختار 
هو الا فضل والا كثر نظا ما واحكا ما ولو كان غيره لكان تالفوضى والخلل فى 
مس * ومن 3 مقلا بد من أرادة سا مية عليا وجحتذ لك.الوجه .الا أمثل من 
وجوه الا مكان والاحتمالا تالمتعددة ٠‏ فلز م بداهة أن نش الصد فسسة 
وتكون بذ لك قد رد دنا على القا ين بأن هذا الكون دمرتها ٠‏ والحقيقة ) ن 
هذا الزمم قد ولد ميط سهد نا سقوطه من أول هذا المطلب ولكن مسم 
ذلك ,أي تأن أواصل اكطبة! معان فى الرد لكثرة من يقول به من الناس 
لاسيما العوا م متهم كان لزا ما علينا الاتيان بأقوال أولئك ال مختصين من 


أهل. العلم بالكون لنقطع عليه مالطريق ‏ والله ولى التونييق ٠٠٠‏ 





(141لمصد رااسابق : الاه يتجلى فى عصر العلسم ص /60 . 


(آاند 


يم الجسر: قصة الايمان صر/577. 


-15 1 
القصل الرايسح 
فى الرد على من استرط روه ية الله تعالن حتى يو' منبوجود ٠‏ 

ان )مسر هوا “لعجيب ( يقولون : طالما أن الله عز وجل - لاييى 

فهوغير موجود 201١ +٠٠‏ وأنهسم قد وأا الساعات وهى تصنح فى المصادعء وم 
ينروا هذا ١‏ لكون:يصدم ( فكيف يوء منون بأن له صائعا ؟( ٠٠‏ ذ لك زءمهسم 
وتعالى الله ءما يقولون علوا كبيراء وتلك قبيتب م التى خلصوا اليبناء ينون 
أنهم لن يحاجوا فيبنا ولن يخلبوا اذا حوجوا ٠٠٠‏ فوضعوا بذ لك عقوليسم فسيى 
التراب ء وساروا عليها بأقدا مهم ؛ متجا هلين كل الا د لة'التى هى أظهسر مسن 
امس ومضوا مفمضين:أعينهم عنها وعن كل ما من شاده أن يقضى بهيبم 
الى الايمان بوجود الخالق, وراحوا لايلوون على شى *يلتمسون لهسم غير ذ لسك 
د ليلا 4 لا ليثبتوا به وجوده تعالى ‏ ولكن ليفقوه ( حتى طلعسوا 
علينا بهذا الزعم ‏ الذى يشبه كثيرا دمحض. الجمل عن فنآر ( يظنون: أني .م 
قد حصلوا بذلك على مايعجزون به من أمن بالله وأثيت وجود ه ٠٠‏ ولكدهييم 
فى | لحقيقة ‏ أثبتوا: :جز : أنفسهسم وافلاسها فى سوق العلم » وى ساحسسة 
المنطق: ٠‏ وميد أن مقارعة الحجة بالحجة ,٠‏ باكائهم على مسألة الروءية هذاه 
وذ لك ) مرليس يجديد ٠٠‏ ولكده داب الفاجزين المغائدين فى كبل 


16ت 
٠.٠‏ وقد سجل عليهسم القرآن ذ لك فى بعض أياه أ 

انه بعلمون ‏ ولا ريب أن رو*يسة الله لوس اليها. من سبيل ولسبو 
علموا أنه من الممكن روءيده لما تمسكوا بهذ ه القضية, ولبحثوا عن غيرها ‏ 
كما دو الس وى لامملن » ولكدهم لما تيقنوا من 2 م و و* يته تشبثو ا 
بجعتي ال د كا ره 

ونحسن معهسم أن الله تعالى -لايرى ٠٠‏ ونقولهايملى *أقوادما 


ل" 0 0 
" انهم لم ولن يزوه ابد !الل أن شاء الله -لاأده لاإتد ركه الا“ بصاركماجاء 





يمه لحدد 0 سسمخصص عه 





لعن الخو اص بعشيت طلب هنهم الايمان فقالوا (لولا انزل عليدا 
الطلعة أو درى. ربنا ) الفرقان : ١١‏ وكذ لك مأأخبر به عن يهود وقولهسم لمويس 
(لن نوء من لك حقق درى الله جهره ) البقرة :00 وأيضا ماأخبرنا به عن 

. قرعون لما تادى (ياهاهان ابن لنى صرحا تعلق أبلخ الاسياب ‏ اسياب 

السموات فاطلع الى اله موسى وانهلاظنه كاذ با]الموءمن "717-17 
وهذ ه. الايات لاتد ل كلها على أن القو مينفون وجود الله مالم يروه الا أييق 
الدوء من ولكنن أتيت بها لا" د لك على أن هذا الطلب هو حجة العاجزيسن 
من قديم واده ليس جديدا ‏ نعم أن نبى الله موس قد طلب روه يقا للم 
ولكده طليها وقو موه من ومطيعله غير معائد وقد حظى موسى بتكل ]لله 
هن غير واسطة وسعد به ذمئى نفسه بأن يسعد بروءيده تعالنى لهذا لسم 
يعسب عليه الله طلبه ولكنه آراه استحالة ذ لك الطلب وقصته فى القسرأن 
أده قال ( رب )رنى انظر اليك قال لن ترانى ولكن انظر الى الجيل فان 
استقر مكاده فسوف ترانى ٠‏ فلمأ تجلى رهه للجبل جمىله دكا وخر موسنى 
صحقا فذما أفاق قال سبحانك تبت اليك ونا أول الموء منين  )‏ الأغراف: ١47‏ 

(؟)آلا اذأ منوا فانم سوف هروئه يو إلقيامة كما حى عقيدة السلف خلانا 


اللمعتزلة الذين يرون عد.. م رو* يده أيبوا .. 


10 3ه 
ءْ فى القآن اكري لأ ولكده رفم ذ لك موجود ٠*٠‏ وتلك حقيقة سيوه كد ها الد ليل 
أن شاءالله ٠٠‏ | 
ش )ماأنه .غير «وجود فتلك 5 لايقبلها العقل 7 يقرما المتتبريان 
ذلك فيما يلى 01-6 50 أسكلة أطرحها , وهى : 
5 7 مدى قذ رة البصرعلى الرو'يسة ؟ 
ات مل تعطى العين الحقيقة د ألما ؟ 
اج جنا عاضر وسيلة ال معرفة الحتيفية وما مداها ؟ 
د لب ما هى قيمة الحقاثق التى تثبت خازج نطاق البصر ؟ 
2211 وجود "الخالق صاد قين ا ا 
قلا يوء. منون 'حقا ألا بسنا يشاهد ون ؟[ 
والان نبسدا فى الا جابة فنقول : 
ان البصر ١حد‏ ود المدى والقدرة على اليو“ ية فهو لاي الحركات البطيثة 
كحركسة عقرب الساعة أو حركة الكواكب ونحوها ء وكذ لك لايى الحركات السريعة جدا 
كحركة 5207 لواوري ع روسن بك ميزنا أعدلة السر كي 
الهوافية حيدما تكون فى أقصس سرعتها ٠‏ والعين لاترى الما *الرائق فى القسدح 
ولا الزجاج ال:... فى الا“بواب والنوافذ الزجااجية, يأيضا البصرغاجز عن رو" يسة 


الاشيا * الصفيرة جداء فهو لايق الا إلى حد معين لا يتعدأهءقد يزيد تق 








(1)لاتد كهالا بصار وهويد رك الا بصار وهو اللطيف الخبير) الانعا ١٠١‏ 


2-١33 

يتضاف باستعمال النظارة : و كنها أيضنا لهأ 1 كك شيع ال التي ينا 
لادرى الجرائيسم ولا الحيوان المنوى مثلا واكنها: بواسطة [الميكروسكب) ترى ذلك 
ولكن أشيا ا كما شنَا ذلك ب ولوجسى * بأعظم( ا ا ش 
الدنيا ٠‏ وى كذ لك لاتق الحواجزء ولكنها بواسطة الا “ضعة در العظا ' وفسى 
الخدن وكذ لك ألا معا ل" عضا /لاغلية ونيا لا تر كل شى اي 
50 اك ا 0 وحناك أهها تي لاداها ‏ الدين مطلقا ولوجى * 
بأعظاسم هنظا وفى العالسمء فهذ » ع الجاذ ب ا رضي انوا الذى يلا قسى 
قبولا عل ميا عظيبماو مع ذ لك 0 التادون عو ملا حظده ابد كل ماشافده 
الغلماءلايْمثل فى ذاده هذا الاو » وادما بأثنها “أخرى إضطروا . جلبا أن 
يو* دنوا بوجود ه ٠‏ كذ لكالحال بالنسية للذارة )5(١‏ 

مزاالءا*الذى شريه فى كل هو ميد تمل كل جزى* مده علسسسى 
ذ رتين دن الهيد روجين وذ رة مى الا" وكسجين وليس دن الممكن اح ا 
00 ش 


ركذ لك الحال:فى أرواحنا التى تحملها أوالتى تحملنا فى الخقيقسة ‏ 





(١)انظر‏ وحيد ١.‏ لدين خان : الاسلا ميتحدى صا ؟ ء 0 
)5( ابظر ال ءصد ر نقسه صراا. ش 


(9) انظرء 


لم ١ج‏ 
ديات 


8 0 : 9 
كله عان:: 7 سس حا اا 


١ 1- 


حياك لايستطيع أحد أن يقول اده راكتوعة اوره غيره داك يمال تست 
: عقولنا هذه التى تتم تعبها وتفرقنا. عن المجانين لايجرق انسان على. القول أنسه 
قد رأائ ذلك العقل ٠‏ لمكم وا من كل مكان , وغير ذالسك 
' كثير» أم واج ألا" ثير الم فنطيسية ٠‏ | لتهرها“, الرصاصة عند انطلا قها ٠٠ءالج ٠.‏ 
٠‏ هذا . هوا لبصر قد رده 52 أجبت عن الشؤه ال الأول * 
مسا الشوءال 5 اعايت لياق : 

أن العسين فى الزاقع لاتعطى الحقيقة د اثماء ولكنها تخطى.*كتسيرا 
فاتها قد ترى من البعد*#البنايات المتتاثية اليعيدة عن بعضها يجيسب بجهبا 
وقد ترى الطريق ذا الحض المستوى ضيقا فى نهايده » والعضاة الم فم ورة يالماء 
تبسد و كأنها .ذكسورة, والخطوط الم توازية التى تفصل بيدها خطوط أخرى تبسد و 
غير .متوازية؛ والا' رقا م ا لبيضا ء تبد 5 الا رقام السود!*اذأ:مإكتبتااو 
أواجتمغتا فى مكان واحد » وزو* يتنا أنفنا ونحن بسير ورو* سنا الى أعلى على 
الدوام ١‏ -وروئمتنا للسرابكأنه ما والحين ترى الطائرة قن الجوكانها لعدبسة 
أطقال , وغير ذ لك كثير من آلا" خطا *التى يقمفيها اليصر؛ أذن فالعين لاتعطى 
الحقيقة كاملة وقد تعطن نتائج إخاطثة فى كثير من الحالات »كمزابينا بإلدليل 
' ونكون بهذا قد أجبنا عن السو “.ال الثانى , وجاء لدو لنجيب عن ١‏ لثا لث فنقول : 
لقد . ثبت عجز ا لبصرعن اد راك كثير من الحقائق وثبت خطوءه فى أمور كثسيرة 


وكذ لك كل الحواس فى الاسان م حد ودة المدى والقد رة وتخظى * أيضا فى كثسير 


52-8 
ولا أريد أن أدخل فى تقاصيل لبيان هذا العجز فى تلك العو فالذئ:يبمنى 
يلها هنا فقط مؤاي 31 0 ماقي نوز اللي هركن السولة الع 
للمعرقة وليس اد راك الا نيا ء مقصونا عليه , ولاعلى غهؤة: فق الخواس فبى أيضة 
محد ود ة القد.رة وتعطى ندا كيقلطقة فى 58 إلا حيان كما سيق أن ذكسسررات 
وليس المعرفة فى مجمو الحؤاس كن اضافة الخظأ الى الغطأ يسناو مجروصسة 
أخطا ء, فلم يبق غير ]لحقل فهو وسيلة الم عرفة الحقيقية وهوا لصحم لا “أخطا* 
الحواس تلك وى التى تخد م.ه بقد راتها المختلفة: وليس معنى ذ لك أنه 
يحهط بكل شى * ولكده يدرك افير ١"‏ فبو اول تافل البسوة وه بول 
تلك الحواس بما فيها الع امت الال أريد أن أخلصراليه هوانالبسر 
ليس مقياس المعرقة وبذ لك تكون قدا انتهينا من الاجابة عن هذا السو*آل ٠‏ 
ولننتقل الى الذى يليه قنقول : 
)ءا قيمة تلك الحقائق التى ناك ان الا مسنايهسة 
تماما للتى تثبت عن ريق ل في فقن آمنا 1 الجاذبية وأمن بها العتمساء 
ولم :يفض مدن شأن هذ ه الحقيقة أننا لم رام ودرا الهيد روجين والوكسجين 
حلك التي يحتوى عليها الماء لمهمتع عدا م رو“ يتنا لبا كذ لكا دن الأقرار يأنبا 
حقيقة كابتة, وا لذ رة هذ ه بأنواعها على الرفم من عد مرو يتنا لها فأننالانو؛ مسن 


بها كحقيقة ثابتة فحسب بل ونحن نستخد مها ونستفيد منها فى الحرب والسم 








)١(‏ وهو يخطى *أيضا كثيرا أو يعجز عن كثير أيضا 


1959 اسه 


وأرواحنا تلك لم يضح عد م روئهتنا لها من الاقرار بوجود هأ. »كذ لك الحال بالنسبة 
الى. العقل وغيره لم يمدععد م رو* يتنا له من الايمان به كحقائق ثابتسة 
لا تقبل الجد لء ركل ذ لك لانن رأينا الا" ثارالتى تد ل وبوابطتها أمناء فللسروج 
أثرما فى البدن حركة وسكونا ؛ وللعقل أثره فى التصيف والاد رالبء والبواء نجسد 
أثره على الثياب وبضغطه على الا جسام , والمفنطيين زأينا أثره فى !جد اب 
الحديد نحوالحديد وهكذ! ٠٠‏ أشياء كثيرة أمئا 58 هزه الطريق ولا يفِض 
من هذا الايمان أنه ليس عن البصرتكلا: الحالين سواء وكلا هما 57 جاء 
فى ا لعا ل : 

"ان الحقاثق القئ نتعرفها م باشرة تسمى الحقائق ا 
أن الحقائق التى توصلنا الى معرتتها لاتتحصر فى الحقائق الم حسوسة: فهنساك 
حقافق أخرى كثيرة لمنتصرفءعليها بجائدرة , ولكنا عثرنا عليها على كل حال 
ووسيلتنا فى هذ ه السبيل هى الامجياطة فيد الدوع من الحتائق هو مأنسميه 
بالحقائق المستتبطة, والا هم هنا أن نفهم أده لافرق بين ا لحقيقتين» وائم اا لفرق 
هوفى التسمية من حيث تعرفنا على الا" ولسى بائدرة » وعلى الثانية بالواسطة 
والحقيقة د اثما هى الحقيقة سوا *عرفناها بالملاحظة أو بالاستتباظ " وجاء أيضا 
فى نشس الكتاب," أن حقائق الكون لاتد رك الحواس ضها غير لقليل » فكيف يكن 


أن تعرف بميكا عن ١‏ كثير الاخر ؟ ٠‏ * هناك وسيلة.هى الاستتباط أو التعليل ٠‏ 





0 5 301 وحيد الدينخان :ألا سالام يتحدى رلا‎ ) ١) 


٠ كه‎ #7 


وكلا عمسا طريق فكرى؛ نهتدى* به بواسطة حقائق: معلوصة , حتى نلتهى بنظرية 
أن الشى *الفلا نى يوجد هنا ولم نشاهد ه مطلقا , 0 ه حى الاجابة عن هذا 
السو*ال ٠‏ والآن لنجيب عن السوث ال الا" خير فنقول : ان أولثك الكرون لسسم 
يكونوا واقحيين ولا صاد قين مع أنفسهم حيث اشترطوا روءية الله تعالى للايسان 
بوجود هء وقد آمنوا بكل تلك الا" شيا عولم يشترطوا فيها ذ لك ٠‏ ولو جاز لهسب]ن 
ينكروا ذ لك لجاز كلا ععسى أن ينكركل شى “لا ده لم يره »أن الانسآن قدا يسرى 
النور ولا يرى مصد ره ءانه قد يرى ظل الرجل ولكن لايرى الرجل فهل يعنى ذ لك 
انكار وجود ه.فهم وان لميروا الله تعالى ولكن قد رأوا له من الا ثار مالايحصن 
فى أنفسهم ناحيك عن الكون وما فيه ٠‏ واذأ كأن البصرعا جزا عن رو*ية بعسض . 
ماف اكون فكيف يرب اكون ؟ ان الذى يريد رو*ية الله تعالن فكأنسا 
يريد مشاهدة الا رض كلها فى ثقب باب بيده وله المثل الا على والذى 
ينكر وجود ه تعالى مثله كمسن : 

" رأى تمثيلية فى مسرح فاعجب بها لروعة فتها وجمال عرضها؛ وحسن أدا* , 
أد وار المدثلين فيها ٠٠‏ ذم ألكر المخرج الذى أخرجهاء وكاتب الم سرحية ا لسذى 
كتبها لكوده لميسرفى التمثيلية الذخرج ولميبصر الكاتب (: والحقيقة القى لاشسك 


فيبا أ 1ل خرج لما كانت التمثيلية ٠‏ ولولا الكاتب لما اعجب الجمهور ٠‏ وكذ لك 


5 0 51 
وعه «سدسسل :0”.)_ ._ أيلا وجود الخالق لما كان هذا أالكون .لكا 


والى هذا نكون قد أجبنا.عن كل الاسكلسة ٠٠‏ 


(لأكقس المكان جد نم 1ن حور ا اشابة عي > 


(7)عيد الله علوان : شبهات ورد ود سرع ١‏ . 


اللا( سه 


'الفصسل الخامس 


ض الرد على من زعم 'أذه. لميجد)دلة شساغية على 'وجود الله ٠٠‏ 


وتلسسك .مقولة عجيبة ( ٠ ٠ ٠‏ لقد تأء لتها جيد! ٠٠٠‏ واستطي دفن بدايسة 


الرد عليها أن أقول ‏ وبكل تأكيد انها م جرد زعم لايستند الى ثى *** ولعل 


الناظيلحظ ذلك من أول وهلة ,غير أسى مع ذ لك سأسوق يعون اللسسه ب 


الدليل على ماذكرت ناشدا الايجاز ما أكن ٠٠0‏ 


أرلا : 


ثانيا 


ثالثا 


2 أن هذ! المكر لم يأت ولو بد ليل واحد ينقى به وجود الخالسق - 


عزوجسل ل وكان المقاميستدعى 3 لك لخطورة الاموء ٠‏ فاوكان فناك 


من د ليل 1 توانى قفن الا يان به اذ ليس من السبل أن يسول 


قولا كهذا د ون د ليل أو على الا قل د ون أن يذند تلك الا" دلةالستى 


بدت له غير شافية ويعرضها مناتقا (٠٠‏ 


ان قوله أده لم يجد أدلة افيه مفهوسة أده قد وجد ثمة )د لقع 
الوجود فى مقابل لاس *ينقى هذاه الحقيقة الاأم ر أ لذى يرجح دعن 
الأقل جانب الوجود ٠‏ 

كوده لميجد د لة ليس حجة على من وجذ , فليست | لحقيقة م حصور ة 


على علم ه ومعرفته ء فان احاطده بالمعارف كلها مستحيل ٠‏ نانكاره 


مذ !ا ماجازفة وحكم يتحم له لوجد ه , والعلم ضها برا * كم اسيتبين 35 


-77 لاس 


: أن الا دلة: القن وجد ت.وتوجد كل يوم فى د وجة من الكثرة بحيث لا تغيب 
عن الانسان البسيط ‏ ناهينك عمن يرصف بالعلم وهمد من النايقنين 
فيه. ( وفى د رجة من القوة لا أبالغان قلتانها من المسلمسات*: 
ومن دمفانى أتهم صاخب هذا الزءم ومن سا رعلى د ريه بأ لقصور فسسى 
النظر فى الاد للة وفى بذل الجهد بحثا عن هذ ه ا لحقيقة معكونها 
لا تحتاج الى: كبير جهد ولا تكلف عنا * ولو فعل لا غثى نفسه وأغتانسسا 
عما نحن قيهءاللهمالا اذذ!.كان مكابرا يرفن الحق مأن بعد مزايتبسين 


)١( 
. لايغنى الد ليل ولاينفم مع هفتيلا‎ ٠: ويجادل من أجل الجدل ( أ شكاكا‎ 





(0) 


لا قف شكوكه: عند حد أذ أسالته..هل حو م وجود ؟ قال لاأدرى (مل يشحم : 
بنفسه ؟ قال لا أديى ا ؟أهذا الم رخيرأ مشدر؟ قال لاأد رى؟ فهو فى 
ظلمات بعضها فوق بعض » لايد رىء ولايد رى أنه لايد رى» إنهافكرة لا معسنى 
لها فى ذ اتها وليست مفيومة لدى جمهورالنا س كما أنها لم تحظ بقبول! لحدلم 
وهى منقوضة من ذ اتهالان صاحبها اذا حكم حكم افقد أثبت حقيقة واذ اأثبته.! 
فقد هد مالريبة ألم طلقة لقد وجد هذا الصنف من النا س »على أن فريقا سن 
المكابرين يصطفنونها وهقلد ون لمجرد» التفلت من الحقيقة وهوثا *كم! قلست 
لإهلتفت اليهم ولايشار اليهم بأكثر من التنبيه على خطرهم حيث يوثدى ذ لك 
الى ا لفوضى الم طلقة فلا م عرفة ولا فضيلة ولا خير ولاثدو ولااعد ل ولاظلم* ٠‏ 
ولا فيرء على أننا لو طالينا هذا الونى ع النار لاء تدم اعترافا يحقيقة 
الاحراق ولو قلنا ذه اشرب السم لرفض اقرارا ذاه , ولو طلبنا منه أن يأكل 


الفغذارة وا لعفونة لغضب لمعرفته أالفيق بين ا لطيسب والخبيث وهككذًا 
نجد ه م تناقض القول مع الففسل 335 انظر حسن مويدى : الوجود الحق 
ص ١١س‏ ؟١‏ ثم أنظر وحيسد الدين خان : الاسلا ميتحدى ص05-07 


بتصرف يسير فى كل ٠‏ 


الال 


فهو يشسك فى وجود الكون وثى وجود سائعه , بل وفى وجود نقه كت حمسو 
حال فثة دن النا س قليلة ‏ 0 له ان كأن من ) مولا 0 خيرين أن يبحث 
عن نفسه أرلا قآن وجد ها فابه 5 فيها لازيب ملا يين الا “ةع وجود الله 
ما أن كأن من أولقك المكابرين فلا جواب ثه عندى ٠٠‏ لان هولا * لايحترمون 
ال ف ور ا 

أما أن كان يريد الا”ذلة الثسافية فبين يدى ‏ والحمد لله - مها 
أأكثمر ٠0‏ 5 لامجب من انسان يقول تلك المقالة ‏ وهذاه هى الا" د للاسلوه 
السدوات والا” رين ومابينهما ٠٠‏ وكلها واو الي لاس اشن 
اثبات ذ لك الوجود الالبى ‏ وهاهم أولا أنذ أذ علما* الكون الذين عسوا 
بد راسة الظواهر "ألم ختلفة فيه يشهد ون بهذ ٠‏ الحقيقة وفيه أييلى م قتافقات مسن 
أقوالهم فى هذا الصد د أكتقى بها فى اكرد على أرلقسك اليك » فلنستصيع فى 
البداية الى الد كتور ( جورج أبدك دايفز) يقول : 

ن كل ذوة من 4 ناراك مزلا الا سهد بوجود الله ؛ وانها تد لمن 

00 حاجة الى الاستد لال بأن الا'شيا *المادية تعجز عن 


ا ع يس عا ادن جم حصا ؛ مممشجم ص سد باجح يمدي مت 


(1)عا1 مالطبيعة حاصل على د رجة الد كتوراه عانق كنات شم 
البحوبثة الذ رية ؛ با لبحرية ألا مريكية بيروكلين *م تخصم و.فى الاشماع الشمسى 


والبصريات !| لهند سيةوا لطبيمية «نخبة من العلما «الام وكيين :الله يتجلن شى 
عجير العلمم_/ 1 


(3) المصدرالشابق ,ص .5١‏ 


سكلا اه 


)0( 
وهذا هو لد كتور ( كريسن مو ريسون ) يقول : فئ, كتاب العلم يد عسسو 


اللايسان " أن وجود الخلق تد ل عليه تنظيات لانهاية لبابكون الحيساأة 


0 
بدونها ستحيلة " 


زاب 
وللد كتور (:براين ن أأولت ) كلمة يقول فهها : 


" فباك ظواهر لاهمكن تفسيره أواد راك معناه آلا اذا اسلمنا بوجود 
الله ) 


:ب(0) 


| يقلول: " ولوأن جموع ج المشتفلين بالعلوم نظرزا: الى ماتعطييمالء لو م 
من أد لة على وجود الخالقء بنفس روح الا" مانة والبعد عن التميز الذى ينطرونيه 
الى. نتائج بحوثهم » ولوأدهم حرروا عقولم مبن.سلطان التأهر بعواطفهم وانفعالات.م 
فانهم سوف يسلم ون د ون شك هوجود الله وهذ ا .هوالحل الوجيد الذى يفسسر 
: 5 ,فد راسة العلوم بعقل م تفدح سوف تقود نا سابد ون شك بالسى ادراك ش 


: )9 
وجود السببالا ول الذى هوالله " :ولقد نقلت م جلةالعبرينى فى عد د ها /لاص/ا؟ 
)١(‏ تقد مت ترجمته انظرص . . من هذه الرسالة 


(ك)اص/37)؟.ء 


عامل علق ل و ا ا 0 اكياى 


() ممه ب السايق 01 8 


(0)تنقد م ت تروجم ذه أنظرم, مكو م مدرقفان هذا البحث . 
(1) نخبة من العلما* الامريكيين :المصد را لسابق صر/78 , 


س١‎ 70 


؛ 01١‏ ,5 : 
عن ( تو ساس مكطلتئ ) © مايكنى. "*٠:‏ أن الله والعالملا يفترتان ٠٠٠٠‏ 


ْ ا 
للكتسف :عن أسرار هذا الهون " ٠٠‏ 
7 لذ 
ولا يفوتنا أن ستساع الى ( حمرسل) ٠يقسول.:.‏ 
"كلما اتسدنطاق:الذلم" ٠‏ ازبأادك البراهين الدافغة التهة ملى وجود . 
الخَالق الا زلى لا حد لقد رده ولانهاية» فا لجلوجيون » والرهاضيون ؛ وا لفلكهون 


)0 
1 )0( 1 
ولقد أستفتت م جلة ١كوليزر)‏ ا الم عروفة عد د ! كبيرا. فَن ملماءالذزة 
والفلسك ء وعلوم الا حها * ( البتوجيا) ؛ وا لرياضة ٠٠٠‏ تأكد واثأنه للديه,أذلسة . 


وقرافن تثبث وجود كائن أمظ م ينظم هذا الوجود 3 


(١)الغالمالبرطائى‏ التسهيز»كان :من الم تحمسين لنظرية د ارون (النشووالارها").: 
| ولكده رجع وتجسى ايداده فى كتابه (مكان الانسانقى الطبيمة) عش سين 

(410 1مس 0 (م)انظر كريس مورسون :المصد رالسابق صس/8” مقالة , 
أحمد زكى ثمانظر عبد الله علوان : شبهات ورد ود. حول الحثيد قس/0؟ ٠‏ 

(؟)نقلا عن عبد الله علوان : نفس المكان ٠.‏ 

(؟) أحد علرا*الفتك الانجليز المشهورين ٠.‏ 

(4) نقلا عن عبد الله علوان : الدضد ر السابق :ص؟) 

(0]احدى المجلات المشهورة بنيوهورك , 


(1) نقلا عن ىم ميك الفزالى : عقهد ة المسلم »ص/ 0" ' 


اه 


1 )1( 
ولقد حان ‏ الوقت لنستممع الن الدكتور ( م يت ستائلى ) يقول : 


"ان جميع ماف الكون سهد على وجود الله سبحاده نويد ل على قد رده 
وعظمده +٠٠‏ وصدما قم نحن العلما* تخليل وا هر هذا لكين ود استيا 
حتق استخدام الشريتة قة الاستد لالية * «قاننا قعل كارن ناد جلة ستاو 
أيادى الله ده وذ لك هوالله الذى انط دين اليه بالصبائل 
العلميسة الدادية ويجا ونا نرى أياته في انفسنا وف كل ذرة من ذ رات هذا 
الوجود وليست: العلومالا دراسة خلق الله وأمارقد رده "(5) 
ويحدثنا الدكتور كريس د قاقلا : 
"أده مب (- »ره ادو لجعي الدقه البوطاة؟ لتقوم بحو فس 
2000 العلم؛ لتثبت بهأ بوجه 007 الله وكانت اللنتيجة نخسسو 
: اثنى شرم جلها أما حك الجمعية وأشين يرد + وق بينت ىذ ه 


0 


الدراسات بشكل حازم فى الظاهر وجود تصمهم فى ايفان و 


50 
الصيد على وجود الكائن الاأعلى " ش 








)١(‏ دكتوراه من جامعة نورة: 1 سس استاذ سابق بكلية تو نج_, بفلويسد ا 
عضو الجمغية الا “م زيكية الطبيعه ةأخصاشن فى الفيزيا «وعلم النفس وفلسقسة 
العلوم والبحوث الانجيلية. ٠‏ نخبة من العلا والأم يكيين الجند رالسابقمرة ١‏ , 

(؟) نخبة من العلماء آلا م ريكيين : المصد السايق مر/ * 7/0 


(؟ أكريسى م ورشون : العلميد عو الى الايمان “*ص؟؟ 


-لا8 1 


واخسيرا 0 ليحد ثنا فى هذا الصدد حديثسا 
طويسلا نختميه هذ ه السلسلة من أقوال العلم! *قيقول : " ان أحدا لايستطيام 
أن يثبت خط الفكرة التى تقول "أن الله موجود " ٠‏ وقد ينكر منكر وجود الله 
ولكده لا يستطيع أن يويد ابكاره بد ليل ٠‏ وأخيانا يشدك الانسان فى وجود شى ” 
من الأشيا* , ولابد فى هذاه الحالة أن يستند شكه نلق أسن هو وفيس 
لم أسمسع ولمأقرا فى حياتن د ليلا عقليا واحدا على عد موجود الله تعالى ‏ وقد 
ل القت ذاته أدللة كثيرة على وجود ه * كما لم ست بنفسى بعس 
مايتركه الايمان من حلاوة فى نفوس المو* ضين » ومآ يخلقه الالحاد من مبارة 
فى نفوس الم لحت يسسن 0 

وبنسصرء على أولك المنكرين مستتكرا مساواتهم للخالق ف طلب البرما ن 
على وجود ٠‏ مسيم الاأضسيا * العادية الم حسوسة قائلا: " والبرهان الذى يتطليسه 


مس سسب مسا مس بصع مس سجس سح يه ع ل 0ك 


(1)من العلما* الظبيعيين ذ وى الشهرة الحالميةء من سنة0 15 ١م‏ الى سنة1 6 11م 
رئيس قسم الد راسات الفسيولوجية والصيد لية بجا معة دورث وسترن ب من سدسة 
1م الى سنة 107١م ٠‏ استاذ فى كلية الطب ووكيل الكلية فى جامعة 
الينوى فى الوقت الحاضر استاذ الفسيولوجيا ورئيس قسم الع وم الاكلينيكيسة 
بكلية الطب يجا معسة شيكا جو ٠‏ 
دخبة من العلم!* الا مريكيين : المصدرالسابق ٠صر/ ١6]‏ 


(؟)المصد رالسنابق ص/0؟ ١‏ 


١4‏ لد 


الم لخد ون لاتيان وجود الله هو نفسس !أمرمان الذى يطلبكدا 'لوكسان © 
الله تعالى شبيها بالانسان أوشيقا ؤاديًا أو حتى تمثالا من التمائيل,أوصم!: ٠‏ 
من الا صنام ٠‏ ولوكان الله مكل خذ! الوجيد المادى:لداوجد منالك م جال :7 
للك فى وجود هء ولكن الله أزاد ضمن مأ راد أن:يختبر عتؤلنا حول الايذازية .. 
فترك لنا حرية الاختيار لكن: يوه من:به مننهو“ من وهنكره من. ينكر :“تالا سان 
يستطيع اذا شان يخداع نفسه د أن ينكز وجون .الله , وعلوه أن يتحمسل 
النتائلم' 0 

ومعظم الم لحذين والدارقين من الا" ديان ينظرون الى الله كما. لوكان 
بشرا يمكن التعامل معه تعاسل الا داد تيقولون مقسلا: 

سيف أعتقد بوجود الله اذا ٠٠0٠‏ قضى حاجتى ٠٠٠‏ أواذا محا"الشسر 
والظلم من الكون ٠٠‏ “الج وقد يقول بعضهم 131 كان هناك اله عاد ل مااصابى 
وجم ٠٠‏ ومعنى ذ لك بعبارة أخرى أننى أومن بالله :اذا بنى الكون أو عد لسسه 
تبعا لخطتى الخاصة التى تقوم على الا“ نائهة وتيعا لصالحى الشبخض )١("‏ 

ويسترسسل الد كتور العلا سة واغطاب::.وجها لاولثك الم نكوين فيقسول : 
" ولاء .:١‏ , من الوصول الى الله : ولكش يذكر ألا نسان فيه تفكيرا ماستقيم الاعسوج . 
فيه :ولا نفورء علهه أن يحرر عقله من الا" نانهة ومن آلا" حقاد ومن كل مإيعسشوق 


التفكير السافى السلهمحتى يتسئئ له أن يصل الى الله وهحيه ,ويذ لك يسهمفى ٠‏ 





اك 


(١)المصد‏ رالسايق ضر/7؟١‏ 


. س١9‎ 


محاربة الشدروروا لظلما لذى يتحد ث عنه: من يشكون فى أمره. ووجود ه تعالسى 
فلقد اقتضت حكمة الله أن يستخد مالاسان عقله وارادده وحريته فى اتخاذ 


القرارات اللا زسة لمنحارية هذ ه الشارور حتىيصير حكم الله فى الاوض مكل 
0 ش | ش ْ 

حكمه فى السسا*" 

فانظسرأيها القارى*! لكرزيم ٠٠‏ ٠أين‏ هذه الاأقوال من ذلك الزعم؟( ' 
ا 252 ؟م 

ان هذه الا قوال فى ظنى من أقرى الا د لة على وجود الخالق وهمى 
تصد رفى جطتها عن عصبة من | لعلماء بهنا لكم مكاناتهم الحدلميةوتخصصاتهم , 
الم ختلفة فى علوم الكون وأحسبها كافية فى رد ذ لك الزدم بعد م وجود أأد لة شافيرة 
5 وجود الخالق» سبحاده وتعالى ‏ ولكئى مذ لك سأكز على بعض الا دلسة 
أتناولها بشى * من التفصيل فى صنب طفصل يلى هذا سان شاء الله ب ولايخيمن 
عن بال القارى*الفاضل أن ماسبق ضنيد ه من مزاعم فى الْمصِدوفٍ التى مضست 
قبل. هذا ء من الزءم بقد مالعالم والزءم بأن الطبيعة أوجد ته أوأده وجدصدفة | 
يشكل فى حد ذاته د ليلا قوها على وجود الخالق» وقد سقطت تلك الا”لهقالم زعومة 
وتبين عد مأ هليتها للخلق والايجاد-فلم ييق.الا الا له الحق ء الله وبالعالمين 


وكان ذ لك بمقتضى ألد ليل والمرهان ٠٠٠‏ 





(١)المصد‏ رالسابسق نف سالمكان,ء . 


اع4ا 


بعض الا د لة المختارة علسى وجود الخالق 


ولن أتعب ب والحد لذه كثيرا فى هذا الصد ذ فم اأكثرالا” د لة ولكى 
أرجو من الله تعالى أن أكون موفقا فى هذا الاختيار ٠6٠+‏ 

ولقد وقم اختيارى على مايل من الاأد لةظنا منى أنها كافية فى هذ ا 
المقا م ؛ وسأتناولها فى أيجاز شديد ٠‏ استهلها : 

بالد ايل الفطرى ٠ ٠٠‏ قلا ريب أنه : 

" وجود الله تعالى من اليد اهات التى يد ركها الانسان بفطرده وههتدئ 

اليها بطبيعته , وليس من وساقل الدلوم الممعقدة »ولا من حقائق التتس سير 
الدهيصة ء ولولا أن شد ة الظهور قد تلد الخفاء, واقتراب المسافة جدا قديعطل 
الرو*ية» ما لكان شاو دن 0 

فلا يوجد أحد فى هذا الوجود الا سند ه شعورد اخلى أقوى سن أى 
شعور عند ه بأده م خلوق» وأن منائة موجدا ذا قوة يهيمن على هذا الكسون 
ويد بره بعلم ه وحكمده ٠‏ وما من أحد أنكرذ لك الموجد بتاثير من أهل الزيسخ 
الامرت عليه لحظات سمصع فيها ند ! * ضم مره يبحتف فياه صارخا ببذه الحقيقة ٠‏ 


وثاتى عليه أوقات يتحول فيها ذ لك الشعور الى ندا * حسى مسموع ترتفم فيسسه 


[1)امحمد الفزاق «عيدة المسلم ضن/؟ 1 





سا41١-‎ 


الا يدكالى الله فى ضراعة وخضوع »وذ لك فى الشدة عند الكرب المظيميسوم. 
تحيط به الم خاطر هفتح له الم وت ليأكله نتجد ه من حيث لا يشم ريستفيث 
بذلك الخالق بوحى من فطيده ويد افح من داخله الذئ استيقظ فجاأة )١("‏ 
هام 1 ص ١‏ : قا 335 2 :0 7 

ولدلسه من المناسب أن أترك المسيو (بشيت) ليحد دنا 2 هذا 
الصدد فيقول :2 " ان اعتقاد الاغراد والدوع الانسانس بِأسَرّة فى الخالق 
انقان امسلا قن بع تبن كدوك البراشن الدالة كل وجرن وها مسف 
الانسان بذ اكرته فى تاريخ طقولده ‏ قلا يستطيج أن يجد الساءة | لتى حد ثت فيبناً 
عقيد ته بالخالق» تلك العقيدة القى شت صاءتة » وصار لها أكبر الاثا رفى حياده 

ش للق 

فقد حدثت هذه العقيدة فى انفسنا ككل المد ركات الرئيسية على غير عام سنا " 

أجل من غير علم منا ٠00‏ لاشك فى 3 لك والا فخبرونئ أيها العقاذ» 
من ذا الذئ علم (سوتيلا دا) بدت ( ستلين] من علمتلك الفتاة العقيدة فى ذ لسك 
البيت الملحد ؟١‏ لولميكن ذلك أذرا فطريا ٠‏ وماحى قستها كما ترهيبا © 
م جلة الحج ألمكية : 

ن ا لسبب! لحقيقى هجر لهجر :وطنها وأولاد ها ل فقد نشأت 


بيت م لحد لايعرف أحد من أقراد ه الربء ولايذ كر أ كرب عند ممعمدا ولاسيسسوا 





(١)انظر‏ حسن أيوب ( م الله .ص 15١‏ 589 

(1) أحد علما*الرب ٠.‏ 

(؟) برشيت : التذكرة ف تا ريخ .! لمزهان على وجود الخا لق .نقلا عن محمد فر يسسد 
وجدى : دائرة الرهارف وجدى عجاض/ك 4ش 20 

() سيرب - , هو احد رواد الشيوية البارزين الضالعين فى الالحاد . 


ماله 


ولما بلغت سن الرشد , وجد ت فى نفسها سه من غير دافع خارجن احساسا قوينا 
بأن الحياة من غير:الايمان بالذه. لئيست حياة +٠٠‏ وشهرت فى غرارة نفسها أن 
)0( 
الانسان فى حاجة الى :الايمان كحاجته الى:الما* والهواء " 
لقد عرفت طريقها ٠٠٠‏ ان لميعترض سيرما نصوصالطويق وقطاعبه ٠‏ 
فيصد ونها عن جادده ,على أن كفةالاسلام هى الراجحة لا ئهة. دين الفطرة وفيره . 
ليس كذ لك ٠‏ وكم ياتى نى العالم مثل (سوتيلانا) مدن زاد همذ لك:المعسسور 
فلم يقووا مثلها على أعلا ده ولكنهم ظلرا, يتصنحون الا تحاد ظامرا وبجامدون 
وكابر ين أو خائفين فيقعون فى تناقض بين أنفسهم م نواقعالحق الذى تد ليسم 
عليه تلك الفطرة * كم هم م عذ بون أولقك ا لنا س ولاخلا مر,ليمالا بالت ليسم 
لما فطروا عليه اذ (لاتبديل لخلق الله ذ لك الدين القهم ولكن أكثر الناس ليله 
ولم يجرو* على: ا لخروج عن هذ ه الفطرة فينكر وجود الله غير الانسسان 
رأكثز النا س جرأة علن: ذ لك أهل هذا الز مان فهذ! هوالتاريخ يخبزنسا أن 
الاصم السابقه التى بعث فيها الا" نبياء كلها مافيها من أمة أنكرت وجود اللسه 
فاشفل الرسول فيهم بأثبات وجود ه تعالى بل الثابت المعتف به أن الجميسع 
يوء مون بأن الله هو الخلاق الجليم وانمااشركوا مع هغيرهفن العجبادة كواسطة 


١ 0‏ للف 
. ينزلقون بها اليه كما أخمر الله عنبمفن كتابه وذ لك شرك وظلؤعظيم والالحمساد 


سيم سسسسسيد سد مس جاص .ا 








(1)1لسنة الثالثة والحشرون, العد دالثالثت :12 ل 1132 ناكم :11 ذلمد راك 


(؟)الروم : الايية 3١:‏ . : 


(؟] حيث با لوا كم ١‏ أجبم ديبم قن سصهورة الوةل-اندى.. حمالا ارة.بهنأال ,الله زلقي لالاية؟ 


سلاملت 

أعظم ظلما ٠‏ | 

أن وجود الله تعالى من القضا يا الدطلرنيا فش الفظرة وأيست 
م حتاجة فى ذ لتها اق اين اذ عرفل غيرها فبى نالل انيبسات 
وجوذ الخالق ٠‏ ولكن رغم الاعتراف بهذ ه الحقيقة سأظل أورد من الاأد لة ل 
به قلبى ٠٠٠‏ وهذا هوالد ليل ألثاى د ليل الا جابة وهو لصيق بالذى تقد م 
ومرتيط به حقى ليبد وا للناظر أده دليل " من نوع واحد ٠‏ ولا حورج على من يرى 
ذلك فاده فيما أى - متمم له , قلقد ذكرت فى الذى سبق أن الانسا نبفطرده 
يحقر ف بوجود الخالقء وأده بداقم من تلك الفطرة يلهج لالد 
حفر وجل مدنا تقح عليه ا لممسا قب وتشخد الاأيا ان تأ ا 
السريحة ينجد ده والاناثة العاجلة للهفته من المولى عن وجل دوذ لسك 
د ليل قاطح علخ وجود ه تعالى فها و ذلك 
الا موجود لان العد ملاينتج الا الحد مأذن فهو م وجود لاشدك فى ا 

وفى الحقيقة ان لكل أنسان منأ تجربده ا قمام ناالا ةا قل 
الشدة وعاش تلك اللحظات من الاضطراز والقلق ارتفعت بعد ه هداه الى السناء 
1 0 1 )ا 
أن انثنويا رب واذ! بالكربّقد زال وتبد ل العسريسرا * 

ومكذ! فى جردسة اكله أن يعيب الدقطرأيا كان مادام ممه 


اليه وقد كانت لى «تجر بتى الشخصية؛ حيث كنت أرفءريدى بالدعا فى متاسببات 


(١)انظز‏ سفيد حوى : المصد ر السايق صا . 





1ك لس 


كثسيرة فى أ مور قد تبد و م ستحيلة فى عات لبر واكنها عد اله لاساى شيئا 
ف أسع مأكانت تأ الا جابة وكان ذ نك والحص لله فى مرا تكثيرة لالاستطي ع ليبا 
عداء 
'وأنيديا أخى 2 
" همك أضصاب احد! تصرفه أو أصابتك أنت كبة احسسث ازاء ما أن 'الاعيا* 
كلهم أعجز من أن ينقذ وك ؟ وأضعف من أن.يرحم وك ؛ وتديكونون هم أيضا 
يريد ون بك.! لثدر ء هحيكون لك خبال الد واحى «فلما يست من النأس وهئست من 
الأ مل نفسه, اذا شعاع يطل .عليك : وأ صل يبرق فى قلبك ؛ وراحة تستكين ليها 
نفسك فوألت لاتد رى مصد رذ لك كله ٠ ٠٠‏ دم بعد ساعات أوأيا عأ و أشهر يتيد د 
اليأس كله ويسلخ الظلام وتتواكب أمام. عينيك الوان الأصل تطايد فلول .اليس 
وأنوار ا لنصر تكتسح ظلمات| لهز يمة: وترى من ورا *ذ لك قد.رة حولت د فة١‏ لحيساة 
من أجلك ١فاذا‏ بك تشفق.على عد وك وطافك , وقد كان ان الهب] زالبعيت 
سببياسك شفائك: من الذى غير وبسدل ؟. معن العجز الكا مل كان ملازما 
لك , وا لقد رة وا لبطثر, كانتا فى يد عدوك ؟ من نصيرك ؟ من أحباكواعزك؟ 
520 ش )0 
من ود .اليك الا" سل الضاقع والحياة المطمقنة ؟ قل ولا تنتظر: اده اللسه»* 
الذى يجيب لمضطر ويكشف الوه ؛ وقد. كانت تلك اجابته ونجد ته سوا *أعللست 


دعا أو أسرر ت به فاده سميع م جهب ولاايكاد يوجد مخلوق على وجسه الإ رض 


ااال 





80س 


لايدطوى على شعور د اخلى مهم بأن هناك قوة يتوجه اليها بفطيرده ونى كل حالة 
يجد لطفا غير متوقم ‏ واستجابة غير عادية نان الانسان الفطسن يلمح أنارقد رة الله 
واستجابته وهلصح فى كل حادقة من هذا النوع د ليلا على وجود الله ١7١‏ 

أن االا دفافة فن هذا الصدد لكثيرة وججسة لايسعها المجال ولكسسن 
أورد طرنا ها بالقد رالذى يوءكد هذه الحقيقة هسلط الضوهعلى هذه الظاهرة 
اجاببة السما *لاستفائةالا" ض ٠٠‏ 

لقد شرت مم جلة المختار ( ريد رد ايجست ) تحت عنوان ( ألا تو* مسسن 
بالصلاة والدعا* مايلى : "- 

" حدث لما اضطر ادجو ر (الن للد برح ) سا من وستفيئد بولا يسسة 
نيو جر سى ل وهو يقود احدى'القلاع الطائرة للنزول فى البحرفى طريقه الس 
استراليا أن سا * الاعنقاد بأده هو والتسعة الذين معه قد فقدواء وفى هذا القول 
المأجتور: 

تمكنا من الخروج على طوقين من الم طاط وكدنا لانفدلء ولمتكن معنا 
كسرة من خبز أو قطرة من ما* ٠‏ وكان رجال الطائثرة كلهمقلفين الا الداهسسش 
(اثبرت هرنائد ر) المدفعى الخلضى وتد عكف من فؤره على الدعا *والايتهي سال 
وسرمان مازاعنا بقوله : أده يعرف أن الذه قد استمع اليه وأده سيساص ناء وظلوا 
5-598 تحت قدمس محيقة » وقد تشققت شفاهههم وورهت السنتهم فعجسز وا 


” 4 ال١ )انظر سعيد حوق : الله جل جلا لهاءص‎ ١( 





ماسم 


من مجاراة ( هربائد ر).ضى التهليل والتسبيح ؛ ولكنهمكانوا يدعون ه ذلك 
وبمد ثلا ئة أيا م وقبل د خول الليل عموا كان جور ير ان اا 
مالم يكن يجرى لوف 2 ٠‏ فاقهلتملههمثلاثة زيارق فهبا ا 
الاجسام واتضح أن خفد يهام م نأ هل استرالها الاصليين ؛ وهمصياد ون سسوذ 
الاجسا م طفركدو الرواس , وقد جاء وا من د آخل اليلد عليسافات مقات الاميال 
وقالوا انهمد فعوا نال ريت أن تغيير اتجامهم ٠‏ فجاثها بزراقهمالى هذ ا 
الناض *المرجاى الى ليك لود واه اتسنا 7 

17 11 عاشها أبطال تلسك 
الحاد ثة وكيف أد ركهم اللطف الخفى لما دعوه تعالى مخلصين »ركذ لك الأهجل 
جلا له ,د اقم الا جابة لايرد يدا ترتفعاليه , واليك فيمايان نزيد! من 
الا" مكلة توعد مذ ه الحقيقة ٠٠‏ 

" اذاع راديود مشق فى ١970/١/١٠‏ الساءة الثالثة الا ريعابعد . 
الظهر نقلا عن مجلة الابحاث الطبية الصادرة فى انجلمرا , حاد ثة نشرتها المجلة 
او بتوقح! لطبيب ا لذى جرت معاه الحاد ئة ٠‏ والقمة أن شايا بقن !م بهضسا 
بم ض م زسن مدة كلاثة عقر عاما وأعيا 50-7 الى فيج يد 
دخل عليه كأخر طبيب » الطبيب الذى يروى القصة» وعد كن م 7 أن 


لا أسل مدهء وهناك سأله الم ريض بلهجة ٠ ٠‏ لياف :لام ليا د كتور؟ فقا لالد كتور 


(١)عدد‏ أكتوبر سنة 155 ١‏ مينقلا عن سعيد حوى :المصد رالسابق ص” 7 : 





علاما- 


مهناك امدق وأاحد فى السما*.فجر ب أن تد عوي ءالا تعرف أن تصلن 5 ولاول 
مرة يد عو الشأ بالذى د 1م م رضه كلا ئة عثذر عامأ , وعندما زأره الطبيب بعد اسبوع 
44 5 لان 
وجد المريض معاشى .وقدشفى من مرضده الذى لميستطسمألاطباء أن يعالجوه 
" وحد ثنا شاب مصرى عضن شاركوأ فى المقاومة السرية التى جرت فى 
م صو فى قئأة السويس من ١501١590١‏ عن قلاثة من المقاولين خرجوا 
ليسفوا سكة الحديد فى. ططقة مكشوفة ٠ ٠٠‏ وكانت الليلة سقمرة والسما *صافيسة 
وال ض صحراوية ترى حركات من فيها عنبعد ؛ ويعدرضهم هذا لنيران العدو 
ومطارد ده قال أحد الكلائة وهم ماضون : يارب ولاغيمة . فلم يلبثوا أرها مد وا 
سحابة تجلل وجه ألقم نر فأشر الظلام مما ساعد هم على القيا م بمهطهم ورجعواً 
1 )1 
بسسلام ٠‏ 
" وكلنا سمع ماحد ث يون اليجوم على مصر اثنا *المد وأن الثلا فسسى | ذ 
اشتعلت التيران فى مدينة (بورسميد ) وضاق لامر بالنا س. ٠‏ ود عوا ريهم مدخلصين 
0( 
فكان المطر الذى اطفاً الحرائق بو مذاك ٠"‏ 
وغيرئ لك كثير من تجارب النا س مط لايسع المجال ذكره ولننتقل السى, 
الد ليل الثالث وهو د ليل السببية : ومعلوم أن كل قضية علمية أيا كآن م وضوعهبا 


ومبماكان دقيقا ومعقدا فانها لابد ضتهية أخيرا بألا ستناد على بد هية لايحتا ج 


سس ع 





(١)سعيد‏ حوى : المصد رالسابق ص/؟” 


(؟) ع 6 


سدداب 


معها الى د ليلءوالا لطفق المرك يطلب المرهان تلو الأخر فيد خل فى د وامة 
لاتنتهى ؛ وسلسلة لاتتقضى الا" مر الذى لاينأض صصهالعلمفيظل الجيل قايعا. 
فى مايه )1(١‏ 

ومن تلك البد حياتالتى تجمل برهانها فى ذاتها , والتن. يمكن أن عون 
د ليلا مباشدرا على وجود الخالق: ميدأ البسببية فبويلا ريب حقيقة فطرية تجسري 
من الانسان مجبي الد م٠‏ ولا صراء أن البثرية قد جبات ملل التساو؟ل عن 
الاسباب التى ترجءالميها اللمدسبباتأيا كادت , تافهة أ م ذ أت قيمة؛ ولقدنام تزجبت 
يوح التحرى بالنفسس البشدرية ضذ اشدراقها وهكذا دأبها ,لاسيما أن الانسان لسم 
يشاهد بل ولع يسمبعبأن شيكا وقع بالاسيببأوحدثا جوى بد ون م وهر أضحيى 
ذلك قاعدة سلما بها لايتصور الحقل خلا فها » ولا النفسس تطكن الى غيرها, ولسم. 
يشذ عنها الا مخبول أو قاضر غير معيز يغفل الشى *3ميقول : أده حذاث من تلقساكه 
بلاسبب كأن يحطمذ لك المهتوه أو الطفل قنيقا ما قابلا للكسر ثم يقول عند سوثاله 
عده اده أنكسر بنفسه وقد يقعل الطفل ذ لك يدافع عن الخوف خشية العقساب 
ولكده يعرف أن ذ لك حدث بسببه فلميبق خارجا عن هذاه القاعدة الا المجنون 
وليس العاقل من يصدقه لان حدوث الشى * بنفده من المستلات وود ساك 


)3( 
بالبرمان نساد المصادفة أذن فلايد كل حادث من محدث وانكارد لك تباقض 





(١):انظبر‏ محمد سعيد رمضان البوض :كمرى .ا ليقينيات | لكونيبه , من/1 1 . 
(5)ابظر الفسل الثالث من هذا الباب حديثا عن المصادفة . 





سكة اسه 


مم العقل أوضرب من الجنون لان السببية حقيقة شناهدة فى كل ماحولنا؛ وفى 
كل م! بأيدينا ,نلمسذ لك 58 فن حياتنا كلها ٠‏ وعليه بمقتضى هسك ه 
القاعد ة الم سلمة لابد: أن يكون لهذا الكون. من يوجد ولقد ثبست بالمرهان كذ.لك 
أن الكون 00 وأن الطبيمة 0006 فلميبق الا الله وهو الانولى والاحق 
به خلقا وايجاد! ٠‏ 

ان صبد؟ السببية من أل الا" د لة اللموضمية الى وجود لان ومن أقربها 
الى الفطرة لذا فقد كان أول ماتباد رالى ذ هن ذلك الاعرابى الذى شفل سن 
الدليل على وجود الخالق فقال: 

" المبصرة تد ل على الندير والروثة تدل على الحميرء وأثار الا قدابم على 
المسير » قسماء ذات ايراج » وأرمل ذات فجاج مويمابرذات ): مواج ٠‏ أماتدل على 
000 

ولاك أن برهان م لزماستفاد ه الرجل من واقدبيكده فلميذٍ هب بعيسد ١‏ 
ولميتعب فى البحث ولم ,3ت ., بل بداهة من فطرده أجاببذ لك الجبسواب 
المقنسم ٠‏ 

وهوكذ لك مسلمبه كما اسلفتعند الفلا سفة وفيرهم من أهل المدنطسق 


لا ده أساس ألا حكا م العقلية والسحاكما'ت الضطقية؛ ولو نظر الانسان الي كلم اتسبه 





, آنظر الفصل ألا" ول من هذا الباب حديثا عن حد وث العالم‎ )١( 


1) انظر الفسل الثانى من هذا الباب حديثا عن الطبيصة . 
9 0 ترح اليازى 0 ام 1 صر ١‏ 0ه 


24 


»4 له 


التى يخاطب يها الناسصباح ساء التنظيرشوثن حياده لوجد نما لاتخلؤ فى أ ى 
مرحلة من المراحل من الاستناد على هذا الماند) اذا كان د لك فى كل شى * مب 
بلغ حجمه فكيف بهذا الكون العظيم وما: تبه من غوالمكثيرة جدا فسبى الا رض 
١‏ > برهابخرهاءوفن السراء, لجو مها بحيراتهاء ومابين ذ لك من البواء 
وما يحم له من كائنات حية د قيقة ثستى ٠‏ ثم الانسان والحيوان وا لطيور والوحوش 
وكل ما نغلمه وهو القليل نايك مصا لانعلمه :وهو الا كثر لايمكن أن يقوم بذ لك 
قطعا بد ون موجد + ومناسب جدا أن أذكرفن هذا الصدد قصة الا مامأبسى 
حنيفة رحمه الله كما حكاها الرازى فى تفسيره ٠‏ 

" كسان أبو حنيفة ب رحمه الله سيفا على الد هرية» وكانوا ينتهسسزون 
الفرصة ليقتلوه » فبينما هويوما ا قاعد »أذ هجم علوه جماعة بسيسوف 
.مسلولة ٠‏ وهم وا يقتله فقال لهم: اجيبونى عن مسألة. دماقدلوا ماشتسم 
قالوا له ها تفقال : ماتقولون فى رجل يقول لكم: أنى رأيت سفيئة مشحوسة 
بالأحمال مملوءة من الاثقال قد احدشا فى لجة البحر امواج شلا طنزةوواح 
مختلفة وهى من بينها تجرى مستهية ليس لها ملاح يجريهاء ولا متصب سد 
يدفعا ٠‏ هل يجوز فى العقل ؟ قالوا : هذا شى “لايقبله: المقل ٠‏ فقال أبوحنيفة: 
يا سبحان الله اذا كان لم يحز فى العقل سفينة تجرى فى البحر م ستوية من غير 
متعهد ولا مجر فكيف يجوزبقيا م هذ ه الدنيا على اختلافاحوالها ؛ وتفيزاعمالها 


وسعة اطرافها وتباين أكنافها. من غير صاد م وحافظ ؟ وم أكرال بيهام حتى. كوف بسنو 


-551- 


جيعا نزقالوا + -ضد قت وأغدد وا سهوقهم وفايهو )3(٠١‏ 

لقد .اشنترطت على نفسى الايجاز وكان من المكن ايراد الكثير من الا“دبلة 
المختلفة غلا وة على أن الم جال لايحتصبل وأحسب أن ماذكركان فى هذاالها م 
على أده لايفوتنى فى الختا مأن اشير الن مجم وعة أخرى قد تستقيد ضها: 
فى كان آخر من هذ ه.الرسالة٠‏ 

فمن تلك الا د لة ؛. دليل الحكسةء ود ليل 1 فى الكبون 
والنظام-فيه » ود كيل. المعناية؛ ود ليل الوحدة فى الكون » وا لتصميم وألا رأد ةة وفسو .. ., 


0 


ذ لك كثسير ٠.٠.٠‏ ددا ليله عبد ال تيان 7 .دم نئنوه بثك همه 





(0) جا ض5 35 , 


البباب الثاسى 


وقفات صم متنكرى الوحس وأ لني ست وة٠ ٠‏ 
ويشتمل علسى : 

٠٠ توويلشغسية‎ 

بيان عجسز العقل وعد مكفايته ٠*٠‏ 


الحاجة١ا‏ 1 ٠.‏ 
ومسيسس الحاجة الى الوحى 0 


ومنها عجائسب بعسض الحيوا سات * ٠‏ 
وضها المختيا تالحديثة .. 


اا 6 


توطائسة 


أن مواقف'أداأستجأة الوحن لاتخزج ف دا عن فلاف تتام 
نيما يظير أن وض : 0000 

١ألافبات!‏ لم ظكلق للوحى ٠‏ 

"ساثباده فى حالة ويفيسه فى أخرى ٠‏ 

ب اتكسارة أمطلقا ٠‏ 

واذا ما أ يد ت أن ن اشاول :هذ «الاضسا م القلانة بن “من التوض يسح 
قليل فاننى أجد سوقف اله ثيتين للوحى مطلقا تند زج تخده صورثسللاث: 
سد هثبتون له من حيث اسان ؛ ومن نحي اسان فيل هار بسسنين 
ا وق المي وهو مقف اختاط قيه الحابل بألدايل 
حرا شف د ان 0 ا طالمأ أن الكل توح اليسه 
ومثله موقف من يقصرون ! لوحى على ألا لها م! وهو تفسير عجيب! يفتسح 
للحيوأنات مد خلا الى النبوة لاثباايضاً تلهمفلماذا لاتطسع فى هسذا 
الشدرف ايضا ١‏ 58 هذا ١‏ لزهم على الفزآن منناحية اعجازه ؛ فيج عسل 


القرآنى وهو وحن بهذ االتاشيضنيكا عاديا فلا اعجاز فيه أذ ن ( 





(١)ومن‏ مولا * : مرسون الذين يقول : ليتحد ثون عن الوحى كاده قدأ وحى به وانتعى 
من عهد قديم كان الله قد مات )صيالا من م نشسر 
اللجنة الثقافية بجا معة الد ول الحر بية» ويقول فى در 0‏ ( من واجبى أن اقول 
لكمان الحاجة الى الهام جذيد ذم تكن فى أى وقت من الا رقا تأشد مما هسى 


عليه ١‏ لِيوم؛ ويقول فى محرلا (أن جمود الدين والزءم بأن عصر ألا لها م قد ولى 
يسد ل.فى وضوح كاف على خط علد.نا بالدين) وهقول فى مر0 1 ( تشدجصرا علس 
صحية الله بغير وسيط أو حجاب ) , 


151 ع 


ب ب مثبثون له من حيث الزمان ولكنه مقصور على الانبيا * فكل من يوحى 
اليه فهو نبى الى أبد الد هر وهذا هوم وقف طكرى ختم النبسسوة 
أوالمفسرين له تفسيراتأخسرى لل 

ج . صثبتون له من حيث الزمان ولكده مقصور على الانبيا* ومن همأفضل 

فق 

من الانبياء فى وهم ( 
وهذ! الزءم يصورة الثلاث يرد على القرآن من حيث عالميته » ولييدس 

هنا فى هذه الرسالة من مجال للرد عليه وانما له مكان آخر* 
أم! الحالة بين النقى والاثيات (أى اثباته على صورة ونفيه فسسى 

أخرى , واثباته لتسخمر,د ورا لآخر فتئد رج تحده صويتآان : 

أ س موقفنا نحن الم سلمين . حيث نثبده للانبيا * جميعا وقد ختسوا 
سدي يمالك عليه وسلم فلا وحى بعد ذ لك ولا لبسسسوة 
وهذا بالطبع نقسره ولائرد ه وكل هذه الرسالة ليس الا لداثبات 
له وتوكيد *٠‏ 

بس م وقف من يثبتون الوحى للأ نبها * ؛ ولكن ينكرون الوحى الم حمدى 
وهذ!ا هوم وقف غا لب)هل الكتاب وهذ ه الرسالة فى جم لتباماهى 
فى الحقيقة الا عبارة عن الرد عليهم ولكن لايفوتنا هنا أننستغرب 


ولف 


0 م6‎ 95 .6. 0 0 000 ٠. 
2 اثأن لسر راص الا د‎ * ١ > لموقف العجيب مقيهام‎ ١ لهذ ا‎ 


ما الرف تعىق 1 1 


ا ١‏ 
حرجا 


0 3 3 
زر ! جره 1 


)١(‏ كا لقديانية والبهائية من قبلهم و#برهم وهذ! موجود فى كتبيهم ولا ينكروده أنذار 


(؟اكما يعقد السيعة فى أ سي # راجعالكاقى فى الاصول ص/68 ؟وما بعد ما 
3 الا 
و١/95١‏ ومابعدها ٠٠‏ 2 


نبال 


م15 


ازا الدفرين للرس للها وذ الذين يبنا الرد ايوم منيكننا 
فينقسمون الى مايلى : 

منكرين وجود الخالقء وهوثلا * لايعترفون بد أهة لا بوص ولا نيسسوة 
طالما أنهم لايقرون بوجود الخالق الموحى الذى هو مصد ر الوحس 
وأساسه , فهم ينكرون ذ لك با لتبعيسسة *٠‏ 

آخريسن م لحقون بهم ٠‏ وان زعموا أنهم.موء منين بالخاالق 
ولكنهم ينكرون | لوحى » وهذا يجعلهمفى ساف أولثك المنكر يسسن 
الخالق: شا نوا أ مأ بسواء لان الا مين متلا زسان» اذ يقعسان 
كلا هما ورا المادة وكلاهم! غيسب ءآذن فالشك فى هذا يوعد ى 

دول رخالة الن ارح لكين بالخالق الا عن طريق الأثار 
الدالة عليه ,فلم اذ! لايو* منون با لو كذ لك عن طريق لسك 
لد لا لة نقسها ؟ وم اأكثر الا“ثار التى دلتعليه ل فلا داهمى 
لايمانهم بالخالق ولامعنى لهء ماد اموا ينكرون الو أن لسم 
يكونوا يرم ون من وراء ذ لك ,الى قم ايمانهمبالله ذلك السذى 
زعموه عن هذه الطريق المشبوه » وبواسطة هذا التحأيلءلان 
الامرين مر تبطين ‏ كما قد مت* والقضية فى نظرى ‏ واحصد ة 
لاتقبل التجزئة:, ذاك صلبها وهذا من أعضائها الضرورية ا لغى هى 
بم نزلة الرأس أو القلب أو الروح من الجسد ء والتى اذا ما قطعصست 
أو تعطلت , فقد البدن ١'حياة‏ , هذا من جهة» ومن جهة أخسرى 
فان انكارهم!لوحى فيه طعن فى قد رة الخالق ؛ وتصوير له فى صورة 


الإنل, العاجزءالذى ليسضى مكنذه أن يوحى » وهل يسى الها 


950(ا سه 


ذلك العاجز الذى لاقد رة له ؟  (‏ وحاشا لله أن يكون كذ لك - 
لهذا وذ اك وكما يقول أبن تيسية عن هروثلا ء أنهم لميو'منوا لل 
ومثسل هوئلا *ايضا من يقولون بوحدة ا فهذا الاعقاد 
لاريبيفيد استحالة الوحى وعد مامكانه لاأده لايتأى اذا كان 
الخالق والمخلوق شيا واحد! فلا ري بأن الوحى من والىالكيسان 
الواحد ممتدهلذاته ٠‏ بل وليس من حاجة اليه أسلا اذا كسان 
الجميءألهة ( ولي سالناس فقط وائما كل الموجود اتكم ايفيسد 
الزعسم ( وهذا فى الحقيقة ليسالا قول بقد مالعالم واكار 
للخالق عن هزه الطريقه الم لتوى وقد اثيننا حد وثالعالم 
وانفصا له عن ا تقد مولقد كانت لنا جولا ت فسى 
الفصل الا ول مسم المنكرين الخالق الزضاهم فيها ا لحجة بوجود 
الخالق ٠‏ هلتحق بذ لك تبعا امكان الوحى , لوكانوا يعقلسون ٠‏ 
ولاشسك أن الحديث عن الوحى فرع عن ذ لك الذى تقد م من لباب 
الأول ومادامالاصل قد ثبتفالفج تابمله فى الثبوت 

ولكن قد بقيت بعض الا قوال فسروا بها طامرة الوحى والنبوة علسى 
هوا هم قكان لابد من الرد عليها امعانا من نسف هذا الاعتقاد 
الباطل الذى ليسسابطل مده الا من يدىى أنه يوه من باللسه 


ولكن لاه م بالوحى , وهوثلا “ايضا لهم تحعليلات وتفسيرات نجمعسا 





10 لنظر بيصت‎ ١ 
أنظر الم و مرة 9 00 الج ان‎ 
()انظر الفصل الا ول من الياب الا” 2 حر‎ 


19س 


لنرد عليها كلها فى هذ! الباب تحت قصل بعنوآن نقض بحض حجسج 
منكرى الوحصى ٠‏ وكن لايفوتنا كما هو مسهجدا أن نقيم الد عووعليهم 
فنسوق طرفا من كالا مهام : 

" فسن الناسمن يقول " لوكان الودين مسكنا لاوس الله السى 
| فراد البشرعام ه ولميخصبه شو زمسة قلهلين يجعلهم واسطه بهده 
0 000 وقالوا لوكان هناك وحى لرأى الناسذ لك الملسك 


ولسمعسوه ( (1) 


وبعض الناسيرى النبوة ليست الا أمرا كسبيا وشسروعا ذاقيا لتشخص 
ما قشلا شخصا ما قد يصبح مصارعا بجهود ه الشخصية فى الرياضة 


البدئية كذ لك فبامكان شخص, آأخر ينبذ ه الطذ أت وبالحباد ة أن يصل 


زلف 


ويرى النبوة آخرون بأنها ليست الا : 


(ع) 
اظهارا للتفوق بهذ ه الطريقة الشسازة ٠*٠‏ 


وقالوا "انبا اظهار غير عادى لا ساطير الاطفال الكبوته " 


(1). 70 
وقالوا أن العقل يفنى عن الوحسى ٠‏ وذالوا غ رلا يمرا 


(١)الزقائ,‏ : ضاهل الصرفان صلالا٠‏ 

(1)انظرد راز : النبا العظيم ص؟ا. 20 

(؟)انظر هذا المعنى فى كتاب الدين فى مواجية العام لوحيد الدين خانص؟١١و110,‏ 
لعن 5 

(؟)ذ لك مايقوله جوئيان هحسكلى انظر الا سلاميتحدى ص"؟؟ . 

(1)0المصد رالسابقصم اااي 

(1) وهذا 7 هب | لعقلانين في كل مكان وهذ! مواحد حميقول لميتق حاجة 
أو نفع للوص ٠٠ع«طالما‏ أن الله أعطانا مسائل طبيعية أكثر يقينا لنتوصل بها 
الى معرفة الا مور؛' ٠١‏ تكوين العقل الحديث لجون هرمان راندال ١415/١‏ 
وانظر الصفحات من 55-55377١‏ 4 كلها انكار للوص وتمجيد للحقل ٠٠‏ 


3 
الفيل 5 
فى تقس يعسن حجج تكسي الوحنى ٠٠‏ 

وذا أضعفها 20500 هذاه لان ساكوها ونا )رمنبا ول عوط يندا 
نبا وله نا علض القاىة تدان ما «اللة ا تعد يانه بوه يعن رلافنيك 
أننا نتجاوز كثيرًا حيدما نسيها حججا , فماهى فى الحقيقة بالا أقوال القييت 
على اي ينا لانكا زه الوط عر عن الحق ٠٠‏ 

يقولسون لوكان الله -عز وجل 5ص لوحن الى الناس كلهم( 
لاق اننا سني ذلك الوحن سعند نزوله اذا كان قد حصل قعلا (* 

ونحسن نقول : لاري بأن الله قاد زعلى ذ لك وأكثر مده أذ هوعلن كسل 
شن ء قد ير ء ولكن حكمده النألغة اقتضيت الا يكون ذ لك : مءكوده ليس متتعنا 
فى ذاته ٠.0‏ 

ولكن الناسقى عامتهم لِيُسوا فى د رجة من الاستعداد توءملهم لتلقى 
الوحى من الخالق -لا م باشرة ولا بواسطة الم لك لذا فقد قيض الله طائفسة 
9 البشر مم تازة هيا لها من الاستعداد دايذكن أن تتلقى به عن الله الوحى 
ذم بد ورها توئدى الا مانة الى اخوائهم فى البشدرية٠٠‏ ّْ 

وقد وضحالله فى أيد يهم لكثير من التدواهد الداعية ألى تصديقهم مسن 
قبل الذين كتب الله لهم السعادة والتى سب ود رن لان مولا ء هم 
رسل الذه حقا قد جاءزا لانقاذ هم وا شاد همالى مافيه صلاح دينهم ود نياهم» ٠‏ 

1 ثمان اختصاص تلك الطأئفسة د ون نيرما مدق الناس بهذا الو اليس 


فيه من الارانرء والاختبار ألشى * اكثيرء الا مر ألذى بنى عليه الله هذه 


1١5984 


الحياة الدنيا »تسيزا بين الطيب من عباد ةوالخبيث ضهب ثم بعد ذ لك لاغضاضة 
فى أن يختمر ,أ لله برحمذه دن قسن 00 والله ذو الفضل العظيسم 
ود دمفلا يمكن أن يكون النا سكلهم انبيا *, ولايمكن كذ لك أن يكونوا بد ون تسسبى 
فتضيسمح تلك المزيسة التى خلق الله م نأجلها العباد , هذا ولو جاز لم ماقا لوا 
لجاز أيضا أن يقال لسوكان الله واهبا عقلا لا" حد من خلقه لوهبالى الخلسق 
كلهم بمافيهم ! لحيوانات والحشدرات عقسولا ( ولكن حكمته اقتضت أن يختسص 
بذ لك العقل الانسان وحد ه صع تفاوت بين افراد البشدر معكوده قاد را على أ ن 
يبيها جميحا وان يساوى بينهم فيه , وكذ لك الحال بالنسبة للوصى فقد اختسص 
الله به يعض عباد ه د ون غيرهم وكل ذ لك لحكصة يدلمها ظهر لنا ضها ماظهسر 
وخقى علينا ماخضى ء والتفاوت بين الناس موجود فى كل ثى *, فى الا يزاق والاجا ل 
والاخلاق, والسعادة فلماذ! لايقولون مثلا لوكان الله رازقا لرزق ا لناسكليسسم 
السعادة ؟ ( لصاذا لايشترطون المساواة فى كل شى * ؟ ( ولكدها حكيسة 
الله »يرفغ بعضهمفوق بعض د رجات *٠‏ 
هذا ردنا على الشق الا ول من زعصهام * 

أما لماذا لمير الناسذ لك الوحى ولميسمعوه ؟ 

فالاجابسة عليه فرع عن اجابتنا فى الثدق الأول وهى كونهم ليسوا فى 
د رجة كافية من الاستعداد تسمح لهم برو*يته وسماءه ,كذ لك قد سبق أن قلدا 
ان الحديث عن ا لوحن واثباته فرع عن ا لحديث عن اثبات وجود الخالق.ء وقد اتبتدا 
هناك أن عد م رو* يتهم له تعالى ‏ ايس د لهلا على عد م وجود ه , وكذ لك الخال 


هنا ؛ وأحسب أن الا د لة التى سقناها هناك كافية وتغنى عن ذكرها هنا ولكن| معانا 





-31 اس 


فى السرد لنعززها بأخرى ٠٠‏ 

ان رو" يسة السذك ممتنعة ل.! فى ذ لك من! للبس علا" نهم لو جاء هم 
الملك فما هم بطايقين رو“ يده ألا فى صورة انسأن ؛ وهمناك يكون اشكال كبسسسير 
فلا يحصل و انناف نع ويم 

ولو وم للداس مايتمنون من رو يده لما استقا م للناس معده أصولاص لح 
لهم معه حال »لا نهم سيفتدون به ؛ ويزهلون عن رسالده وكيف يستقيم للملائكة 
مقام بين الداس ولو رأوه وسمعوه لكانوا كلهم انبيا ء ومأ عادت هناك حاجة الى 
نبى ولتعطلت الحكمة التى ذكربا ماآنظ ٠٠‏ 

ان الملك لايمكن أن يظهر للناس فى أى صورة غير الانسان الا كان 
مبعث فتنة للناس ‏ يتدافعون اليه تد افمالفراش الى ضوء المصباح يحوم حوله 
حتى يهلك -( ويحصل لهم من الابتلاه اضعاف مايقع لهم من الرسول البقدى )٠‏ 

واذا جا * هم فى صورة انسان فانه لايفيرمم! فى نفوسهم٠ ٠‏ شيكا مسن 
أمر ا مرسول البشرى لا" نمف تلك الحالة لايروده الا انسانا وذ لك لايختلف عمسا 
الفسوه ؛ وكيف يقدههم أده ملك مرسل وكيف يقنصهم من أرسل اليه بهذ هالحقيقة ؟ ( 
أن هذا لايجفل له شأنا بين الناسغير ش انهم مسسمجالرسول الأد مى » وسيد خسل 
عليهم من أمره مثل صالوكان المرسل بشدرا أذن فلا معنى لان يظدر ليسم 
الملك الذى يأتى بالوحى فى أى الصورتين لهذا فقد أطنعت روه يده ان 

علاوة على ذ لك فاده من الثايت الذى لاينكره أحد أن للا حياء مسن 
الناس والد واب والانعا ما رواحا وصمذ لك لايقول أحد بأده قد رأى هذاه السروح 
(١)انظر‏ الزرقانى ؛ المرجعالسايق 22000 


(؟)انظر عبد الكريمالخطيب البى محيد س9 ؟-١0‏ 


5 1 


ونحسن نقول أن هذا الوح تزل به الروح ألا" مين واذا كانت الارياح لاحر 

فكذلك الملايعة ٠06‏ 
ولقد اكبتا لَعَلم الحديثأن هذا الكون ملى "بالا يوا أولقد د لست 

الشواهد أن هناك ارواحا غير ارواح البق ركالجن مثلا ٠٠٠‏ والاثار الدالة عليبا 

كثيرة جدا حسبنا ضها مايلى : 

ؤس "الصيّع : الذى لايكاد يخلو ضه زان ولامكان ٠٠0‏ ٠ونصفى‏ بالصرم 
مأكان سببسه الارواح الخبيثة, وهى أ زاح الشياطين » وما ماكان سَبيسة 
الاخلا ط الرذيفة فذاك شى *آخرْء فاده قد يعالج بالا" دهة الماديسة 
٠٠‏ * وانما نصنى بالصرع الدال على وجود الجن والشياطين ٠٠*ذ!‏ ك 
الصرع الذى وقفالطب ‏ حتى فى أيَا متقد مه ى *0+ حياله لايبد ى 
ولايعيد ,فاده أثر مسن آثار الجان والشياطين » ود ليل قاطع على وجود هم 

؟ س تكلم الجان على لسان التدخص,الذى يحل فيه ؛ ويتلبس به » واخبا ره بأ موز 
لميكن الانسان المصاببيه يعرفها حتى ان يعضهم ليُتكلم بلغات لميكن 
٠٠‏ يعرف ضها حرفا واحدا ٠‏ 

س خروج الجان من الانسان الذى حل فيهء ٠ ٠٠‏ بواسطة الزقى مسن 3 وى 
الازواح الطيبة» وا لنفوس الركية أو بواتشطة ‏ الا رواح الخبيئة من اليشسرز 
مدن يوالون الشياطين: ومتمارئون معسهم » وتصريح الجن بالخروج ود م 
العودة بالمصروع » وذ لك بعد تخويه وتهديد ه من الزاتى » ومسسسذ ه 
الم سألة قد يستغربها البعض ١‏ أوينكزونها؛ غيرأن الراك راتبخبايه ألامجال 
للقدك فيه بحال من الا حوال ٠‏ 


)١(‏ ستاص اد لةعلى ذ لك فيمابعد خلال الفصول التالية 


اماس 


؟ ب ظبور بعض الجان ليعض الداسء ومخاطبتهماياهم وهذا أيضا ستواتسر 
الاخبار بحيث يعد انكاره نبا * وجهالة, أو كابره وجحودا:ءلايرضاميسا 
العاقل لنفسنه ٠»‏ 

ه ب الجراثشمالتى يرتكبها الانسان بين الناس » من لواط وزنا , وقتل نقسسس 
وسرقة ٠٠6‏ الخ 6٠6٠‏ و.ء٠ءكل‏ هذه الجرائمالتى تتناقي صع الفطسر 
البشدرية ,وا لشدرائم الالهية والقوادين الد ولية هى بد ون شك أكقاسار 
للشياطين اذ هى التى تحسنها للانسان وتزيدها له 00 

1س ولويخل زمن من الازءان من وجود السحرة والمتشعوذين ؛ والكجسسة 
والعرافين : وأفعال أولقك جميعا لاريب نتاج اتصال ارواح خبيثسسة 
بهم هى أرواح الشياطين يسمعهم ويكلمهم ويرام فقط من اتصلوا به ٠‏ * 
اذا كان كذ لك فما المادعمن وجود أرواح طيبة هى أرواح الملاثكة ؟ [ 

وهى التى ثأتى بالوحى الى الانبيا * حيث أعمالهم وخصالهم كلها خير هرومسم 

وحد هم يرونهم ويسمع ونيم ويكلمسوني م من د ون الناس ٠‏ وكما لاترى تلك. الا رواج 

البشرية ولا أروا م الجن وكذ لك الملا كة * 
وليسساد ل على وجود هم من ملك الموت هذا الذى ترى آثاره فى النأس 

كل لحظة وكم من مريض أخبر به قبيل وفاته الا" سر الذى يوه كد 1 


وهذه الروءى التى تحصل لكثير من ! لناس ذم تتحقق فيما بكد كفلق 





(١)الجزائرى‏ : عقيدة الموك من ومر؟ 0-70 ٠١‏ 


(؟١)انظر‏ الجزائرى: الم رجعم نقسه ,ص45 ١‏ 


ماه 


الصباح ليس لها من تفسير الا أن هناك ذاتا تعلم الغيب وسجلته وحى تطلسسم 
من تشاه من عباد ها على بعض هذا الغيبعن طريق الروءى أوعن طريق ار" 

وهذ ه الروءى كما هو معلوم ‏ لايراها غير صاحبها ومو يسمع فسى 
المنام ويرى هتخاطبد ون قمره ممن كان معده شن نف المكان الذى حمسو 
نأقم فيه ٠‏ اذا كان كذ لك فما الغرابة فى أن يعلم ‏ الله انبياء ه بطويقسة 
لايراها اإنا س ولايسمهونها ؟( 

وننتهى بهذا من هذه العلةالواهية لننقض زعم الذين قالوا : 
بأن النبوة أ مر يكتسب اكتسابا فهوظا * رد نا عليبمكم! يلى : 

على لسان الاستاذ محمد فريسد وجدى حيث يقول : 

" وكما أننا مر تبطون بعالم !لمادة بآلات وأعضا *تمكتنا من الاحسساس 
به واد رأكه ,ولا حظ لنا من التمتعبالشدوربه الا على قدر ما وهينا الله من 
قوى تلك الا" عضاء والا” لات , فكذ لك لنأ ارتياط بعالم ماورا*المادة من جبسة 
روحنا التى هى نفحة مده ولا تصيب.لنا من التمدع بالشعور به الاعلى قسسدر 
ما منحنا الخالق من نقاء جوهرنا وصثاته » وكما أن القصير النظر والتايمل 
الاعساب لايستطيع أن يغتر فى خلقه فيهب بصره وأعصابه قوة فوق قوتها لزيسادة 
متاعة بالعالمالمادىء فكذ لك ليس فى حولنا أن نزيد فى نقاء معنانا الانسانس 
وأن نذ هب به الى أبعد مماخلق م ستعد! له لزيادة تم تعنا بلطائفة لسك 


)3 
العالم فكل أنسان مر م على الوقوف حيث وقف به استعداد ه الفطرى 9 





(١)السامرائى‏ : نبوة محمد من الششك الى الهقسين ص؟؟. 
(؟) ولايقصد الكاتبانها أمر فطرى وجد فيهمابتد!*! بد ليل قوله فيما بعد 
أنها هبة من الله تعالى جاء تهم على وجه الخصوص*» 


5 


وانتهى عند ه مبلغقوده ‏ فان قلنا بعد هذا أن الانسان بتجريد نفسه 
عن الشواغل يستطيع أن يعلمهلما لادخل لحواسه الطاهره فيه ؛ هو مثل قولد ! 
أن الانسان لو راقب الكواكب , وتأمل فى حركاتها يستطيوآن يوجد لنفسه بذلك 
علما لأن الانسان متم بكلتا الخاصتين على السوا*, ولكن لما كان الانسسان 
برصد ه الكواكب لايستطيح أن يزيد فى م وهبة تصوره الفطرى نيذ هب به الى بعد 
مما أعد له عقذه , تكذ لك لايستطيمذ لك المشرف على عالم ماوراء الصادة) 9 
يتجاوز المقا م الذى قيسس على استعد اد ه ءفالانبيا *عليهم الصلاة والسسلا م 
افسراد من النوع الانسانى «يهيهمالله استعدادا خاصا للسبح فى عالم 
م أورا * الم اد ةيشر فون به على ماتنقطءد وده أنفا سأكبر العزائم , وتحس سر 
أءامسه عين أعظم البصائره وليسس]مر هذا الاختصاص بعجيب ء فان ما ماعيند! 
رجالا تعهم| لله بقوة عضلية لايكاد يتصورها الا من يراهم ٠فان‏ كان لايمكن 
الترد د فى أن هذه القرة البائلة م وهبة خاصة لايستطاع كسيها بوجه من الوجوه 
فى غرابة فى "أن أمر النبوة وهى قرة روحانية من الموا هب الخصوصية القى يمتسسح 
الله بها افراد! من التوع الانسانن لهد وهم الى أقصد الناهج ؛ وليحم لواا ليم 
انوار الحقائق واسرار ا لقرائم (؟ ولاند رى كيف غفل عن شل هذ هالمحسوسات 
أولفسك الذين زعمدوا أن النبوة مكتسبسة !أ 

اده لوكان الا مسركما يزءمون لوصل اليها الملايين فى وقت وأحسسد 
فكيف يكون الاتتدا* ببماذن ١؟‏ لاه ستكون هناك مشكلة الاختلا ف فى الافكار 


عند كل اكونها كتسبة وليست منحة م الله .- ومعلومآن الانبهاء بحق وصسدق 





(١)وجدى‏ : الاسلامضيى عصر الع لم , مر؟ لالاو م * 


ات 


على رغما ختلاف ازم انهم قد جانوا بالدين الواحد ولوكان الا مركما يقولسسون 
لظهر .بر التاريخ من يد عو الى غيز الفضيلة (لاأده ليس هناك من اختيار)" 
من الله وأصطنا * ومعلوما ن الانبياء لميأتوا بشى * غير الفضيلة * ولو كانت تكتسب 
لنالها الكبان فى الصوامه وا لرهبان فى الا ديرة وفيرهم ولاصابها (أمية ابسن 
أبى الملست) الذى انتظرها طويلا وقصده فى التأريخ ل " بماذا 
يعلمأن الساعى لاكتساب م نصب النبوة قد بلغ مسعاه وأصبح نبها من أنبيا *لله ؟ 
بباذا يعلمالنا س ويد لم هونفسه قبلهم ؟ وليس لنبوته علا مة يقتدعبها فى 
نفسه كنزول الوحى , ولا علا مسة تقدع| لناس مثل ظهور معجزة على بيد 5 وكذ لسك 
قائها لنفى الاسبابلايكن أن تكون قطرية , بل لابد أن كون هبة واختيار مسن 
الله ب عزوجل  ٠٠‏ 

وما الذين قالوا بأنها ليست الا أظهارا للتفوق بهذ ه الطريقةالشاذ ة 
فيم! يزعسون , وأفهم من ذ لك ألهم يقصد ون 3 لك التبوغ والتفوق العقلسى 
ماهسسى بالعبقرية ٠‏ 

ولار يسب نحن مصهم فى أن الانبها *عليهم الصلاة والسلام م توفر فيهيسم 
التفوق والنبوغ فى كل شى * ولكدهم مسدذ لك صزود ون بالممجزات القى لادخسل 
للعقل فيها أبدا كعصا موسى ء وناقة صالح وفيرها وغيرها م نالانبياء بالغيسب 
واحيا* الموتى ٠*٠‏ 

ولو كانت النبوة نتاج ذ لك التفوق العقلى لنالها الملا يين ايضا ولنالبا 


الفلا سفة والعلما *ذ و والعقول الجبارة فما أكثر الاذكيا “فى هذا العا لم ولو كان 





5 7 : 5 3 
(١)يقال‏ اده عمل لها وانتظرها طوياة ذ: قو سيور انظ قرام ارك قات 


(7) مصطشى صمرى : موقفالعقل والىلم » ج؟ ص؟ 0 ١‏ . 


0م اب 


كذ لك .لما جاء تافعال وأقوال الائبيا *كلها بر وخير لاختلاف:الناس وميولبسم 
الى اهواثهم لولا البصسة للا نبياء * 

"اما الذينقالوا انها اظهار غير عادى لاساطير الاطفال الكبوده فيا 
علتهم بأسك من سابقاتهابل هى أوحى ٠٠٠‏ فاذا كانت النبوة عبارة عن تلبك 
الاساطير الكيوتة التى يزعم ونها - وم علوم اختلاف سماع الناسيحكم الز مان 
وا لمكان وا لبيفسة واختلا ط م إيسمعون من خير شر فلماذ ا جاه تالانبيا ٠‏ 

بالديين الواحد الذى يشتمل على الخير :سجر رد ون غيره ؟ ولماذ! 
جا * وا بالد عوة اليه كلهمم عالاختلا ف فى ذ لك كله ؟ والشروضىان ذ لك صاد ر 
من اللا شعور بحيث لايتكلفأحد همأن يكون ماجا* به طبقا لماسبقه» تسسسم 
مام وقفهم بعد ذ لك من المعجزات التى لابد أن يأ بها النبى شاهدا على 
صدقه وقد جاء بذ لك الائبيا * جميعا فيل تلك الاساطير المكبوتة تشتيل 
على معجزات ؟( 

ما القائلن بوخدة الوجيد فانط قن الحيلةآ ليدنةلا. كول بقسد م 
هذا العالم ولكن بطريق مسلتو وقد د للنا ‏ والحصد الله سا الباب السار !لو 
على حد وث هذا العالم ومادا مالعالم مسببا وحادثا قلا بد له من سيب محدث 
ولا يعقل أن يكون السسيب هوذ ات السبب كما سبق أن بينا حيث لايستقيسمأن 
يقوم بنفسه والقائلون بهذا يد عون ولاريبالى انكا رالله تعالى وان لميصرحسوا 
بذ لك والله سبحاده وتحالن فذزء عن الحلول فى مخلوقاده أو الاتحاد بيبا 


ناهيك عن أن يكون هوعين مخلوقاته ٠ ١‏ أن هذا القول تأليه لكل هبيذه 


(١)انظرالقصيل‏ الاول . 


ل 


إالموجودات الا مر الذى لايتفق م ماقا مسة الاخلاق على أ ساس وثيق ويحول د ون 
المسوعولية والجزاء » حيث لافرق بين الخير والشدر ولا التقى ولا الفساد التى همسى 
مناط الثواب والعقاب قلقائسل أن يقول ماد مت الها فسن ذا يمعذبنى ؟( 
فهو فى الحقيقة تكأة لكل ابا جى يلتمس السبيل الى نيل شهواته تحسست 
هذ! الستا رو ليتفلت من التكا ليف ؛ ولكن ياللعجب من هذا القول ( 

قكيف يكون الله هو زيد الصالح وقى نفس الوقت هو عمرو الطالح ؟ ( 
وكيسفيكون هو عمرو القاتسل وشى نفس لوقت هو زيد المقتول ؟ ( كيفيكون هذا 
الظالم والم ظلومفى أن واحد ؟١‏ ذمبعصد ذلك هوالمتصف لنفسه من نقسه ؟ 
فيعذ ب الظالم فى الدئيا والآخرة ذ لك الصالح على لرغم من أن الكسل 
هو - سبحاده وتعالى عمايقولون علوا كبيرا 1 

أن العا لمكا بيدا من قبل حادث وقد تمرعلى ذ لك العلماء والعة ل 
لايقبل غير ذ لك فمحال اذ ن أن يكون الشى *الواحد قديماوحديثا فى وقت وأحسد 
وكذ لك لايمكن أن يكون بعضه قديصا والبعض الاخرحديثا لآن !لقول ببسسذا 
ففيه تناقضص 08 والذى لاريب فيه أن الله واحد فى ذاته مباين لخلقه 
ومكذا قد دمبعون الله نسف تلك المزاعم من قواعد ها ٠٠‏ 

وبقى لنا أن نوءكد أمكان الوحى واثبات حصوله فصلا وهذا هو ضمون 
المطالب! لباقية فى هذا المبحث ٠٠‏ 


(١)انظر‏ : مصطفى صبرى : موقف العقل والعلم , ج 5 ص71 .١‏ 


(؟)انظر : الجزائرى : عقيدة المو* مسن ,»ص01 + 


”7 اسم 


الغصنب الثادى 


فى بيان عجز ا لعقل وعد مكفايته لتسيير) مور الحياة 


ومعلوم أن الحواس هى وسيلة العلم لدى الانسان فالعقل يستتد على 
م! تعطيه من بعلوماتيحكم موب...| فى كل مايش للا نسان من أمورء 

ولمسا كانت تلك الحواس تخطى * من جهة: ومداها محدود من جهسسسة 
6 ال اه . 

" الا دسرى أنه قد تأتيه مسائل يصعب عليه مدرقة وجه الحق فيهبا 
ويد خل فى الظن وا لتخصين . وذ لك د ليل نقصه اذ لو كان كاملا لعرف وجهالحق 
فى كل مسألة ولما احتاج الى الظن والتخمسين ٠٠‏ 

ود ليل تقصه ايضا أنه يزد اد علما ومعرفة بمرور الوقت بالتج سارب 
والمطالعات, لما ازداد تجربة واطلا عا ازداد علما ومصرنة وهذا دايل 
نقصه اذ لوكان كاملا ما احتاج الى ذ لك وما ازداد علما ومعرفة لاأنه ل 

دم بعد ذ لك فاده مهما بلغ من علم وصصرفة فان له مدى لايتعسداه 
فبناك اشيا* لادخل له فيها البتة ءفهولا يعلم الفيب» بل ويعجز عن 
ادراك كثير من الاشياء ضها الروح والعقل نفسه وفيرها ٠٠‏ ش 

"كما يعجز عن الاحاطة ( مثلا ) بأكبرعدد فاذا سألده ماه وأكبرعد د ؟ 


اجا ب أكبر عد د مالائهاية[0) ٠‏ فاذا قلت له!جمم مايلن :0+0 وكمالنتيجة؟ 


0ك 


٠٠ لقد سبق أن بينا بالثال عجز البصر:انظر الباب الاول الفصل الخاصس‎ )١( 
٠ وكذ لك بقيسة الحواس‎ 


(١)السامرائق‏ : نبسوة محصسد من الشك الى اليقين ص*كو ١:1١‏ 





نه اسه 


كانت الا جابة ضحكة - 0ه مالانئهاية (( واذا قلتلة 080 كمالنشجتة 
أجاباجابة مضحة (ايضا) - © مالائهاية راذا قلت له 0 ٠١+‏ ملهون كنم 
النتيجة ؟ اجاب (كذ لك) اجابة مضحكة - 0 مالائهاية واذا قلت له 0-:*؟ 
كمالنتيجة ؟ اجاب (ايضا] اجابه ضحكة >0 مالائباية ٠‏ 


كما يعجز الحقل عن أد راك بداية الزمان )و يحيط بنهايسة: وكذ لك يكل 
ويعجز عن اد راك نهاية المكان 00 

" هذا شاسها فى فهمعألمالثسهادة فصاذا نوه صل من عقولناوانكا ربا 
فى العلؤيما فى الفيب ٠٠٠‏ وملل فى طرق التكر مايوصل كل واحد السسس 
معرفة ماقد ر له شف (21) لان 

ان العقل البشرى غير قاد ر للوصول الى الحكمالصحيح فى كثير مسن 
المسائل الر فيشية ولذا اختلف مقهوم الحق عد الناس واظهرد لهل ٠٠0‏ 
مائراه فى كل وقت من اختلا فار باب العقول فى اتجاهماتهم قضهم من يسرى 
أن الاتجاه المادى فى الحيا ة هو ! لصواب , وطهم من يرى عكسسذ لك , ويسم 
دان اموق ظريق ا لرا تنرالية هوا لصحيح , تآأخريذ هب !ان الشيوعية , وآخر السى 
الاششتراكيسة رآخر الى غيرها ‏ وقسم يدعو الى القوبية , رآخر الى الانسانهة وقنسم 
يدعو الى الحريسة »وآأخريد عو الى الد يكتاتورية » وتسم يد عوالنى !اتحفسظ 
وأخر هد عوا لى الانطلا ق وهكذأ ٠٠٠‏ ولا شك أن الحق لايمكن أن يكسسسون 


: 5 
صسام هوثلاء ؟9 وهام بلاضك ارباب عقسول 8 





(١)الزد‏ أنى : توحيد الخالق جاصروو١؟‏ 





(؟) محمد عبيشسلن 0 0 رسالة التوحيد »ص ؟ 


(؟)السامرائق 4 نبوة محمد من إاشك الى اليقين «صراكو؟ 1 


" ان عقسول الئاس تختلف باختلا ف الاعصار والا مصار وكم من أمر يعد 
قضيلة لدى أمة هوارز ل الرذاثل لدى غيرهاء وكم من مر يعد ه عسر مسن 
الاعصار حقا يجى * عصر فيعتبره باطلا صرفسا +٠‏ بل ان عقل الشخصالواحد 
ليختلف باختلا ف أطوار عمسره ء وتفير تجار به وتقلب الا حوال الطارئة عليه ٠‏ 

هناك بعد ذلك كله الاهوا* والميول وا لنزعات الشخصية: والاسريسة 
والاتليبية والقومية »التى تقلب على عقل الانسان واعيا حينا وغيرواع احيانا 
وتو* قر فى حكمة على الاشياء والاشخام. والا “عمال شاء)م أبسى ٠‏ فأين الحقل 
الانسانى الذى يدرف عله الحق المجرد ؟ عقل أى فرد أوأى جماعتأوأى 
بلد وف أى 1 
" ثم ستخرج بمرورالزمن عقليات متباينة وأقار متضاربة يزداد معبا 
الاخهلا ف والتباين »فصتى يصل الناسالى الحق ؟ ٠٠‏ أن التشريعسسات 
(البشرية) مهما كانت صالحة فى نفسها لايكنها أن توئدى الى المطلوب ضها 
الا اذ.ظفرت بقدر كبير من الاحترا ملها والخضوع الذاتى والنفس لواضعها عن 
تجويحمل الا قراد على طاعتها طاعة اختهارية فى السر والحلن »ء وبد ون ذ لسك 
لايكن لاى تشدريع مهما كان صالحا فى نفسه أن يجد طريقة فى التطبيق» لان 
سبل التفلت مده كثيرة, ولا تستطيع القوة والا رهاب حمل الناس على 59 
الطاعة المطلوبة . وحتى اذا نجحت فى ذلك حسب الظاهر * فان ذلك لايكسون 
الا الى حين , وبالتالى يسقط التثد ريمأو يبقى قاثم! ولكنه ...:. , والشوأ مد 


كطك 





(١القرضاى‏ : الناس والحق ,»ص؟ و١7‏ 


س1٠‎ 


فقد حاولتأن تضع مواطنيها من شرب الخمرعن طريق التشر هم » فأصد رت قانونا 
بتحر يمالخمسر صنحا وبيعا ٠٠٠‏ وشربا ٠٠٠‏ وهد رت بالعقوبا تالتاسية لمن 
يرتكب شيثا من ذ لك وقد مهد ت للتشريع بكل وسائل الاعلام واستعادت 
بالمختصين من اطبا "وا جتماعيين رأساططة لبيان مضا را لخم ره ٠ ٠‏ وأنفقت فسى 
سبيل ذ لك ملا يمن الد ولارات ثم شر عت القادون فم اذا كانت النتيجة؟ ٠٠0‏ أ ن 
المواطنين لم يكفوا عن شر ب الخصر والم تاجرة به لاأن الهوى كان أكبر من هذا 
القانون وء * ٠‏ نفوسهم خالية 5 الاحترام وانهيبة لوا ضعيه وخالية من الخضوع 
الذاتى لهم ٠٠٠٠‏ ويخلاف1 لك كان تحريم الخم رفي الاسلا مماتعا لأولك 
الم سلسين الاولين الذين عاصروا الجا هلية وتعود وا على شرب الخم ر من شر بها 
لان نفوسهمكانتعاسرة بالخضوع لله ربالعالسين وستلفة هبية واحتهار/ ٠»‏ 

و" لسم يتكن الام ريكيون لاد خال مشروع قرار الخصر لا الشعب لم يرثنى 
عنه »+ ٠‏ كما أضطر المرطائيون الى اد خال تعد يلات هاصة فى قانون عقوبةالقتل 
واضطروا الى اباحة انوا ع محرصة من العلا قات الجنسية على الرفم من ضجيسسج 
الم ثقفين واحتجاج علصا *القانون'.' 

ومكذا لن يصلوا الى العدل مادامو ناكيسن عن شهج الوحسى ٠‏ 
ويحاول يرون الناس اليوم للوصول الى العدل " أن يقومالبالفون من افراد 
المجتسهبانتخاب ممثلين لهم وهوظ * بد ورهم يصد رون التشر يعات باسسسم 
الشحب ٠‏ ومن المكن أن ند رك :. '2.ر هذا الحلى الوسط ٠‏ 


0ك 


(١)السامراثئى‏ : نبوة محسد من الشك الى اليقين ص؟ ؟و؟؟ , 


-دا]كا١١--‎ 


حين نجد أن حزبا سياسيا لايتكسم الا بأغلبية #0١‏ من متاعد البر لمان 
يحكم على حزب الاقلية الذى يمثل 53 من افراد المجتصح البالفين: والاثسر 
لايقف عند 550 ان هل! الحل يحتوى على فراغ كبير جد! تنفد منسسه 
اقلية لتحكم على اغلبية السكان ٠‏ وعلى سبيل المثال فان الحكوسة التى تحكتم 
البحد الآن ( اقبلت وجا * فيرما) قد وصلتألى تقلليد الحكم عن طريق الانتخابات 
العامة ٠٠٠‏ التى اجريتتى البلاد عام ١971‏ وقد ا 
بنسبة +#0 من مقاعد المر لمإن فى حين أن تواب هذا الحزب لم يحصلا الاعلى 
٠‏ مسن اصواتالشعسب ٠ ٠٠‏ وهذا هو ماحدث فى الانتخابات الاولى والثانية 
القى اجر يت قبل 171١م‏ وحصل حزب الم وث*تم فى كليهم! على أقل من #0٠‏ من 
مسوم الماك رلقنة رغم 3 لك كان له الحق فى تشكيل الحكوسة لان اسسوات 
الناخبين الا" خرى كانت صوزعة بين نواب الا حزاب ( المعارضة) ولم تكن بطولسة 
خرب الم سر ااا أنه اع اضاء رمن مهرب عرفل 00 ومدثسل 
هذا وامل ف مفظ اليلد أن تين العدل قفن تنو 115 

" كسم أن الذين يشر عون للداس يجيقون الى السلطة ٠٠+‏ عن طويق 
القوة (احيانا) أوعن طريق الانتخابات التى شترى فيها الاصوات ولنفتض أنهم 
جا ءوا عن طريق صحيح لم يشترفيه ضسير ولكن اليسس ضى الجتسع نظائرمم 
أو من همأكفاأ طهمء أوألم ضهمبالتشريع ؟ 

فقد يكون فى المجتسم من هوأعلن ضهمكى. فى العلسم ٠٠واأنسأى‏ 


عن الصلحة الضيقة وأبعد عن الهوى راكن لميستطيعوا الوسول إلى “دة التشييع 





١1و وحيد الدين خان : الاسلا م يتحد ى »م69‎ )١( 


5 اسه 


فهولا ء لهم وجهات نظر وملا حظات على القانون المشتوع وبهذا لايكون فس 
نفوسهم احترا م له أو تقد ير وبهذ! يتعالون على التشر يع » ويهونون من شأنبه 
ولايلز مون أنفسهسم 52 لان اولثك ليسوا أولى من هوظا * بالتشر يسم 
ولذلك نر ىأده اذا ا جاءت حكومة ثى انقاب حكوسة ثانية أو ثثة ف اعقاب فقة 
ثانيسة تهد مكثيرا من القوانين والانظسة بحجة أنها مصلحية أو غيرهادلة 
أو بادعا *أت أخرى قد تكون صحيحة أو باطلة ٠‏ إن أالذ يسن يشو عون لا يكون 
فى إنفسهم ذ لك الإ حترا م العالى للنظا ملا "نيسم يحرفون كيف شرعوه ويعلمون 
أنهم قاد رون على ابد اله مستى شاغروا ) ما اذا كان الشارع هوالله فالجميع 
أ ما مه بمواء ولا يحدث من جانبأحد تعال عليه أو ترفعه أوادط 'أن عليسه 
سلا حظات جد يرة بالقيق 11 1 وعليه فالوحى ضرورى لحسم مثل هذ ه 
اله صور ولام يه مل الوص الحقل بل ترك له ١‏ مورا كبيرة فى عدة مجالات ٠‏ 
أدجال العقيدة ليهتدى إلى وجود الله وتوحيد ه ؛ وثبوت الوص نفسسه 
فالحقل هوأساس النقل وترك له «جال التشريعم 2 ويحول فى فيسم 
النصومر, والقياس على الاحكا + وكذ لك ترك له ميد ان الاخلاق فى ألا مور الستى 
هنها الحلال بالحرا م والخير والشسر ٠‏ تسم بعد ذلك ت ترك لسسه أن 
يبتكر ويخترع وأن يستفيد من تجارب الا خرين ٠‏ ونكون بهذا قد حطمنا آخر 





(١)السا‏ مراثى : النبوة مدمد من ااشدك الى اليقين .ص" ؟و؟ 1 : 


(؟) انظرالقرضاوى : الناسوالحق ءصة 717-1١‏ . 


50 5- 


'الفضه ... التألث 


من الاد دلة على امكان الوحن مايحد ذه .بعض:!لداس وما يحد ث 


ان من العجائب التى تعد بحق من أوضح الا“ دلة العلمية التى تكساد 
تمثل للناس الوحى تمثيلا » وتريهم أياه من الطريق القن لايوثمن بعضهم الاببا 
وهى طريق التجرية والمشاهدة والحس ( اعجوبة التنويم المغنطيسى ) التى أمكسن 
بواسطتها اتصال النف الانسانية بأخرى مثلهاء حيث تحدث القوية منهما فسسى 
الثانية ظاهرة تقرب انا ظاهرة الوص كثسيرا ٠٠+‏ 

تصلم 06ة ققد )صبح ذ لك الانسان القوى الا راد ة يستطو عن يتسلط 
بقوتبا على ذلك الذى هوأضعف منه نفسا وارادة حتى يجعله ينام بأمره نويسا 
عميقا لايشدر فيه بوخز الابر وهو فى تلك الحالة يكون رهن أشارته حيث تسذو ب 
تماما اراد ته فى اراد ته ٠‏ فلوشاء أن يمحو من نفسه ييا أو عقيدة لمحاها بكلمة 
واحدة , بل لوشاءأن يمحومن صد ره اسم نفسه بويلقده اسما آخر يقنده بأنسه 
اسسة هلمأ وجد مده الا اينانا وتسلينا 1 

والتنويم المغنطيسى من المقر رات الحلمية الى ظيرت فى أورييا 
سئة0 ١17‏ م بواسطة الد كتور الالما نى (مسمر)الذى قورآن فى الانسان 
سيالا موءثرا ساه (المغنطيس الحيواتى ) لايدرفك:..-: يتبعث منالاسان 
بأراد ته ويوء ثر على الاشيا ء والاشخاص تأثيرا خاصا وقرر أن كل الناس يتمتعسون 


: )3 
بهذا السيال الموثر ولكن على اختلاف فى الد رجات * 





(١)د‏ راز : النب الحظيم »ص0 بتصرف يسيمر ٠‏ 
زر 


(؟)وجدى: الاسلام وعصر العلم »ص70 ٠‏ 


ال 


وقد أصبم من الحقاكق الحلمية الثابتة التى لاجدال فيها بعد أن 

اختبربه الدلماء الا لاف من البشر ء فادلمانوا الى تجاربه » وله فى الشرب اتصسار 
من علماه وطلاب » وله د وروكتب » ومستشفياتيرتاد ها الناس وهو بيحق وصدق 

صفقة كبيرة ولطسة عنيفة على وجوه الطبيعسين الذ ين ينكرون ما ورا ء المادة» حيث 

اثبتت تجاربه أن للاسان عقلا باطنا أرق من عقله المعتاد كثيراء وأنه فى تلسك 
الحالة من التنويم يرى ويسمسام من بعد شاسم ٠‏ ويقيا من وراء حجسب ويخبر عا 
سيحدث ممالا يوجد فى عالم المادة والحس أقل علامة لحد وده » وغير ذ لك ممالا تسلم 
جموم تفاصيله تقليد ! ولكن نسلم به فى الجملة لثبوده فى الجملة بواسطة التجارب 
الحد يدة ٠‏ والمشاهد أت الكثيرة , والسماع من الثقات ٠‏ على أنه فى الحقيقة - 

مسسسلاح ذ و حد ين» فيه ضرر كثير وبناقع كثيرة أيضا حسب استعياله » فاده يمكسن 
استخداءه سلاحا مسموها لتفيسيرعقيد #الشخص ود يذه كما تسفل الى ذلك 

بعض المبشر ين حيث فتن بهذا السلاح ‏ وذ لك عد وان خبيث وعمل خسيس ولاشك 
شابا من شخيرة الشبان المسلمين حول سدة ١50١‏ ضفي 0000000 
وخطسره مائل متو وش كل لحظة فيما لو استعمله فاسق فى الفجور بالاأعسرا ض 
وفواية من يريد بتأثيره «لاسيما وقد علمنا أن المدى مطوع لايعصى أيرا لسن 
يتسلط عليه مغنطيسيا وهو فى تلك الحالة من التأثيرعليه ‏ الا فلينتبه 
الفافلون ٠٠٠‏ وليستقيظ النائسون ٠٠٠‏ وليحذ ر أوليا * الا مور فلا تخرجن امسرأة 
الا وعبا ييحن ٠.٠6٠‏ 


أا فواثد ه فانه يصد باس قلبا لنظرية الطبيعيين رأسا على عقب ب 


حصي سس يي سوم سول م حو لجعا .بدن لاحم لص ل وه ع سد ديا سبي شعي عضوت و لعل 


(١)أنظر‏ الزقانى : متاهل الحرفآان صس 117911 


5١0‏ سل 


كما سبق أن ذكرنا ‏ وله قوائده فى الطب العلاجى البدنى والتفسسى 
-كما سبق أن بينسا ‏ وها نحن نتخذه مثالا نقرب به حقيقة الوحى ء لا نالمنم 
لابد أن يكون فيه استحداد خاص للتأثيرعلى الوسيط , وهو كذ لك فيه 4ستعد! د 
للتأثر به » فالأيل قوى النفى والثائنى ضحيفها حتى يمكن أن تتم العملية الناجحة 
كما قد منا وكما سيأ . نتفصيله فيما يعد ٠٠696‏ 

وذلك لما لاشك فيه يقرب الوحى علدمز ؛» فالوحى عن طريق الملسك 
عبارة عن اتصال الملك بالرسول اتصالا يور فيه الاول على الثانى فيتاثر» وذ لسك 
باستعداد خاس فى كليبما, فالاول فيه قرة الالقا * والتأثير لانه روحانى بحسض 
والثائنى فيه قابلية التطقى عنه لصفاء روحه » وطهارةٍ نفسه المناسبة لطهارة الملسك 
وعند الالتقاء ينسلخ الرسول عن حالته الحادية» ويظه رأثرا لتغيير على وجبسسه 
فيأخذ عده, قلط ماطلقاه فى نفسهء حتى اذا انجلى عده وعاد الى حالتسه 


0) ١ ١ 
٠ الا ولى وجد ماتلقاه ماثلا فى نفسه حاضيا فى قليه‎ 


5 3( 
وحوادث التنويم المغنطيس واثارها ألبدنية والنفسية أكثر من أن تحصى 


ولكى سأورد هنا بعش الحوادث نقل تعن بعض علما* الغربء ثم تجربة وقعت فسى 
مصركان شاهد العيان فيها أحد علماء الا" زهر المشهور يسن وهو فضيلة الاستاذ 
المرحى الشديخ محمد عبد العظيم الزرقانى الذى تدبه الى العبرة منها وسنستمج 
اليه يرويها بنفسه فى كتابه مناهل الحرفان ولكن سنسيقها بغيرها ٠٠‏ 

فاليك الان يها القارىء هذه المحاورة التى جرت بين منوم ومنوية 


تقلها الاستاذ وجدى عن أحد علماء! لسرب ٠‏ 





(١)الزقان‏ : المصد ر نفسه مرظةآاو 11 يتصرف . 
(؟)د ياز: التبأ الحظير» مر0 / البامسشر 


55س 


" تالسست «المنويسة : هل تسم مايأمرنى بنه ؟ فقال الد كتورمن هو 
الذى يأسرك 20111111010( ؟:فقال : كلاء ولم أسموشيثا 
ولمأراحدا * فقالت : حقيقة, لانك . ناثم أما أنا فيقضص +. فقال لها اند كتسور 
كيف ذلك ؟ اتدعين أضس نائم وأنك يقظى مم أنك تحت تأثير اراد تى فى الحالة 
المغنطيسية , انك تتوهمين أنك يقظئ لكونك ‏ تكلميدنى ::وأنك متمتعة بنوع من الاراد ‏ 
ولكدسك فى الحقيقة لا تستطيعين أن تنتحى جفنبيك ٠‏ فقالت : اني اكررلك 
القول بأنك أنتالنائم .ونا بالعكس اليقظى:تماما على مثل الحالة التى سنكسون 
عليها جميما يوبا يا ٠‏ لافسرلك ذلك : وآن كلى الذى تستطيع أن. تراه أسسست 
ليس آلا اشكالا غليظة مادية لاييكنك أن تمبيز آلا اشكالها الظاهرة ؛ ولكن جمالها 
الحقيق .حجوب عنك تماما ٠‏ أما أنا فى حالة وقوف وظائف أعضائى الأن وفى حالة 
حرية روح من علا ثقها الاعتيادية.فانى أرى ما هو مستورعنك: واسمح مالائيسك 
سماعه ء وأقهم كل تور و ند اين أن قالت: وانى بمجيد الاراد ةاستطيع 
أن اسع الاصوات البعيدة عى ولو كان بهنى وبينها بائة فرسخ, وبال ختصسار 
فانى لا اختاج أن تان الاشياءالى بل. أنا اذ حب اليها حينا كانت وأحكم على 
حقيقتها بطر يقة اضبط مما يحكم به عليها أى انسان آخر لايكون فى الحالة الستى 
) ناعليها "(() ش 
" ذا .:. ". ونقل الاستاذ ( اكزاكوف) فى كتايه ( المذ هب الروحن 
وفن استحضانر الا رواج ) أن زوجةالاستاذ الاتجليزى الشهير (د «وسريجان إمعتاد ة 
على تنويم سيدة , وجعل رُوحها تخرج من :نجسد ها وتذ هب الى المحل الذى تعيده:. 


يك 


170 1370 وجدى:: الاسلام .فى عصر العلم :» ض0‎ )١( 





5119 ل 


فقالت لها يرما وهى: تحت:تثيز المغناطيسى -:' أذ حبى الى منزلبى 
'الذى كنماسكده سابقا «“فقا لت المنوية: : قد. فعلت وطرقت الباب ‏ بشد ة ٠:‏ © لست 
زوجة الاساذ : فذ عبت فى اليوم التالى لا تأكد من صد قبناء وثالت عنا حصل 
فى تلك:اللحظة ‏ #جابنى:السكان,بأنهم سمعوا طرقا شد يدا على الاب فذ هبوا 
اليه فلم يجد وا أحدا! , فعلموا أن ذ لك فعل ؟1«:._-.:.ا! الاطفال ٠.يقول‏ الاسناذ 
( اكزاكسوف) "أن هذه الحاداثة وأعثالبا تثيست بطر يقة لاتقبل الشك“أن للسروح 
رجود! مميزا عن المادة وأنها تستطيءأن تعمل مايعن لبنا سسا 5 

وأيضا نقلتالمجلة:الروحية التى صد.رت فى د يسمير عام 18:6 ١‏ تحست 
عنوان ( قبقرت! لذ اكرة وخاصية محرفة.الستقبل بعض تجارب الكولوئيل :العلامسسة 
(د ووشائر. ) ناظر مد.رسة الهند سة فى باريس ومن كبا رالشتغلين يفن التدونم 
المفناطيسى فى العالم وله فوه من التجا رب نطائج بد يعة وغايأت بعبيد ة د 

سوق:اليك منها مهنا تجر بتين : 
الا ؤلى مع "المدعوة مدام لميسسير * 

" ذكر أنه بد تجاربه مض ام لمبسير (هذ ه) ونجح فى قبقسرة 
ذ اكرتبنا د ريجيا حتى مربها على جميع أد وار حياتها السابقة الى أنأوصلهنا 
الى الحين الذى كانت فيه جنبها فى بطن أمباء ثم صعد .ف أكرتينا حتى تذ كبرت 
نضسها لما كانت روخا مجردة على هيئة كقرة من نور سابحة فى 'الفضأ* , ثم عكسس 


الا" مبر تأثر عليها بالاشارات الددرضية بقصد التغلفل بروحها فى حواد ثها 


لمعه جوم صن صلم عصان وبي اصح * الجاصبييا نابا مسي اصح عمد ا تمويسة 





(١)وجدى‏ : الاسلا م فى عصر الحلم : #ص؟اح, 


(؟)المصد رنفسه ص؟؟ ؟: 


م١5‏ ل 


٠‏ اللستقبلة » فنازالت روحها تتتقل ببها من. دور الى د ور حتى وصلت سن السرم 
رشعرت بما تكون علوه قبل أن تصل .اليه ٠‏ فطلب منها الاستاذ ‏ أن ههربها حتى 
تصل لد ور الموت المنتظر لترى كيف يكون 'حالها فوة فأبست د 

ولكده فى محاولته. الثائية.مح المدعوة ( جوزفسين ) المتى وصفبها 6 
خادمة عمرها  ١‏ سنة يقول أنه استطاع أن يصل بها الى موحلة مابعد المسوت 
وكانت له معها جلستان ٠‏ وثى الجلسة الا ولى بعد التويم الا" ولى سأ لباعما اذأ 
كانت لم تزال عند المسيو فير) ‏ وهو سيد ما الحالى ‏ تأجابت بالسلب«قائلة 
أنها تركته من منذ ثلاث سنين لترجع الى بلد ها فى (م ٠٠٠0‏ وأنهاالان لد ى 
أهلها ولبا من العمر ١0‏ سنة ‏ معأتها :الآن لاتجاوز + ١‏ سنة , ولكنها تسسرى 
مستقبلها » أثرت عليها باشارات عرضية ولم تض: آلا قليلا حت لاح عليها ألم 
شد يد جداء فأدارت وجهها وخبأتة بيد يها ونكت بيكا 1١‏ مرا - ٠٠‏ فلما وصلت الى 
الدور امتالى ٠٠٠+‏ ظهرت كثيبة. حزيئة ولفت وجبها خا امن شى », فأعملنت - 
الظن والحدث فى سبب اكرامها يقلت ليا لعلك لان نقالتلا انه 
لم يرد مح أده وعد نى +0٠٠‏ فقلت لها! : خبرينى عن اسمه وأنا اجتهسسسد 
فى 00٠0‏ اقمنا عه , تجابتغى قائلة انك أن تصل الى غاية معده وانى قد بذلست - 
استلاعتى . فلم ادجم ٠٠‏ ٠.فعلمت‏ ينها أنها :لم تزل فى بلدتهاء وأن سنها بلسخ 
“سو ونها اصيبت بما أصيبتيه من سنئين ٠٠٠‏ ثم.اعذتها الى حالتهياا 

٠‏ وفى الجلسة الثانية اعد تاعالئ السابقة واقنعتها بأن تق بلى' 


فلفظت باسم -::م بابارتباك ٠٠٠٠‏ وأنها قد .جاء تمده :بولد » فزد ت التأتيرمليها ٠‏ 


(١)المصد‏ رتفسيه ص590 


5١9ه‎ 

ثم استوقظت فى سن +5 سدهساكفه بلد تها 0 ص فى غايئة 
الحزن ؛ وعلمت. منها أن أبدها ”ما قبل قليل رأ ن( أوجمن 0 . تسؤوج بأخسرى ٠‏ 
فزد تها تأثيزا فاذآ”هى فى سن ماس عاق اويا دسي 
الشاكلن: وجدسيا شكس عد اراس لجال ينادهيا الا كبس رادي" 
صد يقاتها كثبث لها ثلا ث خطابان: ثم قطدت المكاتبة +.فزد با تأثيراوس لبا 
عما اذ! كانث قد تقدمت اد زر أعديدة الئ الا'مام » فأجابت بأنها الى فى تأيه 
الشهخوخة والهم: نبا عاكقة رأجيد جبيد“يفضل خواطتينا :“ولكن الآن 2 
شيا من آلامها السابقة, فكلمتها عن المؤت وسأئتها عا أذا كانت تريد أن 57 
ما سينالها مقى تركت هذه الحياة + 6جابت بالايجاب ٠٠٠‏ تتنتها 
فظهرت عليها كل علامات الْمرّدثم ذد تهنا فاجتازث المرحلة: يكنا أن #يسسح. 
جدازتها. ود ثنها وتسمع ماصازيقوله الناس عدا كقولهم : الموت أولى بهذ.ه السكينة 
تلن انان جيه د بلا ال انا ل 3 

قبل أن أوزق المثال الاير لايد أنآبوه بأد ال ل 0" 
اط تفضيلا بكل ماجاء فى الا مثلة السأبقة وان كان بعضها يمزر بعض فسير: 
*. 6 2 17سماة أن للروح قد زات حائلة ولكن لا أحضبها ة ف د رجة تبلس 


العلم بالقيب ١‏ ولكن المهم. أن يعتف. عوظا ٠‏ رأشالهم بنا و ورا؛ المنتادة. - 


“0ك 





)١(‏ يقول الاسطذ “وجدى أده بحث فى لك البلد فوا رؤن ) فوجد تأن هذ االشاب 
موجود بها الان وار سنة + ١‏ من عائلة خلا حة ٠‏ 
(1) وجدى: الاسلام وغصر الحلم مر 531/59 بتصرق يسيرفئ بض الحبارات 


56س 


أما الان نقد جاءالد ور لنستمم. الى الشيخ الزرقانى يحكى شاحد أته 
فقول : 

" قسام المحاضر وهو استاذ فى التتويم المغناطيسى وأحضرالوسيط 
وهوفستى فيه استعداد خاص للتأثر بالاسطذ..؛ بالاسنان فيه استعد اد خاص 
للتأثير على الوسيط (كذ لك) ٠ ٠٠‏ نظر الاستاذ فى عينى الوسيط نظرات عميقسة 
نافذة , وأجرى عليه حركاث يسمونها سحبات فما .هى الا لحظة حتى يأينا!الوسيط 
يغط غطيط النأئم » وقد امنقم لوده ؛ وهمد جسمه ء وفقد أحساسه المدتاد حستى 
لقد كان احدنا يخسزه بالابرة وخزات عدة ء ويخزه كذ لك ثان وثالث فلا ييسدى 
الوسيط حراكا؛ ولا يظبرأى عرض لشعوره واحساسه بهاء وحينثذ تكد نا أنه 
قد نام ذ لك النوم الضناعى ٠٠٠‏ وهناك تسلط الاستاذ على الوسيط يسألبه : 
مااسيك؟ تاأجابسه باسمه الحقيقى ٠‏ فقال الا ستاذ : ليس هذا هواسمك : 
انها اسمك كذا ( وافتى عليواسما آخر). ثم أخذ يقرر فى نفس الوسيط هذا الاسم .. 
الجد يد الكاذ ب ء ويمحو مده أثرالاسم القديم الصاد قء بواسطة أغاليط يلقدبا 
اياه فى صورة الادلة» وبكلام يوجهه اليه فى صيفة الا مر والنيى ٠٠‏ 

ومكذ! املى و هذه الاكذ وبة:املاء : وفرضها عليه فرشا حستى 
خضاع لها ٠٠٠‏ واذعن ( ثمأخذ الاسناذ وأخذنا نناديه بأسمه. الحقيقى 
المسرة بعد الا خرى فى فترات متقطحة ؛ وفى أثنا ٠‏ الحديث على حين نفلسسسة 
كلى ذلك وحولا يجيب ءثم نناد يه كذ لكباسمه الموضوع فيجيب دون تسرد د 
ولا تلحثم * كم أمسر الا ستاذ وسيطه أن يذ كرداثما أن هذا الاسم الجد يسد 


مؤاسمه الصحيح حتى الى مابعد نصف ساعة من سحوه ويقظه.ثم ايقظه وأخذ 


ا 000 


يم محاضرته 2و .ا نفجا الوسيط بالاسم الحقيقى قلا يجيب »ثم نذجوءه 
باسنه الثانى ترر_ , ء حتى اذا مضى نصف الساعة:المضروب : عاد الوسيط 
الى حالة الا" ولى من العلم باسمة الخقيقى ( وبهذه التجرية اتب تالا ساق . 
أن المنى بكسر الواو يستطيع أن يمحومن نفس وسيطه كل أثر يريد نحوه مهمأ 
تابنا فى النفى كاسم الانسان عينه وبهما كان مقدسا فيها لعقائر ادلي" 

" فذ لك مثل حامل الوخى ومطقيه .عليهما الشلام : هذا بشرمطواع ١‏ 
ذوروح صاف يقبل انطباع العلى فيه وذاك ملك شند يد القؤى ذومرة يحسل | 
اليه رسالنه ويقرئها ايه ,قلا يسى .الا ماشاء الله ( 01( : 

1.: .: بيد أن يعد ١‏ شساسفا بين هذا الوحى النبوى ووحى النا بر, 
بعضهم الى بعض ء قالنا شس كما عرفت ف قد يوحون زخرف القول غرورا :وكثيرا ؛ 
ما يترك ' وحيهم فى نض متلقية أعراضا عقلية أو بد ئية يصعب علاجهاء فأيسسن 
هذا من الوحن بين رسولين موه منين اصظفاهما الله لرسالته ؛ رسول مسسسسن 
الملا ثكة ورسول من الناس ؟ تأما الرسول الملكى فانه كط علمت لا يوحى إلا الحق 
ولا يأمرالا بالخير ٠‏ وأا الرشول البشرى فانه لايزال من بعد كما كان من قيسل, | 
ثابت الفزء اد كامل العقل قوى النفر والبد ن (الله اعلم حيث يجعل سارلا 3 
الانعام الاية 661١56‏ 

وعد ذلك تصود لنساء ل ؛ كوف يسعطيع ذ لك المخلوق أن يفعل 
بأخيه 'الانسان: ماقد مر بك فى تلك القضة الماضية و “2 ::. قبلهاء ويو* ثر فيسه 


ذلك التأثير الذى علمت: ولا يستطيم الله القوى الحزيز أن يوء ثر فى نفس 





حسيو. 





(١)الزرقئابى‏ ل منامل العرفان “ملا او14. 
(؟)د راز : النباً العظيم »مزا/ . 


-1777- 
من شاء من عباد ه ا ري ؟ كلا أنه على كل شسى *قد يران 
ن لك مالا وسطيوفن فى الحقل غيره » وان من هنفى ذلك أقل ما يوصف به أنه كابر 
.كيف لا وهذا هو ألد ليل" ماثل من هد ية وأا ناظريه فى وضوح وتجلنسى 
أزأن فى عقله قصرلايرتظوالى شيم هذا الد ليل وبلا حظت وند ما لايؤيه للنسه 
لانه يفل فل بك ألا ارا لفاك د 
هذا مو الهويم المقتطيسي ولكن هناك ماهو أعجب وهو ميحد ذه نعامل 
: الاشراق 0 فهذا المنوم والعنوم فى ععلية القويم المشنطيسى كلا هنا فسى 
كان واحد » ولكن عامل الاشنراق -يستطيع أن يجدلك تام وضحك أو تيكسسى 
كنا يسطين أن يقل اليك كنا أو خواطو لست على علم بهاء ؛ أنها عطيتلا مستعمل 
فيبا أية وسيلة من الوسائل ولا يشعر بها غي عامل الاشراق حك . واليك 
قصة فى هذا المسدد 1 ل قد حدث 00 موري فسسن 
(بافار ي١أ):‏ رفعوا قضية ضد أحد النمسويين, وأسمه (فرنضر ستووبيل ) #بطيدية 
الاخل فى بناج الاذاعة عن طريق الاشراق ٠٠‏ وان (فرسز ستروهيسل) 
العفو آنا فى فتدق و -!) بميودج عددعا داف الكشينة السى 
أحد المتفرجين ولاب اليه اختهار ررقة ماء واد عئ أنه ا تلك 
الوقة 56 الخد ق مم ترتيببا: .كنا هما فى ذ هن المتشيج » الى الزيسسع 
'الذى كان يقرأ الاخبا رمن اذاعة ميودخ 000000 :المزدع نفسه 
شيئا من هذا 11( 


يعد ثؤان سمع الئاس 0 هم مونمشر.. » وهو يقول : " فلد ق ريجينات 


1 034 
ا 





4 


> >اال اميك 


(١)أنظر‏ وحيدا لد ين خان : الاسلام يتحدى 520 


ال-5 س: 


بنت البستونى ” وكان الترتيب واسم الورقة صحيحينء كما أراد' المتفرج 5 
وكان الارتعاش وا لرهبة واضحين فى صوت |لمز يم ؛ ولكنه بابل قراءة الاخباره. 
استغرب الكثيرون من المستمعين من سكان ميونخ , واتضل مات مهم تلفونيسا ش 
بالاذاعة يس أل :عن السر القامش ٠٠٠‏ فكأن من الصعب عليهم اد واك علا قسسة 
الاخبار ' بفند ق ريجينا ‏ بنت! لبستونى " وحضر طبيسب الاذاعة الشف 
على المزهم » فوجد ه فى حالة اضطراب خطيرة , وأولنى المزيوببيائه قاثلا: اننى 
شعرت يصد لع شديد فى رأسى ءولا اعرف ناذا حدث بعد ذلك [ ٠٠00‏ 
ونحن نقسول : انه لما كان الانسان يستطيم تحويل الها ريأكملبا 
الى انسان آخر على بحد غيرعادى وبد ون استعيال أى واسطة مادية ظادمر ية 
فلساذ! يستحيل نفس الحملية بين الالله وعبسأره ؟..٠٠‏ 
ان الاشراق أمر محروف لدى الناس »ء وهو يد لنا على فهم ذ لِكالنظام 
الاشراقى العظيم بين الاله والعباد والذى يكون فى أكمل صورة حين يبلسسغخ 
د رجة الوحى ٠‏ وهذا الوحى لايعد وأن يكون اشراقا كونيا من نوع الاشراقات 
الج عد ناكا ور سواه على اسسدها تنفة 8# 0 ش ش 
ولو أرد نا أن نعزز هذه القصة من تاريخنا الاسلاسى ينا هوأعجب 
تأمامنا ماتواتر نقله وثيتت صحته من أن سيد نا عمر بن الخطاب زضى الله عه 
رأى فى المنام وهو فى المدينة المنورة أن الجيثر الذى أرسله الى فارير بقيسادة 
ساريسة رضى الله عنه »يتعرضش لكمين من الاعداء خلف:الجبل وهم لايعليون ٠‏ 
ولما اصبم جمعالسحابة وأخبرمم » ونادى من على المنبرمحذ را سارية بقولسه : 


ياسارية الجبل ياسارية الجبل فكان أن سمده بقوة قاد ركل الجنود هناك - 


م سما سه ممه سحي ب داوج سج سه سبد ممه سم 





١١١و(‎ ١ وحيد الدين خان : الاسلام يتحدى سن؟‎ )١( 


-1755 ل 


اللأمرالذى يقطم بتواتره لكونه يصحب تواطوه هم على الكذب ‏ كان أن 
انحان ساريه بالجيش الى إلى الجبسل. فنجوا من الكمين » وبحض الروايا تقول 
ومذ! طيجعله قريبا من الحادثة غ, 8رر:, فى ميونخ ‏ أن عمركان يخطلب 
وفى اثناء الخطبة حدثك طنه هذا التحذير فلما سبل قال لقد أجراه الله علسى 
نان + اولا من الذى أعلمعمر بخبر الجيش ؟([ 

ثانيا : كيف اسمحهمعمر صوته عمر الاف الاعيال ؟ انه ليسم 
الا اشراق الا هى ولكنه د ون د رجة الوحى على أنه من أقوى الادلة على اكانسه 
وقد هيا الله مثل ذ لك لعمر وهو من عباده الصاتحين الذين يوءمنون بالوحسى 
ور حو ايل رع لال اط تمن من انبياته ؟ ( 

وأخسيرا لم ييق أمابى ا اعزر به الد ليل على ايكان الوعحى 
فى هذ االمجال وقريبه آلا مأيسمونه ( باستحضار الا رواح) وغرضى بجابب ذ لك :. 

" مسو مطارد ,الا لحاد المضشى الان فى كثير من أفراد النشى ء 
الجديد المفترين بالدلوم المادية التى تعلموا شيا منباء .٠٠٠‏ إعلى) اننالليىم 
لم نحصل البرمان النهائى على أن ال فى اننا للمشتغلين بمسائل مساورا ء 
المادة هى ارؤاج اللي حقيقة, ولكنا نعتقد ولا تردد بأن شيئا [سا) 
يظهر لهم من ورا ء هذا الحالم » فلا ند رى ان كأن هو روح من عالم الا بواج أوعالم 
الجن أو عالم آخر لا تعلمه (وها يعلم جدود ربك الاهو(؟) 

وسبسب عقيد تنأ فى صحة ظهور شى * من هذا القبيل . مواجساع 


كل الباحثين من الحعلما *الثقاة فى كل بلد وبكل لغفة علىصحة ذ لك؛ واعادة 








لم عه ري ريه ارظا 


, ا اع 21 1 1 
م 1 9 31 1 ال ماس م ضوعم 
0 رطم اتمرن 1151 فى نغ 





(000 
8) اعم 





- 50 


بحضهم لتجا رب بعش على اختلاف بلادهم ولغاتهم ٠‏ عدايدل المطلممن أول. 
وهلة على استحالة اجماع هوئا *' ألا لوفكا لموه لفة من أكابر علما * الا يض على ضلة 
عقلية ,أو العوبة سحرية ٠‏ ولو توهمنا أن يضل 'عامة ان المشتفلين ببذه 
السألة »فلا يسهل علينا أن نزم أن يحمل ,ثلهم علمأ *انكلتره » ولو تومننا ذ لسك 
بطريقة فوق التصور ء لما استطهنا أن نتوهم أن يضل مثلهم علما ء ايطاليا أيضها 
والمانيا ‏ والنمسا ء والروسياء وبلجيكا ؛ وسويسره ؛ وهولند !ء وكافة نمالك أمريك نا 
الجنوبية والشمالية .ثم لو تسنى لنا أن نهت علما * ايطاليا مثلا:بأنيم وهيؤ! 
فى جلسة من جلشا ت التحضير, وانخد عوا للمحضرأو اغتروا بما ليس بموجونا » فلايتسنى 
لنا أن تبتم سائر علما* الا رض بأنهم وقمنوا كلهم فى أحابيل الخدا عرائص ليس 
لاسيما وأن مايجريه العالم الفرنسى يصبده الحالم الامريكى والانجليزى وفسسيره 
ويكرزه فى كل حين ماذام حاصلا على سائر الشروط الضر ورية لحصوله 6.ء أما 
كسون “تلك الخوارق منسوبة لا زواح الموتى أو للجن أو لعالم آخر فلم دحعصسسل 
لليع على المرهان النهائى ٠٠٠‏ وسواء صح كونها لا يواح الموتى أو للجسسن 
فنتيجتها المرمان المحسوس على وجود عالم زرات عالم المادة له شكوعون غير شوءئون 
هذا العالم 1 وثبوت ذ لك الغالم الأخريقرب لنا الوحى ايما قريب ففحسن 


نقول: ان هذا اإموحى ثاتى به. روح طاهرة.مرسلة من فير هذا العالم ٠٠‏ 


معت سس سي حي امي ل م ل 2 


٠ 527و55١ وجسدى ؛ الاسلام فى عصر: العلم ص‎ )١( 


- 11 


الفسل الرابسسع 


صن الا د لة العلمية على امكان الوحى عجائب بعض الحيوانات ( 


وبالد خول الى عالمها تشاهد أن بعضها يأتى بعجائب من الاأنظسبة 
ألبديعة وخوارق من الا عمال المد هشة تعد من الا مور المستحيلة الى يستبعسو'' 
جدا أن تكون صاد رة عن كير لها , أو غريزة ساذ جة.فيها مما يجعلنا متأكد يسنن 
ذلك ماكان ولايكون أبد! الا بفضل ارادة عليا: توحى اليبنا وظهمها تلك الغرائتب 
والحيل الد قيقة , نقد ثبت علميا ن الحيوانات ليس فيها ذ رة من عقل »وها هو 
الدكتور ([كرسى مورسون ) العلا مة التدول ' حدقا فى هذا الصد د فيقول : 

" مما يد عو الى أشد الحجب أنه فى أنواع الحياة الحيوانية التى لاتحصى 
سوأ ء بقيت الحيوانات م انقرضت ‏ لدنا نجد عند ها أى مظهر للحقل , ولكنا 
نجد الفرائز وحدها , حتى نصل الى الانسان فتراه قد استأذربالعقل وحده ٠‏ 

ان أى حيوان لم يسجل لنفسه قد رة علي تربيع حجره أو الصد لغاية عشرة 
أو فهم محعنى عشرة ٠‏ 

فى خليج الخلق قد اتيج لكثير من المخلوقات " أن:تبد ى د رجة عاليسة 
من أشكال محينة من الغريزة ,أو الذ كا أو ما لا . 

ان الانسان وحده هو الذى أوتى عقلا بلخ من التطور أنه يستطيع أن 1 
يقكر به تفكيرا عالياء والغريزة ليست الا كنفمة واحدة من النلى ولكنهأ محد ودةء فى , 


حين أن الحقل اليشى يحتوى على كلى الانغا, التى لكل .الا لات الموسيقية 








, 111 ١ تقد مث ترجمته‎ )١( 


١5 كريسى مورسون : العلل يد عو للا يمان “ص‎ )١( 


717 سم 


)0( 
فى (اوركسغرا) ٠٠‏ : والى أن خلق الانسان لم تخرح العناية الالهية كائدا 


حيا من بين الصغور الفطرية ء وله عقل مر ن كعقل الانسان ٠ ٠‏ 

والآن ينكننا أن نتصوز أمكان طقى الانسان تبسامن نور الله يجدله 
سيدا على الا" رض , عجيبا فى مقد رته » باقيا لوهم ١‏ " مادا الحيوا ن 
قدأوس ذلك الالهيس]!, ٠٠‏ 

والآن. ينا القاى ٠‏ الفاضل تحال تنطلح على صور من تلك الاعمسسال 
:: الحيوانية البديعة وما أكثرها , ولكنى :سأ تخير لك منها ما أظن أنه أوضح دلا لسسة 
. وأدعى لبيان دلك الظاهرة فى الحيوان بالقدتر الذى نسفيد ضنو-فيما بعد كمثسال 
حبى ٠٠‏ يقرب لنا امكان الوحى الالهى الى عباده. المرسلين » وشاهد قلوى 
يشكل مم غيره دليلا قويا يوءكد هذاه الحقيقة ٠*٠‏ 

ولمسل خير نثال تسوقه (النحل ) وتذلامه العجيب واتخاذ ه للمسد سا ن, 
الهند سية فى تأسيسر, خليته القتى هى ن فى الحقيقة ‏ مملكة بكل ما فى الكلمسة 
تسن الاتوائدي يسترط لواف ررد 1" 


2 7 : 
أن اختيارذلك النظام الهند سى الراك موتفهذ ه لا مزيحير الا لبا ب 





(١)الفرقة‏ الموسيقية . 

(؟) كريسى مورسون المصد رالسابق ءمرا ١55-15‏ م 

(؟) فى هذه العجالة وأن ارد ذ لك قعليك بكطب النحله سبح الله بلغنسة 
العلم ولسان الواقع ؛ لمحمد حسين الحممسى رغفيرنا من الكتب المليسسسة 
التى نتازل هذ ١‏ الشان ٠‏ 


())اتشاذ السدسات., 


1154 


كيف لا وقد يعجز كثير من الناس عن مجرد رسمه على ألورق بذ لك الاتسساق 
. الرائع وقد يخطى ء مر كوده يستعمل .د وأ :ا لقياس وغيرها ١‏ ولكن النحلسسة 
صنطيم ذ لك الابد اع دون عون من أأحد اللب..الا عون الخالق ٠‏ وهى تستطيع 
د لك د ون سابق علم أو مصرفة وليس آدل على ذ لك من اننا لواخذ نا بيضاللنحل 
ومذا مجسسرب ‏ وافقبسناه بعيدا عن مطكته ول يشاهد طكالعطية أبدا 
من قبل » فان تلك:اليعاثيب لا طبث:أن تقوم .بذ لك. النظام.,الجميل الد قي 0 


ومعلسو أنه لاعقل لها به تقكر , ولا تملك شيا ما به تخطط وتد بره الله 
الا نقد ير العزيز العليم: كذلك الحال ,بالنسبة للنمل الذى. يا تى بأعمال عظيمسة 


الول 
أن يعضها فى بناثه يقطمأوراق الشجر متساوية لبعضها ومتطياقة ماما ٠‏ 


والان لنترك الد كتور (,فورسون) بيواصل حديثه ليخبرنا بم يأتى : 
'"' فالزنبسور مثلا يصيد الجند ب ( النطاط ) ويحفر حفرة فى الاض » ويخز 
الجند ب فى المكان المناسب تماما بحيث يفقد وعيه , ولكنه يحيش, كنوع من اللحسم 
المحفوظ ٠٠‏ 
وأنثن الزيبور تضع بيضها فى المكان المناسب بالضبط ؛ ولحلها لاتسد رى 
أن صفارها حيئ:تفقبر, يمكنها أن تتفذى د ون أن تقتل الحشبرة المتى هىفذ اوعما 


فيكون ذ لك خطرا على وجود ها ,ولا بد أن( الزنبور) قد فعل ذلك من البدايسة 
(١)انظر‏ فا عسل السامرائى : نبوة محمسسلدرل صا أو , 


(؟)انظر كر يسى مورسون : العلءم يدعو للا يمان صس59 1117-1١‏ . 


--1799 سس 


وتسوره د اثما والا نابقيت زنايسسير على وجه ال “وش » والعلم لايجد تفسيرا لبذه 
الظاهرة الخنية . ولكنها مع ذ لك لايمكن أن 0000 ١ه‏ ان اتقسسى 
الزنبور تغطى حفرة فى ألا" رض » وترحل فرحا ثم تعوت ؛ فلا هى ولاأسلا فسا 
قد تكرن فى .هذ ه:1العملية :ولا هى تعلم ماذا يحد ث لصفا لصقارما#وان مساك 
شيا يسمى صغانا +٠٠‏ ببسل انها لاتدى أنها ين 1 
امسود تأسال .من هناها ب ومى كما ندل .لهس تعن ذى التكير ؟ [ لايد 
أن مناك من عدأها ووجبها لهذا انه الله الخلاق العلهم ٠‏ 

" وسماك ( السلمون) الصفيريضى سنواتة وار ب 
الى نهره الخام .به زالا'كقرمن ذ لك أنه يصعد جائب الثير الذى يصبعتسد ه 
النبسسير الذتى ولد قيه » وقد هون توانين الولاية الامريكية التى على أحد جادسبى 
انبر صارمة , وقواهى الولاية العى علن الجائب الآخر غير صارمة» ولكن هذاه 
القوانين انما صسى على السعك الذى يكن أن يقال عنه أنه يخمر, جانيا د ونالاآخر 

ادن عطق الس ور الها لد بهذا التحديد ؟ أن سمكة 

(السلسون ) التى تسبح فى الديبر صعد | ء اذا نقلت الى نبهير آخرء أدركت توا 
أنه لين جداولها » فهى لذ لك شق ظريقهنا خلال النهر ء تب#تحيد ضد :التهسار 
قاصدة الى سصيرمسا ٠٠‏ 

ومنناك لفز صعب من ذ لك ٠٠٠‏ وموالخاص بثعابين المسا* 


المى.يسلك :كس هذا السدلك:» نان حلك المخلوقا ت واعه متى اكتئل توما 


(1) وفى هذا د لهل على:انتظء المصاد فة:اضافة على ماسبق انظر الرد على المساد فة 
الفسل الثانى من الباب الاول ٠‏ 
(؟ ) كريسى مورسون : #الحنل.يد عو للاينان 1 لو 176 





سمه 5ل سدم 


0 ماجرت عن مخظف البرك والانهار واذ! كانت فى اروبا قطعت: ألا :الا “يال فس 
المحيط ‏ تاصذة كلبا الى الامماق السحيقة 000 - تبي وتمسوت 
؟ما صفارها ب طلك القن لا تملك وسيلة لتعرف بها أى ع سوى أنها فى مياه 
قفسسة: : فادها تعود اد راجها وتجد طريقها الى الشاطى القن 5208 

: اعباتبا؛ ومن ثم الى كل نهرأو بحيرةة أويركة صغيرة , ولذ! يظل كل جسم مسن 

الما أعسلا. بثعابين البحار٠‏ لقد قاومت! لتيارا تالقوية وثبتت للا مسد ! د 
والعواصف: , وفالي تالامواح , وهى الآن يطح لها الدموه حتى اذا اكتمل نا 
د فعها قانون خفى ألى الرجوع جيك انض بعد أن تتم الرحلة كلها * ل 
ينش) الحافز الذى يوجببها لذلك ؟ طشك دان سيد سيان اما تروك 
فى المياة الا" وربية, أو صيد ثعيان ط* أرو بى فى الا عا والطبيعسة 
تبطى* فى انما ثعبان الما ءالا روبى مدة سنة أوأكثر لتعوض من زيادة مسافسسة 
الرحلة التى يقطصها 5 

ويضسن لذ كتور ( نورسون ) فى حذ يثه “فيقول : 
"أن احدئ العناكب ( جمم عنكبوت ) | لمائية تصدم لنفسها مشا على شكل 
(بالسون) من خيوط بهت العنكبوت وتعلقه :بشى * ماتحت الما* , ثر تمسك بجواءة 
فقامة هواء فى شعر تحت جسمها , وتحملها الى الما», ثم تطلقها تح تالعش ثسم 
تكرر هذه العملية حتى ينطح 'العثر. وعندئذ تلد صغارما وتونيها: أملة علهبسا 
من هيوبا لهوا ' ٠‏ 


(١)كريسى‏ مورسون : العلم يد عو للايمسان ٠صر,ء17و51١‏ 


550١‏ سه 


فها هنا نجد طريقة التسبح بما يشمله من هند سة وتركيب وملا حسسة 
جويسبة . وأعود فأسأل من حداها ووجبها ؟ أعيه سيق اتسين 
الخلاق العليم ٠‏ وثيرذ لك كثسير ٠‏ ش ٠‏ 

" فعصفغوراليزاز الذى عشسش ببابك يباجر جنوبا فى الخريسف 
ولكنه يعود الى عشه القديم فى الر ييسم التالى ٠ ٠ ٠‏ ومن شير سبتمبر تأسسير 
اسراب معظم طيورنسا الى الجنوب وقد قطع فى الغالب نحوا لف ميل فوق عرض 
البحسار, ولكنها لاضل طريقها ٠‏ والحمام الزاجل اذا تحير من جرا*اصوات 
جديدة عليه فى رحلة طويلة د اخل قفس » يحوم 5 هقصد قد ما الى موطنه 
دون أن يصل ٠٠٠‏ والتحلة تجد لا نينا لعي ارون ف موي 
على الاعشاب والاشجار كل ذلك دليل بسى 0 

وانت اذا تركت حصائك العجوز وحده فأنه يلزم الطريق مهمااشتد ت 
ظلمسة اليسل ٠‏ وهويقدر أن يى ولوفى درون" اموا السسسروع 
دائما من الذى وجسه وفسدى ؟ والاجايه 0 

هذا حت وللطيور وقتها المحدد للطيران نحو الجنوب » وكل فرد 
منهأ يقرر الانضضاء ألى سربه ,ثم تهاجر فى يوم يكاد يكن نينا كل سنه «وثيابب 
(مايسو) يخرح من ا لبحيرات ليطير طيران الحو + واي 2 قسسسسق 
الشوارع فى اليو, نقينسه ٠‏ ش 


والجراد البالخ من ا لعمر سبعة عشره سئه فى ولاية (نيوا.ناند )يغادر 


ممص بصم سه ب موسي لسسوا سي سعد مح حيو سيم خعما لسو جح سيو لتعتحمي 


(١)كريسى‏ مورسون : العلم يد عو للا يمان ىمر؟ 3١‏ 


(؟) المصد السابق مر ١١3و 1١1١5‏ 


515 م 


معد 


شهفوكسسه تحت الا وض » حيث عاش فى م دم تغير طفيف فى د رجة الحسرارة * 
ويظهسر با لبلا يين فى شهر مايسو من سنته السا بعة عشرة ٠‏ وقد يخال سين 
المتمثر عن 8 بالطبم , ' ولكن ال سدوات الظلام تلك 


لق 
وتضبط موعد 5 باليوم قريبا نون سابقة عد 1" والسوه ال مطروح 


والاجابة مصروفة "' لقد خظر العام اميك أن يسطيع البيض فى جهاز خاص 
للتفريسع وذ لك بوضح لبي فى نفس الحرارة الى ينالها اليش من الد جاجة 
انط لمنهية أجمع البيض ووضعه فى الجهاز » نصح فلاح أن يقلب الب 
فى كل فترة » أن أنه وى الدجاجة تفعل ذ لك 56 العالم, وأفيمه أن 
الد جاجة اننا تقلب !ا لبيض لتحطى الجزء الاسفل من حيار خسنا مر اط 
البِيى بجياز يقدم حرارة نابتة لكل اجزاء البيضة ٠٠+‏ 

واستمسر العالم فى عمله حتى جاء د ور الققسس ٠‏ وقأت معاد ه » ولسم 
يفقس بهضه واحدة: وكير التجربة بلا جد ى يرا استمهالي نسيحة القلاج 
فصا ر يقلب البيسض » حتى جاء ميعاد الفقس خرجت الفرار يسج * . 

وآخر تعليل علمى لهذ ه الظاهرة) ن الفرخ ل 
فرشي لاد الفذ ائية فى الجزه الاسفل من جسبمة “آذا بقن تلاو تشريق ايوق 
الى موتته .ولولا هذه الهداية إلتى أودعبا الله شىالد جاجة لما بقى نسوع 
من الد جاج فى العام ل 

وللد كتسسوز فاضل _ السامرائى قصة فى هذا الصد د يرويها فيقول " ومن 


طريف: ما ثرتبى أن . أحد اصد قاث ى وضم زهاء ثلا ذون بهضة د جاج محهاأ بيضة 





“0ك 


(١)كريسى‏ مورسون :.العلم يدعو للايمان .ص١7١‏ 
)١(‏ عبد الله علوان : شمهات ورد ود ص0 5195 


2# 


ا 0 


واحسدة لطائر مائسى فى ماكته تفر يخ ٠‏ وبعدد مرور المدة ققس جميام البيسسض 
وزلت. الفراخ من المكنسة» وبحد نزولها توا ذ هبت قرا الد جاج الى ا لحديقسة 
تبحث. .فى التراب , واتقرد عنها فر م الطير الماثنى وذ هب الى الساقية يسببح 
ولم سرع الجموع الكثيرة من القراح ليذ هب محها ‏ فمن الذى أعلمه أنه طائسر 
ماثى , وأ رشد ه الى ذ لك وهو لم يقنامد أنه أو)حدا من جنسه ؟ .انه الله الذى 


أعطى كل شىء خلقه ثم حسدى 00 


ولالريتن: أن.قيوم السنوان والايش قد أعطى هذه الحيواتنا توتلك 
الحشرات علما بما يقيمها ويصليها من غير طريق الحواس التى لاتستطييم أ ن 
تكسبه بها دوس الحبث وضلال الرأى أن يثيت الباحث الطبيعى أو قد . 
ذى عقبل الباما تبحثه القد رة الالهية الى أحقر الحشراتث تتنيه عن النوع 
البشدرى ومو أشد مايكون جاجة الى :هذا الوحى والا لباء فى حياته الفردية 


١) 


هذا ٠٠٠‏ وللحيوانا تقد رات أخرى تستطيج أن نسص ل بها علسسى 

أمكان ١‏ لوحى كا لحاسة ا لسمعية فيها . ". وكل الحيوانات تسمم الاصوا تالش 

يكون كثير مبها خارج دائرة الا متزازات الخاصة بناء وذ لك بد قة تفوق كثيرا حاسة 
30 

السمم المحد ودة عند نا ٍ . بل وتتفوق كثيرا على المخترعءا نالحد يئة 


فالتلفون والراد يو يوقران لنا اتصالا سر يعاء ولكتا مر تبطون .فى شأنهما بسلسك 
0” 
ومكان» وعلى ذ لك لاتزال الفراشة متفوقة علينا فى هذه الناحية ٠‏ «كماسياتى بيانه 
)١(‏ فاضل السامرائى : نبوة محسد »ص 137 
: (؟)الزرقاتى : مناهل الحرظان »صربالا 
(؟ )كبر يسى مووسون : الحلم يد عو للا يمان “مر ١١‏ 
'(4؟) أنظر المصد ر السابق »ص57 (و ١77‏ 


٠ 


7752 سما 


" فلوَأنك وضحعت حشرة منا يطلق علية (: +ي 4م) ,1و العئة وهى حشرة 
مجنحة على نائذاة مقتوحةء فستحد ث صوتا: يسمعاه زوجها على مسائة بعيدة جد أ" 


)0 
ولسوف يحبها هذا الزوج أيضا بطريقته " ٠‏ هذا ما أثبته العلم وقد أثيست 


ل + لبد اس لواف امو 0 لي 
تحك ساقها أو جناحيها مماء فيسدم <..يرما هذا فى الليلة الساكته على مشافة 
نصف ميل انها تيز يها ستماثة طن من الهواء ؛ وتنأدى رفيقها ٠‏ 

والفراشسة التى تعمل فن عالم آخر من عوالم الطبيدة؛ وفى سكون ظاهسر 
تنأزى أيضا مثل ذ لك النذاء المْجاب ١‏ وقيسل أن يكتشضف الزاد يو .كا نالدلماء 
يقولون : أن الرائحة ضى ألتى تجذ ب القرلثر الذكز إلى أنقاه , وسواءأكان 
هذا أم ذاك , نأنها معجزة ل نه لابذ للرائحة أن تمضى فى كل أتنجاه »من 
الريم أو بد ونهاء وفى هذه الحالة يكون على الفراش الذكرأن يني هباة 
(ذ ره ) وأن يحرف الا تجاه الذى جا* تمنه ين كما قد منا'لا تزال الفرائسة 
متقد مة على المخترمات الحديثة فى هذا الصدد ٠‏ 

" تلسك حقيقة من حقائق الحلم الحديث الحاضر.» +٠‏ ثكهف يستيبسد 
بجانب هذ" :الكشف العلى أن يفتم الله على بعض عباده السنازين فن خلقه 
بانكشافات علمية عن طريق الوحى ‏ بهنما هم من كغلة.العقول والا خلا ق 9 لقد اسفر 
0 000 ( ولقد تبين الرشد من:الفى ) البقرة"" واذا صح مذا 
فى عالم الجيوان » فهو أولى أن .يصم فى عالم الانسان» حيث ال 0 
بالا فق الأعلىيكون أقوى بوأخذ ه عده يكون)تم » وفنذ للايكون بطريشق الوحى ا 
[1) وحيد الذين تكان + الأساح يحد ىاه :لأ 


(؟) كريسى مورسون #العذلم.يد عوالى الايمان» ص ؟ ١‏ . 
(؟ ):الزرقانى :متامل العرفان؛ ص" لاء 


(4) الزرقانى : المصد رئفسه ءمره7- 


70 1 م 


الفسل المابعق 


من لا" دلة العلمعية على انكان 55506 نالحد يثة 


اذا دخلنا فى هذا المخيط ثاننا نجد بين ايدينا اليم وأمام أعيننا كشيرامن 
اتويات السلعة الي التى تستعملها بأنفسدا , ونستفهد مها كثيرا قسسس 
شوعون اناا لان نا حقيقةٌ الوحى ويوضم لنانظك الظامرة ايسا 
وضوم ٠‏ فها هواللا سلكى ٠‏ والمايكرفون» والراديو والتلفزيون , والفوتفراف 
باسطواناته » وأشرطة الصسجيل بأنواعها المختلفة, وغيرذ لك من الاأدوات ٠‏ 

حيث ' أمكن 'بواسطة أولئك المخترعات العلمية أن يتخاطب النا 7 ل 
الغارات ٠‏ بل ولوكانوا فى أفاق أبعد من ذ لك» فى القضاء أو فى أبماق البحسار 
بل ولو كايزا : فى كواكب أخرى غير الا” رض ٠ه‏ حيث أثبتت الجرية اام ياد 
للشك هذه الحقيقة, وشاهد النا مر, كل ذ لك وسمعوه ولا أحد من النا س عاقل 
ينكزذ لك ٠‏ | 0 

و الالات كلها كما هو مصلوم ب 5 الاسان فكيسف باللسه 
الذى أُوجد ذلك الاسان ٠.٠‏ ؟ فهسل تراه عاجزا كن أن يوس الل وول 
عن طريق الملك وغيره بما يصلج البشرية بل والخلق )جمصين فى الدنيا والآخرة 
ويسعد عم - 3 كلا انه هو القوىالقاد ر العلمم الحكيم ٠.«الذى‏ 
لايعجزه شى* ف الاش ولا في السناء ٠‏ فكيسفق يعجز أن يملاء نفو ص 
يعحن عباد ه يكلام مله » وهنفث في روجهم وحيا من لد ده عن طريق الملك وغسير ه 


ويسجل ذ لك على ل 0.ه ؟ ا 


كيق 000 1000 *من خلقه اسه 


ا 


تلك الا سظوانات والا شرطة بالمواد لمختلفة وتلك الا "برا عدف وتحكيبا 
)01( 
بدقة واقان 1( 


لوجاذا الجدي من هذ ا التشريب وقد جر بنا كل ذ لك» والتجر بنسةت 


كما يقولون ‏ غير د ليل وبرمان » وبمن يد ينا منها الكثير ؟ [ 


ان التلفون ليكاد ينطق اعترافا بالوحى واقرارا بأن من يقول نهو ادق 
فيما أدعاه وأن الوحى قريب ليس. بمستحيل ٠‏ 
وهو من أقرب تلك الا"يات الد الة على اكانه الى متناول ؟يدى النا س 

٠‏ وأكثرها وجود! فى حياتهم اليومية؛ فحينما يتخاطب الشخصان القاصى سنبما 
والد انى بواسطته من حيث لايسمم الجالسون س ان كان هناك ثبة أحد موجسود 
فى مكانى الاتصال التلفونى وأثناءه غير المتخاطبين الا أزيرا كد وى الدحسل 
الذى فى صقة الم أ" ع ٠‏ 

فلقد استطاع العلم الحد يك أن يصدع الطائرة والصارو والقمرالصنامسى 
الذى يد ور حول الا" رش كلها فى ساعات قليلة ويزسل بالمعلومات من: مناك السسى 
الا'رش حيث مركز الطلاقة ٠‏ ايستيعد ون بد هذا أن تخاطب السماء مسن 
ُ الاأرض ؟١‏ ببسل لقد استطاءت تلك الاقمار الصناعية والسفن الفضائية 
أن تغزو الكواكب :الا خرى فى هذا الكون الواس ع سح وتأتى منها بالعلومات السسى 


هذا الاسان فى الا” رض وما رحلة (ابولو 0 الى القمر بيعيدة عنالاذ ما ن 
(١)انظر‏ الزرقانى : مناهل العرفان »مر ةة - 7٠١‏ 

(؟)انظر دراز : النبأ العظيم: مره 7 

٠‏ '(9)سفينة فضا * أفريكية و أول سفينة فضاء تحط. عل ى القمر وقد أشت من مناك 


بد ليل حسى صورا وسخورا © » 


7 لس 


وقد كانت تتلقى التوجيهات من الا" رتى وبد ورها ترسل المدلويات السسى الاش 
من هناك حيث كوكب القمر ٠‏ فهسل يعجز رب الكوكبين ومن علييما؟ ن 
يرسل: معلوماته وتوجيهاته وأوامره. الى النا مر, فى الا رض بأى وسيلة كانت» ٠‏ 

وتلدك الطائرات 'الاستكشافية التى يسمع عنها النا س, كل يوب -لاسيما فى 
مناطق الحروب من العالم توسل بمعلوماتها عن القضاء وغيره والعدجيبأنها توجه 
من جائب الانسان بواشطة' ( الا لكترون ) حيث لاقائد لها فهى تنطلق وتعسسود 
وتقوم بكل ماهو مطلوب' آليا ( ٠‏ فكيسف يستطيم الانسان أن يوجه ذ لكالجما د 
«ويتحكم فيه ذ لك التحكم من ذ لك البحد ولا يستطيم بعد ذلك الله رب 
العالمين أنيوجه من يشاء من عباده الستازين ؟1[ 

وهذه الغواصات ايضا تجرى فى اماق البحار وتخاطي نعضها البمشسض 
فى تلك الا “عماق السحيقة فى تلك المياه الغفسرة وتخاطب أخرى ذا عنها 
فى المحيطات البعيدة كما وتخاطب ايضا أخرى على سطم الماء وكذ لك مركسز 
اتطلا قها على البر وتخاطبها طلك الجهات أيضا أبعد هذا كله يستيع د ون 
الوحى وينفون امكانه وقد أمكن كل ماذ كرنا بعد أن كآن يبد و مستحيلا[ ناذا 


كواقم ٠.٠٠‏ 
حقا لقد استطاع العل, الحديث أن يخد منا فى هذه القضية؛ وبيسرلنا 
أن راكها بواسطة تلك الاجهزه التى تقد م.ذ كرما ٠‏ 


بل هناك ماهوأعجب وأقوى دلالة على امكان الوحى ٠٠‏ 


لس آله 


لقد ابتكرت جامدة موسكو ألة نموذ جية لا لنقاط وتيامر [ا لد بذ يات قحست 
الصوتية) 

وهذه الالسة تسشبل وتطقط أخبار الفيضنانات والزلازل , وبا أشيهها من 
الكوارث قبل .عد وثها بمدة تتراوح بين اثنقتى عشرة ساعة , وخمسة عشرة ساعة *وضى 


8 )0( 
:أقى من الا لات الستعمطة خمس, مرات ٠‏ 


بل مناك من 8 جهسزة ماتستطيع أن تدال على صوت ذ باب طاثر علسس 
بعد بصندة أعيال كانه يلير عند أذ نيك ٠‏ كما تستطام تسجيل ومن شعسشاع 


اله 7 


بل ومن الا جهزة الدلمية ماوصل التقد م فيه. الى حد انبا تسجل مدا , 
ألا' شعة الكونية فى الفشا * كله ب" أ ناذا كان الا “مر كذ لك فنا وجه الضنابة فسسى 
ادعاء اتسان أنه يسمع صوتا من لدن ريه لايد ركه عامة النا فى مادام.منالسكن 
أن توجد فى هذا العالم حركات واصواتلا سمصها اذ ن الانسان ولكن تسجلها 
الا لات وتسمعها الحيوانات ب كما تقدم تفصيله فى الفصل السابق ٠‏ 

ان الله:.لحكمة يعلمها يرسل رسله بوسائل بخاصة الى الانسان المختا'ر 
للرسالة ؛ بعد أن يود ع فيه صلا حية التقادلها وفبها ٠‏ 

'.:.11 ص٠ وحيد الدين خان : الاسلام يتحدى‎ )١( 


(؟) !نظر كريسى . مورسون : الحلم يد عو الى الايمان »مره ١١و53 ١:١1‏ 


5 ) وحيد الدين خان : الا سلام يتحدى 7 1 


1294 7 الم 


فليمن .من تضاد.م . فن الحقيقة ‏ بين مشاهد اتنا ( وبين تلك الحقيقة ) 
فهو اقم من الوقائم الكثيرة الثنْ نشاهد ها , ونجر يها فى أمكنة وطسسسرق 
سختلفة» فالوحى اعكان وجد نأه فى شكل الواقم بعد التجرية ٠‏ ' 

والعالم دتاثها فى خد ءة الد بين والوحى نيكون .٠.‏ » بحال والحق دائما 
50 )م 

وكسم فى هذه المخترمات الحديثة من د ليل ود ليل على امكان الوحسسسى 
وصد قه بجائب اذ كرنا , ولعل ماذ كرناه كاف فى هذا المقام ولكن امعانا مثا من 
بيان هذه الحقيقة وتوكيد ها رأ يت أن أزيد فى الامثلة مستفيد! منْ الخد مسة 
التى تقد مها لنا. هذه المختر عأ نالعديثة فى هذا الصدد فى مجال آخر وهو 
مجال تصديق تلك الاجهزة لبعض القضايا التى جاء ببا الؤحى ولدختر قنئيسة 
اثبتيسا جميع الرسالا 117 7 وهى قنية القيامة وأليو, الآخر والكواب - 
والعقاب المت تب على الا عمال الد نيوية حيث جا العل يوكد هذه الحقيقسة 
(الغيبه ) وبسط ذلك فيما هلى : 

ان أول سائل الاآخرة , والطلوق الموء ذاية اليها فى مسألة.الموت» ولقسسد 
حاول الذين لإيوه دون بنا بعده من نيب أن يجصلوا هذا الكون أبْدِياء ولهذ ١‏ 
ققد يحنوا كثيرا عن اسباب المو ت حتى يحولوا د ون وقومها ليخلد وا الحيساة 
ولكدهم فشلو افشلا ذ ريعاء وكلنا عنوا فى هذ نالا*مر .رجعت اليم بخوك يلسم | 


0ك 


#1 انظر يجيد الدين خا : المصد رتفسة ماه ,١‏ 


(1)لا :تسن عن ذ هصن 0 التوراة والانجيل والقرآن كلبنا فييها 00 
النصوم مابءث ::بقضية الآخرة ومايتدلق ببهنا ٠ولسنافى‏ حاجة الىاثنات ذالك ٠‏ 


سمه ع5 سه 


بنتيجة جد يدا ة بتأكيد حتمية الموت وان أيسس عنه بد * 

ولقد تدوض لبحث هذه السالة فى مقال له طويل (بعنوان الزه.ن 
الد اخلى ) الدكتور [1لك....: 00 فذكر اخفاق البحوث التى قد ست 
0 الم ى بذ لتاقي هذا الأمرم قال : 

لوك بدا ه اليو للد ,والسعى. ؤراء ه 

م 5 لن يظفربه الى الأب فتركييسه ا لقوانين ععيدة, أنه 
مستطيع أن يوقف الزمن [الشيولوجى الأنشاء الجسد , حت .يومغر لوت لفستر لفسترة 
0 3 ولكله ان متغلب علي العيت ابد اا لايفوتنى أن انوه أن صذ ه 
الينحوث كلها تجر بيسة تمت /بياسطة آلا جهبزة لد قة ال صبرء٠.‏ 

ان المسالة اثانية فن سائل الأهضرة فبى نياية هذا السالم حيسك 
أن الئاس لايفوتون فى وقت واحد هكذا مونا طبيعها كنا هو .شاهد. وإكنينا لم تعد . 
مسألة فير مفيومة على أية حال ٠‏ فنحسن على علم بالقياماتالصفى التى'تق على : 
سطم الاأرض مثلة فى الزلازل ومن التى ستحد ث مر ةأخرى على نطاؤةاو سم ' 
حتى تع الكون كله » شبطسن الأرض يحتى على بأدة شد يد 5 الحرارةتشاهد ما : 
عند ما يتقجر الركان ولا يملك الانسان شيثا يقاوم به هذه الزلازل » فبس 02 ش 
25 داثما يا فوق ماد ة حمرا» ملتهبة جهنعية لا.يفصله عنها سوى ٠‏ 
تشدرة جبلية رقيقسة »لايزيد سمكها عن خمسين كيلو مترا وهذه القشرة ليسنست 


بالنسبة للكرة ألا رضية ,ألا بمثابة القشرة من ثمرة التفاح 


. تقد مت ترجمتو.‎ )١( 
(؟) انه لايوه داليم من المي لا نالا نسا نقد يموث بد ون | لمرضن فى‎ 
الحواد ث‎ 


0 0 لات ', يتحدى قد 


51س 


يقول عالم الجفرانيا ( جوج «جاصوف ): 
"إن هناك جيدم طبيعية تلهب. تحت بحا ربا الزرقا:, ود ننا الحضاريسة 

المكتظة بالسكان ٠‏ وبكلمة أخرى تحت وأقفون على ظهر لفم (دينيت) 
عظيم ومن ١‏ لممكن أن يتفجر فى ى وقت ليد مر النظام الا'رضى يأكمله 200 
وهذه الرلازل تجناح جمم نوااحى الا" رض , ولا تخلو وسائل الاعلا م فبي. 
٠‏ كن يوم من نقن خبر عنباء على أنه يكثر وقوعها فى الا ماكن التى تؤجد بيسا: 
البراكين لا عتبارات جفرافية ٠‏ 

ولعسل اسوا زلسزال فى التاريع هوما وقوفى اقليم (شسى )فى 
الوا ١67‏ م ولقى فيه أكثر من ثمانية ملا يين نسمة حتفهم ثم زلسزا'ل 
لشبوبة عاصمة المرتغال سنةه 70٠١م‏ الذى ددمر المديية.ومات فيه ثلا ثون الفا" 
فى د قائق وقيل ان هذ!:الزلزال قد مز اروبا كلها كذ لك ماوقعفى ولاية )اام 
الهندية 191 ١م‏ الذى غيراتجاه النهر الغملا ق ( برام بوتسرا ) وبرزت هضبة 
(افيست) بجبال اللهملايا مرتفعة ماك قن !5 

وليبسس, ببعيد عن الازمان الزلزال الذى وقدفى صدينة أصنام الجزائرية 
وقتل ثلا ثين الفا من النا.س فى هذا العام ١14(‏ وكذ.لك الذى وقسم فسى 
ايطاليا فى هذا العام نشسه ٠‏ 

ان هذا الزلزال فى الحقيقة ليمر, ألا قيامه. ولكن على نطاق غير واأسسم 
أن الرزلازل لاتقرع الابواب الا :تي وسوف تفاجثنا غدا على حمن غر نالكون 


5415 سه 


فضاغلا حد ود له تد ور قيه .نيران هائلة كثيره سثلة فى الدج الديارة الى 
تور على سطم ععدمن فس و 6 با للانسان وهذا الدران يكن أن 
يتحول قفويو من الاهام الىصدام عظيم لايمكن تصوره وفى تلك اللحظة الرهييسة 
يكون عافى الكون أشبه بآلاف من القاذ فات النفاثة المليثة بالقدابل السويسة 
وهن تواصل رحلتها فى الجو ثم تصطد م كلها مرة وأحده ٠‏ واصطد اميا 
ليسس 50 مطلقا ولكنا لغر يب هوعد مه فعلم الفلك يوهكد ابكان ذ لك ٠‏ 
وذ لك الامكان بعينه هو مانسميه بالقيامة وسوف يكون فدا فى صورة الواق ٠)‏ 

أما الحياة بعد هذا الموثك ولا أرى صعوية البتسة فى اكانبسا ش 
وقد أعكن ذلك فى البد * فكيف تصعب الاعادة ؟ ١‏ ليس, هذا عسي مل 
أن نصفه موجود لم دب...:. وهو السروجح لالانسان كما 5506 روج وجسسسسد 
والذى يقنى فقط هو الجسد ٠‏ فكيف يصحعب ايجاد بعضه وقد 00 عن 
قبل » ولنفصل هذه ١‏ لنقطة فنقول : 

من المعلو, ان الجسم الانسانى يتألف من اجزا * (ذ رات ) تسمس 

الخلايا: ومفرد ها خلية ( :أ .!6,:) وهى ذرأت صغيرة جدا ومعقدة يزيسسسد 
عدد ما فى الجس, الاتساتي العادى على 6+جرة+2رة غرف ءهرة ٠‏ غرف1؟ ‏ 
خلية ويبد و كن هذه الخلايا مثل الطوب الصغير يتبين عنه ميكل أجسامنا ٠‏ 

ولكن الفرق بين طوب | جساضا والطوب الطينى شاسم 200 


الطيغى الذى يستخدم فى الحمارات يبقى كما حو ٠ ٠‏ ٠بينما‏ يتغير طوب ههاكلنا 





)١(‏ انظر المرجع نفسسه م را رق سس ار 


(7) وقد أخبر القرآن بذ لك حيث يقول تعالى (وهو الذى خلقكم أول مرة 121 
وغير د لك كثير من الايات ٠٠‏ 


لا سمه 


فى كل د قيقة؛ وفى كل ثانية».ان خلا ها اجسأمنا تنقمر, بسرعة: كالا لات العى تأكل: , 
باحكاكها واستهلاكبا, ولكن همذ: اللقمن يعضه الفذاه, ٠.٠:‏ فالجسسم | 
الاسانى يمسير نفسه ينفسه بصفة مستمرة , وهو كالنهر الجاى ٠.٠‏ ٠لايبكسن‏ أن 
دجد به نفمس الماء الذى كان يجرى فيه منذ برهة ٠‏ 0.» وموذ لك قهو يفسس.. 
النهر الذى وجد منذ زمن طويل ٠٠٠‏ حتى .أنه يأتى وقت لاتبقى فيهأى خلية 
قديمة فى الجسم + ٠٠٠‏ ( و) هذه العملية تتكر ر فن الطفولة والثنباب: بسومة 
ثم تستمر بهد وه ملحوظ فى الكهولة+ ولو حسبنا معدل التجذ.ر فى هذ ه العملو ة . ٠‏ 
فسوف نخر م بأنها تحد ثمرة كل عشر سنين , ٠٠٠٠‏ ولكن ألانشان فق لد آخل 
لايتفير بل يبقى: كما كان» علمه , وعاد اته ‏ وحافظته ء وأعانيه , وأفكاره » ٠٠‏ ٠*ولو‏ 
كان الاشان يفنى بقناء الجسم :لكان لزاما أن يتأئر على الاثل يفناء الخلايا.. . 
وتفيرها الكامل , ٠٠٠٠‏ ولو كان الموت فناء للا نسان فمن الممكن .أن تقسسبول 
بعد كل مرحلة من مراحل حد وك هذا التفيسير الكيماوى الذى. يجبرى 
اسمن أن الانسان قد فا نوانه: يعيش حياةأخرى جديدة بعد موته ‏ 
ومعدناه أن ا لرجل الذى )راه:فى الخسين من عمره وهويشى فى الشارع علسى 
رجليه ٠‏ قد عات خصن, مرات فى هذ ه الخياة ! لقضيرة ٠٠٠0.‏ فكيف استطيبسم ] 5 
امه يات أناك فقن البرة السادضة علن ونيم اليقين + بلاشيل له الآن الى 
الحياة !" ظ 

لايفوتنى أن اذكر بأن هذ !.كلة قد اكتشف وعر ف بواسطةالا ختراعات 
العلمية الحديثة السمثلة فى الاشعة فان الانسان بفضل هذه الاشعة استطساع 


55-2121 





. 48 وحيد الدين خان : الاسلاع يتحدى «ركهوة8‎ )١( 


أن يرى ماتحت ستار الجس,وينكشف له عابد آخل الانسان من عظا, وأعسا ب 
وشدرايين رفيعة وخلايا أدق ٠‏ فبسل يصسجز المولن عز وجل أن يكشف ليد من | 
عبيد ٠‏ بواسطة أو فيرها عا يريد. فى هذا الكون وبازرا* هذا الكون ؟! 

ان بقاءالروم فى الحفيقة لايحتمل جدلا ( وقد " أثبتت,البجوه. الروحيسة 
١‏ ليم 3 م إن 040) الحياة بعد الموت على الستسسوى ‏ 
00 والدملسس 0 0 

مذلا .٠ه‏ ولقد بقى لنا عن قضية الأخرة سالة المجازاة » الحيسا ب 
والحقاب اللذ ان يقرتبان .على العمل. " وهذا الجزء ٠٠٠‏ يكاد يتضح جليياحون | 
تلم أن اعمال كل انسان تحفظ وتسجل بصفة د إثمة +٠٠‏ وللا سان ثلائة أبعاد 
يدرف من خلا لها هى :( نيته: وثوله وسله وهذه الابعاد الثلاثة تسجل بأكطها 
٠٠ىء‏ فى الا ثير (القضا؛) ويمكن عر ضه. فى أى وقت من الا” وقات بكل تفاصيله 
٠٠٠.٠٠.‏ لقد اثبتت ‏ التجارب الصلمية أن جميام اذكاربا تحفظ فى شكلهاالكامل 
ولسنا قاد رين على محوها ابد اء وائبتت. ا لتجازب أيضا أن ا لشخمية الانسانيسة 
لا تدحصر فيما سميه (الشعور) بل هناك اأجزاء)خرى من الشخصية الاسائيسة 
تبقى ورا * ا لشهور ٠٠٠‏ الذى يحفظ كل ماشكر فيه أو ننتهسه 71 ويسسولة ل 
الاستاذ وحيد الدبن خان قول ( فرويسد ) فى.سعاضيراته الحادية را اتسين 
" أن :قزانين المنطق بل أصول الاضد اد ايضاء لا 'قول د ون عمل ( اللا شعسور) 


3 


00 اا !لمتناقنبة موجودة فيه جنبا الى جنب د.ون أن تقذس واحد قملهما 


(١ألألمت‏ ده كسما حي 


ك)اء -أدين غأن: “لا سما ذم يتحدى ٠‏ صركضم 


0 


على الأجى » ولاشى* فى اللا شعوريشبه أن يكون ( رقضا) لشى *من هذه 
المتناقضات ٠٠‏ ش 

6٠د‏ ان الد واقعالسيئة ( دع مال 8 8!ة علااغ 6 ف 
التى لم تخرم قطعن اللا شعور , وحتى الثأملا ت الخيالية التى د فنت قسى 
اللا شعور تكون أزلية فى الحقيقة والواقع وتبقى محفوظة لدعا الح اهم 
لم تحد ث الا بالا “سسا وصدق الله العظيم حيث يقول : (ولقد خلقتسسا 
الانسان ونعلم ما توسوين به نفسه 500 1 ق :1 

“ما ساله القول " فجميمما تلفظه من كلام سنا كان أوقريسا 
حمداء أو سخطاء +٠٠٠.‏ كل ذ لك يحفظ في سجل كام : [أملفظفى قسول 
آلا لديه رقيبعثيد )اق : ١4‏ وهذا السجل سوف هحرض أام محلمة الا خمرة 
ليم حساب الانسان ٠٠‏ 

وامكان وقوع هذا الا ينافى العلم الحديث فدحن تدرو تصمييا ان 
أحدا عند ما يحرك لسائه ليتكلم » يحر ك بالنالى موجات فى الهواء كالتى توجسد 
فى الما ء الشاكن عند ما تى فيه :بقطعة من لحجرء ٠ ٠‏ أنك لو وضعت جرسسا 
. كهربائيا فى زجاج محكم الاغلاق من كل جانب .ثم تضغط عليه » فلن تسمع صوده 
فم ان الجرس على مز ى: منك لان لايرسل الموجات الى الخارج مل فيسو 
عر باعل الزجاج وهذه الموجات فى الظروف العادية تصطد م بطبلة الاذْ ن 
ال ى تقوم آليا بارسال هذه الموجا ت الى العقل فنا | نقهيمه من المصثى يسم 


سماعا :٠‏ ولقد ثبت قطعيا أن هذاه الموجات تبقى كما هى فى الاثيره الى آلا بد 


(١)المصد‏ تقس لالم نذ:< 


55 - 


بعدد حد وثهها للمرة الا" ولى» ومن السمكن سماعها مرة أخرى » ولكن علينا :الحديمث 
عاجز حتى الان عن اعادة هذه الاصوا تأو بعبارة أصم عن أن يضبط مذه 
الموجات مرة أخرى موأنها لاتزال تتحرك فى الفذنا * صن زمن بعيد ٠‏ ولم يبسيد 
العثماء امتماما خاصا بهذا المجال حتى ألأن بعد أن سلموا - نظريا ‏ بامكان 
ايجاد آلة لالقاط اصوات الزءان الغا بر كما يلتقط العزيا ع الاصوات! لغى تذ يعبها 
محطات الارسال , (٠٠٠٠١‏ وذ لك ) لاينفى وجود ملائكة لله أو بلفظ آخسر ب 
١‏ 
وجود سجلسين غير مر ثييين ينقشسون على صفحة اللفضاء كل ما شطق به ا 
أما مسألة العمل فان " معلوماتنا فى هذا الصدد تصدق بصسورة 
مد هشة امكان حد وث الآخرة فالعلم الحد يث يوه كد أيمانه بأن جميعاعمالنا ب 
سواء باشرناها فى الضوء »آم فى الظلام ٠قراد‏ ى أممع النا مب ٠00006‏ 
موجودة فى الفضا * فى حألة الصور » ومن الممكن فى أية لحظة تجميح هذ ه الصور 
حتى بعر فكل ماجا* به انسان ما فى اعمال ٠٠‏ طيلة حياته فقد اثبئنالبجوا ث 
العلمية أن كل شىه ‏ حدث فى الظلا م أوفى النور جامد ! أو متحركا - تصدر 
عنهى (حرارة ) بصفة داثمة فى كل مكانء وفى كل حال » وهذه الحرارة تمكسمر, 
الاشكال , وابعاد ها تماما كالاصوات التى تكون عكسا كاملا للموجات التى يحركها 
اللسان .وقدتم اختماع آلات د قيقة لتصوير الموجات الحرارية النى تغسسر ج 
عن أى كاقن وبالتالى تعطى هذه الالة صورةفتوغرا فية كاملة للكائن حينسا ترم 


مته الموجان الحرارية ( يه بن زرا ,0.4 *12) ومثاله اننى أكتسبب الآان 


اك 





11 


فى مكتبتى وسوف أغاد رها بعد ساعة برل التوعات المرارة اللي يعدن 
جسداى اميك ها هنا نمتبلئ ب اقم , «ييكن العطيل على تتجيل قاط . 
لجلستى فى المكتية». فى أى وقت بواسطة تلك الا آلة «فيران ع ألا لات القتى تسم 
.. اختراعها الا ن لانستطيم تصوير الموجات الحر ارية الا خلال ساعا تقليلة . 
من وقوع الحاد ث ٠‏ أما الموجا ت القديمة فلا تستطيم هذه الالة ل 
لقمقا ءاه ١‏ 

ونستعمل فى هذه ألا لة (اشحة إدقرار )الى صورني السلا 
والضوء على حد سواء , ولقد بدأ الحلما *فى بريطانيا والولايات اللمتحد ة الا مريكية 
استفلال هذه الآلة ف ى تحقيقاتهم » وذ أت ليلة حاقت طائرة مجهولة فى سماء 
وا الموجات الحرارية لفن * نموهورك بهذه الآ لة , وادى ذ لكالى 
معر فة طراز الطائرة ونوعها )١("‏ 

ومكذا يجد كل أمرى عمله يو القيامة محضرا ٠٠‏ حتى يقول بعضب م 
(ياويلتنا 1١١‏ ما لهذ! اتا بلايغادر صغيره ولا كبيره الا أحصاما ؟ 
الكيف :49 .٠.‏ 

ومكذ 1 اعطانا الحلم الحديث بواسطة مخترعاته واجببزته الحديثة شقريباأا 
لمسألة ا لوحى وتأكيد! لبعض قضايا جاه بها الوحى ٠‏ الامرالذى لايدل على 


أمكانه فحسب بل وعلىوقوءه ثعالا فسقط قول المنكرين ٠‏ 





)1 وحهد الدين خان : الاسلام يتحد ى : مركط. 


3-0100 
الفسل السادس 
ف يمان الد ليل العقلى عل كان االو ى ووقوعه فصلا ٠.0‏ 


1 ن الد ليل المقلى ينبنى على لك الادلة المتقد مسة , حوث ثبت ماك 
ار مجالا للفك ) ليق ممكن وقريب اد !ا 

اذا كان كذ لك فاننا نقول ربكل تاكيد أن ذ لك السكن قد وفعلا » 

فهذا هوالتا ريخ المتواتر مازال يحد ثنا ويخمرنا على مد ا رالايام أن قد 
ظهر فى الا" مم القديمة أنا س يد عون أن الله الخالق لبسذا الكون قد ) سلهسم 
0-8 ليرشد وهم الى عباد ته , ويوجهوهم الى الخير والفضيلة وينهوهم 
عن الشر والر ديلة » وليبينوا لهم معالم الطريق السوى ليسيروا على ضركيسا فى 
معاشهن ومعا د هم ركل مايتعلق بحيا تم كلها ومابعد ها » وبالجملة ليسيروا 
بهم الى التسليم والانقياد التام لله عز وجل فى السر والعلن ‏ وكلبم قد جاء 
بذ لك لاغيره ٠٠‏ 

ويخبر نا التار يخ أن هوء لاء النفر من النا س مون يتن قوسب بالاسياة 
وصوظا * الرسل لم يكونوا الا ممن عر فوا بالصدق فى القسسول والعمل , وحسسن 
السيرة فى كل شى لذ مع قمة العفسة »والا'مانة » وذ يوة الفطامة ومنتهاها 
ولم يوه ثر عنهم أنهم كذ بوا على أحد وكان فيهم اقيق يل كانوا د امسا 


من ا لصفوة الممتازة منالبشر , والمثل آلا على فى المروء ة والفضيلة نوا لرجولة كلبها 


شعي بي ميج اس با من اسة اصصم لتو متم متم تيع امي حلط لشم ممعي 


(1) انظر الفصول القالك , والوايم » والخامير, 
(؟)قبل أن يرسل الى العالمين محمد صلى الله عليه وسلم . 
( ) انظر فاضل صالم! لسامرا راثى :نبوة محمد من الشك الى اليقين . 





-1١59- 


ويخبر نا التاريع " أنهم لم يكونوا فيمس بحثوا فيهم بالاقوى سلطانا 
.ولا. بالا كثر مالا ولب يختسهم أحد بالعناية بم لتعليمهم علم مادعوا اليسم 
وغاية الا مر أنهم لم يكونوا. من الا“د ثرت الذين تعاقهم الشوس» وتدبو عنهم 
الانظار وممذ لك واستحكام السلطان لفيرهم » ووفرة المال لديه واستعالاثه 
عليهم بما كس من العلم قاموا بالدعوة الى الله على رفم الملوك واجناد هم 
. وصاحوا بهم صيحة زلزلتهم 00000 : ظ 

فقد كانوا كما يخبر نا النار يخ مزود ين بقوى غيبية يعاجز عنها بقبة البشر 
وتلك كانت د ليل صد قهم .فى نبو* تهم كايا رهم بالفيوب أو قيامهم بأعما ل 
| خار قة كابراء الا كمة والا بر مر واحيا.ه الموتى , أو قلب .الفصاحية؛ وفلق البحر 
وتكثير الطعام ٠وأن‏ يخول الله من أجلهم الاشياء الى امنا د ها كآن تكسسون 
النار برد !ا وسلاط على ابراهيم عليه السلا م »الى غيرذ لك , ٠٠‏ اضاقة الى 
ما يحملونه من أفكار تمثل مضمون د موتب, الذي يرتضيه كل ذى عقل سليسسم 
وفطرة نقية لكا ش 

فكان ذ لسك ونحوه د ليلا تصاغرت د ونه قوة المعمارضة:»:ونقاءسن امكاناتها 
فئبتت بعد ذ للك فى الكون شرائعهم ثبات الغريزة فى الفطر ؛ وكان الخسير 
لا" ممهم فى اتباع ماجاء وا به , حالفتهم القوة واحتضنتهم الشعادة ماكانوا 
قايمسين عليها » ورز أ هم الضعف ء ونا لبهم الشقاء ما انجر قوا عنها وخلطوافييا 


مذا ..٠‏ وما أقاموه من الا" د لة عند التحدى لا يسقيم ممه عقل أ.نيكونو ا 


مص . مسي يسيع سصير طيا مع م عا سج المصيه معييا سميج الع مط خوط لسسع بصم تعيب سمي 


٠١٠١ رسالة التوحيد : محمد عبد ه ,مرللم‎ )١( 


(؟] انظر السامرائى : المصد ر السابق من 59 


ه10 سس 


كاذ بون فى حد يثهم عن الله ولا قيما أعوه من أنه كان يوحى اليهم » هذا 
ولقد بقى ذكرهم فى الناس حقى اليوم على أن من لايد تقد مايقول لايبقى لمقالسة 
أثر فى العقول »فالباطل لا بقاه له الا فى ا لففلة عده كالتبات الخبيث ف الاش 
الطيبة ٠٠٠‏ ولكن تلك الديانات التى جا ء بها أولثك الانبياء قامت فى العالسم 
الانسانى ما شاء الله لها أن قور مما قد رلها مع كثرة المدارضين وقوة سلطائهم 
فلا يمكن أن يكون أسبا الك بدو سا كه 1 ش 

ا تراه بعد ذ لك كله كاذ بين ؟ أو لعلك تراهم قد تواطثو! 
على الكذب ؟ ولكن أنسى لهم ذ لك والحال أنهم فى أزنة متباعد ة لم ير بعضيم | 
اا ل لو افترضداه لكثرته المنتاحية ٠‏ الستى 
يستحيل معها التواطوء ١‏ ولو جثنا بعد ذ لك كله 50 جدلا أنهم كاذ بون 
فكيف يمد هم الله ويوءيد هم وينصرهم ومم كاذ يون 14 

" ان الحكوية اذا 55 مند ويا عنها الى منطقة من المناطق يحمسل 
أوامرها ثم أعتر ضته 0 العقبات , فاتصل بالحكومة لطلب العون فجأ* تسسه 
الدجدة الحكومية والقوة السام ة الا 57 حقا مر سل من طرف الحكومة؟ ( 
ان أى عاقل لايشك فى ذ لك ليق 

وقد أيد الله رسله بمعجزاءت يفوق ذكرها الحصرء مما يوء*يد صدق 
أولثك 0000067 0 | 
فكيف يتركون الكذ ب على النا مر » و.:..-ر ونه على الله ؟ ( ومن يصدق اذ ناذأ 


لص دح موسي بح مه لعو سوا سسسها سح مي سطع سحي وا ل ا ع او 1 


١أاينظ‏ محمد عبده : المصد رالسابق مرلل ٠١‏ 


09 اسه 


كان أواقك كاذ بين +(!) 


" ونخر| اليوم ) نرى أناسا من بيننا ممن عر فوا بالصدق وشبوا عليه وأثروه 
يصد قهم النا مر, فيما يقولون ويعسر علينا تكذيبهم لما لمسنا منهم فى حباتيسم 
الطويلة من ايثارهم للصدق وان أفسر بهم ؛وابتعاد هم عن الكذ بوآن حبر 
منفعة لهم ٠٠‏ لانا ندلم أن الذى يعتاد الصدق وينشأ عليه ويتخذه منهجا 
له يصعب عليه أن يكذب وذ لك شأن الإنبياء فاته سن المعوة تيبي انا 
عر ف هنهم من الصد ق والتزام ذ لك البتة بل :انهم اعلى الخلق سدقا وخلقا 1 

هذا " وقد شاهد الوحى معاصروه ٠‏ ونقل بالتواتر المستوفى لشروطه 
بما يفيد العلم القطعى الى الا جيال اللا حقة؛ ولمستن الانسائية ٌ ثره فسسسى 
حضارة أمته وقوة أتباعه » وعزته ما استمسكوا به , وانييار كهانهم وخزلا اهم 
ما قرطوا فى جدبه , مما لايد ع مجالا للشك فى امكان الوحى 0 

يعزز هذه الحقيقة شسهادة البلا يين المكروه من البشر أمنوا بالوحى 
والانبياء ومازالوا يوء منون حق الايمان ٠‏ وتهم الدلماء والحكما ء واصحسا ب 
العقول الجبازة من الحبأقرة والافذاذ فى شتى الميادين العلمية مايفوق عدد هام 
الحصر ء وذ لك من أعظم الشباد ات وأقوى الأدلة وأوكد ما لان موعلا ء تتمذار 
الاحاطة بهم علما قلا يدل عد دهم الا الله وهم آلا غلبية فى مذا الكون 
.بغض النظرعن اختلا فهم .فى حالات الوحى عند بعض النا س سيوم له 
فشاهد نا فى أنهم يوه منون بأن هناك وحى من الله تعالى الى عبادة المرسلين 


(١)أنظر‏ السامراثتى : المصد رالسابق مرة؟” 
(؟)السامرائى : المصد ر نفسه صر؟9؟و50 : 


(؟ ) مناع القطان : مباحث فى علو القرأن مرءالاو؟؟ , 


!0 75 سم 


وهذا ‏ لعسرى - من أقدم الا دلة للعقول وأكثرها طمائينة للقلوي فلا يقيبسل 
الحقل أن تكون هذه الكثرة الكاثرة من الخلق عبر هذ ه ألا زمان الغا برةوا لحاضرة 
مخطثة وغيرها مصيسب 0 ٠‏ 

" ثم نظرة من ناحية أخرى :اننا ئرى الكون ذ و نظام ود قيق وضصت لسه 
كل الدوامل التى تهى * للحياة على الا" رض وبالتالى لظيور الانسان السيد على 
الا رض » والكون مخلوق سخر للا نسان ٠‏ قال تعالى : " وسخرلكم ما فى 


للق 


السموات ومافى الا' رض جميما مده © ٠‏ فليس من المعقول أن يجعل اللسسه 
هذا النظام الدقيق المحكم لظهور الانسان ويترك الاسان نفسه بلانظا م 
ولا قانون ٠٠‏ ظ 

انه من تما الانسجام أن يضع الله للبشر تشريعا ينظم علا قاتهمى مم 
الله والنا س تشريعا يسيرون عليه كما وضع النظام للكواكب والشمس والقمر وكمأ 
رسم اسان لهذا الوجود ٠٠‏ ا 

لذا نرى أن النبوة ضرورة لامعد ل علها , ولم يقد ر الله حق قد ره مسن 
هد عى أن الله لم ير سل نبيا ٠‏ اذ معنى ذلك أن الله - سبحانه ب رضى لخلقة 
أن يتخبطوا ويتفرقوا ( فى كل اتجاه ) ورضى لخلقه أن يسير بهم الضلال فى كل 
مركب وأن دئاي.ى الى أنفسهم مع انهم غير مزود ين للوصول الى الكمسا ل 
أوما يقارب 0 تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ٠٠‏ 


" وما قد روا الله حق قد ره أذ قالوا ما انزل الله على بشرمن شى* " ٠‏ 
(5) لامك ١‏ من 


( ) السامرائتى : المصد رالسابق مص 4و0 5 * 
لنا الذامل ديه , 


0 


ان هناك أسثئلة كثيرة فى الحقيقة قد نبدو وتجول فى اذ هاان الكثمرين _ 
منها على سبيل المثال لماذا بعيش ؟ لماذا! نموت ؟ وما الذىينتظييك 
بعد الموت ؟ وين موخالتنا ؟ ونا الذى يرضيه عط ؟ .ونا النسبسيدى 
يفضيذ منا ؟ ما الذى يصلم احوال الناس, ؟ وينقذ هم من الفساد ؟ وغيرذ لك 
من الاسئلة وكلها محيرة تحتاج الى )جوبة شافية لايستطيم انسان أن يجيب عليها 
وسيظل النا س فى حيرة يتخبطون فى الاجابة عنها ولن يجد وا لها من اجابسة 
الا بتدليم من خا" وذ لك مالا يثاتى الا بارساق. الرسل واعطائهم مسسذ.ه 
المدلومات عن طريق الوحى ٠‏ 

" واذ! كنا قرو عجز ونقصير أ ى شركة صناعية لا تر سل البيانات المونيحة. 
لقائد ة وعمل مصنؤعاتها عند ارسال هذه المصنوعات للدا:س ء فان خالق الانسان 
المفكر مو الكامل الذى لايعجزه ولا ينقصه شى », ومن كمال قد رته وحكمته أنه 
لايخلق انسانا مفكرا متسائلا عن خالقه . وصفاته والحكمة من خذلقه ومصسيره 
وغيرها ثم يتركه لحيرته دون مدا ى أو بيان 3 

لا ريسب أن الذى )حسن كل شىء خلقه ؛ وأبد ع فى كل كاثن صنعسه 
وجاد على كل حى بما اليه حاجته ولم يحرء من رحمته حقيرا ولا جليلا مسسن 
خلقه يكون من رأ فته بالدوع الذى أ جاد صدمه ‏ وأقام له من قبول الحلم مايقوم 
مقام المواهب التى اختر, بها غيره أن ينقذه من حير ته ويخلصه من الحطييا " 


ا 


(١)انظر‏ الذ ند اندى : التوحيد ج١1‏ مر 57-65 ٠‏ 


(؟)الذندائى : توحيد الخالق ج١‏ صرا”/ , 


5 ) محمد عبد ه : .رسنالة:!لتوحيد »ص14 5 


506 سس 


أن التصديق بالوحى والاعتراف بالنبوة والايمان بهذا المبد) ليس بالصحدب 
على الحقول أن تد ركه ماد منا قد أقررنا بوجود الخالق الا عظم وماد منا اقتدعنا 
بأنه على كلى شى* قديرء فاذ! كان كذ لك فله أن يصطفى من عباده مايشسا * 
ليبلخ عنه قراره للئأ س » فليس., هناك مستحيل وغير ممكن على الله 1[ 

" أما وجود بعض الا رواج الدالية وظهورها لا" هل تلك ألمر تبة السامية 
فمما لا استسالة فيه بعدما عرقنا من أففسنا وأرشد نا اليه العلم » .قديسسة 
وحد يثة من اشتمال الوجود على ماهو الطف من المادة وان غيب عناء فأى مادم 
من أن يكون بعض هذا الوجود اللطيف مشرقا لش * من العلم الالبى ؟ وأ ن 
يكون لنفوس الانبياء اشراق عليه ؟ فاذا جاءبه الخبر السادق حملنا على 
الا ب 1 

وقد تواتر الخبر بهذا موكونه "قد أخبر بوقوعه الصادق المعسسوم 
محمد صلى الله علهه وسلم ب وكل ما أخبر بوقوعه الصادق المدصوم فيسو 
حق ثابت وذ لك هو المطلوب ,أما الد ليل على أنه أخبر بوقوعه الصاد ق 
المعصو, .فسا مرعليك من أنبا “الوحى فى الكتاب والسنة) وأما الد ليل علىأن 
كل ما )خبر بوقرعه الصادق المعصور فهو حق ثابت» فان ذ لك هو مقتضى الصد ق 
والحصمة: وما الدليل على أن محمد! ‏ صلى الله عليه وسلم - صادق مخصوم 
غانما هى المجزة ا الممثلة فى هذا القرآن الكريم وسيكون لنسا 
حديث عن بيان هذا الاعجاز فى غير هذا المكان من الرسالة على أنه يكفينا 


١٠١ محمد عبد ه : المصد ر نفسه ص0‎ )١( 


(؟) محمد عبد العظيم الزرقانى : مناهل الديقان ص" 7, 


500 سم 


هنا أن نقول أنه قد تحدى بن الا نس والجن منذ ]زبعة عشرقرنا خلس كان 
يأتوا بمثله أ .عر سور مثله ٠‏ أو شورة من مثلة ولم يستطم أحد حنتىالان 
أن يأتى بشى* منه ولن يستطيم أحد أن يقعل وبازال الباب مفقوحأ علسسى 


مصراعيه لمن يتحدى , الا هل من متحد ى ؟([ 


ألباب آالثالسك 


فى الرد على الزاعمين بأن هذا القرآان من الا نتساج 

الذاتى لمحمد صلى الله عليه وسلم ‏ ويشتمل على : 

*«- توطئكللة 

« التحدى ينفى ذلك 

*« اميته ‏ صلى الله عليه وسلم 

«#| صدقه صلى الله عليه وسلم 

د عدم تحكمه صلى الله عليه وسلم فى الوحى 

البشارات فى الكتب القديمة 

« أياتقرآنية تنفى أن يكون هذا القرآن من عند رسول الله 


صلى الله عليه وسلم ٠٠‏ 


لبش لين 


- 5070- 


أرى من الواجب ‏ قبل الرد على هذا الزم أن أقيم الدعوى علسى 
أصحابه ٠٠٠‏ ولن أتعب كثيرا ‏ والحمد لله فى تحقيق هذا الفض ‏ فسا 
أكثر ورود ه فى كتبهم ١‏ على أننى لست فى حاجة ماسة الى أحسا :رشك 
الزاعمين وحصرهم »ولا الى تعداد تلك الكتب كلها ٠‏ ولكدنى سأشير فقط السسى 
البحعض ممثلا بالتد ر الذى تقوم به ضد هم الحجة» ونثبت به عليهم الدعوة مسن 
الناحية العلمية على بيده وشاهد من انفسهم ٠٠٠‏ وكأن لابد من التثبت مسن 
هذا الامر بهذه الطريقة حتى يتأكد القارى * أن ذ لك الزم قد فيل فصسلا 
؟وأنه على الا“قل موجود فى الساحة, فلايظن ظان أننى أتوهم مثل هذ ه 
المفتريات ٠‏ وأتى بها من عندى ٠٠٠‏ 

ذلك ماحرصت عليه فيما سبق .وما سأعمل جاهدا ب يعون الله على 
توفره فى هذه الرسالة كلها ٠‏ 

ولقد كان أكثر ماورد ذ لك الزعم فى كتابات المسشتر قين ومن لف لفهم ٠ ٠‏ 
عن + لجان عل العطال ا 


1 اكلم عه لع أرط جوأ مز 


متعم كا من 93 “اه را ندم مناخ 0 ةدماه اطاء م 
وترجمته هن : " محمد زعيم ديلى وبوء لف للقران أ وانظر مثل هذا المعسنى 
0( 00 ©) 

ل فى كتابه 0 و( جوستاف د 


لل ”" 


8 : 
تخدي ا وسهت! المأجمنيا م1 تام أ 601 سح عاش شوعا 1 
بمنيت قار4 ووم وال 0 لك 


ا عي 1159-9 (اشتهربتعمِيه ضد الاسلام وتشويه ايادقه ومى 
كتبه تاريع اليهود ) - 
عاص . 


(8) من كبا رالمستشرقين الذين يد عى أنهم منصفون ولكنهم يخلطون السم بألد سم . 


سالا0 5 لس 


)١( 7‏ : 5 
فى كتابه حضازة العدرب ‏ حيث ورددت لفظة مليف القرآن » وكذ لك فى كتابسه 
)7 ش . 


صلى الله عليه وسلم ‏ كمثال ٠٠‏ وكذ لكانظر هذا المعنى فى د اتسسرة 


9( )4( 
المعارف السوفيتية وأيضا للستشرق ( جب ) 


(0). [1] يي 
تجد مثل هذا المعنى ٠‏ وكذ لك تجد المستشيق (01٠ح‏ أربرى ) يقول 
7 1 ِ 
على أنهم ورفم كثرتهم هذاه - وذ لك مما يثير العحجب- فانهم لم يأتوا بجديد فى 
هذا الا مر كما سند لل يعون الله تعالى ‏ وانما سبقيم اليه المشركون فسى 
الجاهلية الا ولى أولثك الذين عاصروا نزول هذ! القرآن ٠٠٠‏ فليسس هوا عصم 
أول من جاء بهذ! الزعم » وائما هم ينسجون على منوال قديم » وليس ادل على 


ذلك من القرآن لكريم فسرأة) 2 وهويخبر بحال المشركين الا”ولين عندما 


(تأصاكةء. 

(9) مر + أورد ذ لكا عده مصطفى صجى :فئ موقق العلم» أنظر صر 04/7 

( )م 075/9 وقد جاء ذ كرك لك فى كتاب الد كتورعيد الرحمن عبرو والنة العنن 
المعاصرة انظرص 11517 


(4) من مستشسرقى انجلترا كان عضوا بالمجمعاللفى فى مضر وعمل فى جامعة 
هارفرد الامريكية ومن كبار محررى داثرة المعارف السلا مية 

)0 24 كك لم 1م« د ١‏ لأكئاكا 06 17 رما ١ت‏ الار وساي ني م 

(1) انجليزى معروف بالتعصب ضد الا سلام والمسلمين ومن مخررى د اثرقا لمعا رف 
السلا مية عمل فى جامعة كمبو ج 6.6 

5 12 بتكل كول من ع نات م نا 510000 

(4) أننى حينيا استشسيد بالقران لا اقصدت بذ لك الناخية الدينية وائما:اقصسد 
الاستد لال من.!لناحية الثاريخية فقط فالقرآن لاشك أوثق كتاب تأرهخى يخمر 
بصدق عن ذلك العهد ٠٠‏ 


س0 سدم 


كان يتلى عليهم كتاب زنهم حيث يقول تعالى جرنمز بقلى علوم أوات .دم 
(وبقإن الذين كفروا 00 و«السول صلى الله عله وسلم ‏ 
انما أرسل بهذا القرآن فى اعتقان نا ولار يب أن نفيهم عنه الرسالة يعدنى 
فى المقام الأول أن مصد ر هذا القزآن ليس مؤالله الى كنا اخبر بد فك 
محمد عليه الصلاة والسلاع ‏ وما هم يقولونها صريحة حيث ينفون بشد ه 
أن يكون ماجاء به محمد صلى الله عليه وسوس عاديا من عند الله تعدالسى 
تائلين فى عنو واشكبار ( اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك تأمطرعلينا 
حجارة من السماء اوائتنا بعذاب اليم كت وعليه فمأ محمد سعليه الصسلاة 
والسلا م فى زعمهم الا كاذب مفتر (, ولا القرآن الا افك مفتري أل فيما 
هدعون ([ 
وهاهم يحد د ون بزعسهم تلك الجهة التى يرون أنها بود فيكلا 
القرآن بقوليم (ان هذا الا قول ا» ولام هذا القيل يوصلنا السسى 
لتيجة حى : أن ذ لك البشر لايعد وأنيكون هو محمد صلى الله عليه وسلم -- 
5 هذا القرآن ووضعه فى نفسم , وهذا مائحن بصد ده دفعه فى هذ أ 
القسل »أو انسان آخر أخذ عنه ومنه تعلم محمد سعليه الصلاة والسسلا م 


ل وحاشاه - وهذا الجزه الا" خير من النتيجة محل ل قهن سان شاء اللسم - 
اال؛ 


3. اسصسامه: الرى” بأد ع 
0 3 ل 5-4 مع 
لزنا سرامن 


(؟)الانقال :أية كل”, 
(8) ( رقال الذين كقروا أن هذا الا افك افتراه ) الاية من سورة الفرقانآية: ؟ . 


()) المدقسر : أية 1515م 


505 - 


الفصل الاول 


4 


التحد ى ٠٠‏ 


2000 


ان القرآن الكريم يحمل د ليله فى ذاته »فهو البرمان , وهو الحجة علسى 
أنه من عند الله تحالى » يتمثل ذ لك فى هذا التحدى الذى بجاء فيه للعالمين 
أن يأتوا بمثله أو بشىء منه »أو من مثله , متد رجا عياف د وم 
ومازال هذا التحدى قائما منذ اربعة عشير قرنا من الزمان خلت» ولم يستطسمع 
مخلوق ما الى هذا الوقت أن يكسر هذا التحد ى .ويبطل ذ لك الامجساز ( 
وأقولها بمل ء فى : انه لن يستطم أحد ذلك أبداء وأنى له وقد عجز الدرب 
ال" ولون , وهم أ رياب البلاغة, وأساطين الفصاحة والبيان فلا ري بأن غمرهم 
لان من جاء يعد هم متهم تعلم ونهم أخذاء 0 المتعلم كالمعام , وثليه 
فالفرصة الأن اضيق » وهى تضيق كل يوم ,والاحتمال نأضعف بكثير مما كانسست 
عليه الحالة فى ذ لك الصهد الا وى ٠‏ حيث. أن سوق البيان اليوم كاسسدة 
والنا سس قليلوا البضاعة فيها علا وة على فساد طك البضاعة ٠‏ ومن يرى غير ذ لك 
ويظن أن بامكان أن يعارض هذا القرأن ويجد فى قلبه ثمةشك تجاه هذ ه 


7 


) (أم يقولون نقوله بل لايوء منون 5 بحد يث مثله “أن كانواصاد قين‎ )١( 
الطور : لاعس 36 ء (أم يقولون افتراه ه قل فأتوا بعشر سور مثلسسه‎ 
مفتريات ) هود :2017 (إوأن كنتم فى ,ريب منا نزلنا على عبد ئا فأ توا‎ 
٠ 55: بسورة من مثله ) البقرة‎ 
زقل لكن 'اجتمعت الانس والجن على أن يتوأ بمثل هذا القرانلايا تون‎ 
44 بمثله ولوكان بعضهم لبعض ظهينزا ) :الا سراء:‎ 


ل 


الحقيقة » ويحس فى قرآرة نفسه 106 الى ذلك »فليجرب فأان يبأب 
التحد ى باق ايه “الا 1 من متحيد ؟ الاهل من معارض؟ 
فان القيأن فى ساحة الميدان ٠‏ 

ولكن قبل أن يقد م على 3 التقافرة] لنترى التداكره يسن مستا 
الذكرى قد خنفعه ء وعلى كل حال فله منا واجب التصيحة؛ حتى يوفر على نقسه 
مايمكن أن يبذ له من جهد ٠٠‏ من > نامدا للق ١مابال‏ 
ألا" ولين قد كا : أن القتال عن ذ لك أسهل ؟1 

وآن الموتد ونه أفضل [؟ فسالوا الى التحد ى فى الحربء رأثروا 
نزل السيف والطعان على المبارزه فى الكلمة والبيان ؛ وهم فرسان ذ لك رأهله ؟ 1[ 
عم كوته قد أثار حفائطهم » حيث طا لبهم به زاكع دعكا هو واضح مسن 
آيات التحدى - لمر الذ ى يخضب ولاريب» ويحفزهم الى قبول ا لتحدى 
لاسيما أنهم حريصون على تكذيبه ٠٠١‏ أتراهم لوكانوا قادرين على ذلك 
أكانوا احجموا عنه عن طيب خاطر ء وركبوا تلك المخاطر , فدرضوا أنفسهم بذ لك 
للمهالك ؟ ١‏ بينما جملة من القول ذات كلما ت تعد ل أية لو جاءوا بيبأ 
لا” سقطوا أمر هذا القرآن فلم يعد يذكره يعد ها انسان ٠٠٠‏ كلا ٠٠٠‏ ولكنيسم 
علموا أنهم ليسوا بالذين يستطيدون معارزضة ولاهم بالذين يطيقون مجابهته (( 

ولقد أد رك ذلك بعضهم لا“ول وهلة عند سماعه له فى المرة الاولى 
حيث بهر باسلوب القرآن , فنسى أنه من أعد اكه 0 ن له حسللاوة 


وانه عليه لطلا وة »وأنه يعلوا ولا يعلى عليه الى آخر ماذ كرفى لحظة انبها ره ينا 


ااي 


ال موي السير وكتب اسباب النزول مدرو الك ر مهار 
سيرة ابن هشام مر, 2 واسياب النزول للسيوطى: .يزه 1١‏ 


لمر - 


7511ل 


ولا أفاق من سكر ته لم يجد مايمر ر به ماذكر الا قوله ( أن هذا الاسحرير 1( 

وآخسر ون كانوا حمقسى د خلوا فى هذا التحد ى فكان أن اضحكوا 
النا من علهيم وقتها ء وبازال النا س عليييم يضحكون 57111 

وغيرهم كان عاقلا فتاب الى رشده ؛ فاعترف بعجزه وأقر بالجزية كما 
هذا القرآن الذ ى لايقهر ٠٠٠‏ 

فان لم تتعظ أيها المغامر بهوءلاء ولم تنفدك النصيحة قد وفك 
وما تريد » تقدام ولكن لتكن عاقلا اذا مافشلت ومو أمر محتوم ‏ فلتسارم 
عند ما بالاعتراف بهذه الحقيقة ولا كابر فى الحق » على الاأقل بينك وبسسيين 
نفسك أن لم تعلنه فان لم تفعل فليس, أقل من أن تجنب نفسك الطعسن 


فى مذآأ الكتاب الحمزيز , ولا تكونن مثل أخرين لاتحسيهم عقلاء, ولا أمناء مم 


اك 


(١)المدتر:‏ 5ه 

(؟) ومن أشهر هوكلا * مسيلمة بن حبيب الكذ اب ومن الا مثلة على قرآئه 'مايلى : 
والمبذ رات ذ رعا , والحاصد أت حمد !ب والذاريا تقبحما , والطاحنات طحدا 
الحاجنات عجنا , والغامرات خبزا » والثارد ات ثرد أ, واللا قمأت لقماء اهالة 
وسسنا ١‏ وقوله :والشاء والوانهاء واعجيها السود والبائهاء والشا ه 
السوداء واللبن الا بهيض أنه لحدجسي محض » وقد حرم المذق فى الكسم 
لاتمجدون الى غير ذلك من السخافان التى لايسح المجال ذكرهما ٠‏ 
انظر الرافصى اعجازالقرآان ص؟7١‏ ومابعد ما ٠‏ 

(5) ومولاء منهم ابن المقذم الكاتب البليخ المعدروف ثقد زعموا أنه اشتفل: 
بمعار ضة القرآن مدة ثم مزق ماجمم واستحيا لنفسه من .أظهاره انظسر 


الرافعى المصد رنقسه ١74‏ 


5 اسه 


انفسهم فراحوا يلتسون السبل لعيبه أن وجدوه فى تاحية أخرى . وأنىلهم؟ ! 
والحال أنهم مطا لبون بأن يأتوا بمثله مح كونه معيبا أو مفترى كما يريد ون أن 
يقولوا ((( 

والداقل من يربا بنفسه ء ويسمو بعقله من هذا السقوط , طالمسا 
أنه عاجز عن الاتيان بمثله » فأولى له ثم أولى أن يقول : آمنث بأنه كلام 
رب العالمين , ولو كانت تلك المزاعم والمحاولات لهدمه ذاءتآثر على القرأ ن 
لتلا شسى أمره من زمان شما أكثر الموء امرات التى تعرض لها ء وان كانت لتزول 
منها الجبال ) ولكنه ظل صامد! وراسخا ينطق بأنه تنزيل العزيز الحميسسد 
ولوأنه كان من عند محمد أومن عند مخلوق سواه لما صمد هذه المسدة 
الطويلة يتحد ى الدالمين ٠٠٠‏ ولما ظل محفوظا عبر هاتيك السنين» ولكده الوعد 
الحق» من الله معز وجل حيث.يقول (أنا نحن نزلنا الذكر واناله تحافظو ا ]أ 

وعجز النا مر عن معارضته لهو من أعظر الاأد لة على ذ لك ٠٠٠‏ 
" انه أغرب تحد فى التارين» أكثره أثارة للد مشة ء قلم يجرو + أحسد من 
الكتاب فى التارين الانسانى وهو بكامل عفله ووعيه ع أن يقد م تحد ياسائلا 
فان موء لفا مالايمكن أن يضم كتابا يستحيل على الا خرين أن يكتبوا مله 
أو خيرا منه ٠ ٠٠‏ فمن السمكن أصد ار مثيل من أى عمل انسائى »فى أى مجسال 
ولكن حبين يدعى أن هناك كلا ما ليس فى إمكان البشر الاتيان بمثله ‏ ثم تخفق 
البشدرية على مد ى التأريهخ فى مواجهة هذا التحد ى , حيشذ يثبت تلقاثيا أنه 


كلام غير انسانئى ء وأنها كلما تصد ورت عن صعيم المتبع الالهى ؛ وكل مأيخسرج 


: )3 
من المنيم الالهى ءلاييكن مواجهده تحدياته " 


[١)الحجتر:أية‏ 09 000 
()الاسلام يتحدى عبرلا 11و7١ ٠‏ 


0 


فكيسف يقال أن هذا القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم - وكيف 
يصد رعنه مثل هذا التحدى " مم سحة البلا د الدر بية » ووفرة سكائيا 
وتباعد اطرافها وانتشار دعوته على لسان الوافدين الى مكة من جميع أ رجائب .ا 
ومع أنه لم يسبق له صلى الله عليه وسلم ‏ السياحة فى نواحيها والتدرف 
برجالها : وقصور العلم البشرى عادة عن الاخاطة ينا اودع فى قوى أمسة. 
5 كالامة العر بية »فهذ! القضاء الحاتم منه بأنهم لن يستطيدواء ؟ ن 
يأتوا بشى* من مثل ما تحداهم به » ليس قضاط بشريا ومن الصعب بل مسن 
المتعذرءأن يصدر عن عاقل التزام كالذى التزمه » وشرط كالذى شرطه على 
نفسه , لغلبة الظن عند من له شىء من العقى أن الا رضلا تخلو من صاحب 
قوة مثل قوته ء وانما ذ لك هو المتكلم ٠‏ والعليم الخبير هو الناطق على لسانسه 
وقد أحاط علمه بقصور جمي والقوى عن تنأول ما استنهضهم له ؛ وبلوغ ماحثهيم 
عليه )00 

وآلا فكيف يغامر محمد مك الله عليه وسلم ‏ هذه المغامرةالكبرى 
ومعلوم رجاحة عقله » وحكمته : وسعة فهمه ؟1( | 

؟) 1 

( وللجاحظ) كلمة فى. هذا الصدد يقول فيها : 

" بعدث الله مجورا ‏ ضُلى الله عليه وسلم ‏ أكثر ماكانت! لعرب شاعرا 
وخطيباء وأحكم ماكانت لفسة: وأشد ما كانت عدة, قدعا اقصاها واد ناها:! لسى 
توحيد الله » وتصديق رسالته »فد عاهم بالحجة فلما قطم. العذ ر وأزال الشبية 


وصارالذ ى يمنصهم من الاقرار الويدى ؛ وأالحميسة:» د ون الجهيل والحسيرة 


لصوو ,سو مد الى مص عوم سيج لمشي يو سم ممع امسحيية لصيس 


)3 موا بوعقان الك الواءط 2 ا مم 2 





٠ 


-82 55 سه 


حطهم على حظهم بالسيف قتصب لهم الحر ب ونصبوا» وقتل من عليسسسم 
واعلا مهم وأعمامهم وهو فى ذ لك يحتج عليهم بالقرآن ؛ ويد عو صباحاوساء 
إلى أن يعارضوه ان كان كاذبا بسورة واحده أو بأيات يسيرة» فكلسا ازدا د 
تحديا لهم بهاء وتقريعا بدجزهم عنها ‏ تكشف من نقصهم ما كان مستورا» وظهر 
مده ماكان خفياء فحسبئ لم يجد وأ حيلة ولاحجة قالوا له : أنت تصرف من أخبار 
الام «الاندرف» فلذلك يمكنك مالايكننا قال فها توها مفتريان فلم يرم ذ لك 
خطيب ولا طمم فيه شاعر » ولو طمع فيه لتكلفه » ولو تكلفه لظهر ذ لك ؛ ولوظب.ر 
لوجد عن يستحيد ه ويحامى عليه ويكابر فيه ويزعم أنه عارش ء وقابل وناقسض 
قد ل ذ لك العاقل على عجز القوم ,مم كثرة كلا مهم واستجابة لغتهم وسهولة 
ذ لك عليهم » وكثرة شعدراثهم » وكثرة من حاجاه متهم وعارض شعرا ء أم.حابت مه 
وخطباء أمتهء لان سورة واحدة وأيات يسيرة كانت انقض لقوله , وأفسد لا أمسره 
وابلخ فى تكذيبه , وأسرع فى تفريق اتباعه ,من بذل النفوس»والخروج مسن 
الا وطان ٠‏ وائفاق الاموال , وهذ! من جليل التد بير الذى لايخفى على منهو 
دون قرش, ٠‏ والعدرب فى الرأ ى والحقل بطبقات » ولبم القصيد الدجيسب 
والرجز ال١:.‏ ؛ والخطب الطول البليفسة: والقصار الموجزة» ولهم الاسجساع 
والمزد وم »واللفظ المنثور »ثم تحد ى به أقصاهم بعد أن ظهر عجز د اهم 
فمحال . أكرمك الله ب أن يجتمم مولا ء كلهم على الغلط فى الامر الظامر 
والخطأ المكشوف البين ,مم التقريم بالنقمر, » والتوقيف على العجزء وهم أشسد 
الخلق آنفة ؛ وأكثرهم مفاخرة؛ والكلا. سيد عملهمء وقد احتاجوا أليه » وكما ) ريا 
أ يطبقوا كلا ثا ول بوم" الى ابيا فى الا مر الجليل العنفعة: قكذ لك 


٠٠ هى مدة رسالته صلى الله عليه وسلم‎ )١( 


-10 15س 


محال أن يتركوه وهم يعرفون ويجد ون السبيل اليه » وهم نزلون اكشر ع لأ 

" قلو أن هذ! القرآن غير فصيم »أوكانت فصاحته غير مدجزة فسسى 
أساليبها القى القيت اليهم ٠٠+‏ كانت سبيله بينهم سبيل القسائد والخطب 
والاقاصيص, .ثم لنقضوه كلمة كلمة ؛وأية أية »د ون أن تتخاذل اروا خيس سم 
أو تقراجم طباعهم ولكان لهم وله شأن غير ماعرف 0 من عجزهم فاذا كسان 
القزآن فى منتهى الكمال » فينبغى عندثذ الا يكون الا من عند الله تعالى ٠٠‏ 

" وذ لك أن قدرة الناس وان تفاوتت فالى حد ود محد ودة لا تتمدأها 
وقد رة الخالق على الممكنات لاحد ود لها ٠ ٠٠‏ فكل كائن يجاوز حد ود القد رة 
الدالمية: واقع فى حد ود القدرة الالنبية البتسة وا ثالك ٠٠٠‏ مثال ذلك: أن 
الرجل قد يصرع الا حاد والعشيات ء ولكن هل من الناس من يقف فى وج-ه 
العالم كله فيقهر الا للم اقرادا وجماعات 3 

فاذا ثبت عدم وجود عن يفال :3 الك اويقري هليه وى الله كان القرا قن 
من عنداه : اذ هو العالم بكل شى * » والقاذر على كل شن * وليس دل على 
ذلك من الشص اذ يأتى بها الله كل يوم من المشر ق فمن ذا الذى 
يستطيح أن يأتى بها من المغرب ليم واحد ؟ [:'رمل يستطيم ٠ "١.‏ 
الثقلين جميعا أن يطلعوها قبل وقتها أو يوعخروها عن ساعتها ؟ أو يطنقشسوا 
نور ها ,أويّاتوا بمثلها ؟! ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا ؟ تلك الشمسسس 


002-5- 





(١)نقلا‏ عن الرافعى فى اعجاز القرآن صا ٠3975907‏ 


(؟)الرافعى اعجاز القرآن »٠صرهة 5٠‏ ط/8؟8. 


(5 ) النبا العظيم مر/ا/. 


-1 51 سم 


قهى أكبر الاشياءفما بالهم لايخلقونذ بابا وهو م ناصفرها ولواجتمعوا له ؟ 
و1 ويسلبهم ذ لك الذباب شيئا لا يستشذوه مله ؟ ا ولك دن 
لسرن الارضية , نكيف بالكادنان العلية ؟١‏ وكيف اذا كا نذ لسك 
انين به ليس من مخلوقاته ,واننا كلامه واحدى صفاته فلا ريسب 
اس 522706 لل 
ظ وذ لك العجز العام هوالد ليل القاطم على أنه منعند الله وليسسس 
من صنم البشرء ولو كان محور بن عبد الله رسوله رأفضل خلقه ٠‏ 
وذ لك هوالفار ق بمن كلا م الله الخالق وبين كلام البشر المخلوقسسين 
ومحرر مخلوق ل ولاريب ل ومن ثم فلا يمكن أن يكون هذا القرآن كلامه 
وما هو الرسول صلى الله عليه وسلم ‏ يعلن عجزه عن الاتيان بمثله أوتبديله 
وذ لك حينما طالبه المشركون .اذ كما أخبر الله بحالهم ( اكت بقرأن غمر 
هذا أو بدله ٠ق‏ مايكون لى أن ابد له من تلقاء نفسى ان اتبع الا مايوحى الى 
اى اخاف أن عصيت ربى عذاب يوم عظيم 7 
أتراه لوكان من عنده ٠‏ وكان يستطيع ذلك فصلا أكان يتوانى فىتحقيق 
ذلك الطلب » وتلك الرفبة لهم ؟ 9 الى رييب ولاريب ب مزيدا مسن 
الانصار , فيكون ذلك أروج لدعوته ٠رأدعى‏ لان تنتشر ؟ مع كونه كان حريصا 
كل الحرم, على ذ لك وقد بذل له نفسه وعرض حياته للتلف فى هذا السبيل ؟ 
)١(‏ ثارت بالتبا الحظيم سر" . 


(؟) يونس : أية 5ا. 


7517 سم 


وقد 0 وطنه لا “جى ذلك ء ولكنه كان صريحا فى قوله الذى أمره به ربه 
بأنه ليس له من الا مرشى* ء وماهوالا ناقى عن الله ,عزوجل ع ولو كسان 
مستطيحا ذ لك لفدل )0 

وهكذا سجل القرآن عجز محمذ صلى الله عليه وسلم ب فسجل من 
من باب أولى عجسز ادر وبحجزهم ثبت عجز العالمين , نقد قرعت أيات 
التحدى أذ انهم ؛ وتكررت د ون أن يستجيبوا لها؛ حيْث لم يذ كر التازيع سسن 
قريب أوبعيند أن احدا استطاع أن يأ بما يس معا رضته حقيقية ٠‏ 

" وحكمة هذا الفحدى وذكره فى القرآن , انما حى أن يشهد التأرياخ 
فى كل عصر يعدجؤ الدرب عله وهم الخطبا » اللد!" بالقصحاء اللسن ٠.2.6‏ 
حتى لايجىء بعد ذ لك فيما يجى * من الزمن مول أو اعجى كاذ ب :أو منافق 
أوذو غفلة فيزم أن لعزن كانوا قاد رين على مثله ,ونه 0000 

أو تحد ثم نفسه 0 يد عى ذلك أوأنه ممكن لغيره فذ لك قطسع 
لمثل هذا اليتة ٠٠٠‏ ومحمد بشر مهما كان ثاقب الفكر ء بعيد النظر فائسته 
لايستطيم أن يخرق حجب الفيب » والستقبل الا بأءلام من عالم الفيسسب 
والشهادة والا يرن .٠‏ 


" هل يستطهم عربى يدرى مايقول أن يصد ر | لحكم ومويعلسم) نْ 





٠. 2015/9 انظر متاهل العرفان : ص‎ )١( 


(5) الخصم الشديد . 


9) مر عربى محض , 


(4) الرافعى : اعجاز القرآن صر؟؟؟ /ط8 , 


ح] ات 


مجال الساجلات بون العرب مفتوج على مصراعيه؛ ون التاقد المتأخسن- 
متى اعمل الرر ية فى تحعقب قول القائل المتقد م لايعيبه أن يجد فيه فائقا 
يستد رك ٠‏ أو ناقصا ليكمل ,أو كاملا لير داد كمالا الم يكن يخشى بهذا 
التحدى أن يثير جميتهم الا ددبية فيهبوا لمنا قشتة , وهم جميم حسذ رون؟ 
وماذا عساه يصدم لوأن جماعة من بلشائهم تعاقد وأ على أن يصدم أحد صم 
شود اننا رعة ف ين نا سائرهم بالاصلاج والتهذ يب كما كانوا يصنعدون 
فى نقد الشعر » فيكفل ثانيهى ما نقصه أو لهم , ؤهكذا » حتى يخرجوا كلاما 
أن لرون .“هلا أقل من أن يساميسه: ولوق بعض: تفاحيه + قم ' لواطوع تله 
نفسه أن يصدر هذ! الحكم على أهل عصره ‏ فكيف يصد ره على الاجيالالقادمة 
الى يى القيامة» بل على الانس والجن ؟ 0 

ان هذا مغامرة لايقدم عليها وجل يعرف قد رنفسه الا وهومالى 
يديه عن تصاريف, القضاء وخبرالسماء ٠٠ ٠‏ 

وهكذ ا تن بين اظهر العالم , فكانت هى القضا ءا لمبرم سلط علسى 
العقول والافواه «فلم. يهم بمعاضته الا با“ بالعجز الراضم » والفشل الثاضم 
على مر ا لعصور وا لد مور 0 

ان هذا العجز المستمر فى الخلق «ينفى بحق ان يكون هذاالقران 
تن قن متي و يكوال شيرف ليا .“لير الاتعابر هنيد" وداه لا تلش الينه 


بعد ذ لك ٠+٠مه‏ 


)١(‏ دياز : النبا العظير مره ؟ 


-- 519 


الفصل الثانسى 


أميته صل الله عليه وسليم ب 


لهى من اسطم الأ د لةء وأبين البراهين على أنه علهه الصلاة والسلام 
مرسسل من الله تعالى س بهذا القرآن »الذى لايمكن أن يكون من كلامه 
وهو بهذا الوسف من الأ مية ‏ كما سند لك بعون الله ولكن الذى يهمنا 
الآن فى البداية , هوأن نوعد هذه الا"مية وند عمها بالا د لة التفصيلييسة 
فقد سبق لنا فى ذ لك كلام مجمل , تضينه اع ا 

نعم لقد جا ء فى القرآن لكريم كثير من الايات ورد فيها وسفه ب 
عليه الصلاة والسلام ب بالا مية ء وقد تليت هذه الاأمات ‏ ولاريب سا 
على مسامم الناسء وذ لك ب بكل تأ كيسد ء أمرينتفى معه أن يكون الحسال 
هر ذ لك, والاكذب ٠٠٠‏ ولو حصل شىء من ذ لك لنقل لتوفر ا لد واعى على نقله 
كما اسلفنا فى القول 5 

ل الآيات فى هذا الشأن مايلى : 

قوله تحالى : "الذين يتبعون الر سول النبن الا مى ) الاعراف: ١07‏ 
وقوله ( قآمنوا بالله ورسوله المنبى الأأمى) الاعراف :107 
وقوله ايضا : (هوالذى بعدث.فى الا ميمن رسولا منهم ) الجمعة: ١‏ 
وكذ لك قوله : ( وما كدت تتلوا من قبله من كتاب ولا تتغطه بيمينك اذا لارتاب 


المبطلون ) الحنكبوت :8؟. 





5 تتعي ب اسه أل شم «موبا‎ ١)1( 


(؟)انظر وئيسي الحيل 


ته 17ت 


هذا ٠٠‏ ولم يخل الحديث الشريف من ذكز هذا الوصف «فقد ورد 
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ أنه قال " انا أمة امية لاتكتتسسب 
00 

وأن من الفر بين كذ لك من يعترف بهذ ه الحقيقة وهم كثيرة ولك نلنغتار 
واهسد! من الد اعداءالاسلام المتحاملين عليه ء حتى يكون ذ لك أدعى الى 
سف زعم المنكرين هذا الوسف »وبيان أن ذ لك لوكان صحيحا لتسك بسسه 
هوئلاء المتحاملين ؛الذين حطوا راية العداء للاسلام واشتهروا به ٠٠‏ 

وهولا ء منهم ( اميل 1 هذا الذى تأتى به كمثال» قد 
اعترف بهذ ه الا مية للرسول عليه الصلاة والسلام - فقد جاء فى معدسرض 
حديثه عنكفالة أبى طالب للنبى بعد رفاة جد ه مايفيد ذ لك حيث يقول "أنه 
يكن فنيا فلم يتح له تسليم الصبى الذى بقى أيا طول جياتن ]1 

فهذا! اعتراف مله صريح بهذه الحقيقة » وان كان كلا مه كما يقسسول 
ويشيد رضا " يوهم القارىه أن اولاد الموسرين بمكة كانوا يتدلمون: كا ن 
هناك مدا رس يعلم فيها الشى “بالا جور كمد ارس بلاد الحضارة وهذا باطل 
لا أصل له لكا 

لان سكوت أولثك على ماجا* فى القرآن من وصفهم بالا مية فى آية سورة 
الجمعة المنقدمة, والحد يثك المذكورآنفاء ليد ل على رضاهم بهذا الواقم الذى 


وصفوا به » ولو كان هناك مد أرس يتعليم فيها لوجد هناك كثيرون متعلمسمن 








(١)الجاذع‏ لاأحكام القرآن : ٠515/17‏ 

9( تشرق فرنسسى شد يد التعصب والتحامل على الاسالا ٠٠‏ 
ل(كاعن ألوحى المحمدى صرء ١‏ 5 

(؟) نفس المكان السابق . 


آالااا مه 


للقرا.ء ة وا لكثابة, ولما صد ىق عليهم ذ لك ألوصف ؛ ولكانوا من أ لمعمترضين #ليسسه 
ولكنهم لم يفعلوا ٠٠‏ 

أما وجود العدد القليل من المتحلمين القراءة والكتايه ,» الذى يعسد ون 
على الاصابع فى أمة الدرب فى ذ لك الوقت فهو بمرتبة ا لناد و , والناد رلا حكرله 
ولا اعتبار به فلا يخرجهم عن هذا الوصف ٠٠٠‏ ' 


الذى يهمنامئن كلام (د رسنغام ) هنا هو اعترافه نقط ‏ بالا" مية بفض 


1 


النظر عما ساقه تعليلا لها ءفان له مكانا آخرفى الرسالة ٠٠‏ 

ما القائلون بأنه صلى الله عليه وسلم قد تعلم القراء ة والكتابة فيما 
بحد قلنا رد عليهم فى آخر هذا المبحث والمهم أنهم متفقون معنا بأنه قد 0 
أميا الى قبيل اننقالك الى الرفيق الاأعلى , وقد نزل عليه القرآن وتحقق الاعجا ز 
وهو بتلك الصفة من الاأمية كما يقول هوئلا * ٠٠‏ 

أما الآن وقداثبتنا هذه الصفة للرسول عليه الصلاة والسلام نات 
لنبين كيف أنها تنشفى أن.يكون هذا القرآن من عند ه فنقول : 

لقد تحد ثنا فى المبحك الذى سيق هذا عن التحدى .الواقم فسسى 
القرآن الكريم , وكيف عجز العالمين عنابطاله ٠٠٠‏ فبسل يمكن) يكون واضع 
هذا القرآن واحد من الخلق » وهو مع ذ لك أصى ٠10؟‏ 

مسذا ٠٠٠‏ ولقد اشتمل القرأن على تشريع وتنظيم شامل وكامسل 
للحياة » فى الفكر » والمعاملا ت ء والحروب ء والزواج والقباد ات والاقتصاد 
والاخلاق الى غير ذ لك من شثون الحياة رابع بها ونظن عابرة لداقسل فسى 


71 مه 


وهذ ه أمور تعجز عنب! القيا, بها لجان كثيرة لبا ثقافات عا لميةرتخصصات 
عميقة, مهما أتيح لها من المراجع والد راسات والوقت بد ليل التحدى السابقب 
وكما سند لك فيما بعد فكيف يستطيع رجل مهما أوتى من الذ كا * والصبقرية 
أن يأتى ا القان شك دنأ بكرن أي ٠٠ ١‏ كيف والد نيا عاجزة ع ن 
انق عط قى مسالة واحدة من تلك المسائل , فكيف يأأتى بها أمى مع ذ لك 
التفوع فى المجالات المختلفه ,ا السياسية» والاجتماعية والاقتصاد يقوالسباديبة 
الى آخرتلك المجالات ٠٠٠‏ 

فهيسل يمكن أن يكون ذلك اكتاب من وضع هذا الاأس ؟15 ٠٠‏ 

هذا ٠٠‏ وفى القرآن اعجاز علمى فى الكون والحيأة والطب والرياضيات 
وذ لك له يابه الخامر, فى هذه الرسالة , ولكن لنورد أمثلة فى هذا المقام ٠٠‏ 

يقول تعالى مخبرا عن أهل الكهف ( ولبشوا فى كيفهم ثلا ثمائة سسمن 
وازداد تسعا 9 

وهذ ه التسم سنوات هى الفرق بين التقويم الشعسى والقمرى تقد ورد 
عد د تلك السنين عند ؟أهل الكتاب ا و 0 

ولامجال الى القول بأنه اقتيس ذ لك منهم لكونه قد غاير فى التقهصم 
وهذ! مالايد ركه الأمى لذاته لا“ نه لايكتب ولايحسبء الا يكفى هذا الدلسم 
فى الا أمى معجزة ؟1 ظ 

بلى ولتئلرزد ٠٠0‏ 

0 


فقد جا “فى القرآن أيضا قونه تعا لى إوالا رض بعد ذ لك د جاهمسا ) 





(١)الكيف‏ : 00 ٠‏ 
() التبا العظيم انظرص, 58 » 
(5) النازعات .٠. "٠:‏ 


175 مه 


وقوله ( والسما ء بنيناها بأيد وانا لموسعون 5 


وقوله (أن السماوات والا رضي كانط رتقا 000 

وقوله ( ٠٠٠‏ 500 أن يضله يجعل مد ره ضيقا حرجا كأنما يصعسد 
فى السماء 5 

كرك فته العشو وا سر عن يجي اتن لس 22 

فكيف عرف الاأمى كروية الانرض ؟ وكيف علم نظرته انتشار ا لكونء بل 
كيف علم أن عناصرا لمادة فى ١‏ لكون واحد ه ؟ وكيف استطاع معرفة ان كميسسة 
الاوكسجين فى الاجواء تقل كلما صعد الانسان الى أعلا درجة , وأن صد ره يضيق 
بهذا ؟ وكيف ثاتى له معرفة أن الشص والقمر يسبحان فى النضاء؟ فكيسف 
استطاع مصرفه ذ لك كله كما تفيده على التوالى الأيات المتقد مل أوذ لك كلسه 
ماعرف الا حد يثا وبواسطة الا" جهزة والالات الدقيقة المتطورة والاقمار الصناعيسة 
وا لمختبرات الحلمية المتقد مة فيل يمكن أن يكون هذا الكتابمن وضع أمىيسبق 
به البشر ويتفوق عليهم علميا بهذا القد رمن الْر مان مم كونه لايملك أيةوسيلة 


مادية ١؟‏ فهل يقول ذ لك عاقل ؟1[ 


هذا ولقد اعترف كثير ملما ء القانون المختصين فى أبحاثهم وموخمراتيم 
با لتشر يم الاسلامى الذى عمادة هذ! القرآن» وأقروا بسموه وعظعته , وبأنسه 


لانظير له فى هذه التنظيمات الوضحية لا فى اللسابق ولا فى اللا حق الا مسر 








١:11 :تايراذلا)١(‎ 


(؟)الانبياء: 06 لماع 
(5) آلا نعام : 0ه 
(؟)الرعد : ١؟.‏ 


(0)سيأتى مزيد من التفصيلبابها ان شاءالله . 


الال 


السذى ينفى بحق أن يكون هذا القرأن من صدع البشر ء واليك فيما يأتى بعسض 
هذه الشهادا تمن أعل الانصاف وطلاب الحقيقة ٠٠‏ وهموا من غمرملةالا سلام 
حتى لايكون علينا من اتهام ٠٠‏ 

فتبد) بشهادة الاستاد (فارس الخوزى ) القانونى والسيااسى 
السورى المدروف حيثيقول : " أنا موه من بالاسلام وبصالاحة لتنظيم أحصوال 
المجتمع الدر بى وقوته فى الوقف بوجه كل المباد ى* والنظر يات الا جنبية مهما 
بلغ من اعتد أد القائمينعليها ء لقد قلت ولازل تقول لايمكن مكافحة الشيوعيسسة 
والاشتزاكية مكافحة جد يةالا بالاسلام ,والاسلام وحده هو القاد رعلىد حرها 
نحن بحاجة الى حكومة حازمة توه من بالاسلا م كدين ونظام متكامل 010000 

وفى مناسبة أخرى يقول : " فلو قطعن يد فى حلب مثلاء وجلد آخر 
فى دير الذ ور ؛ ورجم ثالث فى د مشق ء وكذ لك بقية المحافظات لايقطع دا بسر 
0000 

شم نشنى بشنهادة القانونى السيحى المصرى المعروف الدكتور[ شفيق 
شحاته ) حيث يقول : " واذا ارد نا المقارنة من حيث نقييم النظم القأنونيسة 
وجد نا التشريم الاسلامى قد سبق التشريم الرومانى فى تقدير اباد ى* ٠‏ 
العظيمة ومنها مبد) انتقال الملكيسة لمجرد الانفاق ومبد) سلطان الاراد ة: ومبد؟ 
النيابة ا لتعاقدية 7 


(9) محمد الفرحانى : فارس الخورى وأيام لاتنسى ص5 57 , 


() النظرية العائة للا لعرامات فى الشريعة ٠١١/9‏ 


ب 1970 سه 


نعزز ذ لك بشهادة الدكتور ( ايزكو انساباتو ) القانونى الغر بىالمعروف 
بقوله : 

"ان الشريعة الاسلامية تفوق فى كثير من بحوثها الشرائع الأ ور بيسة 
بل هى التى تحطى للعالم أرسم الشرا يح عبان " 30) 

وقول العلا سة الاستاذ ( شير ل ) عميد كلية الحقوق بجامعة فينا فسسى 
موه تمر الحقوق سنة 5117م : 

"ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحى, (صلى الله عليه وسلم) أليها 
اذ أنه رغم اميته استطاع موقا ريات قري سنكون نحن 
الأوربين أسعد ماكون لو وصلنا الى قعته يعد الفى سنه 17 

والى مثله ذ هب الد كتور ( موكنسي ) استاذ الفلسفة بجامعة هارفايد فى 
كتابه روج السياسة لاني 

ويقول الموء رع الانجليزى (ويلز) فى كتابه ملامح تاريخ الانسانيسة 


)0 
00 أن اروبا مداينة للاسلام بالجانب الاكبر من قوانينها الادارية وأ لتجارية '' 


)١(‏ من مقال فى مجلة ذى مسلم رفيو مارس,475 ١‏ أوردة مب الدين الخطيب 
فى الحديقة مررا 1١54/١‏ . 

(؟ )كل هذه الرسالة رد على زعمه أن محمدا قد أتى بهذا القرأن ولكن يكفيدا 
شهاد ته فى هذا المقام واعترافه بالا مية ٠‏ 

0) لمصد رالسابق : .9987/١3‏ 

(؟ )تفن المتصل . 


«2 4 (60) 


ها 2-77 


هذاه شهادة الافراد ذما بالك بالموء تمرات المالعية التى نسوق اليك 
مدها شهادة موء تمر لا" هى سنة 507 ١‏ هاب 917١م‏ وكان من قراراته : 
١‏ اعتبارالشريعة الاسلامية مصد را من مصاد ز التشريم العا, * 
٠١‏ ل وانها حية قابلة للتطور ٠‏ 
٠‏ ل وأنها شرع قائم بذاته ليس مأخوذا عن غيره .(1) 

ومثله موه تمر المحامين فى لاهأى نفسها سنة 1946م ركذ لك موه تسر 
جامعة باريس سنة ١960٠‏ !إذاى رقف فيه أحد الاعضاء وهو نقيب المحاسمن' 
ليقول : ١‏ 

"انا لا اعرف كيف اوفق بين ما كان يمكن لنا عن جصود التقه الاسلامى 
وعدم صلوحه اساسا تشريعيا يفى بطاجا ت المجتمع العصرى:المتطور وبين 
مالسمعده الأن فى المحاضرات وبناقشتها مما يكبت خلاف ذ لك تماما بمراصسمن 
النصوم, والمباديء ل 

فهل يمكن أن يكون هذا القرآن الذى ضم الخطوط:العدريضة وألا سس 


فذ لك مالايتصوره عاقل ناحيك أن يقول به ٠.6‏ 
(١)ا‏ قر ضاوى 35 شر يعة الاسللا م مره 0 


(؟) نفس, المصدرص ١٠١١:‏ 5 


17 هس 


ومن هذا شقل الى القرآن الكريم نلفسه حيثك نجد هاه الحرط؛ فسسى 


أوائل بعض السور : 


الم البقرة ,أل عمران, العنكبوت , الرو , لقمان: السجدة ٠‏ 
العم الاعراف 
الر يونسر. ء هود «يوسف ء ابر أهيم ٠‏ الحجر 
المر الرعق 
كسيد ص , مر يسم 
طسه 


طسسم الشمرا * ٠١‏ لقضص 

طسس التسل 

2 

- غاقرء فصلته الزخيف ‏ الد خان, الجافية: الاحقاف ٠٠١‏ 


فبل. يمكن أن تكون تلك الحروف من انتاج أمى » وهل يمكن أن تكون فسى 
تصوره »أوآن تدا خل فى مقيهومه »كما يقول مالك بن نسوى ا وان قلنا بذلسك 
١‏ 

فائنا دخطىء غاية الخطأ ! 


2 انظر : الظاهرة القرأنية من559 -ب5137‎ )١( 


774 سد 


آما الآن فقد حان لقاوء نا مم القاثلين بأن الرسول ب صلى اللسه. 
عليه وسلم ‏ لم يمت الا وقد تعلم الكتابة والقراءة , وهوعلا * نجد هم ب وبكدل 
أسف .ل من اجله علاء السلا » ونحن لانشك ولانرتابابدا فى سلامة ليتهسم 
ونزاهة قصد هم ٠‏ فهم يريد ون أما تنزيه ر سول الله .عليه الصلاة والسلام 
عن هذاه الاأمية فهى فى حسباتهم منقصة وقد اناقشتنا ذ لك فيما نقد م من حديث 
ل - نا الهم يريد ون أن يرفعوا من شأن الكتابه وا لخط وفأتهيس سم 
عفا الله عنيهم أن شأنها سامى وقد رها رفي م وقد نوه ! لقرآن بذ لك فى كثير مسن 
آياته 00 

وأما أنهم يسعونالى دز يد من الاعجازكما يظهر ذ لك من كلام ال رقانى 
حيث يقول " ومصرفة الكتاب بعد أميته ‏ صلى الله عليه وسلم لا تتاقفسى 
المدجزه بل هى معجزة أخرى لكونها من 0 ولكن الاءجاز فى الامية 
أكمر كما بينا ‏ وما اتككوا عليه لاسند له ب والز قادى نفسه يعترف بأنب ا 


)3 
ادلة ظنية تلك ا لتى اعتمد وا عليها ‏ ومن ثم فانها لا تضاهى تلك ال 


(١)سمى‏ بعضهم الزرقانى فى مناهل العرفان انظر صن ات . 

(5) انظر كس لور م1 . 

(؟ ) سهاقوله تعالى (ن والقلم ومايسطرون ) القلم : ٠٠‏ وسهاقوله (اقرا) أولالعدلق 

(؟)منامل العرفاآن مصم١/7710,‏ 

(0 )قال ابن كثير فى تفسيره " وما أورد ه بعضهم من الحد يثك أنه لم يمت حستى 
تعلم الكتابة فضعيف لا أصل له "' ص” 1١77‏ , 

(7)انظر المصد رالسابق ص 757/1١‏ , 


35ح 


فى الترآن والسنة التى مرتعليك » والله سبحانه وتعالى قد علم فى الازل أن 
محمد اسيظل أنيا طيلة حياته ولو كان :يدام أنج سيتعام القراءة والكتابسسه 
لما وق بهذ ! لان المرءاذا ماكتبأوقرا فى يوم من ليام فقد أتمحت عله 
الامية وزال عنه هذا الوسف كما هوه لوم قكيف يصفه الله يوصف و نيت 
نحن عده 111 


والى هنأ ينتهى بنا الحديث فى هذا الصدد والله ولى التوفيق » 


القصل الثالث 


صدق النبى صا اللو عليه وسام -وأمانته ٠٠‏ 


اق شوق الح وو اميق «القاصى والدانى عبن محمدا عليه صلوات 
الله وسلامه كان فى طننهى أ لصد قء على ذ روة الا" مانة وقمة ألا خلا ق أ لفاضلة 
ولقد اصطبخ ذ لك فى حياته كلها قبل وبعد البعثة ٠٠‏ 

فلايمكن بحال أن يكون على هذه الصفة التى ماعف بها أحد ولا اشتبسر 
بها , لامن قبله ولا من بعد ه ,كما عف وأشتهر ! لد رجة انها صاوت عليه 
بين قومه , بمثابة العلم فكان ينادى وسطهم ( بالصادق الاأمين) 1 

نعم لقد وجد عبر التاريخ أناس «أضاء وصادقون بولكن لم يلقب بهذ ا أحسد 
غيره فى عالم البشر ( فلا يتصورأبد! بصد هذا أن يكون كاذبا على الله 
معز وجل ب ولم يعلم عنه من قبل كد ب قط ء | ربعين سنة ٠‏ فكيف ينقلب بعد ما 
الى ضد ها فيصير كاذبا ؟( 

ولايمكن بحال أن يكون مرائيا فيما اتصف به من هذا الخلق الحليم والسجايا 
الطيبة , طيلة تلك المد ة فذ لك مالايمكن أن يثبت عليه مراثى طول حياته » وقسد 
أوذى خلال ذ لك وعذ ب وخوف بمالم يسبق له مثيل ١‏ كذ لك قد أغرى وعوض عليه 
المال والجاه والسلطان مالا يطموفيه أحد من الناسء الا مر الذى تنتفى معده 
المراءاة البتة:ء ومءذ لك لوافترضباه فلاييكن أن يخفى على اخص أصحابسه 
ونسائه , وبعد ذ لك وقبله لا يمكن أن يخفى ذ لك على الله سعز وجل ب فيوتهد ه 
على ماهو عليه وينصره نصرا موه ز را فى عشرات| لمعارك» ومثات ا لمواقف ويسد وم 


ذلك ثلانا وعشرين سدة " ومويقول : أمربى الله بكذاء ونهانى عن كسسذا 


0-7 


وأوحى الى كذا ء ولم يكن من ذ لك شى” * 

ويقول : انه أباح لى سبى ذ زارى م نكذ بنىء وخالفنى وساء مسسم . 
وغنيمة اموالهم , وقتل رجالهم » ولم يكن من ذ لك شى * ؛ وهويد أب فى تغيير 
دين الا نبياء ومعادأة أمسهم » ونسع شزائصهم ٠٠٠٠‏ وهو مع ذ لك يعزه وينصره 
ويؤ* يده ويعليه » ويعدلى كلمته , ويجيب دعاء ه , ويمكنه من أعداثه , ويظهرءلى 
2 من ) نواع المدجزان والكزامان مايز يد على الا لف ولايقسد ه أحد بسسوء 
الا اظفره به “ولايد عوه بدعوة آلا استجابها له ء قهذا م نأعظم الظلر ٠٠٠0‏ 
الذى لايليق نسبته الى آحاد العقلاء فضلاءن رب الارض والساء 00 

بن يوادي ووش الك 0 0 

ولايمكن ن يكون محمد صلى الله عليه وسَلم مرا *ءلا"ن المراء أ انما 
تكون لغفرض ء حتى اذا ماحصل المراد ظهرت الحقيقة | لمموهة؛ ولقد تيتأ محمد ا 


90) 0 5 
عليه الصلاة والسلام عاش تقيرا وبا تكذ لك ولو كا ن صاحب د نيا لا صاييسا 





(١1)عداية‏ الحيارى ص/الم و14 ٠‏ 

(؟)عنعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه أنه قال " هلك رسول الله صلىالله 
عليه وسلم ‏ ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشهير" رواه الترمذ ىوالبز از 
بسلد جيد «*شرم الشفاء ١/17٠7ء‏ 


وعن عائشة رضى الله عنها قالت (أن كنا آل محمد لتمكث شهرا ما نسترمسد 
نارا ٠ن‏ هوالا التمر والماء » المصد رالسابق نفس المكان ٠‏ 

وعنها رضى الله عنها قالت ولقد مات ومافى بيتى شى * يأكله ذ وكيد الاشطر 
شدير فى ط لى" #المصد رالسايق ١/2١؟.‏ 

وءنها أنها قالت " ماترك رسول !لله صلى الله عليه وسلم د ينارا ولاد رهما 


ولا شاة ولا بعيرا » رواه مسلم ٠٠‏ 


8ه 


وهى بين يديه » ولوكان جاها فما بالنا نراه متواضعا الى د رجة لم يبلغيسا 
د من ا لعالميل فلم يستيعد الناس وقد ملك وصار الا مر بيده , حقا " لقسد 
كان الرسول فى جميم تصرفاته ناكرا ذاته , رحيما , بعيد ! عن ا لتفكير فى الثسرا ء 
أو المسالم المادية فقد ضحى بالماديات فى سبيل الروحايا ف 


ومن كان من ١‏ لمراثين يكون ا مرحايه وبطائته مكله » وقد دل التاريخ 


5 
أن الخلفا ءكانوا على شاكلته فى الزهد , وأزواجه كذ لك وأهل بيته ٠٠‏ 


وهوعلا ء جميعا مطلعون على أسيراره » ولو علموا شيكا لارتابوا فيسسيه 


يدود ماحد عع سعد حار ب جاص بام سس م 1 


)١(‏ " لما خير صلى المله عليه وسلم بين أن يكون عبد ارسولا أو نبيا ملكا اختسار 
مقام العبودية والرسالة على مقام النبوة والملك: اخرجه الامام أحمد فى! لسند 
وروى البيبقى عن أسرقال :د خل رسول الله صلى | لله عليه وسلم يوم الفتج 
وذقله على راحلته متخشعاء وروى ابن اسحاق فى السيرة أن رسول الله 
صلى الله عليه وسلم ليضدم رأسه حتى أن عثنوته ليكاد يمس واسطة الرط 
٠٠‏ روف البخاى نوع عن أنس, رضى الله عنه أنه قال :كائنست 
الامة ى اما أمل المديئة لتاخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلسسم 
فتنطلق به حيث شا'ت » وروى ل زد لني عن )نس أن ١‏ مرأة كسان 
فى عقلها شى* فقالت : يارسول الله ان لى اليك حاجة فقال : يا أم فلان 
انظرى أى ا لسكك شثت حقى اقضى لك حاجتك فخلا معها فى بعض الطرق 
حتى فرفت من حاجتها ٠‏ وروى البخارى فى صحيحمعن أبى غريرة رض الله عنه 
قال :لود عيت الى ذراع أوكراع ) لا" حيت ولو اهدى الى ذ راع أو كسراع 
لقبلت ٠‏ من كتاب من اخلاق الرسول الكريم للشيج العبادص؟ ١‏ 


(1) حياة محمد : أو .د يزع رئب لثتم: داء على حسنى الخرهوطلى مر؟ 59 . 
(9) وحالهم فى السيرمعلقم ٠‏ 7 


145 سد 


ولما أمنوا واقتد وا به "' فالانسان مهما أمعن فى تصدعه ومد اغنته لايخلو 
من قلتات فى توله وفصله تنم عن طبعه اذا احفظ أواحرم أو احتاج أو ظفر 
أو خلا.عمن يطمثن اليه :٠‏ ومهما تكن عن امرئ من خليقة ٠٠٠‏ وان خالهاتخفى 
على الناس, تصلم ا 

والان أيها ا لقارىء !لكريم حتى نثبت لك ضدق هذا | لرسول | لكر يسم 
بالد ليل فا ليك شواهد من التاريم توءكد هذه الحقيقة : 

نا أخدافت قريثر, فى عن سيضم (الحجر الاسود )فى ركنه فى ألبييت 
وقت تجد يد بناء الكعبة واختصموا فى ذ لك كل قبيلة تريد أن تدال هذا الشف 
وانحاز كل الى قبيلته ٠‏ وتأ هب الجميع للقتال» ومابقى غيرأن د مالحسر ب ٠٠‏ 
واستمر هذا الا مر اربع ليال , وحيدذ اك اقترح (أبوأمية بن المغيره ) وكسان 
اسن القى, : أن يجعلوا حكما يقض بينهم فيما هم مختلفون فيه , يكون أول د اخل 
للسجد , فاقروا رأيه » وراحوا هنتظرون من سيكون : فكان محمد صلى| لله عليه وسلم 
فلمارأوه قالوا : هذا الأ مين رضيدا هذا ذه النو العنهه بأمانته وصدقه ٠‏ 

وسو أن أمره ربه بالجهر بد عوته قاثلا (فاصد ع يما توء مو وأعرض عسسن 
المشركين ل له ( وانذ ر عشيرتك الاقريين/ أقار على الله 
عليه وسلم الى الصفاء , ودعا بنى المطلبأن يجتمعوا اليه , حيث حزدر ا لهه منيم 
حوالى الا ربحدمن ؛ وفيهم عدد من اعمامه فحد ثهم قاثلا : يابنى فلا ن قلان؛ يابئى 
عبد المطلب :يابنئى نان أرأيتكم لو اخبرتكم أن .هر تخرم بسفم هذ االجبل 
0 
ل ا ا 


9 انق أي . 5١‏ 


(#) اننبا العظيم من »2 : 


145 سد 


أكنتم مصدقى ؟ قالوا ما جر بنا عليك كذبا 0 


فشهد وا له بالصدق وعدم الكذ بمن قبل ولا جرم فقد كان رسول الله 
صلى الله عليه وسلم ‏ " رجلا أفضل قومه مروءة واحسنهم خلقا ٠.«واصد‏ قهسم 
حد يثاء أبعد هم عن الفح , والاذى ء وبا روءى ملا حيا ولا مماريسا حرق 
سماه قومه الا مين لما جمم الله له من الا مور الصالحة فيه فلقد كان الفالب 
500 يل 

قال ابن (اسحاق ) " ولم يعلم فيما بلفنى بخروج رسول الله أحد 
حين خرج يعنى الى الهجره الا ( على بن ابى طالب ) ( وأبو بكر الصديق ) 
وأل أبى بكر أما على فانه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يلفنى) خيره 
بخروجه رأمره أن يتخلف بعد ه بمكة .حتى يود ى عن رسول الله صلى الله 
عليه وسلم الودائم التى كانت عنده للناس ركان رسول الله صلى الله 


عليه وسلم ليس يمكه أحد عنده شى * يخشى عليه ألا وضصده عند ه يعلم مسن 
0 


صدقه وأمانته " 


ولعسسل | بلغ شى * فى اثيات ذ لك مى شهادة أعداثم » فهذ الأبوجها) 
لما سأله الاخنس بن .نو زقافلا " يا أبا الحكم أخبرنى عن محمد اصادق هو 
آم »اذ ب ء قانه ليس, هاهنا من قريضش غمرى وغيرك يسمم كلامنا ؟ 


فقال أبو جهل : ويحك والله ان محمد أ لصادق ومأكذ ب محمد قسسسط 





(١)صحيم‏ اليخارى 6٠٠٠/2‏ صوابعدها وسلم ١74/١‏ 
(؟) طبقاتاين سعد :م 71/17١‏ لالا: 


(؟)اين معشام تبهذ يب سيرة ابن مشام ص١١‏ 5 


70 7ت 


ولكن أذ ا ذ هبت بنوقص .با للوا ء والسقاية , والحجابة » وا للبوة فماذا يكون لساشر 
)1 
قريش " فشهد بصدق النلبى وان علة تكذيبه به وهى المكابرة والحسسد 


وكذ لك (أبوسفيان) قبل أن يسلم قبا هو التاريخ يذكر لنا أنه لما سألسه 


مر قل : فيما سأله : هل كنتم تتتيتموذه بالكذ بقبل أن يقول ما قال : قال 


1 زف 
أبوسفيان لا فقال هل يقسدر ٠‏ قال أبوسفيان لا ٠٠‏ 


بجانب هذا فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الكذ ب 
ويحب الصدق وله من الاحاديث فى ذ لك الكثير بل والقرآن ملى* بالايات التى 


5 
تحذ رمن الكذ ب وترغب فى الصد ق ,ثم أن وقوع ما أخبر به وتحققه سواء فسى 


5 03 5 
القزآن أوا لحد يك ليهو من أقطم الأدئة على صدقه ‏ ولقد آد رك علماءالغرب 


سيأتى فيما بحد طائفة من أقواليم فى صدقه ٠‏ وخلقه الفاضل ان ثشاء الله # 


آن.صفة الصددق قد تمكنت من رسول الله _صلى الله عليه وسلم ب حمق 
)0( 
بلفن د رجة أنه لايمزح !لا بحق فلا يجد الكذ ب اليه من سبيل ابدا ٠‏ 


٠1815710 الطبرى‎ ١ ١/5 تفسير اين كثير‎ )١1( 
٠ كما )ورده البخارى فى با بكيف كان بد * الوحى‎ )1( 


) منذ لك قوله تعا لى ! ن! لذ ين يفترون على! للها لكذ ب لايفلحون | لنحل 1 ١١‏ 
وقوله (ومن أظلم ممن افترى على لله الكذ ب)الصف" ان الله لاييدى من صو 
كاذ بكفار) الزمر ٠»‏ 

(؟) وهذا له بابه الخامر,الذى سيأتى بيانه ان شاء الله ٠٠‏ 


(0) أخرجٍ أحمد عن أنس بن مالك أن رجلا أتى النبىصلى! لله عليه وسلم فاستحمله 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اناحاملوك على ولد ناقة فقال يا رسول الله 
ما اصدم بولد ناقة ؟ فقال رسولالله :وه لتاد الابل 1لا النوقة كرواه الترمذ ىوقا ل 
يد بن اسلم ان امرأة يقال لهاأم أيمن جاء ت الى النبى تقالت:ان زوجسى 
يد عوك قال ومن هو]مو الذى فى عينه بياض؟قا لت وا لله مابعينه بياض قا ل 
بلى ان بعينه بياض فقا لت لاوا!؟.. » فقال مامن أحىلاوبعينه بياض ٠‏ مسو اراد 
البياض! لمحيط با لحد ققوهى فهمت أ لبياض على الحدقةا لذى يكون! لرج لأعوربه ٠٠‏ 
وأخرج الترمذى فى! لشماثئلعنا لحسن قال :اتت عجوز ! لنبى فقا لت :يا رسول! لله 
أدع آلله نيد خللنى الجنة :فقا رياام قلان ان الجنة لاتد خلهاعجوزفولت تبكى 
فقال ١‏ خبروهاا نهالا تد خلها وهى عجوزا نأ لله تعا لىيقول (انا انشا نينا نشاء 
فجعلنا فى أبكارا ) الواقى::وه*::. ؛ !أ لرسول:؛ أسعيد حوق ص ١1و71 ٠.‏ 


-81آ 


ولقد كان الصدق ظاهرا فى محياه حتى ليكاد ينطق مظهره كله به 
ولهذا فقد كان الكثيرو ن لايسألونه برهانا ولكن يوء منون به لمجرد روءيته مثال 
ذ لك مارواه الترمذى بسنده عن (عيد الله بن سلام ) أنه قال " لما قسدم 
رسول الله صلى الله عليه وسالم المديئة أنجفل الناس, اليه وقيل قد م رسول! لله 
قدم رسول الله ١‏ ) فجثت فى الناس لا نظر اليه ءفلما اش در وجسسصه 
رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب " 
أفكان هذا الصادق يذ را لكذ ب على الناس ء ويكذ ب على ربه ؟ ثم لوكسسان 
يتحاشى ذ لك فى الحياة الد نيا , مخادعة وسياسة فماله يخشى مابعدالسوت ؟ 
استمح الى هاتين الحاد ثتين أن فيهما لعبرة » ود ليل قاطم على صد قسسسسه 
صلى الله عليه وسلم ب " جى * بصبى من الانصا ريصلى عليه ققالن عائشنة 
رضى الله عنها طوبى لهذاء لم يعمل شرا ٠‏ فقال صلى الله عليه وعلىأ له وسلم," 
أو غير ذ لك باعاغت_.دء ان الله خلق الجسة وخلق لها اهلا وخلقها لهسم 
وهم فى اصلا ب آبائهم ٠‏ وخلق النار وخلق لها اهلا وخلقها لهم وصم فسى 
السللاب ناديم "“زواه .سلم واسحانالندن , وتلئ على 3ل الفوسم: دروا ز 
بقوله " قال العلماءان هذا التو .ف كان قبل أن يدل أن اطقال 
السلمين فى الجنة " )١(‏ 

" ولما توفى عثمان بن مظعون رضى الله عنه قالت آم العلاء ‏ امراقمن 


الانضار : رحمة الله عليك أبا الساثب ٠‏ فشهاد تى عليك لقد أكزيك الله 


. انبا العظيم صر؟؟ البامش‎ )١( 


سلا 1 م 


2 وال 
فقال صلى الله عليه وءلى آله وسلم : ومايد ريك أن الله أكرمه 5 بأبى أنست 


يا رسول الله فمن يكرمه الله ؟ قال : أما هوفقد جاءه اليقين ,والله انىلارجو 
له الخير ٠‏ والله ما )د رى وأنا رسول الله مايفعل بى ٠‏ قالتفوالله لا ازكى 
أحد ا بعده أبدا" رواه البخارى والنسائى ومصداقه فى كتاب الله تعالسى 
(قل ماكنت بدعا من الرسل وما أد رى مايقدل بى ولا بكم ) سورة الاحقاف الايأا» 

ثم بعد ذ لك اذا عدنا الى النظر فى تاريخ الرسول المجيد نجده عليه 
الصلاة والسلام »قد صمد 'صمود الجبال الروا س أمام كل أغراءقدمه سه 
القرشهون وفيرهم من جهة * أمام تهد يد اتهم واذ! هم له وأصحايه من جبسسة 
ثانية ٠٠٠‏ فذ لك أمريوءكن بحق أله صادق فيما جاءبه لان البشر العاديين 
الذين لاسند ربانى لهم لايطيقون ذ لك؛ ولكن محمد ! عليه اصلاة والسلام فى 
د رجة من اليقين بصدق ماجاء يه أمدته بتلك القوة ٠٠‏ فأن انعدام الفسسرض 
المادى والواقع الشخصى أيا كان لد لهل على هذا الصدق ٠٠‏ فهو لايطموفنى 
شى * »ولا يخهى زوال شى؟ » ولا يصده عما جاءيه شى* ء ثم لما ملك كل شى * 
دراه قد ذ هد فى كل شى* ءلاأن مأعند ربه أكبر وأعظى ٠ ٠٠‏ وذ لك ولا ريب ب 
ينفى المرا1ة وا لتصدم ٠٠‏ واليك فيما يلى أيها القارى* شواهد على هذا الذ ى 
ذ كرنا : 

أورد أبن هشام فى سيرده " أن أشراف قريثرمن كل قبيلة ٠٠٠‏ اجتمصوا 
بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة ثم قال بعضهم ليعض أبعثوا الى محمد 


(1)العصد وئقسه ذاتالتخضل ويعلق عليه فى الهامش يقول ”قال العلمساء 
وكان هذا قبل أن يوحئ اليه صد ر سورة الفدم ( ليغفر لك الله ماتقدم مسن 
ذنبك وماتأخر ) - ١‏ ش 


ب148- 


فكلموه وخاصموه حتى دء لز زر ١‏ فيه ء فبعنوا اليه أن اشراف توك تسد 
اجتمعوا لك ليكلموك تأتهم ٠‏ قجاء هم رسول الله صلل الله عليه سلسم س 
سريى! , ومويظن أن قد بدا لهم فيما كلمهم فيه بدا * وكان عليهم حريصا يجب 
رشد هم » وبع عليه عنتهسم ٠‏ حتى جلس اليهم فقالوا له يامحمد أنا قد بعثنا 
اليك لتكلمك وانا والله مانعلم رجلا من العدرب)د خل على قومه مثلمااد خلت 
على قومك ٠؛‏ لقد شتمت الا با *, وعبت| لد ين » وشتمت الالهة؛ وسفيت الاحسلا م 
وفرقت الجماعة فما بقى أمر قبيم الا قد جثته فيما بيننا وبينك ءفان كنتانمسا 
جكت بهذا الحديده. تطلب به مالا جمعنا لك من اموالنا حتى تكون أكثرنا مالا 
وان كننتانما تطلب به الشرف فينا فنحن نسود ل علينا » وان كنت تريد به ملكا 
ملكناك علينا ء وان كان هذا الذى بان ز شيا تراه قد غلبعليك بذلنا لسك 
اموالنا فى طلب الطب لك حتى نبرثك منه أو نعذ وفيك ققال لهم رسولائله 
صلى الله عليه وسلم ‏ ما دى ماتقولون ماجثت بماجثتكم به اطلب اموالكم 
ولا الشؤ فيكم ولا الملك عليكم , ولكن الله بعخنى اليكم رسولا , وانزل على كتابا 
وأمر نى أن أكون لكم بشيرا ونذيرا فبلفتكم رسالات ربى ونصحت لكم »فان تقبلوا 
مئى ماجكتكم به فهو حظكم فى الد نيا والآخرة وان ترد وه على أصِير لا "مر اللسه 
ع وق ارد ب وي 0 

هذا أمر اغراتهم له أعا اذا هم له نما أكثره حتى اضطر؛ الى ان يهاجر 
ويترك مكة, وقد حصروه فى ا لشعبب ثلا ث سنوات وضربوه وخنقوه واهالوا عليه 
التراب وربوا الشوك فى طريقه الى غير ذ لك مما خفلتيه السير٠ ٠‏ قهل بعد 


هذا يكون محمد !ا قد جاء بهذا الذى جاء به من علد ه ٠٠56‏ 


ل 0 ١١‏ 
() مز ينه السجرهة ؛ عن ول ور ولا: 


5429 سا 
الفصل الراام 


عدم تحكمة صلى الله عليه وسلم فى الوحسى *٠‏ 

ان المتتهع للوحى مضمونا وتاريخا يجد أن رسول الله صلى الله 
عليه وسلم كما هو ثابت ‏ لايملك من أمر الوحى شيئًا ٠٠‏ فاته قد يحمىءليه 
ويتتابع فى النزول , ود ينقطع عنه فترة من الزمان تصل الى سنوات ء وقد يتآخر 
عله مم حاجته الماسة اليه أويأتيه ولكن على خلاف مايريد , وضد مايرفب 
بل وقد يأتيه أحيانا بالا مر الصصب التثقيل ٠٠٠‏ ثم هو سعليه الصلاة والسلاوب 
لا يعلم متى ينز ل عليه الوحى ء ولكن يأتيه على غير موعد ويفجأه من د ون انذار 
٠٠٠‏ وكذ لك قد تفغيبعنه الحكمة أحيانا فى أمور نزل بهاء وأخرى مجملسة 
لايد رى ماتفصيلها ؛ حتى ينزل عليه الوحى مرة أخرى بالبيان ٠٠‏ 

كل هذه سولار يب تنفى نفيا قاطعا أن يكون هذا القرأن من عنده ‏ 
عليه الصلاة والسلام ‏ وفيما يلى بعض الا مثلة الموضحة لهذ ه الحقيقةنسرقها 
الى القارىء فى ايجاز : 

نعم : ان الوحى ليتتابع ويحمى حتى لتنز ل منه السورة كامل! أل 


51 59 

وتئز ل منه السورة ا لطويلة ذات الا يات | لكثيرة كسورة الاتعام التى 0 
ع 5 

وأحدة وهى تضم (760 )١‏ أيةء ثم أن الوحى ليفستر فتنزل منه الايقوا لايتسمن 


بل وينقطح عده كما حد ث بعد تزوله بأوائل سورة العلق ءفقد احجم ا لوحيسى 


(١)كا‏ لفاتحة؛ والاخلاير والكوثره وذ:.ت ء وا لنصروا لمعوذ تان » وا لمرس لات ؛ وا لصف 
انظر الاقان س/ 74 ٠‏ 

(؟)انظر المصد رالتسابق نف سالمحل. 

(؟ ) وذ لك كشيمروليس) دل علىذ لك منوجود الأيةوالأيتينتنزل عليه فى السفرانظر 
المصدر السابق ص//ه ١س ٠١‏ وكذلك 2/5/١‏ 


- 15596 


0000 
بعد ها عن النزول مدة ثلا ث سنوات والرسول فى غاية الشوق أليه وفى منتهجى 
الحزن على ألا ينزل عليه وكان من شدة حزنه على ذ لك كما تقول السيدة 
عائشة الصديقة " أنه غدا ٠٠٠‏ مراراكى يتردى من روءمن شواهق الجبال 


1.2.15 أوفى بذوره جبل لكى يلقى نفسه مده تبدى له جبريل فقال :يامحمد 


ا 
أنت رسول الله حقا فيسكن لذ لك جاش سة؛ وتقر نفسه ا 


وقد ابطأ عليه" الوحى فلم ينزل ومو يتطلم الى نزوله فى لهذفة؛ وينتظر 


مجيقه بفروغ م » يتمثل ذ لك فى قصة تحويل القبلة: وحيث تأخر عنه مد قعام 
ونضف أو أل 0 ظل خلا لها يقلب وجهه فئ السماء , راجها أن يسنزل 
عليه الوحى ٠‏ بتحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة» ولكن ذ لك لم يحدث 
ألا بعد مرورئ لك العدة, حيث انزل تحالى أمره بذ لك قاثلا (قد درى تقلسب ‏ 
وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضا ما ء فول وجهك شطرالسجد الحسرا م 


لق 
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم ‏ 'شطره ) ٠‏ 


فلوكان ١‏ قرأن من عند ه كما يزعم الاعد أ ه, فلماذا لم يحقق مبتفاه د ون 


أن ينتظر تلك المدة الطويلة ؟( 


سوءال ليس له اجابة غيرأن هذا القرأن ليسر. من عنده ولكنه من 
عند الله العزيز الحميد ..٠‏ ْ 

وقد ابطأ عليه الوحى فى وقتكان هو أكثر مايكون حاجة اليه شهسرا 
كاملا وذ لك فى قصة الافك يوم أن رس المنافقون أم الموء منين أ لطا هرةالصد يقة 


٠ 5١/1 اليارى‎ متفرظنا)١(‎ 

(؟)البخارى ٠٠١/9‏ كتا بالتغيير , 
) انظرنالمرجم نضسه 07 , 
(؟) البقرة الاية 0915 2 


2551 


بنت الصد يق ٠‏ ورضوا بشرفها ء وخاضوا فى كرامتها بالباطل» يوم أن بيتوما 
بفاحشة الزناء وآثاروا حولها الشبهات , حتى علم بذ لك الرسول صلى الله 
دلو وال رن وموكيقدر فلاغضاضة من أن يتأثر لهذا الحادث وأن يد خل فى 
قلبه الريب »فكان يتطلع الى الوحى ليخبره اليقين ٠‏ ويجلى له | لحقيقة فس 
هذا الا مر , وظل ينتظره ,فلم يأت الا بعد شهر من ا لزمان 0 

وما اثقله من شير عاشه الرسول صلن الله عليه وسلم ب والمومنو ن 
فى قلق ولم لا والطعنة مصوبة الى أعز شى» يملك الانسان الا وهو عرضه وشرفه 
وكرامته » وليس عرض مجرد شخم,ء ولكنه المسول الداعى الى الله , وشسسرف 
أمهات ١‏ لموء منين ؛ وكرامة! لصديق ونا أد راك ما هو عند الرسول والموه منسمن 
والقىم من أ شرف قبيلة فى العر ب » والحدرب اصحاب غيرة على اعراضهم ٠‏ * 

فلوكان اقرآن كلام محمد عليه الصلاة والسلام ب أكان يشم على 
نفسه بتلك الا يات التى تمرى * زوجه ؛ وتنقذ سمعته وصاحبه وتحفظ د عوتسه 
من الاأنهيار ؟1 

وهصسل كان ينتظر يوما واحد! على هذا البهتان فضلا عن أن يصسبر 
عليه شيرا كاملا ؟ 0 أن هذا لعمراز::ت مالا يستطيعه بشر فهذ ه ناز لسة 
تحفز الى القول . وتستد عيه لفعل أى شى *فى هذا الصدد ء ولكنه لم يفعسل 
وذ لك لآن هذا القرآن ليس من كلامه ولوكان كلامه لباد ريه من أول يسوم 
ولما أعجزه أن يقول ولما فضل السكوت والحل يلم فى ذ لك فد ل هذا وغسيره 


على أن الرسول عليه الصلاة وا .لام ليس له من الا أمرشى* ٠٠‏ ولحل ذكر 





*3٠١١ 71 انظر صحيمح البكارى‎ )١( 


-1559517 سا 


القسة بالتفصيل فيه ما يظهر مدى ماعاناه الرسول فى هذه الحاد ثةوالموممنون 
فاليك مواطن العبرة فيها ٠‏ نسوّها اليك على لسان السيد ةعائشة وقد علسسم 
رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر حيث تقول : 

" وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ فخطيهم ولا أعلسسم 
بذلك فحمدا! لله وأثنى عليه ثم قال : أيها اناس مابال رجال يوذ ونغى فى 
أهلى ويقولون عليهم غير الحق ؟ ٠‏ 

والله ما علمت علههم الاخيراء ويقولون ذ لك لرجل والله ماعلمتمنبسه 
آلا خيراء ولايد خل بيتا من بيوتى الا ومومعى ٠٠‏ * فلما قال سول الله صلى 
الله عليه وسلم ‏ تلك المقالة ,قال أسيد بن حضير :يارسول الله " أن يكونوا 
من الاصسر, تكفكهسم ٠‏ وان يكونوا من اخواننا ( الخزرج ) ثمرنا أمرك فوا لله !هسم 
لا هل أن تضر ب اعناقهم ,فقام (سعد هن عيادة ) وكان قبل ذ لك يسرى 
رجلا صالحا فقال : كذيت لعمر الله ,ما تضر باعناقهم »انك ما قلت مذ ه 
المقالة الا وقد عرفت أنهم من الخز رح ولو كانوا من قومك ماقلت هذا ٠.٠‏ 
فقال أسييد : كذبت لعمر الله , ولكنك منافق تجاد ل عن المنافقين ٠٠‏ 

وتساور الناسر حتى كاد يكون بين هذ ين ال :........ شرء ونزل رسول! لله 
ا صلى الله عليه وسلم ‏ فد خل على ودعا (على بن أبى طالب ) و( اسامه بن 
زيد ) فاستشارهما فأما ( اسامة ) تأثنى عا.: خيرا ثم قال :يارسول اللسه 
الك ٠‏ وما نعلم منهم ألا خيراء وهذا الكذب والباطل ١‏ 

وأما ( على )فقال : يارسول الله أن النساء كثير, وانك لقاد رعلى أن 
تستخلف٠‏ وسل الجارية فأنها تصدقك , قدعا سول الله صلى الله 
عليه وسلم ب ( بريره )يسألها وقام اليها على قضربها ضر با شديهمد دا 


-1555 مه 


وهويقول : اصدقى رسول الله ( فتقول والله ما اعلم الا خيرا وبا كنسسست 
اعيب على عائشة الا أدى كنت اعجصن عجيينى قآمرها أن تحفظه نتلام عنسه 


فتأتى الشاة وتأكله 1١‏ 


قات : ثم د خل على رسول الله وعندى أبواى ٠‏ وعندى امرأة مسن 
الانصاروانا ابكى وهى تبكى ٠‏ فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ياعائشة 
أنه قد كان مابلفك من قول!لناس, ‏ فائقى الله » وان كن تقد قارفت سوء! مما 
يقول النأسر, » فتوبى الى الله يقبل التوبة عن عباد ىه ٠٠٠‏ 

قالت : فوالله ان هوالا أن قال لى ذلك حتى قلص د معسى 
قما احمر, منه شيكاء وانتظرت أبوا ى أن يجيبا عنى فلم يتكلما : 

الت عاقشة : وأيم الله لأنا كنت احقر فى نفس وأصفر شأنا من 
أن ينزل الله فى قرآنا , لكنى كنت ارجو أن يرى النبى عليه الصلاة والسلام 
فى نومه شيكا يكذ بالله به عنى ؛ لما يعلم من برا * تى أما قرآنا ينؤل فسسى 
فوا لله لنفسى كانت أحقرعندى من ذ لك ٠٠0٠‏ 

قالت : فلما لم أر: أبو ى يتكلمان 00 قلت لهما :الاتجيبان 
رسول الله عليه الصلاة والسلام ب ٠٠٠‏ فقالا : والله لاند رى بما نجيبسه 
قالت والله ما أعلم أهل بيت د خل عليهم ما دخل على آل أبى بكرفى تلك 
الاأيام ٠‏ ش قالت : فلما استعجما على استعبرت فبكيت ث, قلت: والله لا أتوب 
الى الله لماذكرتبد!ء والله بى لا “ءلم لثن أقررت بما يقول الناس,. واللسه 
يعلم أنى بريئة لا قولن مالم يتن , ولقن انكرت مايقولون لاتصد قودنى قا لت: 


ثم التمست اسم يعقوب فما اذكره فقلت: أقول ما قال أبويوسف ( فصبر جميسل 
0( 
والله المستعان على ماتصفون 1 


١ يوسف أية م‎ )١( 


-795 مد 


فوالله ما برح رسول الله مجلسه حتى تفشاه من الله ما كسان 
يدفشاه فسجى بثوبه ؛ ووضعت وساد ة تحت رأسه ء ثَاما أنا حم.ن) رأيت من 
ذلك ما رايت ,فو الله ما فزعت وبا باليتء وقد عرفت أنى بريكة ون اللسسه 
غير ظالمسى ٠٠‏ 

وأما ابواى فوالذى نشسر, طثقة بيده ما سسرى عن ر سول الله حتى 
ظددت لتخرجن انفسهما فرقا أن يأتى من الله تحقيق ماقال الناس ثم سرى 
عن رسول الله فجلس , وانه ليتحد رمن وجهه مثل البراى فى يم كا 
فجلس يمسم العرق عن وجهه ويقول : ابشرى يا عاثشة قد انزل !لله عز وجل 


)١( 
 !ايالا يراء تك فقلت : الحمد لله ثم خرج الى النامس فخطبهم وتلا عليهم‎ 


(ان الذين جا * وا بالافك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل حو خيرلكم 
لكل امرى* منهم ما اكتسب من الاثم والذى تولى كبوه منهم له عذ اب عظيسم ٠‏ 
لولا اذ سمعتموه ظن الموء منون والموءمنأءت بأنقسهم خيراء وقالوا هذا اقسك 
مبين ٠‏ لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ,فاذ! لم يأتوا بالشهداء فأولشك 
عند الله هم ا لكاذ بون» ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الد نيا والآخرة لمسكم 
فى ما افضتم فيه عذاب عظيم ءاذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم 
به علم وتحسيونه هينا وهو عند الله عظيم ٠‏ ولولا أذ سمعتموه قلتم مايكون لنا 
أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ٠‏ يعظكم الله أن تقود وا لمثله بد ا 
أن كنتم موء منين ٠‏ ويبين الله لكم الا يات والله عليم حكيم ٠‏ أن الذين يحبون 
أن تشيم الفاحشة فى الذين أمنوا نهم عذاب اليم فى الد نيا والأتخره والله يعلم 
وانتم لا تعلمون ٠‏ ولولا فضل الله عليكم ورحمتسه وأن الله روء ف يحيسم ٠‏ 


يه ا سج سب سس د حا ده اج ييه مدا لومي اح سح اا 


(1)أين هشام :السيرةء 05-117٠719‏ ؟ ؟ونحوماعند البخارى لا/50؟ وسلم 1 77 1١‏ 


17590 سا 


ها يها الذين آمنوا لا تتبدوا خطوات الشيطان؛ ون يتبع خطوات الفيطسان 
فانه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من )حد ]بد! 
ولكن الله يزكى من يشا * وا لله سميوعايم ل 

تلك هى الحال والظرؤ. القاسية التى عاشها الرسول والموه مننسسون 
فتأملها جيد!ا ثم أقراً آيات! إجراء ة : وخبرلى بعدذ لك أيها الحاقل ٠٠‏ 

"' الا تسرى فارقا كبيرا بين هذه اللفة الجريثة القاطعة المنسذ رة 
وا لعيسرة التى صيضت بها آيات| لمراء ة » وبين لغة ! لرسول ! لحذ رة ! لمتحفظسسة 
التى روهت عنه فى هذه الحادثة ؟ أن كنت فى شك تأمامك أيات المبراء توماك 
كلمتين مما أثر عنه فى هذا الا مر الجلل ٠‏ ورد أندقال حين طال الانتفسار 
وبلفت| لقلوب ا لحناجر (انى لا أعلم الا خيرا 5 وود أنه قال قبيل الساعة 
اللقتى نزلت فيها أيات البراءة ( ياعائشة أما أنه قد بلفنى كذ! ركذا ثان كنسست 
بريكة فسيبر و*ك الله ااا وار 

فهل يجوز فى عقل عاقل أن.يكون صاحب هذا الكلام مو صاحب أيا ت 
اللبزاءة ؟ دع عنك الا سلوين ولكن تأمل النفسيتسمن المتميز تين فسى 
الكلامين تميؤ السيد من المسود ء والعابد من المعبود 0 

اليسس, فى ذ لك د ليلا على أن محمدا سعليه الصلاة والسلام ‏ ليس 


له من آمر الوحى شيخ..الا تلقيه , وتبليفه ٠‏ وتطبيقه ؟ بلى:أن فى ذ لبك 
(١)1لا‏ ياءتمنسورة النور: 95١-١١‏ 

(؟)كما فى رواية البخارى ٠‏ 

(1) كما فى رواية البخارى . 

(1)فانمجال الاستد لال بالقرق بين الاسلوبين له يمكان آخر . 
(6)منامل العرفان 595/5 و3978 * 


1551 سه 


لدليل وهوكاف فى هذا الا أن .. د ذلك عناد! وأسكبارا عن الحق : 

وان أزد ت المزيد من هذ! فها هوائر سول يسأل عن أهلالكهف 

والرو ح وذى القر نين فيقول لسائليه غدا سأوافيكم بالجواب سد ون أن 

يستثنى 6 فيبطى عليه الوحى بالاجابة خمسة مشر يدل!أ فهل هناك موقف 
أشد حرجا من هذا ؟؟ 

وها هم أولاء اعداوءه يقولون ودعه ريه وفلاه ثيل هنالك 
أمر اغيظ من هذا ؟1 فلوكا نالوحى من عنده نا الذى منعه أن يقسول 
بما يحفظ عليه ماءوجه ويقيه ذلك الحرج 5 لاشى* البتسة يمنتصسسه 
ولكن ليسر. له من أمر الوحى شى* ٠.٠‏ 

ومشسل ذ لك انتظاره الوحى بالبجرة 05 وقد أذ ن لاأصحابه 
م كوده أشد هم بلا * وأكثر هم تدرضا [لا” لم والأذى بحكم أنه صاحي 
الدعوة ولوأنهى أمره لانتهى كل شى* ولكنه لم يهاجر حتى جا *الوحسى 
بالا مر أخيرا ٠٠‏ 

وكثيرا ما تكون هناك مشكلة تيحث عن حل فلا يوجد عنده ٠‏ ولوأنه 
كان هوننش) القرآن لسارم فى اختراع الحل ليزيد مهاية فوق مهابتسه 
عند هم ., ولكته لايفعل حقى يكون حل تلك المشكلة بواسطة الوحى مقا ل 
'ذلك نتلك المراة التى جاءته وقد ظاهر مها زوجها تشككى الهوعليسسه 


:الصللا ة والسلا م عساة يجد لها حاللا لمعضلتها , فلم تجد هم علسسد ه 





(١)انظر‏ السيوطى لباب الحقول ٠ص.؟؟ ١‏ 


7557 امس 


50 وهى تشتكى الى الله حتى نزل الوحى بحل الاشكال فناد مط 
عند ذ لك الرسول ل الله عليه وسلم وأخبرها به ءفلوكان الا صر 
بيد ه أكان يصبر عليها وهى تتألم بمن يديه وهو ( بالبوء منين 1 

واليك نيما يلى قستها أيها القارىء حتى تحلم كم كان الاأمر 
ملحا ؛ والمو قف موء ثسرا٠٠‏ 

انها خولة بدت تحلبة وز وجها هو أوير. بن الصامت وكان به !م 
فاشتد به ذات يوم فظاهر منبا ث3 ندم على ذلك بان الظي ]ا 
طلاقا فى الجا هلية ؟ما يقول الوأ قسسدى ٠٠‏ 

0 صلى الله عليه وسلم ‏ تشتكى وهى تقول يارسول الله 
أكل شبابى ونثرت له بطنى حتى اذا كبر سنى وانقطع ولدى ظاهر سنى 
اللهم انى اشكوا اليك *٠‏ 

.وكادت تراجم !انبى فى الكلام فى شأن زوجها فكان كلما قاللها 
صلى الله عليه وسلم قد حرمت عليه قالت والله مأذكر طلا ٠‏ ثمتقول 
اشكوالى الله فاقتى ووحد تىءوانه لى صبية صغارا ان ضمتهب اليه ضاعوا 
وان ضممتهم الى جاعوا . وجملت تر فع رأسها الى السماء وتقول اللهم انىاشكو 
يفا أفترل الوحى بالحل ممثلافى الا يا تمن أول المجاف لة الى قوله تحا لى 
وتلك حد ود الله وللكافر ين عذاب اليم ٠٠‏ 


(١)التويسسةالاية‏ م١١‏ 1 
(؟)الظهار أن يقول لها أن على لظبدر أعى أوأختى ونحوه من المحا م ٠‏ 


(؟) القصة مماساقه | لشوكانىبا سناد ه مختصره ولى غمرترتيبه انظر تفسيرالشوكانى 
عدورة المجاد لة ٠‏ 9 


س558 سا 


وكثيرا جدا تلك المواقف التى جاء فيها أ لوحى على خلاف رنبتسه 
_صلى الله عليه وسلم ولا يات العطب خير مال على ذ لهأ أ فهى تجس د 
هذه الحقيقة وزيادة هى تخطئته عليه الصلاة والسلام أو بيان أنه عمل 
خلا ف, الا ولى كما يرى ا ان يات كثيرة غير ذ لك تحمل هذ !ا 
المعنى جاء تعلى غير !١‏ يبتغى ,مثال ذلك ما كان من رغبته وعزصه بحسد 
معركة أحد التى دارت على الموءمئين ابدلاء! لهم . واستشيد فيها عده 
حمزة ومثل به ,أله ان اظفره الله بهم لش ا ا فنزل القرآن 
بضد هذه الرفبة حيه يقول تعالى ( وأن عافيتم فحاقبوا بمثل مأعوقبتم بسسه 
ولثسن صبرتم لهو خيير للصابر ين .- 
ولقد كان مراده اق انعا يفلا مكسة معتدر يسن 
وكانوا فى شوق شديد لكونهم حرموا من ذ لك فترة من الز مان طويلة فاذ ! 
با لوحى يمتعسه بت الى غير ذ لك من المواقف والا يا نتفى هذا 
فهسل وجد فى التاريم من يأثى بكلا , ضد ر غبته يتقيد به ويتبده لكونلسه 


لايمكن أن يفعل ماينهى عله والا أخذ عليه » ولوأخذ عليه شىء من ذ لسك 


(١)افرد‏ نا لها مبحثا خاصا ٠٠‏ 

(؟)انظر علوم القرآن لصبحى الصالح مره 5ل١5‏ , 

(؟! انظر السيوطى اسبابالئز ول مره ١5‏ . 

2١53 : (4)التحل‎ 

(0 ) موقم قرب مكة عسكر فيه المسلمون وتم فيه صلم بينهم وبين قر يثر سيأتى ذكره ٠‏ 


3( حيئه. أ متدم أ لرسول صلىأ لله عليه وسلم من! لد خول مكة 3 عر بروك النائقة 
وأبيانها التحرك نحو مكة وسياً توامز يد :لي التفصيل ١‏ يعر - 


1599 


وكم نز ل عليه الوحى ا ونا ليف ثقيلة لايمكن أن يلزم بها أنسط ن 
نفسه من ذأته باختياره »من ذ لك موقفه فى قضية زواجه من )م ألموه منسمن 
السيدة ( زينب بنت جحشر. ) وهى مطلقة ابده بالك (زيد بن حارثة ) 
حيك تحرج عليه الصلاة والسلام من ذ لك كثيرا لد رجة أنه ترداد 6 خفسسى 
هذا الا مر فى نفسه ابتداءا الوه الى مر ل اه ولكنه أقد م عليه بعد 
ذ لك مم كونه أمرا شاقا وصحبا , ولوكا نكاتا شيثا لكت ذلك ٠٠٠‏ 

فكية: يكلف. نفسه أمرا كهذا وهوعليه صعب وشديد ؟١‏ 

ثم أقر؟ أول سورة المزمل .حيث.يقول تحالى أمرا له (يا أيها المزمل قم 
اليل الا قليلا «نصفه أوانقم, منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن تر تيسلا 
انا سنلقى عليك قولا دين )!"أ 

فمن ذا الذى يكلف نفسه بمثل هذا العنا *فيمتثل هذا الا "مر الشا ق 
بترك القراشر, الدافىء , وهجر الراحة الى التعب الشديد والجهاد , والسسر 
وا لنامر, نيام فيقى, هو وأصحابه اليل حتى تورمت قدماه ويستمروا على ذ لسك 
عاما كاملا قبل نزول الا'ية الناسخة لهذ ١‏ الحم .(*) 

وكذ لسك أقرا وتأمل قوله تعالى ( كتبعليك الصيا )أ فسذذاالذذى 
يكلة. نفسه بمثل هذا الا “مر لوكان هذا الكلام كلامه فيقرك ما لذ وطساب 
من المأكل والمشرب والمنكح ؟1 

)١(‏ قال تعالى ( وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس, والله أحق 
ان تخشاء ) الاحزاب :ا؟. 

(؟) الآيات من ااه /ء 

(؟)انظر أسباب التزول للسيوطى صر 79 , 

(4؟) البقرة * "لم١‏ 


بل مق ذا الذى يكلف نفسه أن يقاتل المشركين والمناؤيسمن للد عوة؟ 1 
ليس ذ لك فحسب بل وأن لا يولى العد ووبره فى القتال الا 100 
بل ( أن يكن منكم ماقم ' يفلبوا لقي | نا او يي 
الفمقاتل أمام فر لان نهذ الاأمرقد وسم فيما بعد ولكن ما أعسترأن 
يجابة المقاتل اثدين 1١9‏ تأى انشسان هذا الذى يكلف نفسه بمثل مذ ا 
الكليف الشاق ؟١‏ وقد الغزم به فلم يهرب فى معركة من المعارك )بدا بْل 


كان الفزسان يلوزون به اذا حمى الوطيس (؟) 

هذا 2.٠‏ والوحى يفاجى* النبى صلى الله عليه وسلم وينز ل 
عليه اذى قمر سيد :راون لايق أيذا زه فلين” خلاك انام مدو لتر اولء ولاامدابه 
موقته يمتنع فيب.ا عله فهو متوقع مجيثه فى كل لحظةء فقد يداهمه فى لحظة 
يأوى فيها الا يل وقد يأتهه خالل : كما ويأتيه فى النبسار 
الحاريوق البره لاهن ل فى الشوق دوقن العسري 


(1 1 4) 

بل وفى الاسراء وا لمعراج الى السماء بل وفى تحت الا رنى كما يقول! لسيوطى ٠‏ 

. 17 (آلا متحرفا لقتال أو متحؤؤا الى نثة) الا'ية من سورة الانفال‎ )١( 

(؟) الشال اي 

(؟) (استدل بذلك بحض )هل الحلر يأنه كان لا يجوز ن يفرالمره من 

(4 )كما يقول على رضن الله عنه انظر شرح الشقا 1 ؟ وقد روى الحد يسث 
أحمل وا لنساثى وغيرهما 5 

(0 ) كسورة ! لكوثر ! لتى نزلن عليه وهو على فراشه غيرنائ, انظر الا تقان 8/١‏ * 5 

(1 ) كآية التوبة فى! لذين خلقوا ( حتى اذا ضاقت عليهم الا رنى عا رحبت ) اليا .١١‏ 
وانظر أاسباب النزول للسيوط. صر" ١5‏ 

688 الا اد اك الال اس تكن 

(ذ) قزله مما لى لأسا درا رسلنا ياك من مانا ) الزخف والايظ ا لاخودان + دن 
ا و . 

(9)انظر الاقان اخ يا لماه 


2 د 


اود 

ضف الى ذ لك المعاناة اليد نية الى يلقاها الرسول ‏ صلى الله 
علية وسلم ‏ حال الوحى ٠‏ فتلك أمر لايمكن أن يتكلقه الرسول ويتصتصسه 
ويد ل د لالة قاطعة على خرو الأأمرمن يده , وأنه شى ملا ارأدة له فيه وأده 
خا رج د أثرة الذاننا المحم .ية واليك فيما يلى مجمرئة أعانية: ين لسك 
لفسا 0 

عن عافشة رض الله عنها قالت " ولقد رأيته ينل عليه الوص فى 
الي الشديد البرد وان جبيده ل عر ةا 

وفى حد يث الا" فك ايضا عن عائشة " فوالله ما ام رسؤل اللسه 
صلى الله عليه وسلم # ولا خرج أحن دن أهل ألبهت حتى )نزل ا 
فأخذه ما كان يأخذاه من المرجاء حتى انه ليتحد رمنه مك للها ون 
العرق وهو فى يوم شات ٠‏ من ثقل الذى يل عليه +1511 

وعن زيد بن ثابت رضى الله عله قال " أنزل الله على رسولسه 
وفخذ ه على فخذى فتثقلت على حتى خفت أن ترض فخذى يل 

وقا لتعائشة 20 عنها " وان كان ليوحى اليه وشو علن ناقكه 
فتضر ب جراثها من ثقل ماهوحى اليه "(؟) 


ولقد كان تاشد معاناته كما يقول عليه الصلاة والسلام " احيائنا 


يأتينى مثل صلصلة الجرس ومواشده على )م0 








(١)رواه‏ البخارى فى باب كيف كان بد ء الوحى , 

(؟ارواه اليخارى فى كناب لتفسير ( سورة النور) 5 

(؟) البخارى فسير سورة النساء . | 

(؟) رواه أحمد والبيبقى فى الدلائل _أنظر شرم المواهب١/59؟ ٠‏ 
(0)البخاى فى با بكيف كان بد * ا لوحى 0 


0 


أما الآن وفى نهاية هذا المبحث لنا لقا *مم الد كتوزد رأز قد يُطصول 
بعض الشى *لا نى أثرتأ ن أورد كلامه نصا لكونه لاهحتمل الاختضار سن 
جهة :وبلا ئة الرجل وبيائه فى نظوى انا أعجز من أ ن أت يما هوافصح 
ولا أفضل منها من جهة أخرى فلنصهر. معة لحظات يضعلنا فيها أخسرز 
لمسات هذا ال فيقول ٠٠‏ 

" ولقد كان بانرت الا مر احيانا بالقول المجمل أو ألا مر المشكنك 
الذى لايستبين هو ولا اصحابه تويله حتى ينزل الله عليهم بيأنه بعد ٠‏ قل 
لى بر بك كى عاقل توحى اليه نفسه كلاما لا يقهم هو معناه , وتأم رآمرا لا قل 
هو حكمته 4 اليس ذلك مزالا دلة الواضحة على أنه نأقل لا قائل أنه 
مأمور لا أمر ؟ 

1) ٌ 

نزل قوله تعالى ( وان تبدوا مافى انفسكم أو تخفوه يحأسبك به الله) 
فأزعجت الصحابة ازعاجا شد يد ا ء ود اخل قلوبهم منها شى * لم يد خلهاءنشى * 
آخر لا نهم فهموا منها أتهم سيحاسبو ن على كل شى* ٠‏ حتى حركسسات 
القلوب وخطراتها فقالوا : يارسول الله أنز لت علينا هذه الاية ولانطيقها 
فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم ‏ ( اتويد ون أن تقولوا كما قال 
أهل الكتابين من قبلكم , سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا 
لدف اتسين |" "معدن وشرترو اي الدع عت ابر الله ترانا رقم 


( لايكلف الاه نفسا الا يسعها )ا الى آخر السورة المذ كورة ٠٠‏ وهنالك عليوا 


(9) البعرة, وم>. 


3 1 





لام لالم 


أنهم انما يحاسيون على ما هطيقون من نأ ن | لقلوب وهو ماكان فن الثبسسات 
المكسوبة وا لعزائم المستقرة » لامن | لخواطر وال مانى ا لجارية على ا لتقسسبس 
بفير اختيار الحد يثك فى مسلم وفيره وأشاراليه البخاى فى التفسسير 

وموضدم الشاهد منه أن التبى صلل الله عليه وسلم ‏ لوكان 
يعلم 6ويلها من أول الأمر لبين لهم خطأهم ,ولا “زال اشتباههم من قوره 
لابه لم يكن ليكتم عديم هذا العم وهم فى أشد الحاجة الهه ب ولم يسن 
ليتركهم فى هذا البلح الذى كاد يخلح قلويهم وهو بهم رو'ف وحيم» ولكمسه 
كان مثلهم لينتظر نويلها ٠‏ لا “مرما أخرعنهم هذا البيان ولا “مر ما وصسع 
حرف التراخى فى قوله (ثر ان علينا بيانه ) )١[‏ 

وأقرأ فى صحيح البخاى وسنن أبى داود وغيرهما قضية الحد يبيسة 
ففيها آية بهئة : أذ ن الله للموه مئين أن يقاتلوا من يحتدى عليب أينسا 
وجد وه غير ألا يقاتلوا فى الح من لم يقاتلهسم فيه نفسه فقال تعالى 
( وقاتلوا فى سبيل الاه الذين يقاتلوكم _الا'ياس من سورة ا لبقرة 00 

قلما أجمعوا زيارة البي نالحرام فى ذ لك العام ٠‏ وهوالصمام 
الساد س من الهجرة أخذوا اسلحتهم حذ را أن يقاتلب. أحد فيد افموا عسن 
انفسهم الدقاع المشروم ولما ؟شرقوا على حد ود الحرم علموا أن قريثسا قد 
جمعت جموعها على مقربة منهم فلم يذن ذ لك من عزمهم ولا" نهم كانوا على 
تمام الا هبة بل زاد هم ذ لك استيسالا وسمموا على المضى الل اليهست 


سيدا ماس بس يس حا مسمس سج جيه سس حص د سس 





(9)الضاءعت نك 


)2 6 ل ساد ديات 1 03 


دن 3 عنه قاتلوه ء وكانت قر يئر قد نبكتها الحروب فكانث| لبواعث. 
كلها متضافرة , واثفر صة سائحة للا لتحأم فى موقعة فاصلة يتمكن فيها الحق سن 
الباطل فيد قده ١‏ وانهم لساثرون عند الحد يبية اذ بركت راحلة النبى ‏ صلى! لله 
عليه وسلم ‏ وأخذ اصحابه يثيرونها الى جهة الحرى فلا تثور » فقالوأ خلاء ت 
القسواءأى حرفت الناقة فقال النبى صلى الله عليه وسلم ما خسسلافت 
القسواء وماذاك لها بخلق, ولكن جيشها حاس الفيل: يعنى أن الله السذى 
اعتقل الفيل ومدع أصحابه من د خول مكسة محا ربين» وهو الذى اعتقل هذه 
الناقة ومدم جيثر. المسلمين من د خولها الآن عنرة , ومكذا أيقن أن اللسسسه 
تحالى لم يأذن لهم فى هذا العام بد خول مكة مقاتلين ١لا‏ باد سينولا مكافثين 
وز جر الناقة فثارت الى ناحية أخرى فنزل بأصحابه فى أقصى الحد يبية ود ل 
بهم عن متابعة السبير امتثالا لهذه الاشارة الالهيةالتى لايعلم حكمتها بوأاخذ 
يصعى لد .خول مكة من طريق الصلم مع قريشر قائلا ( وا لذى نفسى بيده 
لايس لون خطة يعظمون فيها حرما تالله الا اعطيتهم أياها ) ولكن قريشاً 
أبن أن يد خلها فى هذا المقام لا محار با ولا مسالما؛ وأملت عليه شروطا 
قاسية بأن يرجم من عامه »ون يرد كل رجل يجيه من مكة مسلما ء والا ترد 
هى أحد! يجيثها من المدينة تاركا لد ينه فقيل تلك الشروط التى لم يكسسن 
ليمليها مثل قر يسشر فى ضعقها على مثل الموء عنمن فى قوتهم , وأمراصحا بيه 
بالتحلل من عمر تهم وبأ لحودة من حيث. جاءوا ٠‏ فلاسك عما كآن لهذ االصلح 
من الوقع السىء فى نفوس المسا ..ن ٠‏ حتى أنهم لما جعلوا يحلقون» بعضهم 
ليعض ,كاد يقتل بعضهم بعضا ز هولا وعجبا , وكاد ت تزيم قلوب فريق مسسن 


كبار الصحابة فأخذوا يسا ء لون فيما بيهم ويراجحونه هو نفسه قائلين لرنعط, 


0 56سده 


الدنيثة فى ديننا ؟ ٠٠‏ وهكذا كاد الجيش يتمرد على أمر قاثده ويفلسست 
حبله من يده ٠٠٠‏ أقلم يكن من الطبيعى اذ ذأك لوكان هذا التاسسد 
هوالذى ونم هذه الخطة بنفسه أواشترك فى وضعباءأووققف على 
اسرارها ,أن ؛..ن لكبار أصحابه خكمة هذه التصرفا تا لتى فوق العقسول 
حتى يطفى نارا لفتئة قبل أن يتطاير شررها , ولكن انظر كيف كان جوايه ح من 
راجده عمر ( أنى رسول الله ولست أعصيه ؛ وهو تأصرىء يقول انما )تاعيد 
مأمور ليسس لى من الا" مرشىء ٠‏ الا أنانفذ أمرمولاى ءواثتا بنصره قريبا 
أو بعيدا ء ومكذا ساروا راجمين » وهم لايد رون تأويل هذا الاشكال » حتى 
نز لت سورة الفتم فبيدت لهم الحكم الباهرة , والبشارات الصادقة ‏ فاذا 
الذى ظنوه يما واجهافا فى بادى* الرأى ٠‏ كان هوأ لنصرالمبين والفتم 
الا كمر وآين تد بير ا لبشر فى تدجير القدر' (أ وهو الذى كف أيد يهم علكسسم 
واهد كم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان! كله بما تعملون يصيرا 
هم الذين كفروا وصد وكم عن المسجد الحرام »والهد ى محكوقا 6ن يبلغ محله 
ولولا رجال موء منون ونساء موء منات لم تعلموهم ن تطئوهم فتصهيكم منه.صعرة 
بغير علم , ليد خل, الله فى رحمته من يشاء ٠‏ لوتز يلوا لعذبنا الذين كفروا 
منهم عذابا اليما ,اذ جحل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجادليسة 
فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى الموء منين: والزمهم كلمة التقوىء وكانسوآ 
أحق بها وأهلها ؛ وكان الله بكسل شى* عليما, لقد صد ق الله رسوله الرونيا 


بالحق لتد خلن المسجد الحرام ' ن شاء الله آمدين» محلقين روسكم ومقصريسن 
)0 

لاتخافون فعلم ما لم تحلموا فجعل من د ون ذ لك فتحا قريبا ) 

(١)ألنبا‏ العظير ومرا ١‏ ب ١؟‏ 

(١]الا‏ يات من سورة الفتم : 50 وبايعدها ٠.٠‏ 


مذ ات 


الفسل الخاسس 


البشاراتفى اكتبالقديمة٠٠‏ 


لقد جا *فى القرأن الكريم مايفيد أن اسم التبى ‏ صلى الله عليه وسلم 
وصفته الخلقية والخلقية , كل أولثك مكتوب عند أهل الكتاب فهم يدرفونه حببق 
المعرفة التى تصل الى د رجة اليقين حيث يخبر تعالى عن ذ لك بقو ل سه 
( والذين أتيناهم الكنا ب يعرفوده كما يعرفون ابط عمم ,وان فريقا منهسيم 
ليكتمون ا لحق وهم يعلمون ) )0 

وكذ لك فى سورة الانعام حيث يقول : (الذين أتيناد, ! اكتساب 
يعرفوته كما يحرفون أبنا ء هم 5 وقد جا ء فى سورة الا عراف أيضا قوله تعالى : 
(الذهن يتبعون الرسول النبى الامى,الذى يجد ونه مكتوبا عند هم فى! لتورا ة 
والانجيل )(؟) 

ولقد جاء مايفيد كذ لك ,)نه فى كتب الا ولين باطلا ق وذ لك ممثلا فى 
قوله تعالى : (وانه لتنزيل رب العالمين ‏ نزل به الروح الا مين على قلبسك 
لتكون من المنذ رين » بلسا ن عر بى مبين» وانه 00-5 حيسث 
أخبر تعالى أن خبر هذا الرسول , وهذا الدين الذى جاءبه وهذا القرآن 
الذى هو عماد ذ لك الدين» كل ذ لك موجود فى كتب الا ولين ٠٠‏ 


(١)البقرة‏ الاية: ١157‏ , 
(ك)الااية ٠؟,‏ 
(؟)الاية: لاود 


(ع)الشعراء الا يات: ,١55959559‏ 


ولا ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلا م كا ن على يقين تام مسن 
أن ذلك موجود حقا فى تلك الكتب ء والا لما تجرأ على ذكر ذ لك »وسو 
ليسس. موجود! فيها فيسعى بنثسه آلى تكذيب نفسه ٠٠٠‏ ولوكان الا مسر 
فيها خلاف ماجاءفى القرآن لقالوا له : هذه هى كتبنا فين وضصك فيها ؟ 

" بل لوعلم انتفاءذ لك لامتئم أن يخبر به مرة بعد مرة ويستشهد به 
ويظهر ذ لك لموافقيه ومخالفيه وأوليائه واعداثه , فان هذا لايفدله أقصل 
النا س عقلا لان فيه أظها ركذ به عند من آمن به منهم وعند أ 

ولقد كان صلوات! لله وسلامه عليه أشد الناس حرصاء وأكثرمتم 
حد با على أن يصدقه الناس , ويتيعوه ولا سيما أهل العلم والكتاب ٠.٠0‏ 
وعليه : فالاستد لال عليهم هما هم يعلمون أده باطل» لاصحة فيه أمر لايمكسن 
صد وره من محمد صلى الله عليه وسلم سالا وهو متأكد مما يقول ٠‏ ولايمكن) ن 
يكون على يقين من د لك : آلا بواسطة اخبار منالله ,لا”نه أمى لايمكده الاطلام 
على تلك ١‏ لكتب , حتى ولو اطلم عليها ولم تكن تلك صفته على الحقيقة فماذا 
يكون موقفه عند ذ لك 215 وتلك مغامرة لايمكن أن يخوضها محمد ٠٠‏ 
لان اخباره صلى الله عليه وسلم بما هو فير واقع يجعله فى مصاق الكذ ابسمن 
ولو ضبطت عليه وحاشاه ‏ كذ بة واحدة لما كان ملك مايسمى بقرأ ن 
ولا اسلام , وسثل هذا الادعاء لوكا نياطلا أمرلا يفدله عاقل فكيف اذا كان 
( محمد )المعروف برجاحة عقله » ووفرة حلمه وفضله ؟1! لن ذ لك اذا كمأن 


١5 915/5,» أبن تيمية : الجوا ب الصحيح‎ )١( 


لسم ءاه 


مجافيا للحقيقة فانه لن يجعل النا س يصد قونه ولكن يتفرون منه ويكذ بونسسه 
وهذ! أمر لايسحى اليه محمد وانما كل سحيه ودأبه فى مقابل ذ لك وعكسسه 
تماما وهو ا نتشار دعوته والتثاف ألنا سن حولها لا !بعاد هم عنها واقصاء هم ٠٠‏ 

" ومعلق أن هذا المدعى للنبوة سواء كان صاد ظ أو كاذ با لابد أن 
يخجر به الا نبياء,فانهم أخبروا بظهور ألد جال ١‏ لكذاب تحذ يرا للناس من فتنته 
وأنه كذاب يطهرعلى يديه أموريفتتن بها الا رومع ان الد جال مد ته 
قليلة, فلو كان مايقوله المكذب لمحمد حقاء وأنه كاذب ليسس برسول 
لكانيت فتنته أعظم من فتنة الد جال من وجوه كثيرة» لا ن الذين أ تبعسسوه 
اضعاف اضعاف من يتبم الد جال » فلوكا ن كاذ با لكان الذين افتتنوا بسسسه 
اضعاف اضعاف من يفتعن بالد جال ٠‏ فكان التحذير منه أولى من التحذيسر 
من ألد جال اذ ليس فى العام من زمان أدم! لى اليم ٠‏ كذاب ظهرء ودام 
هذا الظهور والد وام ٠‏ نكيف يففل الانبياء!/تحذيرعن مثل هذا لوكان 
كاذبا ؟4 

واذا كان صادقا فابشارة به للا يمان به )ولىيبشريه الانبياء مسن 
المستقبلا ت » ويخبربه «فتحلم أنه لابد أن يكون فى الكتب ذكره )١("‏ 

وكتب أهل | لكتاب! لموجودة بين )يد ينا ! لهم » ومن سبقوهم توء كسد 
هذه الحقيقة ٠٠٠‏ نحم انها حرفت فى كثير منها » ولكن على الرفم من ذ لسك 
يمكن أن للسسر, فيها بوضوم تلك البشارات » فان اشاراات! لحق, أن تنطفى ء 
مهما حاولوا طمسها ٠.٠‏ 


(١)أبن‏ تدمية : الجواب! لصحيج ص ,”1555/7 


ان 


وسأورد فيما يلى بحض الامثلة من ! لعهد ينء | لقد يم وا لجد يد وكذ لك: 
دن كتب من سبقوهم وبهذ ه الا خيره ابد لكونها اكتشفت وترجمتفى هذا 
المهدء فى لم يتسع انتشارها مثل تذك ٠ ٠٠‏ نقد مها لما فى ذ لك مرا لفائدة 
والا'همية , حيث. لاتزال تلك البشارات تتسبب فى د خول كثير من الناس اذى 
حظيرة الاسلام عبرالزمان: واحسب أن سماع الجديد منها أوقم فى النفس 
وادعى للا يمان بهذا الرسول الكريم وما جاء به منالوحص. ٠+٠‏ 

"' فقد ظبهرت أخيرا هذه البشارات عندما تحرك علماء ا لمسلمسين 
فى الهنسد للتنقيب عن حقيقة الاديان الهندية» فوجد وا بحد بحثيسسسسأن 
البراهمة ينتسبون الى ابرأهيم عليه الصلاة والسلام ‏ ولهم كتب عثروا عليها 
ومن هذه الكتب ماجمم فى كتا ب ألقه عالم هندى أسمه ( تى محمد ) وقد جمسم 
تلك البشاراتمن مصاد رهند وسية ونشرما حدينا )١("‏ 

فقلت لعل ذلك اذا صحن نسبة هوئا ءالبراحمة الى ايرا ميس 
يكون شعا عأ من بقيا صحف ابراهيم عليه السلام التى أشار اليهاالقراً ن 
مع صحف, موسى حيثيقول (أن هذا لفى الصصف الا ولى صحف ابراهيم 
وموسى عن ات من ا لحق موجود فى تلك الصحف والله أعلم ٠٠‏ 

وهنالك أيضا " كتاب باللفة الا نجليزية الفه مولانا (بدا لصق 
فديارتى ) وسماه محمد فى الاسفار العالمية » واستفاد فى مقارناته ومناقضاته 
(1)من محاضرة لشيع عبد ا لمجيد !!:ند انى طبحتها جامعة الملك عبد المز يز 

لجدة ا لتوعية الثقافية لموسم 357/9 ١ه‏ ص95 , 


(؟) سورة الاعلى الايتمن ملو5ة ١‏ 5 


د5٠‎ 


بمعرفته للفا رسية والهند يةء وا لحمدرية والحر بية » وبعض اللفا نالا رو بيسة 
ولم يقدم فيه يكتب التوراة والانجيل يل عمم البحث فى كتب فا ون والهخسسد 


وبابل القد يصمة 1 


وسنورد فيما يلى طرفا من تلك البشا را تفى ذ بسك الكتابين : 
لقد جاء فى كتاب هند وس اسمه (أد روقيد ن) مانصه : 
" أيها الناس اسمعرا وتوا يبعث المحمد بين اظهرائنا لأ 
ويلا حمسظ هنا أنه ذكراسم التبى صلى الله عليه وسلم صريحا ٠٠‏ 
وجاء فى كتاب ( داهوس برام ) 
" هم الذين لايقتتلون , ولا يربون الفزع وير بون اللحى ؛ وهم 
مجاهد ون " يلاد ون النا س للدعاء بمبوت عال ويأكلون أكثر الحيوانا ت 
الا الخنزير ,ولا كر اله ريا للسييز بل الشهد اء هم المتطهرون 
سطع سل ١‏ لست اق وااو اودر ب 
ودينهم هذا يخرج منى ونا الخالق "(9) 
وتلسك كما هو واضم صفا ن السسلممن بحق فهم لايقتتلوزفهسم 


)1( 0 1 
( رحماء بيهم ) (ولايخشون احدا! الا الله) , وهم الذين امرمم نبيهسم 





(١)العقاد‏ : مطلم النور ص .١‏ 


(؟)الجزء الثالى المجموعة (7؟ ١)الفقره‏ رقم )١(‏ الحبارة(١.؟)‏ نقلا عسن 
الزندانى المصد رالسابق ٠‏ 

غرة فى الهند تسجرةللتظهيرتسمى | لد رباه من استخد مها تطهرون الا نجاس ( فسى 
معتقد هم) انظر الزند انى ال.درالسابق . 

(؟) يعنى المسلمين . 

(0) تى محمد :! روفيد ن ١‏ ! لجزء الثا أث ؛! لمجموعة! لثالثة» عبارة /11: 74 نقلاء ن 
محاضرة الزند انى سابقة الذ كرص.؟١.‏ 

(1) سورة الفتم من الاية اح 59 

(/ا) من سورة الاحزاب الاية 9 ؟. 


1 


أن يوفروا اللحى مخالفة وم ا بالا أذان للمسسلاة. 
وفى التلبية للح والعمرة , وهم لايشركون .م الله أحدا ولا يتسحم سو ن 
بالا“وثا ن ولا يأكلون لحم الحنرير !" 0 

كما قد جاء فى كتاب ( لبوس برام ) مايلى : 

" فى ذ لك الحين بعث اجنبى مم اصحابه باسم ا 

بأستاذ العالم » والملسك يطهره بالخمسس المظيرة (؟) 

ولاريسب أن هذا قووصف محمد صل الله عليه وملسم ب 
قهو أجنبى عن بنى أسراكيل » فليسس منهم وقد كانت النبوة تترى فيهم مسن 
قبله »ومو الذى يسصى اتباعه الذين عاصروه بأصحايه 55 استياذ 
الد نيا حيث بعث للعألمين جميعا.ء وقد ترك لهم مأ يسترشد ون به من كتاب 
وسنة ! لى يوم القيامة زوق استاذ العالر » ود ابي الظستره 
هى الصلوااتالخسس ٠٠‏ 
٠‏ وجاء فى كتاب (الساما فيدا ) و ظطو مسن ا 
كتلب المراهسة ايضا ما نصه : 

" أحمد تطقى ا لشريعة من ربه وهى مملو*.ة بالحكمة ؛ وقد قبست 


)0( 
مئه الثور كما وتبسدر 0 اشم 6. 


(١)فقد‏ جاءفى الحديك الشريف (اوقرا اللحى خالفوا المشركين) ٠ ٠‏ 


)١(‏ فقد قال تعالى (قلهوا لله ]حد )الاخلا صرآية )١(‏ وقال ( انما الخمروا لبيسر 


وألانصاب والا زلام رحس ) الماثد فأية 1 وقال (حرمن عليكم | لميتةوا لد ,ولحم 
الخنزير )المائدة أية(؟) . 


(؟)يعنى (محمد) , 


(4) لمنكتاب لبون برام ) وا لنمررمنمحاضرةا لز. ند!نى! لمطبوعةيجا معة! لملك40/ 97 7ص "1 


(0)الجزءالثانىء "وروا لنمربعبن كتاب محمد فى الاسفا رالمما لمهة (لمحمد تى أس/9 . 
؟ورد ه العقاد فى فطلءالنور) ص؟ ١‏ , 


اللو ل 2 يدنه - 0 





” 0 


وقد صرح اقانا:أيضا بان بك الببئ صلى الله عليه وسلم كما 0 جا فسى 


01-0 
مواض+كشيرة مل كتمبئ وصفة. ‏ صلى. الله عليه وسلم ب الذى يعغى الحمذ" لكثير: 


: 5 0 5 ا 3 7 00 : ب لك 
ومن أسْماثه الوضفية اسم 0 ستسراة) الى 0 بك ع وو “دك فلل ا بي 


كط .اندّد 0000000 
ف كاب الا”ط رفيد !). ١‏ وى كنا ب ١‏ )وق اطاديء زند إضفث 


زنراف_ننا ).سد هبحق ام رسر . سا ٠‏ 


(أبا ليسب )0( - 0000 وق 0 مذاغو الى الا 7 واحد لم يكنله 


لحب اس در 
)1( 


كنوا أحد ( هيج 00100 2 53 0 تأتد كال باحص و لم 58 
الله لومت 
وهذه "ولاو يشب صفات الب 0 0 1 السموب 5 
00 آل 
0 ِ تلن ك الا 
رخحمة للعالين كبا قال تعالى ( وما | 1 حوا2 دن م 


روابو سب مغرو ف (.: رتبت رهزي أسى ,لعب ونب ) 


ومن هذ ه: !لكتب القد يفق. جدا يل الى اتواة وال نجي وي ال 


5-- 


2 


0 من أ لكثرةبمكاأن 
طرفا مآ ريسو لالطو ارد يا اام داه 


فقد تجا ».فى سفر | لتكوين مأ نصم سك دض تهمية ١‏ ,01,! الهار 


1 35 ا والمذبن!ا م خلقه فخذ 5 حقى يجسسى 
٠‏ "فسلاا مول اتيس متا/” لولم للف المسلوز ».ير 3 )ا وو 


4 000 5282 ب" 
لدى له ا اام قط لي ١‏ ولي طيعم يخ , لهال 





وب وت 0و د قس أبعلال دس قيدأ 5 


0 وام" 


(0)الاسيا ءالا 0 


لسسع سه بم العامة سوسوي 


(؟) الصينسة «آية | : لك اليضوق : اابارااتى يشم لان 
(؟) الاصحا ع الأينموال ريون لش لعشت 8 


(0)قال؛ صاحب اطها زا لحق أنبا طبعاديّبة ١141ام‏ 00 





كام ا را مو يي 


رودت م زر ا ا ار فخ ا ا داالانفاي صويوه مسو سس 1( دايا 0 


00 5 ا ل 2 
وذ لك ا لنس يشبه كثيرا قولة ‏ تعالن"(: والتمن وا لزيتون وطورسيتهن 


وهذًا"االبلذ اا تيد لذ كر طك المواطن العلا ث للرسالا ت »التسون 


والنيتون حيث جبل أزيتون وهو موطن عيسى كما- تردا ذ الا يا ججيل. اشم ذلك 


الجبل, وطور سينا ء هو مكان كلم الله رسن م ونه حيث البلد الا "مين ! لذى 
)اخ ( 


37 


فيه دزل الوحن علل مخلذ د اغللة: 00 الفلا ة والسلام 


و 


وجا * فئ اشحيا الاطشماح الثاني “والا ريعينأ:. 0 3 


" لترفم البرية وذيها.سوتها +الديازالقى «سكدها قيد! ره لتعرنم. 


1 


نكا 0 ان الجبال ليهتفها, ٠‏ ليعنطوا الَربٌ مجد ! ويخبزوا بتسُبيحه 
فى الجزائيه لكا كر عط إطاثنا م * اي 3 
1 هذا الدس*تجدٌ الاشارة كذ لك الب أبلاد العز ببامكة: موظ شق 
قيدارثم المدينة المنورة طمنو لس بهذا حتى الآن» وسالم 
اسمه با لعبرانية كنا يقل سأجتل فناب الفا رين" الخا لواو لتقل نكو . 
3 عاق انه لمم 1 خا وطن وان امور 


ع االلقاء 3 اه ألاء ١‏ 
“ ومن" لتوراة نشقل إلى الانجيل فنجد مايلى من ا لنصوص : 0 


1 و 
" وأنأ اظلتبامن” ال ب فيخطيكا فر أقليظا 1+ حر بكب امتمكم الب الاي »" 
١‏ 0 اللستتسا با ا و ديد أن لوطاو ل 
)١(‏ بسورة العس :| ١س‏ اود : 
(؟)!نظر الجواب ل اد مل ال مززية 
"لا ا الاو لطادة 
10 الجادية 5 1 
ال 
000 ٍ ا 
١م‏ ب[ العامة ا مي ا مف 
(0) يوحيا :الاصجاح مره أضرة 51 
0 
ماع عه هو 1 5ك 5500 ا 


530 


هاس 


)1 
صالحا وستلثا من الروم القدس "' وهذا الصالم له انجيل ينسيب اليه 
وقد ملام وحرمت قراءته ص جانب! لكنيسة قبيل الاسلا م بعد اتحراقهم عن 
التوحيد »فقد حرم ( البايا جلا سيور) قرا ” ته سنة 5937 م ووجد تله فيم! 
بعد مخطوطا تن كثيرة فى البحر الميست والفيوم من اعمال مصر وفى مصر العليا 


)1 
وكلهأ توءيده وتثخبت أن هذا الانجيل كان موجودا قبل الاسلام ومشهسود ١‏ 


لدى علما “أهل الكتاب عند خاصتهم 0 
أما اكفشافه فقد تم بوجود نسخة منه فى جو سيحى صرف وذ لسك أن 


تلك النسخة وهى المعروفة الان فى العالم وألتى نقل عنها هذا الانجيل 


انما هى نسخة ايطالية وجد رمفى مكتبة بلاط فينا ٠٠ ٠‏ وآول من عثر عليها هو 


١‏ كربمر طولدد))حد مستشارى ملك بروسيا الذى كان مقيما وقتها فى لإسترد ام) 


سئة ١7٠5‏ من مكتبة أحد مشاهر ووجها * تلك المد يدة وقد اقرضها لكر يمس 
ثم بعد أربعة اعوام من ذ لك أهداها الى (المرسس أو ساف ) الذى 
كان شديد الولءبا لعل والا' ثارالط ريخية: والذى انتقلىمنه تلك ١‏ لنسضة 
سدة م ١5‏ ضصن مكتبتم الى البلا ط الملكى فى فينا حيث استقرن فيه 
ولقد وجد هذه النسخة فيما بعد فى ذ لك البلا ط الراهب اللا تينثى 
(فرامرسوى ) وقد كان يتطلمالى العثور عليها بشفغف شديد وذ لك اثسر 
عثوره على رسائل (لاهرباتوس) وفيها رسألة يند د نيها بالقديس (بولسس) 


الرسول ٠‏ وقد اسند أريانون تنديده هذا الى انجيل برنابا؛ وكان عسوره 


100 





الك 


(١)اعمال‏ الرسل 9 الاصحاح التاسم : الفقرة ل امردرفق 3 


(؟ )انظر محمد فى التوراة والانجيل والقرآن ص,؟؟ , 
(7)انظر المصد ر نفيسه ص20 .١‏ 


51١69 


على 'الائجيل عندما وافاه الحظ تصيم مقريا منالبايا (اسكوشى كاعم 
تفق أنهما ذثأت يو دخلامعا مكتبسة البابا 50 هذ ألا خير 
ا فزايسو أن يقل لوقت" الاطلاع. السن امهات البابيمنا 
فكان أول ماوضم عليه يده » هذا الكتاب ,قطار يه فرحأ , واخفاه في ثهايسه 
ولما استفاق البابا استاذن بالانصراف : فخرج ضح ذلك الكتاب, وعاد قاب 
مطألمة , وى أثر 3 لك اعشق الاسلام دينا لق 
والد ليل الموءكد على أنه وجد لوللة اد امو ايان 
لم يرد له ذكر فى كتابات مشاهير الكتاب من المسلمين 520 
العصورء ولاحتى فى موه لظا تمن انقطم الى با ل لا 550 
ومثل هذا الكثاب لوكان معلونا لديهم لكان أمضى سلاج رافك الشاوق 
ليمن ذ لك فحسب بل لم يسود لهذا الإنجيل فل فها وس | لكتسستب 
العر بية »عند العر بأو غيرهم ولا حتى االمسشو قمن الذين علو بوض م الفها ين 
لل دد ر! لكتب1العربية قديمه وحديثه 5 
والكتاب به بشائر بصد ق النبى 0 الله عليه صلم وآنهى قد 
جاء بالد ين الحقء فهو يتكر ألوهية المي , 0 وود 5 
اسم تحمد صل الله عليه وسلم وكما 2110118 5 


٠ البشائر‎ 

11111 للترجمة العربية لا نجيل 25008 
(؟)انظر مقدمة خليل سعاداه لانجيل برنابا » من 77 9 

()انظر م77 من الترجمة العر بيةالاقراتمن :+ 


(؟)انظر الفصل السابععشر بعد المأتين : الفقراتمن ١س‏ *. 


ه17 سه 


فقد جا فى الاصحاح التاشعوالثلا ثين : 
" قلنا انتصب آدم على قد ميه رأى فى اليزا ٠‏ كتابة عالق كالس 
نضها : لا اله الا الله محفد رسول الله ال 
وجاء " فلما التفست آدم رأى مكتوبا فوق البابلا اله ألا الله 
محمد رطول الله 1[9) 
وجا ءايضا فى معوض حديثه عن الحشر: 


وجا *كذ لك : 
ل قال الله اصع يا كيد ٠٠ءآن‏ أسمن الميا رك محمد رق 
وجاء : 


9 


'" ولكن متى جاه محمد رسول الله المقدس تزال عنى هذ ه أ لوصمة 
وكذ لك قد جاء : 
" اجاب! لتلا نيذ يامعلم من عسى أن يكون ذ لك الرجل الذى يتكلم 
(1) الفصل التاسءوالثلا ثون :الفقرة , ٠ ١6‏ 
(1) لقصل الحادى ولا نبحون : الفقرة * . 
(؟) الفصل الرابموالخنسون : الفقرة :9 ٠‏ 
()الفصل السابموالتسعون : اأنقرتين ؟ ١و١ ٠‏ 
(0]الفصل الثانى عشر بعد الماثى ,الفقرة ١‏ 
(7)الفصل التالث والستون بعد المائه : الفقر تين» لاو ٠‏ 


0-7 


وأن كان لنا من كلمة أخيره نقولها فى هذا :الصدد فهى : 

ان هذه اليشائر ليسبت وحد ما هى الدلالة على نبوة محمد وصحة 
رسالته ,, ولكنها مم غيرها توءكد وتحزز هذه الحقيقة وان كأن القرأن يغنى 
عنها جميعا: فى هذا المجال ميثلا فى اعجازه » وذ لك له مكآن فى ذا 
البحث ٠‏ ولكن لما كان المقرآن نفسه هو قضينا فى هذه الرسالة أكرنا ايلاد 
شواهد من غيره فى هذا الشأن ٠٠٠‏ ىء يقول قائل 557 
رسالة النبى صلى الله طيه وسلم » ولكن ماعلا قة ذ لك بالقرآن فقول : أذ ! 
كبقت رسالة النبى ب وهى ثابتة فقد ثبت أن القرأن كلام الله تعالسى 
وليس كلام محمد ولا ؟أحد غيره من الخلق ٠‏ لهذا فقد أكثرنا من ايراد مثل 


مذاه المعالم على تبوه ة محمد صلى الله عليه وسلم س ٠٠‏ 


15س 
القصل السيادس 


آيات قرأ نهقتتفى أن يكون هذ االقرآن منالرسول "صلى الله عليه وسلم " 
منهاآيا تفيهاعتاب ٠٠‏ 


فلقد سجل القرآن الكريم فى كثير من آياته عطبا على رسول الله 
صلى الله عليه وسلم س تلقاه من ربه فى شان أعمال م بها خسساف 
ألا ولى عتاباء يضاوت عنفا ولطفا ٠.٠‏ 

فدل ذ لك كل عاقل على أن هذا القرآن لايمكن أن يكون من عسل 
محمد عليه الصلاة والسلام ب بحال من الا أحوال ٠‏ لاثته لوكان كلامه 
لما تحرض لذ كر ذ لك ألا خط * التى ترتب عليها ذ لك العطاب ٠٠٠‏ 

وا ليك نيما يلى أيها القاىء الفاضل ٠‏ طائفة من الايان فى 
هذا الصدد : 

يقسول تعألسى : 

(عبسس وتولى أن جاءه الاعمى , ومايد ريك لعله يزكى أريذ كر فتتقصسه 
الذكرى ء أما من استفنى تأنت له تصدىء وماعليك الا يزكى , وأما من جا :ك 
يسصص. ومويخشى تأنت عله دليبى مكلا انها طكر )11 

» وبا كأن لنبى أن يكون له اسرى حتى يسخن فى الا" رض‎ ٠ 
تريد ون عرض الد نياء والله يريد الاخرة , والله عزيز حكيم» ولولا كتاب مسن‎ 
الله سبق لمسكم فيما أفضتم عذاب عظيم » تكلوا مما غستم حلا لا طيبا واتقواا لله‎ 
0 أن الله غفور رحيم‎ 


(١]عبسس‏ اله 211 
(5)الاسطال ونج د مد . 


1 اسه 


٠٠٠انا‏ انزلنا اليك الكطب بالحق لتحكم بين النا سبما أراك الله 
ال لانت لبوا بكر ا اللا ا عر 1 
(٠٠‏ وما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانسرا 
أولى قربى من بحد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم 5 
٠٠٠(عفا‏ الله عدكءلم اذخت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا 
100 
..٠‏ (يأأيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتفى مرضا تأزوا جك 
00 
٠٠‏ تقول للذى انعم الله عليه » وانعمت عليه أمسك عليسسك 
زوجك واتق الله » وتخفى فى نفسك ما الله مبديه », وتخشى الناس والله 


احق أن تخشام 9 


ان هذه الا يات ليس فيها مجرد المخالذة لرأ ى الرسول _صلى الله 
عليه وسلم ‏ فحسب ء ولكنها اشتملن بجانب ذ لك على تعنيف ,..٠‏ ولقد شد هد 
فى بعضها وتقريع اليم كما سيتبين فهل سمعتأيها القارىء فى تاريخ 
الا“ولين والاخرين من يصم نفسسه بالحمل مم الخائنين ؟1 بأى عاقسل 


يرضى أن يسجل على نفسه مثل هذا فى كتاب ليبقى ما بقى ذ لك !لكناب؟ ! 





0ك 


(0)آلا حزاب : 9917" . 


3 

أن محمدا عليه الصلاة والسلام ب لوكان هو مصدر هذا لكا ن 
على الا قل يتناوله هذا العتاب القاسسى منه بشى * من ! لتلطيف والتبديل 
لوكان يستطيع أن يبدل فقد طلبمنه ذ لك من قبل المشركون ».حيث 
قالوا ‏ كما أخبرالله عنهم (اقتبقرآن فير هذا أو بداله ١|‏ فكان رداه 
كما مره ربه تعالى ( قل مايكون لى أن ابد له من تلقاء نفسى» أن اتبسسع 
الا مايوحى الى انى أخاف أن عصين ر بى عذاب يوم عظيم 3 

والان لنقف بك أيها القارىء وقفا نقصيره مدتلك الا يسا ت 
نفصل فيها بحض التفصيل فقد سرد ئأها من قبل فى ا جمال ومو كاف؛ ولكسن 
غرضنا ايضاح الاأمرأكثر فتكون الصورة أبين , فالتناولها على ترتيبها الذىتقدم 

فأما أيا تسورة عبس فانها نزلت فى (عيد الله بن أم مكتسوم ) 
وكان قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم _وعنده رجل من عظمساء 
قريش (اللشركين ) فجعل يقول : يارسول الله شد نى ؛ فجعل الرسسول 
صلى الله عليه وسلم يحرض عده ويقبل على الا خر فيقول له : أترى بها 
أقول بأسا ؟ فيقول لاء فنزلن تلك الا”يات اك 

ولنا لقا ءموالاستاذ سيد قطب يحلل لنا هذا الموقفء فيقول عسن 
الا'يانأنها قد صيفن ٠‏ 


" بصيفة الحكاية ءن )حد فائب غير المخاطب , وفى هذاالا سلوب 





ايحا ٠‏ بأن الا" مر موضوع الحد يث من الكراهة عند الله بحيث لا 





(١الءسلي:‏ كلا 
(؟ ) تمام للاية السابقه 7 


(؟)اسبا بالنزول للسيوطن مرلا؟ ؟ , 


0 

سبحانه أن يواجه به نبيه وحبيبه عطفا عليه , ورحمة به واكراما له مسن 
المواجهة بهذا الا مرالكريه ثم يستد ير التعبير بعد مواراة الفعل السذى 
نش عنه العتاب , ويستدير العتاب فى صيفة الخطاي فيبدأ هاد !ا 
(ومايد ريك لعله يذكى ؟ أويذكر فتتفهه الذكرى ؟) مايد ريك أن يتحقق 
هذا الخيرا لكثير: أن يتطهر هذا الرجل الا 'عس الفقير, الذى جاء ك رانأ 
فيما عند ك من الخيرء وأن يستيقظ قلبه فنتفمه الذكرىء ومايد ريك أن يشر ق 
هذا القلب يتعبسس مع نور الله فيستحيل منارة فى الا" يض يستقبل نورالسما * 
لم تعلو نبرة العتاب ,.«تشتد لهجته ء وينتقل الى التعجيب ؟(أمامن 
استفنى فأدتله تصدى ١‏ ؟ وبا عليك الا يزكى ( ؟ ؛ وأما من جا ءك يسصى 
وهو يخشى نأنن عله تلبى) أما من أظهر الا ستفناء عنك وعن دينك وعما 
عند ك من الهدى والخير والنور والطهارة» ما هذا فأنت تتصدى له وتحفل بأمره 
وتجيد لهد ايته وتتعدرض له وهو عنك معرض؛ ( وما عليك الا يزكى ) ومايذسيرك 
أن يظل فى رجسه ودنسه +1 بأن كلا تسأل عن ذنيه وأن نلا تتصر سه 
وأنت لا تقوم بأمره وأما من جا *ك طائعا مخنارا ( ومو يخشى ٠٠٠)‏ يتوقسى 
فأنت عده تلهى وسمى الانشغال عن الرجل الموء من الراغب فى الخير التقى 
تلهيا ومووصف شد يد » ثم ترتفع نبرة أ لعتاب حشى تبلخ حد الرد ع والؤق جسسر 
(كلا) لايكن ذ لك أبدا ومو خطاب يسترعى النظر فى هذا المقام 1 


5 سيد قطب : فى خلا ل القرآن تفسير سورة عبس‎ ])١( 


1 اسه 


أما آأيات سورة الانفال فان سبب نزولها : هوآن النبى دصلنى الله 
عليه وسلم قد استشار الئاس فى أسارى يوم بدر فقال عمر بن الخطصا ب 
أرى يارسول الله أن تضر باعناقهم , بينما رأى بو بكر ان يعف عدهم ويقبل 
منهم ا لفد ! ء, فوافقه الرسول على ذ لك عفنزل القرآن موافقا لحمر ومحاتبا له 
صلى الله عليه وسلم 0 

وكما دلا حظ يبا القارىء فان الا يا تقد صدر ديكون ينفى يفيد 
الاستكار وا لتخطثة , ثم بحد معتاب شديد »بل وتخويف بالعذاب ( لسكسم 
فيما اخذ تم عذاب عظيم ) وتحريض بالموء منين بما فيهم الوسول صلى الله 
عليه وسلم س (تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) وكان الاأولى 
اتباع مايريد الله ٠‏ 

فبل يمكن أن يكون هذا الكلا م صاد يا من محمد عليه الصلاة والسلاوب 
وكيسف يخطىء محمد نفسه ٠‏ وابا بكر وما اد راك مل هوابو بكر عند النبى ثم 
ار مصلحة له فى ذلك لوكان هذا الكلام كلامه ؟1 

ولعل المد هش حقا والداعى الى العجبأن يخت الا مر بعد ذلك 
المتاب والتخويسف باقرار لما أقد موا عليه وتطيب لنفوسهم ( فكلوا مما غنمكم 
حلالا طيبا) ولقد صارن هذه الواقعة التى حصل فيها العتاب حى القاعدة 
لما جا ء فيما بعد »فيل يكن أن تكون الحال النفسية التى يصد ر عده اول 


مذا الكلا م هى نفسها التىصد رعنها آخره “ولم تمضو بينمهما فخرة تفسسل 


(١)اسباب‏ النزول للسيوطنى مرب؟ -١١‏ 


ا . ا 31 3 , 
(9) فشر عدم وكأ أبايار امع قي عنما وعنى إعوان) 


لصون عا لإقرس و الو ل 0 
ميم ب 


15 ا 


بين زمجرة الغضب والند م وبين ابتسامة الرضى والاستحسا نان هذ ه لايمكن 
أن تكون بحال ابد ا نفسها بشرية» فلا يمكن أن يكون | لمر هو بعينه المآمور 
ويستحيل أن يصد ر فعل هذ! عن بشر هكذا سين غير فاصل بين الانكسار 
والاذ ن ولابين المد.ح والذم ولابين التهد يد والوعيد والوعد »لان البشر فسى 
العادة يشفله, شأن عن الآخر فلا يجتمعلهم فى أمر واحد وآن واأحسذد 
خاطران متقا بلا ن أو متنافيان كمامثلنا , ولكن النضض البشرية اذ ! توا رد عليها 
خاطران فانما يردأن متحاقبين فى وقتين مختلفين » وعند ها يكون اللا حصسق 
ناسع للسابق وماح له فاذا محاه لم يبق وقتها معنى لتسجيله »ب لالطبيعى 
هو تركه واسقاطه لاسيما اذا كان الخاطر الاول فيه اعلا ن للتخطثة واللىم 
والعط ب كما هو الحال فى تلك الا يات وعليه فالنفي التى صد رعنها هذ 1 
الكلا , والقرآن كله هحى نفسية لايشفلها شان عن شأن فلا ينكن أن تتأثسر 
بشى ء مما يتأثر ألا نسان ,ألا وهمى الذات الحلية: ذا تالخالق عزوبا ١!‏ 
أما آية سورة النساء, ومابعد هما فسيب نزولها أن أهل بيسيست 
يقال لهم بنو ابيرق وكان احد هم منافقا يقول ! لشحر يهجو به أصحاب رسول 
الله عليه الصلاة والسلام ثم ينسبه الى بعضالاعراب وكانوا أمسل 
بيت ثاقة وحاجة فى الجاهلية والاسلام , وكان لا حد أصعاب رسول اللسه 
طحام وسلاح فى مخزن , فثقب!لمخزن وعدى على مافيه من سلاح وطعسام 
فلما اصيج صاحيه تحسس وسأل فقيل له أن ان بنى ابيرق قد استوقد وأ 
ولا درى فيما درى الا على بحض طعامكم ومازال يسأل حتى لم يشلك 


“0ك 


(١)انظرد‏ راز: النبأ العظيم :., 5١1‏ - 


لقم سد 


أن بنى ابيرق هم اصحابه فا رسل اين أخيه للرسول يخبره , فقال صلىالله 
عليه وسلم سانظر فى ذ لك «فلما سمهبنو ابير قراتوا رجلا منهم وكلموه فأجتهم 
فى ذ لك اناس من أهل الدار فجارا الرسول _صلى الله عليه وسلسسم ا 
فقالوا ان فلانا وابن أخيه قد عمدوا الى أهل بيتمنا أهل اسلام وصلا ح 
هرموتهم با لسرقة من غير بيئة ولا ثبت ء فلما رجح ذ لك الصحابى للرسول 
عليه الصلاة والسلام قال له عمد تالى اهل بيت ذكرعتهم احسسلا و 
وصلا ح ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة ؟ فرجم وأخبر عمه الذى قال : 
الله الستعان فلم يلبثان نزل القزآن تبن 

وكما لا حظع فان تلك الا يا نتحمل شد يد العناب للرسول عليه الصلاة 
والسلام »حيث يخبره ربه أنه انما انزل اليه الكتاب لا"جل أن يحكم بسسمن 
النا س يما آراه وعرفه اياه با هو جارعلى .تن ماقد أوحنى الله به 
وأرشده اليه لا لا“جل ان يكون للخاتنين خصيما فانه لايجوز أن يخاصم عن 
أحد الا بعد العلم بأنه محق ٠‏ وآمره ربه أن يستففر لما فعل ٠‏ 

" اما أيةالتوبه الاولى (195) فسيبها أن ابا طالب لما حضرتسه 
الوظ ة ووعك مال عليه النبى صلى الله عليه وسلم وقال لله : ياعم قل 
لا اله الا الله احاج لك بها عند الله فلم يقلها وكان عند ه عبد الله بنامية 
وأبو جهل فقالا له يا ابا طالباترغبعن ملةعيد المطلب وولم يزالا به 
يكلماته حتى كان آخر مأسموعده أن عليها ٠‏ فقال عليه الصلاة والسلام 
لا ستغفين لك مالم أته ء فنزل تالا ية بالنيس » وروى أله خرج يوبا الى 


الدقابر فجلس الى قبرمنها فنأجاه طويلا ثم بكى يقول بن مسحود فبكيت لبكاثم 


» 85 انظر اسباب النزول للسيوطنى مر ,45و‎ )١( 


59س 


فقال ان القبر الذى جلست عنده قبر أص وانى أستاذ نن ببى فى ألد عمسا * 
لها فلم يأذ ن لى وانزل الله الأية , ويحتمل أنها نزلت للسببين ١ (١‏ 
وملا حظ تصديرها بالكون المنفى الذى يدل على الاثتار ء فلا يذكن 
أن يكون هذا كلام محمد والحال أن نفسه وعاطفته ضد ذ لك تماء! بد ليسل 
بكاثه فلا تسمح له أن يصد ر عله مثل ذ لك الكلا , ولكنه كلا م الله عزوجل ٠‏ 
آما آية التوبة (عفا الله عنك لم اذ نت لهم) الى آخرها فانها نزلست 
عتابا على اذنه صلى اللو عليه وسلم للمنافقين فى التخلف من فزوة وأ" 
والاستفهاء هنا لانكار هذا الاذن ونقديم الحفو عتاب لطيسف لسسه 
صلى الله عليه وسلم من ونه © 
ومثلها آية التحريم حيث ينكر المولى بالاستفهام على نبيه أن يحرم 
على نفسه وسريته )و شرب شراب ,أو كلا هما معاء وهو حلال عند اللسه 
وبسط ذ لك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ كانت له أمة يطوء ها 
فلم تزل به حفصة حتى جحلها على نفسه حراما فأنزل الله الاية وما أخرجه 
الطبرائق بسند صحيح عن ابن عبا سآن رسول الله صلى الله عليه وسلمب 
كان يشرب عسلا عند سود ة!حدى زوجاته فلما دخل على عائشة ذأ ت يسو 
فقالن الى اجد منك ريحا وكانت قد تواطأ نمع حفصة التى قالن له مثل ذ لك 
حينما دخل عليها فقال آراه من شراب شر بته عند سود ة والله لا أشريسه 
فنزلت الاية ٠٠‏ 


(١)انظر‏ المرجونفسه .15و50 ١ ١‏ 
(؟) انظر السيوطى :اسبا ب النزول مره ١١‏ . 





را 


(١ 5‏ 
قال الحافظ بن حجر ويحتمل أن تكون الاية نزل فى السببين 1 


أما أية الاحزاب فقد نزلت فى زيد فى قصة زواجه صلى الله 
عليه وسلم-.., رونب زر باس بنت وم كانت زوجة لما جا*ء يشكوى.-! 
الى النبى صلى الله عليه وسلم ‏ فقال له النبى كما جاء فى القسسرآن 
(اتق الله وامسك عليك زوجك )الاية وأخفى ما كان من مر الله له بالسزواج 
مدها بعد تطليق زيد لها ذاه :. بذ لك خشية أن يقول النا س تزوج بجليلسة 
ابدة 'رزت: كان الرسول قد تبناه ومحرم فى عرفا لقوم أن يتزوج الرجلمطلقة 
ابنه بالتبنى ٠٠٠‏ وجا*القرآن لازالة هذه العاد تبأد ئسا برسوله فلماترد د 
عاتهه ربه ذ لك العتاب : 

اعود فأقول : لوكان! لقرأن من عند محمد عليه الصلاة والسسلام 
لعا د ون هات الاخطاء وهذا العناب ولعمل المناسب د ون تسجيل| لحاد ثة 
ولوكادت هذه التقر يعات الموء لمة صاد رة عن وجد انه مهب رةعن ندمسه 
ووخز ضميره حين بدا له ما فرط فى رأيه أكان يعلنها عن نفسه ببسذ أ 
التنمويستل الشنيم كما هوفى آيات سورة عبس ء والانفال , والنساء ؟ألم يكن 
السكوت فيم ستر على نفسه وفيه استبظ ء لحرمةآرائه. وهو الذى سفه أراى 
القم (؟) أن الانسان قد يحد ث نفسه محأتبا ولكن المعهود أنه لايسجل 
ذلك ولا يظهره للنا س فكيف 52000 وهو يعلم أن هذا القرأ ن 


هتلى بل ويتعبد بتلا وته ؟5١‏ فذ لك ما لزيمكن أن يصد رعده 1 





(؟ ) انظر اسياب النزول مريهة ١7‏ 


1ه 


ويلحق بأيات الحناب هذ ه آيات فيها تحذير وتبديد شد يد للنسصى 
أيضا اشتملته منبهامايلى : 

٠٠‏ ولولا ان نباك تقد كد تتركن اليهم شيئا قليلا اذن لاك قنا كل 
ضعف. الحياة وضعف الممات ثم لاتجد لك علينا نصيرا .0 

٠٠٠‏ ولو تقول علينا بعض الا“ قاويل لا" خذ نا مده باليمين ثم لقطمنا 
مده الوتمن فما منكم من أحد عله حاجزين) ١؟)‏ 

٠٠١‏ ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لثن اشركت ليحبطسن 
عملك ولتكونن من الخاسرين " 

٠٠٠‏ ولا تطرد الذين يد عون ربهم بالفداة والعشى يريد ون وجبسه 
ماعليك من حسابهم من شى * » وما من حسابك عليهم من شى * فتطرد هم فتكون 
00006 

(٠٠‏ وان كأن كبر عليك أعراضهم فان استطمن أن تبتفى نفقا فسى 
الا" رض أو سلما فى السماء فثاتيهم بأية ولو شا* الله لجمعهم على البسسدى 
فلا عون من الجاعلين )!* أ 

(٠٠ ٠‏ وما كدن ترجو أن يلقى اليك الكتا ب !لا رحمة من ربك فلا تكونسن 
ظهيرا للكافر ين ) 


(0)السسرض وبر 
(؟)الحاقة؛ 5ك م ره ال 
(؟) الزمر: 41. 

٠ 09 : الاتعام‎ ))( 


(0)الابماي 90 . 


رت 


خهل يمكن أن يصد رمثل هذا التبد يد والتحذير من محمد صلى الله 
عليه وسلم فيجعل نفسو موضام الضحيف الذى ليس بيده شى + لوكان هذا 
لاست :1. 
وعود١‏ الى الحديث عن الاخطا *التى عوتب عليها صلى الله عليه وسلم 
فائها ليست اخطاء بمعنى الكلمة ولكنها عمل تمر الاولى اذ انه ليسش؛! 
هناك من قاعدة سابقة قد خالفها الرسول وسل ضد ها وانما الذى فمله أن 
اجتهد تأخطأ وهذا لايعترض مما لمصمة فهذا هوالوحى يوجهه ويشده م٠‏ 
ولايمكن أن تسميها اخطا *الا تجاوزا من باب سيقات المقر بين حستانا لابرارء 
ا 
اليه » ( ويتجلى فيها ضعفه كبشر ) ..٠.٠‏ 
وهى كثيرة فى. القرآن نذكر منها مايلى : 
٠٠ :‏ وانك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم !"أ 
٠٠٠‏ (انا انزلنا عليك الكتاب للنا بن باحق )[؟) 
٠٠٠١‏ وانه لتنزيل رب العالمين ٠نزل‏ به: الروحج الامين على قلبك 
لتكون من المنذ ريسن 2 
(٠٠٠‏ وكذ لك أوحينا اليك روحا من أمرنا ماكدتتد رى ما الكعسا ب 


1 
ولا الايمان ) 


١)‏ الحسلن م 
(؟)الزمر.(١))‏ . ا 
(؟)الشمراء :1355-1359 . 
(؟)الشؤرى :؟ه . 


لا 


(٠٠٠‏ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تحلمء وكسأ ن 


)1 
فضل الله عليك عظيما ) 


1 وما كنت ترجو)ن يلقى اليك الكتا بالا رحمة من ربك‎ (٠٠٠ 

٠٠‏ ذا تتلى عليهم آياتنا بينات , قال الذين لايرجون لقاء نا 
ائعت بقرأن غير هذا أوبد له ,قل مايكون لى أن ابد له من تلقاه نفسسىان 
١‏ توالا ماهوحى الى » الى أخاف أن عصهت ر بى عذ اب هوي عظيم؛ قل لوشا الله 
ماتلوته عليكم ولا اد راكم به » فلقد أبعت قي صر بن افق مووي )11 

٠‏ ١(واذا‏ لم تأتهم بأية قالوا لولا أجتبيتها قل انما اتبممايوجى الى 
00 

. (قل أنما أن بشدر مثلكم يوحى الى آنا الهكم اله راحد‎ ٠٠٠ 

(٠ ٠٠‏ ولثسن شكنا لنذ هبن بالذى أوحينا اليك ثم لاتجد لك به علينا 


)3 
وكيلاء ألا رحمة من ربك »أن فضله كأق عليك كبيرا ) 


( 


: 7( 
*٠٠(قل‏ سبحأن ربى هل كنحالا بشرا سود 
٠٠٠(قل‏ لا املك لنفسى نفعا ولاضرا »الا ماشاء الله. ولو كنت أعلم 


1 0( 
القيب لا ستكثر نت من الخير وماسستى السوه) 


(١)النساء‏ :عؤطا, 


(١)القصص‏ :43 + 
(#ايوضني: دروكا 
() الاعراف :"ا م 00 

, 1١١٠١: (0)الكهؤ:‎ 

(3)الاسراء :لام : 


(7)الاسراء : ؟و. 
(م) الاعراف :21ملز”ء 


ا 


٠‏ قل ماكنت بدعا من الرسل , وما أد وى مايفصل بى ولايكم أن تيع 
)01( 
ألا مايوحى الى) . 
1 3( 
6.٠‏ ١(انك‏ لاتدى من ؟حبيت ولكن المله يبدى من يشا* ( 
فرق 
١٠٠(قل‏ أنى لا املك لكم ضرا ولا رشداء قل انى لن يجيرنىصن الله 


)0( 
الح ولن أجد من د ونه ملتحدا ) 


( قلأ وأيتم ان أهلكنى الله ومن معى أو رحمنا فمن يجير الكاقرين م ن 
عذاب اليم 0 

(٠٠‏ قل انى لا أقول لكم عندى خزاين الله .ولا اعلم الفهب ولاقول 
لكم انى ملك, أن اتيع الا ا 

وهذا قلهل من كثير من هذه الا هات التى زخر بها | لقرآن » وهى تجرد 
الرسول صلى الله عليه وسلم ‏ بمنطوقها أو مفهومها ,من نسبة القرآن اليه 
كما هو ملز حظ من هذا القد رالذى بين يديك؛ وعهذا هو الرسول عليه افضل 
الصلاة والسلام . يبد ومن خلا لباءضعيفا لايملك من أمر نفسه .ولا أمتسه 


شيكا ٠٠ ٠‏ أذ كل شى* ء بهد الله وحده ء ومامحمد الا عبد مأمور عليه س فقط ب 


١1١6 : سسوي)١(‎ 

(1)القصير, :07 ,م 
(؟)الفاشية : لكو؟51 , 
اا م 
(6)الملك : 2؟. 
(د)الاتعام 6٠:‏ 


0 اس 


أن يسم ويطوج ويبلغ لما بيوحى 25 

ولو كان قد جاء بهذا القرآن من عند ه كما يزعمون _أكان يجيثهسم 
فيه بهذه الصورة ألتى تجرد ه من كل قد رة ذاتية , وتظهره بمثل صعصذا 
الضعف ؟4! ان ذ لكالا يعقل ابدا , ولكثه لوكان من عنده علا دعن 
مثل مايدعيه السحرة والمتشحوذ ون ؛ والكهان وغيرهم م لو كان مثلهم وحاشاه ب 
)وءلقك الذين عرفوا فن كل زمان مر ومازالوا وه, يدعون مختالين بأنهماصحاب 
كذا وفى مقد ورهم فعل كذ! من المستحيلا الى آخرمايفترون ٠٠‏ ولكان له 
من النا س من تستيؤيهم الاعيبةء وحيله الكثيرون » ولاأراهم من نفسه أنه ذو 
شأن عجيب ء يملك منالقى مالايملكه إلنا سن جميعا. كما يفعل أولشفك 
ولا نتهز فرصة عجز العالم »عن الاتهان بمثل هذ القرآن كد ليل على قوتسه 
ولاستفاد كثيرا من صد ق نبوه اته فى القرآن وغيره ليو* كد به امكاناتسسه 
الخارقة, ولكن كلل ذ لك لم يد عيه بل وينسبه بكل تواضعالى غيره 1 

فى مصلحة لمحمد ( عليه الصلاة والسلام ) وهو الذى يدعى التبوة 
وير يد أن يقود النا س بموجبها م وقد تحداهم بالمعجزاات!لموء يدة اتلك 
الزعامة فا ى مصلحة له لو كان كل ذ لك ننا ج قد راته الذاتية فبى أن 
أينسبيا الى غيره وهى تشكل أكبرمنجزاته وأعظم معجزاته (١‏ وكان فى 
أمكاده أن ينتحلها فيزداد بها رفحة ..:! رفشة فشأن» وعلو مكادة » وقد عجمز 
عن الاتيان بمثلها العالمين ١‏ ولوفعل لمأ وجد من يعايضده أويد عيبا 
لنفسه ٠٠٠‏ فنسبته ذ لك الى 'يره 'ليسس من صالحه فى شى *اذا كانت 
من عمله ,وله فيه ماله من مجهود وتعب مضن لفكره وبد نه » وذ لك وجسود ه 


موه كد فى عمل عظيم كهذا زه كارن عن إنتاعه . 


اب 


قد يقول البحض: أنه رأى أن نسبة هذا الحمل الى الله عزوجل ب 
أدعى لتحقيق غرضم » من طاعة النا س له ؛ وانقياد هم لا “واهمره بسهولة ويسسر 
ود ونما أعترا ض على شى ء منها لان تلك النسبة تحيطه بهألة من القد سيسة 
ونوع من النكر يم واألهيبة لا نظير له ٠ ٠٠‏ وذ لك مرد ود بالحد يثالنيسسسوى 
المنسوب الى محمد .عليه الصلا ة والسلام ‏ نفسه , وهو وان كان من عنسد 
الله تحالى ‏ لكون محمد 1 لاينطق عن الهوى ولكنه يناف الى محمد صلى الله 
عليه وسلم ‏ ولم يكن ذ لك بناقص من لز طاعته شيثا ء ولا نسبة القرآن السى 
الله عزوجل بزائد ة عن ذ لك من حيث الطاعة ٠‏ بل هى وا جبة فيهما على لسرا 
ولو كان فى ذ لك من مزية أكمر من هذ ه الناحية, فلماذ! لم يجعل كل أقوالله 
من كلا م الله » لوكان الغرضى هو لز الطاعة, والانقياد للا وامر ؟( 

ثم بعد ذلك قصاحب هذه الرسالة ‏ كما تدل سييرته أكنم مسن 
أن يصل الى غضه ‏ ولوكآن فيه اصلا ح للنا س بوسيلة حى الكذ ب والخد ام 
فنظرة عا برة الى شمائلة أ لكر يمة؛ فى كتب النار يس كافية ولا ريب لا يعاد مكل 
هذا الوهم ٠٠لا‏ مرالذى يجعلنا نتساءل من جديد : لماذا يتتازل عسن 
هذا القرآن لوكان من عمله _وينسبه الى غيره , وما هو بالشى* البسسمن 
ولا بالحمل الحقير وانئما هو عمل قد عجزتالدئيا كلها عن الا تيان بمثليسه 
الوط يعت تضق طبه )! ل اران وقه اين علاءأن التميسى 


(1)انظرد راز النبا العظيم صر؟ ؟. 





"5 الذ اسسأ 7 ار‎ ١) 


7 


الازيان ٠.٠‏ لاسيما فى هذا الزمان ؛ وعلى وجه الخصو ص فى عالم الكتا ب 
والاد باء وأهل الفكرءفلقد د ر م البعض منهم على انتحال آثار الاخر يسسن 
وأضافتها الى انفسهسم ,وذ لك من أسهل الاشيا ء وعدد هم خاصة اذا كا ن 
ذ لك الحمل مخطوطا أو صاحبه مفموراء ٠٠‏ وتالله لقد فكر تأكثر من مرقب 
لولا خوف من الله ف من النا سن «أناضين هذه الرسالة بعض ماللغسير 
دون الاشارة الى ذ لكء ولمعله ضهف الانسان وطمعه لولا لطق الله 
وبقية من ضمير ‏ والحمد لله )عود فأسأل : اذا كان هذا حال الانسان 
مم آثار الغير: فكيف يسهل على أمرى * , نسيه ماهو له الى غيره من عمل ؟1 
ومحمد موكونه رسولا ولكنه مآاخرج عن كوده يشرا 1 ٠‏ 

اننا نعلم الان علم اليقين»ان الانسان الي فى محيط العلم 
يصعبءليه جدا ان يرى أنسانا مايأخذ من غيره مجرد فكره أو يقيسسس 
منه نصا د ون أن يشير ألى ذ لك ١,‏ وكم شهدنا من قضايا فى هذا المجال 
وقعت , وكم رأينا وسمعدا عمن رساثل رفضت لذا تالسيب ٠ ٠١‏ حتى المغدون 
قد عرفت! لسرقة والا تحال طر يقها اليهم »فهذ! فلا ن ير ذما لشكوى على 
آخرقد سرق لحنه فسجله باسمه (: وهذا عبيد يشكو زيدا لاله سسرق 
الكلماتالتى كان سيفنيها ‏ وسبقه فى سجيلها للا ذاعة وهذاء ٠‏ وصذا 
وما الى ذ لك من مشاكل أهل الفن والخناء ٠٠‏ ولكن ماسمفنا أن ا نسانا قد 
تنازل عن عمل متكامل الى آخر ء فنسبة اليه عن طيب خاطر ٠٠‏ معأن هذ ١‏ 
كله مقد ورعليه ومستطاع ايجا.. مثله أو أحسن منه ١‏ نقول والقيا س مم 
الفار ق الكبمر فكيف يتتازل أمروء عن عمل هو أغلى ماجاء تبه أثكاره 


وأثمن ما اثمره عقله , فذ لك مالم يوجده الزمان ٠‏ اللهم الا ان كانن هنآ ك 


سه الاسم 


مصفحة من متا ع أو دينا »أو صد اقة, وهذه اذا ما دارتالايام » وزالن تلك 
المصلحة, أو تحكر صفو الصداقة عند ها لايلبث أن ينكشف الا "مر ويبين السرع 

ودع الفار ق الكبير جد! فى القيا س والقيمة بمن هذ! القران وهسمن 
غمره أقول متسائلا للمرة الا خيرة : ماهى مصلحة محمد عليه الصلاةوالسلارب 
فى نسبه هذا القرأآن الى غيره ‏ اذا كان فحلا من عمله كمأ يزعمون ؟ 

ولقمن تركتالى الاجابة: فسأقول : ليس هناك البتة من مصلحة 
فالحياة | لد نيا وا لرغبة فيهأ منتفية عنه » فقد سح ناليه ورفضها » المال عرض 
والجاه الملك والمسيا دأ أ فماذ! بقى حتى يسعى اليه بنسبه هذا القرآن 
الى غيره ٠.5‏ من هذا وخلافه يتبين لنا أن محمدا_عليه الصلاة والسلام ب 
حينما يقول أنه رسول ربه بهذا القرآن وأنه كلا م الله بحق ليس بكلام غيره 
انما يقول ذ لك بصد ق وهو المعصوم من الا" هوا * والزيخ» وقد تدرش فى سبيل 
ذ لك للأذى ء وصادفء مالايطيقه غيره من الا" لم فلم يثنه ذ لك أن يقول أنه 
يسول رب الما لمين ولوكان القرآن كلا مه انسلج عده ,فان الأذى والتعرض 
لسلب! لحياة فيد المصلحة ان كان محمدا يسعى لمصلحة ما فايس هناك ماهو 
أغلى من منفعة الحياة لو كان محمد! رجلا نفعيا ٠٠٠‏ 6 ى مصلحة أو منفعة 
يسعى اليها محمد بنسبته هذا القرآن الى فيره اذا كان من نشائه ؟5إ1ا ن 
ذلك ولاريب ‏ " يخالف الحقل والنطقء ويجافى الحرف والعاد ةبوينافى 
مقرراات علم النفس وعلم الاجتماع ‏ فان النفوس ١‏ لبشرية مجبولة على الرفبة فى 
جلائسل الا" مور ومعاليها ‏ مطبوءة على حبكل مايخلد ذ كرهاء ويرقسع من 
شانها ,لاسيا اذا كان ذ لك نابعا منها وصاد را عنها ؛ وكان صاحب هذ ه 


, يذنأ٠‎ ٠ ولقد مر بك أن قريشا قد عرض عليه ذ لك كلم‎ )١( 


5559ل 


النفس صد وقا ماكذب قطه رافحا عقيرته بزعاءة النا س ٠‏ ود عوتهم السسى 
الحق وليس شى ءأجل شأنا ولا أخلد ذكرا منالقرآن الكريم ,الذى جصع 
الله به بشمل أمة ء وأقام به خير ملة, وأسسس به أعظم د ولةء فما كان لمحمد 
أن يزهد فى هذا المجد الخالد ,ولا أن يتنصل من نسبته اليه لوكسا ن 
من وضدعه وصنعته » وهو يدعو الخلق الى الايمان به ء وبما جاء به ١‏ وا ى 
وجه لمحمد فى أن يتنصل من نسية القرآن اليه وهو صاحبه ؟ان كسان 
يطلب الوجاهة , والعلو والمجد فليس شى ءأوجه له ولا أعلى «ولاأمجد 
من أن يكون هذا القرآن كلامه وان كان يطلب هداية النا س فالا س 
يسرهم أن يا خذ وا اليد اية مباشرة ممن يعجز الجن والانسس بكلا مه ٠٠٠‏ 
ولو كان القرآن من كلا , محمد لا ثبتبه الوميته بدلا من تبوته لان هذا 
القرآن لاينكن أن ا واذن لكانن تلك الا لوهية أبلسغ 
فى نجام دعوته ٠٠٠‏ لان النا س تبهرهم ألالوحية أكثر مما تببب رص سم 
النبوة ما 

وعليه فأن محمدا حينما ينسي هذا القران الى ريه انما يقربحقيقة 
ويعترف بواقم , وان اعترافه هذا ينبفى أن يكون له لاعليه وأخرى أن يكون 
د ليل برا *ته لا اتهامه ٠٠‏ وكما يقول الدكتورد راز " وا لدج ب أن يبقسى 
بعض النا س فى حاجة الى الاسكدلال على +٠٠‏ هذه السألة وفوانه 


ليس من عند محمد ٠٠‏ 


(١)بدليل‏ الاعجاز 
(؟)الزرقانى : مناهل العرفان 5٠7‏ 


35 


سه اس 


فى الحق أن هذه القضية لو وجد ت اضيا يقضى بالعدل لاكتفى 
بسما ع هذه الشهاد ةالتى جاء ن بلسان صاحبها على نفسه ولم يطلسسب 
وراء ما بشهادة شاهد أخر فى الحقل أو الدقل ٠‏ ذ لك أنها ليست من جنس 
الدعاوى فتحتاج الى بيده » وائما هى من نوع الاقرارالذى يوه خذ بسسسه 
صاحبه ولا يتوقف صد يق ولا عد و فى قبوله منه )١["‏ 

فهل يتصور عاقل منصف بعد هذا وقد اطلوعلى 5202200 
تقد مت » وهى تجرد محمدا صلى الله عليه وسلم من انشاء القسراً ن 
وتصفه بذ لك الضعف يل من رجا «نزوله عليه من قبل وبقأئه معه من بعسد 
نزوله ‏ فهل يتصور عادل بعد ذ لك أن يكون القرآن من عند محمد ,وها صو 
يقول : وبا كان لدى استعداد أن أتى بشى ءمنه ء وأنتم يأقوى تعلمسسون 
استعدادى من قبل فقد عشت فيكم عبرا ليية وما هم قد طالبوه 6نياتدى 
يفير هذا القرآن أو يبدله 00-7 وذ لك لاأنه لي سكلا مه ولوكط ن 
من عمله لفعل ءفان الذى يستطيدذ لك مرة لا تحجزه الثانية ولريب ب 
لو استطاع أن يفعل لكان أروج لدعوته ٠‏ وأثبت لها ولكده قد عجز فهل بقى 
بعد ذ لك من يقول بأن هذ! القرآن من عمل محمد ؟1 


(5) دراز : النبا العظيم ص؟؟. 


1 ( ابطر سساو ري فل لام سو باخ يم اع 


9 اس 


لقد وضم الحق لطاليا: 6٠‏ هذا ٠٠٠‏ ولقد بقى ثم شلي* 
نلحقه بهذه الاايا التي يعن ان ملا أ 1 إن القن سلجا 
عو سمل شريو أطاع يام له انيه 
0 2 كن الله عليه وسَلْ لسري 3 حب الطامية لفاو 
وان كان فى قمة الكمال البشرى ولكنه همذ لك كنا د لكالا يا ناعجز من أن 
يأتى بهذا القرآنء وبا نلحقه بهذه الا'يات حى أخرى وقد وجد تبكثرة 
أيضا فى القرأن ١‏ لكريم وهى أيا تتتجلى فيها عظمة الربوبية وجلا لها » وكمر ياء 
الالوهية وقوتها الا" مر الذى لايمكن أن يكون صاد را عن تلك الذا ‏ البشريسة 
الضعيفة فائه لايمكن لانسان ما أن يكون قد انطبعفى جاتب فى نفسه علسى 
البشرية بخصائصها | لمعروفة وانطبمقى جانبآخر منها على الالوميسة 
بخصائصها المعروفة أهضا ٠٠٠‏ فاذا كان هذا ليس مكنا ءفانه من غيرالسكن 
كذ لك لانسان أن يصوغ كلا ما ينشر من حوله جبروت الا” لوهية , وكمرياوئصا 
من د ون تكلف فى ذ لك ولاتمثيل , لأن الطبيعة البشرية لايمكنأن تتجلى عله 
لحظة, ومن ثم فهى تعوقه عن ذ لكء واذا ما حاول أن يمثل فلن يأتى الابكلام 
متنافر متهافن فى وحيه لايدل الا على ما أقامه فى نفسه من ازد واج متكليف 
يناقض الطبع ٠٠٠‏ وبيان ذ لك أن الكلا , هو مراة لطبيعة المتكلم فلايد ) ن 
تعجلى واضحة فيا يكتب » أو يقول وتزداد طبيعته وضوحا من خلال كلامه 
كلما طرق مزيدا من المواضيموالبحوث ٠٠٠‏ نعم قد يستطيويحض النساس 
أن يوجد وا صورة لطبيعة أخرى غير التى تكمن فى اعماق نفوسهم فى مجسسال 


التمثيل والتمويه الجز ثى والستر عن النا س مثلاء ولكن لايمكن أن يبلخ الا مر 





(1) مط الحم سل سا ل سام : 


-5 2 الاسم 


حد الا" زد واج المتناقنضى فى مجال الطبيعة والنفسس كما ولا 


وعليه فمحال أن يصد ر هذا القرآن من نفس بشرية واحده لا" ده 
ليس فيه من تهافت ولاتناقض ولاهتبين فيه صناعة ولا تكلف وقد وجد تفهاه 
تلك الا'يات سابقة الذكرالتى فيها مافيها من بيان ضعف التبى صلى الله 
عليه وسلم ب كبشر وطاقته المحد ود ة كانسان ‏ بجائب هذه التى تحجرء ن 
القوة الالهية والعظمة الربانية , واليك فيما يلى طرفا منها : 


٠٠‏ ٠(يوم‏ نطوى السماء كطى السجل للكت ب كما بدانا أول خلسسق 

(١ 

نحهده أن ذ لك على الله 06 ٠‏ 
: 
٠٠‏ لدينا أنكالا وجحيما . وطحاما ذا غصة وعذايا الينا)أ . 
٠٠‏ ٠(أنا‏ اعتد نا للظالمين نارا أحاط بهم سراد قهاء وان يستفيثوا 


لق 
يفاتو بماء كالسيل بشوى الوجوه بئسس الشراب وساء تمرتغفا ) 


( وال رض فرشنا ما فنعم الماهد ون » ومن كل شى * خلقنا زوجسين 


1 )0( 
لدلم تتفكرون ) 


٠ ٠٠‏ (والا”رضي مد د ناها وا لقينا فيها رواسى ء وانبنا فيها من كسل 


)3 
شى * موزون ) 


٠ ٠٠‏ فلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وناليا 


زفي 
من فون , ) 


)١(‏ انظر البوطنى روائم القرأن :علام او144. 
(؟)الك ضباأء : ؟١ ١‏ : 

١> 1: املق‎ 0) 

([) اسم 6481 , 

(6)الناءيات ؟ 46 . 

لا#انجا مكل.ء 

0)ة, 0ك 


ل 

٠٠٠١‏ الم ترأن الله أنزل من| لسما *ماء ما خرجنا به ثمرا تمختلفا 
“الزاتنا مننالنجباز لمداة مو وعد مكظق: اتنا رانو امب تجن 
الد واب والانعام مختلف الوائه كذ لك انما يخشى الله من عباده العلماء أن 
الله عزيز غفور 0 

37 ٠٠(أفيأيتم‏ الما ءالذى تشربون أأنم انزلتموه من المزن أ نحسسسن 
المنزلو )أ ا ا 

٠٠‏ ١٠(فور‏ بك لنحشوني, والشياطين ث لنحضرنيم حول جيهمم تدارأ ثم 
لنئزءن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ‏ ثم لنحن أعلم بالذين صم 
أولى بها صلباء وان متكم آلا وارد ها كان على ربك حتما مقضيائندجى الذ يسن 
اتقو ونذ ر الظالمين فيها جثيا 9 

٠٠٠‏ ان أنا الله لا اله الا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكى ١‏ أ ن 
ألساءة أتية أكاد اخذيها لتجزى كل نفسس بما تسمع.ن ان 

فهل يكن لبش رن يصطددمثل هذا الكلام ويُكلفه تمثيلا وهأ تى بسه 
هكذا دون خللء ولا تهافت ء ولا تناقنى » ومعلى أن الطبمغلا ب ء ومن كسان 
يظن غير ذ لك فليجر ب وليوافينا بنثلهى ٠.١‏ وانا لحلى هقمن من أن لسانه 
سيد ور فى نمه على غير صدىء واذا قد رله أن يتكلم فصياتى بكملام يكشسف 


بعضه بحضاء لان مثل ذ لك ممالايسهل الأتياد فيه لبشو وقد سبقنا الكسلام 








لوا نال . من مهيا 

)3 الوامربب؛ ماركة. 
ع 2 1 

[قرة م : ارو اا 1 5 


نعواطكه دوب 


ل 


)1( 
فى التحدى , 0 عوالذى بيده كل شى* وهو على كل شى * قد ير ء 


وهذه أيا ت تحكى مطاعن الاعداء ٠٠٠‏ 

فتقد أورد القرآن الكريم مطاعن وجهتالى شخسص, النبى محسسد 
صلى الله عليه وسلم والى ماجاء به من القرآن, الا مر الذى يمتدع معه 
فيا يظهر لى أن يكون هذا القرآن ‏ ومو عماد ماجاء به من دعوة ب 

من ! نشاكه عليه صلوا تالله وسلامه كما سيتبين سان شاءالله ٠٠٠‏ 

وهذه ألا ها تصن الأثرة بمكان , ولكنى سآذ كر طرفا منها تتضح بسه 
هذه الحقيقة ٠:‏ 

يقول تحالى فى محكر تنز يله مخبرا عن أولقك الطاعنون : 

٠٠٠‏ وظل الذين كفروا ان هذا الا أفسك افتاه وأعانه عليه قوم 
آخرون )(!؟) 


زفق 
(٠٠٠‏ ويقولون أثنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون ) 


ل( 
(٠ ٠ ٠‏ وقالوا أساطير الا“ ولمن اكتتبها فيى تملى عليه بكرةواصيلا) 


)0 
٠‏ الوا ياأيها الذى نزل عليه الذ كرائك لمجنون) 


)1( 
٠٠‏ ولقد نعلم انهم يقولون انما يحلمه بشاره ( 


وخر البوش اشريو الا سو هن ١ن 2١50‏ 
(؟) الفرقان : آية ؟ 

(؟)الصافات آي 5 

(4؟)الفر قان آية:0 ٠‏ 

(0)الحجر : آية * . 

(1)النحل : آية ١١‏ 


50س 


)01( 
(٠٠٠‏ واذ! بدلنا أية مكان أية والله أعلم بما ينزل قالوا انما أن ن مختر) 


(3 


1) ولما جاء هم الحق قالوا هذا سحروانا به كافيوت‎ (٠ ٠* 


٠٠‏ الوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عند ك فأمطر عليسط 
أن 
حجارة من السماءأو ائتنا بعذاب ألم 


٠‏ *ققائوا ما هذا الا افك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جا صم 


)60( 
أن هذا الا سحرمبين ) 


30 
٠‏ وظالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتمن عظيم) 


يو 
ع (٠‏ وعجبوا أن جاء هم منذ رمنهم وقال الكافرون هذا ساحركذ كأ 


5 4( 
(٠٠‏ مأسمعنا بهذا فى الملة الآخرة أن هذا الا ع1 


(8) 
٠٠‏ واذا قيل لهم ماذا انزل ر بكم قالوا اساطير الا” ولين ) 


)06 
٠٠‏ ول ليل قالوا اضفاثك احلام بل افتراه بل هموشاعر ) 


(١)النمل‏ الاية: ٠ ١0‏ 
(؟)الرصد : آية 59 . 
(؟)الزخرف :آية ٠ ٠٠١‏ 
(4)الانفال آية ١؟؟‏ , 
(0)سبا آية: +5 . 
(1)الزخف:آية #9. 
70)اصةأية 14 
(مامرةأية 07 
(9)النحل :آية؟؟ , 
(١6الانبياء‏ :أية 60 . 


5 5س 


٠٠‏ اذا تحلى عليهم آياتنا بينا تقال الذين كفروا للحق لماجا ؛هم 
)1 


هذا سحر مبين) 
3( 
٠٠٠٠م‏ تولوا عنه وقالوا معلم مجنون) 
(٠٠٠‏ وقال الذين كفروا للذين أمنوا لوكان خيرا ماسبقونا اليه واذا 
)5 
٠٠٠(أكان‏ للنا س عجبا أن أوحينا ألى وجل منهم أن أنذ رالتا من 


وبشر ا لذين أمنوا أن لهم قدم صد ق عند ربهم قال الكافرون أن هذا لساحر 
)2 
مبين ) 
الى غير ذ لك من الا يا تفى هذا الصدد والتى حفلن بمثئل صسذ ه 
الطعو. © » » 
فيا ترى لو كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم ب 
أكان يذكرها وهى تحرض به وبدعوته ١5٠٠١‏ وسعل أن هذ | القرآن قد 
انزل ليحفظ ؛ ويقراً » ويكتب فى المصاحف » فيل وجد فى التا ريخ أنسسآن 


هحمل على نشر مأوجه أليه من أاساءة ؟ ولهيسس ذ لك فحسب , ولكن لتتلى 
فى الصياح والمساء , بحكم أن القرآن مرفب فى تلا وتم آأناء الليل واصراف 
)0 

٠ النهار‎ 

(١)الا‏ حقاف :أية لا * 

(؟)1الدخان “أية ؟ ٠: ١‏ 

(؟) الا حقاف : آية 220359 

(؟)يونحس :آية ؟" ٠‏ 

(0) والايا تفى هذ ! | لصد د كثيرد منها قوله تحالى : (ورتل اللقرأ نترتهلا | لمزمل () 
وقوله (اقم الصلاة لد لوك الشمس الى فسق اليل وقرآن الفجر, أن قرآن 
الفجر كان مشبود اومن! ليل فتهجد به نأفلقلك | لاسرا »آيقل 4/1 /اولاث لين 
الا مرللنبى يسرى علىا مته , وما اكثرالا حاد يث فىد لك ولامجال لذ كرماالان - 


1 اسم 


ومن ذا الذى يتقدم بد عوة الى النا س ثم يزيم رأى النا س قيهسا 
بما هو ليس يثنا ءعليها ولا تزكيه لها ؟1 

فى مصلحة له فى اعلا ن ذلك ؟( 

ما اظده يوجد انسان اليون ولم يوجد من قبل , ولن يوجد ف ىالمستقبل 
يفعل مثل هذا ١‏ حتى ولولم يكن الطعن صحيحا ومذ. كذ لك ولكسن 
هل يكون وقعه حسنا عند النا س ؟ 

ومعلوم ما للاشاءة السيثة من الا ثرالسىء ولوالى حين ٠٠0٠0‏ 
والا نسان مغطور على الضيق وعدم الرضا بآن يكون متهما ولو للحذلان معد ودة 
خاصة اذا كان هذا الانسان ودعوته التى جاه بها بحاجة الى أن يظبسر 
فى أعمن أأنا س الذين يرة.:فى أيانهم بد عوتم ء كاملا غير منقومر» ولامتهم * 
لهم انها قد ذكرات ومعيا رد ود ها فى الفالب ؛ ولكن هل يضمن أتهسم 
يقتنمون بها 65 ٠.١‏ 

ولو فرض أن محمدا عليه الصلا ة والسلام قد افتمليسات 
مم أن ذ لك مستحيل فهل يحقل أن يذكرما بهذه الكثرة وبهذه الد رجة 
من الوضو حم والكرار ؟ ٠٠‏ 

ان ذ لك مالايعقل ولا يتصورأيدآ » وهذا هوالقرآن نفسه ينسمر, 
على أن محمدا ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ كان يحزن كثيرا لورود مثل هذاه 
الطعون ء وها هو ر به يسليه فيقول ( قد تعام أنه ليحزيك الذين يقولور | أ 
فكيف يكثر محمد عليه !! لصلا ة والسلام من ذكرشى *يوء لمه لوكان هوالذى 


الس سس و ل 


(١)الانعام‏ رش 





558 


جاء بهذا القرآن ؟ ومعلوم أنه صلى الله علهه وسلم قد أهد ردماء 
السنيء#زعمن الاعداء كانوا 00 ويعرضون بد عوته مع يقينه بأنه م 
كاذ بون » ولكن لحلمه خطورة ذ لك وأثره فى الصد عن الدعوة ووقوفه سسد أ 
أمام طر يقها كان عقابهم ذ لك الاليم ٠وفى‏ المقابل كان عليه الصسسلاة 
والسلام ‏ يدعولا" نا س قاموا بالزود عده ء وكآن يسره كثيرا 00 لما 
فى ذ لك من الا ثرالطيب للد عوةء ولكن مءذ لك لم يأت فى القرأنالكريم ‏ 
فيما أعلم ب من ثثاء على الرسول _صلك الله عليه وسلم الامرة وأحسد ة 
فى قواه تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم |" فلو كان هذا القرآن من عدد 
(محمد ) صلى الله عليه وسلم لكان زاهرا يالثنا “عليه , فين هذ ه1 ١‏ .-. 
الم من الثناء عليه بجائب ذكر تلك الطعون الكثيرة ؟! ٠٠‏ 

ان ورود تلك الطعون وذكرها فى القرآن الكريم لامر لايقد م علهه 
أحد الا أنسان ينقل مايسمم ويبلخ مايوء مر به بغض النظر عن نتهجقذ لك 
الامرء نابت الحكمه فيه أم حضرت مال تاليه النفس أو رفي تعنه : قفهسو 
على يقين من أن الخير فيما أمربه ,مما عليه الا البلاغ » فهو لهس مشفولا 
بمأا سيكون مترتبا على ذ لك الامرء بل هو فى طمأتيده وزاءر ب من ذ لك» وقاد 
علم سلفا حكمة الآ مر وجميل تدبيره » فكل همه هوأن ينفذ ما أمربه حلوا 
أكان أو مرا ,يا كانت النتيجة الموء قته » له أو عليه »وذ لك مالايستطيعصه 


مجرد انسان 6.ثه 
(١)منهم‏ كعب بن زهير الذى أسلم فعفى عنه صلى| لله عليه وسلم وقصته مشهورة 


)5( منهام حسا ن هن كابت الانصارى وله مواقة.: كثيره مشهورةايضا 0 


(*) القلم “أية > 


695 5سا 


أن من لايخشى الطعن فيه والتعريض به أن يذكره لحلى جزيين: من 
براء ته , ولحملى معحرفة كبيرة بقد ر نفسه وقطاعانيه باولطةابانكن شت 
من عمل ولو بدا غير ذ لك فى أول الأمر ٠٠٠‏ وتنك ضمانات لايملكها اسان فى 
الوجود لذاته الا أن يكون قد استمد ها من ر به وعند ذ لك يهون عليه ولاريب. 
#فعل كل شى * , ويسهل فليه فى طاعته كل صعب تحكم به عاد ة البشسر 
وما أصعب ايراد مثل هذه الطعون على النفس فلا يمكن أن يقدم انسا ن 
على ذكرها عن نفسه من تلقاء نفسه مختارا :» حسابنا البشرى ٠٠٠‏ فان 
أى أنسان يملك من أمره شيثا :أن يقد م على اعلان مثل ذ لك ونشره )بسد أ 
ولكن محمد! لا يملسك من أمرالوحى شيثا ٠٠٠‏ 

ى حكمة ياترى ؟ وأى مصلحة تعود من ورا *ذ لك ؟ فان من صسو 
معهود ‏ ونوء من به أن كل عمل من أعمال الخالق لا بد له من حكمة ٠٠‏ 

وأ حاول أن أجيب عن هذا السوء ال . حسب ما يبدو لى ويظهر # 
وانى لا" عجب فى البداية من أن معظم أولثك الطاعدين الا ولين قد آمنوا فيما 
بعد بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء يه ولكن مع ذ لك فقد ظلت 
تلك الا" ياب التى اشتملتعلى الطعون تتلى فلم ينسن منها شى ”أو يتفسير 
بل بقيت كما من مه 

والذى ظهر لى أن فى ذ لك من الحكمة مالايصد رألا عن خبير حكيم قد 
احاط علما بأن اعداء الاسلام لن يتركوا هذا الرسول أبداء ولاهم بتاركين 
هذا القرآن من مثل تلك الطعون «بل سيظلون على ذ لك الى يوم الديسن 
رأنهم سيكررونها نفسها لايخرجون عنها أبدا مهما حوروا ولفوا ودا رواء مهما 


البسوها من ثياب وأصبا غ «فاتها نقس المطاعن القديمة ٠٠+‏ 





ه00 ا 


وها هم اعدا *الاسلام فى هذا الزمان يعزفون على نفس الوتسر 
ويلعبون عين تلك اللعبةكانما وكل اليهم دائثما الرهان على الجوا د الخاسرء ٠‏ 

فكأنما ترك هذه الا”يا ن وسجلن فى المصحف المحفوظ الى يسوم 
اليعث ؛ لتذكر النا س وتنبههم الى أن هذه الطعون قد قيل تمن قبل 
وأنها لم :!:::ذات أثريذ كرء وأنها لوكانت توءثر فى القرآن ومذا الديسن 
لتلا شى أمره من ذ لك الزمان» وأنه لو كان من ذ كرها هشية أو خوف لماذ كرت 
فى هذا القرآن «فاليبحثوا عن غيرها ان وجدوا ٠٠٠+‏ 

ان ذكر هذه الطعون فى المصحؤ: كان وما يزال بمثابة المصلالواقى 
من مثل هذه المفتريات التى تستهد ف.مقام ! لرسول الا أعظم صلنى الله 
عليه وسلم ‏ والفض من قد سية القرآن الكريم فهى تشكل للنا س وتأاية 
من كل مطعن ٠٠٠‏ 

والوقايسسة كما يقولون خير من الحلا » قد يستفيد منها البعسضش 
وتفوت على آخر ين » وعاد 5 يكون الخريا ق المضاد , والمصل الواقى من جنسس 
الداء, ولكنه يحطى بواسطة الطبيب ء وينبغى الايكون الطبيب هذا من البشر 
فمكل هذه الحكمة لا يتصور صد ورها عن انسان , ومحمد صل الله عليه وسلمب 
وان كان رسولا ولكنه لايخرج عن كونه بشراءفلايعلم لذاته أنه سيأتسى 
انا س فيما بعد يرد دون نفس هذه الطعون ويبحثونها من جد يسسد 
فيقىم بوضام تذك الا'يات لطك الحكمة , فذ لك مالايقبله عاقل ٠٠٠‏ 

فأى انسان هذا الذى يملك تلك النظرة الثاقبة البعيدة؟ إ التى 
تختر ق المستقبل عبر هذه القرون العديد ةالطويلة المدى ؟١‏ سبحانسك 


ماهذا بقعل بشران هوالا تد بيرك ونت العليم الحكيم»وأن هملسو 


09 اس 


الا قرأن كريم لا تتقنى عجائيبه ٠٠٠‏ 
وتلك لطيفة لا أعلم أن أحدا قد اشار اليها من قبل» ترجو 

أن اكون مصيبا فى مد ! الا جتهاد وليففر الله لى أن كنتقد اخطأن ٠٠‏ 

ويلحق بهذا أيضا آيات جاء فيها بيان بحض أسرار بيت النسسبى 
صلى الله عليه وسلم ‏ ومعلى ما كان للرسول من الا عد ا *الكثير يسن 
من يهود ومناثقين وغيرهم , لاسيما أن ماجا فى هذه الايات فيه عأقد يشمت 
به عليه أوفلقك الاعداء وفيه ماهو محزن للرسول صلى الله عليه وسلم - 
وا مموء منين ولكنه رغم ذ لك قد جا ءذكره فى هذا القرآن ٠‏ فلوكأن من عنسد 
محمد لما تعرض لذكر ذ لك أبدا لامها من شثون بيته الخا مر, وعاد تلايجب 
الاتسان أن يطلح على مثل عذا أحد ناميسسك عن أن ينشره بنفسه ( 
وقل مثل ذ لك فى آيات الحتاب التى اتن نيا ميمطظ ٠211‏ 

ونسوق اليك الأن بعضى تلك اليا تالقى تحكى بعش هذه الامور 
الخامرة للتبى صلى الله عليه وسلم  ٠٠٠0‏ 

قال تعالسى : 

٠٠٠(يا‏ ايها التبى لم تحر ما أحل الله لسك تبتفى مضات أزواجك) 
ا لتحريم الاية ١:‏ 

(٠٠‏ واذ! سر النبى الى بعض أزواجه حديتا , فلما نبأت به 
واظهره الله عليه عرف: بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قال مسن 
أنباك هذا قال نبأنى العليم الخبير ان تتوبا الى الله فقد صفت قلوبكما 
وان تظاهر ! عليه فان الله هومولاة وجمر يل وصالم المومدين والملا ثكلة 


بعد ذ لك ظهيرء عسى ربه ان طلتكن أن يبد له أزوا جاخيرا منكن ) لتحريرا ليات من ؟ل0. 


07 لاسسم 


٠٠٠‏ (ياأيها النبى قل لارُواجك أن كنتن تردن الحياة الدنئيأا 
وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا ٠‏ وان كنقن تردن اللسسه 
ور سوله والدار الاآخرة فان الله أعد للمحسنان منكن )جر ! عظينا ,يانساء 
النجى من يات منكن بفاحشة مبينة يضاع. لها العذاب ضحفين؛ وكان ذلك 
على الله يسيرا ) الاحزابالايا تمن ٠74‏ ؟ 

٠٠٠(يانساء‏ النبى لستن كأحد من النساءان اتقيتن فلا تخضعصن 
بالقول فيطمم الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروظا » وقين فى بهوتك سن 
ولا تتمرجن تمر الجا دلية الا“ولى )ألا حزاب من الايتمن ١‏ ؟ و58 *٠‏ 

ولاريسب ا نالعبرة تظهر مع ذكر اسباب المنزول ا متى ولاك 
قد عرفها النا س واطلعوا عليبا ء فد ونك وهى مح الا يجاز الشديد ٠٠‏ 

ان آيات التحريم تجيز أن الرسول صلل الله عليه وسلسسم ب 
قد ترك فعل شى * وحرمه على نفسه يبتفى بذ لك رضاء زوجاته ؛ وتفيد كذ لك 
بأنه قد اسر الى بع ازواجه حديثا فأفقته فمال بذ لك قلويهما عنا لحق 
فهد د القرآن نساءه بالطلا ق وان الله سيبد له خيرا منهين اذ! طلقهن ٠‏ 

والسبب كما جاء فى لباب التقول فقسيوط ونه صلى اللسسه 
عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم نزل به حفصة حقى جعلها على نفسه 
حراءا فنزلت الاية الاولى (لم تحيم ) وقد قال صل الله عليه رسلم ب 
بحفصه لاتخبرى أحدا أنئى قد جعلتها على حراءا قأخمرت بذ لك عائقة ٠‏ 


٠٠ انظر من 159177 وقد مريك ذكرك لك عند حديثنا عن أيا تالعتاب‎ )١( 


09 لاس 


وقيل كان صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند سودة زوجة فد خل 
على عائشة فقالتانى أجد منك ريحا ثم دخل على حفصة فقالتمثل ذ لسك 
فقال آراه من شراب شربته عند سودة والله لأ شر به » فنزلت ( لمتحيم) 
وقد عاتبهما الله على ذلك ٠٠٠‏ 

الشاهر الذى أوريده هوآن هذا كله حدث فى بيتالنبى عمسا 
يحد ولاشك من الاسرار الخاصة جدا وثله أياتسورة الاحسس_تاب 
وسببها أنهن اجتممن حوله يسألده النفقةء ثأقبل أبو بكر يستأذن علعسسسى 
رسول اقله ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ فلم يوءذ ن له ثم أقبل عمر فاستاذ ن 
فلم يوط ن له ثم كذان لهسا » فقام أبو بكر لحائشة ليضر بها وقام عمرالسى 
حفصة كلا هما يقولان : تسألان الثبى صلى الله عليه وسلم ما لهس عنده 
فكان أن انزل الله يخا تقار طن + 

وهذا كله قد حدث من ورا ءالجد ران وهو ؛: العادة من الاسسرا ر 
الد قيقة للانسان ولوكان هذا القرآن صاد رمن محمد لماابداما ابد أ 
وأظهرها على هذا النحوء ولكنه كلا الله تعالى ولاريب ومن مذ اليا ت 
توجيه وتأد يب لنساءالنبى صلى الله عليه وسلم وعاد #لايعظ الانسا ن 
أهل بيته أمام النا س وذ لك يوءكد أنه ليس يكلا م محمد عليه المسسلاة 


والسلام ٠ه‏ 


0ك 





(١)انظر‏ السيوطى آسباب النزول ص 75 3و7715 , 


البا بالرايع. 





النناة الراشيمة 
فى دقم زعصوم أن معدا عليه الصِلاة والسسلام 
قد تمليم من ضسيرة من الخلق 
ويشتمل علسسى : 

الفصل الأول : نى دقع زعضهم أنه تعلمسن سموهم بأسمائهم ٠‏ 

الفصلالثانى : وبين أن البيفيه العرنينة ليية مصدرا للقسسرآن 
فى شسى ٠‏ كما يتدسسون * 

الفصلالثالث ؛ : قوبيان أن النصرائية ليست مصدرا للقرآن فى شسوة: 
كنا يد سس 2 

0 الفصسلالرابسح ‏ ثىبيان أن اليبودية ليست مصدرا للقرآن فى شئ كذ لك 

0# الفصلالخامس ؛ مجموعة آيات تنش أن يكون القرآن من تمليم أهلالكتاب 

فقتس 0. 
الفصلالسادس : وقفسه أخسينْره مع أهل الكتاب . 


الفصلالسابسع : ثىبيان أن الديانات الآخرى ليست من مصادر القرآن ٠‏ 


توا سه 

نا ران أنواة اسان أ سي إلمان ال اكه ارون طسق 
الله عليه ول جا ليمك يقئمة فى قل 4 رآ الاوال تيا دامشسة 
فلع ص 61 لعو يناو امنا #اابال حكن أن غير 
ناعقي فى كين نحة: عليه السلاةوالملقع ابن ان الى نهدا 
لدان تن شياو للا رارا كل ]قن اإسار قلا ل بحن الى فرعا 
المقلاء؛ سبيلا أن تفيكيم با دلاطان شن لجان الى أ العير 
عساه يحقق لمهم 6 فى نفى رنانية هذ ا القرآن ه ذلك هو ببتاسه 
عليه الصلاة والسلام بأنه قد تغلنة من فيك من الخلق 6 يكلا احضارة 
هناك فى كينية انتاجه صلوات الله عليه للقرآن كنا يتوشمون تخبالوا هنا 
فى حيرنهم أيضا: » فتراهم يسمون ذلك المعلم المهص عارة » وأخسرق 
الله 2 تور لون انا تملة م اليك ه من الديانات التابقمة 
ره ادن اذهو اتاطر الألمين عقا دن رون عدوي لجنا" 
كلما تسبي الى جبة نتق بفيزما: * وهكذا نسبوا القرآن الى كل هئ 
دون أن ينسبو الى ب كل شىّ وهم قد اختلفوا فى كل شئ ٠‏ ولم 
يجتمغوا الا على نفى شى واحد الا وهو هذه الحقيقة ٠‏ 

وهذا التخبط المؤيى هو الذى يحمل تى طياته أن الدعوى المؤقضة 
لا أساس لبها من الصحة كما هو معلى بالضرورة لوى كل عاقل ه ولكتنا 
تدان قن بنة البق عامط متساطن الى « الاك بعلو يبرق 


يحون الله ولك ليس فيل أن ترفح الد عوى وليهم وثيت أنهم رشتنا 


5 

فى حق القرآن كنا: حى خطتنا: المنبمة غلا نحيه عنبا: ٠06‏ 

ان القن قد أيرد بحضهم الكتب بالتأليف لترمج هذا الباطل م 
لمنا هنا بالطيح يصدد علي احصائية لان المجال لايتسع لها .+ ولكن 
حسينا أن نقد, رش النماذج فى هذا المقام لتدل على قيرها ٠+‏ فسن 
الكتب نجد كتابا باللفة الانجليزية لمؤلفه ( درء بل 20:46 ) تحسسست 
نيان ؟ :3 أضول الاعام ف يط السيحية ) وقيد نابا آخر للستفرق 
(ج ولكو ( ناته (أبلاث نفئ التوراه فى القرآن ( وآخت لدكانية ) لايع 
الانجيل نى القرآن ) طبع سنة 1111م وكتابا. آخر' لابراهام كاش تحنست 
فون ادها عن الأجلخ): (اللبد) كل نام سام عراوتبية 
ف الرا )"وكاب كر أبمة قافر العرآن ) لمثلفة (بروسها ل آآلن 
1 ذلك م اتكب “الى أثرفات لكين هذا الافتراء: + “لما ملفحت كاياتيم 
المتمددة باليتتتلقة الأخرق بمقل هذا الادعاء. الفارخ نل كان عد انا 
كاك التسدروق انلدي يقلو من .ولا :6« رالياه ينعن لون 
في هذا. الصدد كلبا توك تداازلهم على كتاب الله ٠٠‏ نهذا ( جولد 
زيبر) التستفرق التجرى فريك يقول "من ماجاء تيه الرسول عليه الضاةة 
والسلام ه ليس الا مزيجا: منتخها: قئ محارف وآراه: دينية عرفها ياستقاها 


بسب انماة بالحتائر الؤييدة بالشيطة فرع للا 





)0 المكيي 0 كك عمسي نا رع 16. 





561 


كد تملا تيه هه أن محمف! انتخب تعاليم الاملم مسن 
العيانات النائدة ف أعمرة * البمبودية ولنمرانية ه والسجوسية. والؤضية. 

فيك ييل 0ه 

د أ مركتجمزى واط ) 7) يقول هه ان على الاسلام أن يقر يحقيقة 
أصله » ذلك التأفيد” التاريخى لراك اتورى الميضة الشيدي ذذ لين 
مل ذلك جرى قلم الستفرق (ب لو 64 ىعاد (السنب 
فى التاريخ ) باللخة الانجليزية المطبوم فى لندن سنة ١٠11ام‏ ين تقول 
فى اك ع ل ادر 2001 ول رع الها لتقن 'الدجار 
الزعالة. ألييكد. والإنصاري « ان الاسلام كنا يقول أحدهم .زر عه يمح 
دائا بين المقدرة على ض المناصر” الاجنبية والمف عن الاتسرار 
بالاصول التى أستملات مقها: 0 

يالى هذا المعنى يذهب القس الانجليزى ( بيرئز 690508 فى 
كتايه بالانجليزية التليوم فى لندن منة 519554 ( 0 

0 و> جح عذاع ها[ 

والاسلام كنا يقول ( سيدنى فيشر' ) فى كتابه الشرق الاوسط فى 

المصر' الاسلامى نسخة مشوهة عن اليهودية بأبده كل من )فتلي فيدر ِ 


وج ٠‏ أيزاك فى كتايه ( محاضرات للعرق الاك )كن الل ممه الاتوااةا 





)0( ال مسرر اسان دعن يك . 
3 7 الستصر» ده الر دن 500 0 0 م كاد 1 
1 


1 17 8 
| شْ 24 2 1 3 
ش 5 2 ا 5ام 


ع ولاج /ا. 


وك :1 ط5] سمط م اام 
ف لو ل 000 نا 1ق 00 


وان 


حيث يقول * واتفق محمد فى اثناه. رحلاته أن يحرف شيئا قليلا عن عقسائد 
اليبود والنصارى "27 وتابمهم فى ذلك (0.٠ءسسيدييو)‏ 9) وهذا الزهم 
مق لقابو ييه لمكو و قسنها زف كان ماد مدان 
متقدم الذكر فى الصفحات من 5" ب 31 : لقد ذهب الى حد الادعساء 
يأن بحض المبادى؟ الاشلامية مستقاة من الزا سشترم وقصض فتلا كامسلا 
ناهر هذ! الندهن الذي يرى آننا لوخنهدةفن القرآن :وق لك لقند 
عون كزةة! البق تلن الستعريى تاسنيه قانه لأساف عن 21 
الذى يدع اختلانا فى تحاليئ القرآن بين المى والمدنى مستدلا بذلك 
على تنيز 'الميودية افيد نيما يمد بالنديسنة + “ولاساس و فى ايه الاسلام 
خا ياه 23 الذاى رون أن .محف 1 يمه مالف بالسو دق اليه 
استطاع أن ولف فعض أبراكين كلاقات الاننابا رين استاميل (الفسمتت 
العين م والن كل ذلك بخ التمتمرق اسدريسة فى ايه (ايييسه 
حياته ودعرته ص 191 ) ركذلك يرى (ج ديموبسين ) فى كتابه النظم 
2 5 
مرا كله يحقل افراد. من' التتكازين. الرجان أو الوني. الاحبام انون 
للنبيذ أو كادحون يقطنون الاحياء | نزم * بمتولون 1 أن الاجيبتل 


كان يدرس فى الحانات لمقليات خام * 90 ٠‏ 


(10) ين كحكدحاه 
(؟ )مقر تارتم العرب الما) ط* كحخةه 


0 .1 0 5 5 
(5) امم درار : مرشل إلى القران » ص ١‏ 10 : 


مه 
اد نس اتات بوت انس ليح 
انهم يقولون أيفة يا يمنا أ عبد ان افر فى شسبابه مسن 
آن لاغ الى دوا وكات جا امنيا بذ الساسسية 
باليمن يوجد نيبا يفى الحارت فى نجران وكلا القبيلتين أعتئقت 4 السيحيية 


01م مين البؤسف حتا. أن يقول بيسذ! 


ود لك 5 جون زيبمر وجماعة 
وأسوا 5220000 أنفسهم بن السلين كول أحد هم ل الرسيل 
تحيته ابن طن الل كليى ول حا كاىانسآنا: إشيطا' يسائر ير المسراة: 
الحربية ويستمع الى الذرافات البسيطه السائده فى ذلك الوقت وقد تقسل 
نل اشراناك الو انرا #لاكيى الافدلة بون يرئ أن الاعان لسحسن 
الا اقتباس من التشيجية لوثتسه البيئة وأثرت ف الطرف ودذا النعنى 
نجده فى كتاب روكلمسان تاريخ الأدب الحريى ص ١١8/١‏ بو الايد 
النمناز ين تغؤلة» من يرى “أن ميات على اللاطيه :وغل تاشر 
باللدوناة بالق هله اند الس جين *11 بيلق رات 00 
الاسلام يتاب انيه كن اسن فى الناة لوي ان 

الناقية كا يتين فون كرس قن كايته الختيتارة «الأسافتية ينيدي 
تأترها بالمودرات الاجنبية المعب 0901-1 ة وهذا تسيو انول ١‏ 


(1) اط افير الامماء جظ 1ل 


00 00 سد نوو تين 
(؟ ) لظي" ارد ص ١ه‏ ظرير. ساس ب اللرناضيحى دابا 1 ذل 
382 عار رصم الى نو ريرة سي سس 1 4 
مدقا ألرا سو «صسزه الكأدع ىا لتأررم ديه سوم 
٠ 8 2)‏ للظم الورن ألما 6 ثر اشسنم الالو شائرن المصمارري عون 5 ع 


(9) انر قن رابط لبها الاسعوى » 


(ه )الظلر اأمررر : تعر كن الم الماري عش اسله الاير ب العماررق تى* فرروته 3 كك 


156 


" نحمد لم يستطع فهم النصرانية ولذلك لم يكن فى خياله منها الاصورة 
فسوضة يان عليها دينسم * (1) 

الل قث يعقي انناة. :وين 'أمفانا يران أن سديندا: ته اشر 
بهم أو أخذ عنهم فشهم من قال انه تعلم من بحيرة الراهب» (أوشهسم 
من 17 أنه ورقة بن فل 09 وهناك من يض بأن لسلمان الفارسى 
يزه الفلة لان لبعد فاق اللداطله وطلر نمق الما ستيفية 
الوامة مالديات المسيحية © وهناك من ادص بأنه تلقى علمسه من 
يد اللنين لد 610 رققات تمن رض بانة عليه االصلاة اسان كد ناور 
بأمية بن أبىالسلط واقتيس من تعره وعد "مق :تقول يان هناك تأشيرات 
تحراقة عن طريق ببق كا وخطب قسس بن سساعدة 7ه وهذا يل 
نكر وله بير الى عد :آجالة الأسلق ورتين رنانا :عيبا" عديمون 
الله - كالآشى ؛ قصل للرذ على العم بأن الرنمول قد تعام مسن سموهم 
بأسائهم ه ثم فصل لكل جية من الجبات التى يها أنه اقتبس شا 
البيكية واتعرانية اه السي ذم سل لياق الجيات' الأخرف: وما لأست 


(١)الشكا.ء‏ وائر ستوا ريص 5ش * 


)59 الثار الا .سمدم في فؤمى اللاتيلا ياك 


(1) انظ مع الى القركن م ص 18964 . 


20 ( تار .)بير ففُسسمم > عر انو 3 | 5 


(ه) انط 1 نمع و لاحن ا ا 
00 16 5 ل ات لل تدر حيرات لراصم السولىء 
م نايت الملترقض دمن 120 . 


ل 


هذا ولايفوتنا أيضا أن ننيسه الى أن هذه التق كلها مع كثرتهبا 
بالق نينا سق جدية هرانا يتيخ قثلاء اعن امترال: اع يسام 
وجو مثوال قديم وقد أشار القرآن فى كتير من آياته الى خحطه 
يقول تمالى ( ولقد نحلم انهم يقولون انما يحلمة يشر"( وقالوا اساطير 
لأبين اكتبتبا ضبى تملى عليه بكرة واصيلا)  )9‏ وهذا تذكرة لتوهين 
مدعاهم قبل أن نقمى عليه لان .هذا الزيم لو كان فيه شئ' من الحقيقسة 
كان له بير أثرت لما كان هناك مايسى باسلام أو قرآن اليم ٠0000٠٠‏ 
هذا. وستركز بشكل أساسى على الحقائق التالية القى تنفى بحسق 
أن يكون القرآن قد اقتبس من أى جبة قن الجبات المزوية وى : 
4 أن هناك فرثا جودريا بين القرآن وتلك الديانات ٠‏ 
بل انها مليثة بالتناقض ولاش" من ذلك فى القرآن ٠‏ 
000 الانياء ٠:‏ أشياء؛ كيرة لويف ومين ا 
ددني أفياء كميرة يتقيم ينا الله لاتشميم بالطيع:فلا يمكيسن 
أن يكون اخذها فم ٠‏ 
هما فى القرآن لايقبل النقد وليس الامز' فيبا عندهم كذلك 
الجن بنك اش قل يوقا اواك أ سس 
أخرى تفرذ بها كل جبة عن الاخرى ترنض رنضا ياتا 
أن يكون هذا التران شين فنيا أو متأثرا بها ٠‏ 


ولق لين المررنق ونوا اجات اعد ال عسي 


(()نضحل: خالل (؟)الهمرتان 6ه 


لون 


المستحتل الأرنضيه 

فى الرد على تعسهم بأن محمدا قد أخذ ممن سموهم يأسمائيسسم 
والمسمون هم بحيرا الراهب» ورقة بذ نول و لباق امار« ديكا 
القبدطية » امية بن أبىالصلت ٠»‏ عبد الله بن سلام ه قس بن ساعسدة 6 
ومنتناول الرد على الزم بهذا الترتيب ٠٠‏ 

أما بحسبرة فان عير الرسول ‏ صلى الله عليم وسلم ‏ كان تسسع 
شتوائتة نت فقا باعدايا #طيمم له الل دالب الى الفا غيل يمفسل أن 
يستوب ‏ عليه الصلاة والسلام وهو فى هذه السن علاوة على أنه أمنى 
ال بدح وم برع فهو" الال أن الرضل لزي 
تمده الى لقال ينه ارش هنا لاق توف ابوطائ والقائية فين ا مسد 
النبى من دونهم وتحلم من بحيرة مالم يملموا هذا والمدة قليلة جدا 
فان يوا أو يوبين لا تكفى لاستطهار هذا القرآن جملة أو تغصيلا ٠‏ هذا 
فى سفرته الأولى ه أما الثانية فانه لم يلتق البتة ‏ فيبا بأحد مسن 
القهان بل كان فى رحلة تجارية مع أموال للسيدة خديجة وهو لم يتكلف هه . 
الرحلة رانها كلف بها من جانيها كما تفيد السيرة (أأثم لماذا انتقى بحيرة 
تتجوا شنيف القى ورا كرو لفن ان الويكم لخر عجر 
اخ وات :1ت عاق لماذا لم يمط هذا. الذى اعطى لايته أوقر 


)لط رمم مسرا لعن لمكا أن اق واه ء 





لضن 


أو يدعيه لنفسه وهو أولى به © تلماذا يمطى اليجد والشهرة والقسسوة 
لم قور لقره جنا انان عاد الى 3ك العو اليه الذي لي 
يلق بيك غير مر واحدة اليس هو أحق به من سواه ه وهذه الاسئلسسة 
رد التعرمة طن كل ديا زر أن« الرسلول لد مله :+ 

وهى متئمة لكل متأمل بأن هذا الذى يزعمون لاسئد له ولا نطق 
يقبله ه غأين يجده من سواك يقدم للرسول نتأتى الاجابة فى وتتيسسأا 
ترآنا » ولو كان مافى القرآن جز مما عنده لجاء.اسلمه يفاير ماسبق 
دا عن يدن يقن انقران املوان أ انايب عر خض تعددات 
بن لوه سو 8 يكل جرف يشير أو عرو زاوف عا مه سم 
بجعراك النتمن ١‏ + فيتلدون يبنا فيه | "طبه القلذة بالماق بح اعت 
ولقد كان الرسول حنت لحار الذى خراى بطيزا اتنا ضف الى 
ذلك أن هذا الام لو كان ذا يال لتمسك به المشركون تبل هلولاء: 
هد أن مه فق ألعافلة من انا قينا بعد من آله اناق © سبكم 
انان عد اودر صالحا بالفمل للاخذ عنه الم يكن تابينياً أن ب 
يكون فى متناول أيدى ممارضيه نيلجأنا اليه وحاميا به لني محسسد 
متيل أن يناك ابخدتطرة احرى زكلت إلى أن يعاري عبن هل 
المقل 5ك 

ثم لو كان قد تمل فملا منه فى ذلك الزين لظيهر أثره فى كلاية 


وحياته فى ذلك الوقت وهو فى ذلك الممر ولى الاقل فى الخامسة 


لسن 


والحشرين لافى الاربعين نان 5 عشره سنة كفيلة بأن تنسيه تلك 
التليات التى اندها نما الثاى جعله: غير عل هذا القت ؟ 

وأخيرا نيذه حى:اقمة بحيرا كما ترهيا. السيرة: قبل فيا .مابدئ يأن 
الرغول: قا تع منه* 

قن ابو مشا إن بسحي فنأ #اعاغرءاق الفمبار 
طاتجييا الردين نام البير هن ين( رسزل الل مان الله ريه 
0 له. أبو طالب وقال والله خرن ع ولايفارقنى ولاأثارقسه 
أبدا ٠‏ 

قن جاصتد نقا اع الف مدن جنا اهن بال ليق كني 
صوعة له ٠‏ كان اليه علم أهل: النصرائية . ولم. يزل فى تلك السومة 
لذ اقل ياهب اليه يمير علهم عن كاب فيها نينا يتين » يتو سه 
كارا عن كاير فلما نزلي ذلك الحام يبحيزا * وكانوا كيزا مايمزون به تيسل 
للك هلز ولمبن ولا جرف لني ه حتى كان ذلك الحام ه قلما تزلوا يسسه 
قرينا” لل »فويض من لزن ظحاي ارا وى للااما. لصون لي 
رك وى ونه أ ويصين ألا براق رسول: الله -يد علي الله يمسي 
ون ع روح الوح رن اسه دن اانا كاه نه ين الفسستم 
ثم أتبلوا فتزلوا فى ظل شجرة قرييا نه 4 فنظر' الى الغمامة حيق اذللت 


الشبرة مك9 أضان الشمرة على - رشول اللذ بيملن اللعليضه 





(1) دعاو بملاء 
(؟)عالك 


1515 


وَل اح استظل شحديا اطبا “رائ :ذلك بحرا اتزل بمن. متويمت بع أرسييل 
اليهم فقال انى قد صنمت لك طمايا ياممشر تريش ٠‏ فأنا أحب أن تحضوا 
نر ترف داق مقرل حي 1 الله حورا 
ان لك لشأنا اليى ه فيا كنت تصنح هذا بنا وقد كنا نير يك كتسسيرا 
نا شأتك اليى ؟ قال له بحيرا 6 مدقت © افق كن ماقيل 4 ولكتكسم 
شيف فأخبيت أن أكرم .راصنم لم :طمانا قتاكلنا مد كلع :+ قاجتمعوا. آليه 
تعلف رسو اللم ولق < الله طبه وطلم بدمق. بين انلق العاانة سه 
فى رجال القي تحت الشجرة قائما نظر يحيرا قى القم لم ير المفسة 
الوح ره ود ند انه فاق عكر فيان ساد اناك سجن 
طمابى ٠‏ تاليا له يابحيرا ه ماتخلف عنك أحد ينيقى له أن يأتيسسك 
الا غلام ريو أحدث القى .رنا نتخلف فى رحالهم ٠‏ نقال لاتغملوا أدسوه 
ار 135 ادال عق * حال رجحل نل ترات القى ا واللو ”بت 
(الخرى اق "كان كلل بنة ان يكلف انو ضح اللدين عه العاله يلك 
تار ب يننا وف نا “لهك كلت نم القن 0 ماران جيرا 
جد بلقط لكطا مويف وتظر الى آقئاة ون اسان قدا ان يجناها د 
من صفته ٠‏ حت اذا فر القم من طمامهم وتفرقا قام اليه بحيرا فقسال 
له يا غلام, !سسألك بحق اللات والمزى الا ما اخبرتنى عا أسألك عنه ٠٠0‏ 
بانياعان :له يخيزا “فلك الأنه ريض ونه يخافو هنا بجت حاضيا أن الرسون 


الله صلى الله عليسه وسلم قال له : لا تسألوباللات والمؤى وشواللسه 


> 

ما أبغضت شيثا قط بفضهما , فقال له بحيرا تبالله الا ما أخبرتنى 
من الك عد كال له ملق ما رد الك ممعل يساله من أفياة من عالت 
فق نيه وحيقته وأميرة فجمل رسوات الله صلى الله عليه وسلم يخيرة غيوافق 
ولق ا كلد يكرا بورع ود عر فظر لطر برا شاع لير ب 
كنيد أعان سحو نان "مرفي تق امول تلد عن أقيل يعن عد أبن لالب فقتنا ل 
له ما هذا الفلام مك ؟ قال ابنى قال بحرا ما هو بابنك ه وساينيقسى 
لهذا الغلام أن كين ابو حيا "فال ١‏ فشان لقن اانا تسل 
الو فال سام ات بلج :13ل و6 حورا ند قي ادر 
عليه بيؤذ افواله. لكن رآ :يعرف منه تاعرفت فته غير “قانه كافين 

البق اخيك :130 سان مد ناد بالل بلي ذا 


ذلك حبر يحيرا غهل تجد فيه ما يوص بأنه علمه شى؛ ؟ 


انا رع الفريكن واه السرائية تين من الأباء لمتكا 
اللقاء الذى تم بينه ومن الرسول ائما تم بحضرة السيدة خديجه وهىالتى 
شهدت لو + يفيه أ يرنه بجنا الدية .من اط مما بغرت يه لكب القديمة 
ان الرموت حو الى السطر يق أن الواطاف ليتمرث لكان سه 


موتف التابم البوعيد المناصر وهذه هى القصة كما وردت فى السيرة ٠‏ 


يقول أين هشام ” ثم انطلقت ( خديججه ) الى ورقة بن نوفل 


وهو أبن عسها وكان ورقة تنصر وقرأأ الكتباء وسمخ من أهل التوراة والانجيل 


+ اين هشام + امرديب السيزة دعن 66و بزع‎ )١( 


امون 


فأخبرته بما أخبرنها رسول الله صلى اللدعليه وسلم ‏ أنه رأى وسيم فقال 
وقبنه © قدوس قدوس 4 والذى 7 بعده لئن كنت صدتتق سب 
يأخديجسة لقد جاءه. الثاموس الأكبر" (2 الذى كان يأتى 0 وأتسسسه 
لني هذه الامة فقولى له فليثبت ٠‏ 

فرجمت خديجة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقول 
ورقة فلما تضى رسولالله صلى الله عليه وسلم جواره وانصوف صلح ا مان 
يصنع هيدا بالكعبة قطاف بها فلقيه ووقة اين نفل وهو يطف بالكفيسة 
لقال ٠‏ .يا ابن :الى احيى ينا رآيت ممت تأخيره رول الله :ان اللند 
عليه وسلم تقال له ورقة والذى نفس بيده انك لني هذه الامة ه ولقه 
جاءك النانيى الأكيرة + الذى جاه موين. » ولتكذيقة. و اولتواك سه ولتخريقة 
ولتقاتلنه » ولئن انا ادركت ذلك اليى لانصرن الله نصرا يعلمة , قم 
أدنى رأسه منه فتضيل يا فوفسه ء ثم اتصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم 
الى مله * 09ل» 

نأين التملي والتلقى نىهذا اللقاء؛ م ,أنا كان هو استاذه كنا 
يرون ثلماذا يقف منه موف التايح المواسن 5 ؟ ولقد مات ب قبل أن 
يبحث الرسيل صلى الله عليه وسلم فمن اين استشد الرسول معارفه ودلويه 
التتى ظل يتلوها أكثر' من عشرين عايا ؟ 


لانن واتالوي ارام اكات باعي لسر . 


00 اسيل سسا الساة 2 7000 


ونون 


انااستلنان "القازمى ردي للد معد نقد باق له وو ب ات 
على اللقاعله لوطلع أن يجا "له دونه كان اغازيه يمه البدرة ول يح 
عن ااحية الرشول الا قن سعرك الجينى قن الام الكامض البدرى لسن 
علم. الرسول كل ما جاء:به من قرآن قل هذا التاريع. م اسلامسه ؟ 

آنا ار المغرية نشد تلت ركى الله يديا" بحن هلال القاري يق 
في الحام الناح البجرف معرمه تس السوثال. عن بوره المرسن. + 

1م الامغالا بان ابق؟ ماق هو الثذى تنام :“مله الرسيرول لفاك 
الصلاة والسلا, . فان هنا خلا تاريخى آخر ه وخلط أيضا بين دور التابم 
والمتبوع فلك لريب الأغوابه العاينية الممرؤة لان جوهر حقائق التوراة 
كله تان قد أعلن بدقه فىمكسه ء وقبل أن تاح. القرضة لميد الله أن يرق 
وجه النبى عليه الصلاة والملام يقد شبد اين سلا للرسبول بالرسالسة 
وهو 5 أكبرعلماء: أهل الكتابه وهذا الاعتراف والرنما». بأن يكون 000 
التانفين للرسيل ينقى هذه الاستاذية المزعوسة (0. 

آنا .آنه :ابن أن العلت الى حر ممم ممرد 9 هر الحلقة بيك 
الرآن لإلدراة فان“الدى .يرد ف الكرة: * حو أت الارنى: أن رسن 
الس اصيديا لقن يمك انها رن سكا را" للقن المنانع لن واماة نج 1 ون 


يتشسة .مسحت بيات لصصة بسي مسو ميمه صمي معيو بيصم متمد ممم لصح صصح 
1 


. 7 و ا عي 90 
(1)9ئل اطرش إلى القركن ماع83 رياد ) ٠‏ 


(؟)الط لاسر ددر ثفن #ولاء 


114 


سايقا فى التاريخ. ‏ ه ولكن اسيقية شعر أمية بالنسبة لآيات القرآن قضية مستحيلة 
الل لان :يمد بأبية :قد عامر عل نينا "الامتر ينا 'أيدا فق الي 
هيا ' نفلا من .أن آبيةا جداعانن" واستمر فى فوش الفمر هال ما يقب :من ثمائق 
تلاك ينه تزوال ار آنه من كنبو التران: المليه. ال موده الها بيده يرن 


فر اانه يدن ب انه ! ميان هذا لمر ان مابنا تلتاق 


من -حيث التأريخ ٠‏ 


ضيف أن "أمية لم يدم الاصالة ولا الانهام ء ل انه تثيرا ما عبر عن غييسة 
أمله وأسته نى هذا الشأن ه مما يحسلتا على الاعتقاى بأنه قد اندضع الىالتقليد 
بون التاق ولز كن لقاع الى مل مل ل لي اس ل 
قط كويد و وناعة ب اتجازنا. مزق اصن الى أن لد للستي 
فلقد كانوا دائيا على يقظة لاقل ثغرة ليوجهوا من خلاقها خبرتهم ويحرلوها 
الى سخرية باستهزاء »ألم يكن من الأيسر لهم أن يضعوا يده علىمسروقاتته 
الكدوة فى عغر أب الى ل يك قذتيقاك ادن جدالاون أن يكرورا عمد 
فى كل اتجاه رأن يلجأوا الى كل انتراض * 07 . 

الاتع قو بن نباطةه الامافاة انرق شاط قيذا أمر متيل :اه 
للجميع الما أنها خدطبة فبى لابد ل وثالما أنه سوق فهو الع 
فكيف يتون أثره فى شخص واحد ؟ 


سيت وسح مسي يه يت بحن لس منت مبميت لج من ميد معمية 


104 
هذا وخطب قس موجودة ومأبوعة ومعظم ما كأن يقال من شمر فسى 
سوق عسكاظ معرف وسجل ولاشى؛ فيه يشبه القرآن نأين هذا الأسر ؟ 


ان مهملا لي أله ليجل براحن هو اللو رب مالي اتيمال 
الى الفصل التالى مكفين يما قدمنا فيهد! الصدف + 


مون 


الفصيل الثانى - 
البيئة الحرييسة ليست مضدر القسرآن 





فلا يمكن بحال أن يكون القرآن صادر من المرب وكتهم التيسسة 
والتحدى بالقرآن قائم » والا كانوا استجايوا له ٠‏ لأن الشى” وليد البيشة 
لايكون حكرا على واحد ٠٠‏ هذا أمر مانح وهناك أخرى كيرة نذكر منها + 

أن الاسلام منذ أول لحظة من تاريخه اعلنها حرا على الثتيسسة 
غارية 'وضريحة الامراية فهيا: ولاهوادة » آلى جانب املانه وحدانية الغاق 
1 ل ل ا ا 1 
كانت سائدة فى المجتمخ العربى قبل الاسلام ؟ ولماذ! يحارب الق فى 
أعز صفاتهم ه بأخص طلبائمهم اذا كان ماجاء به لايثرج عن نطاق تلك 
البيئة ه فأين يجد الباحث طتو سالرثنية الحربية فى الاسلام ؟ 

ون أين للمرب هذه الحقيدة عن الله ون الآخرة وهذه الفكسرة 
المتكاملة عن الانسان والحياة والحقائق التاريخية الدادقة عن الأانبياء مسن 
فج التاريخ وكل هذه الجوائب الحكيمة الناضجة فى الاحكا , والشراج ف اينذه 
. الميادات «التكاليف الموجودة فى القرآن والتى لم تكن مرجودة من تبل ند 
القم ؟ انها غاية لم يرثق اليها قبله أحد من قوبه » وليس لها أى تمليل 
ل البيئة أو التاريخ نقد كانت البيثة راضية قائحة بأضاعها مدامئنة السسى 


عقيدتها غلم تلمح الى زعامة قط فى أمر الحقيدة ولم تمالج قط فكرة الدعوة 


فصن 


منْذ عبد اسماعيل عليه السلام ٠‏ وقد كان هناك فى الحالم فى ذلسك 
انط اقم فق تمر ون بحري كب ايه يرع" وان اجر 
بالبحث فى أير الحقيدة والتتكير فى مخرج من أنيشها رأزية الخلسق 
والحياة فى ذلك الحالم ولكنها لم ترفح بذلك رأسا فكيف تصدره ؟ شسم 
كن يع سن جديا اليه الاسيسة» ٠‏ 
نحم لقد كان هناك أناس بين هؤلاه الجهال كارأ يتيتزون شيم 
يحرفون بالحنفاء؛ ٠٠‏ لقد كانت هذه الفيئة عددا ضئيلا يعد طلى 
لاما و يكن الناش يميرون لبن أق عكار يع الم متها ابدعسنيوة 
ولارفسوا بذلك صوتا فهم ليس آلا تتمرداين فقط ‏ على عصرم لان - 
شرك قوسهم رعاداتهم الذميمة فى كثير واباحيتهم لم تكن ترضهييسم ٠‏ 
تتطلميا الن. دين ضهيم خاطها القيامه كاي هذا السهط ول يكنسق 
لهم عنده أى نكرة لقد كائوا يجبلون عبادة الله2 انهم فقط كساتوا 
يتتطرون رجا 0 موحترن عله لاد تضييم لبه الى اماق 
دين من الاديان السائدة9) وهؤلاء:لم يقديا الى قوسم شيئا وكناهم 
أنوم ارتاحوا الى رأى فى مجال الحقيدة ٠‏ فلم يزيد وأ واي شيشا 
من تجارهم الدينية ولاتقدموا بهم أى خطوة فى طريق البداية ولمسسم 


يخلفوا تراسا دينيا يذكر' ه فلا يمكن أن يكون محمدا قد استفاك منهم 


3 
تن 


10 رمديو و و ' سا ٌ' عزنل ورا‎ ١ ا 2 ار‎ ( ١) 
1 شه )أ ا“ سسة م205 م1‎ 2 71 
00077 و‎ 7 
(؟) درفت امم ل مسار ركبر اام بي ني‎ 


٠ 


نفضس 


شيكا. وأن كان أولعك قد احتدوا بفطرتهم وجاحة عقلهم الى الوحدانية 
الأكن الفرين انس دكن فيه ني تحرف ذلك الاله يا تعيسده 
:سيق هل الجزاة عالين: ينا كيد فين لا اتعتيه القع 
ير فلكانين” الإبوا ““اقثركان الرسول عليه 'الطلذة والماك عن امسن 
آثار الحنفاء لما تحدى فى أمزه وحثه فى للدي وال الى اعد 
وصل اليه الحنفاء ه ركان منتهى أمزه ونايته أن يقنم ح ينب اأصار 
وتفقرل البناية ‏ التدوناة قن ميقت 4 ادن الاك كنات مق عضن 
بز رون الود قا 3 يعدت لكا تح نين الوناء انين اما ينه 
محمد ع خاب عن نطاق هذه البيئة فالات" لنطالع التاريخ لز الحالة 
التى كانت عليها تلك البيئة الحرنية وكيف حاريها القرآن وهذا د 
ينف بكل تأكيد أن يكين القرآن: تابعا: من ذلك الومط + 

اث بوط اب لتك هل عد عبد النبة « باتحطاط .ديق ديد 
الكنية المخيفة تلا يوجد لها نظير فى الام المغاصرة ه وأدواء هس 
خلقية واجتماعية جملك كو "آنه بشيظة الاعاقى تابس سمي ات 
.كيان متضمضح ٠ه‏ تحوى لاسوا* ١‏ خصائص الحياة الجاهلية » لقد كان 
الشرك هو دينهم المام والحقيدة السائدة زيهم فكائوا يشر ا 
الله آلبة أخرى محتقدون فيها قدرة ذاتية على الخير والشرا واللفسسرٌ 
والنفع رالانناء؛ والايجاد وا الله الا كبير هذه الألبة وها الاعظم ٠‏ 


وهكذا. لمشت الامة فى الوثنية هادة الاصنام بأبشع أشكاله سا 


وض 


فكان لكل قبيلة. بل لكل بيت صم يميد ونه .رهذأ هو الكلبى يخبرنا. فى ذلك 
فيفل :"كان امل كل دار ف جه ص ع ارق اميد قه 1310 أران ادظم 
ابر ع حرط طم 1ن سكل رلب ا اا ام مقن 
شر # أرل ا يفف 131 دغل هزلة: أن يعس يه ايهحا » راسديترت 
العق و عادة الأصام عور تن اند بين صميو رين افمذه يديا 
ون لم يقدر عليه ولا علىبناء بيت نصب حجرا أمام الحم » رأمام غسسيره » 


ما استحسن ثم طافيه كطوافه بالبيت وسيؤها الانصاب” (01. 


ولقد كان فى جف الكعبة وى فنائها ثلاثمائه وستون صنما 9) 

مخزنا الأباء'البخارئ مله عن ابن رجا “المطارواى قال ؟ "كا 
نميه العير مانا وعدا حجرة قو غير نه القيناء باعةنا التر غات 
لم تبجد حجرا جبعنا حثوة من تواابثم جتنا بالغاة قسلبنا عليه ثم طننا 
ب * 03 »يقال الكلبى “كان الرجل انا سائر' فثزل منزلا أخذ آريمة أحجسار 
ننظر الى أحسنيها فاتخذه ربا وبعل ثلاث اسانى لقدرة واذ ١‏ ارتحلترك *9) 
بجائب ذلك فقد كانت ليم آلبة أخرى شتى من الع ان الكراكستب 
فكانوا يحتقدون أن الملائكة بنات الله نيتذن نهم شفماء لهم عند اللسسه 
هحيد هم ٠‏ وتوسلون بهم ند الله ء وإتخذوا كذلك من الجن شركاء. 


(١0)التميطا؟‏ عن الام 
(5)الظر تفي انحل , 
)؟ ) شح 4 الذؤارئى كلاه العئازىن 3 ع غخ كد 2 


1 05 # 3 
40 ( اللصبرر انلا م وى م فد 5 


07 


للسه بأمنوا بقدرتهم «تأثيرهم ربد وهم * )١(‏ فلقد كانت بنو مليح من خزاعة 
الس الو عر جيه 11 اندر 
ولخسم وجزام المشتنى : © وطى مبيلؤ : قسن الشمرق افيد وأسد عطارن () 
كنا ند من .يكر البيعات ولايقول باتجزاء يآن العالم رمدي لايرب لاي 
يبيد الى خير ذلك 9 , 


لقد كانوا يشربون الخمر فكانت حوانيت الخمارين يفتوحه دائما يرضف 
علييها علم يسن غايه ه ركائوا يقامرون تدم المغامرة يحتبر عارا ه فكان الرجل 
يغامها علخ أله كرالك مقشه حرا ليبا ينطر الى ماله ف مد قيره كنك موري 
بينهم عداوة هخضا ” © ركائوا يتماطون الربا فكان فاشيا نيهم *لكبل 
لقه راع تيدم حا اليحذاونه شن الامير النابومية تيجعاوه قل البيم 09 , 

أما الزنا فقد كان متفشيا نكان شيئا عاديا أن يتخذ الرجلخليلات 
بدون عقد وكائوا يكرهون أما*هم على الزنا يأخذون أجورهن (0. 

حتى النتاح كان فى غالبية زنا محصنا ه نلنستمع الى السيدةعائشسة 
رضى الله عنها تحدثنا فى ذلك نتقول ”ان النكاح فى الجاهلية كان علسى 


١ 1/‏ 3 
(1)انثاى: السمر اماتورء صييي, 
(5) اطخمرر دللا ا على القن 06 
(9)كبقات اام عن عواء 


47 
0( وذعر : لرار الل حي فى اله رن «الطر سورنة الراش م ا ل 
(6)الطر لير 0 


5-6 و عام م وكاس لا 2 2 :عا 00 ربطار: 3 و مرا سناد 00 
)7 ( رم 7 لا 2 اللغرا, له 8 لعزا السالور وومةه , 1 
ا عم 5-8 ا را حفط 5 : 
ا سات اله زذغلر ار الي يا »و 
(غ)ى طم 8 : 


رت * المشرر ااا شق م خرا/ا »؟ 


فون 


أربحة انحاء. » فنكاح منها نكاح الناس اليى ه يخطب الرجل الى الرجل 
وليته أو بنته فيصدقها ثم ينكحها ه والنكاح الآخر كان الرجل يقسسول 
لامزأته انا طبرت من طشيا : ارسلى الى فلان ناستبصفى مله ممتزلها 
يجيا لاسا ادا عو يييق حيلها ب “ذلك الرجل الدى كته ننه 
فالا قيض تيليا اسانيا تعبا 131 اي فيان ١‏ نعل ذلك ريه نماي 
الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع » وكاح آخر يجتيع الرهط مادون 
المشرة فيد خلون على المرأة كلهم سينا فاذا حملت وضصعت و ليسا 
ليال بعد أن ضع حطلها اسل لينم فلم تطغ رجل متهم أن يمتتسع 
حتى يجتمعوا عندها عل لج : تقد عرفتم الذى كان من أمزكم وقد ولدت 
كيو اهف زا نلق كس يو اكيت باعي ردواب لقنا ولايستدايح 2 
يمتتح من جاءها ه”ناليقايا كن ينصين على ابوابهن رايات تكون علما قسن 
ارهن يغلت ليون 16 قات داكن يفعت ملي مهل لزيا 
ودعو لهم 'القافة حم الحقوا: ولدها يالذى يزين * 00 

كنذا + واك اليراة فق ذلك الغيه شطيدة مم م 
حقوقها وتؤكل أموالها ركانت تحرم ارشها وتفصل بحد الطلاق أو وفسساة 
الزيد مور أن عق اهن (ترضاة :ونا سيد اند سادر تدر ديا اما يكل 
كانت تورث كما يورث المقاع أو الدابسة”؛ 


ا كك 


(0) عم الغارث: كزاب الكل عباب ظاكلة انول , 


90 8 . 3 و2 اع ع م 5 5 6 
١ )5(‏ ورد ف العزان ‏ اللرسورة البعرة : ودر * ع ء ولنسأ 146 


حمسن 


لقنذ كن الرجل ها يفول ابن عايب * إذذا مات آبوا أر أغي فيو 
أحق بازاته أن اه اشكها أ, بعيسنا ل قتدى بصداتها أو حي 
بكي نالا * وال علاء. إن أهل الجاهلية كانوا اذا اخلك الل 
ريا أحله 5 يكون نيهم قال المتدى : ان الرجل 
فى الجاهلية كان يموت أبوه ا لق أوابئه فاذا ماث وترك 1 فان سبق 
وارث ألميت فألقى عليها نيه دور لطبا أن ينكحها سير مايه » أ 
يتكحبها بأ خذ صيرها 00 وكانت ولط رس مرق فى أشياء كثيرة لدرجة أ من 
| المأكولات . محرم طلييًا “خلال لفكي # بل بلس كراهة | البئات الى حد اراد 
! ن ” الوأد كان د فى تبائل المرب م ناطبة 2 + غيم من - يقد 
البنات لمزد الخيزة ان حو العار تسن دين ؛ وضهم 0 
يقد ألبنت اذا كار ن بها عدار لمن وه َه تشاءوا نهم , 0000 
٠‏ من يقتل أولاده خشية الانقاه » ركف الفقرا * بل كان بحضهم يبيع يسم 
فيشقهوم سسراة الق شرافم 500 ينذر اذا 3 ابنسسا واه 
0 لحر وأحدا ١‏ مشيهم ا فمل عد السللب وهناك و ومن جمل الملاسسة 
بناتا لله ٠‏ 9) 
ولق #انماعن امراب فصيية مد يك زلقد لام قل للك ريوع بست 
لنفسها نضلا على غيرها فكانت تشكل دابقية يتوارشها الى ناه 0 هناك 


ا ا ا 06 ل 0ك 


(1) الطيت ‏ اطع السام شام 
١,0‏ ادر الرروث : عأراعم ل و العاطل م بكا, 
تم 


رفض 


ولقد كانت الجربٌ والغزو يجريان فى دماء القيم حتى ان الحرب 
لنعى لوعن :الاسياب مثل حرب القصيين: القد كان سيينها اناقه رمينا تيع 
00 
آلاف الناس ؟ وكذلك حب ا:ر. والغيراء رهما فرمان تسابقا وكان أن تعرض 
العبجا لين اتسوك ودة افسرو يف 11 ناا اح يي 
ذلك الجرب التى راح ضحيتها الآلاف من الناس الى غير ذلك بن اناس 
7 ا 

ان البيئة الحربية كانت حافلة يكثير من أنواح المذكرات والفواحن 
وقد نهاهم القرآن عن ذلك وحاريهم حرها لاهرادة فيها نواد الاطقال 
كان متفشيا! والبغاء. وزنا البحار, * وابتزاز السو وارك نساء الاقسارب 
كرننا » وظلم اليتاي + والجشع ورا اهمال الفقراء: رأزوراء؛ الشمقفاء: 
لف “#نك حاتي تحن الفلا الى بالباملية الجيلةة وه امير ؟ 
القزآن عن هذا الحال فى كثيز من آيائة ٠0٠٠‏ فيل يعقل أن يكون 
هذ! صادرا من البيئة الحربيكا نفسها وهو ضدها ب وهاهم ييرزن عدم 
اماف يه بآن: .هذا لين من بيديم ونيم ماسعرا: بيدا ف ابافيس 
الا لين 9) ١‏ 
)١(‏ انكر ليروك : افير الساس نم١٠‏ 3 الا 
() و سيق مها معر كر وز الزيا نا .. 


نام 1 0 
د ايم عون انع مسي ب دنلا 


74 

لقد كايا يفركون بالله. وما القرآن توميب هه هذا العركا فهل 
ل أن يكون مذا صادرا 53 نفس الملة ٠٠٠‏ لقد كائوا ينكرون البعسث 
وجاء. القرآن يثبته ؟ 

والآن التستعوض بخض نصوض القرآن :ومن تحان مقداتهم هده 
تمن جبالتيم ,وثلالتيع :يقن تاق باد عن مالانوا: ممتقداون ' وفنسسق 
هذا دليل أكيد على أن الترآن .لايمكن أن يكون صادرا عن تلك البيثة ٠‏ . 

( ياأيبا الذين آمنوا: انما الخمز والميْسر” والانصاب والازلام رجنس 
تسل المرطان ناجتنبي لملكم. تفلحون :انما يريد الشيطان أن 5 
مم الت ار لقف فى الغ باتمر وجي دعر الله مسن 
الصلاة فيل انتم مفتهون ) (1) 

(الالك رون مقا امطرر اكه الأة قور غير الام 2 ا عاق لديا 
الانحاي الامايتلى ليك فاجتنيوا الرجس عن الايئان واجتنبوا قول السزو” 
حنفاء: لله خيز مشركين به ومن يشرك بالله زكائما: خر" من السما»: فتخافه 
الطير از توواف اله تانر 

(١‏ اتفركون بالاتخلق! مينا و كلقي 4 ولايستطيضي بسكم 
نصرأ ولا انفسهم ينصرون ٠‏ وان تدعوهم الى الجدى لايتهحوك سواء عليكم 
أه موتنوعم أم أنتم عابفين 3 أن الددين عضن نو رن الله مسنتناة 
)١(‏ الابةب نوا ريهء 


(9) ا ا راس 


7 


أمثالم 6 تأدعوهم نليستجيبوا لكم ان كنتم دادتين الهم حل سفصن 
بها أم لهم ايد يبطثون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان 

يسمحون بسهأ قل ادعو شركاءكم ثم كيد ون فلا تنظرون © أن ولق الله 
الحذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين. والذين تدعون من ده 
لايستطيمون تصرك ولاأنفسهم ينصرون ه وان تدهوضم الى البدى لايسيميا 


وتواهم ينظرون أليك وهم لايبصرون ) (1) 


( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وباأهل ليد الله يسمه 
والمتخفقة والموكوذه والمترديه والنطيحة واأكل السبم الا مأذكيتم 0 واذي 
على النصب ه وأن تستقسمها مالازلام ذلكم فسق) 9) 


(يجعلنا اله مرقء الجن ايحلقيم وغرقيا له ينين يناك يقسي 
علم سبحائه وتحالى عما يصفون يديع السيوات والارش أن يكون له ولد 
ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىٌ عليم ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق 
كل شى ناعدو وهو على كل شي وكيل )07 


( فاستفتهم ألربات البنات ولهم البئون أم خلتنا الملائتة انائسا 
وهم شاهدون الا أنهم من انكهم ليقولون ولد الله وانهم لكاذبون اصدافى 
الينات على البئين مالكم كيف تحكمون أنلا تذكرون أم لك سلداان مبسسين 
(9)الدغاق 11أكا سا مق1اء. 
(؟) الاش ب طم 
() الام ملاس »ءاه 


* 


فأتوا يكتابكم أن كنتم صادتين وجملرا بينه وين الجنه نسبا ولقد علينت 


الجنة انهم لمحضرون سبحان الله عما يدفون )0 


( يجعلون لله البنات سبحاته ولهم ما يشتهون ه ياذ! بشسسسر 
اذه >الانق كل وديم سند :وعد كلم يحرارى: رن ال .من لوه بر 
به أيسكه على هون أم يدسسة فى التراب ساء. مايحكيون مذ 

( وجعلرا له من هاده جزط ان الانسان لكفور مين أم اتخك 
دا ايالى كاك مقافي انون اذا يقر عه ونيا عن لاسن جل 
ظل وجهه مسوفأ وهو كظيم أو بن يننا فى الحلبة وهو فى الحضام فك 
مبمن ٠‏ وجملوا الملائكة الذين هم عاد الحم انانا اشهديا خلقيسم 
ستكتب شهادتيم ويسألون ) 29 , 


آم تدرا اليه من قالار هر ينهرين ولكوكان نينا الب بت 
الآ الله لقسدانة افيتان الله ن المرتن عا يفون لا يسا لعا يفطل 
وهم يسألون أم اتخذوا من ديه آلبة قل هاتوا يرهائكي هذا ذكر مسن 
مَعى وذكر من تبان بل أكرم لايطلنون "الح ويم .معرضيون -يها أرسلناً ين 
تهلك من رسول الا نوحى اليه أنه لا اله الا أنا فاعهدون وتالوا اتخسك 
العم زلا عاب بل غنات ربو ان 


ميت متت يعم مسيم وبا ممح مجع مسي و ميم لمي ومين ع وم 


1 -- 4 0 6 لي فب ارك اس اه 
)10 العدا وات 1 165 )25 الكل ١‏ بهن 4 


(؟) الزعرى 15-١6:‏ )14) ١لا‏ سرامو ا الا 


لكلا 


( أفأصناكم ربكم بالبئين واتخذ من الملائكة أناثا انك لتقولون قولا 
عظيما » ولقد صرننا فى هذا القرآن ليذكروا ونا يزيدهم الا تفورا قل 
لان حبمها اليه ا تيقرلون 131 لاتيسيا ان ذدى المر ان سيق شبحانه 
وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ) (0. 


واه الح نذا كان مه من اله 131 الس كن الت 


كلق زلملا يحض عن بعص عيطان: الله جا يضفي 4 100+ 


( قل هو الله أحد ء الله الصمسد ه لم يلد ولم يولد ولم يكسسن 


١‏ اقم الله تود اسائرين الا ريمت الله من يديت محا 
عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يحلمون ) 29. 


( زعم الذين كفروا ان لن يبحثوا قل بلى وربى لتبحثن ثم لتنبو'ن 
سلف الك عل الله مير 

( ومن آياته اليل والنهار والشمس والقمرٌ لا تسجدوا للشمس ولا للقمر 
واسجدرا لله النوء خلقين ان كتتم اياه تعبدين )20 , 

( وائسه هو نّالصمرى ) 0) 
١ )0(‏ لا سس اص ل سان. (1)الزسون: ٠»4١‏ 
(0) الشيرفن .. )الكل م0. 


(ه) الشذلى0 لاه (1) فذحت : بم» 
(ب اقم اوء 


8 


(قد خرالدذين قطنا أرلاد هم فيا بعمر كر ,وحرميا” ما ريم الله 
افستراء على الله قد ضلوا ونا كانوا مهتدين ) (0. 

(ولا تقتلوا أولادكم من أملاق نحن نرزقم واياهم ولا تقريوا الفواحسش 
ما ظهر مشها رما يطن ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق ذلكسم 
ساك به لملك تمقلون ولا تقر مال اليتيم الا بالتى هن أحمن حستى 
يبلغ أده ه رأيوا الكيل والميزان بالقسط لا يكلف نفسا آلا وسمبا راذا 
قلتم فاعدلوا ولوكان ذا قربى معهد الله أرفوا ذلك رمام به لملكم 

تذكرون )29 . ظ 


( ولا تقتلوا أولادم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان 
خطتا كبيزا ء ولا تقرنوا الزنسا انه كان فاحشة وساء: سسبيلا ) 17. 

( ولا تكرهوا نتياتكم على البغاء؛أن اردن تحصنا لتبتفوا عرش 
اللحياة الذتها:. وك اتكرتى فاق :الل فق يطل اهرون ري 0ه 

( ولا تنكجوا ما نكح آباككم من النساء 'الا ما قد سلف انه كان فاحشة 
ومقتا وساء:سبيلا ) © . 


يت بمبمم محم ميد أيه ممعي مبيت . بتسيت ون بصعت مويه ريت وص 


(1) الرضط؟؛ منكهء 
(؟)الائاة (أ6 إاحكعه | 
()الؤسراط: اسن وا , 
,)2 ا سؤر ف 2 
(8) امار 4عيء 


لذن 


( الذين يأكلون الربا لايقوبون آلا كما يقي الذى يتخبطه الشسيطان 
التض ولك ابي فاليا اننا اليم كل الما" نحل انها البيم ويس 
ألرنا قن حجان تحطة مق رد افانفيى فلة. ما شتلك زآبرة الى الله ومن 
عاد تأولئك اصحاب التار هم فيبا خالدون يمح الله ألربا ويربىالصدقات 


والله لايح ب كل كار أقيم ) (2, 


بالودو ال أن يأنان: باحق يري 00 


( كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا يحاضون على طعام المسكين وتأكلسون 
التراث أكلا لما وتحيون المال حبا جما )00. 


الى غير ذلك من الآيات التى جات وهى على غير ما كانوا عليه مسن 
عادات جاهلية وهى كثيزة لا يستذيم لبا عدا وحسينا منها ماذكرنا ليسدل 
على غيره وهل القرآن كله قد جاه. الا ليخرج الناس بن الجاهلية الى 
الصراط المستقيم ؟؟ وليه غانه لايمكن بحال أن يكون هذا القرآن صادرا 


من هذه البيئة بل هو تنزيل من حكيم حميد ٠‏ 


(9)أضمرة: هلام 2كالا, 
(؟١)الشساء:؛‏ 4ك ه” 


(9) الجل ) لالس ممه 


م 


التصسل الثالسسث 


تبسن" التفيرانية متدرا اللقمران فى فته 





ان القرن السادس والسابح الميلادى كان كما يقول الموفرتخون ‏ من 
أحط الأدوار التاريخية ه ولا أحد ينازع كن ذلك مدهم +٠‏ لقذ تلت نيه 
الانسائية ووبلت الى 5 ن الاشدار والاقمطاط ما بشفانا: :14 ريسن 
متاك بن تق تان بيه الأرق ماخ بيدتنا سيا من البقيل: ++ لفت 
غلك دهز الرطل هنذا “رين :رظيلات جزقيا 4 فاتتلفا تا اريم الود اييتية 
التى اشحلوها أمام المواصف الحاتية التى حيت من يحدهم » والم يندافسوة: 
مها نقد صار وه ضحيفا ضثيلا لايجد سبيله آلا الى القليل من النقوس 
وك انكي وال القيه دي السة أو «قا و بيد ديع ل ”لقي ايودي 
من الهلاك ء لايزين بالخلوات والأديره والكنائس ه راغيين فى الهدوة: والدمه 
أو هاربين من تكاليف الحياة بحد أن فقوا تى الكفاح ه دينسا أو سياسة مادة 
وروعا ه أما الذين بقوا فى الساحة فقد اصطلخوا مع الملوك وتماؤوا يما 
على الاثم والمدوان: وظلم الفاسس رأكل أموالهم بالباطلء (1) 

لقد كان ذلك الوقت هو الحصر' المظلم فى تاريخ الانسائية ٠0‏ ووسصط 
هذا الظلام الدامس والسواد الحالك سطع نور الاسلام غبليمكن أن يكون هذا 
التو" منعذا" من لك الظلية + أن ذلك لعمر الله بميد هقان حالس 


(1) انظر أبوالحسن الندوى : ماذا خسرالحالم باتحطاط. المسلمين س7" 


نا 


الديانات والأسم والنحصل المختلفة التى كانت مرجودة عند ظهو الاسلام 
لا اتمرى: أعدا بان يعي متها + زلف التيس قبل عاك يجا الغو 
وان 1 1 

وقد بينا لك تى الفصل السابق الحالة التى كان عليها الحربء ولسنا 
حنا بسبيل بيان تلك الحالة من التبتك والانحلال الت رصلت اليها بباقى 
الأنم والديانات جمعاء:ه رلكن يبمنا هنا أن نبين فقط الحالة التى 
كانت علييا: السيدية بالقدر الثاى يلتى أن فرق .متدرا للزانة سكن 
بتلك الحالة ٠‏ 


دمم. لقد تعرضت هذه الديانة لعيت الْعَابئي طلعيهم ء وتحيف 
المحرفين من منانقين ونفميين وفيرضم حتى طمشت معالمها فرت ملانمها 
57 روحها بأصالتها » فلويحث اهلها الأولون ا عرفوطا من جسراء! 
بادك دياه لها" أنلدت. تلفت واودي 6 :لق انتيجت مزجا من: العرافات 
لليرنانية ‏ والرثنية الرانية ه والافلطرنية الضرية 217 لقد "أمسسرف 
السيحيون قى عيادة القديسين «الصور المسيحية حتى فاقوا من ذلك الكأفيليك 
فق :هذا العمر + بون :13 يقول دج عنال: )“131 ترانا القارين : الكنى 
بعابة ستري ان اليناك المسيحى ته ترق منذا القرق” العالك بيت ونه 
بسبب اطماح رجال الدين والانشقاق بينهم ‏ والخلانات على اتفه السامكتل 
والمشاجرات التى لا تنتيى ه والتى كان الانقسام يتزايد بهأنها » كسان 


٠ انظر ؟ الندوى المصِدر السابق ص8؟‎ )١( 


1م 


الشيحيون فى تحفزهم لارشاء: شهواتهم ه واستخدام كل أنياع الخيسث 
والحقد ه والقسوة ٠٠‏ قد أنتهوا تقريبا الى طرف السدية انها 
و لمكن يل" جه الزن الصعر عرق ليك قيربا :هون هلاه العفو 
المثللمةٌ بالذات ظهرت ل أغلب أناع الغرايات والفساد ٠٠‏ ولقد 
وجدت الكنيسة الشرتية نفسها بحد مجم ( نيقية ) سُرّقة بسبب الخلاقات 

بيك أنصار الستون وسابايمنة ونسطور محا رين ه ولقد رأى رن رجال 
الدين أن يطح ضباط الجينى يعض الحاية ميذه الحجة كان الحدل 
يباع علنا ما شجع كل نوع من أنواح الفساد والرشئوة » أما بالنسبة للكئيسة 
التبية سايق الكل بين دمتاق باروشيان على ترسني الا ا 
برمنا نى شدته حد اللجره؛ الى الحنف والقتل » ولقه قامك هذه الانشقاقات 
سانا تححة اخشاء الأبادارة. ولاسيا الابرطي" قفتن #وراقانا حفاضة 
فى ظل حكم جستنيان الذى اعتقد أنه ليس هناك أى جرم نى قتل أى 
وجل يخالفه فى فهم المقيدة ء هذا الفساد فى الاخلاق فى المتيسدة 
لاع ساه زيل الأتراء ,وق .رجال الدين »اعد بالشرم: فياك 
الشعب عامة حتى أصبح شفل الناس الفال على اختلافهم هون المال بأية 
وميلة مهما كانت لانفاقه بمد ذلك فى الترف والرزيلة *00 , 

ولوق هل أبسط (اسجض طيلو )سي يتلق مخيرا عن "الحيالة 

الى كانت غليها السيدية فى الميه النييي “© :ان ما قابله مد باضه 


30006 أت ناوه عا رفن وززة ) وه رع قاطت رنعانة مه 
أورد ذلك عن الكتاب المذكير د ٠‏ دراز فى المدخل ص7١‏ 


يدان 


فى كل اتجاه ٠٠‏ لم يكن اخرلا فر » يليه محطة مله 2 
يذاهت اكت ةلو رقنا #بلمد وله بالية لايدوه جم 
العري ذو المقرل القبرة بادين رتيل من مل اله ه مكلفين باصلاح ما ألسم 
بالتائ: من الاي" 0 وما برضف راهب يفن الآلان والمذااب والسلدئ 
هن الفرق يهب للنطيق قن ارين سممدة ل يعرفاك عق آن ايقتسرن أن 
الله لم يصب السيحيان هناك يقسوة الذنادقسة الظلمة الا بيب ظلمهم 
كروم:ه دنا أرافد ”3 تلم ) "ممت هلا الحصر رس سيره اللطارينة 
أبرز فيها التحارض بمن النسيحييق الأوائسل والأولغسر وني بأن الديانة 
الحتيقية فى القرن السايم كانت مذفوئة تحت تحت أكرام ‏ من الخراقات والأوهام 


العقيفة حى ألم لل يكن تق نتدروكا أن رقم راب (00: 


فيل تى هذا 50 أن يكون تموذجا معي به تكن صالحا لأن 
يقن المحتيون مسد علي لاذه باللا متتس عليه يف 1) لاق الذاق 
يختلف جدا فى ببادثه التى جاء بها بن كانت عليه المسيحية فى ذلك 
القن رحد بامسيري البى بالسين يا" به ال عله أن انا فقن 
طيمزوالقوة التاق نا مزات فى الك القت اناامن ليقع الأمتنم 
لا لبنائها غلم يكن غهبا ما هوالح لوقي عليه الاسلام يئيانه هس 
البناء. الذى قام على قراعد ثايته وراسخة من المقيدة الصحيحة والاخسلاق 
الفاغلة والمريكة السة 6 فيل يكن أن يويد من عدم قرة* 


)١( '‏ تايل" ؛ المسيحية القديمة والمجلد الاولص 115 أوردهعنه دراز فى 
المضد ر السايقص ٠ 158 51١97‏ 


184 


أن الانسان لا يستطيح المحاكاة ولا يقدر على التقليد ولا يتأتى له 
الامتاداد والتأثر: آلا اذا تور ل اتصال تريب يق وال ]فيكم تنه 
نرضة أمفان القظر باخالة الراى :هسك الفرة: ليدرك: يق لك با ميمه 
3 دور يقو. به وهدف يستطيح الدعوة اليه 3 من آين: للزسول ستل 
الله عليه وسلم هذا الاتصال الؤيق بالمشيحيه ودراستها والتعمق فسى 
اصولها حتى يمكنه الاقتباس منها ٠٠‏ فلم يك هناك فى مكة من جاليسة 
مسيحية نلا عن كنيسة تدعو وتوكتر" بل الثابت أن المسيحية قبلالاسلام 
بالاتس عه الزرجع» مؤقعا حسنا ولا كانت غير لمم جاشطيدة 
الو له رن اك من تجربتهم قبيل الاسلام مع الدولة السيدية فسسى 
ييا م القيل عندما خاول ملكزم هدم الكنبة ليضف الناس عن لبرش 
الحرام الى كنيسة يناه هناك فى صنحاء : وكان المرن قد احسوا ا 
لني من قبل فساول أن الاعرات لتر شن عكر ل كلل الما لي 
| بأن تغوط فى تلك الكنيسة نأثارت تلك الفعلة غنيب الملك المسيحى فكان 
من أمره ما كان ًا حوثابت فى التاريخ ٠‏ 

أنا الذين تنصونا . لعب ليس الا قله تعد على اصايع اليد 
يعي علطت أسام ونكت أغبارهم قم يك هناك اليقة ليم فى 
كين تعتال للففير بالسيسية فيل الأبناة:* 

آنا آن. يكو )الرشيل ملق الله ليد صل قن صل على ذلك من خلا 


رحلاته نقد بينا أنه عليه الصلاة والسلام لم يرحل الى الشام الا متي ٠٠‏ 


لكين 


الأرلسى وق امثير ولم يرد بأد .من الرحبان والثانية وهو فى تجسارة 
ف نذا لفان يل عل بوشن يلك الأيضاة يانه درس النمراية 
عن يط ١‏ "الطريق لات يترا لمكي زلانجل و ل 21 تين ارسي 
فى هاتين الرحلتين أن يدرس التصرانية ممتعمق فهها لدرجة تله من 
هشيا: ومن بلس الف دينا يعصل عن عقاد :وقرافم وتساذات 
اا كان هذا سكا نقد لان نالك فى المرية من انو اعرف معت - 
بهذا الاقتباس لكثرة خروجهم الى الشام واتصالهم بالرهبان فلماذا لسم 
يقويا ما قأم به عليه الصلاة والسلام ؟ وهذأ 000 على 287 
بآنها. رخلاكت غديداة ظك الى قار يما التق ناطق الك عليه سلسم 
الى الشام تلنفترض ذلك قبل يجاوز الْامر أن يكون عليه الصلاة والسلام 
زاهيا أو نعي + على أن ذلك ل بكر عن الرطيق كله فلن ير فلن 
بواعن اليا كدي تون اد طينا تن عيوه ولا نان أ لكان 
من ذلك بل كل ياثبت عله قبل الاسلام فى أمر التدين هو فوع ملسن 
القكر تن تاوف افق جمراة الأبضل: دايعا 1ل الن يفا دين أبرا قي 
من أب التوحيد والتنزيه فلا صلة له البتسه عليه الصلاة والسلام بالنصرانية 
ليقي على نوسني أى: ماهد اء ذليل باك 

أن ادعو الأسناقم ليمنت حرويدا! التيادىةالتصرائية ت كنا يها 
لتبسااة نيأف أن" العاقديين القينية بالاعام حل سد 


يتقبل بم الحقيدة رتلك حدود فاصلة ليحك الادعاء:ممها بأن هناك 


514 


تأثيزا أو مخاكاة ء وهذه كلمة فى هذ! الصدد للدكتم اعد هلى ,نول 
يه" +“ لبجل تين اعانه اتتتلف نيا السبحيه مالالا ا اننا 
يكاد 5 تأما. © وتلك الحقيقة هى أن عا الاسام د لحرن 
السلمن عامتهم ويم 6 واد أأنية الله وكون محمك عيده ووه 
والقرآن لكريم نظام المواريث والزواج بالطلاق. ه ويرها من أبور الدين 
والدنيا لا تختلف عن السلين عالمهم تعد افير أيا البنيهية بتيق 
القول أن حتاك نوين طها ب يتبع المفكرون نوما م الكئيسة وتامة الناس 
ها تدى وكيد نهدا عن و6001 والاماح يحدية! بن ل ين 
الندين عند المسيحية أذ كلاهما مبئيان على التثليث ه قعند ل اله آلا الله 
كان الافتراق الفاصل ء فشتان بين دين يدعو من أول يي الى التوديد 
انين احلاانيان فى المقيدة فقون وكين أكثرهم بتمدد الأله 
فلوأن الاسلام انتقى مخ المسيحية فى الحقيدة فى الله ثم اختلف 

ا 56 الفومه ا حاتي الحبادة لبان الام فى 7 الاعداء؛ 
وادعائهم بأن الاسلام مقتبس من النصرائية ولكته خلاف اصيل الاممكن ب نه 
0 ولاو م فس الايلة "و سكا ال درية لسع 
منجال وأضح رزعية ناذا كان لايلتقى ينها فى الحقيدة التىهى الحجر الاساس 
فى بناء. الدين نأين يلتقى أذن ؟ 

أن الشيحية التى كانت سائدة فى ذلك الزيان لم تكن تمي البتسة 
بغزاعن" اليطيةا هن :هذا" يقول الأناء على فى اللد عه أن اقبيلة لست 


ممم وت مكاح مح كرا سه مت حم محم مدي 


)١(‏ أحمذ ثلبى : مثارنة الاديان : 6١م‏ ه 


لضن 


التتفرة لم ناه بن السايدية ف اذ من العمز تحثيماً ين 

محمطد 208 الصلاة والسلام - لم جد :ف طريقة إلا ا 
ف ونا بأضراناك عن المتتاذة فم عاديا الى الصراة السعن رم 
يجه القا شيواج اذبها أو ديسا يكن أن يتندى به أو يدطله فخلا 
فى أصلاحه ٠‏ 


هذ ركم يكن لاني لله بقل ال الوية تق ناد ترون ينهد شير 
البى عليه الصلاة والسلام ‏ ولم يكن حتى باللغات الاخرى فى تتسساول 
عامة الى بإده تلك التماليم القليلة عند العامة والمأخوذة ٠‏ نك الأتعييل 
مين كات يناقض بعضها بحضا فى أكثرة حتى لا يجوز أن 0 
أصلا لهذا الاتساع والدقة والوحدة والقرة الموجودة فى الترآن اس 
وسنتمرتى لهذا التناقض بشئئ من التفصيل نيا بمد أن شأ اللسسه 
هذا وهناك رف اناس يك الانجيل القن يسيع مكللفنا "أن ايكون 
الثانى نتساج الول بالقرآن بجيد المقيدة يحوى نذما وشرائح 05ظ2ظ1 
دينية واسجتماعية واقتصادية وسياسيه بينما الانجينل كاف يخلوا من هذا كله 

فلم يشر الا أشارات عارضة للنظم الاجتماعية أو الاقتصادية أو 
الشيامية بل كان "يلم بك خترتاته وتسريحائه أله ل يسريم الى الفيسون 
والتقاليد من الكبان اللادينى والتتبة لانمها أعمال اهرة لحن افنيا 
كان تقولا بالبواتكن :والاريا مخذ ايان العلاميةة:. هيت يق اشراقيل راعستل 


وأحل كلا يش كل" آل الم الأنه لا يدجس أنه الذذى. يخن. إمنه. عن وزمر سق 


اك 


٠ (٠١ه انظر دراز : دراسات أسلامية ص ؟‎ )١( 


فهو الذى ينجس وأباح للتلاميذ الافطار فى أيام الصوم اليهودية ولم يرجم 
الزائية القتى جى ' له بها معترفه لان الذين سيتولون رجمها - حسسب 
شريمة موسى - ليس فيهم من هو خال من الذنب ومن أقواله سممتم أنسه 
قيل عين بعين وسن بسن ء وأ ما أنا فأقول لكم لاتقاوموا الشر » بل سن 
لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا ؛ ومن أراد أن يخاصمسسك 
ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا ومن سخرك ميلا واحد! فاذ هب معمه 
اثنين (0)» وكلما نست طيع الوقوف عليه فى شرائع الانجيل يتلخص فيمايلى, 
من قول السيح :- 

أ( قد سمعتم أنه قيل للقداماء لاتقتل ومن قتل يكون ستوجب الحكسم 
وأما انا فأقول لكم ان كل من يغضبععلى اخيه باطلا يكون ستوحب الحكسم 
ومن قال لاخيه ( رقا ) يكون ستوجب المجمع'» ومن قال يا أحمق يكسون 
مستوجب نار جهتم » فان قدمت قربانك الى المذيح وهناك تذكرت أن - 
لا خياك شيئا عليك فاترك هناك 0 قدام المذيح واذ هب أولا اصطلسح 
مع أخيك ؛ وحينئذ قال وقدم قربانك » كن مراضيا لخصمك سريما ماد مت 
معه فى الطريق لثلا يسلمك الخصم الى.القاضى ويسلمك القاضى الى الشر طى 
فتلقى فى السجن الحق أقول لك لاتخرج من هناك حتى توفى الفلس الأخسير 
لقد سمعتم أنه قيل للقدما*لاتزن - وما انا فأقول لكم ان كل من ينظر الى 
امرأءة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه فان كانت عينه. اليمنى تمثرك فاقلمها 


)١(‏ انجيل متى الاصحاح الخاس », الفقرات م؟ ب 1.6١‏ ء 


للحن 


والقها عنك لانسه خير لك أن يهلك أحد اعضائك ولا يلق جسدك فى جهنم 
وان كانت يداك اليمنى تمثرك فاقطعها والقها عنك لانه خسر لك أن يبلك أحد 


وحتى هذه التشر يعات على قلتها انما تتوجه للتطهر الخلقى أكثر مما - 
تردى الى الحدود وسن القوانين وبيان الفروض (!) , بينما القرآن حاقفل 
بالشرائع والقوانين ويكقى أنه كاف لا هله فى هذا الشأن فما من شى * طلبوه فيه 
الا ووجد وه ومازال السلمون فى الماضى والحاضر يرجمون اليه فى كل شنى * 
من نظمههم القانونية والا قتصا دية والخلقية وغيرها وقد افا ض العلماء فى - 
بيان ذلك وافرد وا الكتب فيه لنخيلهم اليها - ونحيلهم الى الكتاب العزيز 


تنفسه قمجر د الا طلاع عليه يوءكد هذه الحقيقة ٠.‏ 


هذ! والقرآن ينتقد أعتقاد النصارى بالوهية السيح ويكفرهم بذلك 
وفى هذا وردات'آيات كثيرة ه وكذلك فى نقد اعتقاد هم بالتثليث واخر ى - 
لاتتفق مع النصارى وليست فى صالح النصرائية فهى تصحياح لا خطائهسم 
وبيان لا نحيرافاتهم وفيها تمنيف لهم » فكيف يكون القرآن ناقلا عنها وفيسسه 
مثل هذه الايات ؟ وفيما يلى نورد بعضا منها لتدل على غيرها .. 

يقول تعالى ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو السيح بن مريم وقال 
السيح بابنى اسراعيل اعبدوا الله ربى وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم 
الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ) (2) 


(؟) الماكدة : علا . 


لض 


(أواذ آل اللدياصفويق نيم آنت فلت للناس امخد وى ران بين 
من دون الله ؟ قال سبحائك ما يكون لىأن أقولماليسلىيحق أن كتسسست 
قلته فقد علمته ه تحلم مافى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك انك أنت علام. اللا 
(يا أهل انكتابلاتغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما 
السسية بن دن رول الله يندا القاطا الى كيم ور “كد عاض باللميه 
ورسوله ولا تقولوا ثلاثة نشبوا خيرا لكم اما اللةماله واحد سبحانه أن يكسون 
لك ولد لمر وى اللشنات وا قن نارين قن بالله ويسلا ناسعد الس 
أن يكون عبدا لله و الملائكة المتريون وس يستنف عن عباد ته سكير - 
الم ا 
' ( لقد كر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ‏ وها من اله الا اله واحد . 
وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا مهم عذاب أليم ) (0 
(ياغان الله أن رقف .وق وله بسيحافة ]قف أنرا' قانا يفيل 
له كن نيكون ) 9) 
(ان سعد الله كل آدم علع ين كايا قال له تحن فيكين ) [6ا 
لالش دين عر ”الار جل د عات ات يله الرطل زان عبد ينمه 
كانا يأكلان الطمام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انر أنى يوضكون ) 00 . 
)١( 0‏ النساء.: لالد ء 


() الماعدة وخا (1) يسيم 9 6 
(ه) العشران 4 . (1) المائدة : ملا . 


نكن 


( قل نمت يملك من الله شيثا أن أراه أن يبلك السيح بن مريم 
أنه ون فى الأرض جميما ولله ملك السديات والأرش وا بينييا يخلسق 
ما يشاء :والله على كل شوء قدير:) (0. 

( واذ قال عيسى بن مزيم هابنى اسرائيل انى رسول الله اليكم مدقا 
لما بين 50 التوراة وبْشرا رول بام يعدى اسه أحمف ) 29 

( وا قتلد وا صلبه يلكن غبه لهم وان الذين اختلفرا فيه لفسى 
شك مله مالهم به من علم الا اتباح الظن ونا قتلوهن يقينا بل رقعسه 
الله اليه ركان الله عزيزا حكيا )07 

( اذ قالالله يائيس انى متوفيك وافعك الى مظهرك من" السذيسن 
كفنا ) 29. 

( وقالوا اتهذ الله ولذ1 جات يل له :ناف السميات والارقن كل لتم 
شريك نى الملك وغلق كل شع :تقدرة تقديرا ) (6. 

قا كك الله بلدا يناف شو العلق لذ ناك لساك يافنين 
الأرض ان عندكم من سلطان بهذا أتقيلون على الله مألا تعلمون قسسل 
أن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون ) 29م 

:1 أعكة للف من يلد "ونا كان تسمه من اله 131 لهي كل الدابجا 
علق بلعلا يي فان ين سيان لدعا يمقون أعالن: الليبرالقهاة: 


الك للك كا 


١٠همه1هامءاسنلا)99(‎ +1 0 المائدة : 6 (1) الصف‎ )١( 


(؟) الكمران ': هه ٠‏ (2) البقرة 011١1514‏ (1 )عفص 5 116184ء 
(0) المؤمئون : ٠51505١‏ : 


لذن 

( الذى له ملك السمزات والأرين ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريْك 
ثى الملك وخلق كل تدر تقديرا ( (0), 
"الرغرة لقاض الأآباك: ركلا 4 الاسكك لتاقن يلعة التسرائيسة 
نوها يسقمة عاياة أن يكين هذ ذا القران ترد قر من الامستا بن 
نه لذ يفل ارون قد العة مرا زهو تطقير يكل هذا ادف 
يأى بيا هو * ضسد عقيد تمهم تماما. 9 508 ابسن دا عنس هسم 
اليد كالغريمة الى سب ى آن. رضنا : خولها بعرو امن العميل وا مسو 
مراك . لبذه الحقيقة أن آيت القرآن ليبا مفسخة بلا ناقض تيف يكنون 
أخذ من الندرائية وها تناقض رلسنا بسييل احماء؛ كل المتناقضات ولكنما 
نسوق بحش الامقلة فى ايجاز شديد 7 

جاء: فى انجيل متى عن الخيم نعوايومطا الختاريين. '* الل 3 
الؤنين لا هوا والى مذينة للسامزيين لا تدخلوا بل اذهيئا بالحرّى الى 
غران بيت أسرائيل القرالة: © 29 *ولم رسل الا الى غراف بهت اسرائيل 
ةا *07نق بمعري' الرمترة أخردى بقيلة. *فاتاخيو رمه .جم 
09 

فى هذا ولا ريب تتاتضى وان فكيف يوجههم الى تسر دعوته على يسفى 
الترائيلم يمعي الى تمر .فى آن وانعنا + يوكل ذلك مااجيناة) 
وها هوا الى الس الس اق عنم انيد لين تياف 


(؟ ) متى : الاصحاح الثامن والمشرون » الفقرة ٠ ١9‏ 


27 
ليست حتقا : )00 . 

ع حاكن شن الاسيل * أن كوس الما من يدق قاذ مي 
فى الظلمةٌ بل:يكون له نو الحياة » نقال له الفريمسيون : أنت تشبسه 
لسع رايط لبك كه :8 ا ابسن قال لوا .1 .كنم اميه 
لنفس قشهادى نح * 9) و نأى تاقض أكثر من هذا ؟ ومن التناقضضات 
كذلك مآ جاء:فى متى عن عيسى " أن اباكم ياحد الذى فى السيدات 09 
ينا جاءافى مزقص * الرب الينا اله ياحد رليس آلخر سواه * 9] ٠.‏ 
مرون بيطا :قرم “اق اكد الى أربي بالنين واليك: ييف 
يكون راحدا وهم أبناوكن ركيف يكون البهم وأبيهم فى وقت واحد 6ااسى 
غير ذلك من المتناقضمات التىلايسع المجال ذكرتا هليه فلا يمكن أن يكون 
هذا القرآن مقتبسا من هذه المسيحية المتناتضه اليفككسه والمشحله وهو 
الوييق المترايط قبل كون متها من اليروية لما انه 
فى الفصل التالى ٠٠‏ والله هو البعين ٠‏ 


٠ الاصحاح الخامئى : الفقرة 9م‎ )١( 

(؟) الاصحاح الثامن : الفقرة من السكلء 
() ارت ادك فثك و المشروث : العفرة © , 
(8؟) الذكىا الثآى عر . “00> 


514 


00 كذ لك ليست متدرا ترآ 38 حيسي 





ذلك أن القران قد بدأ. نزوله فى مكة المكومة التى لي ا 
وق 8 ٠٠‏ ولقد استمز نؤوله عقر سنوات أو أكثر” قبل أن ينتقل 
الرصول مفب الملاةا والجات إل العونة 4ك ينمه انرق ا ا 
كان المعلمون ولرسول هم اليبود » كيف يمح أن تنسب الييم هذا 
القدر يون القران" الم رعو ضير 3 علقية فلن أنه لم يقبت تاريخنا أن 
الرضل نطق اللاطيه وفك تاق علي ان اح من لقال 6 ين 
أو تعره تمل #طنت إلى “ذلك أن المبون أقن. انرا يعاقاهه سد 
الصلاة والسلام من قبل أن يبحث 6 ونحن الانشمى يعزة الرافك لير 
لاي ,طالب نن' الييين خونا أن يقتلوا النبى صلى الله عليه وسلم اذا علميا 
أنه النبى الطتذار » فلقد كانت عذ ا وتهم لل أن قينا بار 
الطاحرنان المذينة الئورة ولما جاء:اليها كانت عداوتهم له أغد »فلقد 
حاولوا خداعه ٠‏ والكيد له نكانوا يلقون اليه بالاسئلة المحرجة بل لقد 
حاوليا قتله أكثر من مز لولا عصمة الله له شهم وين خيرم ه كلاه 
كانوا بحيدين يلا شك كل البحد عن موف الملقن المشصف بالترحيسب 
وهذا هو مزتف اليبود فى غالبهم ه أطا الذين أسلموا وآمنوا بالرسول 
ظليه المتلاة والساار 6 مرولا ليميا معلميي. هرانا #التشنون ا معدا مق ا 





لمكن 


اام 0 إلا يف ينون به ويتبعونه وهو 00 ياجاء:ييسه 
شَّ لما آمنوا كذ لك ٠.0.66‏ 


50 د أن الاسلام قد نشأ فى فترة اغلال كامل 
للهبودية ييرها من الطأل وقد بينا فيا سيق حالة الجاهلية الؤتية 
الاولى ه وحالة السيحية ٠‏ واليبودية ‏ والحمد لله لاتقل حالتهسا. 
بوسا فقيو الاسلام , الامر الذى ينى أن يكون ةي 
اليبا مجملها: صالحة للاقتباس والمخكاه ٠‏ ولقد بين القرآن يعض 


لف ا يام عرق آنا بالناكيا مها ايند بده 


هذا: اليبو بطبحهم قي منكشون على أنفسهم ليسوا بمنطلقسين 
حتى تكون لهم مبلة بالمرب يمكن بواسطتها أن يكون لهم تأثير يتاتس 
مهاعد ألقاك الأنااق اقم لاود ل أن بخلة خلسم 
وكتنون بايملمين وقد نوه القرآن يذلك فى كثين من آبائه يمن هناك 
لكات ا" الباوي يتان العآن يون ايفين ناهذا 'المشتمح 
اللبودى سراي لتميل الذالك هك آن. للترآن انيع موق بد فى 
مكة ولم يتفي قل حينما جاه الرمول الى المدينة » والقرآن قد كسف 
التي جدنع ابالتران: قد يون لاطي اهن القرآن أهياة ليست 


موجودة علد هم 6 وبأ عند هم ايا متناقض مح بحض أومع كثير من الحقائسق 


2 


وليس فى القرآن مِىّ من ذلك ٠‏ والآن يحون الله سنتناول ما أجملئنساه 
يكل بن العفيبيل + 

أي حالة الييون نيت طبي الأسل ناديم هه لم يكنا حاملا من 
عيامل الحمارة والسياسة أو'الدين كر فى غيرهم » قفى عليهم مسن 
ترين طولة أن يتحك فيهم خيرّهم » وأن يكرنوا عرضة للاضطهاد والاستبداد 
والنفى والجلاه. » والعذاب والبلا». ه وقد أوثهم تاريخيم الخاس وسا 
غردوا به بون أمْ الأرض من المبودية الطولة والاضطهاد الفظيع ب 
والتبرياء: القوية ه والادلال بالنسب والجشح وشهوة المال ٠‏ وتماطسى 
اليا 6 وديم كل دلج نقمي بيه لم تود فى آية 6 والفتستسودوا 
عماس غلقية كانك ليم همارا على تناب الاضمار والاجيال تيسن 
الخنوع عند الضمف ٠‏ والبطثي بو لسر عند الغلبة والذتو والنفساق 
فى عامة الاحوال 6 والقسوة والأثرة وأكل مان الناس بالباطل ٠‏ والصد 
هن سبيل الله وقد يصفهم القرآن الكن (') وصفا دتيقا عيقا. يصسو 
ماكانوا عليه فى القرنين السادس والسايع افير علق رازو فاط 
من هناف انحا ور بالك من تلبات الام وان الجا للا 
)١(‏ سيأتى ذكرا ذلك فيما بعد. 


(؟) الندوى م ناذا خسر العالم 
بأتحطاط المسلمين هص 40 


+١ 


نا تكناتهم العلم فيكق أتيم كيو علشيم بآن الرسول تحيد طن 
الله عليه وسلم هو نهى آخر الزيان المتظر الذى يعرفرته كنا يعرفسون 


ابناءهم وسيأتى ذكر' الآيات فى هذا الصدد ٠‏ 


أما الخلاف فى المبادئ: ب المسودية لاسا فموجود فى 6 
ولكن يكفى وهو الأهم أن نوق الاختلاف نى الاعتقاد ثى اللسسسسه 
وى انبيائه بينهما. أو الاتفاق فيما. سوى ذلك ليس له كيم أثر فسان 
الاختلاف نى العقيدة فى الله وائبيائه هى الجوهر فى القضية وأساس 
الوين بين الى تق :35 انع أن كول الاق قل اسن د 


اليبودية ف مشيئأ لأنه أن كأن مستميرا شيئا. لكان فى هذا ٠....ه‏ 


فمقيدة اليبود فى الله انهم اليه أوصانا ا غبا هو كيا. فى 
ار العري ألو فق اركها ليع من ت ٠‏ كأن الج سر الابييية 


قبارة فق عيذ جاب يديع فق اللو ليلا ف عونا انار لفق لها 


ومن الارصاف البشرية التى الصقوها به راجاء:فى التواة فى سقسر 
الخرج لفسه هاثم ل وحمزون وناداب ابوس دس 
فين "أمرائيل عاط “اله اعرايل ري عليه ل ةين ستيب 
الانرق العفاف وكذات السماه:فى النقارة ه ولكنه لم يمك يده الى 
الى اشراف ينى أسراعيل » 


وتيت ميسن ببسم مس متم فسوي بين يوسا مسن مين عن شمر مو 


010 انظ ؛ : الاصحاح : 1 ه الفقرة "١‏ 6 ؟؟ 


> 


وهاهو مرخ قاعلا هه فيصفون لى مقدسا لأسكن وسطيم (اأن 

وشو لايعام بل اح مايق اسرائيل أن 5-5 ندم كسان 
بن عائيل قن شر داقر فى تجتاق قن ار شر هذه" اللبلسة 
يض كل رق نا تاهرا بن الباتو نينا 19 هذا ونا كان الانكييم 
كذ لك فانه طلب هم حتى تغزل ضرناته بينى اسرائيل أن يعيزا بيوتهسم 
بدياة:الهاس الشباه يآن. يحمليا الدم على القافتتين المتهة العليسبا 
فى البيوت 0 اء 

وف لسوسطها: كيرا بابق فين لخدا ثم يندم على مافمل مهدا 
تنفى التوراة » نخدم الب على المر الذى قال انه يفمله يشحيه9) ٠‏ 

كو ارح لمرو تحت يفول به فطلي كن أسرة منيع يننا ريا 
أو من نزيلة بيتها امتمة فضه وابشمة ذهب ويأبا وضحينها على ينيكسم 
وناتكم تبن ارين ان 

فق يلم التسيحة بل أفزاك عتنية لا وذلك ندا عدب طن .بخ 
امرائيل رقال لمرس ع اتركى ليحش عمبى طييم وأننيهم ٠٠‏ فراجمه 
موس وقال له أرجع عن حيو غنيك وأندم على الشر يشحيك ماذ! يقول 


عنك الناس اذا سمميا بفملتك ٠٠‏ نتدم الب ٠»‏ 





١١-5 الاصحاح : ؟6؟ » الفقرات‎ )١( 

(؟) الاصحاح : ١5‏ الفقرة ؛ 4 (") خرج 11:”» 
(؟) خري : 95 ١55‏ (5) خرج :9 :11 
030 


الك 

اند سار مقن الى علي القع عل يقدر علق :صرفه وتلق بيه 
يعقي غلم يدالمه ولم يتمقن إلرب من الخلاص منه حت ياركه 97 ٠‏ 

يأنه تعب فى خلق السمرات والأرش تاحتاج الى راحة 9 الى 
فيز ذلك نى الشافرت ٠‏ أما عقيدتهم فى الانبياء:فيذه صوة ملبها ؟ 

فقه نسيوا. الى داود أنه زى بامزأة أوربا رأنه أرسل زوجها السى 
الحرب الشديدة ليووت ليستأثر' بزويته 99 ٠‏ 

بأنه احتقر كلام الرب ومل الشر' فى عينيه9) هطل الحدود تلم 
يقم الحد على ابنه أمن الذى زنى بأخته تابار© ٠‏ ولاعلى اينه شال 
الك نك لسارت ألم على الاق آنا جنم الزائيل 113+ 
دا سنا الل" بقن لخدا واركوي 8ه 

وأن ينقى لول اسكرناه واضجمطا: ممه فأرلد هما 40 ٠‏ رأن هارون 
صلح عجل الذهب ود بنى اسرائيل الى عاد ٠90‏ 

وأن سليمان عصى كلام الله وأصبح 7 نساه. يركش ورأ*هن تأملنسن 


قلبه ورا آلبة أخرى بأميح مركا نبالا 07 الى غير ذلك من السخانات 





)١(‏ سفر التكين : الاصحاح : )١( 1١4‏ سفر التكوين الاصحاح الثانق 
(؟) صمهل الثانى : الاصحاح : 1١١‏ (4) صمؤيل الثانى الادحاح ١١‏ 
(0) صمؤيل الثانى ؛ الاصحاج ٠:‏ (1) صنههل الثانى الامحاح ١1‏ 
(10) سفر التكين ؛ الاصحاح :17 (8) التكوين :الاصحاح ١١:‏ 
(؟) الخريج : الاصحاح : 85 

١١ : الملوك الأول‎ )٠١( 


965 


منذرة عابرة فى القرآن الكريم نجد الله سبحانه وتمالى خير ذلبك 
اباك "ترس كا كرا سير :ذ اق الك اسن يلم قاطي #المدشه 
عراس ال لاك لان اد 
القرآن عن نهى الا وصفته بالطهر والب ولم يصم القرآن أحد! يما ذكروا 
يمرن التلاوة للقرآن كافية لبيان هذه الحقيقة ٠‏ 

أل لان يذه معط اران زايةتيية سيقة الثان ادو يمجن 
تكغفهم وتفنحهم تبون أفلاطهم وجراشعهم ونيز" ذلك نا هو ليس فى 
صالحهم ٠‏ ولايتاتن ا أن يكون فى هذا القرآن شع مقتيسا فسى 
اليو ته 
يقول الله تعالى : 

شرك اطي الله بالتع د اانا عموتيل اله دلسيكة 
أن انا كر رايت الله + مقط النتين فير سن + لقايمنا 
عصوا: وكائوا يحتدون ) (1) 

( نيما نقضهم: ميثاقهم وفرهم. بآيات الله وتطيم: الانبياه :يفير حسق 
وتوطهم يليا علف ه بل لبح الله عليها بكفرهم فلا ينومنون الاقليلا )9) 

(نيا نقضهم يتاقهم لحناهم وجملنا قلههم قاسية يحرفون الكلسم 
عن مواضعه ه ونسوا حظا منا: ذكروا به ولاتزال تالح على خائئه هسم 
الا قليلا منهم )09 ا 


١؟‎ : البقرة : 1 (؟) النساء.: هه (8)الماعدة‎ )١( 


(ضريت عليهم الذلة أينما ثقفوا الا بحبل من الله يحبيل من النسساس 

ماءيا بغضب من الله ه ربت عليهم المسكنة » ذلك بأئهم كائوا يكتسرون 
بآيات الله ميقتلون النبيين يغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يمتدون ) (1) 

( أفتكمنون ببمض الكتاب وتكفرون ببحض فما جزاء من يدل ل ملك 
ال خزى نى الحياة الدنيا ويم القيامة يردون الى أهد المذاب » وا اللسسه 
يخافل عما تحملون ) 9) 

( أفكلما جاءكم رسول بما لاشيوى أتفسكم استكبرتع نفريقا كذيم وفريتا 
تقتلون ) 27 

( راتخذ قم موس من بمده من حليهم عجلا جمدا له خوار »الم 
برواآنه الع ولاييدين عشبيلة اهدو وكاتوا طانين ) 17 : 

أن الاين انما لديل ساليم نتن ماله بواليكسنا: 
الدنيا وكذلت يخزى المفترين ) © , 

( نيظلم من الدنين هادوا حرينا عليهم تأييات أحلت لهم ويصدهم عن 
سبيل الله: كثيرا ه وأخذهم الربا وقد نبوا عنه وأكلهم أموالى الناس بالباطل 
واعتدئا للكافرين نهم عذابا الينا ) 29 ٠‏ 
)١(‏ آلعمران : 10 ل“الء (؟) البقرة : هلم ٠‏ 


() البقسرة : لالم ٠.‏ (؟) الاعراف : 548 ه5؟: ٠.‏ 


(ه) الاعصراف : لاه( )١( ٠‏ النساء : ٠5لا‏ . 


لمك 


( كل الطمام كان حلا لبنى اسرائيل الا ماحرم أسرا يل على نفسه من قبسل 
أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها أن كنتم صادقين » فمن افسترى 
على الله الكذب من يمد ذلك تأرلئك هم الغالنية )0 

( على الفين هادرا حرينا كل ذى ذفر وين البقر والغنم حرينا علييسم 
شيوي 1 )حت طبوما أآر العانا آرنا لط بحطر ل جرناهم 
بيعو بان لافق 10 

( من الذين هاد وا يحرقون الكلم عن مواضمه ويقولون سانيا تين تن 

غير سمح ء ورأعنا ليا بألمنتهم وطمنا فى الدين ولوأئهم قالرا سمحنا 
واطعنا واسمح وانظرنا لكان خيرا لهم رأقي ولكن لحنهم الله بكترهسم 

فلا يوكضون الا قليلا ) ٠99‏ 

فاك“ الوب يه الله مايل تقلت اديور :+ ولمتا مما فاليا يداه 
بسوطتان ينفق كيف يشاء ه وليزيدن كثيرا .نهم ما أنزل اليك من ربك 
طغيانا وكثرا » والقينا بينهم المداوة والبخضاء الىيى القيامة كلما أوقد وا 

ناا للحن انلاطا الله تويتموة قن الارض فناد1" واللة لايم الشسون 9 
( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بس 
مثل القم الذين كذيوا بآيات الله والله لايبدى القىم الظاليين ) © ٠‏ 


٠ الاتصصام : 5؟‎ )١( ٠. آلعران ؛ “و‎ )١( 
16 : (؟) السائية‎ ٠ (؟) النساء: 5ع‎ 
٠ الجمعسة :هه‎ )5( 


11 


( بثسما اعتررا يه أنفسيم أن يكفرنا يبنا أنزل الله يغيا أن يثزل الله 
ع ا مانا جاه نان عسو ين هي لشن كن 
0 0, 
( أن الذين يرون يآيات' الله مقظون النيين بثير حىء ويتظلون, الذين 
يأمرون بالقسط من الناس فبغرهم بحذاب اليم" أرلئك الذين حيطت أصالهم 
فى الدنيا بالآخسرة الهم من ناصرين ) 69 ٠‏ 
نجاف رقتو سو تعن الله متدى لا سكين جين انرون الديبن 
أرنيا الكتاب كتاب الله وراء: ظبورهم كأنهم لايملمن واتبموا ما تتلسسوا 
العيانين عن بلك سلزيان. إنا كز ليان تلكق الميابليخ ريا # امون 
الناس السحر ه صا انزل على الملكين يبابل هاروت وناروت وايعلمان من احد 
حتى يقولا انما نحن فتنة فيتعلمن اك م علوت يها يق المرك : وزوجسه 
واجر فا واه أحد الا باذن الله متعلمون نا يرن ولا ينفحهم 
ولقد علموا لمن اشتراه ماله فى الآخرة من خلاق ولبقس ما شتروا به أنفسهم 
لوكانوا يملمون ) (9 ٠.‏ 

(ثم قست تلمم من بحد ذلك قبى كالحجارة أو أشد قسرة وأن من 
لاه ا يقير حاار بان قينا لك سنن كا اساميان 
حا لنا سين حكية الل ف وااله بعال عستي )قاب 


٠. "و1١‎ 1+ البقرة +1 .5ه (؟) آلعمتران‎ )١( 
(؟) البقرة لعل وكء٠( (4) البقسرة 1 76 اء‎ 


148 


( واذا قيل لهم آمنوا يما أنزل الله قالرأ نوكين بما انزل علينا ويتفسسرون 
اران وك الح سه ذا بشي فزاع لي انا لسن بطل 
ل 
3ن لقنو شادوا الطاتو الش ساقي لنيز لكين لانن يسرلقون 
الكلم من بحد مراضحه ء يقولون ان ارتيتم هذا فخذيه وان لمإتو#هسيه 
فاحذ روا ء وين يرد الله فتنة فلن ملل لك حك الل نيعا أرقف الذ مح 
لم يرد الله أن ا قلومهم لمهم فى الدنيا ختري ولمهم : فى الآخرة عذاب 
عظيم ٠‏ سماعون للكذب أكالون للسحت ) 9 ٠‏ 
( لقد سم الله قول الذين قالوا ان الله نقيز وحن أغنياء: سنكتب ماتالوا 
وتتلهم الانبياء بنيز حق ونقول ذ وتوا عذاب الحريق ) 997 ٠‏ ا 
فك با ابا ال ين عافن نان صم انع آيلياة للة.حى نارق السناس 
فتمنوا الموت أن كنتم صادثين ولا يتمنؤه ابدا بما قدمت ايديهم واللسه 
عليم بالطالريق ) 09 
( انتطمعون أن يؤينوا لكر وقد كان فريق مهم يسمعون كلام الله شنسم 
يحرفه من بحد ما عقلوك وهم يحلمون واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آنا 
واذا خلا بحضهم الى بعش الوا اتحدثونهم يما فتح الله عليكم ليحاجوكم 
بهاعنك ربكم ألا تمقلون ) 080 ٠‏ 


ا ا 00 


٠ 6؟؛‎ 54١ : التقسرة : . (؟) المائدة‎ )١( 
. 76354 العمران 0 4 (14) الجمعة‎ )( 


(ه) البقرة 4 ه1 هاه 


24 


ميل للذين يكيون الاب بايدييع ام يفولون هذاةا ملعتن :الله 
ليشتروا به شمنا: قليلا غويل لهم منا أيديهم وهل لهم منا يكسبون ) 017 

( وان مضه لفريقا. يلون السنتيم بالكتاب لتحسيو من الكتاب اهو 
وا لكات :1 كتلوق مون هد الله ماعو ين تحتد. :الله محلو علدو 
اله لفت وف ادل 00 

( وأقدررا الله حق قدرة أذ قالوا ماأنزل الله على بشر من شى»؛ 
قل من أنزل الكتاب الذى جاه به موس نورا وهدى للناس تجحلفسه 
قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا متم مالم تعليرًا أنتم ولا آباؤكم قل الله 
قر رعو ع 0ن 

الى غير" ذلك من الآيات التى لو تتبحناها لكتبنا الكثيز وى 
حسبنا منها ماتقدم ٠‏ 

» غبل ترى نر هذا كله صررة اساتذة يتلقق عنهم صاحب القرآن 
عليه أم المكس ترى ينه معلنا يصحع لهم أقلاطيم ريتعى علييم مسو 
حاليم ؟ 

آنا العاض قن دياس تحدم فى كيم المقد تن غان وتظ ينه 
عاق »وما لني يحض لابه + 


)١(‏ البقرة : ؤم (؟) العيزان ؟ ال 
(؟) الاتحام : ١؟‏ 


5 

جاء:فى سف صموكيل الثانى ماتصه هه ولم يكن لميكال ابئه شاول 
ل الزن عو قي لاض وماء ف عانم أينا: “ماعن انك 
أ رطة * إمق مال ابس عا نل انمه الذون. ول ته العند ريل 097 

وجاء: فى مقر العده 09 أن هرت بات فى جيل هورز ٠‏ بينملا 
جاه :فى الشثيه 29 أنه مات فى جبل ل جه : 

وجاك فى يُموو(© * أصلى موس سبط جاد ونيه لقبائلهم مترانا 
هذا تقسيمة حد تمور وميم فى ملعاد قمنا ا لشوايق من لبن 
عا لالد لق قن ان 

مينيا جاء.فى الباب الثانى فى سفر الاستشفاء؛ هكذا * قال لسسى 
الب انك تدئيا الى قب عن احذر تقاظهم حارنتهم نانى لاأصليسك 
فيقا: من أرضى يش ين لأ اصليتها. بنى لبط يران 69 > ٠‏ 

ون تناتضهم الحجيب فائهم كما رأيت نسبوا الى داود أنه زتسسى 
بامرأة اونًا. يأنه ارسل زوجها الى الحرب الشديدة ليمت ء كا: جاء 
فى صهل الثاتى الى آخر ماذكزه عنسه ٠‏ 








(1) الاصحاح السادس الفقرة الثانية والمشرون 

(؟) الاصحاح الحادى والمشرون الفترة الثامفة 

() الاصحاح الثالثك ه. واللائون ن الفقرة الثامنة والثلاثون 

( ) الاصحاح الماشر' الفقرة السادسة 

(ه) الاصحاح الثالث 58 الرايعة والمشرين والخامة والمشرؤن 
(1) الفقرات 1١17‏ 1( 


دلق 

ف :جاءياا مركي قينا يعد ققد اجاءتى صمل #التائق + +1 النترات 
التالية من 5١‏ ه8؟ : 

"يناف إلى خوية يبروا حت طبازة يدع ريرة :على لاسر 
حمتكك نارق الرك يلم افمن النبى. © لان تيم احكاية :اما وكرافةاه. ١‏ ايف 
عنها بأكون كاملا لريه واتحفظ من اثئ ‏ فيرك الربى على كبسرى ركطهارتق 
أمام عينيه ” * 

وجا* فى سفر الملوك الأول : 8 16 

.” فقال سليمان أيك تافسقم بح زاك ارا أن رحة جارية يا 
نا أبانك انان مرا معارة فلك تمتاة 7ه" لسيلات له مكار الرحيشيقة 
النقينة راسليغ آنا يلين على سينا “كيك 1 آليم *: 
وجاء فى الملوك الأول أيضا 1 هعم 

* لأجل راود عبدى الذى اخترته الذى حفظ وصاياى ” 

والتناتض واضح فى هذه النصوص وبا سبق أن وصفيه داك ه مهسسذا 
نكتفى مذكرين أن هذا التناقص لا يمكن أن يكون أصلا لكتاب متسق لاتناقض نيه 
البته كالقرآن الكريم ٠‏ 

وكذ لك الحال بالنسبة لررايات التواة مقارنة بالقرآن الكريم .مع الممارف 
الحديثة ان الحلم الحديث اثيت اخطاء:علمية كثيرة فى روايات التوراة بيدنما 
الحلم لايستطيح أن ينتضى حتيتة قرآنية واحسده وهنا : 

تفرضش المضوية أن :نشير الى ادعاء حوكلاء!الذين يقولون : بلا أى 


أساس ان مضه صل الله عليه. وسلم. مزل القرآن قد مقل كيرا بن الشتوراة 


541١ 


ولو كان ذلك حقا! لتساءلنا من الذى فعه أوماالحجة التى اقتعته بالمدول 
عن نقل التوراة فيما يتعلق ... بالخطأ الذى ثبت فى التوراة واد خغسال 
تصحيح فى القرآن يضع نصه بعيدا عن أى مر نقدى تثيره المعارف الحد يثة 
على حهن أن نصو ص الكتاب المقد س غير مقبولة بالمرة منوجهة النظر هذه فسى 
كثير ضها ,)0 

وعليه نكرر موءكد ين أن التوراة والان جيل من بعدها ليستا مص درا 


للقرآن الكريم . 


. موريس بوكاى : دراسة الكتب المقدسة : ص؟)؟ يتصرف يسير‎ )١( 


1١ * 


الفصل الخام سس 
مجموعة آيات تنفى “أن يكون هذا القرآن مقتبسمن 


من أهل الكتاب وهى فيه : 


لما كان الاعد ا* يركزون على زعمهم بأنه عليه الصلاة والسلام قد تعلم من 
أهل الكتاب رأيت امعانا فى الرد عليهم أن أخصص هذا الفصل لأورد فيه 
بعض الآيات القرآنية تدفم هذف! الافتراء بعد أن أوردتا بعضالآيات فيسا 
تقدم فى الرد على النصارى خاصة وكذ لي أخرى فى الرد على اليهود خاصه 
أما هذا فيشمل الرده على الطائفتين جميما أن يكون هذ! القرآن من تمدهم 
أهل الكتاب للنبى عليه الصلاة والسلام وهذه الآيات موجودة فيه . 

وهى, تخبرنا عن كتمانهم الحق وتهد د هم بعاقهة فعلهم وتصور لنسا 
علوسهم بأنها الجهالات وعقاش هم بأنها الضلالات والخر افات وأعمالهم بأتها 
المنكرات وهى كثيرة جدا وما نذكره هنا مجر د نموذج فقطا . 
يقول تعالى 

( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا نهم 
ليكتمون الحق وهم يعلمون ) (0 . 

( أن الذين يكتمون ما أنزلنا من البيئات والهدى من بعد ما بيناه للناس 
فى الكتاب أولقك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون », الا الذين تابوا وأصلحوا 


وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) () . 


. ١١5٠. هءوم١و‎ : ؟) البقرة‎ ( . ١) : البقرة‎ )١( 


541 


( ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا - 
أولكك ما يأكلون فى ب طونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهسم 
ولهم عذاب أليم ) (7) 


ريا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهد ون ٠»‏ ياأه لالكتاب 
لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) (9) 
ا ( قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا 
وأنتم شهد !* ومالله بغافل عما تعطون ) 9) . 

( يا أيها الذ ين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصد قا لما ممكم من قبل 
أن نطس وجوها فنرب ها على أدبارها اا لعنا أصحاب السبت 
وكان أمر الله مفمولا ) () . 

( ود كتير من أهل الكتاب لو يرد ونكم من بعد ايمانكم كقارا حسدا من 
عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) (5) 

( ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا أنفسهم ‏ 
وما يشعرون ) (0) , 

( لمن الذين كقروا من بنى اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم 
ذلك بما عصوا وكانوا يعتد ون » كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا 
يفعلون )00 . 


ا ا 1 


(5) البقرة : )باو . (عئع العسان : .ساد إل . 
(ع) آل عمران : وو . (عع النساء و باع . (ه) البقرة : و. 
(؟) الائدة: ولاه ولا. ‏ (؟) آلعصان : وو . 


416 


( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا اللشركين أن ينزل عليكسم 
من خم ر من ربكم والله يختص برحتته من يشاء والله ذو الفضل العظيم) )١(‏ 

( الم ثر الى الذ ين أوتوا نصييا من الكتاب يدغون الى كتاب اللسسه 
ليحكم بينهم ثم يتولى فر يقمنهم وهم ممر ضون » ذلك بأنهم قالوا لسن 
تسسنا النار الا اياما ات وشره فى ويم كاتا عون يكين 
اذا جمعناهم ليوم لاريب فية ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظفمون ) () . 

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولكن اتبعست 
أهواءهم يعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير ) (9) , 

( ولكن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع 
قبلتهم وما بعضهم يتابح قبلة بعض » ولكئن اتبعت أهواءهم من بعد ماجاءك: 
من الملم انك اذا لمن الظالمين) () , 

( وقالوا كونوا هود! أو نصارى تهتدوا قل بل طة ابراهيم حنيفا وماكان 
من المشركين ) (0) . 

( الم ترالى الذ ين أوتوا نصيها من الكتاب يشترون الضلالة ويريسد ون 
أن تضلوا السبيلوالله أعلم بأعد ائكم وكفى بالله نصيرا ) (0© . 

( وقالت اليهود والتصارى نحن ابنا* الله واحباو” قل قلم يعذ يكسم 
بذ نوبكم بل أنتم بشر مما خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملسك 


السموات والاأرض وما بينهما واليّه المصير ) 9© . 

.١؟. البقرة : موو . (؟) آل عصان : م#«+- هع . (م) البقرة‎ )١( 
البقرة : معو. (م) البقرة : مىم«و. (4) النساء عع وع.‎ )) 
. )ا المائدة : م14‎ 


ملك 


( يا أيها الذين آنوا ان كثيرا من الاحب ار والرهيان ليأكلون أموال 
الناسبالباطل ويصد ون عن سبيل الله والذ ين يكتزون الذ هب والفضة 
ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم » يوم يحدى عليها فى نار 
جهنم فتكوى بها جباههم وجنوههم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذ وقسوا 
ما كنتم تكتزون ) (0) , 

1 ( يا أهل الكتاب لم تحاجون فى ابراهيم وما أنزلت التوراة والانجيل 
الا من بعده أقلاتمقلون ها أنتم هوظا ء* حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون 
فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون » ما كان ايراهيم يهوديا س 
ولا نصرانيا ولكن كان حضييفا مملما وما كان من اللشركين ) (5) , 

( قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا الا أن آمنا بالله وما انزل الينا 
وما انزل من قبل وان أكثرهم فاسقون » قل هل انبئكم بشر من ذلك مشهسة 
عند الله من لعنة الله وغضب عليه وجمل منهم القردة والخنازير وعهد الطاغوت 
أولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل ) 29 . 

( قليا أهل الكتاب لستم على شى * حتى تقيموا التوراة والانجيال وما 
أنزل اليك من ربك ظفيانا وكفرا فلا تأسعلى القوم الكافرين ) ()) , 

( يا أهل الكتاب قد جاككم رسو لنا ببين لكم كثيرا مما كثتم تخفون من 
الكتب ويعفوا عن كثير قد جاككم من الله نور وكتب مبين ) () . 


. التهة : عم .وم . (؟] آل عمان : مهدلاو‎ )١( 
. رع المائدة : ره » ومء.و.(2)) الماعئدة : يرو‎ 


4١7 


( قل اتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم اعمالكم ونحن 
له مغل صو ن أم تقولون ان ابراهيم الزن واسعاى يسن الاجياك 
كانوا هود! أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله » ومن أظلم ممن كتم شهادة 
عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ) (© , 

( يا أيها الذين آضوا ان تطيموا فريقا من الذ ين أوتوا الكتاب يرد وكم 
بعد ايماكتكم كافرين ) 4 # 

( يا أيها الذين آضنوا لا تتخذوا اليهود ولا النصارى أوليا* بعضهم 
أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدى القوم الظالمين ) (5). 

( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذ وا الذين اتخذوا د ينكم هزوا ولعبا من 


الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أوليا" واتقوا الله ان كنقم مو*منين ) (4). 


بعد هذا السرد للآيات بقى لنا تمق يب لابد ننه وهو أنه لا يصسح 
لاحد أن يدعى أنع عليه الصلاة والسلام تعلم كتب اليهود والنصارى على 
مرأى من قومه اذ لو وقع شى * من هذ! لميجى * فى القرآن آيات تصفسسه 
القراءة والتلقى من البشر ولو جاءت هذه الآيات وكان قد تحلم من يهسودى 
أو نصرائى لم يجد فى قومه وعشيرته الذين رأوه يقرأويتعلم أنضارا الى الله 
ينون به ويجل سو ن بين يد يه كأنما على رو'سهم الطير ولا يصح أن يكون 
عليه الصلاة والسلام قد تمد م كتب اليهود والنصا رى على حدن غخله من قومه 


0 البقرة :. ومل, .عو. (ع+) آلعمان : 9٠.٠.‏ . 


رى الماكدة . وه26. (ع) المائسدة : لام 20. 


14 


فان تلقى بعض الكتب فى خذ ا* قد يمكن للرجل الفريب فىمد ينة لا يعرفه 
فيها الا بصفة أشخاص يلاقونه فى الشهز أو فى الاسبوع أو فى اليوم مسسرة 
أو مرتين ؛ أما رجل ذو عشيرة وذو مزايا تلفت له الانظار وتجذ ب له القلوب 
كمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ينشأ فى بلدة لها طزق محدودة 
وبيوت معد ودة كمكه » فليس من المقبول أن يتمكن من الترداد على موطسن 
يختلى فيه يهودى أو نصرائى دون يشعر به أحد من قومه أو عشيرتله 
الاقربين ٠‏ 

وليسمن المعقول أن يقال : قد وقعت الى يده نسخة من التسوراة 
وأخرى من الان جي ل لانهما لم يخر جا الى لسان العرب بعد ء ولا يقروهلهما 
الا فى درس اللفة العبزرية , ولو درس النبى عليه الصلاة والسلام تلك 
اللغة وعرف كيف يقرأ حر وفها الهجائية لما عرج القرآن على وصفه بالأميسة 
ولما ظل النبى - صلوات الله وسلامه عليه - يتلوياتها والناس يشهد ون 
ويو*منون ان رجلا له أولو قربى يجاورونه وطائفة من غيرهم ته 
ويصاد قونه لا يمكنه أن يتعلم علما أو لسانا دون أن يشعر به أحد هسم 
ولو اجتهد فى أن يكتم أمره » ويسد فى وجوههم كل سبيل . 

هذا شأنه قبل البعثه », أما زعم تملمه لما فى التوراة والانجي ل بعد 
ذلك فبطلانه أشد بداهة ان لا يلاعم حكمة القائم بتلطهال الدعوة الموئزرة 
بكل جد وحزم إن يجذف ل اليهمد والنصارى ويشتد بينه وبينهم الخصا م ثم 


يطلب لد يهم علم التوراة والانجي ل » ولو طلب اليهم ذلك لاقام فى سسبيل 


10 


دعوته عقبة كوودا » فقد اصبح بعد ظهوره بالدعوة مرموقا بكل لحظ شارا 
اليه بكل بنان ٠‏ ولاسيما بعد أن است جاب له طائفة يجل سون اليهيالعشى 


٠ والابكار‎ 


ومن الباطل على البداهة أن يأخذ ذلك عمن اسلم من أهلها ثم يجبي * 
بها فى القرآن علق أنها وحى يوحى ». ولو جرى شى * من هذا لكان سيبا 
لارتداد الطائفة التى أخفذ عنها أو الطاتفة القى سمعته يحاورها ءولو وقسم 
ارتداد على هذا الوجه لوجدنا له فى الرواية اثرا . 

هذا .. ولقد قص القرآن علينا يعضقول الذين اشركوا : آنه 
ساحر وقول آخرين أنه مجنون , وقول طائفة ثالثه : أنه شاعر , واضاف 
الى هذا قول بعضهم ( انما يعلمه بشر ) وقد أورد هذه المزاعم استخفاقا 
بأقوال يعلم العارفون بنشأة النبى عليه الصلاة والسلام واطوار حي اته أنهسا 


افك مف ترى 75 )0( 


.؟١8-5؟١5ص محد الحضر حسين : نقض كتاب فى الشعر الجاهلى‎ )١( 


41+ 


التمسسسدل السادس 
وقفسة أخسيزة ب 1 معأهل الكتاب 





يدعى الاعداء؛ زيرا أن اليبودية والنصرائية أصيلتان وأن لها 
أثرهيا فى تون الاسلام رلكن الواقع غير ذلك نبما ليستا أصيلتسسين 
وانما استقنا. من مشْادر متمددة بل وللاسلام أترن البين لك يمنا 
وهذأ: «امتشرين له فق تمق القسل لنيد؟: بالستيحيد + فيه خلاملة 
لكلمٌ للدكتو” أحمف شلبى نى كتابه تمارنة الأديان استقاها من نصوص 
كر لكر فيك ماهو قل ضع مراع قولم : 

"فى رأى الكنيسة أن الشيح الاله أنقلب تأصبح انسانا. وفاش 
"يخ النائن انمو يليم المطلسيم لطر تلن للعيض تل 4ه الالشفية 
بمكامزة ديرق لاود ردق ف حر ل قير بطعدا النعماء ركه «احتمل 
هذه الآلام لينقذ المؤطين به تى الخطيثة © فالذى يدرت هذه 
المشيحية يجدها. اقتياسات من الرخنية واليبودية ولحياة الشرقية والرهانية 
وجد ها خاصر اجنبية كثيرة بارزة بهها: كأملة أو محرفة فسن الأفقسار 
الفلسفية الاغريْقية التى اتتبستها: المسيحية ( الكلمة ) وهى ترادف (الاله) 
عند الاغريق لأن الكلمات لاتفنى بالاستعمال كبا لايفتى الاله * 

ومن الويودية اقتبست المسيحية فكوة الابوة 5 الله والناس أى 


فكرة ابوة الاله للخلق ٠-٠٠‏ كرا؛ اقتيضت المثالية التى تكلمت نبا 


لقف 


المونية .ران ل يفم المزيه. ون الت بالرحة وال الييية 
ون الحياة العرثية افيست المسيحية الفنون والرسم الى ازيانت بهسسسا: 
الكائس ه كبا: اتتبمت الفسيقساء: والصور والنحور والانغام ٠‏ أما الحيساة 


الرويانية فقد أقتبست الكنيسة مشها. النظم التى لفكي لتوزيح السلطان (0 م 


يحو ننه المت عليه “الحد اكت اتيم عل (الماء سق 
جاء. عبد شاءول وهو يهودى ران من الفريسيين أحد طبقات اليهسود 
الغلا وكير دن ولاشمعه يعر النانن كذ قن عادو بد انع اول 
عبده أكبر اعداء: المسيحية فأنزل بهم ألرانا من الاضطباد «القتل والتعذيب 
لكنه فجأة تحول الى الحيعية وان تقد ما رعق من تدر لقص 
الحقيقة نيرس المسيحية 9) * 

اقل سق دياع يقالي الملدك البمنية ليه 
اجانا بن النهوذ عدا يذى أن عن ملك .وخلض وني اشام الجلين 
ابعر ابباسطتة اآن ينال" التكاك رهد الاسللفهات الى ال نيا يولي 
كانت شهيرة عند كثير من الفرق ٠‏ فالبحاز اتباح هذه الفرق الى ديانة بولس 

زد يولس كذالك ررقي التظين: اليؤان فامشارت من فلامقسسسة 


اليرنان ٠٠٠‏ نكرة اتصال الاله بالأرض ين طريّق الكلمة 6 أو عن طريق 


)١(‏ أحمد شلبى ؛ مقارنة الاديان ص١4‏ و4159 


0 لع على 1 السدر شه ف 04 


22 


ابن الاله 6 أو عن طرق الرق القدس ٠٠٠٠‏ ولم ير 053 
اللترن الضية بل على المك افتيس كيرا ين هذاه الطقوض ليضمق: تر 
ديانته يمن ا فين أن ا 0 

ع ونه الاشياء : ليست تن السيادية الحقيقية فى شئ' : واننا 

شال نغيلة طلييا: من السادر:الن: اسقت عقت فيها الميحيصتية 
كول اقيالة المي القديه يكون الناصر عاء' تعره *ن اسه 
الحياة عند قدماء. المصريين م ا رم المليب الجن يفيك ذا 
أن يكو , رسم الصليب هما ٠‏ من الفكر المضرى بمغنى نباية الحياة أو 
الحياة التى على الصلب وقول كذلك إن فكرة التثليث ضد قدماء المضريين 
كانت نبوةة ل للتثليث نى الشيحية 9) ” والى قل هذا ذهب الاستاذ 
رف حبيب نى كتابه كنا؟ 0 التبلية () رأكده الدكو سان جيرة 
فى كتابه فى ريخاي درون توت عل اناكو حبك 2 
انيح قن الم تيوه انيه اشن الطاب المية الع حك 
زقتاك: عغايه قيرب الأفين عن ال ات 


61416 أحمد ملبى ؛ المدر السايق ص5/‎ )١( 
1 + )مار ع تيد آلب لش وان‎ 
(؟) ص؟؟‎ ١ص)‎ ( 

(0) محك حماد : الفنون والطرز القبطية مه 


لقث 


يكل الايناق: اده فلي موعن اسه القاب “ان العيحيعة 
استعارت كيرا من ممتقداتيا: وشهائرها فى اليوذية فالتثليث والاقانسْ 
وقصة الصلب للتكفيز' عن خطيثة البشر" والزهد التخلس من المال للدخول 
فق لتنا السواتا والرهيانيه +3 لبا مشتعارة من البوزية الع ,عبقت 
المميحية بحدة قرون (0 + 

وكا بقول جوستاف بين : " انك تلاح تباثلا جا 5 
بهن صيام عيس نى البزة حيث حاول الشيطان أن يثجيه ثلاث مزات - 
ما وا الأجار حيه غارل العيلاى أن يعوه علاضد برات ابضنا 
مدنا اموت ليه الحم السدض اح اراد الى اطله نهل أن 
سنم تلطه الدها ااا عر اكيم جز العا إواقالة ليا 
كلا الديانتين أبزنا بالاحسان والرهه +. ولتاها غاطتا: العايتسة 
بالنيات كا تناط بالاصمال وكلتاهما ابتدمتا الرهبانية ٠‏ ولم تكرنا. سوى 
وجبين لحادث مهم واحد فى تاريخ المالم 9) ” ٠‏ وهناك أمظلة كثيرة 
للقيه بين المشيحية الثافرة ولك الديانات الايسم ‏ التجال ذ كرفا ويد 
ساق امنيا الدكتو” اح ملبى الكير من كايه مقارنة الاديان () فلنجخ 
اليبا من آراد ذلك ولكن الذى يبمنا: الآن بيائه هو كيف استفادت 
)١(‏ احمد شلبى : مثارنة الاديان ه ص؟/؟7١‏ 


0 حضارة اليند : ص64 ه»؟” ه تالتفرفن أحيد شلبى مر /ه/ ١‏ 
»)0 انكر “الجفنات منج الات 14 


الشيحية من الأسلاءكها: يمون وهذه كلنة تن جذا ادف ؟ 

قل اناد انق أبن : "بر بيو الشارما نات يقيرايبا 
أثر الاسلام من ذلك أنه فى القرن الثامن الميْلادى أى فى القرنين الثانى 
بأكانه لمم تررس (إطبياي ) 01 عرق في إن اسسسيعار 
الاعتراف أمام القسس ه وان ليس للقمس حق فى ذلك ٠‏ أن د 
الأنمان الن. الله وكدف فق غران ماارهة ل اق :8 بالاساق لين لطي 


قيسون ورديان واحبار فطييمى ان لايكون فيه اعتواف9) * 


" وكذلك كانت حركة تدعو الى تحطيم الصير والتعاثيل الديئيسسسة 
ذلك أنه فى: القرن الثامن «التاسم للميلاد أو القرن الثالث والرابسسسم 
الى طهر مداضن بدراق يرفض تقديس الصو والتمائيل تقد أصدر' 
الامبراطو الرواق :( يزغ النالكت آيزا أعنة 31 يح فيه عق نيدن 
الصو والتمائيل يأمزا آخر سنة “ام يحد الاتيان بهذا نية ٠00006‏ 
على حين كان البابا حرتجورى الثانى والثالث رحريائيوس بطريك القسدانطينية 
والأمبراطورة أيرينى من متيدى عبادة الصو ٠‏ وجرى بين الطائفتين نزاع 
مديد لاحل لتقميله ه ركل مايزيد أن نذكره أن بحض المرتميق - 


يذكرون أن الدعرة الى نيذ الصور والتماثيل كانت متأثرة بالاسسائم 


(؟) صحى الاسام : ص15/1١‏ 


225 


يوون أن ( كلوذيوس ) اسقف تويْن ( الذى عين سنة 18م وحول؟١ه)‏ 
والذى كان يحرق الصو والصلبان دين عن عبادتها فى استفيته ء ولد 
وبى نى الاندلس الاسلامية , رراحية الاسام للتماثيل والصور معروفة 

والاحاديث فى هذا اي 0 الأزين لكين لين 
كلمة يقولثيبا عن هذ! الائقلاب النصرانى * تيكم بهم على ذلك اليهود 
والمسلمون الذين كانوا قد استوحوا من التوراة والقرآن دوافع المقت والكراهية 
الدائمة لصناعة الاصنام رضون الوطنية الام الذى اقلقيم رأحزنهم ٠‏ 

وقد كانوا يستطيحون أن يصرفوا النظ عن البضبوع إذ1 كان يتملق باليبود 
وحدهم نذرا الى صغارهم وذلتهم ولك ملاينة السلمين الفاتحين الفيسسن 
كانوا 5-08 فى ده شق وكاد وأ يستولون على القسطنطينية نآلت مقهم اقبعة 
لوه لا | 

” وكذلك وجدت «طلائفة من النصارى شرحت عقيدة التثليث يما يقرب من الوحدانية 

اعت الؤلية ]تي لي التاق © 0ه وقول اسان التدوق: > يكن لمحن 
يطالح تاريخ اوربا الدينى وتاريخ الكنيسة النصرانية أن يلتمس تأثير الاسلام|المقلو, 
فى نزعات الم لحين والثائرن يْق على النظام الاثتقى السائد ٠‏ أما دعسوة ( لكر) 
الاصلاحية الكبيرة نقد كانت علوعلاتها ‏ أبرز مظطهر للتأثر بالاساخ مخض 


عقاىى ه كما اعترف الموكرشون " 8 


)00 ال 1 : ماذ! شمر لدم ص 115 * 


6 006 مين - : ضح الاسلام ص ١18‏ * 
(4:) القدوى 4 المصد رتسو 1ه 


فت 


أيعد هذا يقال ان المميحية الحاضرة اصيلة بأنها قد أثرتالاسلام ؟ 
هذا بالنسبة لبذء : أما الييودية فليست باكيم منها حالا فى هذا الصده 
فانها كذلك ليست أصيله وللاسلام كذ لك تأثيره فيا ٠‏ 

أما انها اليد اناه فلآأن ابيا المقدسقد. دون فى وقت متأخرجد! 
ل حرو طلته السلام 07 ولق ناقيها ان ماف مخعلقة اليف والعسقد 
هو .خدمة مستقبلوم 9 , 

بالاستفان كاه اطي الدراعة الفا ينه روشق ١‏ اجر الستد نه 
قد كان الكراق: يعمد ين علق (الشاء بر لقان دلقي بن لفرين بسن لاا ير 
والاخبار والاقوالوقد كانوا كثيرا مايكتبون دما يجول بخاطرهم وكلما يتمنرنه على أنه 
حقيقة راقمة أو تاريخ قديم وليس هوف الحقيقة الا خهال ودهم قد اتخسذ 
وى ماش دو لتقام فيه دون كلا انبا الى عر موي كل 
القانى ين" أن دابن ذهب لاستره اد سلطقة عند عير القرات 29 حرق 
أنه لم يصليسلدااته عند الفرات ولم يقب منه وليس ذلك آلا نتاج الخيال 4). 

ين ادر لعرمة “للانيفا ارات المعاقل الحيوة كه حملن مر التاريخ 
ا ا ف اذ 
وكأ ول ديبارات يحوكا فى قز لجنا د لاعن عادر اسه 
فيذكر أن: اما تلير الجزيرة العربية كان. مد را من مطاذر الأسغار ف العهسه 


)١(‏ اذ لم يتم تد وينه الا نى القرن الاولالميلادى : انظر موريمريوكاى دراسة 
(؟ ) انظر أحمد شلبى : مقارية الاديانيص ١147؟ ٠‏ | 
(؟) كما نىالاصحاح الثامن الفقرة الثالثة» (؟ ) انظ معد عزة د روزه :تأريخ بنى 


اسرائيل؟ ٠ ١447/‏ (0)عيدالرحمن ساب : الصهيونية والما سرنيتقص١”‏ 
0( انذار ص 54/5" ٠‏ 15 


1 / 


القديم فنا اخذت قضة الخلق بالطفان ال يرجع عيدها فى اليلاد 
الى ثلاثة آلاف سنه قبل الميلاد أونحوها رالراجح أن اليبود قد أذ وها 
نن: أنضاد ر: مايه" وشهزية قدي كانت متصرة الى نل بلاق المرىا لازانيق 
ويخبرنا ( ديورانت ) كذ لك أنالقصص الشحبية المالمية أيضا كانت مصد رامن 
الستادر التؤنا كد نيا :اشرق فل ننه" قن مصر والبقة. ليت ادل 
ملاه غارنن واليضات” والكسيك ركيرها نين عفييه ين القة يا نوزامن 
نحيم ونا فيا كذلك من الاشجار المحرمة والاناى وقد سلبت هذه الاشياء؛ 
الخلك من الناس رنؤلت بهم الى الارش رأغلب الظن أن الحية والتتينة . 
كانتا. رنزين للشهوات الجئسية التى تقض على السعادة والدلهر وتصبب 
الشرور ويّد تجلت هذه الفكرة فى سفر الجاممة ولقد كانت المرأة كما يقول 
اتيوائنا اف شنط لتقن الغالبية 31 لنفيتلان. فاق الاعاطر المينية 
يقرر القصصى الصينى ( مسيجنك ) أن كل الاشياء فى بادىة:الأس ركائست 
خاضده للانسان ولكن المرأة هى التى اضاعت الجنس البشرى والقت بنا فى 
الذل فشقاءثنا لم يأت من السماء بل جاءت به المرأة ويذكر ( ديورانت ) 
أن قصة الطوفان كانت فتشرة بشكل رأسع فى الأدب الشمبى فلا يكاد يوجد 
قن القمس القديية ]ب قر ممرقها جلما ود حو ل وميا قر يرن ليه راك 
السفينة الذى نجا من الطرفان ١٠٠اه‏ 

وعد الثكرالشرق لقان الشاذر الكيسية للشيف ‏ القدي وجلا 


حقيقة ضحها. ( ادلف ارمان ) فى بحث تقدم به سئة 1116م الى المجمطع 


174 
المليٌ البروس تحت عنوان 2 
كتأبا لاحد الحكياء: البصريين من أواق البردى اكتشف حديئا قد ضح فيه 
هذا 'الخهر تماصمه قن فلكي بايا وقد أوردها كن صورة نضا من والتية 
لولده وهو نفس الطريق الذى سلكه حكياء؛الشرق مئذ القدم وقد تكورت هذه 
الحكم بشكل واضح تى سثر الابثال (00ه ولاحظ كذلك أن المماتى الست 
ذكرها احنانيئ تن تصيدته عن العين تكورت كذ لك فى نار السيد القديم 


ا 
نحي بل عروىا لانن ,فى اليه الوا قن سو ترج الى 
بن يسدق غودة المبوة إلى للسطين ون :2 يرق النعاف أن اليميه قن 
امتول فى اثنا٠اسرنهم‏ على تلك الفصول ومى قوام للاصلاحات المشرالأولى 
بن "حفر الاكين :وكذالك: عر عآن :تون بائليه ند عرجما هاما الفمتيسة 
مسو د ليلة اوتيرها من تاديد القديم م 

وقول المقاه * قدة الخليقة فى الحقاعد الاسرائيلية الأولى تشابه قصة 
الخليقة فى اليا ابل وقيدة (البخلاص ) اللنتطر موعودة فى الديايسسة 
الفارسية ونوجودة فى الديانة الاسراثيلية وكان اليابليون يواينون بأن الانسان 
ودتظو سم المركا كلت الن خليد كخلرة الاباك فتنةفن غير البقساء: 
556 


(؟) انظر' عصام الدين حنفى : محنة التوراة ص 7ه ٠‏ 
(؟) احمد شلبى مقارنة الاديان ١١2/١‏ بتصرف يسير ٠‏ 


22 


فى السماء: وخدعه اله ماكز عن بقية غنارله يديلا مها ثمزة تشبهها فسى 
ظاهرها ولكنها ثيرّة الفناء (0 * 

من أهم الضادر التى اعتمدت عليها أسفار الصبد القديم تفريم 
لاد بالك ع نت ال لطر اا وحار لف يد 
155 هما قال لقن العكن الأنتق ولاعظ اعيم نايد برد 
مين القرانين البنيواية .ليس قالله ميدي علق هي كير من العلماء: الى 

ن القوانين الاسرائيلية فى معظنها مأخوذة ما مباشرة من قاتون ا د 

:13 السة لعادر الببوقة "ميان نر فاقيا آنا ممق 
استفادت من الاسلام هذا ماخصصنا. له الكلمة التالية للاستاذ الحقاد فى 
تمليقه على كتاب تأثيز الاسلام فى العبادة اليهودية لؤلفه نفشالى نيولت 


باللغة المبرية » سوق الكلمة باختصار وتصرف يقول الاستان الحقاد + 


لقد 55 لايدع مالا للشك أن أليبك قد قد تحلما ٠‏ اتلك 
فى لفتهم بأدبهم رحكيشهم » فلم تكن للغة العبرية قواعد نحو أو بلافة 
قل القرق 'الماعر" للثلان وهو القر الذاى: عمل افيه ( الريانى سينا 
جاءون ) ثقافة المرب عصر" وضح أول كتاب للقواعد المبرية وقواعصد الفصاحة 
فيها © وتلاه ( الرنانى أوديم بن تمي )البابلى ) نألف كنابه بالحيرية مقروضة 
بالحربية مفسرة يشوهد ها رأمثالها » للم يكن فى اللفة المبرية فرع للمسسروض 
)١(‏ العقاى : الله ص ٠ 1١7‏ 
(؟) انظر أحمف شليى : مثارنة الأديان ٠ 511/١‏ 


لق 


نتعلم اليبود هذا القن من العرب يالائدلس وغر" ينظبرا فى لفتهيسسم 
ولمتنا على الاوزان الحربية ٠‏ ظ 

وكأن فيلسخهم ( موس بن ميمسون ) تلميذ فلاسفة المسلمين فى المفسب 
إلى 1 قساف ف جيه تنوه باسطق السلييق نين الام اتسين 
التواة عن التمود بحاداتيم ء لاننهم مكبتون يحيدون الالة الاحد. ولايشركون 
اتنا ار 

يقولالمقاد عن الكتابالمتقد, ذكره انه يتقدم بمهذه الحقيقة خطوة أخرى 
نيقابل بين عبادات اليبد قبلاتصالهم بالمسلمين وهادفتهم بمد هذا الاتصال 
ببضعة اجيال نيثيت الموظف أن القدوة بالسلمين عادت باليهود الىاحياء: 
النرقى الل عوونة ىناع “انحل طط اننا ادر لز يخلبويا 
وشبا شمائر فى صِِيْم الميادة كشمائر الضرة: والغسل ونظام الصلاة الجامعة 
وغيرها من الصلوات ٠‏ 

منقلالملف نسرض التلمود التىلم يرد فيها ذكر لضو أكثر من غسل 
اليدين ث, ينقل وصايا الأئمسة المتأخرين روصايا الشمراء:الذين تبموهم 
بنظم الفمية لد ل اانقمكى لديا الطانة الستف اتير لانن دق 
لزان ) الذى قال قى بعش شمره ‏ ( تطبر من ريجس المتاع وضسائع 
الليل الجسدية ولا يكن .الع والأمييسون والليد يون أكثر'مقك طهارة روفضم 
يعنلون ايديم «ا جلي روتسم بالباةفن الفجر يظيرا :ومهية وذ لك ينسلا 


حين يشتد البو ويسقط الثلم ) ٠‏ 


غرف 


50 
الممتخدية مرت الفوة آلى العتعب قن اهدده السسرة :فقال الركيسن فتحامن بن 
مشولم شيخ الطائفة بالاسكتدرية ( هب الناس من جميّح الائحاء. قاثلين + 
نحن لانحتمل أتوالكم التى ينقض بحضها بحضا ء لانكم تحلون ما تشاءون » 
وتحرمون ما تشاءون ه اليست هناك تقاليد أثرت عكن أسلافنا ومن تقديزئا 
تسن عن الأسرافيلى السلؤة: وهو بحا الجتاة: حق يتعسل قى السام ار يتظير 
فى البحر 25 فكيف تجيزون الصلاة ود تغول الكتيجسس وتلاوة التسوراة 
دون اغتسال ؟ اذ! كان الدين كذلك ضحن ذاهبون لترفع أمرنا للقضماء) 
والقضاء هنا هو القضاء الاسلاى فى غير الشكون المالية التى يتولاها رئيس 
الطائفة منا يد لعلى اعتيار قضاة الشرع المسليين برجما للشمب وجالاليدين 
00 

و رموس عدون اراق جلا اتدل كان .يول انالاايرف فت 
كب الملف الالين. ما يوب فسل الجنابه ولكته يفعسل بحم المادة حي حت 
عاش رنشا فى البلاد الاسلامية ٠‏ 

وينقل الاستاذف المقاد عن موثلف الكتاب قوله ” ولولا التوراة الصاخبة 
التى اثارتها شيمة الجموّد على هذا التجديد الاججنهىكا وصفوه لتعذرت 
الشواهد التاريخية التريستدل بها على انتفاح اليهود بالقدرة الاسلامية فى 
كل اصلاح من هذا القبيل ادخله حتبارءهم على آداب الدين ,شمائر العبادة 


فتن الفق ولقاق' مق 'المكن. أن يفال ان الآية الووود يد نقد حنييية |[الاملان 


فرق 


علق سه الأنبيا* الازلين مين جاهيا قن رناية المي القديم. فى رايت 
التلمد ببمض الصايا التى احيتها الديانة الاسلامية ه ولكن هذا الاصلام 
لم يضى بشسلام بين للقي فى حينه ولم يلبث أكثرهم ومعهم انام مسن 
قادتهم أن قابلوه بالانكار الشديد مقابلتهم للبدع الدخيلة التى تسد 
المقيدة وتبدل السنن وتخالف أير الاله الذى نهاهم عن التحود بعادات 
الم .كما جماء فى التوراة 0 

وكان المضلحون منهم يوافقوضهم على تحريم التعود بحادات الاممسم 
وانكار البدع التىيدخذيا المتلدون للشموب الاخرى على جوهر الديسن 
ولكتهم يقولون ان عادات المسلمين هى عسافات الشريمة الموسوية فى 
لباببا وأن بنى اسرائيل .م الذين خالفوا تلك الغريمة الروسوة وهجر وهأ 
ولا يعقل أن تنسبى التوراة عن أعادة الامة الامرائيلية ية الى سنن انبيائيسا 
تغرف طيو د الفط تن اند كر ين سن لاد لال ل سيقي 
أمة التوراة ويقول الموكلف نقلا عن الحكيم الميمونى ” أن حبرئا يرفض البتسه 
ادعاء محاكاة الأمْم أو القرائين لانه لا وجه لتحريم المادات الاسرائيلية 
القديمة التى اختفت من اليهودية اثناء:النقى ٠٠٠‏ راذا شئنا أن تحسرم 
الامو التى دانت يها الام الاخرى فانتا سنضطر ألى التخلى عن كثير م 
وصايا التوراة كالصلاة والزكاة اللتين اصبحتا: من أركان الاسلام ه راذا ادعى 
59 أن فى هذا مايوجب المنح راهنا ليه أن لتسايى أ أيضا بون 
جبة أوشليم فى صلاتهم ٠٠٠‏ وهو فليس من أجل هذا يحرم علينا 


استقبال جهة القدس فى صلاتنا ٠٠٠‏ وهو رأى الحبر الميمون يوجه هذا 


ترق 


الك ان امي ل اهار القلق ل افلا سارل ودع للحت 
الحكم قينا يختص بمحاكاة القرائين » فان اتباع خطاهم لايجوز ولكسسن 
فى البدح الحديثة لافى الأ التى لها اصولها: وجذورها فى شريصسة 
امرافيل. لم يناف الأتتيار'المتدي :فى #الافطا ر"الشيجرة ببفارة لرشسة) 
الاملاح بل كان له معارضون متهددون بين كار أحهار المشرق ٠.٠٠٠‏ 
على أن دعوة الحكيم الميمزنى لم تلك أن شاعت بمن الطوائف اليهوديسة 
بالمعرن الهرن كفن التعياك اننا آلاين ح اشبار البويد ياافن قينا 
الأول وهو رض تين ٠٠‏ وهو ماتقمة ف يضعه 17 بقيت لنا 
العو متحات كلقن امير مناء عنيا أن الشين اليو دما 
حفظهم الله رهم الحير يوسف ستاتيا والحير يبودا والحبرز صهل ٠‏ 
مؤلاة بركنيق يحاون عن يحرعيم ولبين جانا باقن رسيي 
يواضم عن الأرض > .: 

يقول الاستان المقاد ؛ ” وفيما أوردناه نى هذا الكتاب كفاية لما أردناه 
من تغتيد خراقة التائلين بأن الاسلام شعبة من االيبودية أوأن الاسلام مدين 
لها بممائره واحككتير هفالؤاقع أن الميودية بعد الاسلام قد استفاد تمن 
آدابه وشمائره ه كبا استفادت من ثقافته فى علم( الاصول وى نحو اللفة وعروضيا 
وأوزان شمرها رأما قبل الاسلام ممصادر اليبودية قى المسائل المتفق عليها هسى 
عادر الاسان. في الديانات القن متشييا بين القرين ينبا اهن السوسه 
عقائد هم التىلم يمرفوها قبل منفاهم الى المراق فاذ] اختلفت اليبودية والاسلام 


55 


فالفضل ف للاسلام فى الاتقاء بالحقيدة الالبية القى جملبا اليبود شيخضه 
قييلة ف طيدة النيزة التى بجغلوها غرها من التجِمْ » وفى الستوايسسة 
الانمانية الى جمليفا ضرا من ماباة العمبية الجيلة الغيرا ليب 
ل 

وهكذ! اثبتنا أن اليبودية رالنصرانية ليستا اصيلتين ولا أثر لهسا 


فى الاسلام ولكنه هو الذى أثر فيبما والله هوالبادي الى عاط مستقيم  ٠‏ 


هذا ولقد بقيت لنا ثم كلمة حول بحض التشابه الموجود بمن اليبودية 
والنصارنية والاسلام فنحن نحترف بذلك وقولها نمم هناك تشابه بين ب 
تماليم الديانات السمناية ولا غرابة فى ذلك قالله الواحد هومصدر كسل 
التماليم رأصول الحق لا تختلف مح ابووابضا, الأشار حي بآ ةا 
التشابه لايمك الى أن الاسلام قلد غيره ٠٠‏ 

رحن السلمين نحد الكتاب والسنة هى المراجع القى يحتكم اليها فى 
: كان مؤافقا لها فهو الحق وا خالفها نبذناه ولا كرامة ه وقد حا ولت 
بعش الاسرائيليات والنصرائيات «اليؤانيات أن تسر الى الاسلام » وأن تأخذ 
فى ظله أو تحت عنوائة شيثا من الوجاهة والقبول بيد أن الملما “لوا 
على هذه المرويات الدخيله حرنًا بج واعلات! الان فى مظائها موضع 
زراية الحلماء وانكارهم ه وليس هذا لانها تنتسب الى دين سايق هكلا بل لان 


٠ من كتا؟ما يقال عن الاسلام للحقاد‎ ٠١ 1 انظر الصفحات ص‎ )١( 


نارق 

ثبوتها الملى مظمون فيه ٠‏ أيا مانسب الى هؤلاء:الائبياء'فى كتساب 
ريض اونش احنينا افيوخق ره ديس ء 

يذهل ووه ونين غبار الرطل كين أن كن الله «وشيية 
رعرلة يحل أن الاسلام متقول عن الأولين ؟ لا 

اسن ل دنا آخرة كليم لغ عن الله ويسم 
يصدق البمش الآخر ٠‏ 

أما اتباع الرتّيل فقد ينحرفون عن الطريّق والوى والالهام يردهم 
الى الصصواب ٠‏ 

والاسلام هو كلمة السماء الأخيرة ه وحكنها الخاتم فيما. كان مكون ٠‏ 
هل يران هنا تمر أن .يدا مداع لليرة* رآن .ديل دياك للفقسية 
من سبقوه أطلح علييها ونسيها لنفسه ٠‏ 

فما: هى رزاقد هذا الملم رأين يجد الناس منابمه فى هذه الارض؟ 
أكانت أنكار الترديد تتسب بين أيئان الجزيرة تلحجارها » أم كاتسسست 
آيات المدل تقتبس من عطرمة الاكاسرة النجوس أن أن ضم أصول الوحدة 
يجى* من اختلاف الكنائس المشيحية وانقساياتها ؟ ثم هب أن بحضدا ب 
الى الله عليه وسلمردت اتتي اصول دين المظلم من الأرض لانم التنياة 
ماذا يستتبحه هذا الفرض ممآ يصادم العقل والواقع ؟ النتيجة الغربيسة 
هى أن قرآنا يشريا استطاع أن يقم بدعوة لتوحيد الله فى اسلو مسن 


القول والتوجيه لم تستطمه كتب السرزاءنفسها ه وأنه خدم الدين بما لسم 


11 


يفمله ول الدين نمداب انبا لق :+ 00 يعن يكين نذا بالقرآن. مسن 
د أحد ير الله 9 

أعود لمضون المشاببة نأقول انه ” لابأس من أن يكون القرآن موافتا 
للتوراة والانجيل فى بحض الشرائم أو الانباء ه بل تكون هذه الموانقة حجة 
عن عاق الدعزة حلى أن هذه الاحكل أو القصصن من بقايا. الو الذئ 
نزل على _مومى ينيسن علييها السلام وائما يخل يصحة الكتاب أن يرن أحكاما 
وسننا لاترضى المقول الراجحه عن حكتها أو يأتى بقضية تردها الطسسرق 
العامية من حسس "او عقل أو رواية قاطمة والقرآن برى*:من مخالفة الطرق 
العلهة نوق كل وده يغل لكي 2 09 

أعود فأكور أن مزد التشابه فى بحض جوائب القصص القرآتى مع اسفا 
الكتاب المقدس بحيديه القديم والجديد الى انها تتفمين وحن الله السسى 
انبيائه فى الامل ه وانها وان حرفت لكنها لمنيم تشخ كليا بل بقى تيبا 
بعن السنا نا انزل الله على رسله وانه لمقدار يسير جدا وقد أورف الله 
فى القرآن بحضه نقيا. من التحريف 09٠‏ 

“ولو سلمنا أن ماجاء ثى القرآن من الاحكام والانباء المتصلة بالتوراة » 
والانجيل قد يكفى فيه لقاء. الصدفه أو الاستماع الى من يتحد ديه علىتارصة 
الطريق لكان فى دلائل النبوة مايصدح بأن تلقى النبى عليه الصلاة والسلام 
)١(‏ الغزالى : دفاع عن يك بالعروية بن كه 


(؟) من الخضر حسين : ئقض كتاب فى الشمر الجاهلى ص 218 ٠‏ 
(؟) عستر : بينات من المعجزة الخالدة ص 20١‏ بتصرف يسير ٠‏ 


يفضت 


يعض هذ!: القرآن من لدن بشر غير راقع رفير محتمل لأن يكون ه قسسد 
يجى* ١‏ القرآن على وجه التذكرة والمفظة بنيساً: يحلمة الناس ين تل ولكنه 
لايقول الا حتّا. ولايحكى الا واقعا:.وين صم أنه يحظ بالقصص الباطلسسسة 


نائينا هو الطمن بمكيسدة ه والله لايبدى كيد الخافنين (0 " . 


ومسو اعون لوم ام سوبا وميه سمس ‏ لسص سا ميمت سس صم 


9 مه العتريين ١‏ انض عات 
فى الشعز الجاهلى : ص ١؟‏ 


ارق 


وليسس مصصدرة الدياسيات الأعسسيرن 





ان الاسلام لم يأخذ شيثا من الديانات الاخرى ماأشاروا: اليبا 
ونالم يشيروا وهذه حقيقة نجدها اذا ماحاولنا. المقارنة بين تلك الديانات 
مين الاسلام ميث هناك فرزقا شاسعة بيتهما: مين الاسلام فى معتقداتها. 
وشرائمها رهذا ماستقى يه فى هذا الفصل فتستمرتى تلك الديائات التقى 
يمكن أن يكون الاسلام قد استفاد منها فيما يزعمون منينين استحالة ذلك ٠‏ 
ولنبسد أ يفساوتى ودياناتبا : 

لقد كانت تلك البلا حتى القن السابع تبل الييّلاد يدين بالفك” 
اللييمس أى هنأك من كأن يعبد ال الهار َآ والاشجار أو الابطال 
يرما من الطيفيات وى حجاة [ وراباقت) الذى طاهن يق عله (11انت 
ادق »م ) ملحا اجتماعها فأويج فى" ديانته طائفة من المعبودات الفارسية 
القديمة بعد التجد يي واتقيى .يه 'أخيراء شكيره الى القول بالاليون وب 
000 8 الاله واحدة تحب الخير فى تمتها ( اهورا مازد! ) بالثائية 
مجموعة شريرة يتزيسها ( اهرمان) وهذا اتجاه كيا. نرى فيه تعدد آلليسة 
ثم تنوه .ى ود ر رمز ثراه شت لمازك | بالثار وقال بالبمث والحياة الأخرى 
والحماب وتلك هى القطول الحريفة دمن زرادغشت » 5 أن تلك 
التعاليم قد انهارت بحده فامبحت الثنائية ابرز مظاهرها ه ث, اتجه 


الفرس بعده إلى النار يحبدونها ويكنينها حتى عرفا بحيدة النار 


لغرق 


ثم احيا الكبنة بعد ذلك الطقوس التى كانت موجودة من قبل كعبسسادة 
الاصنام وتقديم القرابين للالبه وخاصة ( مترى) ابرز الالبه واختفت الزراد 
شبه ثماما مدة قرزن خممة حتى تام دولة الساسانين الذين حارلوا 


الحودة الى الزرادشيتة ولكنها كانت زرادشيته بحيدة كل البحد (0 ٠‏ 


هذا هو البرفسور ( ارتب كرستى رين )!2 يقول عن هذا المبسد 
"ان المكرخين المعاصرين للصيد الساسائى لكل (جاتيياس) وفسسيره 
يمد قو يوون 2016 .زان "الأررا مو بالستراك ضيه ذل لانن الممي” 
الساسانى امثلة لبذا الزاج فقد تزيج ببرام جمين وتزج جشتسب تبسل 
أن ينتصر بالمحرمات ولم كوايدة :34 :اران بعس طن ال براسوة بل 
ان عالقا شين د الى الله لتقل /الرسالة ادي لعافو نو 
اشار الى هذا الزواج بقوله أن الايرانين يتزوجون من خير استثناه."7) 

فى نهاية القرن الثالك المسيحى ظبر مانى فى عصر سادت فيه الشهوة 
فوته طرين التقاريقا' انف الى يدياة المزية قد القام اليك "راقاة القناد 
والشر فى الدنيا بقطع النسل واستحجال الفناء ظتل يواسطة بميرام عام 11 » 


الذئ قال عنه لقد جاء هذا ليخرب المالم فوجب أن يبدأ بتخريب نفسسه 


٠ ؟؟‎ 0 5٠/9 انظر : احمد شلجي : مقارنة الاديان‎ )١( 

(؟) استاف الالسنة الشرقية نو <امعة كهنهاجن بالدنمارك متخصص فى تاريخ ايران 

(؟) ايران فوعبد للساسائين ٠‏ الئص الحربى من ماذ! خسر المالم باتحطاط 
المسلمين للندوى ص 8؟ * 


46 


غير أن تعاليم مافى بقبت بعده الىما بعد الفتح الاسلامى () ثم كان 
أن ثارت ضد هذه التماليم المانوتنوروح الطبيعة الفارسية ممثلة فى دعوة 
مزدك التى تولدت نتيجة لرد الفعمل 500000 المانوثية وكانت 
بداية المزوكية فى عام 7 يرم حياث اعلن مزد ك أن الناس ولد وا سوا» لافرق 
بينهم فينبفى أن يعيشو سو اء لافرق بينهم ولما كان المال والنسا* مما 
تحر ص عليه النفوس كان من آهم الاشيا التى يتيفى الاشتراك فيها والمساواة 
وعنه يقول الشهبرستانى ” احل النساء واباح الاموال وجعل الناس شركة 
فيها كاشتراكهم فى الماء والنار والكلاء ” (1) ولقد ناصرها البلاط فأخذ 
قباذ فى تأييد ها وصادف ذلك هوا عند الشباب والاغنيا* والمترفين حتى 
55 ايران تحت تأثير هذه الدعوة فى الفوضى الا خلاقية وطفيسان 
الشهوات فقد اغتنم السفلة ذلك ما يقول الطيرى * فابتلى الناس بهم وقوى 
أمرهم حتى كانوا يد خل ون على الرجلفى داره فيغلبونه على منزلة ونسافه 
وأمواله لا يستطيع الا تناع منهم وحملوا قبان على تزيين ذلك وتوعدوه بخلمه 
فلم يلبثوا الا قليلا حتى صاروا لا يعرف الرج ل ولده ولا المولود أباه ولايملك 
شيكا مما يتسع به ” 0 

ثم كان أن ادعى طلوك فارس أنه يجرى فى عروقهم دم النهى وكان الفرس 
ينظرون اليهم كالهنة ويقد سونهم ويرونهم فوق القانون والا نتقاد ويعتقد ون أن 
لهم حقا على كل انسان وليس لا نسان عليهم حق وخصصو ! بيتا هو البيسست 
)١(‏ انظراحط شلبى :مقارنة الاديان 25/9 . 


(؟) الطل والنحل » 25/١‏ وانظر الند وى مانا خسر العالم باتحطاط 


السلمين ص يرع 9ع . 
(») الطبرى التاريخ ؟/ 2م وانظر الندوى المصدر السا بق ص وع . 


45١ 


الكيانى فكانوا يعتقد ون أن لافراده وحد هم الحق فى ليسرالتاج لا ينازعهم 
فيه الا ظالم ولا ينافسهم فيه الا نذل فاذا! لم يجدوا فى هذه الاسسرة 
كبيرا ملكوا طغلا واذ! لم يجدوا رجلا ملكوا امرأة » ولقد ملكوا ازد شسسير 
وهو ابن سبع سنين وطكوا يوزان بنت كسرى وغيرها مع وجود القواد الكبار 
مثل وستم وجابان وقيرهما لكونهم ليسوا من ذ لك البيت المالك وكان يسود 
الجلاد نظام الطبقات فكان المجت مع مو'سسا على اعبار النسب والحسيرف 
فعلى كل انسا ن أنيقنع بمركزه الذ ى نجه نسبه وأن لا يعمل فى غير حر فته 


الله خل قت له » وكانوا يمجد ون القومية الفارسية ويحتقرون غيرهم . (1) 


تلك فارس 50 أما الصين فكانت تسود ها ثلاث ديانات هسى 
ديانة ( لاوتسو ) وديانة (كونفوشيوس ) والبوذية . 

أما الاولى فقد تحولت الى وثنية فى عهد قريب وكان اتباعبا متفشفسسين 
زاهد ين لا تزوجون ولا ينظرون الى المرأة ولا يتضلون بها وقد كانت ديائسة 
تهتم بالنظريات أكثر من المطيات فلم يكن لها اسس لمياة سعيدة أوحكومة 
رشيدة .() 

أما الثانية فقد كانت تهتم بالعطيات أكثر من النظليات ولكلها انحصوت 
فى شئون الد نيا والامور ال ماددية والسياسة الاد ارية وقد كان اتباعها لا يمت ون 
فل ببعضالا زمنه بعبادة آلة معين بل كانوا يعبد ون مايشاوءن من اشجسار 


. انظر الندوى المصدر السا بق ضوع ب عم‎ )١( 


(؟) انظر الندوى : ماذا خسر المالم يعد اتحطاط السلمين صضمهة . 


؟5؟4؟ 


وانهار وغيرها » ولقد كان كونفوشيوس شد يد التأثر بعقائد الا قد مين فتابعهم 
فى القول بعدم وجود 00 نار أو ثوابوعقاب وقال ان شكلة الحياة صعبسة 
الفهم فكيف بما بعد الموت » ثم ماليس اتباعه بعده أن عبد وه هو نفسه وأخذ وا 
يبنون له الهياكل والمعابد والتماشيل ويقد مون لها القرابين ويركمون أمامها 
ويسجد ون علاوة على عبادة الارواح فقد كانوا يمتقد ون أن هذه الارواح تعيش 


معهم بعد وفات اصحابها ولاسيما أرواح الاباء والا جدات . (0) 


أما الثالثة فقد تحولت ايضا الى وثتية تحمل معها الاصدام اينما اتجهبت 
والجهياكل والتمائيل ليوذ! حيث حذت », وتسرب الى ضاهج العيادة السحر 


والاوهام وقات فى ظل البوذية دولة تعنى بمظاهر الالهة وعبادة التماثيل(؟) 


أما الهند فقد امتازت بكثرة المهبودات والالبة فقد بلغت الملابين منها 
اشخاص تاريخياة وابطال تمثل فيهم الله ومنها جبال ومعادن وانهار وأآلات ى 
حرب وآلات كتابة وآلات تناسل وحي وانات أعظمها البقرة التى تعبد الى الان 
وتقدس وأفلاك الى غير ذلك من المعبودات , ضف الى ذلك نظام الطبقات 
حياث قسم الناس الى براهمه وهمالكهئه ورجال الدين ورجال حرب ورجال للزراعة 
والتجارة ورجال للخدمة ويزعمؤن أن البراهمه قد خل قوا من فم الالة والذين يلونهم 
من سا عده والذ ين يلونهم من فخذه والا خيرون من رجله , وقد الحق الجراهصه 
بالالهه فهم فى زعسهم صفوة الله ولوك الحلق وكل مافى العالم طك لهم بينما 


)١(‏ انظر الندوى المصدر السا بق ص مح وانظر احمد شلبى : مقارئنة 


الاديان عر )ع . 
(؟) انظر الندوى : ماذا خسر العالم باتحطاط الصسلمين ص هه - 503 5 


رك 


بيئما الا خم رون منبوذ ون فهم أحنل من البهائم فى نظرهم وأذل من الكلاب!١)‏ 
أما الديانة المصرية القد مية ذلم تسلم من الوثنية ولم تزل عبادة الشمس ظاهرة 


الاثرفى عبادة ( أتون ) فهى ( رمز مراف لاسمه فى معظم الظلوات . 9 , 


هذا عرض موجز للد يانات فى العالم وكلها ذات مبادى* لاتتفق مع الاسلام 

فى اصولها فلايمكن أن يكون الاسلام قد استمد منها يعصضكيانه بل والاسلام قد 
حارب كل تلك المبادى* فالاسلام لا يقر تعدد الالهة أو ثتويتبا كما هوفى. ديانة 
يراد شت ولا يقدس النار كما يقعلون ولا الطقوس الوثنية رن فيها فالاسلام 
قائم على التوحيد وهو لا بحل زواج المحارم كما كان يفعل الساسانيون فليس 
ذلك بعمل صالح فى الاسلام كما يرون ولكئه فبيلساد كبير ولا يقر الاسلام الرهبنه 
والا دتناع عن الزواج كما تقول مبادىء مانى ولا الاباحية التى نادى يبا 
مزنذك » ولا تقذ يسن الاقراد” كنا كان يفصل الناس مع الاكاسرة ولا تنظيم الاتسسر 
كما كانوا يفعلون معهم ولا. الطبقية التى كانت سائدة فالناسنق الاسلام سواء 
لا فضل لا حد على الاخر آلا بالتقوى. ,.ولا :يقر الاسلام البادى* الوثنية كما 
فى ديانات الصين والهند ومصر القد يمه والمطلع فى القرآن الكريم يجد. بسهولة 
صد ق 2050 : 

وما أوهن دعواهم بأن الرسو ل عليه الصلاة والسلام قد اقتبس من تلك:الدديانات 
القديمة فان أول مايوهنها أنه لم يكن فى عهده من ترجمة عربية لتلك المنادى* حتى 


.. 09 انثار الندوى -: ماذا خسر العالم باإنحطاط المسبلمين ص مه ب‎ )١( 
. (؟) انظر العقاد : حقائق الاسلام واباطيل خصومه ص؟ ع‎ 


3 


يمكن الا قتباس منها علاوة على أمية الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا أمر كررنا 

ذ كره كثيرا وأن لا يستقيم معه عقلا صد ق دعواهم » ذها شى * وشى * آاخسسر 

هو أن العقل قد يجيز ” أن يستدين فقير من غنى » وأن يستمين ضعيف 

بقوى » وصور التعاون بين الافراد وصور الا قتباس والاستماره والاستفاده بين 
شتى الحضارات والجماعات الا دسانية معروفه فى التاريخ القديم والحد يث غير 
أن العة ل يحكم باستحالة التقلاقى والاستمداد يوم يكون التكافوء معد وما بين 
الطرفين فمن الحماقه أن يقال ان ارسطو أخذ أفكاره من أحد الخبازين فسى 
أفران اثينا , أو احد الخمارين فى حاناتها ومن الحماقة أنيقال ان فورد اخذ 
ثروته من متسول فى احدى كنائس امريكا » ومن الحماقة أن يقال ان محسد! 
صلى الله عليه وسلم ‏ آلف قرآته بمعونه أحد الخواجات النازحين الى مكه 


طلبون الرزق ” (0 , 


“ان هف! البيان السا حر يفحواه » القاهر بمناه يعجز العرب الائمسة 
عن الاتيان بأية مثله فكيف ينازح اعجدى ... أن المقل كان يمكن أن - 
يجيز هذا التوهم لوكان السابق اغنى من اللاحق واقدر , لكن انذ! كان الدئن 
الذى أتى به محمد صلى الله عليه وسلم ‏ أوسع اقطار! وارحب افاقا مما سبقه نه 
فكيف يتصور أن يستمين القاد ر بالعاجز ان ال بعيد جدا بين الا مسسة 
الاسلاميةالتى قاءت به والامم الا خرى التىعاصرتها أو تقد مت عنها » وبعيد 
جدا بين الاسلام والديانات التى' سبقته و 


ان صاحب القصر الشاهق لا ينبغى اتهامه بأنه عمر د اره السامقه من لبنات 


مك اس ا 2 1 01 


: الفزالى : د فاع عن ن العقيدة والشر يمعة ص ؟؟‎ 1١) 


162" 


هذا .. وهناك شى ' أخي رلا يتبفى سياف هون تكل هد دزالؤنايال 
التى زعم أن الرسو ل أخذ عنها اسلوههم الخاصفى عرض الحقيقة ففى أى ‏ 
فريق من هوئا * كان الرسول - صلى الله عليه وسلم ‏ يستطيع أن يضعع 
ثقته وعلى أى دعوة من هذه المتناقضات يعتمد ؟ وهب أنه حرص على أن 
يقصعلينا عقيدة كل طائفة وكل مذ هب وكل فرع من تلك المذ اهب المماصرة فأى 


خل يط مهي فا كنا سنجده فى القرآن /ر و *(0, 


هذه حق يقة وهناك حق يقة أخرى ينبفى الا تنسى وهى اذا كان محعسد 
قد أخذ من كل تلك الاديان فلابد أن يكون قد أخذ بواسطته لانها ليست 
من بيكته فمن هذ! الواسطة ياترى ؟ لانها لوكانت موجودة لعرفت فى يلد مثل 
مكة وبيثة كالجزيرة العربية فى هذا المكان الذى يتكشف فيه للناس كل شبى * 
ويتمرى للحياة فيها كل شى * » بيثة عارية من كل مايستر أويكن . . فلا مدن 
صاخبة » ولا ادغال متشا بكة » ولاتصور » ولاقلاع , ولا حصون يستطيسع أن 
يعيش فيها الانسان » وأن يقيم دنياه كما يشا ء دون أن يطلع الناس من أمره 
على كل د قيق أو جد يل - يظهر متى يشا ' أو يختفى متى يريد . 

ان حياة البادية عارية من كل هذا .. والخيام أو الحجر التى يسكن 
اليها الناس لاتكتم سرا , ولاترد سمعا أو بصرا عما يدورفيها .. انها 
أشيه بالشياب التى يرتد يها الناس قد تنفع فى اتقاء حر أو برد » ولكتهالا تنفع 


. ١؟ال مداخل الى القرآن ص‎ : 1١) 


551 


فى الا حتجاب عن الناس والتستر دونهم . 

ان أهل البادية فى فراغ , وخاصة سكان القرى الذين لا يشفلون - 
بشى * حتى يرعى الابل والفنم .. أما أهل ككة البلد الحرام وبيعمسثك 
النبى - فلم يكن لهم من عمل الا التجارة : قافلة فى الشتاء الى اليمن 
وأخرى فى الصيف الى الشام يندب لها جماعة نهم ولم تشغلهم تلسسك 
الحروب التى كانت تشغفل احيانا سكان البادية ان كانوا أهل بيت الله 
الذى تعظمه العرب » وتمظم جم رته لا يعتدى عليهم ولا يعبد ون . 

فهذا الفراغ الى يعيش فيه سك ان البادية وسكان القرى بخاصة 
وأهل كة بوجه أخص - قد جمل الناس يشغلون بالتافة من الامور ليقطموا 
به الوقت ويجعلوه مادة حية للحياة : فاذا وقمفى, هذه البيئة حسدث 
التفتوا اليه جميعا , وقاموا له وقعدوا » وان يكن مثلهذا الحاد ث مما 
لا يلتقت اليه غيرهم من سك ان الحضر حياث يفرق فى خضم الحياة الصا خباة 
هناك . 

فاذا ظهر فى صحراء العرب بنى », فما ظنك بما يقع فى حياة الناس 
من هذا الحدث ؟ تصور أن الجب ال تتبادل مواقمها والشمس تغير شرقها 
ومغربها ‏ أو تصو رما شثت من المف هلات والاعاجيب فى الا حد اث ووقمها 
على الناس ‏ فانك لن تدانى تلك الصو رة التى وقمت لقريش ومن حولها حدن 
طلع عليهم محصد - صلى الله عليه وسلم - بقوله : 

انه رسو ل رب العالمين : لقد وقع انقلاب شامل فى حياة الناس فأخل وا 


أنفسهم من هذا الفراغ الذدى هم فيه وفرغوا بكل جوارحهم وعقولهم وقلويهم لبذ ١‏ 


7 


الحدث الجلل العجيب ٠‏ ولك أن تحصععيون أهل مكة وما حولها يسنا 
عمينا عينا وآذانهم اذنا اذنا » وعقولهم عقلا عقلا » وقلوههم قلبا قلبسا 
وألسنتهم لسانا لسانا , وأيديهم يدا يد! » وأرجلهم رجلا رجلا , ثم أن 
لك بعد هذا أن تضيفها كلها الى حساب محمد - صلى الله عليه وسلم - 
والى استطلاع انبائه » ورصد حركاته مدة الثلاثة عشرعاما التى عاشهسا 
نبيا فى مكة قبل الهجرة والسدوات العشر التى عاشها بعد الهججرة 
ان هذه الجوارح جميعها لم يتكن تعمل خلال تلك المدة الا لحسا ب محمد 
ومن أجل محسد -عليه الصلاة والسلام - له أوعليه موالية أو مماوية فهل 
تظطن بعد هذا شيئا يخفى فى حياة محد عن القوم .. ؟ وهل تستطيع 
أن تقع فى الحياة طولا وعرضا على حد ث من الا حداث أو شخصية صبسسن 
الشخصيات وقمت تحت ملاحظة الناس مثل ماوقع لمحف من أهل مكسسسه 
والمدينة وما حولها .. ذلك بعيد .. فاذ١اضفت‏ الى هذا ما كان سن 
صحابة مح ومن ولا ثهم له وامتزاجهم به ء هذ الامتزاج المادى والنفسى 
فى الحل والترحال وفى السلم والحرب ٠؛‏ وفى السجد وخارج السجد وفى 
ليلة ونهاره وفى يقظته ونومه » فى حد يثه وصحته » فى قيامه وقعوده » فى يه 
وركوبه - كان من كل أوئك اعدان لا حصر لها من الوثائق والسجلات ل 
المتشابهة المتطابقة التى تسجل حياة محد لحظة لحظة وتحصيها نفسيا 
نفسا وحالا حالا ” (20. 


ص مي جم عنم سيم بلي ع عم بح أبن عم أبن جنا سم عم حم حمل 


)١(‏ الخطيب : الاسلام فى مواجهة الماديين والملحدين ص265.5ا.؟. 


لم444 


فاذا كان هناك معدم له فهل كان يمكن أن يفلت من ملاحظخة 
هولا * وينبفى أن لا يكون واحد! لتعدد تلك الديائات التقى يقال 
أنه أخذ منها فاذ! فلت واحد فكيف يفلت غيره فسقط زعمهم أنه أخذ 


من تلك الد يانات وتعلج ٠.‏ 


وهكذا تتهاوى كل مزاعمهم يفضل من الله وعون سه 


ان لا حول ولا قوة الا ببهعليه توكلت واليه أنيب . 


البَابا حامس 


انان اتنس 





نعي ادال لسن أن هنذا الشرتن الايمتن أن يكلرن 


0 


:الفصل الأول : 
الفصل الثائق 


الفصل الثالث. 


«الفصل الرابتع 


الفصل الخاينن 


"دناس قن خط الترآى اسلو دن 
؛ الاخبسار بالثيب ٠‏ 


: صنيح القرآن بالنفوس رأثره فيها ٠‏ 
: الاعجاز الملنى ٠‏ 


: الاعجاز العددى ٠‏ 


145 


تم بيد : 


هذه عرلا اشام لي ان وان ا 6 
وما أكثر تلك الا د لة فهى لاتقم تحتالحصرء ولايمكن أن تسههاالموطفا ت 
حيث نجد ها مثبوتة فى القرآن كله فهو مسلسلة لادباية لها من الاعجا ز 
تتجلى فى اسلوبه , وبلا فته » ونظامه ا لنشدريعى ؛ ومنهجه التربوى» وفسسى 
اشاراته الدلميية للكون والخلق» وفى تر تيبآياته , وكلماته وتعداد صا 
وتعداد حروفه » 2 مايتعلق به ء فالقرآن من أين ؟خذته ذ لك علسسسى 
مصد ره »أن كتست صاد قا باحثا عن الحق» فان مافيه يأبى أن يكون من عنسد 
غير الله » وهحظم أن يكون كلا م سواه فهو يجل عن قد رة كل مخلوق» وكسل 
عاقل يقف أمام القرآن , وهو مجرد عن الا فواء لابد شاعر انه مام كاب 
فريد يختلف 5007 الا أرض التى لاتكاد تعد اله كتا ب ]بعد ما 
يكون عن عرف السوتا ءات سويت نا يسص بالا ليسف واعسدا د 
الكتب وا لبحوثء وبالاختصا ركل مزيسة فى نظم القرآن أو معانيه وفيرذ لسك 
خارج ولاريب غن طاقة المخلوقين وامكاناتهم» فكلام الخالق لابسد أن 
يختلف عن كلا م الخلقء وخصائسص الكلا م الالبى متوفرة فى هذا القرآ ن 
لمن اراد أن يبحث فالقرآن يحمل فى كيانه دلائل صدقه على آنه لايمكن 
أن يكون من عند غيرالله ٠٠‏ 

ونحن لانستطيع الاحاطة بكل تلك ا لخصائسى, والا“د لةء كمالا يسع 
المجال أن ند لى بكل ماتعلم ؛ :أكننا نتخير منها - فقط _أظهرها محا ولين 
بقد رالا مكان ايراد أكبر قد ر من وجوه اعجاز القرأن الكريم التى تفرقه ا 


كلام البشر مركز ين بوجه الخصوس على الاعجاز الحلمى علا ن أهل هذ !ا 


.ه56 

الزمان قد سيطرن على افكارالكثيرين منهم المقاهيم الحلمية , فأحببنا! لوصول 
الى اقناعهم من هذه الطريقء وهى طريق لامجال فيها للأخذ والرد 
فالمرا هين العلمية الواقعية| لمادية المحسة تضم الانسان أمام الحقيقةوجب ا 
لوجه فلا مفرله من التسليم بها ءاذ انها لاتوجد الا حيث توجد الحقيقة 
وينيغى أن لا ننسى بعد ذ لك أن القرآن الكريم حينما نزل اننا نزل لهداية 
الناس قبل كل شى* ٠‏ وليس كتابا علميا يعنى بهذا الضرب من الوم 
ولكن ماورد فيه » وأشار اليه من حقائسقء وهو بسبيل بيت نايته المتى نزل 
من ا جلها ,فهذه قد جاء العلم الحديث موء كدا لهاء وهذا ماتقصده 
فحن لا نستشهد بالنظريات العلمية ,فائها متغيرة قد تبطل : ولكنماييضا 
هوا لحقاشق الراسخة الثابتة ؛ ويسرنا أن نقول وبكل تأكيد أنه لاتوجد حقيقة 
ثابتة فى الكون» وجاء القرآن بما يتحارض معهاء ولا ذ كر القرآن شيشا من 
الحقائق ايا كانت #فجا ءالعلم بما ينقضه ء فكتاب الكون الذى أوج ده 
البارىء يتفق تماما مع هذا القرآن الذى انزله الخالق, فدل ذ لك علسس 

أن كليهما من مصددر واحد هوالله سبحانه رتغالى ٠٠٠‏ 
وما الجأنا الى التوسع فى هذا الجانب'الا كون الفصاحة والبلا فة 
التى كانست عند العر ب قى الماضى قد تدنتءفنا عاد الناس فى ذلسك 
المستوى الرقيع وتلك الد رجة من:التمكن فى اللفة والبيانعه فى غالبهم د 
هذ ا. بالنسبة للجر ب ., فكيسف بغيرهم ., وقد توسم الاسلام : شمل اناسسا 
لا يعرفون العر بية البتة فلا يكاد «ظهر لهوئلا ء وجه الاعجاز فى القصاحصسة 
والبلا غة القزأنية. , ولكنهم.يلمسون:الاءجاز ولا ريب فيما سوى ذ لك مسن 


الوجوه الا" خرى : وليس معنى ذ لك أننا ستهمل هذا الجأئي فلا نتدش له 


116١ 

بالذكر فى حديثنا .كلا ولكن سنتتاوله فى نطاق ضيق بقد رالامكفن اذأن 
أكثر كتابات أهل العلم فى القديم والحديث انما تتجه نحو هذا الجانسب 
وتد ور حوله وسنوجه القارىء بقدر الامكان الى هذه الكتب ٠٠‏ 

كما سنتحدث. بعون الله عن اعجاز ا لقرأن بالاخبار بالغيب» وهذ ١‏ 
بالطبع يد ركه العالم باللفةالعربية وغيره كما سنتتاول بِالِذِ كراعجسا ز 
القرآن الحددىء وهذا سا ساعد فى ابرازه وبلورته ,العلم الحديث ممثسلا 
فى المقل الا لكترونى ٠٠٠+‏ 0 

كذ لسك ثان لنا فصلا فى هذا الباب يتناول الحد يث عن امجساز 
القرآن بقوة تأثمره وفعله فى الا“ فند ة , حتى ولو كان تمن غير الموه منسمن به 
وهذ ا وجه قد غاب عن الكثيرين فكان حر يسا أن نحاول أبرازه وتجليتم ..٠‏ 

ونحسب أيها الارى*أن هذ! الباب سيطول بعض القنى * لكونه 
الا* خير وترجو الا تمل اذا حدث هذاءولا نالك نادمت تعيش معنا 


فى. رحاب هذا الكتاب المزيز ٠» +٠"‏ 


ردك 3 
الفصل الاون 


خصاشسس, فى نظسم القسرآن واسلوسسه 


ولقد سبقنا القول بأنا سنوجز فى هذا المجال ولن نطيل فيه لاعتماد 
هذا فى ظهوره للناس على مدى ازواقهم فى الغالبء ومدى مدرفتهميا للفة 
الدر بية وتشبعهم بها ٠ ٠٠‏ فان الجاهل بها وبأسرار البيانلايكاد يسرى 
هذا الاعجازء أويراه ولكن فى غشاوة فلا تتبلج أماءه صورته واضحة» فا ن 
هذا لايتجلى الا لذوى الازوا ق الرفيعة الضالحين فى اللفة ٠٠٠‏ وس 
لا نحن هوئا * سند لى ببحض الخصائص بلا غية ٠‏ وأد بية , وغيرها باختصار 
شديد ‏ على أننا قد أشرنا فى المدخل الى بعض مجهودا تعلماءالاسلا, 
فى هذا المجال : تأورد نا اسما ءكتب عنين بهذ ! الجادب من الاعجازا لقرأس 
وأوقته حقه من الايضاح فليرجح أليها الرافب فى التوسم والاستزادة فسى 
هذا الا"مر ٠٠٠‏ هذا وأعلم أن زملاء لنا فى قسم الد راسا ن » فى شعصسب 
البلا قة» واللفويات ء زالا داب ,قد سجلوا رسائلهم تحت عداوين تجلى هذ ه 
المحقيقة, وأتوقح خروجها عن قرب ان شاءالله ٠٠‏ 

ومن هذه الخصائص الوفاء بالمعنى مما لقصد باللفظ : 

" ومعنى هذ! أنك فى كل من جمل القرآن . تجد بيانا قاصد ١‏ 
مقد را على حاجة النفوس البشرية من الهد اية الا لهية ود ون أن يزيد اللفظ 
على المعنى أو أن.يقصر على الوفاء بحاجان الخلق من هداية الخال سق 
وهم هذا القصد اللفظى المرىءمن الاسراف والتقتيرء تجده قد جلى لسك 


المعنى فى صورة كاملة لاتنقص, شيثا يحتبر عنصرا:أصليا فيها أو حليةمكملظها 


كما أنهالا تزيد شيئا يعتبرد خيلا فيها وغريبا عنهاء بل هوكما قان الله 
(كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) هود :آية١ )١("‏ 

وقبل أن نسوق اليك المثال على ذ لك نحب أن نوكد أن هذه الخاصة: 
لا توجد فى غير القرآن الكريم فان القصد فى اللفظ والوفاء بحق المصسنى 
كما يقول الدكتور د راز: 

" نبايتان كل من حاول أن يجمم بينهما وقف منهما موقف الزوج بين 
ضرتين لايستطيح او لنتيتيا دوي جتزينا الل العداعنا ”اذى 
يعمد الى ادخار لفظه وعدم الانفاق منه ال على حد الضرورة لا ينفك مسن 
أن يخيف على المعنى قليلا أو كثيرا ذ لك أنه اعا أن يوءدى لك صلاد ه 
جملة لا تفصيلا ٠‏ فيكون سبيله سبيل من يقون فى باب المحاجة( صدقوا 
أوكذيوا ) وفى باب الوصف (حسن أوقبيم) وفى با بالاخبار( كسان 
أو لم يكن ) ؛ وفى باب الطلب ( أفعل أو لاتفعل) لا زائد على ذ لسك ٠‏ 
واما أن يذ هب فيه الى شى* 05000 يأخذه الحذ رمن 
الاكثار والاسراف يبذل جهده فى ضم اطرافه وحذف ما استطاع من 
أدوات التسهبيد والتشريقء ووسائل التقرير والتثبيتء وما الى ذ لك مما 
أليه حاجة التفس فى البيان . حتى يخرجه ثريا متقلصا يقصر من غايتسه 
أو هيكلا من الحظم لايكسوه لحم ولاعسب » ورب حرف واحد ينقمر, مسن 
الكلا م يذهب بماثه ورونقه ويكسف. شمس فصاحته , ورب اختصار يطوى 


الكلام طيا يزهق روحه ويدد, طريقه «ويرد ايجازه عيا والفازا ٠٠‏ 





العم مم 


(١)الزرقانى‏ : مناهل الحرفان )97679 


؟6؟ 


والذى يعمد الى الوفاء يحق المعنى وتحليله الى عناصره .وابسياز 
كل د قائقه ( بقد رمايحيط يه علمه ء ومايوء ديه اليه الهامه الايجد له بدا 
من أن يمد فى نفسه مداولا نه لايجد فى القليل من املفظ مايشفى صد ره 
ويوء دى عن نفسه رسا لتها كاملة, فاذ! اعطى نفسه حظها من ذ لك لايلبسث 
أن يباعد مابين اطراف. كلامه ويبطى بك فى الوصول الى قايته , فتحمسس 
بقوة نشاطها , وباعثه اقبالك أخذ تمن فى التضاوء ل والاضمحلان ٠٠‏ 

عامة من نحرفهم من الفصحاء قدامى ومحد ثين يوء تون من هسسسذا 
الجانب غالبا اعنى جانب والاقلا ل «الاسرا ف , لاجائب الا خلال والااجحاق 
وأكثرهم تجمم بهم شهوة البيان الى أبعد من هذا الحد 500 : 
الى التكلف والتفصم باستحمال أ لخر يب من المفرد أ نوا لتراكيبء فيكلفكن 
تبدى وتعيد وتقبل وتد بر حتى تهتدى الى وجه مراده , وهكذا لا يمسسزدا د 
كلا مه بالبسسط الا ضيقا عن الفهم » ومنهم من يلقى حول المعنى ركامامن 
الحشو والفضول ينوه بحمله أو يلبسه ثوبا فضفاضا من المترادف والمتقارب 
يتعثر فى اذياله .يحسب أنه بو لك المعنى ويحدده ءوفى الحسق 
أنما ينشره وهيد ده ولحل اعثل هوئلا ءطريقة من لو حذ فت شطر كلا مسسه 
لا غناك عنه ثانى شطريه 00 

فالانسان بطبحه عاجز عن أيجاد كلام بهذه الخاصية " وأى يكون 
له ذلك وموسجين هذه الفطرة الانسائية التى لا تقر ب به من أحد طر فى 


الطريق الا بنقدارما تيعد به :.. الطرف الاخر ؟ ولثسن ظفرت بأحسسد 





(1)درائ: النباً العظيم ٠صء١١‏ 


هه)2 


وفق لتقر يب الفايتين الى حد ما فى جملة أو جطتين فر بسص به 
كيسف يد ركه الكلال والاعباء وفترة المطبح الانسائى فيخل من عقدة كلا مه 
ما كان وثيقا »ويذ بل من زهرته ما كان غضا طرياء ثم لايعود الى قرته الافى 
الشى* بعد الشى» كما تصادف فى التراب قطعة من التبر ها هنا وقطعة 
هنالك ٠‏ فتقول , هذا نفيسس جيد ه وهذااتفس وأجود » وهذا واسطسه 
العقد وبيت القصيد سل العلما * ينقد الشمر وا كلام " هل رأيتم قصيسدة 
أو رسالة كلها أو جلها معنى ناصم ء ولفظ جامع ونظم رادم " ؟س لقسسسد 
اجتمدت كلمتهم على أن أبرع الشعرا ء لم يبلفوا مرتية الاجاد ةالا فسى 
أبيات محد ودة من قصائد معد ود ة, وكان ليسم من ورا *ذ لك المتوسسسط 
والردى* والفث والمضتكره , وكذ لك قألوا فى الكتاب والخطيا *والا” مسرا * 
ملا ش 
فيهم أيمن 
آما المثال الذى وعدناك يه فالقرآن كله بين يديك "ضح يد ك 
حيث ششٌت من المصحف بعد ما احصته كفك من الكلما تعدا ثم احصسسى 
عد تها منابلخ كلا م تختاره خارجا عن الدفتين وانظر نسبه ما حواه هذا 
الكلام من المعائى الى ذأك ثم انظر : كم كلمة تستطيع أن تسقطها أوتيد لها 
من هذا الكلام دون اخلال بغرض قاثله وأى كلمة تستطيع أن تسقطبا 
أو تبد لها هناك ؟ تكتاب الله تعالى كما يقول ابن عطية ( لو نزءت سه 


0 . 





( )| العصد ر تقسيه :صما 1١1١‏ 


(؟)دراز: النبا .مى؟ ١١‏ 


امدق 

هذا وفى القرآن خاصة أخرى لاتوجد فى غيره »الا وهى ألبيان مسع 
الاجمال «فهاتان " ظايتان متةابلتان لاتجتمعان فى كلام واحد للنسا س 
بل كلا مهم اما مجص وأما مبين ٠‏ لا" ! اكلمة اء! واضحة أ لمعنى لاتحتاج السى 
بيان» وأما خفية المعنى تحتاج الى بيان» ولكن القرأنوحده هوالذى 
انحزقت له الحادة فتسمما لجملة منه واذا هى بينه مجملة فى أن واحد .أما 
أنها بينئة ٠٠٠‏ قفلأنها واضحة المفزى وضوحا يريم النفسس من عنا ؟ لتنقيب 
والبحث. لا ول وهلة فاذا أمعدت النظر فيها لاحنمنها معان جديسدة 
كلها صحيح أو محتمل لان يكون صحيحا ء وكلما أمعنت فيها النظر زاد تك 
من المعارف والا سرار بقد رما تصيب أن من النظر وما تحمل 0007 " 

' وهذه عجيبة أخرى تجدها فى القرآن ولاتجد ما فيما سواه »ذ لك 
أن النا س ( كما نا الى تحديد اغراضهم لم تتسم لتويل واذا 
اجملوما ذ هبوا الى الابهام والالبا س أوالى اللفوالذى لايفيد ولايكاد 
يجتمع لهم هذان الطرفان فى كلام واحد "(5) 

ولتباد راليك بمثال يدل على غيره مما هومتوفر فى القرآن فنقول لمك 
أقرأ قولمتعالى فى سورة البقره ( والله يرزق من م " فانظر 
هل ترى كلا ما أبين من هذا فى عقول المنا س » ثم انظر كم فى هذه | لكلصة 
من مرونة قنك لو قلت فى معناها أنه سبحانه يرزق من يشا ء يفير حسا ب 


يحاسبه بلاسائل يساله لماذا يبسط الرزق لهوظا *ويقدره على موعلا * 


(١)الزرقائى‏ : مناهل الحرفان . ؟٠/‏ 79 ؟ 





(؟)دراز :المصدرالسابق .عملا 1١١‏ 


(؟) البقرة “أية ‏ 59 9؟ 


/لاه»؟ 

» ولو قلت أنه يرز ق بغير تثتير ولا محاسبة لنفسه عند الاتفا ق 
خوف النفاد أصبن» ولو قلت أنه يروق من يشا من حيث لا لينتظخل سر 
ولا يحتسب ,اصيت ,ولو قلت أنه يرزقه بغخير معأتبة ومناقفة له على عله 
أصبت : ولو قلت يرزقه رزقا كثيرا لايد خل تحت حصر وحساب اصبت 
فدلى الازل يكون المكلام تقر يرا لقاعد ة الا رزاق فى الد نياء وأن تظامبسا 
لا يجرى على حسب ماعند 50 أو عمله بل تجسرى 
وذقأ لمشيثته وحكمته سبحانه فى الابتلاء» وفى ذ لك مافيه من ا لتسليسسة 
لذقرأ | لموء منين» ومن الهضم لنفوس ١‏ أمغرور ين من ! لمترفين ؛ وعلى | لثاند سى 
يكون نتبيها على سعة خزائنة وبسطه يده جل شأنه .ولمى الثالئك يكسون 
تلويحا للموء منين بنا سيفتح الله لهم من أبواب النصر والظفر حت ييسدل 
عسرهم يسراء وفقرهم غنى من حيث لايظنون , وعلى الرابع واتخاصس يكون 
وعدا لصالحين اما بدخول الجنة بغير حساب , واما بمضاعفة اجورهم اضعاف ا 
كثيرة لا يحصرها العد ؛ ومن وقسف على علم التأويل واطلح على معترك أفهسام 
العلما فى آية رأ ى من ذ لك العجب العاجب ١!‏ ولولا أن مقامنا مقسسام 
ايجاز لوافيناك بالمزيد من الا مثلة على أن ماذكر يغنى عن سواه ويد لعليه ٠‏ 

وهكذا تقرأ القطحة فى القرآن فاذا ما تأملتها وركزت عليها النظسر 
وحدتها " كاأنما مى قص من الما س يعطيك كل ضلعمنه شحاعا تاذا 
نظرت الى اضلاعه جملة يبرتك بالوان الطيف كلها فلا تد رى ماذا تأخذ 
عيدك وماذا تدع , ولعلك لووكلت النظر فيها الى غير ك رأى منها أكثتر 


)١(‏ دراز: النبا ءمر/ ١١‏ و8 91 بالياصض 


4ه > 


مما ريت , وهكذ ا تجد كتابا مفتوحا مم الزمان وأخذ كل " منه مايسرله بل 
ترى محيطا مترامى الاطراف لا تحده عقون الافراد ولا الاجيان 11٠١‏ 
ومن هذا ننتشل بك الى خاصةأخرى وصى اشباع العقل والحاطفة 
معا , وهو أمر 5-5 القرآن دون سواه ,فالمقل والعاطفة " قوتسان , 
قوة تفكير وقوة وجد ان , وحاجة كل واحد ة مدهما غير حاجةاختباء فأما 
احداهما فتدقب عن الحق لمعرفته » وعن الخير للحمل به , وما الا أخصسرى 
فتسجل احساسها بما فى الاشيا *من لذ ة ولم والبيان التام هو الذى يوفسى 
لك هاتين الحاجتين ؛ ويطير الى نفسك يهذ ين الجناحين فيويهما حظهما 
من الفائدة الحقلية والمتعة الوجد انية معا !' ) وهذا مالا يوجد فى كسلا م 
البشرء فعند هم أن " لكل اسلوب طريقته الخاصة ,فالا سلوب الحلصى 
أوالفلسفى يعنى بخطاب الحثل وحده, والاسلوب الا" د بى نثرا أو نظما 
يغلب عليه الاعتناء بخطاب القلب واثارة العاطفة أو يخاطبالقلب تسارة 
والدقل تارة أخرى 5 ولم يجتمم ذ لك فى كلا م سوى القرآن فلقد '"عرفد آ 
كلا م الا “دباء , والشعراء فما وجد نا من هوثلا *ولا هوئا ءالا غلوا فى جانب 
وقصورا فى جانبءفأما الحكما ء فانما يوء د ون اليك ثمار عقولهم غذا * الحقلك 
ولا تتوجه نفوسهم الى استهواء نفسك , واختلا ب عاطفتك ؛ فتراهم حمسحن 
يقد مون اليك حقائقالعل لايأبهون لما فيها من جفاف وعرى وبنوعسسن 


الطباع ءوأما الشعراء فائما يسعون الى استثارة وجد انك وتحريك أرقا ر 


(؟) دراز: النبا بص"( لو ١١‏ 


(؟اعمر: مبيناً تفى المدجزه الخالده »صر ٠‏ * 


5.8 

الشعور فى نفسك فلا يبالون بما صوروه لك أن يكون غيا أو رشداء وآن يكسون 
حقيقة أو تخيلا فتراهم جادين وهم ها زلون ؛ يستبكون وان كانوا لايبكسسون 
ويطر بون وان كانوا لايطر بون ( والشمرا يتبعهم الفاوون الم ترأنهم فسن 
كل واد يببيمون وأنهم يقولونمالا يقلو !| أ الشعراء وقيل أن نورد اليسك 
المثال لنعر ج بالقول على ضعف. الانسان؛ ونحيلك فى هذا الى علمساء 

[اليفسس فنسا ليم : 
0 "هل رأيتم أحدا تتكافاً فيه قوة التفكير وقوة الوجد ان , وسائسر 
القرى النفسية على سواء ؟ ولومال تهذه القوى الى شى* من التعساد ل 
عد الول من الاي فيكل: ورونينا تمل الوح الفقحش اد ع8 وريه واد ؟ 
يجيبوتك بلسان واحد : كلا بل رار مناوبة فى حال بعد 0 . وكلمطل 
تسلطن واحدة منهين اضمحلن الا" خرى, وكاد ينبحى أثرها 1107 
فى التفكير تتناقس قوة وجدانه ٠‏ والذى يقع تحت تأثير لذ ة أو الم يضنعسف 
تقكيره , وهكذ | لا تقصد النفس الانسانية الى هاتين الفايتين قصد اواحد ١‏ 
وألا لكانت مقبلة مد يرة معاء وصد ق الله ( ماجعل الله لرجل من قلبين فى 
جوفه 3 فكيف تطمع فى انسأن أن يبب لك هاتين الطلبتون على سواه 
وهولم يجمعهما فى نفسه على سوا ء, وما كلام المتكلم الا صورة الحا ل 
امفالبة عليه من بين تلك الا" حوال ١‏ ولكن القرآن قد جمع بيدهما فجمسع 
ألحرّ, والجمال كليهما »واليك ماوعدنا من مثال تجده خلال النير, التالسى 


- 


(١)الشعراء‏ :الاية 7و0 77 


(؟)الاحزاب )2 
(؟) دراز: أسباً »مره ١١‏ 


4ك 

من منا هل المحرفان للشيخ الزرقانى حيث يقول عن القرآان " انظراليه مثلا 

وهو فى معمعان الاسئلا ل الحقلى على البعثك والاعادة فى مواجهة منكر يبا 

كيف يسوق استدلاله سوقا يهز ا لقلوب هزا , ويمدع الحاطفة امتاعا, بما جاء 

فى طىء هذه الا دلة المسكتة المقدعة, اذ قال الله سبحاده فى سورة فصلت 
( ومن آياته انك ترى الارض خاشعة, فاذا انزلنا عليها الماء أهتزت وربت 

أن الذى احياها لمحى الموتى أنه على كل 006 واذ قال فى سسورة 
ق: ( أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وبالها من فروج 

والا” رض مدد ناها والقينا فيها رواسى وانبتنا فيها من كل زوج بهيج » تيصرة 
وذ كرى لكل عبد مشيب , ونزلفامن السما “ما* مباركا تأنيتتا به جنات وحسب 

الحصيد , والدخل باسقا نت نها طلمنضيد , رز للعباد , وأحيينا به بلد ميدأ 

كذ لك الحلا ) تأمل فى الاسلوب البارع الذى اقدم الحقل وأمتسسع 

الحاطفة فى آن واحد, حتى فى الجملة التى هى بدثابة النتيجة من مقد صلات 
الدليل ,اذ قال فى الاية الاولى (أن الذى احياها لمحى الموتي ) وفىالايأن 

الا أخيرة [كذ لك الخروي ) ياللجمال الساحرء وياللا عجاز البا مزال ذى 

يستقبل عقل الانسان وقلبه معا بأنصم الاأد لةء وأمتم المعروضاتفى هذ ه 
الكلما ن المعد ودات قم انظراكل لقا نوكو يموق كه يوك مثلا كيف 
يأتى فى خلا لها بالعظات البالفة: ويطلم من خلا لها بالبرادين الساطعة 
على وجوب الاعتصام با لعفاف والشرف والاأمانة اذ قال فى فصل من فصول 
(1)آلاية 


(؟)الايات 


4١ 


تلك الرواية ا لاف ! وراود ته ألتى هوفى بيتها عن نفسه وفلق تالا برا ب 
وقاللت 1 ٠‏ قال معاذ الله انه ربىأحسن مثواى ءانه لاي ةسمح 
الظا لمون ( اين فى 5-5 الأية كيف قوبلتد واعى الغواية الثلا ث ببد وأعى 
العفاق 41ج بل مو ال السدم جدالا غيفا بين جد 
الرحبن وجند الشيطان ووضعتهما أمام الحقل الشمق فى كفتى مسسوزان 
وهكذا تجد القرآن كله مزيجا حلرا سائق! يخفةء على النفوسأن تجسوع 
الا'دلة العقلية؛ وير فه عن الحقول باللفتا تالعاطفية: ويوجه الحقول 
والعواطف معا جنبا الى جنب مهدايةالانسان يقد اسان 0 ولنزيد ك 
من المثال فان القزآن ملى* به قد أشتعله قصما وأخبا را واخبارا » وبرامسين 
وأحكاما وأيئما أجلت النظرفيه وجد ت ذ لك " قرأ مثلا سورة القسسيص 
وسورة يويسف عليه االسلام ٠‏ واقرأ مثلا قوله تمالى (لوكان فيهما آلسة 
الا الله لفندط ,مشبحان الله ربالحرشش عا يصفون) واتنظوكيسف 
اجتمم الاسْئد لال والتهويل والاستعظام فى هذه الكلما تا لقليلة, بل الد ليل 
نقسه جامع بين عمق المقد مات اليقيئية » ووضوح المقد ما ن المسلمة ود قسسة 
التصوير لما يعقب التدازع من النساد الرهيب » فهو برهاتى خطابى شعرومها 
هل تجد مثل هذا فى كتاب من كتب الحكمة! لنظرية ؟ واقرا مثلا قوله تعالى 
(يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصامر, فى االقتلى :! لحربا لحروا لحبد يا لدبد 
والانثى بالانثى ٠‏ فمن عفى له من أخيه شى * فاتباع بالمعرف وأداء اليسه 


)3 
باحسان د لك تخفيسف من بوكم مرحمة فمن اعصدى بعد ذ لك فله عذاب اليم) 





(كاص؟ لم 
(؟)أية: 


51 


وانظر الاستد راح الى الطاعة فى افتط م ألاية بقوله (يأأيها الذين أنوا) 
وترفيق الحاطفة بين الواترين والموتورين فى قوله (أفيه ) وقوله (باحسان ) 
وقوله بالمعروف والامتنان فى قوله تخفيف من ربكم ورحمة والتيديد فسسى 
ختام الأية ثم انظر فى أى شأن يتكلم ؟ اليس فى فريضة مفصلة ومسا لقد موية ؟ 
وتتبم هذ! المعنى فى سائرآيا تالا حكام حتى احكام الايلاء والظهارففيأى 
كتاب من كتب التشريح تجد مثل هذا الروم ؟ بل فى أى لسان تجد هذ ١‏ 
المزاج الحجيب ؟ تالله لوأن أحدا حاول أن يجمعفى بيانه بين هذين 
الطر فين ففر ق همه ووزع اجزا ء نفسه » لجاء بالاضد اد المتناثره ولخسسر ج 
1 )0 

ومكذا القرآن هجمع بين الطر فين معا كنا يحمل الغصن الواحد من 
الشجرة أوراظ وأزهارا واثمارا معا ٠٠٠‏ وذ لك مالا تظفر به فى كلم هلآ 

ومما اففرد به ا لقرآن , خطابه العامة وللخاصة فى آن واحد , وهذه 
ميزة ينعد م وجود ها فى غيره البتةء فلا يوجد نص على وجه الاارض يصلسح 
لمخاطبة العالم كله على اختلا ف مدا رك النا س وثقاظاتهم؛ وءلى تباعيد 
أزمنتهم وبلد انهم » ويتمشسى معتطور علومهى » ومكتشفاتهم الا هذا القرآن! لحكيم 
وسنسوق اليك الد ليل ان شاء الله على ماذ كرنا » ولكن لنبمن قبل ذ لك 
أن مثل هذا ليس فى طوق البشر ٠٠٠‏ فان " هاتان فايطن ٠٠‏ «متباعد تان 
علد النا س ٠‏ قفلوأنك خاطبت الاذكيا ءبالواضم المكشؤف الذى تخاطب به 
الا غبيا * لنزلتبهم الى مستوى لا يرضونه لانفسهم فى الخطاب » ولو )تك 


١١ دراز: النبأ العظيم »الباسش مر‎ )١( 
١١ (؟)المصد ر نخسم صر‎ 


باحق 

خاطبت العامة باللمحة والاشارة التى تخاطب بها الاذكيا ‏ لجثتهم من ذ لك 
بما لاتطيقه عقولهم .فلاغنى لك أن ارد ت أن تعطى كلط الطائفتسين 
حظها كاملا فى بيائك ‏ أن تخاطب كل واحدة منهما بغير ماتخاطب يسه 
الاخرى»كما تخاطب الا طفال بقير ماتخاطب به الرجال نأما أن جملسسة 
واحد ة تلقى الى الهلما * والجهلاء , وا لى الا ذ كيا نوالا غبيا *والى السوقسة 
والملوك ‏ فيراها كل منهم مقد رة على مقياس عقله وعلى وفق حاجته »فذ لك 
مالاتجده على أتمه الا فى القرآن الكريم »فهو قرآن واحد يراه البلغفاء 
أو فى كلام بلطائف التعبير , ويراه العامة احسن كلام وأقربه الى عقوليسسم. 
لا يلتوى على افهامهم , ولايحط جون فيه الى ترجمان ورا ء وضع اللفة؛ فهو 
متعة الحامة والخاصة على السواء ميسر لكل من راد ( ولقد يسرنا القرآن للذكر 
فهل من مذ كر ) القمر اا 

وليس معني ذ لك أنه يحتمل وجوها متناقضة» أو مفا هيم متعا وضسسة 
بل هو معنى واحد ولكن له سطحا وعمقا وجزورا يتضمنها جميعا اسلوب الايسة 
فالخامى من النا س يفهم منه السطم القريب » والمثقسفف مدهم يفهم مدى 
محينا من عمقه أيضا » والباحثك المتخمسص يقهم منها جذ ور المعنى كللسه ٠‏ 
ومن حيث تمشى القرآن مع امتداد الزمنءفان الصد رالاول من المسلسمون 
اذا عرضت عليهم آية سا يتعلق بمعنى يتطور مواعتد اد الزمان فانهسسم 
يفهمون المعنى المراد كما هو فى طورهم وعصرهم» ومن يعد هم يفيم سو ن 
معناها كنا تطور فى زمنهم على أن كلا القهمين من المد لولا تالقريبة للآيسة 


(١)دراز:‏ النبأ »مر ؟١١‏ 


5425 


وليسس من قبيل التكلف أو تحميل اللفظ مالا يحتمل ولكن الفهم الثانى كسأن 


(31) 


وليس هداك " اعجب من أن يكون الكلا, مبسوطا للجميمثم هو نفسه 
مما يهدى الخاصة الى تأوهله ثم لايكون فى طبيعته الكلا مية مع تصرفه الاأن 
ينتهى الى مقطم الحو من هذا التأويل د ون أن يتعد اه , وقد لايظهسسر 
التأريل الحق الا بحد ازمان متطاولة يعضي فيها العقل الانسانى برتستجمم 
آثاره ود واته ومن ذلك ماظهر فى هذا العصرء ومن اظهرره قوله تعالسس 
( يا معش را لجن والانسس أن استطعتم أن تنفذ وا من أقطار السموات وا لايش 
فانفذ وا لا تنفذوا الا بسلطان 5 وهى الاية التى أشار اليبا الى 
الطيران والى أنه سيكون للانسس ولم يتحقق تأويلها الا منذ سدران قليدة 


وقد مفس على نزول الاية ثلاثة عدر قرنا ونيف [7) 


(١)البوطى‏ : روائسع ا لقرأن مر ”اول ؟١‏ بتصوفه 

(؟)الرحمن : ومثل ذ لك قوله تعالى فى سورة الدحل (والخييل 
واليغال والحمير لتركبوها وزيدة ويخلق مالا تحلمون ) فقد كان الا “ولسون 
يقرأونها فلا يعليهم من فهمها الا قوله ( والخيل والمبغال وا لحمسهمر 
لتركبوها وزيدة) لا“ نها منطبقة على واقم حياتهم أما قوله ويخلسسسق 
مالاتعلمون قائهم يفسرونها تفسيرات مختلفه أما الذى يقرا الاية الان 
فلا يشك فى أنها تعنى هذه المواصلا ت الحديذة التى لم تكن موجودة 
فى وقتهى ٠٠٠‏ انظر البوطى المصد رالسابق ١١5‏ 

(؟)الرافمى : الاعجاز , 577 


26 


أما الان فاليسك المثال على المقول وذ لك فى ايجاز بالقد بالذى 
يجلى هذه الحقيقة ؛ وهو كونه يصلم خطابا للعامة والخاصة محا ٠‏ 

يقول تحعالى ( تبارك الذى جعل قى السما* بروجا وجعل فيبا 
سراجا وقمرا مدييا )١()‏ , 

" فهذه أالاية تصصف كلا من الشمس والقمر بمعنهين لبماسطح 
قريب يفهمه النا س كلهم ولهما عمق يصل اليه المتأملون والملما » ولهيما 
جذ ور بحهدة يفهمها الباحثون المتخصصون : والاية تحمل بصياغتها هذ ٠ه‏ 
الد رجات الثلا ث التق وطن كاو تعيب طاقته وفهمه د ون أن يكون 
أى تعارض بينهما ٠‏ 

فالحامى من العرب يفهم منها أن كلا من الشصس والقمريبحثا ن 
بألضيا الى الا يض وانئما غأير فى ا لتعبير بالدسبة لكل مدهما , تنويما للفسظ 
وهو معنى صحيم تدل عليه الاية» وا لمتأمل من علماء ا لمر بية يد رك من ورا * 
ذ لك أن الاية تدل على أن الشمسس تجمع الى الدور الحرارة فلذ لك سماها 
سرا جا , والقدر يبحث يضيا ء لا حرارة فيه » وهو)يضا معنى صحيم تدل عليه 
الاية ودلالة لغوية واضحة, أما الباحث المتخصم, فى شثون الفلك فيفهسم 
من الاية اقبات أن القمر جرم مظلم: وائما هضى * بما ينصكسس عليه من ضيا * 
الشمس التى شبهها بالسرا با لنسيه اله وهوأيضا معنى صحيم تد لالاية 
عليه بلغتها وصياغتها » فأنت تقول :غرفة منيرة اذا انعكسس عليها الضصوء 
من سراج فى وسطها , ولاتقول تبسس مدير اذ ينبعث الضوه من حتيقتسه 


وداخلة بل تقون قيسس مضى * فالاية تتضمن هذ ه الدلالا ن الثلاث جملمة 





(١)الفرقان‏ :الاية 


511 

واحدة , ولكنها بأسلوبها العجيب لاتخاطب النا س الا بما يد ركونه منها 
كلا حسي استحداده وطاقته الفكرية وبذ لك تكون الاية خطابا منيد الاضراب 
النا س كلهم 11 ونفن هذا كثير فى القرآن الكريم ولولا قسد نا من الايجاز 
لا ورد نا المزيد » فنحن فى عجالة لبيان خاصة قرأنية أخرى وهى : 

جود ة سبك القرآن وترابطه على كثرة تنوع اجزائه ٠»‏ فقد بلسسم 
القرآن فى ترابط اجزائه وتماسك كلماته وجملة وآيأته وسورة د رجةلاتجد هأ 
فى أى كلام آخرء وذ لك مع طوله ونقوع مقاصده , ومعلو أن " الكلامٍ فسى 
الشان الواحد اذا سا ءنظمه الحلت وحن ة معناه فتفر ف من اجزاشها ماكان 
مجتمعا , واتفصل ما كان متصلا ٠٠٠‏ عوك حال المعثى الواحد اذى 
تتصل اجزاوءه فيما بينها اتصالا طبيعيا؛ فما ظنك بالمحائى ا لمختلفهى فى 
جوهرها ,| لمنفصلة بطبيعتها ؟ ( كم من المهارة وا لحذ ق يل كم من الاقتدار 
السحرى يتطلبه التليف بمن امزجتها الفريبة» واتجاماتها المتشبعصة؟ 
بل حتى يكون لها مزاج واحد واتجاه وأحد, وحقى يكون عن وحد تبسط 
الصغرى وحدة جامعة؟ خرى ٠٠٠‏ نرى البلفاء وان أحسنوا واجاد وا 
الى حد ما فى غرض كان منهم الخطأ والاساءة فى نظر تلك الاغراض كسلا 
أو جلا , فا لشعراء حينما يجيثون فى القصيد ة بمعان عد ة أكثر مايجيثون بها 
اشطط لايلوى بعضها على بعض ٠‏ وقليلا ما يهتد ون الى حسن التخلص,من 
الفرض الى الفرضى كما فى الانتقال من النسيب الى المدح , والكتاب ربما 
اسمانيا على سد لك القغرات باستعمال )د وات الك أو الحدييث 


عمس ع ع 1 


(١)البوطى‏ : فى رواشع القرآن 2٠‏ ؟١‏ 


/1؟ 

عن النفس كقولهم الا وان ٠٠٠‏ هذا ٠٠٠‏ ولكن ٠٠٠‏ بقى عليسا ٠٠‏ 
ولننتقل تعود ٠٠٠‏ قلنا وسنقول 0 

هذا شأن الاغراض المختلفةاذ! تناولها اكلام الواحد فى 
المجلس الواحد تكيسف لو قد جىء بها فى ظريف مختلفة وأزمان متطاولة ؟ 
(كما هوالحال فى القرآن) الاتكون الصلة فيها أشد انقطاعا والبوة بينها 
اعظم ا تساعا 5 

ولكن القرآن مءذ لك كما قد منا متترابط غير مقكك بالرنم من ذ لسك 
التنوع فيه وبالرفم من أنه قد دزل نجوياء حيث لم ينزل جملة واحدة» بسل 
كان ينزل أحاد! مفرقة حسب الوقائسع وألد واعى المتجد دة» وتلك الدنجسو م 
حين نزولها ما كانت توضم حسب ترتيبها فى النزول وانما كانت توضع بنظا 
خاصر, على غير ترتيب نزولهاء وهذ! جدير بأن يزيد النظم فى السورةتكككا 
والوحدة فيها تمزقا , ولكن رغم ذ لك ظل مترابطا متماسكا , وليس هذا بالا" مر 
البين الذى لايستحق التدويه بل هو فاية فى الاعجاز كما سنبين ضار بسمن 
لك مثلا ء "' قدرقى نفسسك أن رجلا نزل واديا فسيحا ليس عليه بنيان 
قاكم وليس به شىء من مواد الينا ء وانقاضه ءفما ليث أن أحمس برجفة 
أر ضية أو عاصفة سماوية , واذا قمة الجبل تتصد ع قليلا فتلقى بجانبه صخرا 
أو بضعة صخورء ثم تمضى فترة طويلة أو قصيرة » واذ | هزة ثانية أو تألثة لقى 
اليه شظيات من الحديد والحمم أو نثارات من الفضة والذ هب ٠٠‏ أترى 


أن هذا الرجل أو أن احدا مر الحقلاء يستطيم منذ اللحظات الاؤلى أن 





هيبنتةظحالم٠‎ ٠ وغيرها كا لتقسيم أو الترقيم وا لتبويب وا لعنونقولفظ أمابحد‎ )١( 
” ١ من مناهلا لعرفانللزرقائى انظرصة‎ ٠٠٠ فكذ لك الم‎ 
١ (؟ )ند راز : النباً الحظيم ص 55 1و4‎ 


414 
يضم تصميمه على اقامة مدينة جامعة من تلك المواد المتداثرة وسما عسساه أن 
يجىء من أمثالها ؟ وأن يبدأ بالحمل فى مهمة التخطيط والبنيانفمايد ريه 
لعل هذه الظواهرلا تكرر أمامه نزلة أخرىء ثم مايد ريه أنهاان عاد ت 
كم مرة تحود ء وما نوع المادة! لتى تتساقط محبا فى كل مرة » وكم عد 6 لقطم 
٠‏ فى كل مادة من هذه المواد , ولم عدد ألابئية التى يمكن أقامتها منبسا 
وما النظام الهند سى الخامربكل بناء : سعة وارنفاعا ونقشا وزخرظ ٠‏ وماذ دع 
الفضاءالذى ستشغله هذه الابنية جملة ٠٠٠‏ ؟ 
فى هذا الجوا لمملوء نموضا وايهاما لايجروء عاقل أن يفام سر 
بتصميمه فى بن *كوخ حقيرء فضلا عن هلد كبير فضلا عن أن يبب من فسوره 
لانفاذ عزمه فيمضى فى مهمة البنا *منذ وصلت اليه تلك اللبنا تالا وى 
ولكن افترضت أنسانا غامر هذه المغامرةء وأن المقاد ير سارت فى عسوا ه 
واسهفته يما شاء من مواد البناء الذى تخيله وتمناه +اتراه يعمد الى 
مخاطرة أخرى فيتخذ له فى البناءاسلربا يراغ به قانون الطبيعة يأن يولى 
على نفسه الا يدع لبنه تصل الى يديه الا انزلها فى ساعة وسوليسا 
منزلها الخليق بها حي ثكان ؟ ذلك على حين أن ظك اللبنا تلم تتساقط 
اليه متجانسة مرتية على ترتيبها فى وضعها المنتظر , بل جعلت تتناثر حفافا 
وثقا لا , مخدلفا الوانها وأحجامها . وعناصرها وطاقاتها , فربما وقعتله الزخارف 
والشرفا ت قبل أن تقم له بعض القواعد والمسافات ء وربما وقصت له على التوالى 
اجزاء ناقصة لتوضم فى أماكن متفرقة »من اهنية متدائية» افلا تراه أن ذ صب 
يضم كل جزء ساعة نزونه فى موضعه المحين لم يجد مناصا من أن يبد داجزاء 


البناه منا وهنا على ايعاد غير متسأاوية »ولا متناسبة:؛ فيقا رب بينها طور ا 


الت 

ويباعد طورا » ويعلو بها تارة وتنزل تارة أخرى حتى لقد بين أعلى البيسيست 
قبل اسقله ويمسك المحموء معلظ بد ون حامله ٠٠‏ 

كيف يطيق بشر كاثنا من كان أن يضطلح بهذ ه المهمةي؟ ثم كيسف 
يمضى قدما فى هذا الا مر الى نهايته »فلا يعود الى جزهء ماليزيله عسسن 
موضعه الذى أحله فيه أول مرة» أو ليلتجى * فيه الى كسر أو نحت أو حشو 
أودعامة ؟ | ثم كيسف تكون عاقبة أمره »أنه فى الوقتالذى يضح فيسه 
آخر لبئة على هذا المنهاج يرذع يده عن مد ينة منسقة ليس فذيها قصسسر 
ولا غرفة ولا لبدة ولا جزء صغير ولا كبير !الا وقد نزل منزلمه الردبين الذ ى 
يرتضيه ذ وق الفن حتى لو تبدل واحد منها مكان غيره لاخش الينيي سان 
أو ساء النظام ؟ اليس ذلك أن وقم يكون تحديا ريا 
آلا فقد مداق هذا المثل فى مسألتنا وا ليك الينان : نا الرجل فهسو 
هذا النبى الاأمى صلوات الله عليه , وما المديدة الجامعة التى شرع فسسسى 
بنائها منذ وقصت له لبناتها الا ولى فذ لك الكتاب العزيز الذى أخذ هو 
منذ وصلت اليه باكورة رسائله يرتب أجزاءه ترتيب الوائق المطمئن الى أن 
سيكون له منها ديوان تام جامع »وما القصور والفرفات ء واللبنات : فيسى 
اجزاء هذا الديوان : من السورء والنجي والايات , وأما تلك العوامل 
الفجائية التى جدلتن تستنزل من مخظف معاد ن الجبال ماركبتمنه مذ ه 
القسور المشيدة فتلك هى الاحداث الكونية وألا جتماعية » والمشاكل اللدينية 
والد نيوية التى كانت تحترضى النا س آنا بعد أن فى شوء ونبهم ا لحامقوالخاصة 
فكان يتقد م بها الموء من منهم مسدفتيا ومسترشد ! والمكذ ب مستشكلا ومجاد لا 


وكان على وفق ذلك يتنزل العلا م نجما فنجما بمحآن تختلف باختلا ف تلك 


76 ؟ 

المناسبات » والبواعث , وبمقا دير تتعاوت قاة وكثرة وعلى طر ق تتتوع ليناط 
وشدة ٠٠٠‏ ومن هذه النجور المختلفة المتفرقة صارت تالف تلك المجاميسع 
المسماة بالسورء لا على أسا من التجانسس بين اجزاء كل مجمرعة منهاء بسل 
على أن يأوى الل لقره الرا عونا سكن م دافن القت لشي 
والا جنا سن المتخا لفة , وأما الطريق العجب الذى اتبعفى تأليف تلسسك 
الابئية من اجزاثها ٠٠٠‏ فهو أن ذلك الذى نزل عليه الذكر لم يقر يسسص 
بتر تيب لجومه حتى كملءن نزولا بل لم يتريث بليف سورة واحدة منه حقى 
تمت فصولا , بل كان كلما القيت اليه آية أوآيا نأمر بوضحها من فوره فسى 
مكان مرتب فى سورة معينة على حين أن هذه الايا توالسور لم تتخذ فسى 
ورود ها التنزيلى سبيلها الذى اتبعته فى وضحها الترتيبى ‏ فكم من سسورة 
نزلت جميعا أواشتاتا فى الفترات بين الدجوم من سورة أخرىء وكم من آيسة 
فى السور الواحد ة تقد مت فيها نزولا , وتأخرت تر تيبا » وكم من أية عكخسسس 
ذلك ٠٠٠٠‏ انه لايجروءفى قرارة الفيب على وض م هذه الخطة المفصلسة 
المصممة الا أحد اثنين, جامل جاهل فى حضيض اللجيل أو عالم عاسم 
فوق اطوار الحقللا تالك ,نأما 7 من نظام تأليفها وصورةتركيبها 
من قبل أن يستحكم له العام بأسباب ذ لك ويقاصده ود باره وعواقبه , وانما 
بنى أمره على الظن والتسسس وعلى التخيل والتمنىفذ لك أمروه بلفض تبه 
الجرأة على نفسه أن اعلن ملك مالايملكه وأدعى علم ماستكشف الايام عسن 
جهله .وما عليك الا أن تغربسس به قليلا لترى بطلان أمره وفساد 
صلعته »فهيهات أن يلد الجهل نظاما جارياء واحكاما باقيا ٠‏ 


وأعا أن كا نقد فصلها على:علم وبصر ء وأعطى كل جزه منيهها موقحه 


لفت 

بعجزان وقدر فلا ريب أن سيكون نظامها مثأل الاتقان وآية اللجمال : ولكسن 
وأضعها اذ ن لايمكن أن يكون هو الانسان, الا أن يكون قد استمد ها مسن 
افق أعلى من افق نفسه ومحيط أوسع من محيط علمه © قهل رأيسسست 
أو سمدت أن )حدا من الكتاب أو الشعراء استطاع فى مفتتح حياته الادبية 
أن يحصى كل ما سيجىء على لسائه من جيد الشعر أو ا لنثر فى المناسيسات 
المتنوءة الى آخر عهد ه بالدنيا وأن يضع من أول يوي منهاجا لديوانه المنتظر 
يفصله تفصيلا لايقدم فيه بتقدير أبوابه وفصوله حتى يقد ر لكل ياب عسد 5 
مايحويه من خطاب أو قصيد ويحدد أكل واحد من هذين مكانا معلوما 
لا يستقد م هنه ولا يسأخر , حتى اذا جاءعند داعيته وده الى مكانه غير 
متليث , ولا متوقف ء ثم ينجم فى هذه التجربة نجأحا مطرد! تنفذ فيه أحكامه 
وتتحقق به احلا مه , فيستقيم له النسق بين هذه المقطوعا ت كلها : من غير 
أن هقدام فيها شيشا أويوء خر شيثا ومن غي ران يزيد بينها أو ينقسسص 
شيثا ؟ لعمرى ائسن صح هذا الفرض فى أحد من البشر لصح مثله فسى 
نجى القرآن ولكن الانسان هوالاسان )١("‏ 

نعود فنقول موء كدين ان القرآن على كثرة نوع اجزائه وعلى ا لرغسم 
من كونه نزل نجوما كما بينا فائه مترابط جيد المسبك فى كله ويكفى أن نسواق 
لك مثالا واحدا هو سورة الفاتحة" فتأمل كيسف تترابط ونتناسق فى حسن 
تخلممر, من معنى الى محعنى » ومن مقصد الى مقصد ؛ لقد افتتحن متوجسة 
( باسم الله ) كما يتو ج القاضى كل, حكم من احكامه ياسم جلا لة! لملسسسسك 
لاعلا ن الجهة التى يستمد منها نفوذه فى صد وراحكامه ,ثم انتقل الكلامفيها 


(١)دياز:‏ النبا العظيم » الصفحات 1 ١05‏ 


0 


سريعا الى الاستدلال على أن الاستعانة انما هى به تفالى وحده وذ ليك 
باضافة الاسم الى لفظ الجلا لة الذى هواسم الذان الجامخ لصفاتالكمال: 
ويوصف لقفظ الجلا لة بأنه الرحمن الرحيم .ث انتقل اكلام الى تدعيم 
هذا الاستحقاق بأد لة ثلاثة جرت على اسم الجلا لة مجرى الاوصاف ذى 
مقام حمده ( الحمد لله رب الحالمين ٠‏ الرحمن الرحيم ٠‏ مالك يوالدين 
انتقل المكلام الى اعلا ن وحدأنيته فى الوهيته وربوبيته (اياك نعبسسد 
واياك نستحين) مادام أنه هوا لمعيئ وحده : ومستحق المحامد كليسسا 
وحده ء ثم انتقل العلا.م فى براعة الى بيان المطمم الاعلى للا نسان » وأن 

هذا المطمم الا على هو الهداية الى الصراط ١‏ لمستقيم »وأنه لا سبيل المى 
الوسول الى هذا المطمح عن طريق أحد الا عن طريق الله وحد ه يقريد ه 
ماسبق من ادلة التوحيد والتمجيد قبله ( اهدنا الصراطا امستقيم) ثر انتقكٌ 
المكلا م من حيث لا تشعر أومن حيث تشعر الى تقسيم الخلق بالنسبة السى 
هذاه الهداية ثلا ثة أقسام تنبيها واغراء على ١‏ لمقسود , وتحذ يرا وتتفيرا صن 
الوقوع فى نقيضى هذا المقسود ( صراط الذين انحمدعليهم » فيرالمفضوب 
عليهم ولا الضالين ( واذا الناس أمام عينيك بين منعم عليه بمعرفة الحسق 
واتباعه : ومغضوب عليه بمخالفة الحق ممالعلم يه » وضال وضى أن يعسضش 
عيشة الا نعام )١)‏ 

وهكذا تجد ترابطا وتناسقا ووحده فى كي المقرآن «والى هنا يقسسف 


بنا أنحديث فى هذا المجال وننتقل الى غيره فالى هناك والله المستحان ٠٠‏ 





(١)الزرقانى‏ : مناهل الحرفاآن . 77/١‏ اثو 1 1؟ 


يفف 
الفصل الثاسى 


الاخباربالثيسب 


لقد تحدث القرآن الكريم عن الغيب فتشيمدت آيأته غيوب كتسسيره 
منها ما تعلق با لملاء الاعلى + والاخرة » كوجود الملائكة والوحى » والقياسة ش 
.والحساب داكي يلحق به كوجود الجنء وكل ما هو ورا ء الماد ةمسا 
ا ولا محمس فى هذا الوقت » وهذا قد أكد صدقه وجوده فى 
الكتب القديمة التى ثبت عدم اطلاع الرسول عليها لكونه اص ولم ثيت قسط 
أنه تلقى تعليما من أحد من أهل تلك ا لكتب كذ لك قد جا ء العام الحديث 
فأثبت أمكان وجود ذ لك ولم يقم د ليل علمى واحد على نفيه » والحديث فى 
هذا الجانب فرع عن حد يثنا فى البابين الأول والثانى , حيث أثيتنا هناك 
أن الحقل لايمكنه أن يدش ذلك الى آخر ماذكرنا هناكء كذ لك يصد قه وقوع 
ما أخمريه القرآن مما. هو مشاهد ومحسس » سراء أكان اخبارا عن المانبى 
أو الحاضرء أو المستقبل ,فلقد تعر ض القرآن الى الاخبارعن المأ سسى 
السحيق »من قصمر. الا “مم الماضية م والرسل السابقين سواق اعد أئهسم 
مهم مثل قصة أدم , وعاد » وثمود » ويوسسف » ومريم ,واصحاب الكهسسف 
وغيرها ما ورد ذكره فى الكاب| لعزيزء وهذا يصد ق حصول بحضه ورود ه ثى 
الكتب القديمة التى لم يطلم عليها الرسول بالطبع ولايعلمها أحد من قوده 
وبعضها قد ايد ت صد قه فيها الاثار والمكتشفات الطاريخية فى المصر 
الحديث والا" مثلة كثيرة لايسع المجال ذكرها ٠٠٠‏ ' 


أما حديث القرآن عن غيب الحاضر وتقصد به حاضراللجصلى اللسه 
عليه وسلم وعهد ه كفضحة للمنافقين وكشفيم وغيره فقد )يد تذ لك الوتا تسح 


5 ؟ 
فى برها يوجودات فعلا وتعولايهم لود مان الله عليد وسلر ++ ويجكزة -.* 
أما اخباره عن غيب الستقبل وهو الذى يوه كد فحلا كل تلك العيوب يحصوله 
ققد وقم كله ولم يتخلف منه شىء لاثه لولم يحدثك فعلا لاعتبرالتسسى 
عليه ا لصلاة واالسلام كاذيا ولا ننقض الايمان كله بتلك الخيوب ولارتدا لقوم 
وهذا مالم يحدث. لذا فستركز فى حديثنا فى هذا الفصل على هذا النسسوع 
من الاخبار بالفيب ٠٠٠‏ ونوءكد مسيقا وبكل فخر واعتراز وايمان أنه مام ن 
خبر فى القرآن الا وأكدته الايام والوقافسع فى أق تفصيلا ته »فا تستطيع 
له نقضاء فالقرآن والحمد لله فئره عن الخطأ , بعيد عن الباطلء فلا يأتيسه 
من بين يديه ولا من خلفم , وهو بهذه الحالة لايمكن أن يكون من عند بشر 
لان علم الانسان محد ود ء فانه قد يعرف شيثا عن الماضى ‏ وشيئا عسسن 
حاضره , أما المستقبل نما له عليه من سبيل ركل ما يستطيعه فى هذ ١‏ 
الشان هوأن يجتهد بنا*! على موازهن وتاييس ليصل الى احتمال قفسى 
هذا الا مرمن المستقبل قد يقم وقد لايقم» فيو لا يستطيم بحال أن يجز م 
لذاته بشىءمن هذا الغيب ء ولكننا نجد القرأن قد جزم فى أمور كثيره » وقد 
تحققن كلها بالفعل د ون أن يتخلمف منها شى* ؛ وهذا يخرجه عن نطاق 
البشر هلان مثل هذا لابد أن يكون من عالمم محيط يدكقسف مامه المستقبل 
وذ لك علام الغيوب وهذا القرآن من علمه فهو وحده القاد رعلى ذلك 
سوط رس ل كاةياا |" 7 لجان ابس نه 
الفيوب : 
من ذ لك الوعد بنصر الرسول فى الدنيا والاخرة: حيث يقولتعالن 


: البقرة‎ )١( 


عع 
( من كان يظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والاخرة فليمدد بسب بالسسى 
الساءى ليقطم فرنظر هل يذ هين كيد مايفيظ )أ ومعنى ذ لك كمايقوول 
المفسرون " من كآن يظن أن لن ينصرا لله محمدا صلى الله عليه وسلم فى 
الدنيا والاخرة فليمدد بسبب أى يحبل الى السماء أى سماء بيته ثم ليقطم 
يقول ثم ليختتق به ٠٠٠‏ (وال غيرهم) فليمدد يسبب !الى السما ءأى ليتوصل 
الى بلوغ ا لسماء فان ا لنصر انما يأتى محمدا من السما ء ثم ليقط مذ لك عنه ان 
قد ر على ذ لك ( والا ول) أولى واظهر فى المعنى وابلخ فى التهكم فا نا لمعنى : 
من كان يظن أن الله ليس بناصر محمد! وكتابه ودينه فليذ هب فليقتلنفسه 
ان كان ذ لك فائظة فان الله ناصره لامحا لة'! أوقد تحقق هذا فنصر اللسه 
رسوله فى الدنيا والتاريع كله يشهد بذ لك وحصول نصر الدنيا يد للا محالة 
على النصر فى الاخرةٌ , ومثلما وعد الله بنصر الرسول فى الدنيا والآخرة ومو 
نصر للموء منين به فى الدنيا والآخرة كذلك ‏ فقد وعد بهزيمةأهل الكفسر 
وعد م نوالهم للنصر فى آيات كثيره منهاأ قوله تعالى ( قل للذين كفسسسروا 
ستفلبون وتحشرون ! لى جهتم وبشس 50 
الموء منون وأكثرهم الفاسقون لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكمالاد با ر 
ثم لا ينصرون أ أوبشل ذ لك فى حتق المناققين حيث يقول ( الم ترالى الذيون 
نافقوا يقولون لا خوائهم الذين كفروا من أ هل الكطاب لثن اخرجتم لنخرجن 
معكم ولا نطيم فيكم أحد ١‏ ابداوان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهملكاذ بون 


ع معهم ولكن قوتلوا لاينصرونهم ولكن نصروهم بدن ا 


0 جهلا)١(‎ 

(؟ )أبن كثير :تفسيرالقراًن العظيم إن 
(9)آل عمران ١١:‏ 

(؟) ال عمران : ١1١‏ 

(0)الحشر: 15و7١‏ 


لحت 


وظال تعالى : )ع يقؤلون شن جو تم سيهزم الجمع ويولسون 
ا ولقد تحقق انهزام مولا مالاعداء جميعاء قريسش فى يوم بسدر 
حيث. ولوا الاد بار وركتوا الى القرارء والهيهود الذين لم ينتصروا على الرسول 
فى معركة ابدا ولم يستطم المنافقون أن ينصروهم وكل هذا ثابن فى التا ريخ 
لا يستطيع أحد أن ينكره ٠٠٠‏ 

ومن الاخبار بالخهب عجز الخلق الا" بدى عن معارضة القران الكريم 
حيث يقول تحالى ( قل لثن اجتمعتالانسس والجن على أن يأتوا بمشسل 
هذا القرآن لايأتون بمثله لزان مدن لحتل لبي" وهذ ! أمر قد 
٠‏ استوفينا الحديث عنه فى الباب مالي" ولكن ييهمنا هنا اثباته كفيسب 
أخبر به القرآن وه وأمر قد تحقق حيث لم يستطع أحد عبر تاريخ القرآن 
الطويل معارضته الى هذا الوقتء ومن هذه الايات أيذا الوعد يحفسظ 
القرآن الكريم حيث يقول تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظ ولأ 
وهذ! هوالقرآن تماما كما انزل لم يتغير منه شى *بتحويسف؛ أو زيسادة 
أو نقصان ويكفينا فى هزه العجالة اعتراف الاعداء انفسهم بهذ ه الحقيقة 
فنسوق اليك فى هذا الصدد نصوص بهذ! الاعتراف فهذ!ا هو سير وليسم 
مهود المعروفء بتحامله على الا سلام يقول فى كتابه 50110 
" لم يمضى على وفاة محمد ربح قرن حتى نشت منازعا تعنيفة وقامن طواشف 
(١)القمر‏ : 61و20) 
(؟)الاسراء:مم 
(؟)انظر فصل التحدى 


(؟)الحجر: 6 
(60أص ككو ىم 


ففت 

وقد ذ هب عثمان ضحية هذه الفقن ولاتزال هذه الخلا فا ن قاثمه , ولكسن 
القرآن ظل كناب هذه الطائفة الوحيد ان اعتماد هذه الطوائسف جميعماط 
على هذا الكتاب تلاوة برهان ساطع على أن الكطاب!لذى بين ايد ينا ليوم 
هى الصحيفة التى أمر الخليفة المظلوم بجمعها وكتابتها فلحله هوالكتا ب 
الوحيد فى الدنيا الذى بقى نصه محفوظا من التحريف طيلة الف وماكتى سئة " 

ويقول آخر " أن القران أبعد الصحف القديمة بالاطلا ق عسن 
الخلط والالحاق رأكثرها صحة وأصالة )١(0‏ 

ويقول بول " ان أكبرما يمتازبه القرآن أنه لم يتطرق شاه 
الى اصالته ءان كل حرف نقراه اليم ستطيع أن نثق بأنه لم يقبلأى تخيير 
منذ ثلا ثة عشر قرنأ 5 

هذا بالأ ترا رايا ليود كر بدا السداة كثيره تكتفى منها فى 
هذه العجالة بهذا القدر ٠٠.٠‏ 

ومن الا خبار بالفيب! لوعد بعصمة الرسول صلى! لله عليه وسلمب 
من النا س حيث يقول تحالمى مخبرا عن ذ لك ( يا أيها الرسول بلخ ما انسزل 
الاك من يمك »وآن اقم طعق فا ملعت يالف “واقله يمستك من الاي )[5! 

فهذ اوعد من الله بحفظ رسوله من النا س فلا يقتل وقد تحقق 
هذ ا الوعد لم يقتل الرسول الكر يم بالرغم من كثرة ! لمحاولا ت وقد كان الرسول 
قبل هذا الوعد يحرس حتى نزلت هذه الاية فقا للعن يحرسسه :أيهاالناس 


انصرفوا فقد عسمنا الله عز وجل ٠‏ وفعلا فقد أنقذه الله من شتى المحاولات 








(1) وحيرى فى نفسيره للقرآن 294/١‏ * 
)1 
(؟)المائدة :/ا+4 


1 


التى نذكر منها ماجاء فى صحيم مسلم عن جابر بن عبد الله قال عزونا مسع 
رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فد ركنا رسول الله 
صلى الله عليه وسلم ‏ فى واد كثير الحضاة فنزل رسول الله _صلى! لله 
علهه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصأنها قال وتفرق النلس 
فى الوادى يستطلون بالشجر قال : فقال رسول الله صلر! لله عليه وسلوت 
ان رجلا أتانى وانا ناثم وأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسى ظلسم 
أشعرالا والسيف صلتا فى يده فقال لى : من يمنعك منى ؟ قال : تلست: 
الله ,ثم قال فى الثانية من يمنعك عنى ؟ آل قلت : الله ٠‏ فشام السيف 
قها هو ذا جالسس ثم لم يعرض له رسول الله حاقل الم وي 

ومن ذ لك قصة اليهوديةالتى جا ءته بالشأة المسمومة فأكل منبا 
ثم لفظها تحقيقا لهذه العصمة ٠‏ وكذ لك عصمته صلى الله عليه وسلم منهم 
فى جميما لغزوات موكون القوم يستهد فونه أول مأ يستهد فون وها هو يسوم 
حدين يقف وحيدا وقد انفض عن حوله أصحابه وممذ لك لم يستطءأحمد 
الوسول الميه الى غير ذ لك من المواقف التى حفظ الله فيها رسوله كماوعد 
بالرغم من أنه تحداهم كما أمره تعالى بذلك حيث يقول (قل ادعواشركا *كم 


إن 
ثم كيد ون فلا تنظرون أن ولى الله الذى .نزل الكتاب وهو يتولى السالح لل | 


)سام : الصحيح 


١955و996‎ : فارعالا)١(‎ 


2) 


ومن ذ لك ! لوعد بارجاع الرسول الى مكة حيث يقول تحالى مخبر!ا 
عن ذ لك ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاى ١!)‏ 

نزلت هذه الاية بعد هحجرة الرسول الى ١‏ امد ينة فى طر يقه اليها 
(نوونعيف!" 'بوان ا لك جتبوها لسري "ار كك الل عافد 
تم هذا بالفعل كما هو ئابنتاريخيا حيث تر له فتحها فيما بعد ٠٠٠‏ 

ونوا انك ناه نه خزله انول العا بعد البادة سل 
الفتم وفى ذلك يقول تعالى ( لقد صد ق الله رسوله الروءيا بالحسسق 
لتد خلن المسجد الحرام أن شاء الله محلقين روه سكم ومقصر من لاتخافن أ 
وقد نزلت هذه الا ية عند انصرافه من الحد يبية بعد عقد الصلم صسسم 
المشركين فقد كان الرسول قد رأى فى المناء أنه دخل مكة وطائف. بالبيست 
وذ كر ذ لك لاصحابه وهو فى المدينة وعند قد ومهم ألى مكه قبيل صلسسح 
الحد يبية كانوا يتوقعون ذ لك ولكن جا ء الصلح بخلاف ذ لك فقال لك اصحابه 
أفلم تكن تخبرنا أنا سنأتى البيت ونطوف به قال بلى ولكن هل قلت هذ ١‏ 
العام (4 ويمد انصرافه نزل القرآن موءكدا بأن ذ لك سيكون وقد حمل 
بالفعل فى الحام القابل ومن ذ نك اخباره عن يهود بأنهم لايتمنون المسوت 
وقد اخمر عن ذ لك متحديا لهم حيث يقول تعالمى ( قل يأأيها الذين صادطا 
ان زعمت أنكم أولياء لله من د ون النا س فتئنوا المون ان كنتم صادقون * 
ولا يتدرنه بدا يما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين 00 قلم يتقسدم 
(١)القسيص‏ :20 2 
(؟)ابن كثير التفسير ؟/6+15و5٠1‏ 
(؟)انظر الشوكانى نتم القدير ١8576‏ 
(4)الفتم :77و4١‏ 


(0)انظرابن كثير المسد ر السابق 754 ٠١١‏ 
()الجمعة :5ولا 





48٠ 


أى واحد متهم فيقول باسائه أنه يتمنى أ لموتمم حرصهم الشديد علمسى 
تكذيب الرسول ‏ صلى الله عليه وسلم ب ومم كون الطلب سيل ويسسر 
وهم جموع كثيره يزيد ون على الا لف فتحقق هذ ! الاخبار لاه لوحصل 
أن أحد هم تمنى الموت لدقل متواترا لكونه أمر عظيم يسقط نبوة نحمسسد 
عليه الصلاة والسلام (؟) 

ومن ذ لك اخباره بمصير انا س بعينهم فكانت خاتمتهم كما أخبر 
فمن ذ لك تزكيته لاصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة ورضاه الله عن تلسك 
العصبة قال تعالى ( لقد رضى الله عن الموء منين أذ يبايعونك تحسست 
ا فحكم بأنهم موء ملون مرض علهم وهذ | أشارة الى خا تمتهيسسم 
السعيدة ومصيرهم فكان كماذكر فلم يذكر التاريخ أن واحدا منهم قد أرتد 
أو انحرف عن سوا ءا لسبيل ولو حصل لا تخذ 3 ألك مند وحة لتكذيبه مذ ١‏ 
ولقد أخبر القرآن بستقبل أبى لهب 595 ومصيرهما حيث يقول تعالسى 
( تبت يدى أبى لهب وتب ما أغنى عله ماله وماكسب سيصلى نارا ذا ت 


) 


0 
لهب ٠‏ وأمرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد ) فياتر ىلو تظاهر 


أبولهب وزوجته بالاسلا م فناذ! سيكون موقف النا س الموء منمن وغمرصم 


من هذه الايات ؟ ١‏ . ولك نالرجل وزوجه ماتا على كفرهما كما أخبرالقران 


)0 
بمسيرهما ومثل ذ لك ما جاء فى أبى جهل الذى استتكراً نزييد ده 


(١)انظراين‏ تيمية: الجواب!لصحيم ١/4‏ ؟اوانظرابن حزم الفسل فى الملل 
والتحل /١‏ 8م 

(؟)انظر أبن كثير التفسير ١537-1507‏ 

١8: (؟)الفتم‎ 

(؟) سورة : المسد 

(0)أنظر سيرة ابن هشام 189/5 ومابعد ما ٠٠‏ 


للك 


القرآن فى قوله تعالى ( فلاصد ق ولا صلى ولكن كذ ب وتولى ثم ذ هب السى 
اهله يتمطى أولى لك وود لا فقال أيهبد دنى رب محمد وأتاأعز امل 
البطحاء وأكرمهم » فأخمر تعالى عن مصير هذ! العزيز فقال (أن شجسرة 
الز قم طعام الاثيم كالمبل يفلى فى البطون كفلى الحميم خذ وه فاعتاسوه 
الى سوا ءالجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذ ق انك أن تالمزيز 
اعري ا ومثل ذ لك ورد فى شان النضر بن الحارث الذى كان يحاول . ٠‏ 
صرف القا س عن القرآن بأحاديث عن ملوك الفرس وغير وان عدوا 
لد ودا للا سلام فنزل قوله تعالى مخبرأ عن مصيره ( ومن النا س من يشتى 
لهو الحديك ليضل عن سبيل الله يغير علم ويتخذ ها هزوا أولثك لهيسسم 
عذاب مهينء واذا تتلى عليه آيا تنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كسا ن 
فى أذنيه وقرأ فيشره بعذاب ا وكذ لك قد نزل فى الا .ختسسسس 
أبن شريق قوله تعالى ( ويل لكسل همزة لمزتالذى جمم مالا وعسدده 
يحسب أن ماله أخلده كلا ا 1 
وأيضا قد ورد فى حق الوليد بن المغيرة قوله تعالى ( ذد سسى 
ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا » وبنين مشهود! ؛ وسيد تله 
تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا انه كان لا ياتنا عنيد! سأرهقه صعودا ٠٠‏ 
الى قوله ساصليه 00 فبقى هوئلا ٠‏ جميعا على كفرهم حتى ماتوا 
(١)القيامة‏ : ولاس 855 
(؟)الدخان : ؟؟ ‏ و) 
(") لقمان : ” و7 


(؟)الهمزه : ١.غ6‏ 
)0 


كك 
به فتحقق ما أخبر القرآن يه عن مصيرهيم ٠0‏ 

وهذ ا قليل من كثير من الاخبار الغيبية التى جاء ينا القرآن وتحققت 
جميعها وما من خبر جاء به القرآن الا وتحقق ٠.٠0‏ 

ولننتقل الى الفصل التالى مكتفين بما أوجزناه هنا والله هو وحد ه 
علام الغيو ب ءرما كان لمحمد عليه الصلاة والسلام معرفة ذ لك الا بتعلهم 


منه فدل ذلمك وغيره هلى أن هذا القرآن كلامه عزوجل ٠٠٠‏ 


"لم4 


الفصل الثالك 
صديسعالقرآن بالنفوس وأثره فيها ٠٠‏ 


أن كل كلام جيد أثره فى الا “ققد ة, ومو أثر نسمى ومحصسد ود *٠‏ 
أما القرآن فأئره لا حد ود له فقد بلخ فى هذا د رجة لاتتوفر لائى كتاب سوا ه 
ولا يدانيه فى هذا المجال أى كلام على الاطلا ق . فليس مثله فى صسسز 
الشعور واثارة الوجد إن ٠‏ وتحريك اعماق النفوس فهو تالب على كل الطبا م 
وسداتى بعون الله بالا'دلة ولقد بلفت هذه الخاصية فى القرأن د رجة حتى 
أن يعض من يزعم يأنه كلام محمد عليه الصلاة والسلام > لا يستطيعالبدة 
أن يشرك معه غيره فيها فهو يقر بالاعجاز وان انكر رهانيته نما أعجب] مسر 
موعءلاء 0 وليسس ١د‏ ل على ذ لك من المستشرق (آريرى) 
الذى يعتبر القرآن نتاجا فوق الطبيعة أكلسيسه 
لايشارك المسلمين الرأى أنه من مصد رالهى وحتى القاسية تلوبهم صسن 
هل الزيخ والا لحاد يعرقؤن أثر هذا القرآن على النفوس لهذا 5 
أدله تلا وته فى بعض البلاد , ولقد )د رك المشركون الاولون شدة خطصر 
القرآن على اسماعهمء فأوصوا اتباعهم أن يحولوا بينه وبمن انفسهم كما أخبر 
الله عنهم فى القرآن ( وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القرآن والفوا فيه 
لملك تغلبو 1 : 


ف ثير القرآن فى | لنفوس محال أن تتحصن د ونه » وهذ مه حقيقة قد غفل 





(١)البهى‏ : الذكر الا سلامى! لمعاصرسر,» 0 "نقلا عن 


0) 


85 


عنها كثير من أهل الحلم وفطن اليها آخرون منهم الخطابى الذى يقول أنه 

من السابقينالى كشف هذا الوجه من الاعجاز القرائى وهذا نص حديثشه 

فى هذ! الصد د " قلت فى اعجاز القرآن وجها أخرد صبعنه النسسا س 
فلا يكاد يعرفه الا الشاذ من أ<ساد هم وذ لك صنيعة بالقلوب وتأثيره فى 

النفوسء ظالك لاتسمم كلاما غير القرآن منظوما ولا منثوراء اذ! قرع السسسمع 
خلسص., له الى القلب من اللذة والحلا وة ومن الروءة والمهابة فى أخرومده 
اليه , تستبشربه النفوس ونشرح له المد ورء حتى اذا اخذذات حظب ا 
منه عاد ن مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق»؛ وتفشاما الخوف والفسرق 
تقشعر منه الجلود , وتنزعج له القلوب ؛ يحول بمن الفقسس وبين مضمراتب ا 

وعقائد ها الراسخة فيها فكم من عد و للرسول صل “الله علهم وسلسم ‏ 

من رجال الحر ب وفتاكها اقبلوا ير يد ون اغتهاله وقطه فسمعوا أيات مسن 
القرآن فلم يلبثوا حين وقعت فى مسامعهم أن يتحولوا عن رأيهم الاؤل و ن 
هركنوا المى مسالمته ويد خلوا فى د ينه » وصا ررتعد اوتهم موالاة وفرم اينالأ !؛ 
وسنورد فينا هذا المقام الادلة على أثره فى | اسابقين أعداء وسلصمن 
وكذ لك أثره فى أهل الكتاب ماضيا وحاضرا ثم لدا وتفة مم رجال اسلموا فس 
هذاه العصور المتأخرة لمجرد تلا وتهم لم الا*مرالذى يدل على سريان 
قعاليته واستمرارها , وقبل ذ لك نقف لنبين بالد ليل أن هذا القسيآن 
لايخلق على كثرة الرد , وهذا بالطبع ناتج عن أثره فى النفوس وقبل ذلك 


كله لايفوتنا أننوء كد أن هذ! الا مرمينى على التجر بة» وحد ها هى! لمقندة 


(١)بيان‏ اعجاز القرآن مر.١٠/,‏ ضمن ثلاث رسائل فى اعجاز القرآن 


ه64 
قجرب بنفسك وأو ما شثت من كلام البشر فى موضوع من موضوعا تالحيا ة 
ثم اقرأ ما يتسير لك من كلا م ربك فى نفسس المونبوع »عند ثذ تشحصو) ن 
لهذا القرآن ثيرا لا يشبهة فيره من كلا م البشرء أو استموان شثت لوصظ 
واعظ أو حديث متكلم » وتر قب أثر مايطو من القرآن على نفسك وأثرمااتسمعه 
مه يل جرب أن تعظ النا س وبكلا مك وجر بان تعظهم بكسلا م 
الفالق. .وبعد ها ستحمس بالفزق فى وجوه المستيعين 000 
أن كل كلام بشرى يبلى اذا كرر , وبقد ر ترد يده بقدرما يخلسق 
وتسقط مكانته ويختلف القرآن بجدته الدائمة التى لايوه ثر فيها ترديسد 
قكم كرر ! لمسلمون ويكررون سورة ! لفاتحة وقصار االسور كل يؤ ‏ وكم اعاد وأ تلاوة 
القرآن وكرروه ٠‏ والكل يجمم على أنه لايزال جديد! على السنتهم ٠٠‏ 
ومااصد ق الشاطبى حين قال فى مقدمته لمنظومته فى القسراء الي 
حيث يقول عن القرآن : وخيرجليس لايملحد يثه وترداده يزداد فيه تجملا 
ويشر ح ذ لك الشيخ القاض فيقول " المعنى أن القرآن العظيسم 
أحسن انيس لايسام من حديثه , ولاتمل تلا وته ولا سماعه , وتكرا ره يزيد ه 
جمالا لما يظهر من تلا وته فن النور والببجة, ويزيد قارثه تجملا لمأ يقتبس 
عن قاو د را 11 
ولقد أقر ا لمستشر ق ( ليون ) بهذ ه الحقيقة حيث يقول '' حسسب 


القرآن جلا له ومجدا أن الار بدةعشر قرنا التى مز تعليه لم تستطسع ؟آن 





(١]الزاندانى‏ : التوحيد ص 
(؟) حزرالامانى ووجه التيانى ٠ص‏ 
(؟)الوافى فى شرح الشاطبية :ص 


مك 


تخفف ولو بعض الشىء فن اسلوبه الذى لايزال غضا كا ن عهد ه بالوجسود 
00 

" وتلسك حقيقة يد ركها العالم والجاهل .فان أى قطعة نثر يسة 
أو شعرية من كلا م المبشر لاتلبث أن تبلى اذا كررتعلى الانسان مرتسون 
أو ثلا نا فى اليو وتصبم ممجوجة مملة اذا كررتعليه فى كل يوم ثلاث مرا ت 
لمدة شهرء وهذ! .ينطبق على كل قول من أقوال البشرء حتى تلك القساعسد - 
والمقطونا نالشعرية الملحنة بآلا ن الطر ب والموسيقى » ويعف المفنسسون 
ذ لك فيشترطون على الازاعا تعد م اذاعة اغانيهم كل يوم حتى لاتبلى تلسسك 
تلك الافانى وتمل ٠٠‏ 

أما كلا م الله فا لمرفم من أته يتكون من نفس الاحفى الستى 
يتكون منها كلا م النا س ؛ ويتركب من نفس الكلمات ءفان كل مملم يعرف أنه 
يرد د فاتحة الكتاب كل يم اذا صلى الفروض فقط # سبع عشرة مرة أما 
أذ صلن السئن نانه يرد دها أكثر من واحد وثلا ثين مره كل يو ؛ ولهيسس 
لمدة شهر فقط بل طوال الهموكله قما شعر مسلم يوبا ما أن الفاتحة قد ابلاها 
الترد يد تأصبحن قديمة كنا هو الحال فى كلام البشر " )0 

" ولذ ليك سهل على أكثر البلفا ء والملما *من امل السصست 
والورع أن يختموا القرآن مرة فى كل يوم» وهو أمر فا ش لاسبيل يعد العسسى 


المكابرة فيه »وكان كثير متهم اذا قبل على ربه ٠‏ ووقف بين يديه فى صلا ته 


735/5 ٠ التوحيد‎ : ىئادتزلا)١(‎ 


: ىتادنازلا)١(‎ 


7م 

قرأ فى الركعة الواحد ة سورة من الطوال أو سورتين الى ربع القرآن» وهو فسى 
ذلك ستغر ق لايمل , وكأنه وليس فى الا“ رض أو ليس منأهلها )١("‏ 

وما من لحن موسيقىءأو نظم شعرى اذا طال أو تكرر الا أورث 
سايعة السام والملق ء وضعف تأثيره فيه ولكن قارى* القرآن أو المسفى 
اليه فى نعيم مله وابتهاج بأنفاءه المتنوعة المتجد.دة تهسز لها أوتار تلبه 
فالقران لا صهقضى عجاتبه .ولا يخلق على كثرة الرد كما اخبر عليه الصلاة 
والسلا م » وهو أمر شهير عند اصحاب الحمس السليم والزوق الر فيم ٠٠٠‏ 

والان الى ما وعد ناك به من الا" مثلة قاكرا بعض المواقف الست 
تحبر عن أثر القرآن فى اصحابها , ولنبد؟ بالمشركين الا“ولين حيث يذ كر لسا 
التاريج " أن الوليد بن المفيرة أجتدم اليه نفر من قريص :وكان ذا سن 
فيهم وقد حضر الموسم فقال لهم : يامعشر قريش أنه قد حضر هذ االموسم 
وان وفود الحر ب ستقدم عليكم فيه ؛ وقد سمحوا بأمر صاحبكم هذا تأجمعوا 
فيه رأيا واحدا , ولا تختلفوا فيكذ ب بعضكم بحضا » ويسرد قولكم بحضه بحضا ٠‏ 

فقالسسوا أنت يا أبا عبد شصس قل واقم لنا رأيا نقيل به ٠‏ ظال 
بل فقولوا : اسمم قالوا : نقيل كاهن ٠‏ قافى لا والله ما هو بكاهن «القسسد 
رأينا الكهان فنا 00 الكاهن ولا سجمه ء قالوا : ضقول مجنسون 
قال : ماهو بمجنئون ,لقد رأينا الجدون وعرضناه فنا هو ولا تخا لجيسه 
ولا وسوسته ٠‏ قالوا فنقول : شاعر ٠تال‏ : ماهو يشاعر لقد عر فنا الشمر كلم 
)١(‏ الرافصى : اعجاز القرآن »ص7٠‏ 


(1)الزمز مة كلام خفى لايسمم 


44 


رجزه وهزجه وقر يضم ,٠‏ ومقبوضة ومبسوطة فما'هو بالشعر قالوا فنقق ساحر 
قال ماه وساحرء لقد رأينا السماز وسحرهم فما هو بنفشهم ولا ا 
قالوا : نما تقول أنن يا أيا عبد شسس ؟ تال : والمله ان لقولسةه 
لحلا وة »وان اصله لقاو لفرت لجنا" أو) انتم بقائلبين من هذا 
شيئا ألا عرف أنه باطل ٠‏ وان أقرب القول فيه لان تقولوا ساحرء جا * 
يقل موسحريفرق بين المره وأخيه وبمن المرنوز وجسه ء وبين المسر ء 
ومشيرته فتفرقوا عده بذ لك 0(؟) 

وشاهد نا فى القصة أن الرجلى على شركه اعرف بحلاوة القرآن 
وأنه ذا أثر حتى أنه يفرقه بين المرء وأخيه ؛ وبين اللمره وزوجته » وبسسمن. 
المرء وعشيرته »وأى شى* أحب الى المرءمن هول *وقد حدشا التاريام 
أن من النا س من اسلم وهجر كلى أولئك نأى أثرأقوى من هذا ٠015‏ 

ويحد ثنا التار يج "' أن عتبة بن ر بيعة وكان سيد! قال 
يوبا وهو جالمس فى تاد ى قرييش " ورسول الله صلن اللسسسه 
عليه وسلم ب جاالس فى المسجد وحده : يامعشرقريس الا أقى الى 

محمد تأكلمه وأعرض عليه امورا لحله يقبل بعضهسا فتعطيه ايها شاء 

ويكسف عنا ؟ ٠٠٠‏ فقالوا : بلى يا أيا الوليد قم اليه فكلمه فقام اليه 
عتبة حتى جلسس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يابابن 


1 
اخى انك مناحيث قد علمك اد فى العشيرة» والمكان فى 


(١)كان‏ 0 0 به فيم 
0 
(؟)الجناة ا 


ةمذ 


وانك قد اتيت قومك بأمرفظيم فرقت به جماعتهم , وسفهت به احلامهسم 
وعبت به من مضى من آبائهم » فاسمومنى اعرض عليك امورا تنظرفييا 
لعلك تقبل منها بحضها؟ فقال له رسول الله صلل الله عليه وسلم ب 
قل يا أبا الوليد. اسمع ٠‏ قال : يا ابن أخى ءان كنت تريد بما جثت بسه 
من هذا الا مرمالا جمعنا من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا , وأآن كنرن تريد به 
ملكا ملكناك عليناء وان كان ا لا تتستطيع رد ه عسن 
نفسك طلبنا لك الطب ء وبذ ثنا فيه أموالنا حتى نيرثك منه قانه ربما غلسب 
العابل على الرجل حتى يداوى منه حتى أذا فرغ عتهة ورسول الله ب صلرى| لله 
عليه وسلم ‏ يستمع مده قال: أقد قرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نحم «قال:. 
فاسمم منى قال : أفصل ٠قال‏ : " بضم الل الرحمن الرحيم " حم ٠تنز‏ يل 
من الرحمن الرحيم ٠‏ كناب فصلتآياته قرأنا عربيا لقي يعلمون ٠‏ بشسورا 
ونذ يرا فأعرض أكثرهم فهم لايسمعون ء وقالوا قلوبدا فى أكنة مما ص عوناا ليه " 
فيض ينون الله سدسملى الل ليو ودلزاب فيا ارقو جنا ماه اليا 
سمعيها منى عتية انصت لهاء والقى يديه خلف ظهره معتمدا علييسا 
يسمع مده ء ثم أنتهبى رسول الله صلى الله عليه وسلم .الى السجدة )5 
فسجد. ثم قال : قد سمعنيا أبا الوليد ماسمعت قأنت وذاك ٠٠‏ 
)١(‏ للثى. : مايتراءى للا نسان من الجن 
(١)القابع‏ : الصاحب من الجن ٠‏ 
(؟) هى قوله تعالى ( ومن أياته اليل والدهار والشصس والقمرءلا تسجدوا ٠‏ 
للشمس ولا للقدر واسجد وا لله الذى خلقهن ان كنت اياة تعبد ون" . 


54٠ 

فقام عتية الى أص به فقا ل بعضهم لبحض : تحلشف بالله لقسد 
جا ء كم تأبو ا لوليد بغير الوجه الذى ذ هب به فلما جلسس اليهم قاللوا : 
ماوراء ك يا أبا الوليد # قال وراثى )نى سمعن قولا والله ماسمى نمثله 
قط , والله ما هو بالشعر ءولا بالسحرولا بالكهانة يأمعشر قر يسسسسيش 
أطيعونى واجعلوما بى وخ بين هذا الرجل وبين مأهو فيه ,فو الله 
ليكونئن لقوله الذى سمعي.دمده نبا عظير» فان تصبه العرب فقد كفيتسوه 
بغيركم »وان يظهرعلى العر ب تملكه ملككم , وعزه عزكم وكنتم أسعد النا س 
به ٠.٠‏ قالوا : سحرك واقلويا أبا الوليد بلسائه ٠‏ قال : هذا رأنى فيه 
فاصدعوا ما بدا لم " )١(‏ 

وتلسك شهادة أخرى أزايتم كيسف ذ هب الرجل وكيف عاد وهوام 
يشمن من الرسول صل الله عليه وسلغ ‏ شيثا فير القرآن فماا اعظرالاثر 
الذى تركه فيه وهوالمشرك وهناك مواقف, من هذا الدوع للمشركين كثيرة 
تكتفى منهأ بما ذكربا ٠٠٠‏ أسا أثر القرآن فى الموه منين به فلا حدد ود لشه 
فيكفى أنهم أنوا به ويكفى أنه ارتفع بهم عن رعاة جمال الى قاناة وسادة 
وكاست سببا فى نهضتهم فملاء وا الا" فاق تمد ينا هوطا ء الذين تربوا: بسساع 
القرآن وتر تيله وتد بره ( فانظرالى رسوخهم فى الايمان) وصمرهم عل ىاذى 
المشدركين واضطهاد هم اياهم ليفتنوهم عن د ينهم ,ثم مجاهد تهم لهم عسسد 
الامكان بعد الهجرة ومجا هدة اعواتهم من أهل الكتاب ( اليهود م وتطييرهم 


الحجارز وساثر جزيرة العرب.. كفر الفريقين فى عهد ه صلى الله عليه وسلب 


(١)عبد‏ السلام مارون : تيذ يب سيره بن هشام ض لاو ”ا 


512١ 2 

وقد كائن مد ة البعثة المحمدية كلبأ عشدرين سلة ٠٠٠‏ 

ثم تمل ما كان من تد فقهم انفسهم كالسيل الا تى على الاقطا رمسا ن 
نواحى الجز يرة كلها , والظهور على ملكى. قيصر وكسرى أعظم ملوك الا رض 
وازالة الظلم والشرك منهما ونشر التوحيد والحق والعدل فيهماء ود خب ول 
الاأمم فى دين الله اقواجا !أ أ وما كان كل ذ لك الا بأثر القرآن فيهم وكل 
مواقفهم التاريخية الثابتة انما 'نتاج هذا الا كر ولكننا نسوق اليك موا قسف 
الا ولبين من الصحابة قبل اسلا مهم فكانت سبيا فى ايمانهم لما احسوا به 
من أثر القرآن فى قلوبهم ٠٠٠‏ فهذا هوعمر بن الخطاب رضى الله عنه وكأن 
اسلا مم " ان اخته فاطمة بد نالخطاب كانن قد اسلمتء وأسلم يعلهيا 
سعيد بن زيد وهما مستخفيان باسلا صهما من عمرء وكان نعيم بن عبد اللسه 
النحام : رجل من قومه من بنى عدى بن كصب ء قد أسلمء وكان أيضا يستخفى 
باسلا مه فرقا من 0 وكأن خباب ين الا يخف الى فاطمة بنت 
الخطاب , يقوها القرآن: فخرج عمريوما متوحشا سيفه يريد رسول الله 
امه قد ذكروا له نهم قد اجتمعوا فى بيت عند الصفاء ٠٠٠‏ 
فلقيه نعيم بن عبد الله فقال لم : ين تريد ياعمر ؟ فقال : أريد محمد أ 
هذا الصابىء ٠‏ فقال له نعيم : والله لقد غر تك نفسك من نفسك ياعمر [ 
تر بى بنى عبد مناف. طركيك تعشى على الا رض وقد قتلت محمد!؟ افلا 
ترجم الى أهل بيتك فتقيم أمرهم 9 قال وأى أهل بيقى ؟ قال ختنك وأبسن 


١ شيد رضا : الوحى المحمدى وصر؟ ؟‎ )١( 
الخوف‎ : قرفلا)١؟(‎ 


41 


محمد ! على دينه , فعليك د عمرعامد ا الىاخته ونين 
خباب بن الارن معه صحيفه فيها ( طه ) يقثهما أياها ٠‏ فلما سمعبوا 
حمس عمر تغيب خباب 000 لهم أو فى بعض البيتء واخذ تفاطصة 
بدت الخطاب الصحيفة فجدلتها تحتنخذ ها وقد سمع عمرحين دنا السى 
البيت ؛. قراءة خباب عليهماء فلما وخل قأل : ماهذه البيمله الت سمعت؟ 
قالا له : ماسمعدن شيقا ,قال : بلى والله , لقد أخبرت انما ابعتسسبا 
محمد ! على دينه . وبطش يختنه سعيد بن ز يد »فقامن اليه اخته فاطسة 
بنت الخطاب لكفه عن زوجها فضربها فشجها ,فلما فعل ذ لك قالت له 
اخته وختنه : نعم ,لقد اسلمنا وأمنا باللهى ورسوله فاصدع مابذا لسك ل 
فلما رأى عمرما بأخته من الدم ندم على ما كان صدع فارعو وقال لاخته : 
اعطينى هذه الصحيفة التى سمدكم تقرومون أأنفا أنظرما هذا الذى جاء بسه 
محمد #وكان عمركاتل ' قلما قال ذلك قال تله اخته آنا نخشاك علييا 
قال : لاتخافى . وحلف, لها بألبته ليرونها اذا قرأها اليهاء فلما قال ذ لك 
طمعدان فى أسلا مه فقال نلو يا أخى انك نجمس ؛ على شركك ‏ وأتسه 
لا يمسها الا الطاهر! أفقام عمر فاغتسل فامطته الصحيفة وفيها ( طه إفقرام ا 
فلما قرا منها صورا قال : ما احسن هذا الكلام وأكوه فاما سموذ لك حبسا ب 


(1)انما امسر أن يصرقه بذ لك عن رسول اذله صلى الله عليه وسلمء خشية عليه 
وايذا ء فاطمة , وزوجها ؟هو من ذ لك أمرا 


(؟) زوج البدتأوالاً خت 

(؟) المخدع بيت صغير د اخل ا لبي الكبير 

(4) الهيمنة : صوت كلام لايقهم 

(ه)أى عارقا بالكتابة 

(7)اختلف فى | لطهارة عند لمس ا لمصحفء» فقيل فض وقيل مند وب 


؟ 41 


خرج اليه فقال له ياعمر :والله انس لا" رجو! أن يكون الله قد خسبك 
بدعوة نبيه «فانى سمعته )مس ومو يقول : اللهم ايد الاسلا م بأبىالحكم 
ابن هشاء أو بعمر بن الخطاب فاقله الله ياعمر : فقال له عند ذ لك عسسر 
فد لنى يا خياب على محمد حتى أتيه فأسلم فتال له خباب : هوفى بيست 
عند الصقا مده 0000 وكان ذ لك سبيا فى اسلا مه وما كمأن 
أحد يحلم بذ لك بل كانوا يتوقعون أن يسلم حما الخطاب قبل أن يسلسم 


عمر يسا منه ولكنه القرآن فمل فيه ذ لك الفعل العجيب [ 


ولقد روى البخارى فى صحيحه عن محمد بن 0١‏ عن أبيه »قال : 
سمدن النبى صلى الله عليه وسلم ب يقرا فى المقرب بالطور: وذ للك 
كول ما وقر الايمان فى قلبى )1(١‏ 

وغير ذ لسك كثير ءأما أثر القرآن فى )هل الكناب قديما فيعبر عنه ايعان 
الكثيرين منهم يه الذين يقولون كما أخبر الله عنهم ( واذا سمعوا ما أنزل 
الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمح هما عرفوا من أ لحق ٠‏ يقولون و بن 
أمنا فاكتبنا دم 000 أما فى هذا المصر فلد ينا مواقف لاضصضلل 
الكتثاب منهم من أمن بالقرآن واعلن اسلا مه ومنهم من تأثر وتبرعن صذا 
الشعور ولكته لم يعلن اسلامه ولكل نسوق اليك الا مثله فمن الا ولون الهبك 
المواق النالية: 

" لقد ذكر )درك هذا أحد فلا سفة فرنسية فذك ر كناب له قول دعأة 


اك 


(9)عيد السلام ما رون : تهذ يبا سيمزره أبن مشام مرا و43 





(؟)كتاب المفازى والسيرء قبيل يأب نسميه من سمى امل بدار 


(؟)الزمر: #7 


455 


النصرائية أن محمد! لم يأأت بأية على تبوته كأيات موسى وعيسى » وقال قسى 
الرد عليهم : أن محمد! كان يقرآن القرآن خاشهاءأواها ملها ففصل 
قراء ته فى جذ ب النا س الى الايمان مالم تفمله جميمأيا تالا نبيساء 
الاين )1(١‏ 
وهذ ه ابيات من قصيدة تحمتعنوان الحق أولى أن يقال 
أ رسلها موء لفها ضمن رسالة للشيخ رشيد رضا نقلها فى كتايه الوحصسى 
المحمدى وهى من الد كتورشبلى شحيل المادى الذى كلن كا تليكيا يعبر 
فيها عن هذ ا المصنى حيث يقول : 
انى وان أك قد كفرت بد ينه صل اكفر ت بمحكم الاآاياآت 
أو ماحوتفى ناصمالالفاظ من حم رواد ع للهوى وعظضسات 
وشرائم ل وأنهم عقلوا بب1 ما قيدواالعمران بالمادا كك 
وهذه حادثة فى صميم هذا المعنى وهى بليفة جدا يقسسا 
لنا الشهيد سيد قطب فى كتابه ظلا ل القرأن يقدم لها بقوله " انالاداء 
القرأنى يمناز ويتميز من الا داء البشرى ١ ٠٠‏ أن له سلطانا عجيبا عأسى 
القلوب ليس للا“ داءالبشرى ٠‏ حتى ليبلخ احيانا أن يوه ثر يتلا وتسسسه 
المجردة على الذين لايعرفون من العر بية حرفا ٠٠٠‏ وهناك حوأد ث عجيبة 
لايمكن فسيرما بغير مذا الذى نقول وان لم كن هى القاعدة ‏ ولكسن 


وقوعها يحتاج الى تفسير وتحليل ٠ ٠ ٠‏ ولن اذ كر تماذ ج مما وقم لفيرى 





(1) محمد وضيد رضا : الوحى التحمدى : ويقول عن ذ لك أن شيخه محسد : 
عبده أسمعه ذ لكمن كتاب كآن يطابق ولم يحفظ اسم | لكتاب ولاموعلفه مر ١,‏ 
(؟) المصد رالسابق :ص*؟١‏ 


ه15 


ولكنى أذ كر حاد ثا وقعلى وكأن عليه معى شهود سته ء وذ لك منذ حوالسى 
خمسة عشرعاما! ٠٠٠‏ كنا ستة نفرمن | لمنتسبين الى الاسلام على ظهر سفينة 
مصرية تمخر عياب المحيط الا طلسن الى نيويورك »من بين عشدرين وماسسة 
راكب وراكية اجانب ليس فيهم مسلم ٠٠٠‏ وخطر لنا أن نقيم صلا 1 لجمصية 
فى المحيط على ظهرا لسفينة !١‏ والله يعلم ب أنه لم يكن ينا أن تقيسسنم 
الصلا ة ذاتها أكثرمما كان بنا حماسة دينية ازا *مبش ركان يزاول عمله علسى 
ظهر السفينة 9 وحاول أن يزاول تبشيره معنا ( ٠٠٠‏ وقد: يسرلنا قاد 
السفيئة ‏ وكان انجليزيا ‏ أن نقيم صلا تنأ وسمح لبحارة السفينئة» وطباتها 
وخد امها ‏ وكلهم توبيون مسلمون ‏ أن يصلى مدهم معنا من لا يكون فسى 
الخدمة وق تالصلا ة 9١‏ وقد فرحوا بهذا فرحأ شديدا؛ أذ كان نالسسسرة 
الا" ولى التى نقام فيها صلا ة الجمعة على ظهر السفيئة ٠٠٠‏ وقصت بخطبسة 
الجمعة وامامة الصلاة ,والركاب الا" جائب معظمهم ب متحلقون يرقبسون 
صلا تنا ٠٠0٠ (١‏ وبعد الصلا ة جاء نا كثيرون منهم يمنثوننا على نجساأ ح 
(القدا س) ((( فقد-كان هذا أقسى ما يفهمونه من صلا ننا ( ولكسن 
سيدة من هذا الحشد عر فنا فيما بعد أنها يونسلا فية مسيحية هار بة من 
جحيم ( تينو) وشيوعيته ! ب كانت شد يدة الكثر والا نفعال » تفيض عيناها 
بالدمع ولا تتمالك مشاعرها ٠‏ جاء نتشد على أيد ينا بحرارة وتقول :فسى 
انجليزية ضعيفة ‏ أنها لا تملك نفسها من الثر العميق بصلا تنا هذ ه 
وما فيها من خشوع ونظام ورو  ٠٠٠٠‏ وليس هذا موضم الشاهد فسى 
القسة ولكن ذ لك كان فى قولها أى لغة هذه التى كان يتحدثك ببسا 


( قسيسكم ) فالمسكينة لا تتصورآن يقيم الصلا ة الا قسيس ‏ أو رجسل 


الح 


دين كما هو الحال عند ها فى مسيحية الكنيسة ١‏ وقد صححنا لنا هذا 
الفهم ٠٠.5‏ واجبناها فقالت : ان اللفةالتى يتحدث بها ذات ايقبام 
موسيقى عجيب ء وان كنت لم افهم متها حرفا , ثم كانت المفاجأة الحقيقية لنسأ 
ومن تقول : رفن هذا لزنن الترضوع الذى اتزيد أن العم ان 
الموضوع الذى لفت حسنى هوأن الاعام كانت ترد فى اثناءكلا مه 
بهذا ه اللفة الموسيقية ‏ فقرات من نوع آخر غير بقية كلا مه ( نوع أكثر 
موسيقية واعدق ايقاعا ٠٠٠‏ هذه الفقرا تالخاصة كادت تحدث فى رشسسة 
وقشعريرة 3 انها شىء آخر ١‏ كما لوكان الاعام مملوء! من السروح 
القدس ١‏ حسب تعبيرها المستمد من مسيحيتها ١‏ وشفكرنا قليلا ثسسم 
اد ركنا أنها تعنى الا يا نأ لقرآئية اللثى ورد تفى كنا ء خطبة أ لجمعة وفسى 
أشنا الصلاة » وكانت مءذ لك . مفاجأة لنا تدعو الى الد هشة »من سيدة 
لا تفهم مما نقول شيثا ٠٠٠‏ 

وليست هذه تاعدة كما قلن ٠‏ ولكن وقوع هذه الحادئة 
ووقوع امنا لبها مما ذ كره لى غيرواحد ‏ ذ ودلالة على أن فى هذا القرآن 
سرا آخر تلتقطه بعض القلوب لمجرد تلل وته "1 )١‏ 

ومن هوءلا * تنتقل الى رجال اسلموا فنقنى معهم بقية ! أوقست 
حتتى نهاية هذا الفصل وهوطلاء قد كان للقرآن أثره الحميق فى القسهسم ٠‏ 
حتى جرهم للا يمان يه فقد كان سيب هد ايتهم مجرد: اطلا عهم عأسسسى 


القرآن وهذه قصص مختصره لا" سلا مهم وا نورده هنا غيسض من فيض ٠٠‏ 





1) 


ل 
ستهلها بالا" ديب الشاعر المعاصر نقولا حنا الذى يقول : 
" قرأت القرآن فأذ هلنى , وتعمقت به ففتتنى ,م أعدت القسراء ة 
قأمنت ٠٠٠‏ أمدت بالقرآن الالبى العظيم وبالرسول من حمله ٠‏ ٠النبى‏ 
العربى الكريم , أما الله فمن نصرانيتى ورثت أيمانى يه .وبالفر هقان 
عظم هذا ليام > جد ويف أ القن ومعنيدة لعن كن ا 
انظرها وحسها كل حين ٠٠٠‏ وهى معجزة لا كبقية الممجزان ٠ ٠‏ معجؤة 
امبسح عات عدر نشل تتا ولتت الاين باينا 
أويبشربها ٠.٠.‏ 
وكم احتاجن وتحتاج الاديان السابقة الى علما * ومبشرين شواهمد 

وحجج وبرامين لحض الخلق على اعتناقها اذ ليس لديها ماهو مدظ سور 
محيين نشد ابرزليا ف الور انا الاسلام فقد غنى عن كل ذاسمك 
بالقرأن فهو اعلم معلم واهدى مبشرء وهو اصد قشاهدا وابلغ حجة, واكُ م 
هر هانا ٠٠٠‏ هوالمع_جزة الخالدة خلود الواحد الازلى , المنظورة | لمحسوسة 
ل قب وار انين موا حطرات ابر كو 1 

يقولون ما آياته ضل سعيهسسم20 لأياته ليست تعد عظام 

كفى معجز الفرقان للدا س آأياة 2 علا وسما كالنجسم ليسس بسسلام 

فكل بليخ عنده ظل صامتاً كان على الافواة مسر كسام 

كفى نصره كردا تعاديه مه ومن ينصرا لرحمن ليسس يفسستتام 

وشاءاله العرس بالنا س عمة 2 ون يتلا شى حقد صم وخصام 

وزو عبن افده الوق بفرقان نورلم يشيه قلاعم 


١ص: نقولا حنا : فى وحى القنآن‎ )١( 


م594 
أناهم يقرآن السلام رسولسه قطاق با رجا البلا د سسلام 
تانر 2 وللسلم والحمران فيه دعطاعم 
مفصلة آياته عربية 2 قصاح بهاعزالبيان عظام 
دلا كتب التنزيل لكن مكحلا فذىأول المتشريعوموختام 
قصيم بليخ نطقه وبياسه قريب بعيد فهمسه وصسرا م 
تازه عن مجرفما اللفظ فاحشن ولا فيه بهتان وليس يدام 
تجاوب اصداء التلاوتفى قبا فشق لها فى الشرقينام!|١)‏ 
ولقد كر الرجل بالقرأن ا لكريم هذا النأثر ا لذى عبر عتسسه 
بقصيد ته هذاه حيث د خل القرأن الى اعماق نفسم ونفد حبه الى صميسم 
كيانه فهز شعوره المر صف والرجل شاعر وا لشعر لايأتشن الا عن تأثر ٠٠‏ 
ومن هنا ننتقلل الى فنسمم الى قصة الاسلام ووه 
الأأخ الامريكى( توما س محمد كلا يتون)الذى كان نصرائيا 
قد صدعته ألكئيسة بمتعاقضاتها فأ حمل أمرالدين ولم يعد يبالى به فاستمع 
اليه يكمل قصته فيقول " ومضت فترة طويلة كنت خلا لبها غافلا عن اللدين 
الى أن جاء اليو الذى قد رلى فيه أن اكتف شيثا جديدا كان مسن 
شأنه أن يغير حياتى من جذ ورمها ومن حيث لا أد رى ٠٠٠هذا‏ الشسى* 
الذى اكتشفته كان عبارة عن ترجمة لمعانى القرآن الكريم باللفة الا نجليؤزية 
بقلم الانجليزى المسيحى جورم سيل وجد تهأ صدفة فى مكتب صد يسق 
لى ‏ فجلست على اتقراد وبد).- فى قراء تها ٠٠٠‏ ولعل يد الله وحد ها 


100 


(١)المصد‏ رالسابق وريم 


66 


هن التى اضاء نت سراج الوعى الدينى فى وأسى + فبالرفم من انتقادا ت 
الموه لسف جور سيل المقذءة والمجحفة للا سلام ونبيه وعلى الأرفسم 
من أو ماءه السوداء فقد انسابن كلمان الله الى عقلى ٠٠٠‏ 

وهكذا كانت طق التجربة ايذانا بفتم الباب الذهبى الذى 
أد خلنى الى عالم جديد من السعاد ة والنور والا حسا سن بالا راد #للريانيسة 
السماوية ٠‏ 

فانظرأيها القارىء هل تجد ثرا أقوى من هذاء.كتا ب 
توجم ولم تحسن ترجمته ومع ذ لك وجب داليه الانتقادات ثم يظل أثسره 
رفما عن ذ لك باقيا فيأتى الامرءلن عكسس ما كان يريد مترجمه وموابعا د 
النا س وتتفيردم عله ٠.٠‏ فى كتاب هذا أن لم يكن من عند الله ٠٠٠‏ 

وهذه قصة الع وليد أحمد )سعد الذى كان يسمى من قبل 
( شاكر جور ج نابل رشيد ) وهو كان من قبل من مسيحى لبنأن من موا ليسد 


)1 
سنة لهل 9و١‏ ... 


وما مويقول عن بدايةاسلامه " لم نكن لدى آية فكرة عمسن 
الاسلام ٠.٠‏ وكل ما كدت اعلمه هوائنى مسيحى وحسب ٠٠‏ وذات يس 
وجدات لذى زميلى المسلم كتابا جد يدا لفت نظرى فسا لته ٠60‏ 

ما هذه القسة الجد يد ة يامحمد ؟ 

هذ! هو الجزه الثلا ثون من القرأن الكريم وأسمو جزء عم ٠‏ 


فاقتريت قليلا وحاوات التقادا ''كتا بلا طذوعليه فنهرنى صديقى السلم 


(9)انظر رجاء ونساء اسلموا : لعرفا تكامل : 8/ 5١‏ 


بلبجة حازصة ٠٠‏ 
ب الايسه الا المظهرون ٠.6‏ 
وظندت أنه يمازحتى لما بيتنا من مود ة ومزاح , ولما علصسك؟داه 

كان جادا فيمايقول, قل له حسنا انى على استعداد لأن اتطيسسر 
فالا مر بسيط وتقدمن نحو الكتاب فمنعنى وقال : 

أذهب وتوضا اعلمك ث اغتسل ٠‏ فقلم تلم : 

ارس كيف اتوض) ٠‏ فقعل صديقى ذلك امام فقلد تم ثر ذ مبسسست 
واغتسلت ولما فزغت أنشكن الكناب وفى نفسى ليفة لمطالحة مافيسسه 
فقرات سورة م ويحض السور الاخرى ٠‏ شهرت أن هذا الكلام يلقسى 
حدين! وتجاوبا من اعماق قلبى وواصلت القراهة حتى بلفتقوله تعالن 
:( عبس وتولى أن جاءه الاعص ومايد ريك لعله يزكى ٠‏ أو بذكبر 
فتنفعه الذكرى ءأما من استفقننى فأنت له تصدى وما عليكالا يزكق 
واما من جاء ك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى ٠‏ كلا ٠‏ انهاتذ كرو ) 

ب هل لك أن تشدرح لى مناسبة هذا اكلام ٠‏ 

لست بمنقعة فى الدين ويكفيك من تقصيرى أننى لا اصلن ٠‏ فقل له : 

ولكن متشوق لمعرفة سبب هذا اتحتاب وقصته ومن هو المخاطي بسسه 
فقال : 

ساخذك الى )حد العلماءفى هذه المدينة فأجبته ٠٠٠‏ وفى اليسوم 
التالن جلسنا الى الشين المسلم فى بيته ٠.٠٠‏ فقلمن لى : 

كل لك أن تشرح لى معنى الا ياتعبسس وتولى الى قول القرآن ( كمسلا 


: أيها تذكرفقال : يابنى أن هذا القرآن من عند الله تبارك وتعالسى 


نزل به الروح الا مين حبر يل عليه السلام على قلب نبيتا محصسسد 
صلل الله عليه وسلم وفى هذه الا يا تيتوجة الله سيحابة الى 
معاتية نبيه محمد عليه الصلاة والسلا لاأنه ال الى رضطمسن 
سادة العرب طمعا فى اسلا مهم , ونزل رجلا أعس جاء يسأله عسن 
أعورد ينه ٠‏ ولما قاطعه الاعس واكم عليه فى السوءال بدا شسسى* 
على وجو النبى الكريم فنزلن هذه الاين لتصحيح الموقف 
ووضع الا" مرفى نصابه فقل نمتعجبا »+ 
الله ١‏ الله ١‏ اذن ليس هذا القرآن من عند نبيكم محمد كما يقول 
رمبانينا فقا ل الشييخ : 
هذا زعم باطل يابنى فقلت : 
لقد ثبت لى الآن فعلا أن القرآن لا بد أن يكون من عند اللم ٠٠‏ 
فقال الشيم : 
وماذا سمعان من مزاعم اخرى من هوظا *الرمبان النضللين : 
شمدرت منيهم أن محمد أ تعلر القرآن من الرامب » وقد عفتالا ن 
أن القرآن ليس من وانئط هومن اله الكون الذى يعاتب 
محمد ! هذا العاب لا لفاته عن الرجل البسيط الاعس نقال الشيم : 
بهذا نرى أن دين الاسلا م هو الدين الحق وقد جاءبه اليسول 
الكريم من عند الله ليقى الئا س بالقسط لا فرق بين غنيهم وفتمرهم 
نعم نعم شكرا لك ايها الشيخ الكرير وارجو أن تناح لبى فرصة 


؟خرى للقائك ٠‏ 


ونا يسعدنى مثل هذ! اللقا ١‏ فى اية لحظة ٠٠‏ 
وداعا 
فق عاية اللمى ٠‏ 
عاوت قراء ة القرآن وكان يضد نى اليه شعور حمض لم اكن اعرف سه 
فسيا )١١١‏ 
هذه هى بداية قصةايمان هذا الااخ وهو ا لقدر الذى يبنا 
ايراده فى هذا المقام لبيان مدى أثر القرآن فى النفوس ومنه تنتقل 
الى قصة)خرى ٠٠‏ 
ولقا نا الآن مم أحمد عبد الله كو ييسسل الا" ج الا لمانى 
وقد كان أسمه من قبل ( مانفرد كو ) من ومواليد سنة ١951‏ قسى 
ل هويحكى لنا قصة اسلا مه فيقول : 
" سافر تا لى تونسس حيث يعمل أخ لى ٠‏ ٠اسمه‏ ماتفرد وهو 
مهندس ٠٠٠‏ وهناك افتتحن مد رسة لتهليم اللفة ٠٠٠‏ 
.عد ك أن التحق بمد رستى المذ كورة سبعة من الطلاب كانسسوا 
فى فصل واحد وكلهم من عاثلة مشهورة عر يقة فى نونسس هى عاثلة بن غوريال 
وكانوا جميعا على د رجة كبيرة من الخلق , والذ كا ء الخارق ٠‏ فاسةصس.ى 
ذ لك انتباهى كمد رس لهم فأخذ ت اسالهم عن سرد لك ٠‏ 
اننا مسلمون ٠‏ 


ولكن رايت كثيرا من المسامين فى كل مكان من أ روبا وتركيا وغيرضص أ 
(١)عرفا‏ نت كامل : رجال ونساء أسلموا : ؟0/1717؟ 
(؟) م 6 0 4 4 ككرة؟١‏ 





فلم يعجمنى حا لبهم ٠.‏ 

نحن نحاول يااستاذ نا الفاضل أن نعيسش بالاسلام كسهم حياة اندا 
دحاول تطبيق الاسلام فى الواقع ٠‏ 

هل لك ان تحد تونى عن هذا الدين الذى توه منون به 

بكل سروريا استاذنا : لقد انزؤل الله القرآن على نبيه محمد عليه 
الصلاة والسلام قدعاهم, الى الايمان الله وبرسولة محمد إصلن الله 
عليه وسلم ) وبجميم الانبيا* والمرسلين السابقين كما دعاهم السسى 
الايمان بأن محمدا صالن الله عليه وسلم ‏ هو خات الانبيا والمرسلين 
مل لك أن تتقبل نسخة من القرأن هدية كى قرا بنفشسك وترىمدى 
صحة ماتقول ؟ 

يسعدنى ذ لسك ولكن لا اعرف العريية , وعلى كل حال سايصسستث 
رسالة الى المانيا لطلب نسخة من الترجمة الا لمانية لممانى القرآن ٠‏ 
حسنا ففعل ٠‏ 

وجاء نت نسخة القرآن المفسر باللفة الا لمائية » فاستلمتها ووضعتب!ا 
على مكتبى ومضت فترة من الزمن حتى كاد مناسبة عيد رأ س السسة 
الميلا دية لعأ, سنة ١5977‏ وكعاد ة النصارى فى ذ لك العي د 
ذهبت وأخى ( مانفرد ) الى حفلة عيد الميلاد فى توس وسا) ن 
جلست فى الحفل » وارتشذت شفتون ءن الخمر حتى احسسك باألسم 
شديد لم استطم عليه فر ٠‏ شيك ابنويوية ٠‏ فما كان منأخى ٠٠‏ 
الا أن اخذنى بسيارته الى السكن الذى كدن )عيسش فيه وحصاول 


أعاد تى الى حالتى الطبيعية فلم تفلم مساعيه ٠‏ ومضن اليل كليسهة 


حتى اذا كان اليم الذى يليه استيقظن من غيبوبتى وتحسدن سحتى وكد ت 
اشعر برغبة شد يد ة وأقبال على القرا *ة ٠ ٠٠‏ قراء ة أى شى * فا لذن حولسى 
فاذا بنسخة القرآن باللفة الالمانيةأماس وكأنها تدعونى الى قراه تبسسا 
فأمسكت بها وأخذ ت فى قراتها بدون توقف ءمما تركتها حقى فرف تسن 
قراء تها بأكملها واستفر ق ذ لك منى يومين كاملين كان الخد م اثناء مسا 
يقد مون لى الطعام 6.٠‏ 

لقد احسسدن حين اكات قراء ة الترجمة الالمائية لتفسير القلاآ ن 
جروج جد يداة تد ب فى عروقى س شع رت يحياة مجددا ه تسرى فى كيانى , كل 
شىء فى جسمى ونقسى كان يبتف كثلا أنا مسلم ١‏ انا مسلم , لقد كنست 
واثقا من أننى لا بد أن اعلن اسلا مى فتوجه تالى عفتى تونسس الشيس سم 
الفاضل بن عاشور الاين وأشهرت اسلا م مامه )١("‏ 

فأنظرأيها القاىء الى هذا الاثرالذى أوجد ٠‏ القرآن فى نفس 
هذا الرجل وما اقواه من أثر رجل مريسض ينهمك فى قرا* ة كتاب ولا يتركسه 
الا وقد قضى على كل صفحاته , ولاسيما أن حجم التفسير يكون | كبر بكشجر 
من ( المصحف ) ضرورة عدم أمكآن سد سد اللفة العر بية فى هذا ففيرهمصاط 
لايفى بالخرض ولا يوء دى المعنى الا بقد ر هائل من الكلما ,مقا ب لكلما ت, 
ْ يسيرة فى القرآن الكريم »فهل, لو تمكن هذا الا" ثرفى كناب غير القلآن [ 
ذ لك ما ليسس له من وجود ومن يعلم كتابا فيه مثل هذ ه الحقيقة فلمو وفينا 
به ( واس له ؟1[ 


ومن هذه المقصة تنتقل الى أخرى ٠٠٠‏ 





١155117777 عرفا تكامل : وجال وتساءاسلموا .ص‎ )١( 


وهى قصة الا" م الامريك محمد طاهر صن ولاية كنزا سن ٠٠0‏ 
ولمد قبل الحرب المالمية الثانية بعشرةأشهر ٠٠٠‏ ويحكى هصذه 
القسة الاسلا مية وقد كان صخيرا وقتها فيقول : 

" بينما كنت اتجول فى السوق مم والد تى عثرت على طبعة حي ث 
من كتاب (الحمدية ). للموء رج الانجليزى الكبير جهنز) ما الكتاب 
وقرأته مرا تعد يد ة» وفى الكتاب|لمذ كور يورد الموء لسف عدد! من الايسات 
من القرآن ا لكريم حفظلست كثيرا منها باللغة الا نجليز ية ولا أزل أذ كسسر 
حتى الان أن آيتى المفصلة بالذات ص الآية الطلية: 

( وائا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيسب دعرة الداعراذادعانى 
فليستجيبوا لى وليوء منوا بى لعلهم يشدون ) البقرة ٠٠‏ 

كم من ليلة كنت اجلسس وحيد! نمام عند نا فذة غرفتى أ6مل السماء 
وا لمزينة بالدجوم ورد د هذه الاية مرات ومرات » وفى ليلة من الفيا للسى 
أحسست اننى اصبحت مسلما ‏ كنت أنذآاك شابا صفيرا فى الثالثة عشدرة 
أو الرابعة عشرة من عمرى لم يسبق لى أن قابلت أى )ع مسلم , لقدأسلمت 
ووضعات مصيرى فى يد خالقى : 

" اذا جاءنصرالله والفتم ورأيت ألنا س يد خلون فى دين اللسه 
افواجا ,فسبم بحمد ربك واستغفراته كان توابا " اللمنصر ٠٠‏ 

بهذه الكلما نيختم الا محمد طاهر حديثه عن نفسه " 

ولا يفوتنا أن نذ كران الاج محمد طامر قد انشأ جمعية اسلا ميتكبيرة 
سياه ( جمعية ! أفرص, الاسلامية اللا محدودة ) وله نشمرة تصد'ر تححدعنوأ ن 


( اسلا مك ( يتبنى فيها قنايا الاسلا م ويد أقم عنها ويرد على 


كتاباءت الاعد ا ء ويلا قى فى ذ لك الكثير والتهديد والمشقة فى هذ ا 
السبيل ‏ وعنده يرتاح اذاعى فى اذاعة د اتسين تت 
يبث فى أربعة محطات اذاعية مختلفة : تحت عوان الاسلام اذا يصنى 
لا" مريكا المعاصرة وله نشاطان غيرذ لك )١(.٠١‏ 

أما قصتا الا خورة فانها لامرآة هى الاخت السيده ( مريم جميلسة) 
الامر يكية صاحبة عدد من الموء لفان همها ( الاسلام بين العقيد قوا لتطبيق) 
( والاسلام ومذ مب | لتجد يد ) وفيرما ولها مقالا تكثيرة فى ا لمحسسف 
والمجلا رن الاسلامية التى تنطق بالا نجليزية 

فالستمم اليها تحكى لنا جزء! من قصتها فتقول : 

" بينما كانت أمى تستعد للذ هاب الى المكتبة العامة سألتفى عن 
حاجتى الى مطالعة أى كناب ,فطليت منها نسخة من القرآن الكريم فعاد ت 
بعد ساعة ومعها نسخة من ترجمة القرآن لمبشر وعالم مسيحى عاش فىالقين 
الثامن عشروهو ( جور سيل ) فلم أفهم منها الا القد راليسير تبعا 
للفتها الركيكة وأمتلا ثها بالتدليظ نالكثيه من البيضاوى والزمخشسسق 
المنتزءة من سياقها , وذ لسك بقصد وحمض النسص القرأنى من وجهة النظر 
المسيحية وفى ذ لك الحين كان عقلى الناقمى, النو يعتبر ا لقرأن مجسسرد 
روايا ت مشوهة محر فة للقصص المعروفة فى الانجيل ٠‏ ولم يكن بوسع سآن 
أبتعد عن الأثير بالقرآن الكريم بالرفم من أن اتطباعات الا" ولى عدم كان 


سلبية: فقد اخذ ت أقزاه بصور” سدمرة طيلة ثلا ئة يام بليا ليها وعند ما فرفت 


(9)أنظر المصد رالسابق ؟9/؟؟ 


صن قراء ته كانت جمهام قواى قد أستذ فت , ورقم أنئى كنت فى التاسعمة 
عشدرمن عبرى شعرت بضحصف شديد " كما لو كنت امرأة فى الثمانسمن 
ولم استبرد كامل قواى أونشاطى بعد ذلك ٠٠‏ 

وهكذا ظللت احمل فكرة همزيلة عن القرآن الكريم حتى كأن يوم 
عن الايام عثرت فى احدى ١‏ لمكتبا نعلى نسخة رخيصة من ترجمة ( لمحمسسد 
مرمادوك بكثال) فما أن فتحت ذ لك الكتاب حتى شعرت]نو وحى من لسماء 
فقد جر فنى اسلوبه القصيم " ومكذا اسلمت هذه المرأة بقوظ لت ثمر 
المباشر للقرآن الكريم كما اسلم كثير غيرها , ٠٠٠‏ 

والى هنا ينتهى بنا الحد يثك فى هذا الصدد والى غيره ننتقل 


والله هو خيرمعين ٠٠٠‏ 


لمعم 
ا.لفصلالرايع 


:الاعجباز الملسى 


قد منا أن القرآن لايتحا رض البتة مم العلم اليقين على الرفم من 
نزوله منذ اربعة عشر قرنا من الزمان فى عبد من الجهل التام بل.يشتصل 
على حقائق غلمية ناصعة تتيلور كل يوم مع تقد العام الحد يث ؛ و : 
أجهزته ووسائله , ولا غرو فقد ؟خبر تعالى فى كتابه نه سيكشف للناس 
خفايا هذا الكون , ودقائق هذا الانسان , حتى يتبين لهر كن ذا 
القرأن حقء وذ لمك بمطابقته لما سيعرنه :الانسان عن الكون وعن نفسه 
كما تنطق الاءية الكريمة فى قوله تحالى ( سنر يهم أياتتا فى الافاق وفسسسى 
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه ان ولقد تحدرث القرآن عن كثمرصسن 
قمايا هذا الكون لم تكن معروفة للنا رمن قبل إلى وقت قريب وهذا يضصمع 
الا نسان أمام حقيقة لا ريب فيها وهى : أن خالق هذا الكون رمنزل القلا ن 
واحد . كما ذكرنا من قبل ولما كان.الانسان عاجزا عن“ايجاد شى* فسى 
هدذ! الوجود فانئه كذ لسك عاجز عن أن ياتى بهذا القرآن وبهذا تاد 
باو دا فالقرآن ليسس من شانه أن يخضم للطاقة الانسانية فى شسى * 
وما أظهرته الكشوف الحديثة يشكل سبقا بينا للقرآن على البشرية مقد'اره 
اربعة عشر قرنا ,ولا يوجد فكرأنسانى ينفوق على الد نيا بهذه الد رجسسة 
ويسبقها هذا السبق البعيد ‏ ومم ذ لك لم يتمكن أحد من أثباتآية أخطاء 


علمية فيه » ولو كان كلا ما لمخلوق لكان هذا ضربا من المستجيل ذقلا وجسبو د 


(9)فصلت : ؟م 


لكلا م بشرى قدو صحته كليا . حيث لانجد مطلقا كتابا مضى عليه حمن مسن 
الد رالا وفيه اخطا *فى ناحية من نواحيه نظرا للكشوف الجديدة فىكل 
الميادين , ناهيك عن أن يكون قد مضى عليه قرون عديد ٠٠.٠5‏ 

وسلا مة القرأن من ذ لك تنفى بشريته البتة ‏ وفيما يلى حقائسق 
علمية ثابتة لا تقبل الجدزل ٠‏ قد أشاراليها القرآن ولايستطيع أحسسد 
أنكا رها مثل كرو ية الا رض التى صورتبالفعل من ! لقمر فلن تصبم الاارض 
مر بدة ,أو مثلثة ,)ومسطحة ٠‏ فتلك حقيقة ثابتة ومثلها كل قوانين الفزياء٠ ٠‏ 
وكل الحقائق الفلكية التى تأكد ت بالرصد والتصويرء ومثلها الحقائق] لخامة 
بالتشدريم والفسيولوجيا » فكل هذه ثوابن ء وكلها تتفق مم القرآن فيسى 
تييد له ٠‏ وفيها دعوة للنا س أن يومندوا بهذا الكتاب ؛ وتثبيت لقلسسوب 
الموءمنين ان شاء١‏ الله ٠٠.‏ 


الماء هوا لعنصرالا ساسى للحياة: 


)1 
يقول تعالى : ( وجعلنا من الماءكل. شى *حى) 


وهذا ما أكده الملم الحديث فمن خلا ل تحاليل الكاثنا ن| لحية 
اتضح أن الماءيكون من 4١‏ *1 # من وزنها فهو لذ لك عنصر أساسى فى 
الكاثن الحى ,اذ لابد من وجوده ليحيا الكائن» فهو يكون أكثر من ثلا ثسسة 
| رباعه , ويقرر المعلم الحد يث أن جميع المواد الغزائية اللا زمة للا ' حياء 
على اختلاف أنواعها ناتجة اصلا من النبا تحيث تكوننفيه باتحاد كيعاوى 


؟٠ الانبياء:‎ )١( 


ه(ء٠‎ 


حيوى بين الما ٠‏ وثانى اكسيد الكر بون غيران آخر الايحاث 5 دلت علسى 
أن المواد الغذائية التى هى السب فى حياة الانسان مصد ره الماء وحد ه 
برضم أن الاكسجين الموجود فى ثانى أكسيد الكربون ضعف الموجود فىالماء 
ولكن ! لله اختصص الماء بأن يكون الاكسجين الذى يد خل فى تكوين اللبنة 
الا”ولى من المواد الغذاكية منها وحد هأ دون غيرها وذ لك منتهى الاعجاز 
اذ أن هذا الاكتشاف. قد تم بالاستعائة بالعناصر المشعة والا جيسسزه 
الحديثةالتى عرفت قريبا فمن اين لمحمد معرفة ذ لك أن لم يكن صمذا 
القرآن من الله تعالى وده 31 
الضغط الهواثى : 

قال تعالى فى سور الانناء لدت الله أن يبديه يتسرح 
صد ره للا سلام؛ومن يرد أن يضلم يجعل صد ره ضيقا حرجا كأنما يصعصسد 
فى المساء) ويهمنا هنا من هذه الاية جزوء ها الاأخير ( يجعل مسد ره 
ضيت حرجا كانما يصعد فى السماء ) ٠٠‏ 

والذى نقهم منه أن الصاعد الى السماء يضيق صد ره ومذ اماأعتراه 
العلماء حديظ الى الضغط الجوى الذى بسببه يحدمل ضيق فى التنفسس 
يزداد كلما صعد المرء فى طبقا تالجو ا لعليا ٠٠٠‏ وهذه حقيقة ملميسة 
كما سياتى بيائها قد سبق اليها القرآأن , حيث لم تكتشف الا بعد اخترا ع 
(١)عبد‏ الرزاق نوفل : الله والعلم الحديث وص 95 ١و10‏ ١بتصؤوا‏ ختصار 


وانظر عبد الحميد دياب وقرقور: مم الطب فى القرآن ص 7/او77 


١١6 : (؟)الاية‎ 


ه١‎ 


الطائرا توالبالوناتفى هذا العصرالحديث , وا كان يمكن الوصول السى 


معرفتها لولا ذلك , ولكن القرآن قد أشارالى هذه الظاهرة منذ زسان 


بعيد » فى وقت يعتمر فيه الصحود الى السماء ضريا من الخيال والتعدليل 


العلس 


- ١ 


لهذ ه الظاهرة يرجم الى سببين : 

انخفاض نسبة الا وكسجين فى الا رتفاعات العالية فهى تعاد ل 737١‏ 
تقريها من السهوا * فوق سطم الاارض , وتتعدم نهائيا فى علو 117 
ميلا ٠‏ ويبلغ توتر الاوكسجين فى الاسنا خ الرثوية عن سطسح 
البحر ١٠٠س‏ ولايزيد عن ١0‏ م فى أرضا ع ٠٠٠‏ متر حيسسث 
يفقد الانسآن وعيه بعد ٠5‏ ” دقاثق ثم يموت ٠ ٠‏ 
انخفاض الضغط الجوى : أن أو ل من !ا كتشف الضغط الجبسوى 
هو العالم تورشيلى وقد ره يما يعاد ل ضيغط ود من البسسواء 
المحيط بالاارض على سطم ١‏ سم ؟ منها وهو يساوى ضغط عمو د 
صن | لزئبق طوله 7 /, سم » وينخفض هذا الضغط كلما ارفعنا عن 
سطح الأرض مما يوه دى لتقسص معد ل, مرورا لهوا ء عبر الاسنا خخ 
الكوية الى الد, كما يوه دى انخظ ض الضقط: لتمدد فازات 
المعد ة والامماء التى تدقم الحجاب الحاجر للا على فيضصضسط 
على الكتين ويعيق تمد د ها وكل ذ لك يوه دى لصعوبة فىالتنضن 
وضيق يزداد حرجا كلما صعد الانسان عاليا, حتى أنه تحصسل 
نزوف قى الاث نيف أو الفم توء دى أيضا للوفاة ٠‏ ولقد ؟دىا لجل 
بهذه الحقيقة العلمية الهامة التى أشاراليها القرآن الى حدوث 


ضحايا كثيرة خلا ل تجار بالصعود الى الجو سواء بالبالوسساا ت 


؟* له 

أو الطائرا تا لبدائية اما الطاثرا تا لحديثة فقد اصبحى تجهر بأجبسز 5 
لضيط الضغط الجوى والاوكسجين )1(١‏ 

فأى قوة بشرية كانت تعلم هذا | لموقف. لعن يصعد فى السساء 
عند نزول القرآن ؟1 ان لم يكن هذا باخبارمن المولى عز وجل.؟ حيسسث 
لايمكن ملا حظة ذ لك بالصعود فى جبال الحجاز حيث نزل القرأن فيسسلا د 
الدرب ذأ نتسطم منبسط وصحارى متدة» وليس جبالها عالية بحيسث 
يأ خذ الساكن فيها فكرة عن تسلق الجبال ومايشعر المتسلق فيها من ضيق 
كما فى غيرها من البلا د البعيدة عنها جداء هذا ٠.٠‏ ولقد صمعصسدت 
كثيرا من هذه الجبال الموجود ة حول أأمد ينة وحول مكة فلم أشعر يشى * من 
ضيق ٠٠٠‏ علاوة على أن القرآن لم يعبرعن لفظ الصعود فى الجبال بل 
عبمر عن ذ لك با لصعود 1 فكم هو تعبمر معجؤ ودقيق ٠٠٠‏ 
كسروية الا" رض : 

قال تعالن (يكورا ليل على الها رويكور الدهار على اليسل )(؟) 

هذه الاية كما يقول أهل العلم تشيرالى كروية الأرى تلك اللحقيقة 
الثابتة وقد استدل بها على ذ لك الامام أبن حزم فى كتابه الفصل فى الملل, 
ان حيث يقول ان هذا " أوضح بيان فى تكوير بعضها على بصض 


مأخوذ من كور ا لحمامة وموادارتها وهذا نص على الكوير " اذ التكومر 








11 ١١ص دياب وقرقور: مم الطب فى القرآن‎ )١( 
” (؟ )1 نظرسعيد حوى :! لرسول : مره وا نظرما لك بن بنى لظا هرة ا لقرأنيقس/9 "او‎ 
(؟) سورة‎ 





لكاس 40/8 


5ه 


للشىءالداثرى » وقد سميت كرة | لقدم كرة لا نها دائرية ٠٠.٠‏ 


) 


7 0( 
وقوله تعالى ( والا رض بعد ذلك د حاها ) ليوءكد همذآأ 


ويفسره لا" ن الاد حية والاد حوة هى مبيض الس 57 وكذ لك قول اللسسه 
تحالى ( افلا يرون أنا نأتى الأرض عقسها من أطراف لأ فلفظة اطرافسا 
هذه هى شاهدنا فانئها كما يقول ( مالك بن بنى ) " تقتضى فكرة عسن 
شكل الأرضى ٠‏ فى شكل هو ؟ ٠.٠‏ أن الارض لا توحى بداهة بشكتل 
25 »أو بشكل مسطر ء أو مسدس ء أو مر بأو مثلث ١٠الخ‏ 
أذ أن أقل نتو فى مساحتها يوحى بداهة بفكرة الا بعاد الثلا ئة ؛ واكسسن 
جميم الاشكال الهند سية فى الفضاء لا تتفق معفكرة الاطواف , قأقسرب 
الاشكال الى التصور هو الشكل البيضاوى '(؟) 

فانظر كيف سبق القرآن العلم بهذ! القد رمن الزسسآن 
وفى وقت لايوجد فيه اجبهزة تصوير ولا وساثله مثل ماهو موجود الهوم بسمن 
أيدى العلماء .أن هذا وغيره ليوء كد أن القرآن لايمكن أن يكون الا مسن 
عند الله , ولد ينا مزيد من الحديث فى هذا الا مرحتى نجليه باذن الله 
أكثر ٠٠٠‏ ومما يبلورذ لك قوله تعالى ( وهو الذى مد الا" رض ١‏ وقول 


7 للق 
( والا رض مددناها ) 





(١)سورة‏ : الاية 
(؟1)القاموس مادة دحى 
(؟)سورة ‏ :الاية 

(؟)مالك بن بنى : الظاهرة القرآنية ص 
(0)سورة :أاية 


(1) سورة :آية 


5ه 


فكيف كون الا" رض ممدودة ؟ معتى ذلك أننا مهما سفط 
فيها فستبقى ممد ودة أمامنا لن تنتبى فيها الى حأ جز يحول د ونما وراءة 
أوهوةأبدية نقف عندها عاجزين «فلو سرنا عليها الدهركله فانبس! 
ستبقى ممدوداة ٠‏ ولا يوجد شكل من الاشكال المبند سية تتحقق فيه هذه 
الحالة الا الشكل الكروى ٠.٠‏ 

وقول الله تعالى ( يفشى اليل النهار يطلبة حثيثا .)١[]‏ 
فيه مزيد توكيد لهذه الحقيقة وبيان ذ لك أناليل يخشى النها رفيجللسه 
بالظلام .ويحث فى ذ لسك فيلا حقه سريعا دون توقف وهذا الجر ى 
لابد أن يكون فى طريق لانماثية , والا كان هناك نهار واحد لحقه ليسل 
وانتهى كل شى* »اذ ن فلا بد أن يكون طريقا داثريا حقى يتأتى تحاقبهما 


دون توقف 00* 


تو سس مع الكسون: 





يقول تعالى ( والسماء بديناها بأيد وانا لموسعون )(؟) 

ولفظ موسعون هذا كما فهمت ‏ يعتى الاستمرارفى مصسذا 
١‏ لعوسم يعد بناشها أى أن الكون أخذ فى التوسم ء وهذ ا شى * ييددو غر يبا 
عدد يعض الناا س فى هذا الوقت فكيف بالزمان الذى نزل فيه القرآن ؟15 
وذمك ‏ لعمرالله ب أمريجعل كل ذى عقل يستبعدا جدا أن يكسون 


مذأ١‏ القران صاد رآ.من مخلوق وهذا .هوالدلم قد. جاء موء كدا هذه الحقيقة 





*٠١ : فارعالا)١(‎ 


(١)الزاريات‏ : 7ع 


وله 


وذ لسك " عندما اكتف عالم الطبيعة ( هابل ) أن الكواكب السديميية 
تبتعد عن سد يمنا واستتبط عالم الرياضة البلجيكى القسييس لومترمن 
ذلسك .... امتداد الكون ٠.٠‏ 

أو ليس عجابا مزحلا أن تضم الفكره الموجاة ‏ مكذا دائما ب 
معالمها المضيثة أمام الفكر العلمى حتى كأنها تصف له الطريق 0 

فبسل يقول عاقل أن مثل هذا يمكن صدوره عن بشر؟115 
اللهم لا الا ان كانكاب!ا ٠٠٠6‏ 

وهذا هو خبير طيقا تالأرض الالمانى [الفرد 1 )يدلسى 
بد لوه فى تأكيد هذه | لحقيقة باعلا نه عام 606" أنه لوقر بسسست 
الفارات جميعا فسوق تتماسك ببعضها كما يحدث فى الحاب الا لفأنز» ٠‏ 
فهناك شبه كبيريوجد على سواحل ال ر المختلقة,كآن نجد جبا لا 
متمائلة عمرها آلا” رضى واحد , وكآن نجد فيها د وابا وأسماكا , ونباتسات 
متمائلة ايضاء وهذا هوماد فم عالم النيات ( البووفسور روتالد جور) ٠٠٠‏ 
الى أن يقول : لايمكن تفسير ظاهرة وجود نباتات متمائلة من مختلسسسف 
قارات العالم ألا اذا سلمنا بأن اجزاء الاارض هذه كانت متصلا بعضيا 
ببعض فى وقت من الاوقا ت ٠٠‏ * 

وقد اصبحت هذه النظرية العلمية تعاما يعد تصد يق [الجاذ بية 
الحجرية ) لهاءفان العلماء اليم بعد د راسة اتجاما تذ زات الحجارة 


يستطيعون تحد.يد موق عأى بلد وجد تبه هضية: تلك الحجارة فى! لزمن 





(١)مالك‏ بن :الظاعرةالقرآنية.سن؟0 ؟ 


دالت 

القديم ٠.٠‏ وقد أكدات هذه الد راسة فى الجاذ بية الا رضية أن أ جزاء 
الارض لم تكن موجودة فى القديم بالا مكدة التى توجد بها اليم ٠٠‏ ٠وفسى‏ 
هذا الا مريقول ( بلاكيت ) (استاذ الطبيعة فى الكلية الماكية بلندن )أن 
د راسة احجا رالهند تبين أنها كانت توجد فى جنوب خط الاستواء قبل 
سبعين مليون سدةء وهكذ! أثبتت د راسة جبال جدوب افريقيا أن ا لصادة 
ألا فريقية انشقت عن القطب الجنوبى قبل, ثلا ثمائة مليون سنه ,0 

ولنا لقاءمم الطبيب الفرنسى بوكاى ليحدثنا فى هذا الصد د 
فيقول " توسم الكون هواعظم ظاهرة اكتشفها العلم الحديث ٠‏ وذ لمك 
مفهوم قد ثبت اليو تماما ولا تعالي السناقشا نالا النموذ ج الذى يتم بسسه 
هذ! التوسمء واذا كانت النسبسة العامة هى التى أوحتبه »فان توسع 
الكون يعتمد على معطيات مادية وذ لك من خلا ل د راسات طيف المحرات 
فالانتقال المنهجى نحو اللون الا حمرمن الطيف يجد تعليلا له فى تتحى 
المحمرات كل عن الاخرى وعلى ذ لك فا متداد الكون لايكف عن الكسبر 
وهذا الاتساع على أهمية أكثر : خاصة وأن المحرا نتبتعد عنا ٠٠٠‏ 

أن السرها تالتى تتتقل بها الاجرام السماوية قد تتواوح صن اجزاء 
من سرعة ا لضوه الى مقا دير سرعته ") وفى الصفحة الالية رسما مقربسا 


5 
لهذ ه الحقيقة نقلناه من كتاب الاسلام يتحدى لوحيد الدين خان ٠‏ . 


ام حم 1 


(١)وحيد‏ الدين خان : الاسلام يتحدى »صا ١‏ 
(؟) بوكاى : د راسة فى ١‏ لكتب ا لمقد سة “جر ؟١‏ 


١6 (كاص‎ 


/ازه 


أ لسما ء والا رض من عنصر وأاحد 6٠‏ 





يقول تعالى ( أو لم ير الذين كفروا أن ! لسموان والاثرض كانتا 
رتقا ففقناع ١!‏ فهذه الاية تبين أن الارض والسماءكانتا شيكا واحدائم 
انفصلتا ٠‏ وهذاما أكدم العلم الحديئ حيث يقول العلماء فى هذا الزمان 
بهذا ٠٠٠‏ فهم يوء كد ون أن الشمس وما حولها من كواكي كانتا سحابسه 
هائلة من دخان كما أخبر تحالى بقوله ( ثر استوى الى السماء وهى د خان 
فقال لها وللاً رض اثتيا طوعا أو كرها قالنا أتينا فا 0 السحابة 
من الد خان أو( السديم ) أى الماد ة السائلة الملتبية التى تحتوى على كل 
عناصر الا جرام من كواكب وشموس كان وسطها ضخما سميكا واطرافها رقيقسة 
خفيفة , وهى تد ور حول نفسها فى سرعة فاثقة , فا نفصلت منها الاطسراف 
الر قيقة وكودت الاأرض وكل المجموءة الشمسية التى ظلت طائرة طائفة حولب ا 
مجذ وبة اليها بقوة جاذ بيتها ءاذ كل ما ينفصل مما يد ورلا بد أن يد ور حوله 
ولا بد كذ لسك أن يد ور حول نفسه ؛ وكل مايد ور حول لفسدلا بد كن يتكسسور 
أذا كان ساثلا أولينا ولذا كوروسط هذه السحابة الخ السمييك 
وصارشمسا متقده متوهجة عأما ما انفصل من أطرافها الرقيقة؛ فانه تور 
كذ لك وانطفا سطحه فصارأ ضما باردة من الخارج ومتوقده من الداخسسل 
٠٠٠‏ وقد حلل العلماءالطييف الذى ينز ل من السماء الى الا رض فوجد وا 


أن عناصر ا لشمسس وغيرها من 1 جرام كعناصر الا رض تماما » ولم يسحد لا لكيمائيون 


(١)الانبياء:‏ ٠؟‏ 
(؟) فصلست ١١:‏ 


مله 
على مادة فى الشسس وفغيرها لا توجد فى الاأرض ء وهذ! يد ل ويبرمن على 
أن الا رض كانت قطعة من الشسس مم انفصلت عنها )١("‏ 
فمن أخبر محمدا بهذ! أن ل يكن مر سلا من عند الله تعالسى 
فمن يستطهم أن يعرف هذه المعلوما نالد قيقة من البشرثم قام بتعليسها 
محمد أذ ن لكان الامر معلوما قبل نزول القرآن وهذأ مالا يعقل لان ماعرف 


ألا قن هذآ القين ا لمقشدرين ٠.‏ 


وجود الحياه فى السيا0٠٠.‏ 





يشير لقرآن الكريم الى د لسك فى الايا نت الطلية: 


1) 1 


١‏ )؟) 
( تسبم له السموا توالا رض ومن فيهين ) 
5 )0 
( وربك أعلم بمن فى السموا توالار ض ) 


( ومن أياته عالق االأنزات وار طامة ينا لين ا 
وهذ ه الاية الاأخيرة هى الاأ صرح فى هذا وص التى تعتسد 
عليها فى الاسأ س لتوكيد هذه الحقيقة ٠٠‏ 
ففى قوله من دابة يشمل كل دابة: والدابة مى كل مايد ب على 
الارض أوغيرما وقد جر تسنة | لله تعالى بالا توجد الحيواناً دمن دو ن 
نبت تتغذى به وبذ لسك تكون الحياة النباتية وا لحيوانية مبثوثة فى الكسون 


1 نعم نصد قى : معجزة القرآن »ص7 او4‎ )١( 





(1)مريم :”9 
(؟) الاسراء: 0 
(؟)الاسراء: .هه 


(0)الشورى : 4 


8ه 


وليست بمحصورة فى الأرضي وحدها ‏ وينيفى أن نيه بان القرآن ليسس 
افيه. بايد ل على أن الحياة الانسانية الحاقلة موجودة على غيرالا رن ,كما 
يجب أن لا نظن مطلقا أن الملا ئكة يد خلون فى معنى دابةلأن مذا 
اللفظ ّ يشيرالا الى كاثنات حية يشكل الما *العنصر الاساسى فى تركهبها 
العضموى بدلالة الاية فى سورة النور ( والله. خلق كل دلبة من لم21 أما 
الملا فكة فأجسام 520000 كل ولا تثدر ب هذا ولسم 
يقل أحد قبل الكشوف الحديثة بأن فى ١أسموا‏ تد واباء وانما كادن نظرتهم 
دائما الى السماء نظرة تقديس ملا ثكى أو الا هى فلا يوجد فى السماء فير 
ذ لسك ولكن القرآن ليقرر . وهو اللسابق فى هذا قبل قسرون كثيرة ‏ أن 
السماء تحتوى على د وايا مثل الا رض 1 وقد ثبت من المباصك 
الحديثة فى هذا الصدد أن على سطم المريع »وفى جوه حرارة ومساء 
وأوكسجين , وهى الشروط اثلا ئة اللا زمة للحيأة» وقد ابد ت المباحسمستثك 
القائمة على التصوير الضوثى » والا ر صاد بالعين المجرد »أن الا حوال! للازء ة 
للحياة لا تختشف كثيرا من جو المرين عنها فى الارض وأ نالعلماء 
الامريكين والسوفي اكتشفوا دلائل جديدة ندل على وجود حياة على ظهسر 
المريخ ‏ وقال الراديوأيضا أن مرصد ( يلوكوفو) السوفياتى أجرى بحثا ع ن 
المريخ , واستنتي من هذا المبحث أن الاحوال الطبيعية على ظهر مسسذ! 
الكوكب قريبة جدا من الظروف المطلربة لبقا *الانسان حيا! 5 اذا تببست 
(0)اية: 10 


(؟)انظر محمد على قأسم : براهمن “صس ١117١‏ 


(؟) طباره : روح الدين »ص03 


له 


)1 
هذ أ فلا يستبعد وجود حياة فى غسسيره من | تكواكب وهى تعمد با لملايين 


وهاتان مائان من جملة حوادك اسدد ل العلماء بها على وجود هذ ه الحياة 
تنقلها اليك ٠...‏ 

مشخصمان من كتاب(الله والعلم الحديسث ) لعيد الذاق سل !1 

جا "فى كناب للما جور ( رونالد كيهو) القند ان فى سلاما لبحرية 

بالولايا تالمتحد ة أنه فى ٠‏ *يونيو سنة / ١9٠‏ حدث فى أواسط سيبريا 
أن سقط ما سمى فى ذ لك الوق تشهابا جبا را اعتبر من اعظر الكوا رث السقى 
حلت بكوكينا وأشد ها هولا ولكنه تبين فيما بعد بأنه لم يكن جيا سماويا 
أطلا قا وائما سؤينة كوكبية أتية من كوكب أخر أ رتطدت بالا رض ونفتكست 
ومذ أ ما اثبته الحالم الروسى ( البروفسور ليا بونوف )فى عام سلة ١107‏ 
بعد دراسة 40 عأما وفى ” هرس 909 ١‏ أذاءتالجها نا لعلمية فى روسيا 
أنه صد ركتاب يكبت بالا دلة أنه فصلا سفينة قادمة من كوكب الزهرة » وأن 
الذين ماتوا فى ذ لمك الحادث كأن موتهم بأعرا ض مرض غاءض ينطبق على 
من يموت بالاشعا ع الذرى , وأن الحديد الباقى لايشبه حديدالنياز ك 
ولا حديد الارض فى شى * ٠٠٠‏ وفى ربهم سنة ١90‏ وجد فى (كولككت) 
ها لولا يا تن المتحدة كره معد نية غريبة قطرها مقر وفى د اخلها اسطيوانة تد ور 
بسرعة كببهره , وقد تقلت الى المعمل للتحليل وكادت النتيجة مد مشةللملماء 


أذ ثبت لهم أن القطعة من ( الكوبالت ) فى حالته ا لطبيعية الخالمسة 


(١)أنظر‏ بوكاى : داراسة فى | لكتب!لمقد سة س.؟ 7 ١‏ 
(؟)انظرصس ١5٠‏ 


١م‏ 
ومذ١ا‏ ماليس لى وجود على الكره الارضية ومن هنا فقد قررأن القطعة سن 


كوكب غيرالا ر ض .١و٠‏ 


ظلما ن فى اعما ق البحار حيث الموج من فوقه مو 6 








قال تعالى ( أو كظلما تفى بحر لجى يفشاه موج من فوقه موج من 
فوقه سحاب ظلما تبعضها فوق بعض »اذ اخرج يده لم يكد نا 

فى هذه الاية وصف علمى د قيق لحالة من الظلمة , يسجل بهببسآأ 
القرآن سبقا معجزا لا نظيرله » وتفصيل ذ لسك نجده عند مالك بن بس 
رحمه الله حيث يقول عن هذه الصورة بأنها " صورة لا علا قة لهابا لوسط 
الجغفرافى للقرآن : بل لا علاقة لها بالستوى المقلى أو المعارف البحريسة 
فى العصرا لجاهلى ب اننا هى فى مجمومها منترعة من يعض البلسسد! ن 
الشماليةالتى يذ 2 الضباب ولا يمكن للمرء أن يتصورها ألا فى ا لنواحى 
كثيفة الضباب فى الدنيا الجديدة أو فى (ايسائد! ) ٠‏ فلو افترضنا أنالنبى 
رأى فى شبابه منظر ا لبحر فلن يعد و لامر شواطى ٠‏ ! لبخر الا حمر أو الا بياض 
وم تسليمنا بهذ ا الفسرض فلسنا ند رى كيف كأن يمكن أن يرى المسسسورة 
المظلمة التى صورتها الاية المذ كورة وفى ألاية فضلا عن الوصف الخا رجسى 
الذى يعرض المجاز المذكور سطرخا ص بل سطران أولهما : الاشسارة 
الشفافة لتراكب الامواج , والثانى : هو الامارة الى الظلما تالمتكائفة فسى 
اع ق البحارٌ , وهاتان العبارتان تستازمان معرفة علمية با لظوا هر ا لخاصسة 


بقاع اليبحر م وى معارفة لم تتح للبشرية الا بعد معرفة جف_رافيسة 





2٠ :رونلا)١(‎ 


5ه 


المحيطا نء ود راسة البصريات الطبيعية ٠٠٠‏ وغنى عن البيان أن تقول : 
أن العصر القراسى كان يجهل كلية تراكب الامواج » وظاهرة امتصاص الضسوء . 
واختفاثه على عمق معين فى الماء , وعلى ذ لسك فما كان لنا أن ننسب مذ ١‏ 
المجاز الى عبقرية صدعتها الصحراء ولا الى ذات أنسانية صاغتها بيشة 


037 ملق 


قاريسة 


الزوجية فى كل شى*٠٠‏ 





يضم القرآن ايد ينا على هذه الحقيقة بقوله تحالى فى الاينات 
البالية حيث يقول : 

( أو لم يروا الى الاأرض كم -أنبنها فييها من كل زوج كريم 3 

( فاطر المسموا نوالا رض جعمل لك من اففسكم أزوا جا ومن الا نما م 
ازواجا )(؟) 

ففى هذ ين الايتمن نجد الاشارة الى ا لزوجية فى | لنبا توالا نسان 
والحيوان ٠‏ ثم يعمم ذ لك فى كل شىء بقوله : 

( وص كل شى * خلقنا 006 ومعلو, أن كلاذا اضيفت السى 
النكرة عمس كل شىء ٠ه‏ 

والزوجية فى الا نسان والحيوان ظاهرة بالمعاشرة الموجود توا لمشا هدة 


كذ لسك النبات ءفان النا س مازالوا الى هذا الزمان يلقحون الدنف .م( 





(١)الظاهرة‏ القرآئية .مى< 0 
(؟)الشعراء :7 

(؟) اله : 1١١‏ 
ا 


7م 


الاأنشى بالذكر وفيرذ لك ٠٠٠‏ ولكن كيف نفسر وجود الزوجية فى ١‏ لباقى 
وهو الجماد ؟ ذ لمك ما نبينه لك الان باذن الله فى الا سطر الباقية: 

معروف علميا أن بناء الكون كله يرجم الى الذرةء وهىموطفسة 
من زوج من الكهر باء . سالب وموجب ء وهى أصفر جزء فى عنصربا , فقسسد 
اكتشسف أنها تحتوى قلبا صغيرا يسمى باانواة تحيط بب! عدد صسى 
الجسيما ن الخفيفة جد! تسس ( بالا لكترونيا ت) وهى تحمل شحنتكهربائية 
سالبة ‏ بينم النواة تحمل شحنة كهريائية موجبة: بل هناك ماه واد ق مسن 
هذ! فقد اكشسف العلم أن النواة نفسها تتقسم الى وحد تين اساسيتين 
انميق وسو الى كك لزب موقو ل 

هذه حقيقة عجيبة تكشسف عن تاعد ةالخلق فى هذه الاأر ض 
وريما فى هذا الكون اذ أن التحبيرلا يخصرر, الاأرض فى تاعد 5 الزوجيسة 
فى الخلق وهى ظاهرة فى الا" حيا ءكما اشرنا وكلمة شىء كما بينا ايضاتشمل 
غير ألا حياء ذأ لتعبير القرآنى يقر رأن الاشيا كذ لك مخلوق على أسا س 


هذه الزوجية » وكذ لك أثبت العلم بدلا لة ما سقناى اليك ٠‏ 


(١)انظر‏ طبارة : يوح الدين .س0 06و07 ثم انظر نعم صد فى : معجسز ة 


القرآن ٠ص‏ اا 


؟؟5ه 
معجزة ا لبصمة ٠٠‏ 
قال تعالى ( أيحسب الانسان ١‏ الوه عظامه , بلس تاد رين علىأن 

تسوى بنائه )١[)‏ 

ويبسنا فى هذا المقام الاية الا" خيرة ٠٠٠‏ يسبب نزولها صو 
أنكار الكفار لليعث فقد انكروا أن يخلقوا من جديد بعد الفناء وقد اخسبر 
القرآن فى آيات كثيره بهذ! الانكارمنهم لسن فى حاجة الى ايراد 56 
فالا “مر متقرر عليهم ودحن فى مجال ايجاز ٠٠٠‏ ولما استبعد القم البعصسث 
" يجيب الحق تبارك وتعالنى فى اسلوب توكيدى : ان الله ليس بقادر 
على أن يجمح عظام الانسان ,وأن يعيد خلقه فحسب بل قاد رعلق أن 
يعيد تسوية بنانه » والبنان هو نهايةالاصيع .. ولكن اماذا خصو الله 
البنان د ون سائرا جزا *البدن الكثيرة ؟ ومل البنان أشد تحقيد! منالحعظا ؟ 
لقد توصل العلم الى سر البصمة فى القرآن الاسم عشدره وبين أن البصمسسة 
تفكون من خطوط بايزة فى بشرة الجلد تجاورها منخفضا ن , وتعلو الخطصوط 
البارزة فتخا تالمسام الصرقية » تتمادى هذه الخطوط ء وتتلو ى وتتفسرع 
عدها تغصنات وفروع لنأخذ فى النهاية وفى كل شخص, شكلا مميزا ٠٠٠‏ 

وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتشاثل فى شخصسين 
فى العالم حتى فى التواثم المتمائلة التى أصلها من بويضة واحدة ٠٠‏ 

يتم تكوين | لبنان فى !ا لجدين فى الشهر الرابح ونظل تابتةومميز ة 
له طوال حياته » ويمكن أن تتقار ب بصمتان فى الشكل تقار با ولكدهمالاتتطا بقان 


(١)القيامة‏ : ؟و) 


6ه 
البتة , ولذللسك فان اليصمة تعد د ليلا قاطعا وسيزا لشخصية الانسسان 
معمولا به فى كل بلا د العالم , ويعتمد عليه ١‏ لقائمون على تحقيق القضايا 
الجنائية لكف المجرمين واللصومر, وقد يكون هذا هوالسرالذى خصصس 
الله تبارك وتعالى من ا جله البنان ٠‏ انه يريد ( وهوأعلم بمراده ) أن 
يبين للا نسان ولو بعد قرون من نزول هذه الاية أن الله قاد رعلسسى أن 
يحعيد بناء مأ يميزه عن باقى البشر !لذ ين مروا على هذه الحياة » وفى هذ آ 
بيان كاف لان يوء من الانسان بأن | لبعك حبق كما 6ن الموت حو أنأوكا ف 
لبيان سبق القتآن وأنه لاييكن أن يكون من عند انسان ٠‏ وفى كقسسل ب 


معجزة القرآن لدعم نصد قى تفصيل أكثرلعن اراد الرجوع اليه )5(١‏ 





يقول تعالى (ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلسا 
نضجت جلود هم بد لناهم جلود! غيرما ليذ وقوا العذاب ان الله كسسسان 
8 
عزيزا حكيما ) 
نجد انفسنا بعد طلا وة هذه الايةأمام سبق على جديد للقرآن 
كشسفء عده الدلم الحديث ء فالاية ! لكريمة تنسص على أن السبب فى تبديل 
جلود الكنارا لمحكرقة بأخرى هو أن يذ وقوا أشد العذاب » اذ ن نالجلنود 


من مراكز الا لم وأكثرها احساسا به نما التعليل العلس لهذ ه الظاهرة ؟ 


)1١(‏ دياب قرقور : مم الطب نر القرآن ص ”لاو ؟ 


(ا)تجده فى الصفحتين ١ىم‏ لولم 1١‏ 
(؟)الساء :وهم 


3ه 


" يبين لنا التشريع المجهبرى للجلد أنه عضوغنى بالاليهياف 
العصبية التى تقوم باستقبال ونقل جميع أنواع الحسس من المحيط الخارجى 
وذ لك اما عن طريق النهايا تالعصبية الحرة أو المصمدة؛ وتوجد مذ ه 
النهايا تفى جميع طبقات الجلد , البشرة وال دمة , والنسيج تحت الادمة 
وهى تقل حمس الا لم والحرارة » والضغط والبرودة» وحس الل ؛ ومناك 
نهايا تعصبية ذأات وظيفة افراز ية ومنظمة, تعصب'فدد الجلد والا" جربسة 
الشعرية والانوعية الد موية ,أما النسيج تحتالجلد بالسيج الشحية 
والنسيج العناء , والعضلا ت ٠‏ والمفاصل فهى أكثر تعصبيا بستقبسللات 
حمس الذيغط والونيعية من الجلد , ولكنها أقل تحصيبا بستقبلا تالا لسم 
والحرارة واللس بشكل كبيرء لذ لك عندما يحقن الشخص بابرة فانه يشعر 
بذ روة الا" لم عندما تجتاز الابرة الجلد , ويتى تجاوزت الجلد للا دسجسة 
الاخرى يخف ,الا لم ,والجلد عندما يتعرض للحرق يوء دى ذ لك الا حساس 
بألم شديد جدا لان النارتتبه سقبلاتالا ل ٠‏ والتى هن النبايسات 
العصبية الحرة »كما ينبه اضافة لذ لك مستقيلات الحرارقوالتى هى جسيمات 
توجد فى الادمة وتحت الا دمة وتسمى جسيماات رافين( ( 
وتكون 1 لام الحر قعلى أشد ها عندما ييلغ الحرق النسيج تحتالا د مسسة 
ويسمى با لحر ق من | لد رجة الثالثة, واذا امتد الحرق للا نسجة تحت لجلسد 


ويصبح الالم خف لان هذه الاسجة أقل حساسية للا لم كما ذ كينا )١("‏ 


)١(‏ دياب وقرقور : مم الطب فى القرآن ص» ؟* 


/ا؟*_ه 
هذه حقيقة علمية ثابتة قبل يقول عاقل يأن انسانا ماقد اشارالييسا 
قبل أربدة عششر قرنا من | لزمان ؟ اذ! كان ذ لك ليس مكنا فانه من غير 
الممكن أن يكون هذا القرآن من كلا م البشر وقد اشارالى هذه الحقيقة 
من قبل قرون ٠٠٠‏ 


خروج اللبن من الحيوان من بين فرث. ود م ٠٠٠‏ 


للا 20 


يقول تحالى ( وان لكم فى ألا نعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه مسن 
بين فرث ودم لبنا خالصا سائفا للشاربين 0 

ان الفرث ‏ كما هو معلق ‏ ما تحتويه المعدة والا أمعا * بعد 
عملية الهضم ٠‏ والدم هوالدم الا حمرالخانى المعلوم ٠‏ وقد جبساء 
العلم يوءكد هذه الحقيقةالتى جاء بها القرآن فأثبت " أن الحليب قبل 
أن يصبح فى الثدى يمرعلى عمليتى تصفيةء الاولى : تصفيته من الفضلا ت 
وذ لك بعد الهضم ونزول السائل الحليبى الى الامعا ,اذ تقوم الزفيبيا ت 
المعوية بامتصاص المواد الفذ ائية, طأ رحة اياها فى الد , , ومبقية الفضلات 
فى الامعاء , حيث تطرح خارج الجسم أما المواد الممتصة التى طرحت من 
الدم فان قسما منها يغذى جسم اكاثن الحى : وقسما آخر تصفية الخد د 
اللبنية من الد م وتر سله الى الضرع حليبا خالصا سائفا للشار بين" (؟) 
غير متأثر يشى “من لون الد م وطحمه ولا بشى “من رائحةالفرث وطعمه ولونه 
ايضا ورائحة الدم ١(؟)‏ 
(١)التحل:‏ 505 


(؟) سعيد محوى : الرسول ص؟ ؟*وا نظربوكاى : د راسة | لكتب! لمقد سقس؟ ١١‏ 
(؟)انظر نعمت صدقى : معجزة القرآن 


عا ركه 


" اذن ينفسق تحريف القرآن لا صل مكونا ت لبن الحيوان سم 
)01 5 
معطيات المعرفة الحديئة انفاقا تاما 2 وبهذا يسبقالقرآن الحعلالحديث 


فيخرج بذ لك عن أن يكون من صدح مخلوق 56 
الشناءبالعسل ٠٠‏ 


قال تعالى فى شأن النحل( يخرج من بطونها شراب مختلسمف 
الوانه فيه وي رو ال قو معلق ب هوالفسل 
وله الوان مختلفة حسب مايأكله النحل ويتغذى به , ولقد شاهد ت من 
الوانه الابيش والأحمر فاتحا ود أكنا , وفى هذه الاية يذ كر المقرآنفى! لعسل 
شفا * للناس وقد جاء العلم الحديث الناتج عن التجارب| لمتعددة فسسى 
المعامل وءى المرضى بما يو*كد هذه الحقيقة التى هى ثابتة فى انحساء 
العالم كله اليو, , ولا نريد أن ند خل بك فى تفصيل عن مكونا تا لصسل 
وشدرحها علميا فذ لك مالايهمنا فى هذ! الموضوع ولكن المهم هنا هو بيان 
كونه شفاأ* , كما لايهمنا ايضا بيان كونه مغذيا ومطهرا للجروح » وواقيا من 
الاأمراض وان كان | لكثيرون من الا طبا * يقولون ا لغذا ءأساس ا لد وا *, والوقاية 
خيرمن العلا ج , ولكن نحننريد أن تأخذ هذا الظاهر من الاية ود لولها 
الواضح فنتبين بعض الأمراض التى يعالجها الحسل ملخصة من كتبأهمل 
الدل فى هذا المجال , حيث علمنا من بعضها أن المسل يشفى من أمرا ض 


الجلد .فيسارع فى الشام الج وح » وا لتقرحا ت! لجلدية اليزمنة وا لجسيو ح 
(١)فسوركاى‏ المصد رالسابقص؟”؟١؟‏ 
(١)التحل‏ :94+ 





اردنت 

الواهنة وقيرها ,كنا أنه يعالج أمراشن الجهاز الهضمى كساعد على ليض , 
ومخقفا للمحموضة , وبعالجا للا نتانات المموية, وكذ لك الاسها ل »ويم 
التخمر والامساك »كما يفيد فى معظر أمراض الكيد والصفراء ٠‏ ويحسسن 
الد وران الد موى ووظائف القلب وأمراضه المختلفه ٠‏ كذ لك يفيد فى امراض 
القفس «فله تأثير على مريض!لسلء والسعال الديكى , والتيسسا ب 
القسبات ٠‏ والربوء وكذ لك فى أمراض المين والتهاياتها وحروقها ‏ وأمراى 
الانف والاذن وا لحنجرة واللوزا ت, والتباب الجيوب الانفية »وا لا ذ ن 
الوسطى «امراض النساء والولاد ة من التهابااتوحكسه وفيره , وامراضا لكلية 
والجياز العصبى ٠‏ 

هذا والكل ماذكرنا تفميل وتحليل تجده فى كنابالنحلة 
للشيخ لمحمد 0000 وكتابمع الطب فى القرآن للد كتورين 


)١( 6 
٠٠٠ دياب وقرقور‎ 


595٠0 ١الالص (0)أ‎ 


(؟1) ص45١4-1و9١‏ 


م٠‎ 


أمور تتعدلق يخلق الا نسان ٠٠‏ 


يقول تحالى : ( والوالدا ت يرضعن أولاد هن حوثين كاملين لمن 
1 )1 
أراد أن يتم الرضاءة ) 


قل 
وقال ( وفصاله فى عامين) 


وقا ل( وحمله وفصا له فلا فون نبل )"ا 

الاية الاولى وا لثاية مد ةلا رزبا ع الكاملة لمن أراده وهى عاء من 
أى (؟1) اربع وعشرون شهراء والاية المثالثة تبين مدة الحمل والر ماع 
وهى ثلا ثون شهرا , ولما كان الرضاع اريم وتشرون شهرا اذن فالحمسل 
ستة أشهر , وذ لك يعملية حسابية مكذا +5 54 -1 أشهرهى أقل 
صمدة للحمل ولقد أعتمد الصعابة على هذا الفبم أذ رو ى أن رجلا فوعيد 
عثمان رضى الله عنه قد تزوج فولد له لسدة أشهرفهم عثمان فاقامة حد 
الزنا عليها ظِنا منه أن بداية الحمل كادت قبل الزواج فقال ابن عبسا س 
رضى الله عنه آما أنها لو خاصمتكم يكتاب الله لخصمكم , واستدل بهد ا 
الاستدلال ٠5٠٠‏ 

هذا ولقد جاء الطب الحديث وقرر أن قل مدة للحمل يمكن أن . 
يبقى الجنين بعد ها حيا اذا ولد بتمامها هى ستة أشهرء وهى| لمد قا لمعتمرة 
قانونيا فى محاكم معظر د ول العالم وفى قانون الاحوال الشخصية توجد 


(١)البقرة‏ : 89و 
(؟"القمان: 1 
(؟) الا حقاف : ١6‏ 


له 
المادة (8؟١)‏ ونصها (أقل مدة للحمل ( )١ 8١‏ ماثة وثمانون يوما وأكثردا 
سنة شمسية واحدة ٠‏ فدل هذا على أن القرآن قد سبق الطب الحديسسث 
فى تحديد هذه المدة للحمل أى أقله .فبل يمكن أن يكون محمد صو 
موه لف القرآن وفيه مثل هذا العلم وما عرف بأنه طبيب ولا قومه وصسو 


5 )01 
مع ذلك أمى فمن أين له هذا الحساب الدقيق ان لم يكن باخبارمن! لله ؟؟ 
تسوع الجنسين ٠٠‏ 


هقول تعالى : (وأنه خلق | لزوجين | لذ كر والانثى من نطفة 
اذا صنى ) )١(‏ 

ويقول عن الايتان ( ألم يك نطفة من منى يمنىء ثب كان عللقسه 
فطق السو عل :ننه لوجي اوور وال 11 

من هذ ين اليتين يتبين أن نطفة الرجل هى التى تعنى جنس 
الحمل فا لذكر والانثى كليها مخلوق من نطفة الرجل وهذا ما اثبته الطب 
الحديث والتعليل العلمى لهذ ه الحقيقة كمايلى : 

" تحوى البيذرة الملقحة التى سيتشكل منها الجدسين " 
زوج من الصيفيات الجسمية مع زوج من الصيفيا تا لجنسية؛ وتأتى هذه 
الصبفيات من اجتماع بويضة الانثى التى تحوى دائما ( ١1‏ صيضنى جسمى 
+ الصيفى الجسى <) 


ومن نطفة الرجل التى تحوى (١؟‏ اصبفى جسمى +صيفى جنسىاما ولا ) ٠٠‏ 





١0ص.» قرقور ودياب : مم الطب فى القرأن‎ )١( 
10: (؟)النجم‎ 
8951 : (؟)القيامة‎ 


ه١‎ 

لا أن تصف تنطاف الرجل تحوى الصبفى “«ونصقها تحوى الضبفى لا .أما . 
بويضة المرأة فداثما تحمل الصيفى الجنسى <فاذا اتحدت البويضة مسسع 
نطفة حاوية على الصبفى الجنسى < كان الجنين أنثى ء واذاأتدحد ت مسم 
نطفة حاوية على الصبفى الجنسى لا كان الجنين ذكرا أى حسب المعادلة 

نطفة ( لا) + بويضة  )<(‏ (لا<ا) ذكر 

به [(»ا)اج ب (<) ت (»اك»ا )انشى 01 

اذن فبؤيضة المرأة ليست لها دخل فى تعيين نوع الجدينوام ا 
دطفسة الرجل واليه كان يرجع الضمير فى منه فى الاية ا لكريمة فى سسورة 
القيامه كما هموصريم فى الأية قبلها فى سورة الدجر ٠٠‏ 

وفى هذا ايضا سبق أينا سبق للقرآن الكريم مما يجمل الأمر 
محالا أن يكون من صدع بشر وفيه مثل هذ! الامُر وهوأمرما عف آلا تحدت 


ام سه اساي سس سوس يسيس صصص بساح بد حا سس لاس سس اس سس ص و 


)١(‏ دياب وقرقور : مع الطب فى القرآن .ص 7؟ وأنظر نوفل : الله والعلم 


الحديث .٠ص8475١‏ 


مه 


عناصر خلق الانسان ٠.٠‏ 


هقول تعالى ( ومن آأياته أن خلتكم من تراب ث, اذ! انتم بشسسر 
تنتش رون ( 


)3 
ويقول( وهو الذى خلق من الماء بشرا فجدله نسيا وصهرا) 


ويقول ( ولقد خلقنا الانسان من ساذ لعن عل |[؟) 
الاية الاولى تخبر بأن الانسان قد خلق من التراب والثانيسسة 
تخبر أنه من الماء والثالثة بأنه من طين: ولا تناقض فى ذ لك نما الطسين 
الا مزيج من الماء والتراب وهذا هوالتحليل العلس الذى جاء قويد! 
للقرآن يقول : 
" انه لوارجعنا الانسان الى عناصره الاولية لوجد ناه أشبسه 
بمدجم صخيمر يشترك فى تركيبه حوالى (؟١١)‏ عنصرا عن وئيسى دن : 
١‏ ساكسجين (0) , وهيد روجين ( ١3‏ ) على شكل ما * بنسبة #٠١70‏ من 
وزن الجسم ٠‏ 
1 كربون( )ء وميد روجين(١١)‏ واكسجين [0) وتشكل ]ساس المركبات 
العضوية *من سكريات ود سمء وبروتهنا ت ٠‏ وفيت مينا ت » وهرمونا تأوخمائر 
”مواد جافة يمكن تقسيمها الى سبح مواد هى : 
الكلور١‏ اء والكسريت( اءوالفسفور () ) والمغازيوم ( ) 


والكلسيو, ( ) »والبوتاسيو, ( ) » والصود يوم ( )ومهى تشكل بم 7 
من المواد الجافة ٠‏ 


)0 ٍَ 
3( 
ا( 


5ه 
سبع مواد أخرى بنسبة أقل هى : 
الحديد:( ).ء, والنحاس( ).ء, واليود( )ع والنفنيزر( )«الكويالت( ) 
والقوتيا (. ) .والمولبيديو ٠٠]  (‏ 
ستة عناصر بشكل زهيد من : 
الفلور:( ) والالمنيو ( )ءاليود( )والسيليدو.! ) 
والعأديق,: ) والكروم ( ٠0)‏ 
وما نلا حظة من هذا الاستعراضالموجز لاو لبات الكائن الحى 
أنها: 
أولا : تتركبأساسا من الما *,وبسية عالية, حتى أن الانسان لايستطييع 
أن يستمر حيا أكثر من | ربعة أيام بد ون ما * رفم ما يمتلكه مسن 
امكانيات!لتأقلم مع الجفاف , وينطبق ذ لك على جميع اكاتسسات 
الحية فتبارك الله اذ يقول( وجعلنا من الما ء كل شى*ء حسسس 
افلا يوث منون) الانبياء :٠؟‏ 
ثانيا : كل هذه العناصر موجودة فى تراب الارض ولا يشترط أن تكون 
كل مكونا ت! لتراب د ا خلة فى تركيب جسم الانسان ؛ فهناك أكثر من 
مائه عنصر فى الارض بينما لم يكتشف سوى(5 )١‏ عنصرا فى تركيسب 
جسم الانسان ٠‏ وقد أشار لذ لك القرآن حيث قال :: (من سلا لعنة 
من طين ) وفى ذ لك اعجاز على بليخ )١["‏ 


(١)دياب‏ وقرقور: مم الطب فى القرآن ,ص؟7” 


ذه 


500 )0 
ويقول تحالى ( خلق الااسان من علق ) 


00 '"' تضمدت هذه الاية الكريمة معحزة علمية .خالدة مرالئسطا س 
عليها مرا لكرام حتى أذن بظهورما الزمان حين كشف الدلم عن ببائيسا 
للميان ‏ وتلخسص هذه المعجزة فى أن اللة سبحانه وتعالى, خلسسق 
الانسان من حيوان يشيه العلقه وصى دودة تسبسح فى الماءض خواسها 
أن تمص دم الانسان أو الحيوآن حينما تعلق بأحد مماء وأوجه الشبه أن 
الدلقة تسبح فى الما * وهو سائل, وكذ لك الحيوان المنوى الذى يسبع فى 
السائل المدوى , وتمتسص العلقة د م الانسان أو الحيوان الذى تدلق سه 
كذ لك الحيوان المنوى اذا اتحد مع البويضة امتص غذاءه ٠٠‏ 

أما أذا فسرنا العلقة بأنها كل نايع لق فان الحيوانا تالمنوية 
تشبه فراخ الضفدع وموما يسميه العامة بالعلق» وهو يعلق بالحشا عمش 
وطوسعيرقا يملق انون ادق بالسريفة وما ارين ون اي 
فكلا مما له رأس وذ نب وينفصل ذ نبفراخ الضفدع عند بد ث نمون كما ينفصرل 
ذ نب الحيوان المنوى عند مآ يتحد بالبويضة» ويتشابه الاثنان أيضا فى! لحركة 
وكلا هما يتحرك حركة سوطهه ييا ودبي 11 

وهذا الحيوان اللوى لم يعف الاقريبا بواسطة المجهر فكيف 


عرفه محمد اذا كان هذا القرآن كلا مه ؟1 


١ : قلعلا)١(‎ 


(؟) نصمتصد قى :معجزة القرآن .ص؟ ١١‏ 


5ه 
اطوار خلق الا نسان ٠ ٠‏ 


يقول تعالى ( ولقد خلقنا الانسان من سلا لة من طين» ثم جعلناه 
نطفة فى قرار مكينء ثم خلقنا ا لنطفة علقة, فخلقنا الحلقة مضفة, فخلا 
المضغة عظاما فكسرنا العظام لحما ثم انشأناه خلةاآخرفتبارك الله احسن 
نا 
أما خلق الانسان من طين فقد سبق كلام فيه , وأما جعله فى قرار 
مكين وهو الرحم فهذا بيانئه فى ايجاز لان الذى يهمنا هنا هو باقى الايا. ت 
التى تحكى تطور خلق الانسان : 
تقم الرحم فى | لحوض بين | لمثانة منالأمام: وا لسقيم من ا للف 
ويحيط بالرحم جذ رعظمى قوىجدا هو الحوض يقى! لحمل الصد مات : ومناك 
أربطة تمتد فى اجزاء الرحم ا لمختافة فترتبط بمظام الحون وغيرذ لك مسن 
الوقايات التى لايسءا لمجال ذ كرها وكلها تشكل 0000 
أما خلق الانسان فيبد ابا لنطفة التى فيها! لحلقة التى تقد م الحديث 
عنها ومنهأ الى مضفة وهى عبارة عن قطحة من الاسجةوا لخلايا صغيرة بقسدر 
مايمضغ فى ! لفمء ثم بعد ذ لك تكون تلك المضفة عظاما ء ذ, تكسى باللحم ث, يتم 
النموفيخرج انسانا سويا باذن الله , وهذ! ما اثيته الملم الحديث بواسطة 
التشدريم والاجهزة الد قيقة ونجد لهذا 'تفصيلا كاملا ود قيتا فى كتأب معجزة 
لكا فنك علاقو د ولاح هلمرا ليد ب لبوا الوق تفل ووم الطاب 


)0 
فى القرآن لدياب وقر قور ٠٠‏ 

(١)1لموء‏ منون : ١0١15‏ 
(؟)انظر دياب وقرقور: معالطب فى القرآن ,٠م4١9‏ 


1 ص15 ؟١‏ 
أ]ص؟؟ اسه ؟ ١‏ 


(0)اص40 64م 


”ىه 


الظلما ت الثلا ث 5-8 


قال تعالى (.يخلقكم فى بطون امهاكم خلقا من بعد خلق فس 


)1 
ظلما حثلا ث ) 


أخبر تعالى فى هذه -آلاية أن خلق الاسان يتم داخسل 
ظلمات ثلا ث فجا* الطب | لحديث وقرر هذاه الحقيقة ومذا موالتحليل 


التشدريحى ٠٠‏ 
" فى الوق تالذى تتحدرض فيه الخلايا العضفية للااطوا ر 
التى ذ كرناها يكون هناك مايسمى بالخلايا المغذيةالتى تأخذ على عاتقها 
“تاسين الغذاء والهواء لحصول الحمل ثم يتتشكل منها ملحقااتالجنينوا لسخى 


منها هذه الاغشية الثلا ئة التى تحيط ببعضها وهى من امد اخلالىالخارج : 


بالجوف الا منيوس الذى يسبح فيه الجنين بشكل حبر ٠‏ 


( ب الفشاءالكوريونى‎ "١ 


)1الذى تصد و عذاه 


؟ ل الغشاءالساقط ( ) وهو عبارة عنمخاطبة 
الرحم ! لسطحية بعد عملية التعشيسش ونمو محصول الحمل وتسسسى 
بالساقط لا نميسقط معأ لجدين عند الولادة 3 

وهنا ك شروح وتفسيرا ت طبية كثيرة حول هذ ه الاية لا تخرج عن هذ ا 
الي 


(١)الزمر:‏ 5 
)١(‏ قرقور ود ياب : مع الطب فى القرآن 7و4 
(؟) انظر نحعستصد قى : معجزة القرآن »ص5 ١‏ 11519 


4ه 


ومكذ! يسبق القرآن العلء الحديث فيخبرعن هزه المعلومة من قبل 
أن يكون هناك مايعرف بعلم التدريح وغيره فسدل ذلك على أن مذا 
القرآن ليس من عند بشروائما من عند صائع البشرالذى أخبر محمدا بهذ ١‏ 


قبل أريدمة عشر قرنا. من أ لزمان ٠‏ 


أشيسا 3 حرمها القرآن ٠.٠‏ 


)0( 
يقول تعالى ( حرست عليكم الميتة وا لدم ولحم الخنز ير ) 


ويقول : يا أيها الذين أمنوا أنما !الخمر وا لميسر ء والا نصاب والازلا م 
وجس من عمل | لشيطان فا جتنبوه. لعل تفلجون أ" أ 

ويقول ( ولا تقربا الزنا انه كان فاحشة وساسبيلا |1" 

ويقول ( يس لونك عن المحيض قل هواذى فاعتزلوا النسا* فى المحيسض 


)0 
ولا تقربومن حتى يطهرن ) 


وقول زكلوا انيج لالطو اا ليع 1 

هذه مجموعة أشيا * دهى عنها القرآن الكرير وحرمهسا «فجاء الصلسم 
الحديث يكشف لنا خطورة هذه الاشيا * ويبين لنا ضررها بالانسان عسسن 
الناحية ا لسحية بغض النظرعن الناحية! لا جتماعية, والنواحى الإخى نانب ا 
واضحة والحكمة فيها متجلية, لهذا فسنبين هنا هذه الناحية ونقصر حد يثنا 


عليها ء ولهذ ! فلا مجال هنا للحد يعن الميسر والاتصاب والازلا م واضرا رما 





(١)المائدة ٠‏ *» 
(؟)المائدة: ٠و‏ 
(؟)الاسراء:؟؟ 
(؟) البقرة : 9؟؟ 
(0)الاءعراف :9؟ 


8م 
فان ضررها الصحى على الانسان ليس مياشر! .وانا أثمرما عليه من لناحية 
الدفسية ثم تنحكس فيط بعد على الصحة العامة ٠٠‏ تأمامنا الآن سسست 
محد ورات نهى عنها | لقرآن منذ | ربعة عشر قرنا , فجا * العلم يوعد ضررهذ ه 
الاشيا *ولم يستثنى منها شيثا فأثيت بذ لك اعجازا وسبقا علميا للقرآن! اكريم 
وسنتناول هذه الاشيا “فى حديثنا على حسب ترتيبها فى الايات ٠٠٠‏ 

. الميتة باصطلا م الفقها * هى ما فارقته الحياة من غيرذ كلاة 
والذ كاة الشرعية هى ذ يم الحيوان مباح الا كل أو دحره » أو عقره » وحكمة 
التذكية الشهية أن لدم بعد فقد ان الحياة يصيح يحكم تركيبه من أصلسح 
الا وساط لنمو الجرائيم ٠٠٠٠‏ فالتزكية الشرهية تومن استنزاف دم الحيوان 
على احسن وجه يقطع أوردة الرقبة وشدرايينها الكبيرة ؛ ويساعد فى ذلسك 
حركا ت الحيوان النالية للذبح ,يذ كركتاب ( ويلز)افى فحص اللحسوم أن 
اللحم الذى لايصفى منه الد م جيد! لايكون صالحا .٠٠ ٠‏ ويذ كرأن السببب 
يرجع لوجود السائل الزلالى فى الأوعية الذى بيسر للجرائيم انشارما 
بسردة وسط اللحم ل 

" حتى أن كل جزء منه يحوى مثسات الا" ليف من اصناف البكتريا 
الربية والتعفنية'"  '‏ وهذه ولا ريب تسيب الكثير من الامراض للا نسسان 
المستعمل لها .علاوة على أن الحيوان " قد يموت ٠٠٠‏ بمرضالتهابسى 


يجعل | لضدررأ لناتج عن أكله أشد فكا »> ومن هذاه الأمراض السل ٠٠‏ > وهو 





(١)دياب‏ وقرقور : السد راسابق »صس 175 


(؟)توفل : الله والدلم الحدي ث »صا ١0‏ 


05 


أكثر تصادفا فى البقر؛ وقد قررت كتب الطب اعد ام جثة الحيسوان 
المصاب بالسل وهذا بالنسبة للحيوان المذ بوم فنا بالك بالحيوان السذى 

بلغ به الداء جسدا أملكه ؟1إ( 

"ب الجمرة الخبيكة ٠٠‏ ٠ويجب‏ ألا تسس جثة الحيوان الذى مسات 
بالجمرة الخبيثة بل يجب د فنها وحرمها , حتى لا تنتشر جراثيمها 
فتعدى الانسان عن طريق الهوا ٠."‏ 

؟ س جراثيم السالمونيلا +٠٠‏ ان تناول لحم الحيوان الس ساب 
بالسالموئيلا يسبب تسمما ,اما بالجواتيم نفسهاء أو بد يفائاتيا 
حتى ولو تم طهى الطعام جيد !؛ حي ثلا تثأثر ا لديفانا تبالحرارة ٠‏ 

اذ الحيوانا تا لمتسسة بالجرائيم المنقود ية والعقد يقتضر بأكلهاايلر] أ 
الى غيرذ لك من الامراض التى تركناها اختصارا ٠٠٠‏ 
أعا الدء فائه " يحمل سموما وفضلا تكثيره تجد فصيلا تها فس 

كتب الطب الحديث! لمنتشرة ولا سيما كتاب مع الطب فى القرآن لعبد الحميد 

دياب وأحمد .قرقورالذى نتخذه مصدرا أساسيا فى هذا 500 
أما الخنزير فقد ثبتعلميا أنه ينقل الأمراض | لتالية: 

١‏ ل الزحارالذ قى ١‏ ل الداءالبريسى اليقانى النزفى 


“اس شريطة السمكا لعريضة 5 الا مبيا ا لنسيجية , وتسبب للانسان 
الزحارالا ميسبى ٠‏ 


0 ت الحمرانية[حميظا لخنزير) 1 شريطة لحم الخنزير أوا لشريطيه ا لسرلحة 


/ا ‏ الشعرية الحلزونية التى تخش وتلهب جد أ رالمعد ة وتسبب طفسح 
جلدى وشرى وصعوبة تنفسس ٠‏ 

)١(‏ دياب وقرقور: المصد رالسايق ص؟ دلا 

(؟) اتظرص 70لاو ؟١‏ 


ه١‎ 


١ 
تصلب الشرايين 3 # آلا م المفاصال # #0 لتسمط لول ين‎ 4 


أما الخمر فائها أم الخبائث ؛ وتسبب مشات الامراض ويكقفسوان 
نذ كر منبها : 

التهاب!لحككة الحاد وهى اصابة خطيرة جدا قد تو“دى للوناة ٠‏ 
الازمة الحادة فى اقئة التى تسبب الوفاة أيضا ٠‏ 

ا لخيبوبة وكثمر من أمراض الاعصاب ‏ اعتلا ل العصب الفولى المديد 
وا لعصبا| لواحد , وا لشلل ١‏ لوجهى أو الحين وغيره , والتيسساب 
الحصب البصرى وداءالحصاف الفولى ,والتهاب المرى * 
وسرطان المرى* , والتهاب!لمعدة السطحى . والتها بالمعصدة 
| لمزمن الضمورى وسرطانها , والقرحة ٠ ٠ ٠‏ ا لهضمية وأمراض الكبد 
المختلفة , التهابها » وتشحمها: » وتشمعها , وأمراض | لقلب وكذ لسك 
وخاصة اعتلا ل العضلة القلبية ٠‏ وكثير من أمراض ا لد . وفقره » وكثمر 
من الامراض الجنسية: وأمراض الد ماغ والتأخر العقلى الى غيرذ لك 
صن الامراض الفتاكه التى تجد الحديث عدبا مفصلا فى كتسسب 
الطب العصرية ‏ خاصة كتاب للد كتور محمد على الباز تحصست 


)1 
عدوان ( الخمر بين الطب والفقه ) وكتاب مع الطب فى القرأن ٠‏ 





(١)انظرالتصد‏ رالسابق ءصض ١79-1517‏ 
(1)انظرص ١06 ١54+‏ ركذ لك انظرالله والعلم الحديث للا ستاذ 
نوضل صض ١31-5909‏ 


؟؟ه 

أما الزنا فانه يسبب من الا مرا ض عايلى : 

الافرنجى (السفلمس ) السيلان ( التعقيبة) ‏ القرح اللسين 
الورم الحبيبى الاربى . التمو البلفمى الالتهابى الجنسى التهبسا ب 
المهبل وتجد تفاصيل ذ لك وشرحه فى كتاب مع! لطب فى | لقران ك0 

ويبيفى أن ننوه يأن تلك الامراض الجنسية التى يسببها الزنا 
يسيبها اللواط كذ لك ولقد -جاء ت الاشارة فى القرآن باستكاره وسميتسه 
بالفاحشة: وكان عقاب أهله أن أمطر الله عليه حجارة من سجيل وجعل 
عالى تلك البلده سافلها ودكها دكا ٠٠٠‏ يقول تحالى ( ولوطا أذ قال لقومه 
اتأتون الفاحشة ماسبتم بها من أحد من الما لمين» انكم لتأتون الرجالشهوة 
من دون النساء بل انتم قو مسرفون 0 وقال تحالى ( فلما جا *امرنا جعلنا 
نالا سافلا املا اباس 

وصسلا وة على ماتقد م من أمراض فانه يسبب كذ لك: 

'' ارتخا “مضلا ت السقيرم أو تمزيقها ء وبالنالى فقدان السيطرة على 

عملية | لتفوط بشكل كامل, ولذ لك فقد يخرج المراز بد ون 1 راد ة ! لمر يسسض 
الادمكاس النفسى فى خلقالفرد فيشصر من صميم فو اده أنه ليس رجلا 
وينقلب الشعور به الى شذ وذ خلقى قيصاب بأمراض نفسية أهمها الضلا ل 
الجنسى كالمازو والسادية, وعدم ميل من اعتاد اللواطالى زوجته وتسد 


ِ 5 
يقد م على طلا قها ١١‏ لشذ وذ ات لنفسية عند ا لزوج أوالمزوجة "الى غير لك من 


0 
« ٠ الامراض‎ 


(١)الصفحات‏ :ص17 ١1737‏ 
(؟)الاعراف : ٠لوكل4‏ 


؟ : كل 


5 


أما الاتصال بالمراة الحائض فائه يسبب اضرارا تفسيرها فينايلى : 


|| " فى الاحوال الطبيعية يفرز !لمهيل افرازا خاصا لتلينه وحمايده 


0 


وهذا الافرازحمضى فى تفاعله بسبب وجود حمض اللبن ٠٠٠‏ الذى تنتجه 
الحصبيا تالمهبلية, وهذا ا لوسط الحمضى يطهر ا لمهبل من لجرا ثيس سم 


الممرنءة» وان تغيير الوسط الححضى الى القلوى أو المتعادل من صم 





اسباب| التهابات المهبل فيصبح الوسط ملائما لهج الجرائيم الممرضيسة 
ون 3 الظرف التى تجعل الوسط قلويا أو متعاد لا هو وجود الدم فى 
السيدأن يحدث أثنا *الحيض كما أن الجما ع بوقت الحيض يزيد التلوث 
الجرثويرا والتخر يسش فى الصبيل الستحد للا لتها ب فى هذا الوقست 
ْ 

فيحن ث إلا لتياب بالاضافة الى أن ا لرنس والتسحي الذى قد يحصسل 
بالجما ع 75 من امكانية حد وث الا لتباب ٠٠٠‏ 

أأما غششا “الرحم المخاطى فيكون فى هذه المرحلة فى حالة 
وانسلا خ وكأنه جر ع مفتوح مما يساعد على حد وث التهاب باطن الرحصسم 
بصعود الجرائيم من الميبل الى باطنالرحم عبر عنقه ٠‏ والجباع أينا يحد ث 
احتقانا د مويا فيوء دى لزيادة كمية النزف الحاصلء ويزيد الامر سو*!ء الا لتباب 
الحاصل 50 شديدة فى الحوض مما لشحور بعقل فيه » وترتفم 
الخران يكدن الخيا"البفاضن ويظهر الرشح المد مى ؛ وفى الاحبروا ل 
الشديدة قد يمتد الالتبابالى ملحقا تالرحم »وقد يسبيب المقر» كما قفد 
يمتد للمثانة ويو* دى لالتهابم! ٠٠6‏ 

أعا بالنسبة للرجل فيمكن أن يتعض للمض أيضا نتيجة انقال 


ألا لتهاب بالتماس » فقد يصاب با لتهااب! لمجرى | لبوثى » ومنه تمتد الا صابسة 


-4ه 


الى سائرالجهاز البولى والتناسلى , وعند اصابة الحويصلتين اأمنويتين يشند 
الالم فى الحجانء ويتضاءعف الالم عند ا لتبول » وا لتقوط , وأثنا * المتسسى أو 
عند الجلوسءكما يصاب 1ل . . والخصيتين 22 

أما الاشراف فى الطعام فان من مضاره أنه يسبب التخمة مسر 
الهضم ؛ وتوسم المعدة وهجمة خنا ق ا لصد رء وهمود فى التنفس ء وبلاد ة فى 
التفكير, وا لسمنة ونخر الاسنان بسيب الاثا رمن تتاول السكاكير الصناعية 
والحصيسات الكلويسة, وتصلب الشرايين والنقرس ( داء التلوك)! "ا 

لسك كلها مجذ ورات ترتبت عليها تلك الاضرا را لتى رأيت» وقد 
نهى عنهاأ القرآن من قبل قرون عد يد ة, وما اد ركتكل هذه الأمراض الا أخيراً 
جدا بواسطة المعامل واجهزة التشدريح الحديثه والمكمرة »فل يقولك وعقل 
بعد هذا أن القرآن يكن أن يكون كلام يشر ؟ | فهل فى قد رةأحد من 
العاملين أن يدف كل مايحيط بتك المحذ ورا تمن #درار اذ ا مافدلت فيسبق 
الى تدبيه الدنيا بهذا الفار ق من الزطان ] ١؟‏ ذلك مالايمكن صد وره من 
ذى عقل ٠٠‏ 

ومن هذ! يتبين لنا حكمة الشارع الحكير ورحمته بعباده فى كل 


ما يأمرهم يه أ و ينها هم عنه ٠.6‏ 





)01( دياب وقرقور : مع الطب فى القرآن »صا/اكو8؟ 


(؟)انظرالمصد رتفسه ص 1919959 


6ه 
القسلالخاءدس 
الاعجاز العددى ٠٠‏ 

أن هذا الوجه من الاعجاز القرأنى ليست معرفته جد يدة فمن قد يم 
قد أهت أمل العلم بعد كلا تالقرن وحروفه كما أخبر ( السيوطى ) فى 
الاقان ١‏ ولقد الفتفى ذ لك الكتبمثل المعجم الفبرس لالفساظ 
القرآن وغيره ٠٠٠‏ ولكن هذا الوجه تبلورأكثر وفتحتفيه آفاق جد يسدة 
مج ظهور العقل الالكترونى الذى ساعد كثيرا فى ابرازه » وقد كان أول مسن 
أشاراليه السابقين كوجه معجز [الباقلا دى) عليه رحمة الله فى كتايسسه 
اعجاز القرآن» وسيكون لتاو* نا الا" ول فى هذا الفصل معه ٠‏ 

ثم تلتقى بعد ذ لك مم( الزرقائى ) ومو ينقل خلا صة رأى توصل اليه من 
خلا ل قرا *اته مسففيدا من العدد الترأنى فى الحرف التى انتتحتببسا 
بعض السورلاثبات أن هذا القرآن كلا , الله تعالى ٠٠٠‏ ث فى تالسسث 
لقا * تنا نقف سم الدكتور رشاد خليفة عالم الكيميا الحيوية المعدروف الذى 
استعان بالعقل الالكترونى فى بحثه ٠‏ وقد سجل أكتشافه هذا رسميا فسى 
الكودجرس الامريكى سنة 177١م‏ ولقد اطلعت على أثنين من كتيبسه 
( عليها تسعة عشر ) وهو عبارة عن محاضرة طبعتها دار الشئون الجاءعية 
فى حصص ء والثانى بعئوان ( دلالا ت جديدة فى القرآن) بزياد ة يسيرة على 
المحاضرة وقد ركز 56 على العدد ١5‏ ءوقد قل لى بعض الا جلسة 
ان ها ليس الا ترويجا لمذ هب البهائية التى تقدس الحدد ؟ ١‏ بواجدنى 


(اشطظ امه 


5ه 

اخالفهم فى ذ لك لعدة أمور سأذ كرها مع احترامى مقدما لبو ئ *الاثاضل ٠٠‏ 

أولا : ان الموء لف لم يعرف عنه أى انحراف شذ وذ ولاميل عن السراط 
السوى كما هو معروف فى مذ هب اولثئك البابية التى هى فى اصلها 
فرقة من فلاة الشيعة والرجل لم تعرف عنه نزعة تشيع : والرجل 
قصد ه خد مة القرآن وموطا * يزعمون بأن لهم قرآن غير هذا أفضل منسه 
وهوثلا كما هو معلوم أنا س لايو* منون بختم النبوة ويد عون أن لهسم 
انبياء ومن هم أفضل منهم » وهذ! يدعو لااظها ر اعجاز القرآن وهو أمر 
يعنى استمراريته وفحاليته وصلا حيته لكل زمان وبكان الامرالذ ى 
يغنى ولايحتاج مده لنبى آخر ٠٠٠‏ هذا بجانبان هذه الاعداد 
واقعية وموجود ة فعلا فى القرآن » واذا كان كذ لك فلا مجال للا تهسام 
بأن الأمر مقسود به خدمة البابية ٠‏ 
وهوثلا * ثلا ثتهم جعلوا من ا لاحرف المقطعة فى فواتح بعض السور 
مد ارحديشم كما سوف نرى ء أما لقاوء نا الرابح فسيكون ممالاستاذ 
عبد الرزاق نوفل وكتابه الاعجاز المد دى فى القرآن » وقد صوحكثيرون 
ناكو ان ون قينا اود شى من الاعجازء ولكنى اخالف فى هذأايضا 
وأرى أن الرجل قد بين اعجازاء وانى لامجب من نفى هذا عما كتسب 
وهو فى استدلا له لايختاف كثيرا عما اسند ل به "أولثك ففيم الاعستراض 
عليه اذن وهم لم يعترضوا على أولقك 15 

وأخيرا فليس هذا هو آخر وجه للاعجاز القرأنى يكتشفء وانما 

فى كل يوم يظهر الجد يد »فا لقرآن لا تعقضى عجاثبه , ففى كل وقسست 


تنفتح له آفاق جديدة وهذا النوع من الاعجاز مقدع ولاريب لعشاق 


7ه 
المادية .فان وضو ح الدقة المحكمة فى حرو ف القرآن وكلماته , والدقسة 
الحسابيةلا يطولها عقل بشرىء وذ لك يجعلبه م يو* منون يه » فهو د رأس ة 
عن طريق مادى فى جيل شغفل بالمادة , وا يوء من بحقائق ا لمعجسزات 


ولقاء نا الام ل كا وعد تسيكون مما لباقلا نى الذى نسوق اليك 
كلا مه فى هذا نصا لقلته مع كونه واف بالفرض حيث يقول : 

" إن الحروف التى بنى عليها كلام المر ب تسعة وشرون حرفا 
وعد د السور!لتى افتتجفيها بذ كر الحروف ثمان وعشرون سورة * وجملتماذ كر 
من هذه الحررف فى أواثل السورمن حروف المعجم نصف الجملة وموا ربعة 
عشر حرفا , ليدل بالمذ كورعلى غيره , وليعرفوا أن هذا الكلام منتظم مسن 
الحرف التى ينظمون بها كلا مهم , والذى تنقسم آليه هذه الحروف علسى 
ماقسمه أهل العربية وبنوا عليها وجومها ,أقسام نحن ذاكروما : 

فمن ذ لك أنهم قسموها الى حروف مهموسة , وأخرى مجهسورة ٠‏ 
فا لمهموسة منها عشرة وصى : الحاء ء و لها *, والخا *, والكاف , والشسسسين 
واللظ ‏ والفأ *, والتاء , والصاد , وا لسين * وا سوى ذ لك من ١‏ لحروف فيسسى 
مجهورة , وقد عرفنا أن نصف الحروف المهموسة مذ كورة فى جملة الحسروف 
المذ كورة» فى أوائل السورء وكذ لك نصف ١‏ لحرف المجهورة على السسسواء 
لازديادة ولا نقسان (١‏ والمجهون معناه : أنه حرف اشبع الاعتماد فى 
موضعه ومدع أن يجرى معه أننفسس حتى ينقضى الاعتاد ويجرى المسوت 


لمعه 

وذ لك مما يحتاج الى معرفته لبنى عليه أصول العر بية؛ وكذ لك مما يقسمون 
اليه الحرف يقولون انها على ضر بين : أحد هما حروف الحلق وهى ستسة 
أحرف : العين, وا لحاء, وا لهمزه ,وا لها ء, والخا , والفين , واللنصف الأخخر 
من هذه الحروف مذ كورفى جملة الحروف التى تشتمل عليبا الحريف ا لمثبتة 
فى أوائل السور, وكذ لك الصف من الحروف ا لتى ليست بحريف الحلق ٠٠‏ 

وكذ لك تنقسم هذه الحروف الى قسمين آخر ين : احد هما حروف غيشديدة 
والى الحروف الشديدة؛ وهى التى تمدمالصوت أن يجرى فيه وهى :ا لهمزة 
والقاف, وا لكاف؛ وا لجيم , والظا , والذا ل: وا لطا * والباء, وقد علمنا أن نصف 
هذه الحروف أيضا هى مذ كورة فى جملة طك الحروف التى بنى عليها تلسك 
ا لسور, ومن ذ لك | لحروف ! لمطبقة » وهى ١‏ ريعة أ حرف وماسواها مسغفتحصحة 
فالمطبقة : الطاء, والظأ *, والصاد ء والضاد ,وقد علمنا أن نميف هذه 
الحروف فى جملة الحروف المبدوثه بها فى أوائل السورء واذا كان القسوم 
الذين قسموا فى الحروف هذه الا قساء لا" غراض فهم فى ترتيب الدربيسسة 
وتنزيلها بعد الزمان الطويل من عهد النبى . صلى الله عليه وسلم ‏ رأوا 
مبانى اللسان على هذه الجهة؛ وقد نبه يما ذكر فى أواثل السورعلى مالم 
يذ كرعلى حد التنصيف الذى وصفنا دل على أن وقرعها الموقجا لذى يقسسم 
التواضع عليه بعد العهد الطويل ‏ لايجوز أن يقالا من الله عزوجل 
لان ذلك يجرى مجرى علم الفيوب ء وان كان انما تتبهوا على مابنى عليه 
اللسان فى اصله ولم يكن لهم فى التقسيم شى*, وأنسا التأثير لمن وضع أصل 
اللسان ءفذ لك ايضا من البديع الذى يدل على أن أصل وضعه وقع موقسع 


الحكمة التى يقصرعنها اللسانء فان كان أصل اللفغة توقيقا فالامّر فىذ لكا بين 


.ع 


وان كان على سبيل التواضع فهو عجيب ايضاءلاثه لايصح أن تجتتص سس 
حممهم المختلفه على نحو هذا الا بأمرمن عند الله تعالى, وكل ذلك 
يوجب اثبات الحكمة فى ذكر هذه الحروف على حد يتعلق به الاعجياز 
من وجه ٠٠٠‏ وقد يكن أن تعاد فاتحة كل سورة لنائدة تخصها فسى 
النظمءاذ! كانت حروفا كنحوز الم) لان الا“لف المبد وه بها هى اقصاما 
مطلعا' واللا م متوسطة والميم متطرفة, لا نها تأخذ فى الشفة «فنبه يذكرها 
على غيرها من الحروف وبين أنه انما اتاهم بكلامٍ منظوم مما يتعا رفون مسن 
الحروف التى تتردد بين هذ ين الطرفين» ويشبه أن يكون التتصيف وقسع 
فى هذه الحروف دون الاألسف , لان الالف قد طفى ء وقد قم الهصزة 
وص موقعا واحدا )١("‏ 

أما لقاوء نا الثانى فهو مع الشيخ عبد العظيم الزرقانى الذى ينقل 
الينا ريا من قرا*اته فى هذا الصدد حيثيقول : 

" ان الله تحالى خلق العاام منظما محكما ؛ متنأ سقامتتاسبا , والكناب 
السماوى اذا جاء مطابقا لنظامه موافقا لابداعه , سائيا على منهاجه , د ل 
ذ لك على أنه من عنده ءواذ! جاءالكتاب السماوى مخالنا لنهجه منافرا 
لفمله : منحرقا عن سننه .كان ذ لك ! لكتاب مصطنعا مفتعلا » منقولا مكذ وبا 
( ولوكان من عند غيرالله لوجد وا فيه اختلا فا كثيرا ) والعالمالمشاصد 
فيه عدد الثمانية والعشرين وذ لك فيما يأتى : 
١س‏ مفاصل اليدين فى كل رد أربحة عشدر * 
1 ب خرزات عنود ظهر الا نسان منها أربحة عثدرة فى أسفل الصلب وا ربسح. 


عشرة فى أعلا ه ٠‏ 


يننا 


“اس خيزاتالعمود التى فى أصلا ب الحيوانا تالامة الخلقة كالبقر 
والجمال , وا لحمير والسبا ع , وسائر الحيرانا ت| لتى تلد أولاد قاء منها 
أردح عشدرة فى موء خر الصلب وأ ريع عدر فرفر ليوا 

؟ س عدد الريشات التى فى ا جنحة الطير ا لمعتمدة عليها فى الطصيران 
اربع عشر ريشه ظاعرة فى كل جنا ح ٠.‏ 

0 ب عدد الخيزاتالتى فى اذ ناب الحيوانات الطويلةالاذ ناب كا لبقسسر 
والسباع ٠‏ 

1 س عمود صلب الحيوانا ت! لطويلة الخلقة , كالسمك والخيات وبعسسسض 
الحشرات ٠‏ 

عدد الحروف التى فى لغة !العر بالتى هى أت اللفات ثمانوشيون 
حرفا مدها أربعة عشريد غم فيها لام الحمريف «وشى : ناث دذ رز 
س ش ص ض ط ظل ن ٠‏ وا ربعة عشرة لاتدغم اكلام فيها ؛ ومى : 
أبج ع خ عغف قكوهوى ٠.‏ 

4 ل والحرو ف التى تخط بالقلم قسمان ب منها ا ربعة عشر معامة بالنقسط 
وهى : باتاثج خ ذ زش ص ظغ ف ق نء وا ربعة عشر غير معلمة 
وهى : أ ح د وسصرطع ك وه ك ملا ٠‏ وهذا الحرف هوالا لشف 
التى هى من حروف العلة ,أيا الاولى فهى الهمزة قهذه أربحة عشدر 
حرفا وبقيت ليا ء وهى تتقط فى وسط | لكلمة ولا تدقط فى آخرها تُأصبحت 
|الحروف المعلمة ا ربعة عشدر ‏ وغير المعلمة أرب تعش ر . والحرف التاسسع 
والعمشرون معلم وغير معلم, لتكون القسمة عاد لة والفضل فى هذ !العدل 


للحكي, الذى وضع حروف الجا * العر بية فانه كان حكيما , والحكيم هو 


الذى ينشيه بالله بقد رالطاقة البشرية وهذا جعل ثمائية وشيين 
حرفا مقسمة قسمين كل منها اربحة عتدركما فى مفاصل الدين وفقرات 
بحض 'الحيوانا ن ٠‏ 

1 س منازل القمر ثمان وعشرون منزلة فى البروج الشطالية أردمعشية وفى 
الجنوبية | رب عشرة فهذ! يفيد أن الموجود ا ءتالتى عدد ما ثعانية 
وعشرون تكون قسمين كل منها أربعة عشرء فهكذ! هنا فى القرآن 
جاء ت الحروف العر بية مقسمة قسمين قسم مدهما منطوق به فسى 
أوائل السورء وقسم منهما اربدة عشر فير منطوق به فى أوائلها ٠وكأنه‏ 
تعالى يقول : أى عبادى أن منازل القمر ثعان وشيون وهى قسصان 
ومفاصل الكسف ثمانية وعشرون وهى قسمان , وهكذا ٠‏ والحروف التى 
تدغم فى حرف التحدريسف والتى هى معلمة كل منها أريدة شر 
وضد ها | ربعة عشر فتعلموا أن هذا القرآن هو تنزيل منى لا" نسسى 
نظمت حروفه على هذا النمط الذى اخترته فى صشسعا لشن از ل 
والا جساء الانسانية والا جسام ا لحيوانية, ونظاء الحروف البجائية 
فمن أين بشر كمحمد أو غيره أن ينظم هذا النظا ويجعل هذه 
الاعداد موافقة للنظام الذى وضعته , والسنن الذى رسمته والنهج 
الذى سلكته ؟ ان القرآن تنزيل منى ٠‏ وقد وضعدت هذه الحروف فى 
أوائل السور لتستخرجوا منها ذ لك فتعلموا أنى ماخلقت!لسمسوات 


7 )3 
وألا دض ونابينهما باط بل جملتا لنظام فى العالم وفى الوحىمنتاسبا " 





)1 سال العرفان : عن بلرطأاك لحك 


ُ 


هه 

أما لقاء نا الثالث قمع الاساذ عبد اليزاق نوفل وكتابه الاعجاز. 
العد دى فى القرآن ونحن بالطبع ل استطيع أن تورد الكتا بكله والمقسبام 
مقام ايجاز لاسيما أنه فى ثلا ثة مجلدات ولكدنا سنعطى القاى* خلاصة 
لهذا الكتاب وقاهى : 

أن صاحب ا لكتاب يتتاول الاعجاز فيط يتعلق يعدد اكلمسات 
القرآنية: وتناسبها تارة وتساويها تارة أخرى وان كانت هذه الكلمسات 
بالطبع مفرقة وموزءة فى القرآن كله ولكنه ير بط بينها بشى* كالتضاد أو 
التقارب ونحوه ٠٠٠:‏ 

فمثا ل الكلمات المتضاد ة: الد نيا والآخرة» ومتقا ربة |المحنى واللفسظ 





ثلا قى أو أكثر : الملكوت , وروج القدس ‏ ومحمد والسراح ٠٠‏ 
ومثل : السلطان والنفاق والابتلا” والجمر ء والقهرء والدتو» ٠‏ 
ومثل أن تكون اكلمة وسيلة للأخرى كاللسان والموظة فان اللسان 
كما هو معلوم وسيلة للموعظة ٠‏ 
والان نسوق اليك نماذج لهذا التساوى والتاسب ٠٠‏ 
لقد تساوت هذه الكلمات : 
الدئيا والآخرة : حيث ورد تكل منهما ١١0‏ مرة 
الملائكةوا لشياطين : ., م عل 4م الحمة 4 
الجروالمرد :ىن ام ىم فى 5 2 
الضائب والشكر: ‏ ب وى ب ا 6ل فى 


الزكاة والبركات : 4 66 4400م 4 ١؟‏ 4 


وه 


لقد أمرالله عباده بلفظ (قل) فتساوى هذا القول مده بلفظ القول 
من عباده حيث بلغ عدد كل 557 مرة مثل قوله تعالى (قل ان الا مر كله 
لله !' أفجاء القول من خلق الله بشرا وملا ثكة وجنا بنفسس العدد كقول 
الملا ثكة كما حكى الله عنهم ( قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك 
00 

وكاخباره ا لسان البشرفى عالم ماقبل الا رض أى عالمسم 
الغيب ( واذا أخذ ريك من بنى أد م من ظهورهم ذ ريتهم واشهد هم على 
انفسهم الست بربكم تالوا بلى 0 وعلى لسان البشرفى الحياة الدنييا 
( وقالوا ربنا افرغ علينا صمرا وثيت قدا لعا وعلى لسائهم فى الأخسرة 
١‏ ونز عنا ما من صد ورهم من غل تجرى من تحتهم الائها روقالوا الحمد للسه 
الذى هدانا لهذا وما كنا لنيتدى لولا أن مدان الك (9) وعلى لسا ن 
الجن ( قل اوحى الى أنه استمع نفرمن الجن فقالوا انا سمعنا آنا 
عجبا 5 هذا ٠٠٠٠‏ ولقد أخبر تعالى عن عدد السموات بانبا 
سبعة فتكرر الا خبار بذلك سبعا ايضا وهى كمايلى : 


7 
ا ( ثم أستوى الى السماء فسوامن سيم سموات ) 


له 
؟ ب (قل من رب السموا تالسبع ورب العرش العظير ) 





(1)1لعمران: ١‏ 
(؟)البقره 5 
(؟) الاعراف ١7٠:‏ 
(؟)البقرة: ٠6؟‏ 

(0) الاعراف: 48 
(51)الجن: ١‏ 
(7)البقرة 59٠‏ 
(8)الموء منون :الى 


كهم 


5 )1( 
س ( تسهم له السموا تالسبع والارض ومن فيين) 


؟ ‏ إفقضاهن سبع سموا تفى يومين وأوحى فى كل سنا اميم !"ا 
0 ل [الله الذى خلق سهم سموات رمن الا رض مثلين 1 
1 ب (الذى خلق سبع سموا ت طباظ 4 
* ب ( ألم تروا كيف خلق الله سيع سوا حطباة |10 

تلك سبع مرا تكما ذ كرنا فقستوى مع عد د اللمسمزاتالمذ كور فى اليا ت 
ومن المنماذ ج اينا قول الله تحالى ( ان عدة الشهورعند الله اثناعه شهرا 
فى كتاب الله 0 فلقد تكرر لفظ الشهرفى القزآن ١١‏ مرة أى بسسدد 
تسهور السدةء وكذ لك فان لفظ اليوى قد تكررفى القرآن 10" مزة مى صدد 
أياء السنة كز لك فان لفظ أيا م ويومين قد تكرر فى القرآن الكريم ٠‏ ؟ مرةبعدد 
ايام الشهر ٠‏ 

ومن النماذ ج فى هذ! الصدد :الايمان والكفر وشتقاتهما حيث ورد 
ذكرالايمان 50 مرة منها ١7‏ مرة يمثل النص الكريم ( بثسالا سم الفسسو ق 
2-7 ايد ولامرا تيمثل قوله تعالى ( ثأما الذين آمنوا فزاد تهسسم 


2 0 

أيمانا 12200 ومرة واحدة هى قوله تحالى ( والذين أمنسسسوا 
)9( 

(1)الاسراطه : )») 
(؟)فصليت : ١١‏ 
(؟االطضلاىق: ١و‏ 
(؟)الملك:؟ 
(10نوم ١6:‏ 
(1)التوبة :5 ؟ 
(/ا)الحجرات: ١١‏ 
(4)الصبة ١١‏ 
(9) الطور: 5١‏ 





6ه 


كذ لك فان لفظ الكفرذ كر 70 مرة منها ١‏ بمثل قوله تعالى (ولا يحزدك 
ألذين يسا يعون فى 5 وه مرات بمثل قوله تعالى ( الاعرا ب أشد كفرا 
ا ولقد تكرر لفظ ألا يمان وشتقاته 1١١‏ 8 مرة والكفر وشتتا تسه 
ومراذ فاته 111 والفر ق بين العددين هو ١١5‏ عدد سور القران فسبحا.ن 
الذى فرق بين الكفر والايمان بالقرآن الكريم ٠٠‏ 

وهذه مجموعة امثلة أخرى فى هذا الشأن : 
لفظ ا لرحمن ذ كرضعف لفظ الرحير , ١١5‏ و0107 
لفظ ا بليس ذكر ١١‏ مرة والامر بالا ستحاذه مثله 
لفظ ا لحر ب ومشتقاته سازى معلفظ الاسى وشتقاته كى ذكرة مرات» 
لفظ الدطفة تساوى معلفظ الطمن فورد كل منهما ١١‏ مرة 
لفظ الفعل تساوى معلفظ الا" جر قورد كل منهما 8 ١٠١‏ مرة 
لفظ الحساب تكرر 9 ؟ مرة وبتفس العدد ورد تكرر لفظى العد ل والقسسط 
؟ آو0 ١‏ صرة 
لفظ المغفرة ضعف عدد مرا تالجزا* ؟ 7١‏ ,/ا١١‏ مرة 
لفظ القرآن ومشتقاته يتساوى ممالوحى ومشتقاته كل منهما 7١‏ مرة 
لفظ الشدة ومشتقاته يتساوى ممالصجمر ومشتقاته كل منها ٠١”‏ مرة 
لفظ الا برأ رضعف عدد مرا تالفجار 1 ومرات 

هذا ما تيسر عرضه من الامثلة والدماذ ج وبقى أن نورد كلمة لموء لف 


(؟) 200 
الكط بد ٠‏ عبد الرزاق نوفل بتول فيها " ترى آية قوة أوطاقة بشريتاياكانت 





(١)آل‏ عمران: ١73‏ 
(؟)التوبة: 17و 
(كاص ١ا/لالا١‏ 





كمه 


سوا * من | لا جهزة الحاسبة أوا لعقول الالكترونية يمكنها أن تحدد هذه 
الاعداد المتساوية فى الفاظ الموضوعا تالمنشابهة أو المتائلة , أوالمترابطة 
أو المتناقضة ث توزيعها هذا التوزيعا لد قيق, منفردة ومتباعدة فى مختلسف 
أيات القرآن الكريم التى يبلغ عدد ما بفرح شا توستة آلاف آية ٠‏ ٠ونادى‏ 
الايات بعد ذ لك فى البلا فة والبيان وروعة الصياغة والاقان”؟ تسرى اذا 
كانذ لك لايمكن ولو تعاون البشرا جمعين ٠ ٠٠‏ فكيف بالامراذا كان مذ ا 
الفرد من الاميين س صلى الله عايه وسلم ‏ ؟ "انك لا تملك حين تنتيسسى 


من قراءة هذا الكتا بالا أن تعترف بأن هذا القرآن لابد أن يكون فسن 


001 
7 


عند الله حقاء وترد د قوله تحالى ( كفاباحكمتآياتم) بواامق اودري 

أما الان فقد حان لتاوثنا الا خير مع الدكتور محمد شاد خليفة 
وأمامنا كتابيه ( الاعجاز العد دى فى القرآن الكير او ( ودلا ت جد يدة فى 
0050-6 

ولا يفوتنا ان نئوه بأن الموء لف قد سجل هذ! الاكتشاف فسن 
الكونجرس الامريكى سنئة591757١,‏ وسنحاول أعطاوء ك خلاصة لماجا *فيبما ٠٠‏ 

يستئد الموء لف فى د راسته على العدد ١59‏ الذى يكون عسيدد 
حروف اليسمله امالك الرحمن الرحيم فى مفتاح هذه المعجزةء فسان 
كل كلمة منها تتكرر فى القرأن(؟١)‏ مرة أو الى مضعكا تالعد د [5١)تاسم‏ 


يتكرر 1 ١‏ مرة + 





/امه 


الله > 5794 مرة أى 219ا؟ ؟ ١‏ 
الرحمن> لا0 , ىه 9(يام 
الرحيم ك بل وليه 

والعدد 1 ١‏ يحتوى على .البد آية والنهاية للنظا, الحسا بس 
فالواحر هو البداية والعدد 9 هوالنهاية , وهولايقبل القسمه على أمعدد 
سوى لفسه والواحد وللعدد ١1‏ دلالة خامة فى القرآن فالاية (علييسا 
ا انما جاء تفى سيا ق الرد على الذين يزعمون أن هذا القرآن 
من صدح البشر وأن من يقول ذ لك فسيكون عقايه تحت اشراف ال (9 ١‏ الاي ة 
تخبرنا عن أسباب أختيار(؟ ١)أذ‏ يقول تعالى ( وما جعلنا أمسحاب النسار 
الا ملا تكسسة ووياجعلنا عد تهم الا فنقة للذين كفروا ‏ ليستيقن الذين 
أوتوا الكتاب ؛ ويزداد الذين آمنوا ايمانا ء ولايرتاب الذين أتوا الكتساب 
وأ لمو*منون , وليقول الذ ين فى قلوبهم مرض والكافرون ماذ! أراد الله بهذا 
مثلا, كذ لك يضل الله من يشاء ويهدى من يشا * ومايعلم جنود ربك الا مو 
الا ذكرى للبشر 3 فالا سباب خمسة : 
١‏ ل فتتة الذين كفروا :أىازعاجهم قهذه الحقيقة الكامنة فى الحرف ال1 ١‏ 

( يسم الله الرحمن الرحيم) سوف تزعج الكفار ٠‏ 

" ل ليستوقن الذينأوتوا الكتاب فهناك مسيحيون ويهود طبيبون ( ليسوا 


1 ذا 
سواء من أ هل! لكنا ب آمة فا تحة يلون أياتالله آناء اليلومم 200 





1) 
1) 
5) 


ممه 

؟ ب ايمان المو* منين يزداد بهذه المعجزة 
؟ س هذه المعجزة تدعوا الى زوال الريبة من الذين أتوا الكطبوا لمومدين 
0 س كشف المنافقين واظها رهم ولله جدود لا يعلمونها ٠‏ 

هذا ٠٠٠‏ ويتميز ا لقرآن بوجود حرف فى فواتح بعس لسور 
وهى بالضبط ١6١‏ حرفا شترك فى ١5‏ فاتحة؛ والفواتحج هى :ق»نء»ص» 
طة ويس ء المء المرء طسمء طسى ء جمء حمعسقء الميص ء كهيفض ء اللخسير 
وتوجد فى قدم وعشرين سورة لمجسى * بحضها منكررا فى أكثر من سورقفيكون 
عند نا ؟ ١‏ حرفا يتركب منها ؟ ١‏ فاتحة فى بداية ١9‏ سورة فاذا جمعنداما 
نجد (914١+5١+4؟4‏ ؟) >لاه هى ثلاثة أضعاف 9 فالرقم 49 هوالقاسم 
المشترك الاعظم فى جميمفواتم السور بد ون استكنا ء ويزيد الموه لف فسى 
الدلالة على خاصية العدد 5 ١‏ فيقول أن أول مانزل به جمريل هو أولسورة 
العلق (اقرأ بالعرتريه الى كل رف تور (15)اذا عددتها 
من نهاية القرآن ومابقى وهو 30 قابل للقسمة على )١15(‏ والحاصل(0) 

فالر بط التام حاصل بين العدد ١5‏ وفواتع هذه السوروتاسك 
الحريف الم بها ٠‏ 

ونسوق اليك الآن بعض الامثلة : 

الحروف (ق) مثلا هو فاتحة سورة ق وفى فاتحة الشورى فمكرراته فسى. 


سورة ق هى 07 أى 7159 * وكذ لك فى الشورى نفس العد د ومكب سسسررة 





1) 


فى كلا السورتين -/01+/017 7895-1١15‏ فالحرف ق. يربز الى القراآ ن 
الكريم وهو ذا ارتباط وثيق بالعد د ١1‏ الذى يمثل بسر الله الرحمن! لرحيم 
وهذاه العلا قة كمانكرب ١‏ شاملة للحريف فى آرائل السور كلها : 
فالحرف ق كما ذ كرنا يتكرر 01 مرة فى ق ومثلب1 فى الششسسورى 
أى 259 » 
الحروف كهيعص تتكرر فى مريم 794 مرة أى ]7١5‏ 
الحرف ن يكرر فى القلم ١75‏ مرة أى 9١2ل‏ 
الحرفان ي س يككرران فى يس 580 مره أى ١0299‏ 
م اط هد م لاطه 515لاس الى 99-<«ام١‏ 
اج هاده بم جميعالسور ‏ يهط 5١١7‏ مرهأى9١*<؟١١‏ 
الحيف عق تكررفى الشورى 7١59‏ مره أى 11١5‏ 
عه ألم فى سورةالبعد تتكرر ١0٠١‏ مره أى 79١9‏ 
ومكذ ! تنطر د القاعدة ٠٠‏ 
وهذا وقد دل الا حصاء كذ لك على أن استبلاك سورة بحف معينه يقابله 
تفوق حسابى لمعد ل توارد وتكرر هذه الحرؤف فى نفس السورة فقى ق مثسلا 
نجد أن الحرف ق يتكرر فى السورة بمعد ل أعلى من باقى الحرف ثبان معذ له 
فى السورة أعلى معدل فى سور القرآن على الاطلا ق وكذ لك الحال فى ! لم 
البقره بل أكثرمن هذا تأت المعدلات فى سلم تنازلى من ) الى ل الى م 
وبدفس الترتيب فلقد ورد ت ] 05؟ مره 
0 5 


م4 50١5؟:‏ نين 


ه5ك٠‎ 


38 0" 58 
ل 46 46 
0 95 :4 


ومع هذا الترتيب التنازلى هى تتوارد فى السورة يمعدلا تاعلى من باقى 


الحروف ٠٠‏ 
ومكذ! فى ,ألم ,العنكبوت 
1 ئيى”ى, مو 
ل 00 2 
5 تيك 7 
وأيضا الم اليم 
/ 07 مرة 
ل 0؟ 52 
7 518 7" 


وكذ لك الحال فى الرعد بنفى الترتيب التازلى ومن تتوارد بأعلى 


معد ل من باقى الحروف 


أ 23 طنز 
لل 20 3 
1 لمن 4 


5 ا 7 


5١ 

وهذا قليل من كثير مع ملا حظة أن هذا مجرد مثال والقاعدة 
مضطرد ة فى الجميح , ولكى ند رك مدى الا حكام فى ا لتوزيعالحسابى لحروف 
القران دجد فى سورة ق أية وهى الثالثة يقول فيها تعالى ( وعاد وفريِسون 
واخوان لوط) فاخوان لوط هوئا * قد ذكروا فى القرأن ١ ١‏ مرة وداثما كانوا 
يسمون قوم لوط الا هنا ولو جا ء منا ايذا قوم بدل اخوان لا نحرفت القاعد ة 
ولزاد ت مكررات الحرف قاف ليصيح 08 بدلا من 07 فلا يقبل القسسسة 
على ١9‏ فدل ذلك على أن تحر يف كلمة واحدة يوء دى الى اختلال النظام 
وبهذ! نستدل على أنه لم يحصل تحر يف فى القرآن خلال الاربعة عشر 

قرنا الماضية ٠٠‏ 
ومن الا د لة على هذا الا حكاء العظيم نجد فى سورة الاعراف الاية 
الكريمة ( وزادك فى الخلق بصطه )أ بالصاد لا بالسين ولو كتهت بالسين 
لا صبح مجم مكررا تالحرفٍ صاد فى السوراقثلا التي ورد فى أوائليا 
4١‏ وهذا الرقم ليس من مكررا تالعدد ؟ ١‏ ومعنى ذ لك أن تفيير حف 
واحد يخل بالاحكام الحسابى » وكذ لك آلاية الكريمة ( ان أول بهت وسسع 
للنا س 00 فيكه أصلبها مكه وجا * تاليا * بد لاعن الميع حسستى 


لا تخرج هذاه عن القاعدة ايضا ممه 





1) 


؟كعه 


ويقول الموء لف عن هذه . الد رأسة بان هذ! الامرلايمكن أن يكسون 
صد فة فتكرا ر ثلا ث كلما تمن جملة فى كتاب ما بطر يق المصاد فة على صذا 
الدمط مستحيل فبل يمكن أن يكون هذا كله مصاد فة واذا سامنا بعصا دفسة 
وأحدة فكيسف نفسر الباقى وقوانين الاحتمال ذاتها تنفى ككرا رالمسادفا ت 
بهذ ! التواتر الا أن يكون الامر وا لترتيب مقصود! ء فاذ ا كان مقصود ا فبسل 
يمكن أن يكون من عند محمد عليه الصلاة والسلا م وأنه هو الذى رتبه وكتيه 
بهذه الطريق الحسابية لخاصة؟ ان هذا مرفوض ولا رهبلان محمدا قد 
تبتدث أمنيته علاوة على أن القرآن قد نزل على مدى 55 عاما ولوكان فسى 
استطاعته أن يكتبه مكذاءمم الدفاظ على بلا فته وجماله لفاخر يذلسك 
بين صحابته علما بأن هذه الحقائق الحد دية لم تكن معروفة قبل شهسسر 
يونيه ( حزيران ) سنةة /ا9 ١‏ الموافقة سئة10 ١١5‏ بواسطة المقلالا لكترونى 
[الكومبيوتر) أذ ن فهو ليس من عند محمد ولايمكن أن يكون من عند )حد مسن 
البثدر فهل يمكن أن يبد أم و سف كتساب ويقول لنفسه سوف اكرر المرف 
الفلانى كذا والحرف الفلانى كذا وسيف التزم فى مقالتى بالا تتجارزمجمومات 
كذا مضاعفا ت 4 ١‏ اذ ن فالا حتمال ا لوحيد ا لمتيقى هوأن هذا القرن انما 
موكلام الله وحره .. 

وأخيرا فهذا هو الاعجاز العد دى أو هوالاعجاز الايجابىوالماد ى 
الذى لا تخلف حوله الآرا * ولا يقو, النقاش فيه ولا يثار حوله الجد ل لان 


لخة الا رقام هى الفاصلة واحاء.يث الاعداد والحساباتابدا قاطعة ٠٠‏ 


اهم 


الشد اللفاخينا يوازى نحمه وى جد كثيرة لااستايم لبا 
عدا ولو حاولت كيف والمزلى يقول فى حك تتزيله ( وان تمديا نمه 
الله لاتحسوها) ولمل من أجل نحم الله تمالق علمى ولق تسيل 
من عباده يد انيه الايمان والحانية أن عيش فقرة ب الزسان 
فى هذه المديثة الشرة التى التالقت نهل دعوة الحق الى المالي 
والتى لها من القثلى مالايمح المتمال ذكرة ٠‏ يأن انتسب الى هذه 
الجامعة الاسلامية القى ترفع راية الدمة انفكا الوه د رما 


الى الآفاق لمثة من الله كييرة وشرف ل 


وأن يوقنى الله الى الصول الى هذه الرحلة الدممة كبيرة فضل 
لمم وهو الذى يفقنى لاثمام هذا الحمل وقد تداركثى لحلقة الخفى 

بأ بتر ان كتابة باب كامل قد ذا ان سل الل ضفن 
الوقت المذاسب وقسد كان موسا برها لولا 2 وكل ذلك 
1 تضلسه وهو الشثول بعسد ذلك أن يهى*!لى الشكر على 
هذه الثحم كبا حيأها حتى تدم أذ الشكر يزيد النمم فله الحمسد 
كله والشكر مفتهاء إنه جواد كيم ٠‏ أسا بعد نقد وملنا الس 
خاتمة هذا البحث سأل الل..ه حمنيسا: وهذه خلاصة المرمسالة 


فى ايجاز ل ا أ تشنى عن الرسالة ولكن تمعلى فكرة عنبسا وضى ‏ 


لمكن 


الفقسرة الاولق افن خلاء الخامة طييا الي موي 
وصلى اللنه علسى ا وآلسه وسلمسم 2.26669.... 
خساادسة ا ع 

لقد صدرك هذه الرشالة بحد يحم الله بآيات يقتارة سس 
عم القن فوا ال ثم الخطوط المريضة للرضالة 
فالافتتاحية التى تناول الباحث نهها يوان أعمية المضي وأرجمبا 
الى كون الموضون يتعلق بالقرآن الكريم مله يستمة طك الأحيّسة 
وان دروت تتجلي للقارى» اذ ! ماعلم أنه فى مجال الدفاع عن هذا 
الكتاب الحزيز الذى هو ري الاسلام رأصله الأول الذى يتى طيسه 
0086 النامة والمماد الأساس لهذا الدين ثم ان المَلامسن 
التى توجه الى القرآن الكريم دعرة الى هجرة وهى دغوة الى ياطل 
كان لابد لبها من ترهاق طناد هو دعوة حق تعيد الأمو' الى 
2007 أن سجال الدعرة الاسلامية ينقمم الى تسسي 2 
تبليخى يتملق بفشر” الدعوة ودفاعي هو مائحن يصدوة أمنان لاينفك 
أحد هما عن الآخر وكلاهما: لانم ان لايمكن للداعية بحال من الأحوال 
انهل هذا الفين ميد ف آله الاملق يمره يبد بالتسياق 
تلك الشبهات والنشاعن كان لابد من الدفاع بجائب التبليخ كلاهيا. 
06 واحدة فى الأحيية وهذ! ماأكده المختصون فى حذا 


المجال ٠‏ ثم بين الباحث سيب اختيارة للمضي نأشار الى هذه 


كه 


الأحمية ع الطمعه ثى توال ثواب الله بالزيد عن كابه هذا ولقد 
أحب الكاتب أن يكون بحثه ذا علاقة بالقرآن الكريم خارف تتملسسق 
ببعاف: الات تلب أن يرط الحامر بالكدى: ان كل شيعه 
القرآن سشتمزة © ولقه اتارك الباحث أهية هذا المضي عدا 
كان طالبا فى كلية القرآن الكريم وها كانت تدرس مادة اهسسا 
يبان معي حول القرآن «الرف عليها. أفاه يفها كيرا عر 
الكتابة فى هذا المضع إيتداد نائدة ثم ليقيد غيزه ٠‏ هذا ينا 
زاد أهمية المنضع أن أصى النَصمرٌ الاول المالن لتوجيه الدعوة 
وأعداك الدعاة بحث الجاممات الاسلامية على قتع انتراءات الاو |». 
والرد عليها ٠‏ 

ثم أن الباحث ل يجد من سبق بأقراد امون كرسالة جاممية 
فى 3 نكتابات أحل الحلم . متفرثة فى بحلون الكتب فى الباحست 
لل أن يجمج هذا الشفرت :يدوق عاك .عند فيا :للق ننه 
اد تسبهاة كرا قد زللت كلها بحمد الله نبا م تحديسد 
المضوع 57 معرثة الباحث باللغات الاجنبية وفياب كيز سيسسن 
اللراضع العررية ور فازقتت ومن دن ينب الم اقبط 
الذين ساعدوا فى هذا الممل بلاسينا الاستان المشوق بسي 
للباحث نيجه الذى يشي عليه فى الاساس على ايراد الكدن 


ثم الرق عليه. هذا وأعقهه الباحث بوتقه مخ بحض الأجلة من أل 


ككه 


العلل رون لهم آراء؛ تعترض على بحض المتبج الذى سلكه الباحث 
تخازل الرد علميو وين أنه لان للمطرا ان اولك ان ةلاه 
الآاشهم لاتقلل من مكانتهم عنده ولاتهخسهم حقهم من العلم ٠‏ 
هذه هى الانتتاحية أما الدخل الى الرسالة ثقد اشتمل يمد 
التمبيد على رات ثمانى : الأولى فى تعريف الترآن الكريم لفسة 
واصطلاحا ٠‏ وتمريف بأساته . م م التركيز على لقط مضحف اسان 
عرنيتها ٠‏ وألثانية تمثلت فى نبذة موجزة عن تأريخه اهتملت تأريسة 
تدونه فى العهد التيوى ثم البكرق ثم المثائق رمد ذلك ين 
تدلو فى عصر' الطباعة الحديثة ٠‏ 
<< أما الفقرة الثالثة فقد كانت كلمة عامة عن الطاطين فيه ومطاعتهم 
فبين الباحث أصنافهم بأنهم هم انفسهم أعدايه القدانى فاليي ود 
هم اليهود والنصارى هم النصارى والمنافقون هم هسم والملحسسسد ون 
الأولون والمزتد ون فأولكك اباوفهم ومولاء:احفادسم حلا راية الخزى 
من بحدهم ه «المتأمل للمظاءن اليم يجدها أَينا هى نفسيا 
القديمة وان اختلفت فى اللون والشكل ولكن المتفين فى غاليه وا حد 
وقد استهدفت هذه المطاعن القرآن ,. من كل جانب جاهرة ريق 


يز اشر تطعنا يه من حيث مدرة ون حيث ملاته , رتسل 


حيث اعجازه وين عالميته وق جيه صااحيته كني شامل للحيساة 


/اكه 


كنا. طمنوا قى الرسول الكريم واستطاع الباحث أن يستدل عللسسى 
أن الطمن ثى شخ الرسول بصلى الله عليه وسلم ب طمن بياش" 

فى القرآن الكويم ه كيا: : طعن الاعدء ١‏ فى السنة النبوية وقد أثبت 
البتعااح التعوو ويا وا لان ال 1ت 
ذلك الأدلة فى كلام أهل الحلم يفوا بالكتاب والسنة ء هذ 
وكل المتلاغن إعما تهدف الى نفى الصلة بين هذا الترآن لق 
السماء: لوصول الى أنه مئمة كر لله ارد لان 1 
مختلفة لهذة المظاعن : نير التى ستمالح فى صلب الرنمالة وأمارة 
الندق الكاضيين د 

أا الفقرة الرابحة ققد كانت بخ الذين تولو كير" امن 56 
القرآن فى هذا الزيان اللتأخر ٠‏ بأيلئك هم الستترتن ‏ تيد 

قام الباحث بالتعريف بهم ميان نشأتهم وأثبت أن الاستشرا أو 
مابدأ كأن فن الكنيسة بحد انحراته: هين هم ود واقعهم ووسائلمهم 
المخطفة وامكاناتهم وكيف أن التبثيز والاستممار سندان قهان لله 
3 تضمنت الفقرة قاعمة بأسماء.بحض الخطرين من المتشرقين يسن 
مظف الجلميات. ولغرق ببمض الكتب الخطيرة ه هذا ولقسد ورد 
فى الفقرة بحض الاثتناء. للاستشزاق النزيها'» واثيات بحض الحسنسات 
للاشتراق بصفة عامة وهذ! غن ياب الانصاف فان ديننا دين العدل 


5 د 


4 1ن نم لت اعلاء 1 رام . داريا حير ممصسورة 4 1 عم 
الع باه انر : 


اك 


كه 


000000 0 
المستغرقين علمية وشهجية رفهرها ات امم لتتصيي» 

4ط باتعصمس ار اى هه و لي 
اا ا 1 ييا لق يم لوقيب 


لا سقون إلى مشى: سوى اك ١‏ 


أما الفقرة الخاسة نقد كانت اجابة على سوال هو لماذا اليج 
على الآ ولقد حاول الباحث استخلاص الاجابة من بمض أتثوالل أرلشك 
الاعداء : ومن خلال بحض الآيات اللزانية ها تمل عن مباقاية اله ل 
أهداقهم ٠‏ » تأورد البامشعدة أتوال لمهم وجطة آيات قرآنية وانتيسسى 
الى أن الاسباب الدامية الى الطمن فى القرآن من جانب اعدايه من 
خلال 5 0 أمثله هى كما يلى : 
الحقد » والحسد » اختلاف الدين ٠‏ الخفه نصرة اه بعيسهء 
الطم ه الجهل : الاجتياد » الخاطئ؛ .ه وهذه نيما يرى الباحك 
أبرز الاسباب : 

أما الفقرة السادسة فهى أيضا اجابة عن سولال هو لماذا نرف 
الهج على القرآن ؟ مين الباحثاهم الدرائع لذلك منها أن هذا 
القرآن أغلى من كل شئ عندنا نحن المسلمين فهو أصل المقيدة ور 
العريفة نض اق تدافم عنه ومحافظ عليه كي ند أفم على كل تمسو ! 
نفيس » وشها خونا من انفراد تلك المتلاعن بالساحة فتجد يمسن 


يع السلا ال عور( الك االرسيمطه اناك + 


أما الفقرة السابحة غهى عمارة عن بيان لمجهودات أهل الملم من 
الأسة الاسلامية ل سهارية تلك الينلاعن والدفاع م عن الاب المسهسر 
وقد أيرد نيها الباحث قائمة ببحض الكتب فى هذا المجال تضمفت كبا 
القت فى بيان امفجار الرآن وكتيا لم يقصد بتأليفها رد رد الشاصسن 

عن القرآن ولكنها: خدمت الموديع ضمنا حيث اشتملت على الكثير مسن 
الردود عليها * وكتها انرات بالرد على من طمنوا فيه افراد!ا أوحيثات 
وأخيرا كتبا فى الحقيدة وهى القى ثبثت وجود الخالق عز وجل الذي أنكرز 
الجاحدون ومو الذى أنزل القرآن فلا ريب أن الطمن فى وجوده ينتع 
الطمن على القرآن من جرائب كثيره ‏ والمثيتسون له بلا ريب مد افمون 
هن القرآن الكريم , 

وقد أضح الباحثأن الذى دعاه الى هذا شو أن يجه ِ 5 

يهتغنى التوسع فى المؤضوم خايته من هذه الكتب فيجد أمامة ما يمكته من 
البعوة اليه يسهرلة سر ثم لمعرنتها كزاجع قد تتفعنه فى بحشه 
وأطلاعه وقد يمثر' نيبا على مالم 1 الباحث ابرازه علاوة على ماكسسان 
55 الباحث ثى التمبيد لهذا المدخل من ا الى 1 
هم الحيوة 

أما الفقرة الثامنة والاخيرة نقد كانت كلمة لابد ضها حدد نيبا 
الباحث المطاعن ن ألقى عولجت فى هذه الرسالة وضع القضية فى اطارفا 


الحام تسبيدا للتفصيسل نيبا 1 


لاه 

واستهل الباحثحديثه فيها بأنه لايوجد ثى الدنيا انسان لا 
كدان م3 المران قد ليان يق سود نع الو 
المطلب عليه الصلاة والسلام وهو ذلكم المرزى الأْسْى الذي ولسد فى 
مقسه فى أواخسر القرن السادس الميلادى ضع بدعرتسه الى النساس 
فى أواثل القرن السابع الميلادي ه نذا ما تحتوف به ه الدنيا تيد 
الا عضن الشرشين كايرة وضاد! فهو فى الحقيقة ابسو يمشن 
انسان يجهل هذه الحقيقة وقد تواتسرت الا اناسا ممذورون سام 
أما أولثك المفرضين قلا عذر' لهم وقد مكل الباحث لصي من هذ 
الحناد وره يها فى ايجاز أما من أين جاء: محمد بهذ! التوآن فهذا 
ما اختلف فيه الناس وقام الباحث يتحديد الآراء: وحى كلها عهارة من 
امن فى القرآن الا القول بأنه من عند الله تمالى» هذا وقد 
استثنى الباحث بعض هذه المدطاعن كان من المفروض بحكر ضوان الرمالة 
أن تمالج نبا ولكنه أعتذر عنها مين الاسباب ه ولم يفتسه فل 
تلك المطاعن مهما ما تولى الرد عليه فى الرضالة يا اتتعاء. + 


ثم دلف الى الباب الأول الذى كان ثى الرد على الطكرين وجسسود 
الخالق سبحائه وتعالى ء ولقد جاء. ممتملا على توطشه له وسئة تصول 
أبا التطئسة فلقه جاء:فيبا أن لابد من البداية بهذا البابلآن ‏ 
اكير عن حل جزرى للمسألة يع القرآن ومصدرة فالأسْر يندا 


عل نادي مل دن يأنه من عند الله ويقول الاعداء: ان هذا الاله 


ذلاه 


لقي ميري اليه :ها1: الفران لبان سبوا تأثباتسه اذن هوالحج' 
الاتاسي تن تحدرك التقالة. لحان يليان مامه ل خن.: 

أنا الفصل الأول فى ونع القسول يقسد, المالم أى أن المسالم 
قاثم بذاته ممستدن من الله فهو أبدى أزلسى نيما يون ٠٠‏ وقد 
قام الباحث بتنفيذ هذه الدعوة نأقلا أقوالا اهل العلم المشتمين فى 
علي الطبيمة المختلفة كلها تنص على حدوثه وفوؤلاء الملماء مل كبتار 
الاساعنة الذين . ينتمهون الى هيئات وجهات طبّة مغترف بها درليساا 
ما تبس الخادر لفق فى دا لمجال وأتواليهم هذه نتيجة 
خبوات كثيرة وتجارب عديدة فى سنوات طويلة فهى حقائق علمية لاتقلل 
الجدل ء ثم أعتبنها بأخرنى ليمش علينا: الامسا سلام وانتهى الباحف الى 
أن تضميسة حدوث المالم حقيقة يلتقى نيبا الحلم والدين » وأن القوانين 
الملميّة التى دلت على حد وث الكون كثيره مشها قانون الألكترون والطاتة 
الشمئمية انون الحرارة » وقد تغسافرت كل هذه الادلة على ذلك هذا 
ومملى أن الكون جوهر” وكل جوهر لا ينفك عن عرش وكل عرش نحسادث 
لو نيواية 2 

وهذه الحرارة فى الكون من أدلة حده ولوكان ازليا لكان بارا 
لانه يفقد من هذه الحرارة باستدّاة ه هذا ولقد حدد العلم متسر 


الكون بخسّة بلايين سنه ه ومعلي ايضا أن الكونمتفيز وكل مثقير حادث 


000 
أما الفصل الثانى فقد كان نى دنع القول بأن العالم قد أوجدته 
الطبيمسة ء وقد استهله الباحث يتمرف الطبيحة هيان ما هيتها ويف 
هى فىمقهي الناسه مين أنها لاتخرج عن 0 : الأول أنيسا 
ذات الاشياء فى هذا الكون والثانى أنها خصائص الاشياء :ثم عسرج 
الباحث على تفنيسد زمنهم بالدليل المليئ مستمينا بأقوال أهل الحلم 
المختصين ه وظهر بداحة أن الاثياء لايمكن أن تخلق نفسها ون 
باب أولى خصائصها وقابلياتها لانها مرهؤة بها ه وكيف تخلق الطبيمة 
الصماء: هذا الانسان الفكر الوا وهى سخرة له وهو تاشر لها مياد 
عيبا ؟ فهل يكون المخلويق أرتى من خالقه وهل ينتج ذ وعقل مسن 


لا عقل له ؟ الى غير ذلك من الادلة التى وردت فى الفصل .٠‏ 


أما الفصل الثالث : فقد كان فى الرد على زعضهم أن هذا الكون 
وجد صدفة ‏ أى حدشاتفاتا بغير قصد أو تصممم وليس للخالق نيه 
من عمل * وقد سقط هذا التهم باكرا نتيجة سوتال هو من أرجد تلك 
المادة القى لحبت نيها الصدفة دور الخلق ؟ فان تركيب الشر؛ يختلف 
200ظ ايجاده ه ولو كانت المصادقة فاعلة شيئا لكان من الاولسى 
أن توجد تلك المادة وحتى الستركيب نفسه فان المصادفة لاتدخله الابقه * 
ضثيل كما يقول تانون المصادقة ولقد ساق الباحثعلى ذلك الأد لج 
الملمية والحقلية التو أن يكون للمشادفة أى دور فى الخلق والتريب 


أي هذا الكون ٠‏ 


؟لعه 


قطنا اط و الا ا 
تعالى حتى يؤكي بوجوده وقد رف عليهم الباحث بأسثلة «لرهيا 
ثم أجاب عليها نكان فى الأجاية مقو مدع بن ابن تدر 
البصر على الرزئية ٠‏ وهل تعطى المين الحقيقة دائنا ٠‏ واصسى 
وخيلة المعرفة: الحتينية رهاض قيمة الحقائق التى تبت خسان 
نطاف الفعر »2 نعي علا : أن البهر مور القدرة لض 
ساق الباحث الأدلة وأن الحين لاتعطى الحقيقة دائما أن المقسل 
هو الوسيلة لسعرفة الحقيقة وأيضا هى ذات مذدى محدود رأن الحقائق 
القى تثبت خا نطاق المين هى حتائق لاتقل عن مأثبت ينها: بل 
نما أرق » ولقد أكك الباحث أن الزاعيين لم يكونوا مادتين ملع 
أنفسهم لأنهم يوكيفون بأشياء كثيرة لم يروها بأعينيم ٠‏ وطلى كل 
ذلك أورف من الأدللة الكشير ٠‏ 

أنا الفصل الخامس فقد أن فى اله على من م أنه لم يجد 
أدلة شافية على وجود الله ولقد جاء:فى 0 الباحث قوله + 

ان" المدكر لم يأك بدلمل واعف ايع ديد يحد ‏ العالق مود ميل 
كان المثار يستدص ذلك لخطورة لامر فلو كان هناك من دليل 
لما توانى فى الآنيان به اذ لوت لديل أن يقول قولا كبسذا 
دون دليل أو على الأقل دون أن ينند تلك الأدلة التى رمسا 


غير شانية ويعرضبا ناقها: ٠‏ 


كلزاه 


أن قوله لم يجد أدلة شانية شبوة أنه قد بجد ثسة أدلسة 
على الوجود «قابل لاثشى*:ينفى هذه الحقيقة الأمر الذى يرع 
على الأقل جاتب الوجود ٠‏ 

وك الم ايد أله لين ينه تفلن .من ون 500 
موه عل علعه ويحرفته ٠‏ فان احاطته بالمشارف وزيا اميسل 
فاتكارة هذا مجازقة وحكم يتحمله أوعده والملم مله يسراف . 7 


هذا والأدلة التى وجدت وتوجد كل ب فى درجته صن الكمثرة”؛ 
بحيث لاتغيب عن الانسان البسيط تال امن بتر لا 10 
هذا ولقد ساق الها حث اقوالا جشة لكثير من أهل الملم كلبسا 
4 كثرة الأدلة على وجود الخالق أنما كلها شانية لمن أراد الحق 


أما الفصل السادس فقد اشتمل على مجموعة أدلة مختارة على 


وجود الخالق ها الدليل الفطرف ودليل الاجابة ودليل السيية ونيزها 


أنا البساب الثائسى : ققد كان يمنوان وققات مخ طكرى الوحى 
والنبة ولقد اشتمل بحد التولثة على ستة تصول + 

الاول : : فى نظ بعض جع المطكرين : 6 وضدم يتكآتهم فى هذا الوم 
قام فيه الباحث ياسقاء. تلك الحجج وتوهيمسا ٠‏ 

الثانى : فكان فى بيان مي 0 رالضاة 


سين الفاح للق الوى ٠‏ ام فيه الباحث بتأكيد هذه 


أما 


ولاه 


الحقيقة بالدليل «الثال وين الأدلة على تقص الحقل سدم 
كايته أنه يمتيذ على الجواس فى وصول المملوات اليه رييست 
أن هذه تغط .من جية وحداودة المدى من جهة أخسسرى 
فكذلك الحقل ٠‏ فقد تأتيه شائل يصمب عليه معرفة سه 
الحق فيها فيدخل فى الظن «التخييّن وذلك دليل نقصه ان 

لو كان كاملا لحرف وجه الحق فى كل شألة ولما احتاج الى 
ذلك الظن والتخميّن ٠‏ ون الأدلة كذلك على نقميسه أنسه 
يزداد علما لعرلة يرم الوقت والتجارب ولو كان كاملا ليا 

احتاج الى ذلك ولما ازداد لانه كامل ٠‏ ثم أن المقل يحدود 
اللدى كيو لايعلر النيا عجو هن باق راك ار له 
كالرج والحقل نفسه ء وير ذلك.يكان لابد من الوصى لا 


يفستى عنمه المقل يحال ٠‏ 


الفصل الثالث : فكان فى بيان أن مايحدثه بحض الناس ومايحدث لي 


لهم من المجائب غن الأدلة المقرنة ليس واكانه ٠‏ وكذلك 
«اتحدثه بحض الحيوانات من غرائب فانها من الأدلة المقرئة 


له وهذا ماخصص له الباحث الفصل الرابسع ٠‏ أمنا الخاميّس 


نقد كان أيضا نى الاستدلال بالملم الحديث والمشتمات 


الحديثة اللعجيبة على تقريب اليس ون كل ساق الياحسستث 


الادلة مايقرب هذه الحقيقة للناس لاحن أن هذى العوالم 


كلاه 


الثلاثة حى التى يشاهدها. الانسان 558 فكان لابد لنا ع 
الاستدال لغ هذه البيثات ٠‏ أضا الفصل السادس والأخسي” 
فقد كاك فى بيان الدليل الحقلى لامكان الوحى وائبات وترنه فماذ 

وقد اجتيد الباحث فى بيان هذه الحقيقة مستندا على أقنوال 
أمتل الحلمم الغالمين فى هذا الشسأن 

أا البساب الثالث 4 فقد كان فى الرف على الزاعيين أن 
هذا القرآن بك الانتاج الذاتى للرسول ‏ عليه الصلاة والسسلات 
ولقد أشتمل بد التولثة ب على ستة فصول هى + 

الأول : : فى بيان أن التحدى بالقرآن 0 الفرنه فليسن 


بامكان أنحد' من البق" أن يتحدى المالم كله الى ي بن الاسم 


بأن يأتها ل ا القرآن أو جاجز منه يمير نثبت أنه كانم 
الله تعالن لمن يمقل ذلك ير مكابر وقد قام الباحث بتفصيل ذلك 
نا اليد من أقوال أهل الملسم ٠‏ أما الأمر الثانى النافى لهذا 


أله كيو رسعت جل الله عليه جودلن :ند رمف الا 
الفصل الثانى فاضح فيه هذه الحقيقة بحد أن أكد وجود هذه 
الصفة فيه عليه الصلاة والسلام وبرت إكل ذى عقل أن مافى القرآن 

من على وونحارف ونظم وتوانين فى مجلات الحياة المختلفة لاتستطليمه 
عذة لجان :تمل لستوات عديدة افيف باق + ميل رانيها وتير 


ام ادو ااال ليل هذاه اللحظة لم يات أحد 56 


فين 


لأفلا ا يا :13 الحضر الكد يك اللدى :تيمره فيه ,لسن 
فذ ل ذلك عدن انو الاية. أن يكين" من مه'أزلسالتن: .+ 

وما يرذكك أن الرسو لظيه الصلاة والسلام ليمرله فى القران. من عمل تسو 
صدته رأمانتسه منقطمة النظير: حتى أنه لقب بالصادق الأمين وهذا لقب 
٠‏ لم يحط به أحد من المالمين وقد أخبرعليه الصلاة والملام بأنه رتسوك 
الحالين ينذا ماعقد له الباحيك الفصل الثالثكمن هذا البابب كي 
نيه هذه السجايا الطيبة فى الرسول الكريم التى تنفى البتة أن يكون قد 
كدب فيما أخبر به وسأق الباحث كثيرا من الأدلة فى هذا الصدد ١‏ أنَا 
افص الرايج الذى عقد لتأكيد النفى بأن محمد! لا يمكن أن يأتسى 
نكل هذا القرآن من علده هو عدم تحكلة عليه الصلاة والسلام فى الوحى 
فالرسول كنا هو ثابت لا يملك من أي الوحى هيكا فانه قد علق 
يعانم قن الول قد الف عد يردم الوان قل الى سلياك وقيلة 
يتأخن عله مع حاجتسه الماسة اليه ه أو يأتينه 12111 
3 ابل ويأتيه أحيانا بالامرٌ الصعب الثقيل ثم عطي للصلاة والسلام 
ل يملم مثى ينول علي الوق يلين ينزه على قزر مينة وط ين 
انذار ه وكذلك قد تغيبعنه الحكنة أحيانا فى أمور نؤل بها ه وآخسرق 
مجملة لا يدرى ما تفصيلها حتى ينول عليه الي فيما بمد بالبيان وهسسده 
كلها ولا ريب أمير تقى أن يكين .هذا :القرآن من عنده عليه الصلاة والسلام 


وقد قام الباحثببيان ذلك كله مضت بالدليسل ٠‏ 


هلاه 


أن الفضل القاش + ققد شه الباحث لايراد يهف اليقسارات 
من الكتب القديمة فقد أخين لقان أن إلى و ل ظ 
الب السابقة » مالرثم من أنها حرفت ولكن يمكن أن يلس ذلك فى 
ينا يضي نان اعارات الحق لا تقطفى مهما حاول الاعداء: ولقسسد 
لباق ابا حك عم بمارت ف الفييين الى ييه 
فيزها م الب ٠‏ 

أما الفصل السادس : «الأخسيِيرٌ نقد عقده الباحث لايراد مجتومه 
نن. الآيات القرانية على أن .يكين هذا القرآن من ده عليه الضاقة 
والسلام, شها آيات الحقاب ء وليات فهها تحذير وتهديد هديد وأغيرى 
تجرذ النى عليه الصلاة والسلام من نسبه القرآن اليه وتظهر ضمفه 


كبشر الى غير ذلك من الآيات فى هذا الشأن * 


أما الباب الرابسع : فقد اشتمل بمد التوطشة له على سبعة 
فصول :ب 

الأول : ؛ فى دفع فم الاعنداء :با ا عليه الصلاة والسسلام 
لوطل سين لبوق بأسمائهم وقد قسام البحث 2 هذه الفكرة 
نفى هذا. الوم وإسسقاط تلك الاستاذية القغَاه عن سيمة أشخاض_ 
قل بانه اق الع كر ار عافد بير اكتف اف ”تل ين اا 
ثلاثة اسثلة وهى لمآذا مْعدا. وحده هوالذي تملم هذا الملم السذى 


حارج به الى الناس اذا كان الأمرٌ مبذولا للناس كلهم ؟ واذا لم يكسن 


ىوه 


دولا للجميّم غلماذ! الكتار كل تيم متمد اليخطيه ما آمطن + ]نال 
يكن لتر امير اخصركفة كم لناذةا: مض اعدف نا اسك الم 
ولاامغطية الاينه ا أوقرييه. أو يخرع .يد ودميه التقنية اليس جر ابن ينه 
من سياه ؟ قلماذ! يحطى السجد والشهرة والقوة والنصر وغير البشريّسة 
كلها وانقاذ ها الى غيره ه ان المتأمل ولا ريب لهذه الأسئلة يدرك بوسر 
أن الم لاسند له ثم ان المزصى اخذه عنهم أما انهم ماتها قهل ان 
وكا كانوا من تابحيه وبوئيديه.ه أومن السد أصدائه »نأا من 
مات قهل بمثة فضن أين له أن يحرف حبادظا مده بم 
فيحلم بها تدا عليه الصلاة والسلام أبن هو من سوال يسأله النبى 
فتأتى الاجابه علي تى وقتها ترآنا ؟ وأما أعداره فيوكلاء الا 
ولا ريْب علما وهم أعداوكه ولواخذ شيئا 5 ونسيه أليه لكشفره وفضحوه 
أن متيعوه قوم ا خلاية ,وهو امتاذض ولا يمقل أن ياخة الاسكاة من 
التلبيد . متيل يانه وض متايمه هذا عليه + الى غير ذلك من أير 
الع بن كل فود من أورلثك تنقى أن يكون محمدا عليه الصلاة والسلام 
تك أغنذ مله شسيئا. * 

أما الفصل الثانى : ففى بيان أن البؤسئة المربية ليست مصدرا للقرآن 
فى شوة ؛قام نيه الباحث بتوكيد هذه الحقيقة مستندا على التحدى بالقرتن 
فلوكان من نتاج البيقة لاستجابوا له لان الشوع: وليد البيثة لايكون حكسرا 


على أحد دون الآخر » هذا شوء: وشئ :آخر هو أن الاسلام أعلنها حريا 


مه 

على الوب لا حوادة فيها وعلى الشرك يكل انواعه يك أول بم وحباب 
كل الدادك بالاثام والتى كانت سائدة فى ذلك المجتمم الجاهلى فلماذا 
يحاههم فى طياعهم «صفاتهم أذا تان ما جاء به لايفن عن تللق 
البيشة ؟ و«كيفيخرج مثل نظام الاسلام من خلال تلك البثية سس 
الجاهلية الجهلاء: لولم يكن 5 السماء ؟ وقد كائرت هناك شسحب 

متحضرة رض يديهم كتب سماوية فكانوا اجا الباق 11 ز المتيسسدة 
والتفكير فى متترج من أزهقها وازية الخلق والبحياة فى ذلك المالم ولكنها 


لطم ترفع بذلك رأسا فكيف ينبم من هذه الأسْة الأمية ؟ 


آنا الفسل الضالك :فى ريان أن النصرائية ليسغ مسرا للقران 
فى جزه مله ود اعتمد الباحثثى دفع زسهم يأنه أخذ شها يبان 
الحالة التى كانت عليها التدرائية وقت ظهو الاسلام فقد كانت تلك الفترة 
هى المضر المظلم فى تاريخ الانسانية ووسط هذا الظلام الداسسس 
تك فى لاما قبل يكونان يكن مقا ال مقي ا ان 
الظلمة ؟ فان حالة الديانات ولأمْ والنحسل كلها يما فيبا النصرائية 
لم تكن تغرى أحدا بأن يقتبس ضهها ‏ كما اعتمد الباحث ايضا على الفروق 
فى المهادى*'عقيدة وشريحة بين النصرانية والاسلام ه ووجود آيات قرآنيية 
رع وش ع ان اد 1 
ذلك من الأسير التى أتسى بها الباحث ٠‏ 


ا 


ذهه 


أ الفمل الرايتم فى فى يوان أن السيودية ليست بد را للتراق 
كذ لك فى شع حذى نيه الباحث حذ وه فى الزيم السابق بيان حالة اليبودية 
وك لبور لامك وانبا لم كن عفري اعد بالاقواس ننيا ولك بيد 
ا 2 ا 
صالح اليهودية وكلها تنفى استمداد الاسلام منها الىخير ذلك من الادلة ٠٠‏ 

1ن" الفسطل الفاحيل 1 ققد د الباغن اران مسق ناك 
فى القرآن كلها تنفى أن يكون هذا القرآن .مقتبس من أهل الكتساب 
وهذه الآيات مرجودة فيه وذلك اممانا نى الباحث ثى الرد علسسى 
الاعداء: لما كانوا يركزون على هذه الفرنة فى كثير من كتاباتهم ٠.٠‏ 
وهذه تشمل الرد على الطائفتين من أهل الكتاب مما اليبود والتصارى 
وحن «اتعير من 'كنانيم الشلن ادس يعاقية ذلك وين مم2 تسر 
علوهم بأنها الجهالات ٠‏ يتقائدهم بأنها الضلالات والحرافات 
أععالهم بأنها المثكوات الى غير ذلك مما يتفى أثهم كائوا متدرا 
للقسرآن الكسينم + ش 

أسا الفصل السادسن: نقد كان وققة أخيرة مهم أيضا تام 
فيه الباحث بنفى الاصالة عن اليبودية والندرانية تلك الفرية المقاعة 
يانيت الياحة نينا غير ذلك بل استفط اين عادر قمدفة ببسل 


زللاناق كثالك ار اليمن نييما لاالمكس كما يوصسون. + 


كمه 


أما الفصل السابع والأخير : فكان فى نفى أن يكون الاسلام قد 
اقتبس من الد يانات الأخرى واعتمد الباحث بشكل اسا سى فى دفع زعمهم 
على المقارنة بين تلك الديانات وبين الاسلامفى المعتقدات والشرا تع 
الى غير ذلك من الأدلة التى توهن دعواهم . 


ع 


أما الباب الرابسع : فقد عقده الباحث لا يراد مجموعة من الادلة 
على أن هذا القرآن لا بمب أن يكون من صدع مخلدوق » اشتمل بعد 
التوطئة على خسة فصول 

الأول : تحتعنوان خصائص فى نظم القرآن واسلهه , ومن هذه 
الخصائص الوفاء بالمعنى مم القصد باللفظ » ومنها البيان مع الا جمال, 
وها اشباع العة لوالماطفة معا ٠‏ ونها خطابه للعاءة والخاصة فى أن 
واحد ومنها جوده سمكه وترابطه على كثرة تنوع اجزائه وغبير ذلك ل 
ولقد قام الباحث ببلورة ذلك كله وبيانه ستفيد! من أقوال أهل العلسم 
فى هذا المجال ولقد أوجز الباحث فى هذا الفصل لكونه اعجار لا يحيط 
به الا الضالمون فى اللغة العربية المحب طون بأسرارها . . وهوئا * قلة 
فى هذا الزمان , المهم أن تلك الخصا ثصقد انفرد بها القرآن مما يخر جه 
00 

أما الفصل الثانى : ففى الاخبار بالغفيب الوارد فى القرآن الكريم 
وقد جاءك الايام والوقائم والا حداث وصد قته فيما بعد د ون أن يخترم منه 


شى * وقد أورد الياعث عدة امثلة فى هذا الصدبد , وهذ ١‏ كله ينفى أن يكون 


“ممه 


القرآن كلام بشر لأنه ليس من شيمة البشرا كشف الستقبل وعلم الغيوب 

أما الفصل الثالث : فلقد كان فى بيان صنيعة فى النفوس وأثسره 
فيها على وجه لم يتوفر فيه لغيره من كلام البشر ولقد ساق الباحث عدة 
امثلة لهذا الاثرفى الاك والمو“منين على السو ا* فى. السابق واللاحق 
والحق ما شهدت به الاعادى .. 

أما الفصل الرابع : فقد كان فى الاعجاز الملى فى القرآن ولقسد 
اثبت الباحث أن ما جا فى القرآن من حقائق علميه كله لم يستطع العلسم 
الحد يث أن ينقض منه شى * بل يو*كده ويصد قه » ولقد اسهبالباحث 
فى هذا الفصل لكون اهتمام الناسفى هذا العصر منصب نحو هذا 


العلم واكثر اقتناعا به وميولا اليه .. 


أما الفصل الخاس : فكان فى الاعجاز العددى فى القرآن الكريم 
ولقد ساق الباحث عدة أمثلة مختلفه لهذا النوع من الاعجاز منها ماعرف 
فى السابق وضها ما ارك حد يثا وكلها تدل على أن هذا القرآن لا يحكمه 
أن يكون كلام بشر وهو يحوى ذلك الاعجاز المضطرد فى الاعدان القرآنية 
سواءا فى حر وفه أو كلماته .. ولفة الارقام أبد! مقنمة . والحصساب 
لا يقبل الجدل والتخمين .. هذه خلاصة ملما سبق .. أرجو 


أن تكون وافيه .. والله ولى. التوفيق . 


)0 


20 


(0) 


(7/0 


ك؟لمه 


النتشاعج التى توصل اليها الباحث 





ان الدعوة الاسلامية نوعان بلاغى ودفاى كلاهما فى درجسة واحدة 
من الأهمية لا يفنى أحدهما عن الآخر .. 

حتعية الرد على أعد!* الاسلام ومطاردة شببهاتهم ومطاعنهم وتتبعها 
وهو وصية الموثتمر العالى الأول لتوجيه الدعوة واعداب الدعاة . . 
ان ايراد مطاعن الاعداء تم الكرعليها بالرد هو الضهج الأمثل فى 
الرد على الأعد* ولا يترتب عليه من ضرر + وهو الذى يسير عليه 
السلف منذ بد * الخليقة وهو النهج العلى الذى لا يطمأن الا اليه 
ثم هو قبل ذلك منهج القرآن الكريم .. 

ان اعداق الاسلام هم اعداوه القدادى ومطاعنهم هى نفسها وان 
اختلفت لونا وراكحه .. 

انهم للم يتركوا حر بهم على الاسلام الى بوم القيامة لأأنه حق وهو حرب 
على الباطل ولا سالمة بين الخير والشرأبدا .. 

انهم يحاربون القرآن لانهم يخافون نه أولا ويرفهبونه ولأمور أخرى 
كثيرة ومآرب لهم .. 

ان هذه المطاعن تدل على عظمة القرآن وأنه ذا قيمة حضا رية كسبيرى 
يخشى منها ولو كان تافها لما كان هناك من حاجة الى حربه بهذا 
المنف وبيذ ل كل تلك الاموال والأوقات والجهود فى هذا السبيل 


وأنه لولم يكن من عند الله لما صمد أما كل ذلك الى هذا الوقت . 


6مه 


(م) ان الله سبحاته ؤتعالى موجود ٠‏ وان الوحى سكن وقد وقم فملا 
وه هذ! القرآن فهو وحى وليس لمحمد فيه من عمل لا من ف اتسه 
ولا تعليما من غيره الا من ربه بواسطة ذ لك الوحى فلا يستطيع 


أحد فى العالم أن يأتى بهذ! القرآن وهذه أهم نتائج البحث . 


كمه 


ستيان ا" 


نوجهه الى الأمة الاسلامية جمماء ولا سيما شبايها لأنهم هسم 
المستهد فون بالمو"امرة » وهم المقصود ون من قبل الاعد!؟ فى المقام 
الأول بصد هم عن هذا الكتاب الكريم .. 

أيها الأفاضل اعلموا ومن يعلم فليتذ كر ولا يفيب عن باله أبد! 
أنه لا صلاح لبهذه الدنيا ولا راحة للبشرية ولا طمأنينة لها ولا خسسير 
ترجوه آلا بالرجوع الى الله الذى ليس له الا طريق واحد الا وهو 
العودة بالحياة كلها الى سبج الله امسثلا فى هذا القرآن الكريم 
والا فهو الفساد فى الأرض والشقاء للبشرية » لأن هذا الانسان سن 
صنع الله فلا تنفتح مغاليق فطرته الا بمقتاح من صنمه هو هذا القسرآن 
فوحده فيه الشفاء من كل د١*‏ قد يصيب هذه الأمة » فالقرآن هو كتاب 
هذه الأسة ومصدر دعوتها وحضا رتها هو روحها رباعثها وقوامها وكيانها 
هو حارسها , هوييانها هو ضهجها .. ولقد عرف الاعداء فى 
السابق واللاحق هذه الحقيقة , وعلموا أنه هو الذى بيعث الحر كسسة 
والقوة فى نفوس اصحابه فلا تقف أمامهم قوة فى الد ينا لأنهم يسيرون بقوة 
خالق الكون » ولقد وقف الاعداء جيلا بعد جيل يدرسون هذا الكتاب 
بعمق بحثا عن اسرار توته وعن مد اخله الى النفوس ليفسد وه وكيف يجعلونه 
من حركة د افمة تحطم الباطل لذ هم فيه الى شى * غير ذلك تماما: انهم 


يحاولون ومازالوا ليجملوه حر كة ثقافيه باردة وبحوث نظرية باهته ومعاتنى 


7الممه 


نيتوالا عجدة الى العمل واس ميلا والق غير فلك امن ا فو قارع 6م 
انهم يعطون فى استماتة لابماد هذا القرآن من نظام الحياة ويعرضون 
الخطر الذى يهدد هم من حركة هذا القرآن ولقد مربك فى المدخل 
يعض أقوالهم التى, تسجل ريههم منه » انهم يعرفون ولا يجهلون أبد! 
أن هذا القرآن هو الذى كون جيلا من البشر فريد هو جيل الصحابة 
الذين احدثوا فى التاريخ ذلك الحدث الهائل وما كانوا الا رعاة جمال 
قبله ولكن به ملاوًا الأفاق تمدينا ».فكان مجتمعهم معجزة كبرى عند 
مقارنيه بالمجتممات الأخرى التى تفوقه فى الامكانات المادية » ولكتسه 
صنع حضارة لا تد انيها حضارتهم ولا تذ كر بجانبها ومن. ثم يخشى الاعدا* 
خروج جبال بنك الصفاة والقوة » وهم يعلمون أن ذ لك حاصل لا محالة 
لو تسك السلمون بهذا الكتاب وعطلوا به كما كان يعمل أولئك , لهفا 
فهم حر يضون على ابعان الناسعنه يشتى السبل ومهما كلفهم ذلك 
هذه حقيقة على الأمة الاسلامية أن تعيها وما هذه المطاعن التى 
توجه الى الاسلام وما هذه الشبهات التى تثار الا وسيلة من تلسك 
الوسائل التى يحاولون بها ابماد الناسعن القرآن ولاسيما عن معرفته 
الحقيقية ومصد ر القوة فيه ولاسيما عن الحكم به ». فينيفى على الأمسة أن 
تعرف ذلك ولا تمكثهم منه » ولتعلم الأمة أنه مازال السلمون يعد 
عز ولا ضمفوا بعد قوة ولا فقروا بعد غنى الا بعد أن. ضاعوا عن القرآن 
وتاهوا عن الطريق ؛ وما ضاعت فلسطين الا من جر اء ذلك ومن صل 


ما فقدنا الاند لس الا بهذا السبب واليوم ما غزا الروس أففانستان يعد 


مهاه 


أن أضاعوا منا بخارى والتركستان من قبل الا من جر !* هذا البعسسد 
عن القرآن بل كل ما اصابنا من ويلات ونكبات وضربات ما كان الا بهذا 
السبب » ان المتأمل فى التاريخ على طول المدى يجد أن السلمسسين 
ما عزوا وما أضنوا ولا سعدوا الا عندما رفعوا راية القرآن فوق هاماتهم 
ووضموا مباد ئه فى قلوبهم وكانت الحسالهم وأقوالهم حر كاتهم وسكناتهسم 
ترجمة له ؛ ثم أنهم مازلوا ولا ضعغوا الا عندما داسوا تلك الراية 
وخلموا ذلك القرآن من قلوههم وهذا ما نميشه نحن اليوم فنالا 
0 
والقرآن أمامنا ونحن لا نستفيد منه كالرجل الغبى الذى يكسرمصياحسه 
الذى ينير له الطريق فتهنا فى. الظلام وضعنا كالبيد فى الصهراء يقتلها 
الظمأ والما* فوق ظهورها محمول , وتكأكأت علينا الأمم كما تكأكا الأكله 
على قصعتها وليس من قلة بنا ولكنا لا نساوى شيئا بدون هذ! القرآن 
ولن يغير الله ما بقوم حتى يفيروا ما بأنفسهم وقد تغيرت نفوسنا تجساه 
هذا القرآن فغير الله ما بنا من نعمة الى عذاب ولن يفيره الى خسير 
الا اذا اتجهنا اليه وتغيرت نفوسنا ونوايانا تجاه هذا الكتاب فصلاح 
آخر هذه الأمة مرهون ما صلح به أولها وهو هذ! القرآن » فانه يبدى 


للتى هى أقوم وهو شفاء ورحمة للمو"نين » 


وصلى الله وسلم على سيد نا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . 


9ه 


امتمت كمال 
وهو ليس من بنات افكارى فى اصله , وائما سيقتى اليه بع ضأهل 
العلم فهو نتاج مجموعة اقتراحات » ولكتى لما كنت أراه الأمشل فانسى 
اعرضه من جد يد تذكيرا به مع بعض التصرف فيه ثم الزيادة عليه . 
ان المطاعن الموجهة الى الاسلام فى د رجة من الكثرة بحي ثلا يكفى 
فيها مثل هذه الرضالة أو غيرها من الاعمال الفردية . . لذا فانى أقترح 
على الأسة مايلى :- 
١‏ - أن تكون هيئة من كبار أهل العلم فى جميع جامعات الاسلام وغيرهم 
من علما* الاسلام فى مجال الدعوة وحقولها المختلفة تتبناها الجاممة 
الاسلامية أو رابطة العالم أو ادارة البحوث الملمية أو جامعة الازهر 
أو غيرها أو تكون قائمة بذاتها حسب ما 5 
الموئسسمات جميعا » المهم: أن تقوم » وعلى دول الاسلام الغنيية 
تمويل أعمال تلك الهيئة القى تتمثل فى متابعة وجمم كل الطمون التى 
ترد على الاسلام واستيراد كتابات الاعد!* كلها ثم ترجمتها الى العربية 
ثم الرد علبها بكل لفات العالم الحية ثم نشر هذه الرد ود وتوزيعها 
مجانا ليس فى البلاد الاسلامية فحسببل فى كل الدنيا .. 
؟ - أن تكون لهذه الهيائة اذاعة تبث الرد على تلك المفتريات بكل لفات 


العالم الهوعة اه 


وه 


5 - وأن تنشى * هذه الهيائة مج ة د ورية تصد ر كل شهر أو شهرين ترد 
على كل ما يطرأ فى الساعة من طعون بكل اللفات الحية أيضا . . 

؟ - أن تجند الهيائة لهذا العمل فى كتاباتها واذاعتها كل من لديه 
د راية كافية بالثقافة الاسلامية بحب ث يستطيع أن يميز الصحياح سن 
الخطأ وما له سند سا لا سئد له مما يذكرعلى أنه من تمالسيم 
الاسلام فليس المقصود بالرد كل كلام يقال ؛ ولكن ما يظن الاعداء 
أنه كلام على ٠٠‏ وأن يكون ضمن هوثلا * الكثيرون ممن يجها دون 
اللفات العمالمية المختلفة . 

ه - أن تكون هناك لجنة عليا تقيل الرد ود من أعضا عها ومن غيرهسسم 
فلايستقل فرد من الناسبأى جزء من العمل بل يكون المسسل 
جماعيا بمعنى أن كل ما يقوم به قرد يعر ف بالتفصيل على تلك العليا 
لد راسته أو تكليف المختصين بذ لك ولا يعتبر نهائيا الا اذا أشره 
الجميع . 
هسذ! هو الاقتواح وهوفى أصله لاستاذنا الدكتور أحسد ابراهيم 


مهنا ني كتابه دراسة حول ترجمة القرآن الكريم » وهعضه من قرانات 


قديمه لبعض كتاب الاسلام . 


والله الحو البادى الى سواء السبيل . 


هوه 


امون ا 
نورها فى هذا الملحق واه لما ودتاك فى المدخل وفسسى 
تل فقط ادر لنا عرضه فى هذا المقام وهو 20 فيش وكسل 
وأحد منهم عفري الآخر * وهذه 23 حاولت إن تكون ل 


مختلف البلدان ؛ 


* ادمسن #التانى و ال عد نامج سوا 
ايت متمطب. ,نين تحرير مجلة ة العالم الاسانى الاميكيسة 
لفترة عن الريت .. 3 محررى د أعرة المعارف الاسلامية معسروف 
بأتجاهات تبث تبشيرية سافسرة 0 

أدلوارد فرسان : 
الجليزى من إلد أصداء الاسلام رأكثر الستشرتين طلمنا 
نيه له كتاب بالانجليزية عن تأريخ المسلمين ونتوحاتهم ٠‏ 

دآ قر مسق : 4 م 6+ 07 اط 2 

ا ا 
سرف ينهد التائرسيتن ‏ الاتباح واللين: وين ته 
الكلمات الدخيلة فى القرآن بالانجليزية * 


8 أرئولكد توينبى : وما ما لاله 
7 


انجليزى 'له أخطاء فيما كتب عن الاسلام والرسول ني كتاينه 


ه١‎ 


المالمى ( دراسة فى التأريخ ) وخطرثه هنا . مديد الخطورة 
لأن الككاب يحتبر أحسن دراسة موشضوكية لمتأريخ فى الحصر 
الحديث فى نذاز كثير من الناس وخاصة الشرقيين والحسب 
مهم بوجه أخص ٠‏ 

0 اماع .م 

راء سل : ا 0 

انجليزى كثير الخدلأ ثى حديثه عن الاسلام والقرآن وسن 
كتبه أصول الاسلام فى بيثته السيحية صدر فى 1151 ٠‏ 


تيودرى نولد كه : مما ال 1 


ينه 1 ب ع مي لفقدحة 
المانى معرف بمدائه للاسلام له كتاب عن القرآن وآخسر 
عن التأريخ الاسلاى ٠‏ 


اول : آ 32-4 أ 
لل ب جور أ 7 ل ل( سك فنييا 


1 2 
1 0 


ولصو كته درنناً وجنسيا كثير التشهير بالاسلام والحقد 


٠ عليننه‎ 


0 ديموباز : 1 0 
ع 8 4 ذأ ]| © 1 م 5 5 ع م ها ع 
من مغررى نأش المعارث الإسلامية له 1 عن ل فيه 


كثير من الخلط والتشوية ٠‏ 
سنوك هوج رفجة : م | 50 ملاع ادنك 


جولندى ومن محررة. دائرة المعارف الاسلامية حارب الاسلام 


والمشلمين بكتبه منها كتابة الاسلام ٠‏ 


جه ٠‏ كريمزن : عم 618 ادل 

كولندى .من مخررق: دائزة النمارف الاسلانية كير الطمن فسيى 

الأسات جاح لوول عير رةه 

عيورت : 1 4 ل ما 

من المستش.رقين المتسبورين بالتخيط فى عرض الاسلام ومن محررى 

د أثرة المعارف الاسلامية ٠‏ 

جوليوس ولسهاوزن : 0ك م بأعلئا: 

التاق اعغير يفعي يه الأتاق فيه باد وق #يساتنه 

تاريخ الييك ٠‏ 
ش 4 


50 011 


من محررق3ت دائرة المعارفث الاسلامية وو مو"'لف كتاب ) مسائج 


وو ورعنيا 
8 ووكسر 4 ا 


فى التوراة فى القرآن ) صدر 111( ء 
أبرهام كاش : 


عرف من نشاطه أنه مزالف كتاب ( أليبودية فى الاسلام ) ٠‏ 


بودارف : ون كه امه انا 
روس. متخصص فى تاريخ الأدب المربى والمذاهب الاسلابييسسة 


والحركات المياسية ٠‏ 


255 


5 ا ال كا 
* ك1 وفيت ل ٠‏ إى : 5 32 د الات 11 ا 


متخصص نى النقه والتأريخ الاسلايى ٠‏ 
تاديانا و ا اي ابر دا 
9 لجى ناديارا دزى : ]| عد م5 80110 


* كويسز بفنسج : دع عع 8 61م 


5 0 
الاسسيادن. + 
: . 9 | بحم 4 
* بوضولوف : “دي 


روسن متخصص فى النقه الاسلام 0 


* س ٠‏ ل ٠‏ تيخفينسكق له الم 1 انوكت 


حت [آاما 


كه ارقي اوور 
مله بض الستغرقين هم فى نظرتا من أخطرهم وأكثرهم 
عداء: للاسلام والمسلمين وهذه القائمة والتى تبلها فى المدخسل 
حار ين كاب الفر الانازيى اله يه روصلاه بالأستا ر الفسدري 
للد كر" يفيه انين دق اقطر النشفاك دن ج81 رت 1 كن 
المستشرقين الروس ويك مجلة الأمة الحدد المشروت فى منتها الثانية 


شحبان سنة !٠+*؟‏ اه مقالة محمد أسد هاب 9 


46؟ه 
ملحسق ك0 ثَُ 
هشتمل على بعض الكتب الخطيرة وهذه المجموية والتى سيق أن 
ذكرت فى المدخل كلبا مختارة من كتاب الفكر الاسلابى الحديسث 
ودلته بالاستمبار الخريى ٠‏ 
انظر الصفحة 5هه وابعدها : 
8# تنطرة الى الاسلام : تأليف اريك بيتمان ظهر' بالانجلينية ٠‏ 
8 “ديه السمران ١‏ من افر يل + 
الامسلام 2 ١‏ لمزجليوث بالانجليزية ٠‏ 
8 الودة والفتون' فى التكازة الانتلاية عاليف بج ٠‏ فون 
جرضبا بالانجليزية ٠‏ 
١»‏ دراسات فى الثقافة الاسلامية له أيضا وهو بالائجلييسسة 
كذلك ٠‏ 
0 تاريخ العرب : تأليف ( فليب حتى ) وقد ظور بالانجليزية 
بالحريكة : 
"لحن بالجام تن السان: + اتن تاليك يدف دون + 
* تطور علم الكلام والفقه والنظرية الد ستورية فى الاسسائم 
بالأملية ولالتس فب اناه :+ 


3 تاريخ شارل الكبير من تأليف القس تيرين ٠‏ 


الماك 
ملحسق هه ا ل 
يحض مجيودات علماء الاسلام فى الدناج عن القرآن وسو 

عع لاسرم ين السعييل د 

0 القرآن ينبح الملى والمرثان لملى تكرى7) وقد أتسسسى 
فيه على بيان مااشتيل عليه القرآن الكريم من الحلى والممارف 
لكوي يدي الآياك الشريحة افن: عل من الفلى م لنب 
والصيدلة ٠‏ والصحة ه والتأريخ التليق والحيوات والمجادن 
والكيسياء ٠٠٠١‏ الخ ٠٠‏ ومع ذلك قد أتى بئيذة عن كمسل 
طم مع تفسير الآيات ضميرًا مختصرا دايع فى ثلاثة اجمسناء 
ملة ١9573‏ بالقاهرة ٠.‏ 

* معجزة القرآن كفيك نوق 27 يلق ردت نيد اللافييدة 
نماذج مختلفة لاعجاز القرآن الكريم الملى سائقة ادرلة 
ادلة قوية هراهين ساطحة على ريانية هذا القرآن ٠0.ءء‏ 
ولقد طيح بالقادرة ومين يدى دابمته الثانية بد ون تاريخ 

“الطافرة :الترانية ( كمالك ين اح -00 بولق العف سبق 
دار الفكر ترجمة عمد الصبى شاحين اه وقد قدم له يقضل 


السصي سس مسصص سوه سملي ريدت مسي 


)١(‏ احد كتاب مضر كان أبوه الأمين الأول ضى دار الكتب المصرية 
سابقا ولقد نمأ الرجل فى دار علم ٠‏ 

(1) كاتبة مصرية معاديرة أبنها طبري مشهور ٠‏ 

(؟) من كتاب الجزائر المعبوين الداعين الى الله فى مجاليسم 
وهو مجال اليندسة ترفى فى نهاية القرن الهجرى الماضي ٠‏ 


اسن 


كامل فى الاعجاز محمود محمد شاكر والكتاب تريد فى 
الاستدلال صاحيه على أن هذا القرآن لايمكن أن يكسون 
بن عنقا ,مجه امل :الله ليدومل كن :ابلىء تن لك 


بلاء حمنا رحضه الله دار الفكر بدون تأريسخ ٠‏ 


دراسة الكتب المقدسة فى ضوه:الممارف الحديثة هاصدرته 
دار الممارف 6 وهو ترجمة من الفرفسية الى الحيجة 
العا لكات التريمي الغييير سه يت رقو يفا ضير 
والكتاب ب رأسة مقارفة تتجلى من 0 رنانية القرآن ن الكريسم 
وهو 3 اه : 

1 الفا فصد متولق. :#تمراض () تليع للم الأولي 
سنة 1174 ام فى دار السلام للطياعة والنشر والتوزيع وهسو 
كتاب جيبد لا يخلو من الجديد ٠‏ 

قع ‏ فوشي السيديع نيه حيو 0 زرو ل 
من طبحته الثامنة الصادرة من المكتب الاسلائ من دون 
ايع وقد :نيك نيد ركية الف وو عرد نا تو فيل 
الله عليه وسلم بالبراهين العقلية والحلمية الباهرة ورف ضلالات 
المتحرفين عنها لاسيما شيبات فلاسفة الاثرئج وظاعن الملحدين 


ودعاوى المكابرين ٠‏ والكتاب مدرسة فريدة فى هذا المهال كله 











٠ وزيزالارقاف المغرى السايق عالم مقسهور له مؤلفات كثيزة ونحاضرات منمجلة‎ )١( 
+ المنار وعالم جليل مشهور له كتابات تيمة تضى ى القرن اليجرى الماضي‎  ىشنم‎ 0) 


هوه 


أدلة لاثبات صحة الوص المحمذى وهو بحث على فسسى 
الاعجساز مز ويكثى فى ابراز تيميسه تلك التقاريسظ الكثيرة 


فى خاتمته لأكابر الملياء:ثم الطبحات الكثيرة له ٠‏ 


نبسوة محسد فى ' الشوآن. 5 حسن غياء الدين مغر ٠‏ 

سنة كلم وموييلاف ان اقات: رثالة سيوانة عق 
صلى الله عليه وسلم - من خلال القرآن الترعم وقد عالسج 
خلاله كثيزا من المتناعن التى وجهت الى الرسول والقسرآن 


الكريم © وقد 00 التق مو بار تأرييع ٠‏ 


الانتمار والرف على ابن الراوئدى للحسن بن عثمان بن 
حياط » هين يدى طبحه قديمة بدون ذكر للتاريخ أواسم 


الناشر' ه ايطل فيه أدعاءات وزاعم ابن الراوندى حول 


الرآن والمبُهسرون : محمند عت دروزة ٠‏ وهذه طبعسة 
المكتب الاسلاى بدمشق سنة 1170م رفيه يرد على المبشرين 
فى تطاولهم على القرآن الكويم فيسقط حججهم بأدلة قيسة 


لا تتهنل الجدل ٠‏ 


كه 


الانتصار لنقل صحة القرآن للبساتسلان 

دليمته منشأة المعارف بالامكندرية يشر" سائة 178 1م بتحقيق 
معند وزظول سلام تام فيه بالرد على كثيز من متريات ادا 
الاسام ونناضهم فى القرآن الكريم فأسكتهم بها ساته من حجج 


براقي اعاتلنة اه 

يجان اناسع ٠‏ المحتاد م وقد ماشه 
الحصرية ببيروت بد ون تأريخ وهو ردود على مجموعة كتب افتراء: 
فيدبا اصحابها على الاسلام تأسقط حججهم وايطل مشحولها »» 
نقض كتاب فى الشمر الجاهلسر: : محمد الخضر حسين 

وهذه ببمخة من مذليوات المكتبة الملمية بيوزيت غير مورئقة 
رذ على طه حسين فيما ساقسه من مذلاعن وافتراءات علسسى 
الاسلام والقرآن فى كتايه من الشحر الجاحلى تحطم حججه 


وازحقها بأدلة قوهة ٠٠‏ جزاه الله خيرا ٠‏ 


ثرا الم قي الحضارة الغرنية ؛ عماس محمود ال العقاد ياف 


١ 


3 


1 


لقد رجحت بحد كتاب الله الى المراجع الثالية وص مرتيسة على 


سلة 1977م ٠‏ 


أظهار' الحق : ريه الله بن خليل اليندى ( 1598 ب 


ب اعجصاز القرآن 


ب اعجماز القرآن 


أعسلام النيسوة 


ب انبساه السرفاة 


) طبهة دار التراث المي للطباعة 
والنخر بير يون من و بتحقيق أحمسد 
حجازى السقا ٠‏ 

الو كع بن ال الباتلاتى المتفسى 
سئة 6017ه الطبمة الثالثة ع دار ر الممسارف 


يحصو" بد ون تأريخ وى بتحايق السيد اع 


صسسقر ٠‏ 
: مصطفى صادق الرائس الطيجة التاسسيية 
بتاريع لفدلدنا م الصادرة 5-8 17 الكتسسساب 

المي ببيروت ‏ * 

: أبوالحسن على بن محمد الماوردى 

الملبمة الببية بات طدة 4ه ء* 

؟ جمال الدين ابوالحسن عن يودف الفط 
يتدايى تسد د ابوالفل ارامت يطيةدار. 
الكتب المضرية سنة 1685م ٠‏ 


6١ 


“جد خاضيل برنناية :3 ورناما احلا جاري التن تق 
سيف الله احم فاضل » الطبخة الأولى الصاو رة 
010 6 بالكهت سنة "ال51ام * 

4 2 الاتقان فى على القرآن + جلال الدين عبد الرحمن السيولى 
المتونفى سنة ١١9ه‏ مطبحة حجازى بالقاحرة 
الطيمة الثالشة ٠‏ 

ات الأجية الفامرة ٠‏ هياب الدين حابن ادرين النافية: 

الى عن تباتك اكاق بين التي + 

والخالق يمايحة التقدم يضر" سنة 958 ام ٠‏ 

٠‏ ل الاستشراق والمستشرقون شطئق السباعى الطبحة الثائيسة 
الغادرة نن المقب الاسلدى بيرق شية 


10 


3 


١م‏ * 
ذا الاسام بين الانصاف والجحودٍ 0 معد عبد القخى حسن 

١‏ الاسا ا ا الم 

توفيع وان اماه ودار الاعتصا م بالقاهرة . 

امار تن 2 0 50 وجسدى الطبحة الثالقة 

يبسييروت ٠‏ 
5 - الاسلام فى تفص الاتيام : شسوتى أبو ليل ٠‏ الطبمسة 
الرايمة العادرة بق دار الفكز يقايفق يله 


14م . 


15 


18 


1 


1 


ا 


ب الاسلام فى مواجهة الماديين : : يمد الهم العايب #الحايحة 
الثانهة الصادرة من دآ ر الشروق سنة لم٠ ٠‏ 


ب الاسلام يتحدىي يديد الي خان : ترجمة فر الااما سلام 


خان الطبمة الثالئة الصادرة من 1 رالبحوث 


الحلمية سنة 4 آم 


الاصنام 5 هشام بن محمد بن السائب التلبى 6 المطيمسة 


الاميرية 5 


الاصابة فى تميسيز الصحابسة : شهاب الدين أحمّد بسن 


على بن حجر المسقلائى ( للا ب 5ملم) 


9 5-7 
مدثيهة اأكل 


ام 


٠. 


ار السحادة بمضر الطيمة الاولسسى 
سنة 14 ااه 


الاعتقادات : ابن بابوسه القس : طيح فى ايران سنة 


الانقصار لصحة نقل القرآن : : اينويكر محمد ف بن الطيب الباقلانى 


توفى سانة 91آى طبح 1 رالممار 2 
البراهين الحلمية : محمد فوكاد البزازى ٠‏ الطبمة الثانيية 
الثانية من دار القلمى سنة 1176م ٠‏ 


البرهان فى علم القرآن : 4 بدر الدين محص بن عبد الله 


الزركى ( 5" - 716 ) بتحقيق محنه 
أبو الفضل ابواهيم طيح دار أحياء الكتب الحربية 
بالقاهرة سنة 1 ١568‏ 6 

الهم والاستممارثى البلاد الحرنية : مضطنى خالدى وتسسر 
فرق الطبعة الحاشة مار الكتب المرنية 


5 


١ 


4 2 التبيان فى آندات حملة القوآن لزيا من الديسن 
يحى بن شرف الحوارنى الثووق (516 اب 
عه ) طبحة مصدلقى البابى الحلبى صنة 
11 * 

ماك الفياق: :لفن حمر الطزينن المتؤى سنة ١6ادء‏ 
طبع الف ينون تاريخ : 

11 ب الور الفنى ض القرآن : بكرى شيخ أبين ٠‏ الطيحعسة 
الثالئة الصادرة بن عار الفروق شييقة 
8 ألم بوسيروت * 

317 ف الي اليد الؤسدائ : الطبمة الثالشسة 
على نفقة رفاسة النحاكم الشرعية والعئون 
الدينية اه قطر” الصادرة سنة 191١م‏ * 

7 2 التسوراة رف ةا 5 فوؤان حسنين ؛ الطبحسة 
الأولن الطادرة من نار الفافن بتسيريه 
سَسِئْةٌ للم : 

4ج الجاخ الفحيم ١‏ اوعد للها عن ين اسافيل الفا 
(156- 101) طيعة بقدلقى البايسسى 
الحلبى سنة 107 اه بمفمسيراا* 

:ا لساب لمم :ابر لحن مين العيان القمزرن: 
1 ا طيعة واراهر يزيت 
بد ون تأريسخ 9 

1ت لجنا لاسكا «القران 4 ايويهق اللاينيه بن اسه لافار 
الترظسيي ليم دار انقب البصرية استاة 


اام : 


4 


ا الرد على ب 


65 


اليك الجيته الشسق الألل "1 لبك السسميد 8 دار الكتاب 
المريى للطياءة والئه 
د الحا لين سردل ددن 0 


538 الدين احشد 
بن عبد السلام بن عبد الحليم ب تيمهسسسيه 


(350 س كظ ألا ) طبع كم اليه التجارية 


6" > حقائب الاسلام باناطيل خصوبيه : المقاد 


- الخمر بين الب والفقه ؛ تخد على ألبار 6 تليسسسسح 


فار العرق يروت وضلهه ٠:‏ 
ب الدين ف اجيس الم + ينيد الدين كان بت لفسر 
الاعان كان مدر ين دار الامسار سيطف 
الاكلء 


بن النفريلة الببقق 0 ؛ الويصيدة على بن 0 
الظاهرى المتوفى سنة 101 ه طبح بتحتيق 


احسان عباس در من مطبحة دار المرهسة 
1 بالقاهرة بد ون تاريخ. ٠‏ 


جزأن توزيم الشرئة المتحدة 0 بمسسيبروت 
الطبحة التالكة سئة ١51/4‏ 
الرشول صلى الله علي عليه وسلم فى كا 


كتايات المستشرثين © نذير حيذان ن طبحته رابطة الحالسم 
الاستسلاسى 5 


الهو على الله عليه وسلم : عد الحلمم محشود 


ونشر قار الكتاب المريى ببسيروت . 


6 


الى 


ف3 


104 


الى 


١ 


الطريمة هنا ييف اناري ؛ 


- المنة بعكانتنا فى التشرييج 


: مصطنى السياعي ٠‏ الطبحة 
الثانية سنة 1111م من المكتب ' الاسلثى يبيروت 
ب الشيحة والسنة ؛ احسان 
السنة طيح مطبعة وفاق بلاهور بباكستان سنة 
0 لم ه الطلبحة الثانية * 
يد الطيج تن مدراكة الايمان 
توزيح الشركة المتحدة للتزيج ببيروت ‏ * 
مسطاي ميمه كارت 


طومز 2 آلثاة 


الخال لي 0 


الممارف بمصر بدون تاريخ ٠‏ 
الذلاهرة القرانئيسة : مالك بن نهى ٠ه‏ طبح دار الفكر ه بدون 


٠ تأريخ‎ 


قار نان 


مو“مسة الرسالة 


المقيدة والشريمة : جولد زيير ؛ ترجمة محمد يوسف موس 
وزماذئه الطبحة الثائية بمصر بدون تاريخ توزيع 
دار الكتب الجديئه ع 


الملم يدعو الى الايمان 1 1 


كريسى موريسون : 


محمود «ألح. الفلتى الدابحة الخامسة سئةة ١51‏ 


مركفنة تراكلين ف الفا مره ين سوير كه 
الفارق بين المغديق والخالق : عد الرحمن ا ا 
الطبمة الاولى الضادرة من مأبحة التقدم بمضر 


سنة “اله * 


الفكر الاسلاي الحديث رملتة بالاستعمار الغربى 


الدنيحة السادمة صدارت ضْ دار الفكر مسسئكة 


لفد ام 


سال 


ه١‎ 


لمن 


ان 


5ه 


11 


بن الفانون المحيتط اريف القية يه ل + يحقي الفسيروز 
آبادفة الطب الصادرة. من المونسسة 
الحدبية للطباءة والنشر يمرت : 

ب الكاقي فى الاصول : بن ادق ه طيح ب 
بايران بدون تاريخ ولا اسم الثاشر : 

ت النها 1١‏ عاتن جرد المقافد لين تعوات النصسية 
الحمية بيرت ب صيدا بدون تاريخ 

ب الله جثل اجلالته سصعيد حصوى 200 
الشركة المتحدة للتنيح ٠‏ 

نه العو اقلم العد يك ا عه الرزاق نول الطبحتالثالسة 
سنة 1118م 6 نشر دارالطن المرى ببيزيت 

اتله ينج فى صم العلم : انيه بم الملماء الاريكسين 
باشراف جون كلوخر عرفت الذير داف قينا لصي 
مان تابر موايتينة اللحلين وشرتاه للنشر' 
والتوزيم بالقاحرة ٠»‏ 
ب المدخل لدراسة القرآن الكههم 8 محمك مخطد أو شيريه الطبحة 

الطائية ه مدطيمة القاهرة الحديثه للطباعة 
سنة “1901م * 

ب المذاهب المعاصرة وؤقف الاسلام مشها : عبد الرحمن عصيرة 
الدابحة الثائية من طشورات دار اللواء: للنشسر 
والتوزيح سنة 1111م * 

ب المستشرقون ؛ نجيب المتيقى طبحة قديمة بدون اسم 


الناشر والتاريخ 5 


4ه الوحى المحمدى : 


7 0 
5 المنتقنى ٠‏ من ياج الاعتدال : ١‏ أبوعيد الله محمد ين احضد 
ابن عثمان الذهحبى (تغكلاهى ) © تحتيسق 

محب الدين الخطيب طبح السلفية سنة؟ ا ٠117‏ 

الميرة على الاسلام : أن الجندى ه الطلبحة الثائيسة 


الصادرة من دار الاعتصام بتاريخ ١154‏ * 


, ب الناس والخق : يوسف القرضاوى ه الدليمة الثالثة‎ ١ 
ب النيأ الحظهم ؟‎ 5 


محمد عبد ألله دراز ٠‏ الطبحة الثائيسسة 


| سئة +191 صدرت من دار القلم بالكييت ٠‏ 

1 ب التوحرات 3 ابن دبي ه صدرت من المايحة ة الطبويسسة 
سئلة 516 لأاصه ٠‏ 

النبى بحيد : عبد الكهم الخطيب ه ليعة دار الفهير 

| بد ون تأيسخ 

النحلة تسيح الله : 


للطباعة والنقن والتوزيم ب بدمشق ٠‏ 
النذئرية الحامة للالتزامات فى الشريمة : شفيق شحاتسه ه 
طبعة دار التكر بجدروت به ون تأريخ ٠‏ 
ب الودود الحق : حسن هويدى . صد رت من المكتصسب 


الاساثنى سنة ١5378‏ 


: محمد رشيد رضا ٠‏ الطيحة الثامشسة 
صدرت من المكتب الاسلابى سنة ١151ام ٠‏ 
ب ألوانى فى شرح الخاطبية ؛ 


عبد الفتاح القاضى ه صدرت 


القرآن ل والكتب الاسلامية 


د مسر 5 


14 


تسد لوي الس 4 عن د الا ا ا د 
مكتبة ك0 سنة ١11ام‏ * 
١‏ - بحوث الموكتم الأول العالض التوحيد الدهوة رأمداى الدصاة 
اللجنة الثالثة 3 
ب براحسين : محمود القاسم : ملبعة دآر اليجرة بيسسيروت 
الطبحة الأولى سنة 591( ٠‏ 
يان أههاة القران : أبو سليمان ليرد بن محمد بن ابراهيم 
الخطابى 4 (15150--84" ) الطبعصسة 
الثالثة من دار المعارف ضمن ثلاث رساهيل 
فى الاعجاز تحتيق محمد خلف الله وحسد 
زغلول بدون تاريخ * 
؟لا ل تاج المروس : محمد بن مزتضى النيدى ٠‏ مطبحة دار ب 
مكتبة الجياة ببدروت بدون تأريخ ٠‏ 
5 آريخ آداب اللفة - ؛: جرجى زيدا 


ناه صدر معت 
ر احباء الكتاب الحريبى يبيروت بدون تاريخ ٠‏ 
2 تأريخ 9 فى الاسلام : جواد على ه بيقداد ل 
3 ملق 1511م ٠‏ 
7 د تأريخ الطبرى : أبو جدفر محمد بن ريز الطيرى (ت 
ش ٠‏ ) طبح دار المحارف بمصر سنة ١115‏ 
يتحقيق محمد أبى الفضل ابراحيم ٠‏ 
- تأريخ الفلسفة : ( 1 ٠و٠سس‏ ) تعيد المجيد عبد الرحيم 
مكتبة الانجلو المصرية *٠‏ 
مكار الشلف يد القناد قاف 0 بي ا 
الرحمن محمد لنشر القرآن الكريم والكتب الاسائمية ٠‏ 


م٠‎ 


م١‎ 


5م 


م 


ام 


هم 


ل ا 


ت نرم يداك ؟ وير ادي على القطب لادان 
(ت 488 ) تشرا دار الكتاب الحرنى بببيروت 
بددون تاريخ ٠‏ 

ب تهذيب التهذيب : احمد بن على بن حجر المسقلائى » التايحة 
الاولى من مطبحة مجلس دائرةٌ المعارف النظامية 
حيد اباد البئد سنة 918 ٠‏ 

ماحيةيه: دريو كمار::: عه العلام سازون: ودار احيساة 
التراث المرى ببيروت / لبنان ٠‏ 

بةتذكرة التعلال" 1 اوعد الله حمسي الدين الداهي 0ج : 
6 ) “مطبحة مجلس دائرة المعارف الحثمانية 
حيدر اباد الدكن سئة 166١م ٠‏ 

ب عير العاف :+ اللمنفسن الكشسى ٠‏ طبحة طهران بايسران* 

بعصم لقال ١‏ لناعتانن: ‏ عطيمة طبرن بابرا + 

توحيسد الخالق ؛ عد المجيد الزتدانى ه طبع الشسسثون 
الدينية بدولة قطر ٠‏ 

- ينين المقسل : جون هران راندال ه ترجمة ع د 
الطبحة الثائية من دار الثقافة ببيروت ٠‏ 

شهاقت الفلاسفة ؟ ايوحامد الغزالى ه طبح بمصر' طبحة قديمة 
بدون تاريخ ولا اسم الناشر ا 

جمزير البسلاء. : عبد الله التل » المكتب الاسلاين ه الابعة 
الثانية سئة 1014 ١م‏ 6 جريدة الكفاح الإسلا بسى 


الاسبوع الثاتى فى نيسان سنة 119 ام ٠‏ 


1 


1١ 


1 


1 


5 


11 


537 


148 


55 


6 


ب حجمة الله البالفسة : ثساه وسى الله الدهلوى ( 11١١4‏ 


كل١1١)‏ 6 دلبح دأر الكتب الحديثة بالقاهرة 


تحقيق السيد سابق ٠‏ 


حسرز الاسانى ويجه التهاتنى : القاسم بن نسيره بن خلف 


أبن احمد الشاطبى (ت 515 ) متابيسة 
طن البا, بى الحلبي وأولاده بوكر سنة/17"1؟ ١‏ 
يد خركات ود انه كي زان الاملام ؛ فتحصمى يكن ه الطبعة 
الثالثه الصادرة فن مو'سمة الرسالة ببسيروت 


سنة 1156 ام * 


ب حصوتنا 5 بايا 5 محل حبك نون #الطيفه 


ب- 


ببيمروت سنة 11175 


حكم الاسلام. فيمن وم د القران. متناقض : عبد 500 
من اواك الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة 
حياة مسد ؛ بحصد حمسنين هيسكل » الطبحة الثالقة 


عشرة من دأر أحياء التراث المربى سئة14 ١5‏ 


دائرة المعارف الاسلامية : عدد من المستشرثين » 


دليح يمصر 


عليه بعض تحليقات الكتاب المسلمين ورد ودهم » 


دائرة معارف وجدى ا فريد وجدى ه لبحة عيسى اليابى 


الحلبى يبصر ٠‏ 


دراشة حول تزجسة القدرآن ”4 احيه ابرامنيم مونسناء 


من مدلبعات دار الشحمب بالقاهرة 7 


دراسات اسلاميسة : محمد عيسد الله دراز ه صسدر من 


دار القلم بالكهت سنة ٠114م‏ 


٠ 


11 


١١١4 ( ل حجحة الله البالفسة : كاه وني الله الدهلوى‎ ٠ 
دابع دار الكتب الحديئة بالقاهرة‎ » 0) 
: تحتيق السيد سايق‎ 

نت تحرو الاشاق: وبجسة القياي- + الفاح بن قيرل اين كلت 
ابن أحمد الشاطبى (ات 51١‏ ) متابميسة 
لان انبا به الحلبي وأولاده بوكر سنةلا"19؟ ١‏ 

؟4 س حركات ومذاهب ثى ييدان الاسلام تتعنى يكن #الطيمة 
الثالثه الصادرة فن موسسة الرمالة ببسيروت 
سنة اام ٠‏ 

اد 000 حسين #الطيعة 

| 0 من المكتب الاملاى بورك 11104 

1س خم الاماق يمن م ن القرآن متناقض : عبد المزيزين باز 
من مطبوات الجامعة الاسلامية بالنديئة المنورة 

ه16 1011 من : ع وو ا م الطبعة التالشسة 
رن 0 احياء التراث المربى سنة1؟١‏ 

لان ذأئره المارف الأمافية "علا دين التستف ريق لايع يمر 
غلية بعض تمليقات الكتاب المسلمين ورد ود هم »* 

يت با لرة انا لم دي 1 بيه نري ع ال فين لبان 
الحلبى يضر 1 

004 دراسة حول ترجمسة القرآن : احيدا برأهسيم كانه 
من ملبوعات دار الشحب .بالقاهرة ٠‏ 

5 دراسات اسلامية : مسو سي الل 1 6 صسدر من 


دار القلم بألكويت سنة 1149م * 


01١ 


الات كرائية لق العف الشدمية ١‏ بعري لتاق ا ده 
دار المعارف بمضرسنة 577 ام فى طبمتسسه 
الرايعسة: + 

. س دفاع عن المقيدة والشريمة ؛ محمد الغزالى الستا‎ ١ 
الطبعة الرايحة سئة 570١م من دآر الككب‎ 
٠ الحديثه بالقاهرة‎ 

ارك ركال فنا لتر" #عرياك كاين السسي ه الينة 
الثالثة سنة 15174م من دار ر القلم بالكتيت ٠‏ 

ينال الكفسيى : للكثسى ه طيح مرفسسة الاعلمى بكربلا»: 
بالحراق ٠‏ 

- رخلتى من الشك الى الايبان منمسطفى جوف اد ر 

1 ع 1137 من دأر النتومط للنشر والتويح يسوريا 

1ه ربالة: اديه امسن جه با ليده انان جتن 
رامن ار أحياة الغلى يبمروت * 

رمسائل اليتنا. ‏ حشن الينسا «صدر من دار الشياب 
بالقاهصرة ٠‏ 

7 س راشع القرآن : مسد سعيد رشان البولى : | الطيمسة 
الخاشة سنة 1517 من مكتبة القارابى . 

سار الدين الاساذق ؛ عنيسف عبد الفتام طباره ٠‏ 
الطبحة السابحة عشرة سئة 5178 ام من دار الحلم 
لايق ببيروت ‏ * 

4 يسن ادا متي ب ال ' 
مطبعة عيسى البابى الحليى سنة 1561م ٠‏ 


١٠ 


١١١ 


١1١١ 


١1 


15 


١16 


١11 


1١17 


١١4 


5 


١1١ 


17 


ب سيرة بن هشام ؛ تحقيق محلد محيى الدين عبدالحميد 
مدلبحة المدئى منة 111 ام 3 لشو محصكد على 
صبح وأولاده 8 

ب شميات حول الاسلام : محييدك قحلب» 6 الطبحة الجاىية 
عشضرة من دار الشروق .سنة كام .9 

سا شبمهاءت؛ ورد ود حول الحقيدة : فيد المه علوان ه صدرك 
من دأر السلثم للدنباعة والنثر والتوزيسسسمع 
ببيروت الطبحة الثالثة منة 514ام ٠‏ 

ب شرح الشفا : على القارى ٠‏ المطبحة الحثمانية 11"ااه 

ب شريحة الاسلام : يوسف القضاوى ٠‏ صدرت: من الكتسب 
الاساتى للطنبياءة والنشر ببيروت 1175 ام 

س صحيفة المديئة المئورة : مجسوعة اأعداده » 

ل شحصى الاسام : أحمد أمين ٠ه‏ طبحة دار المحارف ‏ 


بمصسر بذ ون تأريخ : 


طبقات أبن سمد : تدثيق ثور سذاو وزمااوثة دأيسسسسعح 
مواسسة النصر طيران بدون تاريخ ٠‏ 
5 نابقات اأقراء : ابن الجزرى © ملتبة الخانيي الثاهر 


سنة كلم ٠‏ 

س عقيدة المسلم : تمك الغرالى ٠‏ الطبحة ألثانية مسسن 
دار القلم صدرت سنة 0516م ٠‏ 

س عقيدة المامن : ابو بكو -جاير الجزائرى ٠‏ الطبعة الأولى 
من. مطبعة النيؤة الجديدة سنة 110 لم * 


اغاية النباية : أبن الجزرى ٠‏ فشر ( برجشتراسر ). 1598م 


15 


فارس الخورى وأيام لاينس : محمد الفرجائى ٠‏ طيسسسمع 
1 أحياء التواك المربى بد ون تاريخ ٠‏ 
١7‏ لس فتم البارى : ابن حجر 6 طبح المطيحة الخيرية تاهقاب 


بع ٠. 1 ١‏ 
5 انتم القدير : للشوكانى ٠‏ الناشر محفوة. الحلى بيروت * 
6 - فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الارباب : متسس سين 


اللبوتى ٠‏ دلبحة ايران سنة /59؟ اه ٠‏ 
7 سا فى ظلال القرآن : السيد قطب ه مطبحة دار الشرؤق 
سنة كام 0 
7 ل قادة الغرب يقولون ؛ جلال المالم ه الطبحة الثانيسة 
© من مطايم دار الأمل يبيروت ٠‏ 
4 - قصة الايمان : نديم الجسر ٠‏ الطبحة الثالثة : 





65لم مطابح المكتب الاسائس يبيروت ٠‏ 
سا قصة الحضارة : ول ديورنات ٠‏ 
١١‏ ل كانت والفلسفة النقدية : ؤكويا ابراي ه دار 1 للطباعة 
بدون تاريخ ٠‏ 
عرق اللكينات الكرية : كين سيد ا اليواسى 
الطيحة السادسة 0 جين دار الفكر ٠‏ 
كك نتاداب بذ اليفك يد رع رات 5 الدابعة 
الثانية من دار الاعتصام سنة 518ام ٠‏ 
ل لباب النقول فى أسباب النزول : جلال الدين السيوطى ه 
الطبحة الثالثة سنة ٠58١م‏ من دار أحيسماء 


الملى ببحروت * 


115 


6 . لمحات فى الثقافة الاسلامية : عمر عوده الخطيب ؛ الطبعة 
الثالثة سنة 514١م‏ من مواسسة الرسالسة 
بجيروت * 

8 سا لسان الحسرب : محمد أبن متطور الاثريقى ٠‏ المطبحسسة 
الاميرية بدون تاريخ ٠‏ 

115 سر الماك لاط المبلس» : آبو العم ملل بد 
الحفئ التدرين > الي الات ماسر 
من دار القلم بالكويت سثة للم 5 

177 س تهاحث تق على ااقرآن : صبحى الصالح 6 الطبعة الحادية 
عدرة مكة 1518 ين. نار العمل للبلانين أ 
ببيروت * 

صاحث نى على القرآن : زر إع القطان ٠‏ الدابحة السابعة 
من لي الرسالة + 

6 الس مومع البيان لحلى القرآن : أبو الفضل الطيرمى 486ه 
طبعة :وار التقرزب :بين المذاقب الأسااية 

| سلة 0584م ٠‏ 

٠ ب مجلة المجتمم الكويتية : مجموعة أعصدادى‎ ١٠ 

٠ ل مجلة المجمع الملضي يدمشق : عدد "#؟‎ ١0 

نت مجلة' رلبطة العالم الاساقى ١١‏ عدبي امتوان + 

1س مجلة الطليقة' الضرية :. عدد ديسير 145 :* 

١ 5‏ ل مجلة روز اليوسف عددها يتاريخ 11719/1/16م ٠‏ 

© م531؟/١١/6 بجلة المنار : عددها فى‎ 2 ١5 


0 
71 ل مجلة الجامعة الاسلامية : مجموة أعداد ٠‏ 


11 


١ 7‏ ل مجلة لواء:الاملام الحمدد الأول السنة الأولنى ٠‏ 

٠ ل مجلة الأمة 6 عدد 5 661 اه‎ ١ 

8 ت مضه اتن :«التتواة والانجيل. والقرآن. 6 ابراعم <ليستل 
انيه » نشر موتبة الوى المربى بييروت» 

ب نحاضرات الموسم الثقافى للجامغة الاسلامية سسسسسنة 

٠” ب 554أاه‎ ١517 

١‏ سلس بحاضرة عبد المجيد الزئدانى : 51 لجنة التوئيسة 
العغاية يبأيقة الك عه الموز لوست 
©95161-68"أدا ٠‏ 

بختارات من إرزيسون * لشر اللجنة الثقافية يجامسسة 
الدول الحربية ٠‏ 

فلات يل ادو ادا كو مح عل اشان عي 
ان الفا اليب رمعا طحق ل 
عباس الشيتلى سنة 1541م ٠‏ 

؟ ٠١‏ ب مذاحب التفسير الاساثنى : جولد قوير © ترجمسسسة 
عبد الحليم النجار 6 ابحة السنة المحمدية 


سنة 9868[ى ٠‏ 


م١‎ 

6ت اسعيل الثقانة فى امشرء السيها قطب ه نابم بالستدار 
السحزدية للنشر والتوزيح الدابحة الثانيسسة 
سنة اام ل 

هت يطلع الثيرا 6 عمجيو ' الحقاد ."من ترات النقه 
الحدصرية ببيرولت اس صيدا بد ون تأريخ 

7 - معجزة القرآن : نحمت صدقى » الطبمة الثائية سئشة 


151 من دار الاعتصام ٠‏ 


11 


اسع الله فى الزان هه الطيد وناك اك د 
الطبحة الاولى الصادرة من مؤاسسة علقم 
القرآن بدمشق سنة 54م + 0 

8 سن صم اللسه : حسن أيب ٠‏ الطبحة الرايحة سنة ١1175‏ من 

: دآر القلم بالكهيت ٠‏ 

ب فاضم اسلابية : أبو الأعلى المورودى ء لطلبحة دار التلسم 
بالكهت سنة 1517م ٠‏ - 

١‏ سا نفاتهح الفيب : نجر الدين الرازى » طبح فى التاهسرة 
سنة 511201١‏ من ثمانية يجلدات ٠‏ 

15 - تاج الجنة للاحتجاج بالمنة : جاذل الدين السيواسى 
الطبمة الثالثة من مطبوعات الجامعة الاسلامية 

77 سا مقارئة الاديان : أحمد شلبى ٠‏ الطبحة الخاسة مسن 
كيه النيعمة اللطرية :+ 

55" امن أخلاق الرسول : هد المحسن الحياد ٠‏ من مطبومات 
الجاممة الاسلامية ٠‏ 

0 شاهل الحرنان : عد المظيم الزرثانى ه طبحة عيسسى 
البابى الحلبى وشركاه يدون تأريخ : 

دهاج التبنة النبوية + :ابن تيميه :. صدارت من؛ مفية ادآر 
المرهمة يدون تأريخ ١‏ 

١17‏ - موقف الاسلام من الدراسات الاشراقية : محمد علوى مالي 
متابحة حسان بالقاحرة ٠000 ٠‏ 

6 ل موقف الحقل والحلم والمالم من رب الحالمين : مصاقسى 


خييرى طبحة مدر به وت تأريخ ولاأسم الناشر ٠‏ 


لذ ” 


6 ل موقف المعتؤزلة من السنة النبوية : أبو لبابه حسين ه ب 
الطبحة الاولى من دار اللواء بالرياض ٠‏ 
ل هداية الحبارى فى أجوة اليهود والنصارى : ابن القسيم 
موادسة مكة للطباعة وهو من مدايسومسسات 


الجامعسة الاسلابية ٠‏ 


1 د 





كما وم 111 ع1 هه موات؟ بق هط ١‏ ل ني -! 
٠ط‏ | مومفق ةما و05 
ا ل ملأثام وز كوا ويم اك وذ نلاة ا .لا -1 


|3150 . 


]1 ىلوو مدع ا ؟ 1 ا تحط عون ري وموصاع 3-620 
ان كان م 2+0 أ لها 0 نلق 6017-4 مناه إلى 
0 1 8408 ها به ال ىآ 


01 ب رع 64 مفلهظ يآ ,7/565 80 .ع -لا 
1! م 8غ 5401 ما 


04 0*2 بلطن لمعم ممم باط بج .© مقاط 5 
0 5 5ا 


53 هناما باه 11 سعط اهلام - جم 
اك د لات * واعلموع خأ 6 
1 0ع لقوسعة حوري ا ارك 10 


3 


لين ,م 8215 11 م5 1 ) هن إما 


0 ألا تمس دام ٠.6‏ 


؟ - الخطوط المريضة للرسالة ٠٠‏ ع باع 


الانتتاحيسة : أ ب قرشت ٠‏ 
5ه ب الخطبسة 
نيان أالنية المع 
7 تم انيار 
4 ب الصموات التى واجيت الباحث 
1 ل كلمة شكر عام 7 
٠‏ وتفة مخ الاستاذ المشرف 
١‏ ضهج الباحث فى الرسالة 
الرد على منتقدى الشهج وناقشة آرائهم 
المدخل اللسى الرسالة : ١١7” 9١‏ 
7 تهيد 66 0 
5١ب‏ تحريف بالقرآن الكريم ' 
6ل نبذة موجزة عن تأريخ القرآن 


17- كلمة عن الطاعنين وبطاعنيسم 


ع 


مك 


6 


6 


7 


4ه 5" 


1 


الموتسسسوع ألممفحسسسسة 

- وتفة مع ألذين تولوا اكب الطمن فى ْ 
القرآن ٠‏ 5 
- لماذا الهجى على القرآن ؟ ..٠‏ 1د مم 
سالماذا ترف الوجو ايان القران 1 سب ٠؟‏ 
٠‏ ب من مجهودات علماء الاسام ١١60‏ 
١‏ لس كلونة لابسد مهسا ٠.٠0‏ ىل 


الباب الأول : فى الرك على المنكوين 


وجسود الخالق : 15131١548‏ 


11 ل تواشسة 10 
1 الفصل الأول : فى الرد على من زعسم 

أن هذا المالم تديم ١66‏ 7 ؟؟١‏ 
5 ب الفصل الثانى : فى الرد على من تصم 

أن هذا المالم قد أوجدته الطبيمة 57 1 س-ه16 
5 ب الفصل الثالث : فى الرد على من تكسم 

أن هذا الكون وجد صدنة ١15 ٠6١‏ 
7 ب الفصل الرايح نى الرد على ين اشترنا. 

ركية الله تمالى رص يصن يوجوده 00000 


0ت الفكل (الخاضن يق" ارد على ان .وض 

أنه لم يجد أدلة #انية على وجسسسود 

اللي الي كال 
8 ب الفصل اللمادس: بحض الأدلة المختارة 

طن ينود الله تعالق ١5١-14‏ 


159 


البباب الثانسسى : وتفسات مم 
منكسرى الوحصمى والنيوة : ١‏ 015ه؟ 


53ظ؛ ع تود اك ييه ”.9١‏ 
"١‏ ل الفصل الأول : فى نش بحض حجج 
منكسرى الوحسى نايا 
١‏ ب الفصل الثانى : فى بيان عجر المقل 
وعدم كفايتسه 
5" ل الفصل الثالث : فى الادلة على امكان 
الوحى مايحدثه بحض التاس ومايحسدث 
لهم من المجائب 
”5 ب القصل الرايح : وفى الأدلة على امكان 
الرحى عجائب بحغر, الحيوانات 
4 ل الفصل الخامس: وين الأدلة رياب 
المخترعات الحديثة 
ه؟ 7 الفصل السادس: فى بيان الدليل 
المقلن على امكان الوعى 
جاع ماع 
الباب الثالث : فى الرد على الزاعنيين 
بآ هذا القرآن من الانتاج الذاتى 
لمحمد صلى الله عليه وسلم يسن 
81 .ا لاوا 


811 ل توطئسمة * 


المفحطسسة 
155 لي ١15‏ 
/ا55 ب ١٠١56‏ 
/ا ٠‏ ب 5١؟‏ 
١560 5١#‏ 
كا ١1‏ 
ه11 1١117‏ 
١١٠6١ 54‏ 
61 با اره؟ 


101 


7" ب الفصل الأول : التحدى ع الهم 2 14؟ 
٠4‏ الفصل الثانى : أميته صلى الله 

عليه وسلم جد زعمهم 054 1752-0؟ 
5 ل الفصل الثالث : صدق التوى صلن 

الله عليه وسلم ,أمانته فيان 0 2500 
*؟ - الفصل الرابح : عدم تحكمه وليه الصلاة 

والسلام في الوحى حك ل 
١‏ ل الفصل الخامس: البشارات فى الكتب التديية #8٠6‏ ب (8" 
؟؟ ل الفصل السادس: آيات ترآنية ل ذلك رط 7 رين 

لباب الرايسم : فى دقح زتصهسسم أن 0 

محمسد! عليه الصلاة والسلام قد تملم من غسيرة 
نن الخلق : 6ه15 6148 
مم جممممرعمم 

”4 ب توطكئلسة ٠.٠0‏ ان لفن 
؟؟ ل الفصل الأول : فى دقع أن محمذا عليه 

الصلاة والساام تك تحلم ممن ‏ سمو سم 

بأسائيسم لك قل 
5 ب الفصل الثانى : البيئة المرنية ليست 

مصدر القرآن . أ 
47 ل الفصل الثالث : وليست النصرانية مضدرا 

للقرآن فى شى»- 85 -7؟؟ 
47 ب القصل الرايح : واليبودية كذلك ليست 

مصدرا للقرآن فى شى»: 411 


الحا 


اللو جسن المقحسسة 


64 ل الفصل الخامس: مبتموعة آيات بزنى 
أن يكون «رذا القرآن مقتبسا سسن 


أهل الكتاب وحى فيه ٠٠.6‏ 4 415 
1 ل الفصل السادس: وتفة أخيره مع أهل 
الكتاب للق شيرق 


*ه ب الفصل السابح : وليس مصدره الديانات 
الأخسرى 94؟ لاع 


أن القرآن لايمكن أن يكون من 


دتمت ممه وو وم 
بيه 000 4 اله 
أمدببة ]لفن الأرل شان نل القران 
وأسلمه ٠‏ 01 دكآالا؟ 
5 ب الفصل الثائى : الاخبسار بالعيونبت ليت 3003 
ه ل الفصل الثالث : صنيح القرآن بالنفوس 
وأثره فيبب ٠‏ 4 ملامهة 


65 ل الفصل الرايح : الاعجاز الحلى نى القرآن ‏ 8٠64-5ه‏ 
1 ل الفصل الخامس: الاعجاز المددى فى 
القران 1ه 


ع؟1 


الكاتسة ب 17م ويه 


تححمدممه 


7 س خلاصسة الرمالة 





5ه ب "امه